تغريد التركي
04-12-2007, 01:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديثي اليوم خاص لشاعرات ,,
من يمتلكن موهبة الشعر والتعبير عن إحساس الآخرين وإحساسها بصدق ,,
التي تمتلك القدرة على ترتيب الأبيات وترسيخ القوافي ,,
أريد إن أخبركِ بنصيحة من أخت لكِ في لله
شاعرة مثلكِ تماما ,, ولكنها ليست بشاعرة لمجموعه معينه ,, أي ليست بشاعرة تحمل قضية غزليه ولا نبطية ولا وطنيه .اجتماعيه.الخ
غاليتي ,,أحيانا والله لا يشرفني أن اللقب بشاعرة وافضل بكثير لقب كاتبه أو أي كان ,,
لما أراه من تشويه لصورة الشاعرات اليوم ,,
بل اصبحن الشاعرات كالممثلات وفضائحهن تماما في الصحف وفي النت ,,
ولكن هناك من رحم ربي وكثير والحمد الله
لكني أخص اليوم الفئة المفسدة ,, كـ الأنفلونزا الطيور ونفوق السمك:)
هذه الفئة التي لابد ننـزعها من خارطة الشعر ومستقبله ,,
لتحدث بعامية اكثر
اغلب الشاعرات هدفها الوصول إلى الشهره ووصول قصائدها إلى اكبر شريحة في المجتمع
فهي تشعر بسعادة كاملة عندما تصلها إطراءات الإعجاب والتهاني بجميل كتاباتها الشعرية
تحاول جاهدة أن تقول أنا هنا ,,
الشهره ليست بعيب وتقديم قصائدنا لأكبر فئة في المجتمع أيضا ليس بعيب
ولكن العيب إن نقدمها بدناءة وانحطاط بلا شرف ’’’
أوضح لكِ اكثر ما أريد أن اقصده لن أقول لكِ كما يقال للفنانات ,, احذري (الشهرة )
بل سأقول لكِ أحذري ( فخ النشر )
نعم النشر يحاول الكثير وأنا هنا لا أعمم قلت الكثير وليس الكل :) من الإعلاميون سواء من رؤوساء المجلات آو من صحافيها أو من ناشريها ’’
الى استحواذك :) استحواذهم ليس بشريف :)
هذه جملتهم دائما
( أنشر لك لكن تكوني صديقتي ,, وأختي فالله ) :)
أي أخوه هذه وأي صداقه بين الرجل وآمراه لم اسمع بذلك من قبل
لو فعلا توجد زمالة أو صداقه لذكرت بالقرآن فالله عز وجل لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وحدث عنها في محكم آياته ,,
ولكن الذي أريد أن أقوله ما هو ثمن هذه الصداقة والمحادثات التي تدور بين الشاعرة والشاعر :)
تعلمين ما هو ثمن 20 فلس فقط أي ( بريالين ) :)
يتم نشر لكِ صفحة في المجلة أو عمل لقاء بهذا الثمن الباهظ جدا :)
رأيتِ كم أنتِ رخيصة جداً ,,, ولكن ما هو مقابل 20 فلس ,, تعلمين ما هو المقابل ,,
هو سمعتك ,, نقاؤكِ ,, طهارتكِ ’’ كل شيء يعني انكِ أمراه
وأنني لا أبالغ في حديثي هذا ,,
وأنا لا أعمم هنا فهناك فئة جيده وفئة سيئه وقلت في بداية حديثي أنني أتحدث عن الأنفلونزا طيور ونفوق السمك :)
النشر غاليتي يكون على ثلاث طرق بما أنني اشتغلت في عالم الصحافة وعرفت أساليبه لكم هذه الطرق:
الأولى : معرفة مسبقة بالعاملين بالمجلة بالناشرين *صداقه * ( منتشرة كثيراً )
الثاني : صديقة لكِ في مجال الصحافة .
الثالث : عن طريق الصدفة ( قليل يحدث ذلك )
لست هنا بمتهمة لأخواتي لشاعرات لان أنا مثلهن ومعهن ,, ولكن في أي قائمه نكون ,,
غاليتي فكري جيدا قبل إن تضعي نفسكِ مساومة لـ 20 فلس ,, فكري إن هناك رب سيحاسبك بهذه لقيمة ,,
أختم حديثي ,, بسورة الشعراء
قال الله عزوجل في محكم آياته :
(( والشعراء يتبعهم الغاوون
الم تر انهم في كل واد يهيمون
وانهم يقولون مالايفعلون
الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ماظلموا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ))
السورة تتحدث عن الإعلام والشعراء الذين هم رمز الإعلام خاصة في عصر النبي كان شعراء الإسلام وسيلة تأثير هامّة في المجتمع آنذاك خاصة أن العرب كانوا أهل شعر وفصاحة فكانت هذه الوسيلة تخاطب عقولهم بطريقة خاصة.
