تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مسـالمة بشـرية ....


ابراهيم الخويطر
05-17-2007, 09:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هي مسالمة نقية كنقاء قلوبكم

لا تشذ عن هذا النقاء

ولا تنسلخ من أدميتي ..

أتمنى أن تنال إستحسانكم ..


النص

ــــــــ

لا تنظري إلي
بنظرة الريبة والتخمين
لا تقتلي بشكوك الخوف
كل يقين..
إليك ِ قد خرجت
من زوبعة الصمت كلماتي
فوهة..
تنثر حبري وشتاتي..
شوقا وحنين
تستشف الليل سهرا
تغمسني في عينيك ِ
كل حين
فلا ترمقيني بنظرة احتقار
أو اشمئزاز
أو تخوين
فما عاد ذارعي المشرع
بالعواطف يرضيك ِ
أو يربت على كتفيك ِ
أياما و سنين
فسبي الشك والتفكير
والعني أدمغة التنفير
وضمائر الغي
و كل كلمات التشفير
فلست من يهوى السباب
ولست سوى ..
صوت ضمير
ينازع سكرات الصمت
والتخدير
مكبوح في زمان العصف
ومواسم التشجير
أطلق فوق أوراقي
زفرات أعماقي
زمجرة و هدير
وما عدت ذلك الماكر اللعين
فلا تظنين
أني قد أتيت منتقما
من خارطة النسف
ومن خرافة التفجير
ومن بلادة التغيير
ومن أرض الخائنين
فأين تذهبين ؟!
وشعري يطوق مشاعركِ
يخطف حزنكِ
يشاغب
ما أردتِ فقط.. أن تذكرين !!
فلا تعجبي من إسفافي
ومن غضب الكلمات في شفتي
و انجرافي
فقد
سئمت ضمور .. حضرتي
وضياعي.. تحت وصايتي
وعدت إليك ِ
كما كنت ِ تريدين
من خلاصة التهميش
ومن أبجديات الإعادة
والتكوين
أغازل عاطفة الصفح
لجرمي
المفروض على أكتافي
أغازل لحن الشغف
الأزلي بدمائك ِ
علك ِ تبصرين..
بعض ذاتي
أو بعض صفاتي
فاصفحي ..
عن بشريتي
وغضي الطرف عن
تصفية حساباتي
فما أنا إلا بشر..
كسائر الخلق
مخلوق.. من طيــــــن ! ! !


إبراهيم محمد الخويطر
13/5/2006م

صهيب نبهان
05-18-2007, 03:52 AM
..

دعني أُزَيِّنُ بهذه المعزوفةِ جدران أبعاد النثرِ

فاللؤلؤة لا تحلو إن لم تكن في مكانها الصحيح

..

في انتظار جديدك دوماً

..

صُبـــح
05-18-2007, 04:46 AM
كان عاشقاً..
لعينيه : مشاهدات الكبار..
وحرمان فاحش .. لا يزور إلاّ من تطاول به العمربدون ونيس
فأرداه ضحيّة للـ "أنثى" الأبهى !

بمقدوره أن يعيش الحب "واقعاً " لايتخيّله
بمقدوره أن يصف حجم القلب الذي يرهق أضلاعه
ولايجد لنبضه شرفة ومنفذ ... !
ولـ : عرجه، سند
بل يداً تسند وجعه وتخبط خيالاته ...

تتمدّد فوق جفنيه بإسم الحب فجائع الدنيا الدُنيا ....

ليس صغيراً كفاية ليدسّ رأسه في حضن أمٍ حنون !
وليس كبيراً بالقدر الذي يمكّنه من فعل ما يدعوه إليه الكبّار ..
لامجال لتغييرالقلب
أو
فلنقل
لاحيــلـــــــه
!
أتخيّله
يتّخذ لقلبه "مقعداً" من تسليم المتفرجين
في ركنٍ قصي ،، من عالم منزوي يعلو ثقيل همّـه ..
يراقب : ممارسات العشاق .. حوله
هنا انثى يحبها
ويعلم مسبقاً : أن لا نهاية لها معها
بل النهاية
أن يسير
!
وهنا يشهد على مرأى من العمر
حطام
بعضه يخصّه
وبعضه ينتسب لأنثى كانت سبباً في حطامه !
فلا ضير ...
أن يشكو
في النهاية
مهما كانت لشكواه من انحناءات !



