../*شيطنة*/..

[فاطمة الحمزاوي]

..
مررت أناملها ببطء على أغلب الزوايا والتجاعيد الغارقة في أمانها الموهوم.. تعرف أن عليها التسلل إلى المكان بحرفية عالية حتى لا تترك أثرا واحدا يفضح زيارتها السرية تلك ..لم تكن المرة الأولى التي تجتاز فيها حدود الخصوصية لتترك أنفها يعبث بكل ما يسقط تحت مخالب التفتيش ...ابتسامة لا لون ولا طعم لها اخترقت ملامح وجهها الباردة وهي تدهس بإصبعيها بقايا أحمر شفاه راقدة على ياقة ما ..ليستمر بعدها تسكعها المسعور في تلابيبه المدفونة في تلك الظلمة..
متأسفة..اضطرت لقطع رحلتها تلك وهي تسمع عزف محرك سيارته في الخارج ينذر بعودته السريعة..أخرجت رأسها التي كانت مغروسة في خزانته الخاصة منذ لحظات.. وتأكدت من أنها تعيد المفتاح إلى مكانه الأول ..* كالعادة* ..طنين ضحكات هيستيرية مجهولة المصدر تخترق أذنها بقسوة..
قبل أن تغادر الغرفة وقفت أمام المرآة تتزين ببعض اللهفة والشوق..و استدارت نحو الباب تستعجل الذهاب لاستقباله..
دون قصد ..انفجرت من عينيها نظرة فزع ارتعدت لها فرائص الجدران التي راقبت الأمر منذ البداية..تفطنت أنها خلافا للعادة نسيت أن تتفقد أهم شيء بالنسبة لها...

أسرعت إلى أحد الأدراج تبحث في أمعائه متقلصة الملامح إلى أن علت أساريرها الباردة ابتسامة ارتياح حقيقية هذه المرة وهي تتلمس مفتاحها الخاص ساكنا في مكانه البعيد عن الأعين.. رتبت ثيابها من جديد ..سوت الابتسامة المائلة على ثغرها ثم مررت يدها على جيب قميصها الصغير لتوقف ضحكة شيطانية صاعدة من هناك..وذهبت مستعجلة كما كان عليها أن تفعل دائما..
.
..
_________________

[عبدالعزيز رشيد]

الـ موقف الـ يوميّ يكون ذا أبعاد اخرى أكثر معنى وجمالا وخيالا
بـ حرف مبدع كـ حرفك
هنا من هذا الموقف الروتينيّ غرقنا بـ تفاصيل داخليّة مخفيّة كشفت عنها شيطنة حرفك
من مشهد مسرحيّ \ حرفيّ واحد يمكننا ان نحيك عدّة مشاااهد واقعيّة بصورة اخرى
تمكّنتي من اختزالها بمشهد ما يغرقنا بتساؤلاته لدرجة غرق الحرف وعجز فلم يحكم التعبير
ألف ألف شكرر لك

[خالد صالح الحربي]

:
شَيطَنَةٌ / رَتّبتْ من الشين فساتينها ،
ومن التاء المربوطَة .. نَيَاشينَهَا ،
عبَثاً وَ بَعْثاً معاً .

[إغفاءة حلم]

فاطمة الحمزاوي

شيطنة راقصت زوايا الغرفة وأشيائها بحرفنة عجيبة
بثت فيها الروح وجعلتها تتنفس ...واسكنت الدفء في جمودها
رااائعة وأكثر ياغالية ..حماكِ الله

[قايـد الحربي]

فاطمة الحمزاوي
ـــــــــــــــــ
* * *

ترسم حرفاً من مشهد - عفواً :
ترسم مشهداً من حرف - عفواً :

تأخذ اللغة إليها وتصطحبها إلى غيمةٍ سابحة
فتمطرنا بهجةً وبللاً .

أعظم الشكر .

[فاطمة الحمزاوي]

الـ موقف الـ يوميّ يكون ذا أبعاد اخرى أكثر معنى وجمالا وخيالا
بـ حرف مبدع كـ حرفك
هنا من هذا الموقف الروتينيّ غرقنا بـ تفاصيل داخليّة مخفيّة كشفت عنها شيطنة حرفك
من مشهد مسرحيّ \ حرفيّ واحد يمكننا ان نحيك عدّة مشاااهد واقعيّة بصورة اخرى
تمكّنتي من اختزالها بمشهد ما يغرقنا بتساؤلاته لدرجة غرق الحرف وعجز فلم يحكم التعبير
ألف ألف شكرر لك


عبد العزيز رشيد..
ايها الحرف المورق..
ابهجت الكلم باطراء متوهج يزيده وصاحبته فخرا..
لقلبك قلائد الود ايها الكريم..
محبتي..

[فاطمة الحمزاوي]

:
شَيطَنَةٌ / رَتّبتْ من الشين فساتينها ،
ومن التاء المربوطَة .. نَيَاشينَهَا ،
عبَثاً وَ بَعْثاً معاً .



