المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " أنـا وأنت هـذا الطـيـر "


صُبـــح
05-24-2007, 08:19 PM
http://awwedoony.jeeran.com/bird.jpg


حبيبي حتى لو حدث ...

فإن أي طير لا يرى للحياة غير وجهين : شجرة وبندقية صياد !

والطير لا يتنازل عن الشجرة حقه الطبيعي في الحياة لكنه أبداً حذر من بندقية تخترق رصاصاتها الأغصان الى قلبه !

أنا وانت هذا الطير لا نستطيع رفض دعوة الشجرة ولا نأمن بندقية الصياد ...



كم مرة رفضنا دعوة الشجرة خوفاً ، ثم عدنا ننتظر وصولها بألم ....
أحياناً كثيرة كنا نستقر على الأغصان بدون دعوة وتفاجأ الشجرة بالطير الذي دعته اليها حتى ملت دعوته .. يسكنها على غير إنتظار !



هل تعلم ؟!
كم أحزن لطيرٍ ارهق زاقوم الترحال هجرة أسرابه تاركاً خلفه اعشاشا مترملة دون زقزقة او ضجيج !

... أدنى ضجيج !



.. وهاهو يوم آخر بتحليق آخر بين السماء والأرض بوسعه الأرجحة الوسطية دون مراوغة للمسافات !!

فلتعلم جيداً ان انتظار الموت يخلق فينا نوعاً من الحذر المطلوب والذي يتجاهله بني البشر ..

حذر.. عابث.. متعجرف.. ساخر




انظر الى تلك الشجرة الشامخة هناك ... أعشق عنجهيتها وخمودها الثائر.. فكم الهمتني الطيران دون خوف من نسرٍ يتربص ماتحت اجنحتي !

كنت أترك أغصانها وأبدأ رحلتي البهلوانية المعتادة أعبر أديم الفضاء وكأنه خُلق لي وحدي وأن شاسع المساحات ملكي !


تحلق أجنحتي ومعها سيل أفكاري.. أتقن لمس الخطر ...
أتفرس الكائنات المتملقة والمخلوقات المستترة أو بالأحرى هي من تتفرسني...!!


أعبر بمهارة المسافة الظلامية بين وطنٍ وآخر شاهدة على استمرار الطلقات / اللعنات والتي لا تختلف كثيراً في قانون الشر !
وأعجب ... كل هذا الكم الهائل من الخلق والكون يضجّ بهذا القدر من الكفر !

وفي مشواري اجد ألف منظرٍ ومنظر يستحق بجدارة أن أبصق عليه... !!..



ويبقى صوتك ياحبيبي يدندن بي: الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجارة..وأن كان عشنا يقبع أعلاها !
يكفينا فخراً إن كنا شهداء غصنٍ يتصاغر أسفله الوشاة !



أحياناً ... يتعبني حقاً ملامحك المستهجنة من صمتي المليء بضجيج من الكلمات !!

ولكن دعني أخبرك ..نحن لا ننتمي ياحبيبي لتلك الطيور المنتظرة أو الخائفة أو حتى المغمورة بالظلال أو المستهدفة من جيش الصقور الذي يهدد بإحتلال المجال الجوي للأرض !

نحن نعيش ولا ننتظر شهقة الروح خلف مقبض الزناد !
فخالقنا هو وحده من يقرر متى تجد أرواحنا خلاصاً !



أخبرني...
ولا تحدق بالجرح البائن أعلى جسدي أبوسعي مجاراة صقرٍ على هيئة رؤيا تتملكني كلما غادرت العش هذا ؟!
تلك الرؤيا التي يردد فيها بأنه الأكثر تسولاً على منامات الطيور البائسين !

سألته مراراً أن يكف عنّا ، أن يترك الشجرة تنبت ذلك الورد الأحمر الذي حدثتني عنه جدتي قبل أن يخترق صدرها منقاره الغاشم ...



حبيبي .. يامن يحلّق قلبي بجناحيك فقط ..



أعلم يقيناً انّي أحيا بك وأن الفراق وشيكاً كهذا الريش الموزع على خاصرتي فإن سبقتك موتاً فلا تحزن واستمر
بتغريدك فإني استشعره وإن بتُ في عالمٍ آخر !!


جفف دموعك ياحبيبي وأمنحني قبلة الحياة فلكل طير يعيش خارج زمنه موتة مأساوية هي قدره الحتمي


لا تنتظر أن أهمس في أذنك : نحن نسكن شجرة آمنة أغصانها مسارات وردية تنتظر وقع خطواتنا الصادقة ..


من يأمنون الرصاصة هم جيراننا الذين يسكنون النصف الميت من الشجرة اما نحن فقد اخترنا سكنى النصف الحي وثمن الحياة باهظ قد يكون حياتنا نفسها !


تعال الآن الى صدري الذي اشتعل ليدفيء كينونتك وأترك الصيادين يجولون تحت شجرتنا الى أن يموتوا جوعاً أو يقتلوا الحياة !


بقلم ...


صُبـح

بدر الحربي
05-24-2007, 09:41 PM
مساء الورد
"صُبـح"

هنا وجدتُ..
"ملحمة"
تحتاج لقراءة بعمق
وعودة أخرى تليق..!




http://www.khozamanajd.com/upload/najd//albader07-04-2007.gif

زهرة زهير
05-25-2007, 02:29 AM
"رائعتي"
صبح ..

الطير ومسافات تحلق في جوفة حذر طلقة رعناء ..
يخبئ تحت أجنحته تساؤلات ومكاشفات ..
أحياناً كثيرة نأمن الرصاص ولا نأمن الصياد !!
كوني بخير .. سعيدة لهذه القراءة ..
تسللت إليّ بهدوء ..
بورك قلمك وأنت ..
جل التحايا لشخصك الكريم ..