أستاذي الأديب ابراهيم ...

بعد أن قرأتك وجدت ُ نفسي مُجبره على تذكر مقطع قرأته ُ منذ أيام لهوميروس في ملحمته " الإلياذة " يتحدث فيها كيف أن بطلها " أوليس " رفض المشاركة في حرب طروادة ، لإسترداد " هيلين " المخطوفة !
ورغم محاولات الإقناع إلا أنه ربط حصانا وثورا في المحراث ، وراح يحرث البحر !!
ويبذر الملح بدلا من القمح !!!!
فظنوه مجنونا !!
فعادوا إليه ووضعوا ابنه أمام المحراث ، فتفادى قتله ، وتأكدوا من عدم جنونه !
وهكــــــذا أنت..!

كل مايشغلني الآن ...
كيف استطعت ببراعة في سرقتي من نفسي لنفسي ..فشكـــــــــراً بملء الأرض لأنك أخرجتني من قيود العاطفة المكابرة لتظهرني ببساطه وأنا اشكو ..... !


أعذرني ..فربما اليوم خربشت أو أرتكبت هنا جريمة

لكني وجدتها فرصه يجب أن أقتنصها بدون تردد للوقوف أمام مرآة هجرتها الى النظر في صفحة ماء راكده ...


وودت أن اظهر بهذه البساطة التي اربت بها على كتف المعذبون عشقاً امثالي بعيداً عن مساحات كنت ُ أكتب فيها شكواي فيقولون هذه

ِ "تهذي " ...!!


شكراُ لهبة السماء التي امطرتنا حرفك يا ابراهيم .... !



صُبـح

د.فيصل عمران
05-18-2007, 02:24 PM
مسالمة بشرية تعلوها بشائر الألق
سلام في سلام
وأمن أرست ملامحه روائح الجمال التي تعبق بين ثنايا السطور


............

شكراً لهذه الرائعة
ياابراهيم ...

مودتي

نـــجد
05-18-2007, 03:56 PM
موسيقى من المشاعر
تلف بها عنق الحب عن عواصف الشك

إبراهيم الخويطر
عزفك ممتع حد الشعر

ابراهيم الخويطر
05-21-2007, 04:58 PM
..

دعني أُزَيِّنُ بهذه المعزوفةِ جدران أبعاد النثرِ

فاللؤلؤة لا تحلو إن لم تكن في مكانها الصحيح

..

في انتظار جديدك دوماً

..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجميل صهيب

تزهر الأوراق أينما حل حرفك

وتطيب العين برؤية نوره

وأينما رحلت بها فلن يزيدها إلا ألقا

هنا أو هناك

يرضيني ما يرضيك

ويسعدني أن لا تخرج مشاركتي عن القوانين

وما فعلت أنت كان الأفضل

وكان الأقوام

في النهاية مرورك بالنسبة لي

كان الأهم .. وكان الغاية

شكرا لك

دمت بإذن الله بهذه الروعة


إبراهيم

ابراهيم الخويطر
05-21-2007, 05:09 PM
كان عاشقاً..
لعينيه : مشاهدات الكبار..
وحرمان فاحش .. لا يزور إلاّ من تطاول به العمربدون ونيس
فأرداه ضحيّة للـ "أنثى" الأبهى !

بمقدوره أن يعيش الحب "واقعاً " لايتخيّله
بمقدوره أن يصف حجم القلب الذي يرهق أضلاعه
ولايجد لنبضه شرفة ومنفذ ... !
ولـ : عرجه، سند
بل يداً تسند وجعه وتخبط خيالاته ...

تتمدّد فوق جفنيه بإسم الحب فجائع الدنيا الدُنيا ....

