تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ● شِطْرَ الْمَاء .. !


عطْرٌ وَ جَنَّة
05-25-2007, 12:20 PM
حَسنْاً ,















اتْركنِي الآن
وسَـ أتْرُكنِي مِن بَعدك , إذ أنّ :
فَمْي الآخر الـّ ادخِرهـ فِي وجهِي وَافك رِباطُه كُلّما تَخْلصتُ مِني مَحشو بَرغبة الْثَرثرةِ عَليك
سَأنشر حُزنِي - رُبما - لـِ يُوقِظ الأَزمِنة أو - رُبما - لـِ يصطحِبنِي فِي نُزهةِ الْسيلانِ شِطر مَخابيء الْمَاء فِي قَلبك
سـَ اُفرغ رَغوةَ عَاطِفتي وَ أنِفضُ عِصَابةَ أوردتِي
واشعِلُ الْكَبريت فِي دَمْي
وَ آتيكhttp://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

عطْرٌ وَ جَنَّة
05-25-2007, 06:49 PM
اضْبِط نَفْسي وَاسْتَقِيم
وَاحْتَاجُ لـِ تَقْليم رؤوس اصابْعِي بِطريقة تُلائِم فَكّ اقْفَال أوردتُك وَتحبييرها بِلغة اقْرب اليك مِنْ جِلدك
وَأنْا أعلمُ جيداً , كَمية ادراكك بأنِي مِنْ فَرط حُضني تَلْبَسُنِي تَفاصيلك وَنُقاطك مِن حيثُّ لا ادْرِي ,
كَمْا أنّي احتاجُ لـِ عواطِف مُريحة تَخمدُ الضجيج الّلذي يقضم اصابْعِي أنْمُلَة أنْمُلَة
ولا ادري -بالضَبْط -لِما انْتَقيتُك لأخبئك بين مَعاطِف مَلامْحِي
الأكثر الّلذي يُشبهني وَ الأصدق الّلذي يَمْدُنِي بِطفل شُعْوري
بفترة تَلْقيحٍ مُوجَزة http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

عطْرٌ وَ جَنَّة
05-25-2007, 06:53 PM
هِب لِي وَجهك الآن ,
دُون أن تُنكِر وَجهي الّذي نَمَا عَليه نَفَسُكَ وَصوتُك َحَتى حَار بِمدامعِي كَائِناً مُدهِشاً ,
كَائِناً هُو -أنت-
وَسَأكُون أكْثَرُ تَهيؤاً لـِ مُلامسة صَفَائِح غَيّمْك
وِفي قِمة تَأهُبْي لأزْدَحِم بِك
بَعد أنّ اُفَرغُنِي مِنْ امْتِلائِي -الْفَارغ-http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

عطْرٌ وَ جَنَّة
05-25-2007, 06:55 PM
أتَدري ؟!
صِدْقُك يُفْضِي بِي لأنْ اسْحَبُنِي واُمددِنُي مِنْ ابتدائِك لـِ انْتِهائِك
وَها انا ذا قَدّ بَدأت
ولا اضْنُك بِي سَتنْتَهِيhttp://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif !

عطْرٌ وَ جَنَّة
05-27-2007, 09:19 AM
http://www.6rbtop.com/downram.php?song_id=5139&type=au&q=hi


فَيْرُوز ,
صَوتُكِ بَوصلة تُشير لـِ الْسَاكِن بَينْ أرصِفة اضْلُّعِي وَ [ ليالي شَمْاليتهِ الْحَزينْة ]
فَيْرُوز ,
دَعِينْي وَغَنْي لَه - صَبْاحُكَ سُكر -
لـِ أٌرَتِبْهُ كَمَا اَشْتَهِي وَ اُحِبُه كَما يَتَصْوَر http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

