تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تحت ضغط القلم ... !


د.فيصل عمران
04-20-2007, 05:33 PM
كانت على متن أسراري
لا يدري بها أحد
تمضي الليالي عبر وجهها المسكون بالخوف
دون أن تبالي ..
أهم مافي الأمر لديها
أني مازلت أحبها
وأن وعدي لها لم يزل على قيد الحلم
دون أن يدري أحد ...

د.فيصل عمران
04-20-2007, 05:54 PM
بعد تلك الحقيقة
بكذبتين..
تغير كل شيء في المكان
أنا
وهي
والزمان ....
لم يبقى على حاله مما كان
سوى ذاك المكان .....

في الكذبة الأولى كان الجو غائماً رغم استياء الشمس من لهو السحاب
_ كانت تكره المطر ، وتعللت بشهوة البكاء ، وأن الماء الذي تسكبه الشمس سيعكّر صفو دمعتها
أذعنت لرغبتها
لكنني أدركت بأن تلك ..
كانت كذبتها الأولى !

د.فيصل عمران
04-22-2007, 05:15 PM
في الكذبة الثانية
كان الجو مشحوناً بالظن إزاء كذبتها الأولى
كانت على وشك مصارحتي
فهونت عليها الأمر ..
دعيني أقولها بصراحة :
لم يكن دمعك يستاء لو أنه عاشر قطرتين من قطرات المطر
لم يكن في الموضوع سوى كذبة بسيطة
أردت تصديقها لكني خشيت أن يتمادى طبعك في الكذب..
قالت : وأنا كنت على وشك الاعتراف بأني لم أعد أحبك
لكن خشيتي على دمعك أن أراه
أو أنني لن أراك ثانية ، منعاني من قول ذلك ..
_ حينها التزمت الصمت ، وأدركت بأنها كانت كذبتها الثانية ...
ومن حينها وأنا أعيش المكان الذي لم يتغير
تحت ضغط القلم ..
لم تكن لدي وسيلة للحياه ... سواه
دعوني أمضي عبري ، لن أستثني من سوء معاملته أي ركن مني
مهما كانت مكانته ......!

د.فيصل عمران
05-13-2007, 03:03 AM
مازالت الحياة بخير

ومازلت أنا
كما كنت

اسمي لم يتغير ...
ملامحي لم تتغير ...

واشتياقي
هو الاخر لم يتغير ...!




مازال وجهك يتفجّر كل صباح
ألفاً من المشاة على هذا الرصيف

كم كنت أحبك ..!


رباه لما تعبث بالصدق
مفاتن الحديث ؟

لم تكن نوافذ البوح تجيد الربيع
لم تتعلم سوى زفرة الخريف تعلو لها ستائر الكتمان...
أوراقها الصفر ماألقته يدي من هزائم القلم .










علام ترسلني اليك ملامح البشر ؟

مازال هذا السؤال يعلق بالكلام
يثنيه عن شوارع النسيان ..

د.فيصل عمران
05-07-2008, 02:29 AM
يؤسفني..
اني بسيط في غاية التعقيد
وأن عوالمي مرهونة بالكلام
وأني ..

لاأطيق الكلام.


يؤسفني ..
هذا الحزن الرتيب يكرر نفسه كل يوم
وأنه لايجيد احتضان الدموع
ولا يلقي للإستغفار بالاً ..


يؤسفني ..
هذا التداخل المريب للنجوى
والشكوى من غبر تبرير
تحط على شفاههم أسراري من غير ترتيب ..



الطريق امامي طويل
والعمر ورائي هو الآخر طويل ..
ومابينهما رسالة الى من يهمه الرجل :

(من أسف الى أسف يرتادني هاجس الكبرياء،ومن
غصن الى خيط دخان لسيجارتي تنتقل الامنيات )




(الى من يهمه الرجل)
رحيل من غير حراك ، رغبة لايعتريها الخوف ، نداء يشبه الدعاء في
كل شيء ...

د.فيصل عمران
06-14-2008, 01:22 AM
ربما في حياة أخرى ..!!

