المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ][][$][][ صهيــــل أنـــثـــــــى .....لعــــــوب ][][$][][


تركي ناصر الحربي
05-21-2007, 07:49 PM
][][$][][ صهيــــل أنـــثـــــــى .....لعــــــوب ][][$][][



جاء يشكو فجيعة الفجر البعيد

وانبلاج الضباب عن حب كسيح

في زمن الخيانة لرحم البداية

جاء يبكي من لفظته على جروف الاه

ورمته كسير الروح....والحلم الجميل

قذفته بطود الوعود لينخر الخداع مرساته

وتمزق مباسم الزيـــــف أشرعته

يوم كُشــــف َ النقاب عن وجع الحكاية

يوم قالت لـــــــــــه

(أيها الموغل فى الضعف000


لم تكن الرجل الذي حلمت)

--------------------

وقفَ بباب الشيــــخ يطلق زفراته

قالــــوا لـــــه أنتظر ريثما يفرغُ الشيـــخ من صلاته

لم يطل انتظاره وما أن حضر بلباسه الفاخر وعباءته الخافية لكرش نافرة
حتى أجلسه واحسن ضيافته


(ياغلام ....ماذا ورائك....) سأله الشيخ


دلفَ يسرد معاناته:


سقط كســــاء المســـــاء بوادٍ غير ذي زهـر

أدلهم القحــــــط بســـواعـــد الريـــــــاح

تعــــزف مقطـوعــــة الأرض اليـبـــــــاب

وفغرت القفـــــــار فــــــاه الوحشـــــة

تغنــــي مـــزاميـــــر المـــوت

تصاحبهـــــا جوقــــــــة الأشبـــــــاح

ليلة تقاذفتني خطــــــى التيـــــــه

ليلة نفقــــــت راحلتـــــي ......

ومُحيــــــت بوصــــلتي......

ونُحـــــتت غــــربتـــــي.....

حينمـــا سقــــطتُ فريســـــة الســــراب

وذكيتُ على مذبــــح العشـــــــق


سرت غضبة الشيخ ...إذ من يجرؤ التطاول على أحد أفراد رعيته

(أتمم حديثك ياغلام... من صنع بك هذا...؟)

ياسيدي.......


نضـــبَ صـــــدى النبـــــــض

ونعق طــــارق الفقــــــــد

نافثـــاً جمـــر الجــــرح

فلاحَ شهـــاب الــــردى

فوق عروش النـــــدى

يوم أخبرني هدهد الشـــرق

عن جميــــــع مــــا رأى

فيمن نشأت على قمــــــة الجبــــل المنيـــع

مُهـــره النســــل الرفيـــع

وأنثـــــى الطـــــراز الوديــــــع

ذات الجدائل الحريريــــــة

ذات الصبغــــة الربانيـــــة

المتشدقــــة بعنفوان الحريـــة

النـــائمة في إسطبلات البغـــال

المتمرغـــــة بفــــــراء الضبـــــاع

المترهبنـــــة فوق صـــدور السبــــاع

ذات الرداء الأحمــــــر...

الراقصـــــة على عواء الذئاب

الحـــــاملة لبراغيث العفـــــونـــــة

الناقلــــــة ليرقــــــات الفحـــــولة

الماجنـــــة بأسم العشق....

فباسمــــه...تغوي ..تهمس...تشحذ قلب

وبه...تهلك...تغرق....تفتك قلوب

قاتلتي... بخنجر الغدر

بربك ياسيـــــدي......دُلها طريق الرشاد


فــــزَ الشيخ من مجلسه وغاب في مخدعــه مايقرب ساعة

خرج بعدهــا مكفهر الوجه...تكسوه غمامة حنق

أمرَ بجلده أربعمائة جلدة ........وبأســــر الهدهد

عـــــاد لمخدعه الوثيــــــر...حيث تستلقي المهــــرة الأصيـــــلة فوق سرائر الورد

(هــــــاه....صنعتُ به ما رغبتِ.......)

بابتسامـــه غوايــــة.....سحرت لُب (الأشيـــــمط) هشهشَ جانبها إليه


ومن يومهــــــا صمتت كل الهداهد

و صارت( هــــــــي َ ) رمــــــز الطهـــارة

قايـد الحربي
05-22-2007, 05:00 PM
تركي ناصر الحربي
ـــــــــــــــــــــ
* * *

لو قدّر الشيخ لغةً سابحةً كغيمةٍ في الشكوى
لأمر لك بها كأقل جزاءٍ على ما أبدعتَه منها .

ممتعٌ حدّ البهجة ياتركي
ونعطش حرفك ، فلا تتأخر بارتواء .