دمتِ بود ...
أختك..
إبتسامة جرح..

عبدالله الدوسري
05-25-2007, 05:27 AM
لا اختيار هناك ،،


إنه طريق ذو اتجاه واحد ،،



أبحث عنك بجانبي ،،


لا نكاد ننعم براحة ،،


نركض كأن سياطا ً تلهب ظهورنا



أراني أغوص في الظلمات بلا توقف ،،


غصن يجرحني هنا ،،


وورقة جافة لا تستطيع أن تحملني هناك ،،



لا صوت يسمع سوى فحيح الأفعاعي ،،


وضجيج الاحتمالات والخواطر ،،


ولكن ما الذي تضمره القلوب ؟!



بيد أني لم أجد بدا ً من السير في طريق الأحزان حتى نهايته ،،




عزيزتي صبح ، ، ،



إن اليوم الذي يستطيع فيه الطائر أن يحيا دقيقة واحدة خارج الواقع والمادة ،،


اليوم الذي يلجأ فيه إلى طرق معنوية غير مباشرة للوصول إلى غايته ،،


اليوم الذي يستطيع فيه أن يمضي الليل يحلم في غابته المقمرة بدلا ً من الانزواء في عشه ،،



هذا اليوم ،،


الذي يحلق فيه بجناحي السعادة والظفر ،،




تحيــــــــــــــــاتي

لحظة
05-25-2007, 12:17 PM
علّمت القُبّرة وليدها الطيران الأصيل


امتنع وسابق الريح .. رغم ضعف جناحاه


وقع ... وانكسرت ركبتاه


لكل شئ في الحياة وقته .. وإلا ضاع كل شئ ...!



صبح ...



منذ زمن طويل ... تعلمت الطيور الحذر ...


حتى قبل أحمد شوقي ... وقبل تلك القُبّرة وقبل وليدها


فقط كانت بحاجة لأغصان تحمل المتمردين



فقد تخونهم أجنحتهم .... وقد تهاجمهم صقور الوقت


فلا يرون الشجرة الموعودة .... ولا يبدؤون بالتحليق


صبح ...



كانت حكاية قُبّرتي .... رائعة


وهنا حكاية أروع ...


أهلا ً بك مجددا ً .... فقط كوني بخير



دمعة في زايد

إغفاءة حلم
05-25-2007, 12:45 PM
وحين أمن الطير من لعنة انكسار الغصن
لم يأمن رصاصة الصياد ...
حتى الأعشاش فوق غصن رطيب مكلفة جداً ...

صُبح ...

وعصافير حرفك بنت فوق غصن القلب
عش يضج بصوصوة الجمال والحرفنة
فليرعاكِ الله ...
:)

بدر الحربي
05-25-2007, 07:31 PM
.
.
.


الطيور "الهاربة"
في عتمة الليل ليست أوفر حظاً
من أطفال يرغمون على الموت أجنّة..!

"العشق" الفطري
الذي ولد على شفاه تتوضأ الطهر
لم يكن سوى رحلة "هجرة" محرمة
في عالم مادي

حوار "الطير" مع مسخ صياد
وتوسلات عجوز مع زناد "إحتلال"
ليست إلا صوراً تحدث برتابة مملة يومياً

من يهتم بأدق التفاصيل
من يأبه بأشلاء "الريش" المتناثرة

مع الصباح سيأتي من "يكنس" أحلام الموتى
ويزيل آثار الوصايا الأخيرة

وستتعالى "ضحكات" الإنتصار
المعجونة بنبيذ النصر الأضعف..!

أنهكنا "التحليق" ولم يبقى في
السرب سوى روحين:
"أنا وأنتِ"..!

أين المفر يا "حبيبة "..
ومن حولنا قلوب على هيئة "بطون"..!

ستنهشكِ "شهوة"
وستمزقني "حسداً"..!
برصاص "الظنون"..!

أين تغفو العيون مطمئنة..
وعذرية "الأمن" فضّت
حين مات الشيخ دون أطفاله
والقضاة أصبحوا "المدّعين"..!

أين التحليق والدخان يملأ الفضاء
والشمس تغازل الغرب
والنهاية باتت قريبة "للعالمين"..!


\


القديرة..
"صُبح"
* هذه المقطوعة..
من نوع نادر يقرأ بألف وجه وصورة
وبأي حقبة زمنية وعقلية كانت..!

لكِ الجنة على هذا الجمال..!




خالص الود والتقدير



http://www.khozamanajd.com/upload/najd//albader07-04-2007.gif

سلطان ربيع
05-25-2007, 10:48 PM
لكِ من إسمك أوفرة
فتواجدكِ صُـــبح
وكان الصُـــبح

تقديري لكِ ولنور حرفكِ

صُبـــح
05-26-2007, 01:21 AM
مساء الورد
"صُبـح"

هنا وجدتُ..
"ملحمة"
تحتاج لقراءة بعمق
وعودة أخرى تليق..!




http://www.khozamanajd.com/upload/najd//albader07-04-2007.gif






عزيزي البدر ...

وطيور اخرى راسيةٌ.. هناك

حيث شيء يَلُوح في البياض !!

انه بياض حرفك ...

حفظك الله ...



صُبـح

صُبـــح
05-26-2007, 01:28 AM
"رائعتي"
صبح ..

الطير ومسافات تحلق في جوفة حذر طلقة رعناء ..
يخبئ تحت أجنحته تساؤلات ومكاشفات ..
أحياناً كثيرة نأمن الرصاص ولا نأمن الصياد !!
كوني بخير .. سعيدة لهذه القراءة ..
تسللت إليّ بهدوء ..
بورك قلمك وأنت ..
جل التحايا لشخصك الكريم ..