د.فيصل عمران
06-14-2008, 02:23 AM
مااعظمه ابتلاءٌ ان تولد الدمعة من قطرة تعب ..!
وان يرحل القلب الى غير عذر يبرر الفراق ..!

دعني اخفي عن سمعك ارتباكي ، وألغي مسافات الخوف بين ماعثرت عليه وبيني ، دعني أناديك بآخر مااتفقنا عليه من الأسماء ...

ياااااه ..

مااصعب أن اناديك بهذا الاسم وانت لست معي .


لا يوارى الكلام بالكلا م، ولا تُستر العيوب باعتراف ، فالامر لم يعد اكثر من سر تلاعبت به النميمة عند بعض الجوانح ، فاستيقظ في صباح من صباحات الفقد يبحث وجه من ايقظوه ، سار على نفس الدرب الذي هربت عبره خطاهم ، فلم يجد سوى لافتة تقول ( ربما في حياة أخرى ..! )

د.فيصل عمران
09-23-2011, 07:56 AM
ربما في حياة أخرى !!

د.فيصل عمران
09-23-2011, 08:22 AM
الأمل ... ذاك الذي يشدّ كل مافي جعبتي للأمام
الحب ... هذا الذي يشدّ كل مافي جعبتي للوراء !!
ومابينهما ..أنت يامن تخيط منذ ولادتي رسماً تعدني بارتدائه ذات لقاء .

حقاً تلاشت الأعماق في كل مدينة أهرب منك اليها
واستسلم النسيان لكل ذاكرة في الشوارع تجرني اليك
يالها من حياه ...

د.فيصل عمران
09-29-2011, 06:03 AM
يهدأ البال على مشارف الخوف وقد أحيت جذوري مابه من موت يبشرني بالحياة ...
يهدأ البال عند أصوات العصافير تدعو ربيع المقاعد الأولى
وتنهض بين عينيّ أحاديث طفل يشبه كل ماهو آت من بطولات ..

....

لملمت بعضاً من جراحاتي ثم كورتها بالصمت لعل مايعتريني من صراخ ينام تحت ظل الخوف
ويترك للخطى درباً ضيق الملمس لن أعبره الا اذا أغمضت عيناي

توسلت عيناك ألا تراني وقد جئتهما بهزيمة لم أحيا فصولها بعد
توسلت قلبك ألا يوصد الابواب في وجه اشتياقي


ياوطني ... ياكل الخوف !!

أنا كائن مستبدل دمه بالدموع
جاء من رحم العيون التي تراك دون حيلة تشفي مابها من عذاب ...!!

د.فيصل عمران
01-05-2012, 01:36 AM
ياوطني ...
ياكل أغنية تذوب - عند سماعها - الاطراف

ياوطني ... ماذا بعد ؟

د.فيصل عمران
01-05-2012, 01:59 AM
ياوطني ...
سجّل عينيك برسم الشهادة وانتظر
أطلق يديك عبر النهرين تسافران بعيدا ، لعلهما تلتقيان قي شط العرب ، فتؤذنان بحرية العرب



ياوطني ...
كم آلمتنا زفراتك ، وكم أبكتنا صرخاتك
ولاندري كم من الأعمار تريدنا أن نفتديك ...؟


ياوطني ...
بالتقسيط المريح باعوك ومادروا بأنك لاتباع ولاتشرى
قبضوا أثمان وهجك نارا لم تنتهي بعد من حرقهم وينكرون


ياوطني ...
عند أطراف الحرب توقفت سيوفهم ، صدأة لاتلوي الا على الترهيب ، أقزاما نراهم يستبدلون القصور بالقبور ويدعون النصر عليك ...


ياوطني ...
نحن أرقام في سجلات السنين المسرعة للفوات ، أسماء خاوية لاتلفت للتاريخ أدنى انتباه
نحبك لاننكر ، نفديك بالقول والعجز يملأ عزمنا ، ولكنهم سيرحلون لأننا لانحبهم ..

د.فيصل عمران
03-22-2015, 04:01 AM
إلى متى تظل أشيائي تشتهيك...؟