زهرة زهير
05-22-2007, 06:42 PM
"رائعي"
روميو ..

تغبيب وتحمل الكلمات أسراب تشتاق لأرض اليباس ..
وتبلل الأرض بأحاسيس الأنت ..
إن كنت ستغيب لتأتي إلينا بفيض من رواء ومطر ..
فلك ذلك .. لكن لا تطل الغيباب فاليباس يقتل الضمأ ..
إحساس جميل صاغته أنامل التركي ..
ونسيج آخر مغمس بـــ هي ..
جل التحايا لمدادك ..
حفظك الله ..

دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

سلطان ربيع
05-23-2007, 12:19 PM
حضور رائع
يحمل من الجمال / الجمال
تركي
دمت بخير

تركي ناصر الحربي
05-29-2007, 11:09 AM
الفاضل قايد

تقودني دماثة أخلاقك لمصافحة النجوم

وتطاولني أحرفك للنوم على الغيوم


لك مني كل الحب والتقدير

فتقبلني كصديق

صُبـــح
05-29-2007, 06:38 PM
أشتم تلك الرائحة المعجونة بالوخز ....

بالصدمة في صميم الحلم ....

وأرى عقارب الساعة المتسامقة تشدقاً بالجدران .....

وكل تلك المحاولات في التماسك القهري ذات رأي !

هل تعلم ...؟

بعض النساء غالباً ماتسخر من كل البروتوكولات القلبية الصامدة التي تنشطر بين تصديق الطهر وتكذيب العهر والمزيج بينهما و الذي لا يختلف كثيراً في تقويم
انثى لعوب ... !



صاحب الشجن تركي ...

هنا وهناك لحرفك وقعه الجمالي الخاص على نفسي ....

والذي بحثت عنه كثيراً ووجهت اليه مراسيلي بدون جدوى .. !


أنت هنا الآن فشكراً للحرف الذي اتى بك ...


صُبــح

سعـد الوهابي
05-30-2007, 01:59 AM
.
.
العمق الحقيقي في النص . .

يأخذنا إليه الحديث المحبوك بدراما حزينة وواقعية عايشها الكثيرون . .

لغة الحوار . . بين الضحية والقاضي الخائن . .

تُعيد تشكيل أطراف القضية في النهاية

لـ يُصبح القاضي . . جانياً . . والضحية لاتزال ضحية . . بطعنة غادرة . .

ولايُغيّب الحوار الشاكي . . دور . . المحرض الأكبر والعمق الحقيقي لـ النص . .

" الأنثى اللعوب " . .

فـ يعيد لفت النظر إليها بنهاية . . دراميتيكية مُتقنة . .

تجعلنا نستعيد المقولة . .

" إن كان خصمك القاضي فمن تقاضي " . .

تلك النهاية . . زادت غرس السكين في صدر ذلك العاشق . .

فاستنشقنا نزفه عبقاً . .
.
.
.
سيدي القدير . . المتناثر ضياءً . .

تركي ناصر الحربي . .
.
.
.
الجرح الغائر في صدر عاشق . . بـ خيانة . . ذات نصلين حادين . .

يجعل نزف ذلك الجرح . . عبقاً . . يُعطر الأجواء . .

وهكذا رأيتك هنا . .

لاتزال الخيانة . . هي وسيلة سريعة وناجحة لـ التعذيب . . والقتل البطيء . .

النار المشتعلة في صدر مكلوم . . تصدر أزيزاً قاتل . .

ونقرأه نحن ترتيلاً . .

سيدي القدير . .

قرأتك هنا . . كما عهدت إطلالتك . .

نورٌ . . يتبعه نور . .

حرفك . . يسلب منا المقدرة على تسطير مايليق . .

فـ سلم لنا بوحك . .وضياؤك المشرق


ودام تواصلك


(احترامات . . مُبجلة )

سعـد

تركي ناصر الحربي
07-27-2007, 12:55 AM
"رائعي"
روميو ..

تغبيب وتحمل الكلمات أسراب تشتاق لأرض اليباس ..
وتبلل الأرض بأحاسيس الأنت ..
إن كنت ستغيب لتأتي إلينا بفيض من رواء ومطر ..
فلك ذلك .. لكن لا تطل الغيباب فاليباس يقتل الضمأ ..
إحساس جميل صاغته أنامل التركي ..
ونسيج آخر مغمس بـــ هي ..
جل التحايا لمدادك ..
حفظك الله ..

دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..


