المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نحيب بلا صدى


إبراهيم الحارثي
04-17-2007, 08:10 PM
على شفى الوجع .. كانت دمعة حرقى

وفؤادٍ إنطوى على بعضه كمدا

آلا ليت قلبي بيدي

وفي لحدٍ من النسيان أدفنه

..

وقفت على الأطلال أنادم تلك الأمسيات

فالمكان يسوده الصمت الرهيب

وبقايا صدى من ماضٍ عتيق

وآثار حميميةٍ كانت ترفل هنا بلا حدود

بؤس ..

ويأس..

وانكسـار ..

ودمعة حيرى تحفر في ذاكرة المي

ولا إجابات ..

مساحات مشرّعة يلفها الصمت البليد

وكأن شيئاً لم يكن !!

غابت شمس .. وخيّم ظلام

بلا أدنى بصيص أمل

غروب أخشى ألا يعقبه شروق

أفول يُخشى ألا ينجلي بخيوط الفجر البعيد

أهي نهاية الحكاية

أها هنا يكون لحدي

أها هنا سيؤد قلبٍ كان ينبض

وستسحق مشاعر شاعر

وستنبت حنظلة كعذولٍ شامت

سأجثو هنا ولن أبرح الأطلال

علّ الفجر يتنفس ذات يوم

وتحيا من الجدب صحرائي

وتهمل السماء بجود الغيث المرير

سأجثو ولن ابرح المكان ..

سأجثو هنا ولن أبرح ..

.
.
.

الإنســان

سلطان ربيع
04-17-2007, 08:15 PM
يتقاطر الوجع مابين أحرفك يا إبراهيم
كـ لوحة رحيل
أتمت نسك الوجع وإكتمل نـــصاب الفراق .

قايـد الحربي
04-18-2007, 09:47 AM
إبراهيم الحارثي
ـــــــــــــ
* * *

أقل العيش : النحيب
طمعُ العيش : الصدى .

جميلٌ أنْ تملك فماً ، لتصرخ ...
هناك من لا يستطيع الصراخ .

لغةٌ تتقاطر موسيقى
كأنّها غيمةٌ سابحة .

شكراً لك .

د.فيصل عمران
04-18-2007, 02:23 PM
وللأطلال .. هنا .. ملامح جديدة
نحيب بلا صدى ، وإصرار على الصراخ
من غير صوت ..


دافئة كلماتك .. ياابراهيم
تحياتي لقلبك

إغفاءة حلم
04-19-2007, 10:11 AM
تحسس جدار العمر ... فلابد من أن هناك شقوق يتسلل من خلالها .. بصيص من أمل ..

ماأقسى أن لايجد النحيب فضاءات تردده

كن بخير ... ودام حرفك جميل أخي ...

الحزن السرمدي
04-19-2007, 03:48 PM
تناولت قلماَ وسطراً

غَصَّت الحروف.. حشرجت مابين الفاصلة والنقطة..!

وضعتُ يدي على جبهتي.. أعصرها...

ولم أأنس براحة ...


ماانفك الطيف يراودني عن نفسي.. وإن ولـَّـيتُ بصمتي.. قدَّ قلبي من دبر..!

كنتُ أراك مختلفاً.. ولازلت..

لكن...

مالي أراني لا أميزك عن الملائكة..

غدوت مثلهم... وتشابهت كل الأرواح...

**


كنتَ قيصر الروم أمام كل النساء...

وأمامها أمسيْتَ قيس ليلى...؟؟

كيف تكون سُحباً تقطِرُ عطراً

وتارة حِمماً تُمطرُ جمراً..؟؟

أعييتني وأعييت الحبر معي..


ولكن



حرفك يفضحك...ويخبرنا بأن
مثلك نُدُر


"سأجثو هنا ولن أبرح الأطلال
علّ الفجر يتنفس ذات يوم"


فأيُّ وفاءٍ هنا يمكننا وصفه بــ حرف
أثق بأنه فقط لــِ إمرأة .. بل .. أنثى..!
لاتملك أما جبروت أنوثتها إلا أن لا تبرح الأطلال




إبراهيم الحارثي




دمت جميلاً




الحزن السرمدي

خالد صالح الحربي
04-20-2007, 03:37 AM
:

موحِشٌ حَرفُكَ يا إبراهِيم ،
يُشبِهْ صَدْرَ أمٍّ مَاتوا جميع أبنائها قَبْلَهَا !
_ تَقدِيري وَ شُكري لَكَ وَ إليك _

عطْرٌ وَ جَنَّة
04-22-2007, 06:41 PM
الْحزن يبكيك ياابراهِيم
أتُراهـ فَوضّ لَك دَمه ومَالِه وبنيه
لـِ...يقتصَّ مِنك أصداء نحيبك ؟!!
أحياناً : يبحثُ الْوجع عَن مَوطنٍ - شَفيف - يختبيء أمامه
ويُجنَّد بحدوده فَقط لـ..يُسمَّى شيئاً مِن - طُهره -
وَ الطُهر بِك كثيفٌ : كَثِيفْ
........................................ أيكُون ’’ الْحزن ’’ مُلاماً بَعد ذلِك ؟!