عطْرٌ وَ جَنَّة
05-27-2007, 04:08 PM
مُتْورطةٌ أنْا بِمْوَاعيد الأجنْحِة خَاصتك مِنْذُ مُراودة افْكَارِي لَك
وَانْفِصامها عَنْ اي مْكَانٍ لا يَشمْلك فَـ هِي تَبحثُّك مُستَقراً لها
اُمَدِد اجنْحَتِي فَوق جَسدك لـِ اُترجِمَ فِعْل الْريح السَّابحة نَحو هُبْوطٍ وَعلو كُلّما دَعتك نَفْسُكَ لِعَمَلْية شَهيقٍ أو زَفيرٍ
أو حَتى كِتَابةٍ
وَ اُبررَالشك فِي شَكْي حِينَ الْيِن -فَقطْ - لـأغْرِسَ قَامتِي بَينْ فَراغاتِ اصابْعك
حيثُّ يَنْمُو الْقصب تَمَاماً فَيملك النْاس بِكُل يَد خَمسُ اصَابِع وانتْ تَمْلكِها وَمابَينَ وَبينها حُقول سُكْر وَبُذور شُموسٍ مَاخُلقت بَعد
لِذا حِين اتَلصّص بـِ وَجهْي بَيْن الْوَانك الْطبيعية وَكُراسة ابْجدياتُك فِي الْحب
حِينْها و [َحينها فَقطْ] اتْمَنى وَاُصلّي ان يَكُون فِي جَسدي قطعة جلدٍ غيرُ مُستعملةً مِنْ قِـبَلِي
لِـألفَّ بِها كُل حاسةٍ شَعرت بِك وَقرئَتك
لِـ تبْقى ضِد الْعُريّ خَلْفك وَلِتبقى رائِحتُك مُلتصقة بِملامْحِي بَعدْ أن اُولِي وجهْي عَنْك لـِ كَذْبِي وَصِدْقُكhttp://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif !

عطْرٌ وَ جَنَّة
05-28-2007, 10:51 PM
..... وَاتسَائل ؟!
مِنْ انتْ لـِ تَدُس فِي جَوفِي -بِذرة مَطر-
كُلّما سَال قِطْرُها انْبَثقت الْفُ جنَّة مُعلقة , مُمددّة , مُستقِيمة بِلا عَمد ؟!
- اتنهَّد -
وَ يُحوطُنِي صَدرُ تُرابِكَ لِأنزَّ فِي غَيّمٍ مُستمْر , اتوحَّل وانت صَدْر الْتراب ذاتْه وَلايَمْسّسك مِنْ تَوحُّلي بِضع طِينْةٍ مُمّوهةٍ تُحاوِل الْإنْعِجان بِك ..
لَستُ ادْرِكُ يا [ انْتـ/مَائِي ] ؟!
كَيْفَ يَلْعقُك المْاء مِنْ أطْرافِ عَطشِه ؟!
وَ كَيْفَ تَتَكْاثَرُ بِكَ اجِنَّتُه فِي جِمْاعٍ تَنَاسُلِّيٍ بِجسدٍ وَاحِد - هَكْذا يُقرء : الِفْ , نُون , تْاء -
وَلايَنْتمِي لِفَصيلة الْنبَاتاتِ ذاتِ الْتَزاوج الْفَردِي ..
كُل مَااستطِيعه حِينْ اجَابة بساعةٍ مُستْجابةٍ
جـ : [ بذرة الْمَطر ] وَ [ الْإنْتـ/مَاء ] وَ الْتفاصيل الْْأخرى اُسلمُّها لِلنجم وَهُم يَهْتَدون http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif!

عطْرٌ وَ جَنَّة
05-30-2007, 03:13 PM
مَدِّد صَدْرَك نَحْوِي ,
بِبسَاطة الْمَاء يَاسيدِي اُريِد انْ اكِمدَ حَرْارَة اصَابِعْي وَ اُشَخْبط عَلْيه مَاتَيسَر مِنْ حَمْاقَاتِي
نَسيجُ خِلْقَتُك يُحَرضُنِي انّ ارسِمَ فَوق صَفْائِحُك مِئذنة دِمشْقِية تُشبِهُ استْقامة انْفك الْشَرقِية
وَطيرٌ ابْيض يَفتَعِلُ الْطَيِران لِعْنَاقِ حِنْاءِك
مَدِّد صَدْرَك نَحْوِي ,
بِرْكَة اوْرَدتْي رَاكِدة وَلا مَفْرَّ مِنْ انْ اقُدَّ وَجهْي الْمُهمل لـِ حيثُّ تَنْوي الْرَحِيل
بَعضُ الْمَنافِي لاتَقْبَلُ الإنْصَاف وَانْا جِهةٌ مُستَتِرة لانَصْف وَلانَصْيف لِي حَتْى الْيَمين مَبتُورٌ مِنْي
وَاعِيشٌّ فِي فَصلٍ لا حَيّز للرَبْيع انّ يَفرد نَسَائِمه فِيه
مَدِّد صَدْرَك نَحْوِي ,
الأنْثى فِي دَاخْلِي تَتَسكْعُ مَضْمُومة الْدَمعِ بَينَ الْمَمَرات الْحَافِية , تَدْخُل الْحَانات , تُصفّف جَسدْها كَمْا يَتمنْاها الْنَبيذ
فـَ تَفُوح كـَ الْأُغْنِيات نَايٌ حَزِين وَصوتٌ لَمْ يَزل فِي طَوْرِ الْتكوين
وَالْعِلّة فِي وَقفْ نُموهـ : حُنْجُرة مَا فِي حَضْرةِ وِلادَتِها تَدْاعت بأنْها خَرْسَاء
مَدِّد صَدْرَك نَحْوِي ,
فَأنَا كَعُودِ الْثقَاب مِنْ بَواعِث الْرَماد
اتَبوء مَقْعدِي فِي جَهنَّميتُك قَاب آلهة الأوَلييّن ذاتِ الْرؤوسِ الْمَقطوعة وَالْبَاكِين مِن الْعِشق
وَلا رَائِحة للْجنَّة فِي مُسَتقَرِي
مَدِّد صَدْرَك نَحْوِي ,
اسْتَقِم بَين مَفْاصلِي
وَادْعكّ خَاصْرتِي فِي الْرِيح ثَمة مَايحبُو عَلى فَمْي يَغْسلُ لِسَانْي مَن مُناجَاةِ الْمَوت
بَعد الْتشهُّدِ الأخَير http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