الفاضلة زهرة


حينما يضوع المكان بشذى أزاهيرك فلا يبقى لي سوى الذهول


مرورك طاولني أباعد النجمات



وافر شكري

تركي ناصر الحربي
07-27-2007, 12:58 AM
حضور رائع
يحمل من الجمال / الجمال
تركي
دمت بخير

السلطان سلطان الربيع


مثلك الأجمل



تقبل الخزامى والبقية من روع الورد البلدي

يوسف الحربي
07-29-2007, 08:08 PM
فتن الشعبي لما رفع الطرف اليها
فـتـنتـه بـيـتــان وبخطي حاجبيها
ومشت مشيا رويدا ثم هزت منكبيها
قال للجلواز قربها وأحضر شاهديها
فقضى جورا عليه ولم يقض عليها
كيف لو ابصر منها نحرها أو ساعديها
لصبا حتى نراه واقعا بين يديها
بنت عيسى بن جراد ظلم الخصم لديها

تركي ناصر الحربي
08-04-2007, 12:00 AM
أشتم تلك الرائحة المعجونة بالوخز ....

بالصدمة في صميم الحلم ....

وأرى عقارب الساعة المتسامقة تشدقاً بالجدران .....

وكل تلك المحاولات في التماسك القهري ذات رأي !

هل تعلم ...؟

بعض النساء غالباً ماتسخر من كل البروتوكولات القلبية الصامدة التي تنشطر بين تصديق الطهر وتكذيب العهر والمزيج بينهما و الذي لا يختلف كثيراً في تقويم
انثى لعوب ... !



صاحب الشجن تركي ...

هنا وهناك لحرفك وقعه الجمالي الخاص على نفسي ....

والذي بحثت عنه كثيراً ووجهت اليه مراسيلي بدون جدوى .. !


أنت هنا الآن فشكراً للحرف الذي اتى بك ...


صُبــح





صُـــــــــبح

هذا الطريق النوراني يقودني لنبذ لحظات الظلام لــ إلتماس إشراقة الصبح


نمى لعملي بأن كل تلك البرتوكولات سنت للفصل مابين الزيف والصدق , فمن يسخر سيوليه قبلة لن يرضاها , يركع فيها بقرب جثمان الحقيقة النافقة منذ زمن




الفاضلة صُـــــــــبح...

مراسيل نورك وصلتني هنـــــا بإنبلاج وهجك فوق مدارات الشجن,

أهديك روع الورد.... و نقاء الندى



وافر شكري وتقديري

تركي ناصر الحربي
09-07-2007, 06:12 PM
.
.
العمق الحقيقي في النص . .

يأخذنا إليه الحديث المحبوك بدراما حزينة وواقعية عايشها الكثيرون . .

لغة الحوار . . بين الضحية والقاضي الخائن . .

تُعيد تشكيل أطراف القضية في النهاية

لـ يُصبح القاضي . . جانياً . . والضحية لاتزال ضحية . . بطعنة غادرة . .

ولايُغيّب الحوار الشاكي . . دور . . المحرض الأكبر والعمق الحقيقي لـ النص . .

" الأنثى اللعوب " . .

فـ يعيد لفت النظر إليها بنهاية . . دراميتيكية مُتقنة . .

تجعلنا نستعيد المقولة . .

" إن كان خصمك القاضي فمن تقاضي " . .

تلك النهاية . . زادت غرس السكين في صدر ذلك العاشق . .

فاستنشقنا نزفه عبقاً . .
.
.
.
سيدي القدير . . المتناثر ضياءً . .

تركي ناصر الحربي . .
.
.
.
الجرح الغائر في صدر عاشق . . بـ خيانة . . ذات نصلين حادين . .

يجعل نزف ذلك الجرح . . عبقاً . . يُعطر الأجواء . .

وهكذا رأيتك هنا . .

لاتزال الخيانة . . هي وسيلة سريعة وناجحة لـ التعذيب . . والقتل البطيء . .

النار المشتعلة في صدر مكلوم . . تصدر أزيزاً قاتل . .

ونقرأه نحن ترتيلاً . .

سيدي القدير . .

قرأتك هنا . . كما عهدت إطلالتك . .

نورٌ . . يتبعه نور . .

حرفك . . يسلب منا المقدرة على تسطير مايليق . .

فـ سلم لنا بوحك . .وضياؤك المشرق


ودام تواصلك


(احترامات . . مُبجلة )

سعـد



سعد الوهابي



مؤلم أن ترمي بمظلمتك على كاهل جـــــــائــــر لا يعبأ

الحرائق تستمر بــــ إندلاع يتراقص حوله لهيب الخيبة...



وللوقت حكمته بــ إبطــــــــــــاء التنكيل




القدير الذي وهبني سعادة لا توصف

مرورك نسائم باردة في صيف حارق



وافر الشكر