وطئت جدبها فاينع الورد على مبسمها..
.
تهاليل فرح اورقت بحضورك..
كل الود/ خالد..

[فاطمة الحمزاوي]

فاطمة الحمزاوي

شيطنة راقصت زوايا الغرفة وأشيائها بحرفنة عجيبة
بثت فيها الروح وجعلتها تتنفس ...واسكنت الدفء في جمودها
رااائعة وأكثر ياغالية ..حماكِ الله



لروحك الممتطية غيمات الالق..
.
نسائم حب تخضب جبينها حيث تكون وتكونين..
.
محبتي ايتها الباذخة..

[فاطمة الحمزاوي]

فاطمة الحمزاوي
ـــــــــــــــــ
* * *

ترسم حرفاً من مشهد - عفواً :
ترسم مشهداً من حرف - عفواً :

تأخذ اللغة إليها وتصطحبها إلى غيمةٍ سابحة
فتمطرنا بهجةً وبللاً .

أعظم الشكر .


الاروع..
لو تعلم..
فضاءات الجمال تلك التي تسكن شفيف مرورك..
.
مودتي لك قايد..

[بدر الحربي]

.
.
.

صباح الورد
أختي الكريمة
"فاطمة الحمزاوي"


هنا بحثٌ عن طمأنينة
ورحلة أنامل تتشظى
بين جمر الأشياء
وبقايا الوعود الكبيرة..!


\

* رائعة بلا حد..



خالص الود والتقدير


http://www.khozamanajd.com/upload/najd//albader07-04-2007.gif

[سعـد الوهابي]

.
.
.
الـ فضول والشك. .

المرتكز على كل خلية في رأسها كأنثى . .

يجعلها تعيد الكرة . . كل مرة تشم فيها رائحةً مختلفة . .

مشهد . . من مسرحية أزلية . .

أبطالها . . آدم وحواء . .

بـ حرفنة قلم . . وعمق فكرة . .

وبوحٌ يصافح الغيمات عذوبةً ورقياً . .
.
.
.
سيدتي القديرة . .

فاطمة الحمزاوي . .

كان حرفك مدعاةً لـ التصفيق . .

سلمت على هذه الحبكة والنور

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . متتالية )

سعد

[فاطمة الحمزاوي]

.
.
.
الـ فضول والشك. .

المرتكز على كل خلية في رأسها كأنثى . .

يجعلها تعيد الكرة . . كل مرة تشم فيها رائحةً مختلفة . .

مشهد . . من مسرحية أزلية . .

أبطالها . . آدم وحواء . .

بـ حرفنة قلم . . وعمق فكرة . .

وبوحٌ يصافح الغيمات عذوبةً ورقياً . .
.
.
.
سيدتي القديرة . .

فاطمة الحمزاوي . .

كان حرفك مدعاةً لـ التصفيق . .

سلمت على هذه الحبكة والنور

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . متتالية )

سعد


البهي سعد
امتناني لجميل رايك في حرفي
شكرا لانك لامست صورة النصّ
دمت بجمال.

[ضوء خافت]

شيطنة يكتنفها غموض شقي ...
كثير من مشاعرنا مستأجرة ... لأن صك امتلاكها لا يكلفنا صدق مفقود
.... حريّ بها أن تتفقد خزانتها ... قد لا تعثر على ذاتها يوماً ما ..

فاطمة الحمزاوي .... رهيب هذا النص ... غير متوقع لآخر نقطة ..

[عبدالرحيم فرغلي]

احترت في نصك هذا ..
هل أضعه في جنس القصة القصيرة .. نعم هو يحتوي على أركان
القصة ولكنه في الوقت نفسه زاخر بالصور البلاغية والمشاهد
المتخمة بالمعاني الشعرية .

متأسفة .. شاع استخدامها بمعنى اعتذر ، ولكن هنا جاءت بمعنى متألمة أو مهمومة .
قرأتها في البداية بمعنى اعتذرت وحين لم أجد المعنى يستقيم .. أرجعتها لأصلها .

تتزين ببعض اللهفة والشوق
ارتعدت لها فرائص الجدران التي راقبت الأمر منذ البداية
سوت الابتسامة المائلة على ثغرها
أمثلة لصور تزاحمت في نصك واكسبته لباقة أدبية عالية .

أما النهاية فهي شئ آخر .. هو اختزال لقصة أخرى .. هو رائع بالتأكيد
تحياتي وتقديري

[إيمان محمد ديب طهماز]

فاطمة الجميلة :

هذه الشيطنة التي رأينا من خلالها أدق تفاصيل الصورة
استطاعت أن تمثل مشهدا دقيقا بارع الأخيلة
و كأني أشاهد صورة تلفزيونية متحركة
ما أجملك !
سلمت الأنامل