مشاعل الفايز
05-22-2007, 07:00 AM
ماسيكتب هاهنا
على ذمة منيرة العتيبي
أنحني على خشبة المسرح أرسم علامة أكس لتقف عليها الصغيرات صفاء على بعد خطوات مني معلقة على يسراها حقيبتي وشيلتي كلنا نرتدي العباءات أنا فقط من تلقي علي شيلتي كل مادخل عامل في أحيان كثر تقترب مني غاضبة مايصير مايصير كذا أرفع رأسي وأتطلع نحوها للحظة فتقول بنفس الحماس يصير صح يصير أضحك في داخلي وأعود لأضع الإكسات تشبه بطريقة ما نبيلة السيد الممثلة المصرية القديمة لكن ملامحها هي أبلغ وأطهر جوالي ليس بالبعيد من كثرت مايرن
أصبحت أتجاهله لكن شيئاً ما دفعني لأخذه جاءني صوتها عفوياً جميلاً
كيفك أستاذة ماما تسلم عليك تقولك هي مريضة بفقيه إذا ممكن كلميها
همست بهدوء مريضة بإيش الفتاة انهمرت تبكي أنهيت الاتصال وأسرعت أخطف شيلتي من يد صفاء وصياحها يتبعني
وين وين رايحة وش فيه يا بنت وش اسوي مع العمال .. طب خذي شنطتك
شارع الأندلس يتقاطع مع شارع فلسطين ليس في خيبة الفقد بل وقوف السفارة الأمريكية كالنصب الساخر بينهما وجهها لازال في الذاكرة أصغر من أن تكون أماً لي وأكبر من أن تكون في سن أختي الكبرى
أتطلع إلى كفي أتذكر أني نسيت قفازي .... يوماً ما خطت بأصابعها على ظهر كفي وهمست أخاف عليها من شيئين قلت مندهشة من من؟
قالت
من ضوء الشمس ولهيب نار جهنم لم أخلع قفازي بعدهما أبداً
تملك تلك الطرق الجميلة في ردك للحق وأن تعمل حذف لكل خططك نحو الهاوية
فقيه التي أعرفها جيداً تتلوى ممراتها في دمي
أيكون العظيم ...؟
مرة قالت واحدة لي أتمنى أموت به مادمت سأموت على كل حال ذلك سيجعلني أتوب وأصلي أكثر شعرت بما يشبه الطعنة قلت لها لالا لاتأمني مكر الله
يوماً ما منذ سنوات وكعادة البدو عند حاجتهم للمدن يويممون وجوههم شطر بيوت أقرباءهم المتمدنيين ليسكنوا لديهم
جاء يتلوى من العظيم وسكن ببيت عمي ...عمي إمام متبرع لمسجده بسبب حفظه للقرآن كان يصلي بالناس ويرفض أن يخطب بهم الجمعة لمه لاأدري
سكن عنده هذا الرجل الذي له ماض عريق في مقارعة الآثام
ولم يصل ...؟
كان عمي يستجديه الصلاة فكان يبكي ويصيح ما أقدر تبيني أطلع من بيتك طلعت
طلع بعدها بشهر في غيبوبة قال لعمي قبلها أدفني في مكة قد يغفر الله لي قال له عمي صل ولو صلاة أشاح بوجهه لاأقدر
مات ودفن في مكة لعل رجاءه ينفعه
510....511....512
بياض في كل مكان وجهها البيضاوي المغرق في الطهر صاحت شفتاها عندما دخلت
عندما أحتضنتها شعرت أنها تشمني بقيت لدقائق بين يديها
كانت تردد لقب كانت تناديني به في زمن مضى هو كناية عن زهرة تنبت في جبال قريتها الحجازية قالت إن أمها تقسمها قسمين وتدسها بين البطانيات وألحفت الشتاء لتبقى طوال الصيف بينها
فإذا بدأ الشتاء وتم إخراجها يعبق المكان برائحتها
لم تكن تخبئني أبداً سوى في قلبها ...
مؤمنة بقضاء الله قالت وهي لاتفكر سوى في الانتصار عليه قالت إنه سيذهب بالقرآن لكنها تحتاج للدخول للتخصصي فقيه يستنزفها وزوجها المشرف لايملك الكثير
وراتبها يذهب لقرض أسهم أخذته وأخذه منها الهوامير
قالت ..تريد أن أكلم لها أحد
عندما خرجت شعرت أن أشياء لاتستحق تأخذ حجم كبير من حياتنا القصيرة قطعاً وأشياء هي كل شئ لاتأخذ شيئاً
عدت للمسرح ....صفاء تجلس على طرف كرسي في وسطه أنفها مرفوع بغضب قلت من بعيد وأنا أرفع جوالي.. سأصورك ياشيخة تخسا الموناليزا.