تحيتي لَك وَ لِـ..لُغتِك القَائِمة بِلا عمد http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

إبراهيم الحارثي
04-23-2007, 10:06 AM
سلطان الربيع

يتقاطر بعضي وجعاً

ويتقوقع حزني رأفة

وأرحل وفاءً للأطلال

مني إليا
.
.
ما أجمل ربيع العمر .. عندما يُقبل [ علينا ]

إبراهيم الحارثي
04-25-2007, 12:12 PM
قايد الحربي

أقل الطمع

صوت بلا صدى

وآهات رجعها يشق الصدور

مآسي وما أكثر الضحايا في داخلي

نزف جرحٍ لم يُكتب له البرء

وقلب مثخنٌ بالوجع ..

شكراً لـ ـعزاءك

إبراهيم الحارثي
04-27-2007, 01:15 AM
وللأطلال .. هنا .. ملامح جديدة
نحيب بلا صدى ، وإصرار على الصراخ
من غير صوت ..


دافئة كلماتك .. ياابراهيم
تحياتي لقلبك

الأطلال .. بقايا مبعثرة وأشلاء إنسان

ملامح لروحٍ أضناها .. نحيب بلا صدى

والوجد يتوقد من حطب الضلوع

ودفء رمادي لا يقوى على زمهرير غيابها [ غياهبها ]

د. فيصل كم شرّفني وجودك هنا

إبراهيم الحارثي
05-01-2007, 03:41 PM
تحسس جدار العمر ...

فلابد من أن هناك شقوق يتسلل من خلالها .. بصيص من أمل ..

ماأقسى أن لايجد النحيب فضاءات تردده



جدار العمر بدأ يتهاوى

فلم يبقى قدر ما إنقضى

ما أكثر الشقوق التي تتسلل منها أشعة الهجير

فلا أمل بل ألم

..

إغفاءة حلم

أشكر لكِ حضورك وعزاءكِ

إبراهيم الحارثي
05-12-2007, 02:52 PM
تناولت قلماَ وسطراً

غَصَّت الحروف.. حشرجت مابين الفاصلة والنقطة..!

وضعتُ يدي على جبهتي.. أعصرها...

ولم أأنس براحة ...


ماانفك الطيف يراودني عن نفسي.. وإن ولـَّـيتُ بصمتي.. قدَّ قلبي من دبر..!

كنتُ أراك مختلفاً.. ولازلت..

لكن...

مالي أراني لا أميزك عن الملائكة..

غدوت مثلهم... وتشابهت كل الأرواح...

العيون الملائكية

لا ترى إلا الجمال السرمدي

كم انسٍت بهكذا قراءة


كنتَ قيصر الروم أمام كل النساء...

وأمامها أمسيْتَ قيس ليلى...؟؟

كيف تكون سُحباً تقطِرُ عطراً

وتارة حِمماً تُمطرُ جمراً..؟؟

أعييتني وأعييت الحبر معي..

لأنني أذوب فيها حُبّاً فقط

أقدم القلب نابضاً لها

فلا تلومي من أعياه طول السهر على قارعة إنتظارها




ولكن



حرفك يفضحك...ويخبرنا بأن
مثلك نُدُر


"سأجثو هنا ولن أبرح الأطلال
علّ الفجر يتنفس ذات يوم"


فأيُّ وفاءٍ هنا يمكننا وصفه بــ حرف
أثق بأنه فقط لــِ إمرأة .. بل .. أنثى..!
لاتملك أما جبروت أنوثتها إلا أن لا تبرح الأطلال

هي ليست أنثى

هي عمر

هي ثقب أرى منه العالم

فلا أملك لها إلا الوفاء بكل ما حوى


الحزن السرمدي

دمتِ قارئة حاضرة

لإحساس فيّاض

فكم أنعم بوجود نثرك هُنا

كوني كـ الغيم

م.عبدالله الملحم
05-14-2007, 10:18 AM
أها هنا سيؤد قلبٍ كان ينبض

حتى رفع القلب الى اعلى
بـــ ضمةِ مُحِبٍ مُتأمل \\ مُتألِم

أو

نصبه بـــ اعتلاء على باء مؤلمة

لم يجدي نفعاً هاهنا يا ابراهيم

فصول الكون هنا
كانت مؤلمة



دائماً اقرأكــ و حروفكــ بـــِ حذر شديد

التميز انت صدى و صوت

أصفق بـــ حرارة
و يومكـــــ \\ حياتكــــــ ،،، سعادة

تقديري

:
:

أحمد باجبع
05-15-2007, 04:43 PM
سيندثر الحزن
::
سيختفي البؤس
::
وسيبقى الامل
::

إبراهيم الحارثي
05-16-2007, 11:22 PM
:

موحِشٌ حَرفُكَ يا إبراهِيم ،
يُشبِهْ صَدْرَ أمٍّ مَاتوا جميع أبنائها قَبْلَهَا !
_ تَقدِيري وَ شُكري لَكَ وَ إليك _


أرأيت يا خالد كم هو موجع الفقد !!