دمتِ بود ...
أختك..
إبتسامة جرح..




سيدة الألق زهرة ...


الطير والصياد توأمان يلتهمان جثة الأمان ، احدهما يخبيء خوفه النابض بين ذراته ...

والآخر مرهق بعدد هجرات ذلك الطير الثقيلة !!


سيدتي ...

دمتِ قارئة جيدة في زمن امتزجت به الأدمغة بالنشارة !!

في وقت ترهلت فيه اللغة وصابها طاعون الضعف الرائب ...!




شكراً بحجمك..


صُبــح

صُبـــح
05-26-2007, 01:35 AM
لا اختيار هناك ،،


إنه طريق ذو اتجاه واحد ،،



أبحث عنك بجانبي ،،


لا نكاد ننعم براحة ،،


نركض كأن سياطا ً تلهب ظهورنا



أراني أغوص في الظلمات بلا توقف ،،


غصن يجرحني هنا ،،


وورقة جافة لا تستطيع أن تحملني هناك ،،



لا صوت يسمع سوى فحيح الأفعاعي ،،


وضجيج الاحتمالات والخواطر ،،


ولكن ما الذي تضمره القلوب ؟!



بيد أني لم أجد بدا ً من السير في طريق الأحزان حتى نهايته ،،




عزيزتي صبح ، ، ،



إن اليوم الذي يستطيع فيه الطائر أن يحيا دقيقة واحدة خارج الواقع والمادة ،،


اليوم الذي يلجأ فيه إلى طرق معنوية غير مباشرة للوصول إلى غايته ،،


اليوم الذي يستطيع فيه أن يمضي الليل يحلم في غابته المقمرة بدلا ً من الانزواء في عشه ،،



هذا اليوم ،،


الذي يحلق فيه بجناحي السعادة والظفر ،،




تحيــــــــــــــــاتي







استاذي عبد الله ...


الطير المسجون بحد الفضاء

والصياد المشحون بأحداث الرصاص

والقراءة المشبوكة في حلقات المطاردة

كلها عوامل تتعاور فيها المدارات والاوجاع والارواح شغفاً بالنهاية !!


أيها المتفاضل حرفاً / روحاً ....

كم هو متكامل حضورك تسكنه رائحة الوعي وسعة الادراك ...


دمت سخياً ... شكراً لك ..



صُبــح

سعـد الوهابي
05-26-2007, 09:10 PM
يــــاه لهذا الطير . . .
.
.
.
احتاج أن اعتكف هنا . . لـ أكثر من قراءة . .

لـ أصيغ لهذا الجيد عقدٌ فريدٌ يليق . .
.
.
.
.
سيدة النور . .

" صُبـح "

لايزال عبق حرفك . . يحلق بنا في الفضاء مرتقياً . .
.
.
.
لي عودةٌ أكيدة . . .
.
.
.
.
(احترامات . . طائرة)

سعـد

عطْرٌ وَ جَنَّة
05-27-2007, 11:15 AM
حَسنْاً سَيدتِي ,
قَبْل كُل شَيء
أنتِ خُرافية الْحُسنِ هَذا الْصَبْاح وَ دافِئة أنتِ كـّ لَيلة حُب
وَأحْتَاج لـِ شَغْبِ نْزَار وَصوتُ كَاظِم لِـأٌغنيكِ كَما يَنْبغِي :) !
أما بَعدْ ,
تَلوتُكِ مِنذُ وَلادة الْنَص وَرُبما كُنتُ اثْنِي رُكبتِي وَاتوسل غَيّمُكِ أنْ يَقع طِفلُ مَطركِ
بَين يَدي وقدّ تَحسسته وَأدْرَكتُ مِن وَهلة وَجههِ الأوْلى بأنْي لَمْ أكتْمِل بَعد لِأُشَاطركِ
غَسله مِنْ مَشيمةِ الْقَدر وَكان -بَدر - يَقفُ خَلْفِي يُرتْلكِ ويدعي يَارب لا تنْزعه مِنْ
صَدْري وَلاذ قْريباً لـِ يَعُود بِملحمةٍ اُخرى
صُبْح ,
احدسُكِ سِنْديانة عَظْيمة وَهُو الْطَير
تَفردْين أخْضَرُكِ وَتَتَمَثْلِين احدْى الْجَناحاتِ -فَقطْ - لِيكون لكِ أولْية الإلْتصاقِ بِه
وَأولية الإصَابة مِنْ بُندقة صَيادٍ يَختبيء خَلفْ الْكناياتِ الْكَثيرة لـ يَتلصصّ عَلْى عُشِ حَياَتكَما وَحِيَاكَتكُمَا قِصةَ طَيرٍ بِنَفَسٍ وَاحدْ وَقَلْبين وَأعمْق مِنْ جَنْاح
صُبْح ,
الْقِراءة لكِ نَردٌ
كُلما رُمْي عَلى الْمنضَدة تَسَطَح بِوجهٍ مُخْتَلفِ وَرقْمية تَسردُ عَدد الأسْرابِ الْهَاربه
مِنْ وَجهٍ لآخر
صُبْح ,
بِما أنّكِ تُشبْهِين طَيْرُكِ لـِ حَدٍّ كَبير
خَبْئِيني تَحتَ أجُنْحتُكِ فَ الْشتَاء مِنْ بَعدُكِ قَادْم :قَائِمْ



أمّا قَبْل ,
لكِ هذهـ http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif

صُبـــح
05-27-2007, 11:22 PM
علّمت القُبّرة وليدها الطيران الأصيل


امتنع وسابق الريح .. رغم ضعف جناحاه


وقع ... وانكسرت ركبتاه


لكل شئ في الحياة وقته .. وإلا ضاع كل شئ ...!