ضحكت ونسيت غضبها مني أعطيتها شيلتي وانحنيت لأضع علامة إكس
على ذمة منيرة العتيبي
أنحني على خشبة المسرح أرسم علامة أكس لتقف عليها الصغيرات صفاء على بعد خطوات مني معلقة على يسراها حقيبتي وشيلتي كلنا نرتدي العباءات أنا فقط من تلقي علي شيلتي كل مادخل عامل في أحيان كثر تقترب مني غاضبة مايصير مايصير كذا أرفع رأسي وأتطلع نحوها للحظة فتقول بنفس الحماس يصير صح يصير أضحك في داخلي وأعود لأضع الإكسات تشبه بطريقة ما نبيلة السيد الممثلة المصرية القديمة لكن ملامحها هي أبلغ وأطهر جوالي ليس بالبعيد من كثرت مايرن
أصبحت أتجاهله لكن شيئاً ما دفعني لأخذه جاءني صوتها عفوياً جميلاً
كيفك أستاذة ماما تسلم عليك تقولك هي مريضة بفقيه إذا ممكن كلميها
همست بهدوء مريضة بإيش الفتاة انهمرت تبكي أنهيت الاتصال وأسرعت أخطف شيلتي من يد صفاء وصياحها يتبعني
وين وين رايحة وش فيه يا بنت وش اسوي مع العمال .. طب خذي شنطتك
شارع الأندلس يتقاطع مع شارع فلسطين ليس في خيبة الفقد بل وقوف السفارة الأمريكية كالنصب الساخر بينهما وجهها لازال في الذاكرة أصغر من أن تكون أماً لي وأكبر من أن تكون في سن أختي الكبرى
أتطلع إلى كفي أتذكر أني نسيت قفازي .... يوماً ما خطت بأصابعها على ظهر كفي وهمست أخاف عليها من شيئين قلت مندهشة من من؟
قالت
من ضوء الشمس ولهيب نار جهنم لم أخلع قفازي بعدهما أبداً
تملك تلك الطرق الجميلة في ردك للحق وأن تعمل حذف لكل خططك نحو الهاوية
فقيه التي أعرفها جيداً تتلوى ممراتها في دمي
أيكون العظيم ...؟
مرة قالت واحدة لي أتمنى أموت به مادمت سأموت على كل حال ذلك سيجعلني أتوب وأصلي أكثر شعرت بما يشبه الطعنة قلت لها لالا لاتأمني مكر الله
يوماً ما منذ سنوات وكعادة البدو عند حاجتهم للمدن يويممون وجوههم شطر بيوت أقرباءهم المتمدنيين ليسكنوا لديهم
جاء يتلوى من العظيم وسكن ببيت عمي ...عمي إمام متبرع لمسجده بسبب حفظه للقرآن كان يصلي بالناس ويرفض أن يخطب بهم الجمعة لمه لاأدري
سكن عنده هذا الرجل الذي له ماض عريق في مقارعة الآثام
ولم يصل ...؟
كان عمي يستجديه الصلاة فكان يبكي ويصيح ما أقدر تبيني أطلع من بيتك طلعت
طلع بعدها بشهر في غيبوبة قال لعمي قبلها أدفني في مكة قد يغفر الله لي قال له عمي صل ولو صلاة أشاح بوجهه لاأقدر
مات ودفن في مكة لعل رجاءه ينفعه
510....511....512
بياض في كل مكان وجهها البيضاوي المغرق في الطهر صاحت شفتاها عندما دخلت
عندما أحتضنتها شعرت أنها تشمني بقيت لدقائق بين يديها
كانت تردد لقب كانت تناديني به في زمن مضى هو كناية عن زهرة تنبت في جبال قريتها الحجازية قالت إن أمها تقسمها قسمين وتدسها بين البطانيات وألحفت الشتاء لتبقى طوال الصيف بينها
فإذا بدأ الشتاء وتم إخراجها يعبق المكان برائحتها
لم تكن تخبئني أبداً سوى في قلبها ...
مؤمنة بقضاء الله قالت وهي لاتفكر سوى في الانتصار عليه قالت إنه سيذهب بالقرآن لكنها تحتاج للدخول للتخصصي فقيه يستنزفها وزوجها المشرف لايملك الكثير
وراتبها يذهب لقرض أسهم أخذته وأخذه منها الهوامير
قالت ..تريد أن أكلم لها أحد
عندما خرجت شعرت أن أشياء لاتستحق تأخذ حجم كبير من حياتنا القصيرة قطعاً وأشياء هي كل شئ لاتأخذ شيئاً
عدت للمسرح ....صفاء تجلس على طرف كرسي في وسطه أنفها مرفوع بغضب قلت من بعيد وأنا أرفع جوالي.. سأصورك ياشيخة تخسا الموناليزا.
ضحكت ونسيت غضبها مني أعطيتها شيلتي وانحنيت لأضع علامة إكس