إيمان السعيد
05-19-2007, 03:44 AM
http://www.m5zn.com/uploads/64d186e187.jpg
مدخل
تتوسدُنِي أحزانِي كلَّ ليلة
سأنتزعُنِي من هكذا صمت وألم
وأكتبُنِي إمرأةً موشومةً بالوجع
يبتلعُنِي الترددُ ألفَ مرَّة
حينما أُريدُ أن أكتبَكَ / أكتبُنِي
فكُلِّي جنونٌ هو أنتَ
ثم أنتَ
أنتَ فقط
أَجدُنِي روحاً مُتعبةً
من كثرةِ الأحزان
أَتناثرُ على عتبات غيابِكَ شظايا
تذروها رياحُ الوجعِ والإشتياق
فتتناثرُ كلُّ ملامحِ وتفاصيلِ حزنِي
في ليلة تقودُنِي للضياع مع ذكراكَ
أينَ أدسُّنِي وكلُّ ماحولِي ينظرُ لِي
وكأنَّنِي أُنثى موشومةً بكُلِّك
ويُغرقُنِي حنينِي بك في لجَّةٍ
من الجنون والأحزان والهذيان
هذيانِي بك
مُنذُ رأيتُك
وعلمتُ أنه وُلد بيننا قدرٌ
من رحِم الجنون
ليُغرقَنِي بكُلِّك ويأسرُنِي
فكانتْ أبجدياتُك
تسلبنُِي الأنا لأتوحدَ بك
حينما غرسْتَ جنونَك بِي ليرتَعَ بقلبِي
وجدتَنِي أسيرةَ هذيانِك
فأمطرَتْ سمائي وجداً وعشقاً
لأنشودةِ عشقي وجنونِي
الآن
كلُّ ماحولِي يؤلمنِي بكَ حدَّ البُكاء
الصمتُ يُغرقُ المكانَ حولِي
ولاصوتَ سوى صدى هَمساتِك
التي تُغرقُنِي فيكـ/ـها حدَّ الجنون
سأنتزعُنِي من صمتِي
وأُعلنُنِي أُنثى لاتحترفُ فنَّ الفرح
مثلما يحترفُها البكاءُ والوجعُ
امتدادُ المسافة بين مولدي ومَماتِي
جسرٌ مُعلَّقةٌ فيه كلُّ أمنياتِي الضائعة
مُعلَّقةٌ أنا بكَ حدَّ الوجع والتشظِّي
فِي صدري تنمو أشواكُ الحنين
تنعى كلُّ أبجدياتِي روحي
التي سكنتْ سكونَ الموتى بعدَك
إليه ...
من يهمُّهُ ألَمِي
أُناجيكَ بكل أحزاني
ألهذا القدر يروقُ لكَ وجعي..؟!
أكانَ قتلي إحدى أُمنياتِك ..؟!
أم أنه قدرُنا
أن نتنفسَ الموتَ أحياءاً
ارتكبتُك عشقاً
وارتكبتَنِي جرحاً غائراً في صدري
سأنتزعُك من روحي وكيانِي
كي أُوقِفَ سريانَك فِي دمي
سوف أُوقفُ تغلغُلَك بِمسامي
فكُن بعيداً حتّى تَهدأَ روحي منكَ
أهـ
لن أقولَ أشتاقُك أَبداً
فأنتَ لم ترحلْ عنِّي
ولو بضعَ شهقاتٍ
بل أقولُ أننِي أشتاقُ إرتحالَك عن جسدي
أنتزاعَك من روحي وكيانِي
أشتاقُ هدوءَ روحي
بعيداً عن جنونِي بكَ
سأجعلُ طيفَك يرتَحلُ بعيداً عنِّي
لا أُريدُ منكَ حناناً مزيفاً ولاشفقَةً
سترتفعُ مابينَنا جبالٌ من الكبرياء
يصعبُ على غرورِكَ تسلقُها
مثلما تسلقْتَ مشاعري
واخترقْتَ كلَّ حواجزي
ودكَّتْ جيوشُك كلَّ أسواري
لتستوطنَنِي في غفلةٍ منِّي
جُرحي منكَ غائرٌ لايندملُ
تتصاغرُ أمامَهُ كلُّ جراحِ الكون
سوفَ أطرقُ كلَّ أبواب النسيان
لأنتزعَنِي من أحزانِي