صبح ...



منذ زمن طويل ... تعلمت الطيور الحذر ...


حتى قبل أحمد شوقي ... وقبل تلك القُبّرة وقبل وليدها


فقط كانت بحاجة لأغصان تحمل المتمردين



فقد تخونهم أجنحتهم .... وقد تهاجمهم صقور الوقت


فلا يرون الشجرة الموعودة .... ولا يبدؤون بالتحليق


صبح ...



كانت حكاية قُبّرتي .... رائعة


وهنا حكاية أروع ...


أهلا ً بك مجددا ً .... فقط كوني بخير



دمعة في زايد





الغالية العالية لحظة ...


كلماتكِ نغماً يذيب هشاشة الرؤى ...

تمقع إنطفاءات الحياة فتشعلها استمراراً ...

تضفي نكهة لتيه الحصاد فيتراءى في حوافه المطر !


شكراً لأنكِ هنا ....




صُبــح

صُبـــح
05-27-2007, 11:29 PM
وحين أمن الطير من لعنة انكسار الغصن
لم يأمن رصاصة الصياد ...
حتى الأعشاش فوق غصن رطيب مكلفة جداً ...

صُبح ...

وعصافير حرفك بنت فوق غصن القلب
عش يضج بصوصوة الجمال والحرفنة
فليرعاكِ الله ...
:)







سيدة الحلم ...


اكتملت الآن صفحة النص كأحجية بالغة البساطة والحبك في آن !!

رجاءً ...

لا تتنصلي من حاجتي لمعانقتك فما من حرفٍ الا ومعلّق بروعتكِ هذه !


اقتربي حتى يسكنكِ لحني عندها قد يستسلم بوحكِ لإيقاعي فلا تجنح المعاني الا بي ومعي !!


كوني بخير ....




صُبــح

د.فيصل عمران
05-28-2007, 03:29 AM
أظنه قرار صائب ..
فمازلت أقرأ جيداً مثل هذا الجمال ....

صبح .. لغة مترامية الحسن ، متماهية مع الذات حتى الصدق
تستحق سطورك البقاء حيث تراها القلوب المتعطشة للجمال ....


أنعمي بهذا الخصب ..

مازلت أقرأ
وأتعلّم ...

قايـد الحربي
05-28-2007, 05:24 PM
صُــبح
ـــــــــــ
* * *


لغةٌ ترفرف في سماءٍ تُسبّحُ إشراقاً ...
وهذا الحرف الأسودُ لوناً أُختير لليلٍ مُبهم .

[ الطائرُ لا يحلمُ بالبندقية
لكنّ الصيّاد يحلمُ بالطائر . ]

قرأتُ هذين السطرين في صُبحها حتّى المساء
فأيقنتُ بأنّ الشجرة و حدها نسنطيع احتواء الطائر
و منح الظل للصيّاد لأنّها تريد الحياة بعيداً عن وفائها [ لمن ] .


صُــبح :
بهيجة اللغة والرسم ،
شكراً كثيراً لكِ .

سعـد الوهابي
05-28-2007, 07:58 PM
.
.

بسم الله ... والصبح لله


وهذه العودة . . حسب الوعد . .
.
.
.



حبيبي حتى لو حدث ...

فإن أي طير لا يرى للحياة غير وجهين : شجرة وبندقية صياد !

والطير لا يتنازل عن الشجرة حقه الطبيعي في الحياة لكنه أبداً حذر من بندقية تخترق رصاصاتها الأغصان الى قلبه !

أنا وانت هذا الطير لا نستطيع رفض دعوة الشجرة ولا نأمن بندقية الصياد ...



كم مرة رفضنا دعوة الشجرة خوفاً ، ثم عدنا ننتظر وصولها بألم ....
أحياناً كثيرة كنا نستقر على الأغصان بدون دعوة وتفاجأ الشجرة بالطير الذي دعته اليها حتى ملت دعوته .. يسكنها على غير إنتظار !



هل تعلم ؟!
كم أحزن لطيرٍ ارهق زاقوم الترحال هجرة أسرابه تاركاً خلفه اعشاشا مترملة دون زقزقة او ضجيج !

... أدنى ضجيج !



.
.
سربٌ مهاجر .. في دهاليز الحياة السرمدية العتية

وقلبين يسكنان الخوف .. بـ ترقب

رحلة سفر عبر عوالم الحب الكبرى قد توشك على النهاية وقد يكتب لها الاستمرار

حياةٌ على صفيح ساخن ...
.
.
.


.. وهاهو يوم آخر بتحليق آخر بين السماء والأرض بوسعه الأرجحة الوسطية دون مراوغة للمسافات !!

فلتعلم جيداً ان انتظار الموت يخلق فينا نوعاً من الحذر المطلوب والذي يتجاهله بني البشر ..

حذر.. عابث.. متعجرف.. ساخر




الحذر .. والقدر .. متناقضات متفقة

والانتظار اصعب حالات الحذر من القدر ...

في الرحلة القادمة ... قد يتسع الفضاءُ أماناً .. لـ تحليقٍ قادم ..
.
.
.




انظر الى تلك الشجرة الشامخة هناك ... أعشق عنجهيتها وخمودها الثائر.. فكم الهمتني الطيران دون خوف من نسرٍ يتربص ماتحت اجنحتي !

كنت أترك أغصانها وأبدأ رحلتي البهلوانية المعتادة أعبر أديم الفضاء وكأنه خُلق لي وحدي وأن شاسع المساحات ملكي !


تحلق أجنحتي ومعها سيل أفكاري.. أتقن لمس الخطر ...
أتفرس الكائنات المتملقة والمخلوقات المستترة أو بالأحرى هي من تتفرسني...!!