ولكن ماوسيلة شعراءنا وشاعراتنا اليوم :)
دمتم بعيدين عن المعاصي ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديثي اليوم خاص لشاعرات ,,
من يمتلكن موهبة الشعر والتعبير عن إحساس الآخرين وإحساسها بصدق ,,
التي تمتلك القدرة على ترتيب الأبيات وترسيخ القوافي ,,
أريد إن أخبركِ بنصيحة من أخت لكِ في لله
شاعرة مثلكِ تماما ,, ولكنها ليست بشاعرة لمجموعه معينه ,, أي ليست بشاعرة تحمل قضية غزليه ولا نبطية ولا وطنيه .اجتماعيه.الخ
غاليتي ,,أحيانا والله لا يشرفني أن اللقب بشاعرة وافضل بكثير لقب كاتبه أو أي كان ,,
لما أراه من تشويه لصورة الشاعرات اليوم ,,
بل اصبحن الشاعرات كالممثلات وفضائحهن تماما في الصحف وفي النت ,,
ولكن هناك من رحم ربي وكثير والحمد الله
لكني أخص اليوم الفئة المفسدة ,, كـ الأنفلونزا الطيور ونفوق السمك:)
هذه الفئة التي لابد ننـزعها من خارطة الشعر ومستقبله ,,
لتحدث بعامية اكثر
اغلب الشاعرات هدفها الوصول إلى الشهره ووصول قصائدها إلى اكبر شريحة في المجتمع
فهي تشعر بسعادة كاملة عندما تصلها إطراءات الإعجاب والتهاني بجميل كتاباتها الشعرية
تحاول جاهدة أن تقول أنا هنا ,,
الشهره ليست بعيب وتقديم قصائدنا لأكبر فئة في المجتمع أيضا ليس بعيب
ولكن العيب إن نقدمها بدناءة وانحطاط بلا شرف ’’’
أوضح لكِ اكثر ما أريد أن اقصده لن أقول لكِ كما يقال للفنانات ,, احذري (الشهرة )
بل سأقول لكِ أحذري ( فخ النشر )
نعم النشر يحاول الكثير وأنا هنا لا أعمم قلت الكثير وليس الكل :) من الإعلاميون سواء من رؤوساء المجلات آو من صحافيها أو من ناشريها ’’
الى استحواذك :) استحواذهم ليس بشريف :)
هذه جملتهم دائما
( أنشر لك لكن تكوني صديقتي ,, وأختي فالله ) :)
أي أخوه هذه وأي صداقه بين الرجل وآمراه لم اسمع بذلك من قبل
لو فعلا توجد زمالة أو صداقه لذكرت بالقرآن فالله عز وجل لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وحدث عنها في محكم آياته ,,
ولكن الذي أريد أن أقوله ما هو ثمن هذه الصداقة والمحادثات التي تدور بين الشاعرة والشاعر :)
تعلمين ما هو ثمن 20 فلس فقط أي ( بريالين ) :)
يتم نشر لكِ صفحة في المجلة أو عمل لقاء بهذا الثمن الباهظ جدا :)
رأيتِ كم أنتِ رخيصة جداً ,,, ولكن ما هو مقابل 20 فلس ,, تعلمين ما هو المقابل ,,
هو سمعتك ,, نقاؤكِ ,, طهارتكِ ’’ كل شيء يعني انكِ أمراه
وأنني لا أبالغ في حديثي هذا ,,
وأنا لا أعمم هنا فهناك فئة جيده وفئة سيئه وقلت في بداية حديثي أنني أتحدث عن الأنفلونزا طيور ونفوق السمك :)
النشر غاليتي يكون على ثلاث طرق بما أنني اشتغلت في عالم الصحافة وعرفت أساليبه لكم هذه الطرق:
الأولى : معرفة مسبقة بالعاملين بالمجلة بالناشرين *صداقه * ( منتشرة كثيراً )
الثاني : صديقة لكِ في مجال الصحافة .
الثالث : عن طريق الصدفة ( قليل يحدث ذلك )
لست هنا بمتهمة لأخواتي لشاعرات لان أنا مثلهن ومعهن ,, ولكن في أي قائمه نكون ,,
غاليتي فكري جيدا قبل إن تضعي نفسكِ مساومة لـ 20 فلس ,, فكري إن هناك رب سيحاسبك بهذه لقيمة ,,
أختم حديثي ,, بسورة الشعراء
قال الله عزوجل في محكم آياته :
(( والشعراء يتبعهم الغاوون
الم تر انهم في كل واد يهيمون
وانهم يقولون مالايفعلون
الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ماظلموا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ))
السورة تتحدث عن الإعلام والشعراء الذين هم رمز الإعلام خاصة في عصر النبي كان شعراء الإسلام وسيلة تأثير هامّة في المجتمع آنذاك خاصة أن العرب كانوا أهل شعر وفصاحة فكانت هذه الوسيلة تخاطب عقولهم بطريقة خاصة.
ولكن ماوسيلة شعراءنا وشاعراتنا اليوم :)
دمتم بعيدين عن المعاصي ,,