وأنتزعَك من روحي
ياأنتَ
ماعادَ لك بقلبِي مكانٌ
مدخل
تتوسدُنِي أحزانِي كلَّ ليلة
سأنتزعُنِي من هكذا صمت وألم
وأكتبُنِي إمرأةً موشومةً بالوجع
يبتلعُنِي الترددُ ألفَ مرَّة
حينما أُريدُ أن أكتبَكَ / أكتبُنِي
فكُلِّي جنونٌ هو أنتَ
ثم أنتَ
أنتَ فقط
أَجدُنِي روحاً مُتعبةً
من كثرةِ الأحزان
أَتناثرُ على عتبات غيابِكَ شظايا
تذروها رياحُ الوجعِ والإشتياق
فتتناثرُ كلُّ ملامحِ وتفاصيلِ حزنِي
في ليلة تقودُنِي للضياع مع ذكراكَ
أينَ أدسُّنِي وكلُّ ماحولِي ينظرُ لِي
وكأنَّنِي أُنثى موشومةً بكُلِّك
ويُغرقُنِي حنينِي بك في لجَّةٍ
من الجنون والأحزان والهذيان
هذيانِي بك
مُنذُ رأيتُك
وعلمتُ أنه وُلد بيننا قدرٌ
من رحِم الجنون
ليُغرقَنِي بكُلِّك ويأسرُنِي
فكانتْ أبجدياتُك
تسلبنُِي الأنا لأتوحدَ بك
حينما غرسْتَ جنونَك بِي ليرتَعَ بقلبِي
وجدتَنِي أسيرةَ هذيانِك
فأمطرَتْ سمائي وجداً وعشقاً
لأنشودةِ عشقي وجنونِي
الآن
كلُّ ماحولِي يؤلمنِي بكَ حدَّ البُكاء
الصمتُ يُغرقُ المكانَ حولِي
ولاصوتَ سوى صدى هَمساتِك
التي تُغرقُنِي فيكـ/ـها حدَّ الجنون
سأنتزعُنِي من صمتِي
وأُعلنُنِي أُنثى لاتحترفُ فنَّ الفرح
مثلما يحترفُها البكاءُ والوجعُ
امتدادُ المسافة بين مولدي ومَماتِي
جسرٌ مُعلَّقةٌ فيه كلُّ أمنياتِي الضائعة
مُعلَّقةٌ أنا بكَ حدَّ الوجع والتشظِّي
فِي صدري تنمو أشواكُ الحنين
تنعى كلُّ أبجدياتِي روحي
التي سكنتْ سكونَ الموتى بعدَك
إليه ...
من يهمُّهُ ألَمِي
أُناجيكَ بكل أحزاني
ألهذا القدر يروقُ لكَ وجعي..؟!
أكانَ قتلي إحدى أُمنياتِك ..؟!
أم أنه قدرُنا
أن نتنفسَ الموتَ أحياءاً
ارتكبتُك عشقاً
وارتكبتَنِي جرحاً غائراً في صدري
سأنتزعُك من روحي وكيانِي
كي أُوقِفَ سريانَك فِي دمي
سوف أُوقفُ تغلغُلَك بِمسامي
فكُن بعيداً حتّى تَهدأَ روحي منكَ
أهـ
لن أقولَ أشتاقُك أَبداً
فأنتَ لم ترحلْ عنِّي
ولو بضعَ شهقاتٍ
بل أقولُ أننِي أشتاقُ إرتحالَك عن جسدي
أنتزاعَك من روحي وكيانِي
أشتاقُ هدوءَ روحي
بعيداً عن جنونِي بكَ
سأجعلُ طيفَك يرتَحلُ بعيداً عنِّي
لا أُريدُ منكَ حناناً مزيفاً ولاشفقَةً
سترتفعُ مابينَنا جبالٌ من الكبرياء
يصعبُ على غرورِكَ تسلقُها
مثلما تسلقْتَ مشاعري
واخترقْتَ كلَّ حواجزي
ودكَّتْ جيوشُك كلَّ أسواري
لتستوطنَنِي في غفلةٍ منِّي
جُرحي منكَ غائرٌ لايندملُ
تتصاغرُ أمامَهُ كلُّ جراحِ الكون
سوفَ أطرقُ كلَّ أبواب النسيان
لأنتزعَنِي من أحزانِي
وأنتزعَك من روحي
ياأنتَ
ماعادَ لك بقلبِي مكانٌ