أعبر بمهارة المسافة الظلامية بين وطنٍ وآخر شاهدة على استمرار الطلقات / اللعنات والتي لا تختلف كثيراً في قانون الشر !
وأعجب ... كل هذا الكم الهائل من الخلق والكون يضجّ بهذا القدر من الكفر !

وفي مشواري اجد ألف منظرٍ ومنظر يستحق بجدارة أن أبصق عليه... !!..



ويبقى صوتك ياحبيبي يدندن بي: الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجارة..وأن كان عشنا يقبع أعلاها !
يكفينا فخراً إن كنا شهداء غصنٍ يتصاغر أسفله الوشاة !





الرحلة العنفوانية .. في دياجين الزمن المظلم .. ألماً .. زيفاً .. جُبناً رحلة بـ خط واحد لا تقبل العودة .. أو التراجع

لذا .. اعقلها ياطير وتوكل .. ولـ تكن نظرتك آملة في سلامةً من مخالب القدر الفتاكة

في خضم تلك الأحداث الدراماتيكية الموغلة في الوحشة والشر يتردد في رأسها فكرتك .. القديمة

وحكمتك العتيقة .. فتبتسم ...

" مجرد الابتسامة توحي بـ هطول الأمل في الأرض البوار .. بؤساً "
.
.
.


أحياناً ... يتعبني حقاً ملامحك المستهجنة من صمتي المليء بضجيج من الكلمات !!

ولكن دعني أخبرك ..نحن لا ننتمي ياحبيبي لتلك الطيور المنتظرة أو الخائفة أو حتى المغمورة بالظلال أو المستهدفة من جيش الصقور الذي يهدد بإحتلال المجال الجوي للأرض !

نحن نعيش ولا ننتظر شهقة الروح خلف مقبض الزناد !
فخالقنا هو وحده من يقرر متى تجد أرواحنا خلاصاً !




تتفحص الوجوه .. إلا وجهك فهي تعي تماماً ملامحك في ذاكرتها المختزلة ..

تقرأ في تعابيرك .. معاناة زمن وخوفٌ من قادمٍ لايسر .. ونظرة حاسدٍ لاترحم

فتحاول .. بث الأمل .. بدل الألم بــ ترنيمة عاشقة .. " نحن غير عن كل البشر "

الحياة .. والموت ، والبداية .. والنهاية .. أقدار بيد الله


الإيمان بـ القدر أول الانتصارات ..

.
.
.


أخبرني...
ولا تحدق بالجرح البائن أعلى جسدي أبوسعي مجاراة صقرٍ على هيئة رؤيا تتملكني كلما غادرت العش هذا ؟!
تلك الرؤيا التي يردد فيها بأنه الأكثر تسولاً على منامات الطيور البائسين !

سألته مراراً أن يكف عنّا ، أن يترك الشجرة تنبت ذلك الورد الأحمر الذي حدثتني عنه جدتي قبل أن يخترق صدرها منقاره الغاشم ...






سؤال عميق .. يقتحم اسواره .. فيلجمه الصمت ...ويجيب بـ تثاقل ... ربما ..

إجابة .. تشكو وتنوء بــ الدبلوماسية في قرارة نفسه يعلم أن الرؤيا واضحة المعالم .. وأن السلامة محال

ولكن ربما .. تبقي شيئاً من أمل ..
.
.
.


حبيبي .. يامن يحلّق قلبي بجناحيك فقط ..



أعلم يقيناً انّي أحيا بك وأن الفراق وشيكاً كهذا الريش الموزع على خاصرتي فإن سبقتك موتاً فلا تحزن واستمر
بتغريدك فإني استشعره وإن بتُ في عالمٍ آخر !!


جفف دموعك ياحبيبي وأمنحني قبلة الحياة فلكل طير يعيش خارج زمنه موتة مأساوية هي قدره الحتمي


لا تنتظر أن أهمس في أذنك : نحن نسكن شجرة آمنة أغصانها مسارات وردية تنتظر وقع خطواتنا الصادقة ..


من يأمنون الرصاصة هم جيراننا الذين يسكنون النصف الميت من الشجرة اما نحن فقد اخترنا سكنى النصف الحي وثمن الحياة باهظ قد يكون حياتنا نفسها !


تعال الآن الى صدري الذي اشتعل ليدفيء كينونتك وأترك الصيادين يجولون تحت شجرتنا الى أن يموتوا جوعاً أو يقتلوا الحياة !


بقلم ...


صُبـح







وكعادة ... العشاق .. بـ نهاية رومانسية نوعاً ما

قُبلة عميقة على خد الطير الجريح

والتحام جسد الأمل .. بالألم ... لتظهر ابتسامة مصطنعة في بؤس الأيام


وصية ... قد تعيد الحياة لـ طيرٍ ميت من رصاصة بندقية صياد ..



" تابع طيرانك .. ولا تهتم لـ طلقاتهم فـ حبي لك يستحق الحياة ... "

.
.
.
السيدة الفارهة الفاخرة

الأعذب .. حرفاً .. والـ جمال الشاعري المتمركز في بؤرة الكلمات والأدب ..


سيدتي / صُبـــح

قرائتك تدعو لـ الطيران في زمن المستحيل

استلذيت بها ..

تعمقت بها .. فـ كانت .. غايةً في الشاعرية

تشكلين السماء في قعر فنجان .. وتكتبين التاريخ على ورقة شجرةٍ أسقطها فصل الخريف ..


سلم .. فكرٌ يأخذنا لـ البعيد

وبوحٌ .. نتعلم منه المزيد ..


دام الـ أمل يا سيدة الأمل



(احترامات ... زمنية تقديرية فاخرة )



سعد

صُبـــح
05-29-2007, 07:07 PM
.
.
.