أرأيت يا خالد كم هو موحش جوفي !!


أرأيت يا خالد كم غصة نحيب وبلا صدى !!


حتى الآه يا خالد لم تعد تشفي الغليل ..


الصالح خالد .. كن كـ المطر

وشـــاح
05-17-2007, 02:05 AM
لن تبرح


ذلك المكان العتيق
الذي مل ّ وطأة الأقدام
و زفرة الأحلام

ابراهيم
رائع

.

إبراهيم الحارثي
05-29-2007, 04:19 PM
الْحزن يبكيك ياابراهِيم
أتُراهـ فَوضّ لَك دَمه ومَالِه وبنيه
لـِ...يقتصَّ مِنك أصداء نحيبك ؟!!
أحياناً : يبحثُ الْوجع عَن مَوطنٍ - شَفيف - يختبيء أمامه
ويُجنَّد بحدوده فَقط لـ..يُسمَّى شيئاً مِن - طُهره -
وَ الطُهر بِك كثيفٌ : كَثِيفْ
........................................ أيكُون ’’ الْحزن ’’ مُلاماً بَعد ذلِك ؟!



تحيتي لَك وَ لِـ..لُغتِك القَائِمة بِلا عمد http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif




.

.

.

عِطرٌ وَ جنـًّـة



[ هُنا للحُزْنِ وطن ]



الشكر لجلال مرورك


التقدير لعبق حضورك



إنســـان

إبراهيم الحارثي
06-07-2007, 01:28 AM
حتى رفع القلب الى اعلى
بـــ ضمةِ مُحِبٍ مُتأمل \\ مُتألِم

أو

نصبه بـــ اعتلاء على باء مؤلمة

لم يجدي نفعاً هاهنا يا ابراهيم

فصول الكون هنا
كانت مؤلمة



دائماً اقرأكــ و حروفكــ بـــِ حذر شديد

التميز انت صدى و صوت

أصفق بـــ حرارة
و يومكـــــ \\ حياتكــــــ ،،، سعادة

تقديري

:
:


مهندس الحرف ومحترف الكلمة


أعتز كثيراً بإطراءك وحُسن إعجابك


سيدي إليك مني أكاليل من الياسمين


لبياض قلبك ونقاء سريرتك

إبراهيم الحارثي
06-07-2007, 01:33 AM
سيندثر الحزن
::
سيختفي البؤس
::
وسيبقى الامل
::

الطالب النجيب


والفتى الأديب


أحمد باجبع


سعيد أنا بأول مصافحة


لك مني خالص الودّ والتقدير

إبراهيم الحارثي
06-07-2007, 01:39 AM
لن تبرح


ذلك المكان العتيق
الذي مل ّ وطأة الأقدام
و زفرة الأحلام

ابراهيم
رائع

.

كيف لي أن ابرح وبعضي قد تناثر هناك !!


كيف لي أن اغادر والدمع قد بلل المكان !!


لها وللوفاء معي حكاية ..


قلبٌ عاشق وعمر بلا نهاية ..


..


شمعة ابتسامة


اشكر لك جلال حضورك


وعظيم مرورك

همسة روح
06-08-2007, 11:55 AM
وجدتني كلي هنا
وخالقي رائع
رائع
رائع
ايكون للالم جمال ؟ :: وللحزن روعة ؟؟
نعم وجدته هنا
سيدي الكريم
اتقنت رسم صورة الارواح باختلافها
لك التحايا والتقدير
ولروحك الياسمين

فاطمه الغامدي
06-08-2007, 04:04 PM
وكأن الفضاء فتح يديه ليعتنق
صراخك
هرع إليك ململما أطرافه
جثا بين يديك ليعود حاملا صوتك
لتذرونا الأحزان
فوق الأطلال
نص فاخر

إبراهيم الحارثي
06-10-2007, 11:59 PM
وجدتني كلي هنا
وخالقي رائع
رائع
رائع
ايكون للالم جمال ؟ :: وللحزن روعة ؟؟
نعم وجدته هنا
سيدي الكريم
اتقنت رسم صورة الارواح باختلافها
لك التحايا والتقدير
ولروحك الياسمين



من رحم الألم تُولد أجنّة شوهها الحرمان .. وشئ من نكران


لا يرى جمالها من حملها في احشائه


تبدو في احرفها فاتنة وخلف نبضها ألم وأنين


فخذوها كما هي ولا تتعمقوا في دواخلها


..


همسة روح


أشكر لكِ جلال مرورك وعظيم حروفك

إبراهيم الحارثي
06-13-2007, 03:41 PM
وكأن الفضاء فتح يديه ليعتنق
صراخك
هرع إليك ململما أطرافه
جثا بين يديك ليعود حاملا صوتك
لتذرونا الأحزان
فوق الأطلال
نص فاخر



ضاق الفضاء الرحب سعةً عند رحيل الوفاء



وعانق الصدى بنيان الضلوع



هرعت إلى المكان استجدي تراب الثرى



علّي أنعم بشئ من أثرها



فما وجدت غير أحزان قد ذرّتها رحالهم



..


سيّدتي


فاطمة الغامدي



حضور فاخر