ليس صغيراً كفاية ليدسّ رأسه في حضن أمٍ حنون !
وليس كبيراً بالقدر الذي يمكّنه من فعل ما يدعوه إليه الكبّار ..
لامجال لتغييرالقلب
أو
فلنقل
لاحيــلـــــــه
!
أتخيّله
يتّخذ لقلبه "مقعداً" من تسليم المتفرجين
في ركنٍ قصي ،، من عالم منزوي يعلو ثقيل همّـه ..
يراقب : ممارسات العشاق .. حوله
هنا انثى يحبها
ويعلم مسبقاً : أن لا نهاية لها معها
بل النهاية
أن يسير
!
وهنا يشهد على مرأى من العمر
حطام
بعضه يخصّه
وبعضه ينتسب لأنثى كانت سبباً في حطامه !
فلا ضير ...
أن يشكو
في النهاية
مهما كانت لشكواه من انحناءات !



أستاذي الأديب ابراهيم ...

بعد أن قرأتك وجدت ُ نفسي مُجبره على تذكر مقطع قرأته ُ منذ أيام لهوميروس في ملحمته " الإلياذة " يتحدث فيها كيف أن بطلها " أوليس " رفض المشاركة في حرب طروادة ، لإسترداد " هيلين " المخطوفة !
ورغم محاولات الإقناع إلا أنه ربط حصانا وثورا في المحراث ، وراح يحرث البحر !!
ويبذر الملح بدلا من القمح !!!!
فظنوه مجنونا !!
فعادوا إليه ووضعوا ابنه أمام المحراث ، فتفادى قتله ، وتأكدوا من عدم جنونه !
وهكــــــذا أنت..!

كل مايشغلني الآن ...
كيف استطعت ببراعة في سرقتي من نفسي لنفسي ..فشكـــــــــراً بملء الأرض لأنك أخرجتني من قيود العاطفة المكابرة لتظهرني ببساطه وأنا اشكو ..... !


أعذرني ..فربما اليوم خربشت أو أرتكبت هنا جريمة

لكني وجدتها فرصه يجب أن أقتنصها بدون تردد للوقوف أمام مرآة هجرتها الى النظر في صفحة ماء راكده ...


وودت أن اظهر بهذه البساطة التي اربت بها على كتف المعذبون عشقاً امثالي بعيداً عن مساحات كنت ُ أكتب فيها شكواي فيقولون هذه

ِ "تهذي " ...!!


شكراُ لهبة السماء التي امطرتنا حرفك يا ابراهيم .... !



صُبـح




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرائعة صبح

ليس لحروفي هنا مكان

فقد اجتاز وصفك محابر أقلامي

هنا تفاعل واستدراك

وقراءة تنم عن معايشة

ملكتني فيها الدهشة

وغرقت في موجها المتلاطم

فكانت بحق هبة

لا تصب إلا لقليل من الناس

ولا تقرع إلا أبوابا معدودة

سبحان من أعطى وسبحان من وهب

شكرا لك

دمت بإذن الله بهذه الروعة

إبراهيم

قايـد الحربي
05-21-2007, 05:46 PM
إبراهيم الخويطر
ــــــــــــــــ
* * *

هذه المسالمة : مليئةٌ بالمطر
والمطر حياةٌ للبشريّة .

حرفها أزرقٌ كـ ماء
وجهتها أرقٌ كـ سماء ... يؤكد فيها إبراهيم
أنّه من أجمل الحروف .. حضوراً ونورا .

ونؤكد عتباً لغيابه - أيضاً - .

صهيب نبهان
05-21-2007, 06:57 PM
..

مَهْ يا إبراهيم فقد أَخْجَلْتَنِي

ورفعتني فوق قَدْرِي

..

شكراً على كلماتك الرقيقة التي تنم عن روحك الجميلة الرائعة

..

في انتظار ما تجود به دوماً

صفوُ ودي

..

ابراهيم الخويطر
05-24-2007, 12:37 AM
مسالمة بشرية تعلوها بشائر الألق
سلام في سلام
وأمن أرست ملامحه روائح الجمال التي تعبق بين ثنايا السطور


............

شكراً لهذه الرائعة
ياابراهيم ...

مودتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجميل د.فيصل

بشائر ..

أن أرى قطر الحرف من يديك

ينساب في ضاحيتي

جداولا تجري

تسقي بنقاءها ..

عطش القلوب .. وظمأ الروح

كم كان رائع .. أن أجدك هنا

شكرا لك

دمت بإذن الله بهذه الروعة

إبراهيم

بدر الحربي
05-24-2007, 09:58 PM
.
.
.

مساء الورد
أخي الكريم
"إبراهيم الخويطر"


لم أجد هنا سوى ماتعودت عليه
من عمق المعنى وعذوبة العبارة
وتلقائية الحرف الآسر من مدادك

لتمتد هنا كلمات أشبه بسلاسل
ضوئية تتحور على جنباتها وجوه حائرة
حتى يصل بها الحرف لمرفأ الأمان
مع ملامح السطور المتوالية

\

دمت نابضاً بالألق والتواجد بيننا



خالص الود والتقدير


http://www.khozamanajd.com/upload/najd//albader07-04-2007.gif

عبدالله الدوسري
05-29-2007, 01:38 AM
ألا زالت تذكرني ؟!،،
لا يمكن أن تنساني ،،

لقد نفذت إلى أعماقها بجوارحي وعذاباتي ،،
مخلفا ً ورائي حلم سلام شرقي ،،



ضاعت تماما ً عواطف الطفولة البريئة وخيالاتها الجامحة ،،


طمرت تحت طبقات كثيفة من التراب ،،



وقلت لنفسي ان الحب مضمون غمض لم يفهم على وجه الصحيح بعد




عزيزي إبراهيم الخويطر ، ، ،




إن ما يوفر لنا بعض الطمأنينة هو اعتقادنا بأن الألم منطقي ،،


يمارس طقوسه من خلال مقدمات ونتائج ،،


ولكنه كثيرا ً ما يدهمنا بلا نذير كزلزال ،،




تحيـــــــــــــــاتي

سعـد الوهابي
05-29-2007, 02:12 AM
.
.
بسم الله . .

ولـ العطر عبقٌ لايُجهل . . ولايُنسى . .

أشم رائحته هنا . . زكية . .
.
.
الخروج من دائرة العادة . . .

يجعلنا نراها أكثر اختلافاً . . نتعمق فيها أكثر . .

ونعرف محاسنها ومساوئها . .

خروجنا من دائرة الاعتياد . . لـ دائرة الاختلاف . .

يحتاج قوة . . دفع عظيمة . .

بدافع حب ، أو غضب ، أو أيا كان الدافع . .

وكلما كان الدافع أكثر عمقاً . . كان الخروج سريعاً . . وأبدياً . .

وهنا الخروج . . من دائرة الخطأ . .

جعل الكاتب . . يختار طريق المسالمة . .

فهو لايريد الانتقام لـ كرامة . . ولا سباب . . ولا عتب . .

يريد صفح . . وصفح من الأعماق . .

ليملأ دائرته الجديدة / المسالمة إشراقاً وحباً . .

الحب . . دافع من أعظم الدوافع لارتكاب المُربكات . . والمعجزات . .

لـ ذا تجد العشاق . . يتنفسونه في كل تصرفاتهم . .

ليمنحهم مايحتاجونه من قوة . .

البداية . . كانت اعتيادية . .

والمدخل . . كان واقعي . .

واللب . . كان إنسانياً بحتاً بـ شعور متدفق وعميق ورغبة أكيدة . .

والخاتمة . . كانت حقيقة صرفة . .
.
.
.
الجميل نزفا . . والأروع قراءةً . .

سيدي . .

" إبراهيم الخويطر . . "

لطالما زرعت الأرض سنابل من ضياء في كل حضور يسجله قلمك . .

وهنا أرى ان الأرض أينعت بك . . حرفاً وفكراً . .

كنت هنا . . بـ قراءات كثيرة . .

وردٍ خجول . .

سلم فكرك وبوحك

ودام ضياؤك المشرق



(احترامات . . مسالمة )

سعـد