الطيور "الهاربة"
في عتمة الليل ليست أوفر حظاً
من أطفال يرغمون على الموت أجنّة..!

"العشق" الفطري
الذي ولد على شفاه تتوضأ الطهر
لم يكن سوى رحلة "هجرة" محرمة
في عالم مادي

حوار "الطير" مع مسخ صياد
وتوسلات عجوز مع زناد "إحتلال"
ليست إلا صوراً تحدث برتابة مملة يومياً

من يهتم بأدق التفاصيل
من يأبه بأشلاء "الريش" المتناثرة

مع الصباح سيأتي من "يكنس" أحلام الموتى
ويزيل آثار الوصايا الأخيرة

وستتعالى "ضحكات" الإنتصار
المعجونة بنبيذ النصر الأضعف..!

أنهكنا "التحليق" ولم يبقى في
السرب سوى روحين:
"أنا وأنتِ"..!

أين المفر يا "حبيبة "..
ومن حولنا قلوب على هيئة "بطون"..!

ستنهشكِ "شهوة"
وستمزقني "حسداً"..!
برصاص "الظنون"..!

أين تغفو العيون مطمئنة..
وعذرية "الأمن" فضّت
حين مات الشيخ دون أطفاله
والقضاة أصبحوا "المدّعين"..!

أين التحليق والدخان يملأ الفضاء
والشمس تغازل الغرب
والنهاية باتت قريبة "للعالمين"..!


\


القديرة..
"صُبح"
* هذه المقطوعة..
من نوع نادر يقرأ بألف وجه وصورة
وبأي حقبة زمنية وعقلية كانت..!

لكِ الجنة على هذا الجمال..!




خالص الود والتقدير



http://www.khozamanajd.com/upload/najd//albader07-04-2007.gif







بدر العزيز ..

بوسع هذا الحرف أن يتسلق أسموزياً أقاصي حدسي حتى وإن كنت لا استبيح مادة التسلق عبر شراييني الجافة ولكن بوسع هذا الحرف المضيء أن يغذي العروق بحلوى العيد وقوالب الكاكاو :)

والخلاصة ...

لك المكان فرتِل دعوتك المشهورة " يارب لا تنزعه من صدري " وكلّي ايمان بأن الإفراط اللحوح في الطلب سيغرقك في الإنصاف العادل ..

تستحق الأفضل ورب محمد ...



صُبــح

صُبـــح
06-02-2007, 03:10 AM
لكِ من إسمك أوفرة
فتواجدكِ صُـــبح
وكان الصُـــبح

تقديري لكِ ولنور حرفكِ




ثمة غبطة تتوجني الآن فمن ينقذني من براثن الحسد ... !

هذا الحرف المشع توجداً من بدء المعاني الى انتهاء الرؤى يبعث على انفجاري وإستخراج الأعمق من لغتي ... !


الشكر لكرمك سلطان ...


دمت ...



صُبــح

صُبـــح
06-06-2007, 01:49 AM
يــــاه لهذا الطير . . .
.
.
.
احتاج أن اعتكف هنا . . لـ أكثر من قراءة . .

لـ أصيغ لهذا الجيد عقدٌ فريدٌ يليق . .
.
.
.
.
سيدة النور . .

" صُبـح "

لايزال عبق حرفك . . يحلق بنا في الفضاء مرتقياً . .
.
.
.
لي عودةٌ أكيدة . . .
.
.
.
.
(احترامات . . طائرة)

سعـد




وجه السعد ...


حضور صدق أنت ياسيدي !


شكراً فقد جال السرور في نفسي !



صباحك قامات نرجس ...



صُبــح

صُبـــح
06-06-2007, 02:57 AM
حَسنْاً سَيدتِي ,
قَبْل كُل شَيء
أنتِ خُرافية الْحُسنِ هَذا الْصَبْاح وَ دافِئة أنتِ كـّ لَيلة حُب
وَأحْتَاج لـِ شَغْبِ نْزَار وَصوتُ كَاظِم لِـأٌغنيكِ كَما يَنْبغِي :) !
أما بَعدْ ,
تَلوتُكِ مِنذُ وَلادة الْنَص وَرُبما كُنتُ اثْنِي رُكبتِي وَاتوسل غَيّمُكِ أنْ يَقع طِفلُ مَطركِ
بَين يَدي وقدّ تَحسسته وَأدْرَكتُ مِن وَهلة وَجههِ الأوْلى بأنْي لَمْ أكتْمِل بَعد لِأُشَاطركِ
غَسله مِنْ مَشيمةِ الْقَدر وَكان -بَدر - يَقفُ خَلْفِي يُرتْلكِ ويدعي يَارب لا تنْزعه مِنْ
صَدْري وَلاذ قْريباً لـِ يَعُود بِملحمةٍ اُخرى
صُبْح ,
احدسُكِ سِنْديانة عَظْيمة وَهُو الْطَير
تَفردْين أخْضَرُكِ وَتَتَمَثْلِين احدْى الْجَناحاتِ -فَقطْ - لِيكون لكِ أولْية الإلْتصاقِ بِه
وَأولية الإصَابة مِنْ بُندقة صَيادٍ يَختبيء خَلفْ الْكناياتِ الْكَثيرة لـ يَتلصصّ عَلْى عُشِ حَياَتكَما وَحِيَاكَتكُمَا قِصةَ طَيرٍ بِنَفَسٍ وَاحدْ وَقَلْبين وَأعمْق مِنْ جَنْاح
صُبْح ,
الْقِراءة لكِ نَردٌ
كُلما رُمْي عَلى الْمنضَدة تَسَطَح بِوجهٍ مُخْتَلفِ وَرقْمية تَسردُ عَدد الأسْرابِ الْهَاربه
مِنْ وَجهٍ لآخر
صُبْح ,
بِما أنّكِ تُشبْهِين طَيْرُكِ لـِ حَدٍّ كَبير
خَبْئِيني تَحتَ أجُنْحتُكِ فَ الْشتَاء مِنْ بَعدُكِ قَادْم :قَائِمْ



أمّا قَبْل ,
لكِ هذهـ http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif






سيدة الجنان العطرية ...


يصعب على الطير أن يقيم ذلك التناسب الهاديء بين الشجرة والصياد بعيداً عن التفكير الحياتي الطاريء !
أعتقد بأن بعض الطيور لها القدرة على التحرك بأساليب تتناسب مع الليل المسكون بالضياع المشوش الداكن !

شخصياً ..
بعض الرصاصات تُشعر الطير بحميمية الحذر ذات غفلة !

حتى وإن كان الثمن أحياناً اختراقها برشاقة عبر الشرايين المسدودة حيطةً وترقب !


سيدتي ..
لا يزال الآتون من العشق الحافي هم أهلُ الأعشاش القابلة للتصويب !

عدا ذلك فالريش ممزّقٌ على أيدٍ ووجوهٍ جرداء !

وسحقاً للصيادين ياجنّة ... !

:)



صُبــح

صُبـــح
06-08-2007, 04:20 AM
أظنه قرار صائب ..
فمازلت أقرأ جيداً مثل هذا الجمال ....

صبح .. لغة مترامية الحسن ، متماهية مع الذات حتى الصدق
تستحق سطورك البقاء حيث تراها القلوب المتعطشة للجمال ....


أنعمي بهذا الخصب ..

مازلت أقرأ
وأتعلّم ...




د . فيصل

كم أنت باعثاً للحياة ياصديقنا الطيب الكريم !

ومابلورة نصي الفقير هذا إلا زيادة تأكيد بأنك تقبلت تلميذتك بقبولٍ حسن وجعلت مساحاتها ذات زرع !!


لك ودي وبياض قلبي ...


صُبــح

فاطمه الغامدي
06-08-2007, 03:13 PM
صبح :
ماأن شرع الصبح يتجول داخلك حتى حملتنا إلى الأعالي
كنت تتحدثين في الفضاء وتهبطين نحو الشجرة
ياله من صباح
وجهه أكثر اشراقا حتى وفوهة البندقية موجهه نحو أعشاش
العصافير

صُبـــح
06-08-2007, 05:53 PM
صُــبح
ـــــــــــ
* * *


لغةٌ ترفرف في سماءٍ تُسبّحُ إشراقاً ...
وهذا الحرف الأسودُ لوناً أُختير لليلٍ مُبهم .

[ الطائرُ لا يحلمُ بالبندقية
لكنّ الصيّاد يحلمُ بالطائر . ]

قرأتُ هذين السطرين في صُبحها حتّى المساء
فأيقنتُ بأنّ الشجرة و حدها نسنطيع احتواء الطائر
و منح الظل للصيّاد لأنّها تريد الحياة بعيداً عن وفائها [ لمن ] .


صُــبح :
بهيجة اللغة والرسم ،
شكراً كثيراً لكِ .




هنا يداهمني الحرف لماماً بآلاف الكلمات ...

من أول السديم الأبجدي الى آخره ...

يوقظ الفجر المختبيء بين الف ليلٍ وليل

ويمتليء بلغة قصية الينابيع

لا ترتحل معانيها و لاتختفي موانيء تراكيبها !



استاذي قايد ...

لك مني ضفافاً تلامس الروح ...



صُبـح

عبدالعزيز رشيد
06-08-2007, 09:06 PM
صُبحْ

وحرف يتمرجح بـ غصن الخيال
ويغرّد بـ سحر حرفه


انما نحن طيور في غصن الأيام نتمرجح بها
تتربّص بنا بنادق الاحداث ونحادث اوراقها وتداعبنا شعاعات الشمس في كلّ صباح
ايام وكلّ أيام لها الوانها كذلك لـ كلّ أيام أغصانها
ليّنة أو قاسية !
اختي
ألف تحيّة وألف باقة صبح لـ روحك

صُبـــح
06-09-2007, 11:56 PM
القريب سعد ...

أستاذي الكريم

ماذا أقول ؟؟

فقد أهديتني كرماً يتكاثر في كل زيارة يتفيأ مني مبلغ العجز عن الشكر ...!


هل تعرف ياصديقي ؟!

للطيور هجرة تتثنى للغيم

تفتح أشرعة تحتفي بالصخب

والسماء تضيء احتفالاتها

وتوزع تحليقاتها لأنين السحاب الممطر

وتحلّق تحليق الإشتهاء

تذري فيها صقور الوجع وأغدارها

وتخلق أجنحتها شجراً من ألق

بوسعه أن يخلق من العدم كهيئة الطير !



أيها الفاضل المتفاضل حرفاً ....

تأتي لترحل تاركاً بعدك قلباً من فكرة ، من شوق ، من استثناء !!

أنت ... كأصابع سمر يغريها المداد ..... !

شكراً لسناك المبهر من حرفٍ إلى حرف ومن سطر إلى آخر ...


كن بالقرب ...



صُبـح

صُبـــح
06-10-2007, 12:02 AM
صبح :
ماأن شرع الصبح يتجول داخلك حتى حملتنا إلى الأعالي
كنت تتحدثين في الفضاء وتهبطين نحو الشجرة
ياله من صباح
وجهه أكثر اشراقا حتى وفوهة البندقية موجهه نحو أعشاش
العصافير





الجميلة فاطمة ...


وكأن المطر هنا ينسكب ويهذي بقطراتك ... !


سيدتي ...
هنا مساحة شاغرة " لحرفكِ "


رقيٌ وثراء حرف نعمت وتنعمت به .. فلكِ الشكر !




صُبــح

صُبـــح
06-10-2007, 12:08 AM
صُبحْ

وحرف يتمرجح بـ غصن الخيال
ويغرّد بـ سحر حرفه


انما نحن طيور في غصن الأيام نتمرجح بها
تتربّص بنا بنادق الاحداث ونحادث اوراقها وتداعبنا شعاعات الشمس في كلّ صباح
ايام وكلّ أيام لها الوانها كذلك لـ كلّ أيام أغصانها
ليّنة أو قاسية !
اختي
ألف تحيّة وألف باقة صبح لـ روحك






عبد العزيز ...

كانت لدي خطط مضمونة للشكر هنا لكنني ...!

عندما خطوت الخطوة الأولى تداخلت خطاي كلها بمفعول الفرح وهاهي قدمي اليمنى تتقدم متعرقلة بسحر اللغة ، بينما اليسرى مازالت تتردد على مهد العتبات !!


سيدي ...

سبحان من وهبك قلم مدرار الفكرة كالنهر السائل الفوار ....... !


دمت حضوراً يطربني ...



صُبــح

ياسر خطاب
06-10-2007, 11:26 AM
وأشرقت صبح

على كل الطيور والشجر

ليدوي شعاعها

ويسد فوهة البندقية

ويلعن الصياد

لم يكن يدري بأنّ الصبح ...... صبح

صُبـــح
01-13-2008, 02:52 AM
وأشرقت صبح

على كل الطيور والشجر

ليدوي شعاعها

ويسد فوهة البندقية

ويلعن الصياد

لم يكن يدري بأنّ الصبح ...... صبح







تفتح الأعشاش صدرها للريح والعصافير حافية ومهدّلة الريش ...
الأوراق تتساقط بلا خريف ..
الحطابين يتضجرون انتظاراً !
والصيادين ينتقون رصاصةً وردية تليق بعشق الطير وتحليقه ..!


ياسر ...
ما ألذ التحليق ...

سعد المغري
01-13-2008, 04:55 AM
..
..

يسود الصمت في أرجاء المكان
ويعتم الليل"الأليلي"
وحين أنتظار ..
بزوغ الفجر
وعند أشراقه شعاع الشمس
وسماع الطيور تزقزق وتغرد

أذا أجدني هنا
في بحر من الإبداع

صُبح.

بين سطورك الشفافة أرى

لوحة إنسانة تموج بألوان من المشاعر

الرقيقة الصادقة.

لله دركِ
ما أجمل اليوم وأنا اصبح في أحدى روائع صُبح.

تحية لقلبكِ.

صُبـــح
03-08-2008, 11:46 PM
..
..

يسود الصمت في أرجاء المكان
ويعتم الليل"الأليلي"
وحين أنتظار ..
بزوغ الفجر
وعند أشراقه شعاع الشمس
وسماع الطيور تزقزق وتغرد

أذا أجدني هنا
في بحر من الإبداع

صُبح.

بين سطورك الشفافة أرى

لوحة إنسانة تموج بألوان من المشاعر

الرقيقة الصادقة.

لله دركِ
ما أجمل اليوم وأنا اصبح في أحدى روائع صُبح.

تحية لقلبكِ.




اشتقت لتحليق الطيور ..
اشتقت لتلك المخاوف المزمومة في فم الريح !

أستاذ سعد ..
اعذرني فيما غطيّت وغيّبت !
لم يكن تراخياً عنك بل كان حزناً سقى روح الطير الذي غاب حداداً على أشلاء وليفه !

وجودك ذخراً على ذخر ياسعد ..

غازي العلي
03-09-2008, 01:32 AM
طيرٌ...وأغصانٌ...وأيكتكِ..التي
....نبتت..لكِ..حباً...وشوقاً....عارما..!!


الطير...ترمقهُ...العيون...وتشتهي
.....طيرانه......والكل تحته..جاثما !!


انا لا ارى في الموغلين حماقةً
..ألا...(الولوغ).بما..نراه..مآثما.!!


لا..أستدر..الناس...عطفاًً..أنني
....طيرٌا...جناحهُ...للرياحِ..معالما !!


ياصبحُ...أصبحنا..وأصبحَ مالنا
...وماعلينا..من...الهي...مكارما !!
-----------------------------------

ثمن الحياة/موتٌ /لها/بها
وثمن الموت/حياة/له/به/بعده/
ياصبح
أنــّــا...يممت...فاحرفكِ
نورٌ.......وعذوبه...!!


تقديري واحترامي

صُبـــح
10-23-2008, 02:52 AM
طيرٌ...وأغصانٌ...وأيكتكِ..التي
....نبتت..لكِ..حباً...وشوقاً....عارما..!!


الطير...ترمقهُ...العيون...وتشتهي
.....طيرانه......والكل تحته..جاثما !!


انا لا ارى في الموغلين حماقةً
..ألا...(الولوغ).بما..نراه..مآثما.!!


لا..أستدر..الناس...عطفاًً..أنني
....طيرٌا...جناحهُ...للرياحِ..معالما !!


ياصبحُ...أصبحنا..وأصبحَ مالنا
...وماعلينا..من...الهي...مكارما !!
-----------------------------------

ثمن الحياة/موتٌ /لها/بها
وثمن الموت/حياة/له/به/بعده/
ياصبح
أنــّــا...يممت...فاحرفكِ
نورٌ.......وعذوبه...!!


تقديري واحترامي




أستاذي الغائب ..

الطيور سجينة الريش وحواصلها رهن بنادق لا ترحم ...!


حفظك الرب ...