عطْرٌ وَ جَنَّة
06-13-2007, 01:47 PM
لَمْ يَكُن وَجْهُكَ مُجَرَّد مَلامِح شَاخِصة تُؤَدِي دَوْرَها بأنَّها مَفاتيحْ حَواسك وَتَبْقى هَادِئة انْ هَدأت
وَجْهُكَ ,
مَدْائِن لاتَنْتَهِي
وخُطوطٍ لا مُنْتَصف لِجَريانَها فَوق صَحراوية جِلدْك
وَجْهُكَ ,
وَثْيقةُ الْمَلائِكة الْسَابعة
سَماء وَ نُور وثَوابِ الْطَاهِرين الْتَائِبين
وَجْهُكَ ,
لِأنْصِفُّه عَليَّ تَأمْله كُلَّما تَيممتُ بِـ الْمَاء اذ انَّه [طَبْيعَة] وَالْطَبيعة تَأمْلها عِبَادة http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

عطْرٌ وَ جَنَّة
06-14-2007, 04:58 PM
H2o
H2 = جُزيئَين هَيَدْرُوجِين
o = أوكْسِجينَة وَاحِدة








أيّ :
تَتَكاثَرُّ فِي أجْزَاء نَفْسِكَ لِأَرَاكَ [ مَثْنَى]
وَأَتَكَوَرُّ بِجَانِبكَ [مُفْرَدَة] خَشْيَة انْ تَتَنَفَسُنِي رِئَة اُخْرَى وَاُنْفَثُّ كَـ بَقَايَا الْتِبْغ مُضِرَّة , اَفْتِكُ بِقُلوبِ الْأَطْفَال


سِينْ :
مَنْ يُكْمِلُ الْـآخَرَ مِنْاَ حَتَى غَدَونَا مُرَكَبْاً كِيْميَائِي لَا تَخلَو مِنْه تَجْرُبة حيَّة أو حَتْى
مُعَادَلة حُرَّة هَدَفُها تَوضِيبُ الْفَلَك أو بَعثَرة جِينْات الْأُوزُون كَي لاَ يَتَناسَل مَع الْسَماء
فَيُنْشِئانِ مُحِْيطاً آخْرَ , مُحِيطاً [هُوَ] مَايَخْبُو تَحْت لِسَانك !!


جِيمْ :
لا اعْتَقدِ
انْيّ أُفَسِرُك
فَأنَا اخْشَى انْ تُذنِبَ حَمَاقَتِي - تَفَسَير الْمَاءِ بـِ الْمَاء - http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif !

عطْرٌ وَ جَنَّة
07-08-2007, 08:42 AM
وَحْدَها الْأشجار
قَادِرة عَلى الْرُكوعِ مُستَقِيمة ,
وَوَحدْك [ الْرَجُل ] الْقَدَر لا يُمْكِن الْتَنبؤ بِك !
وِحْدَة الْطَبيعة [ أنْت ] لا تُقَاس الْفصول الا عَلى وَجْهك
وَلا تَسْقُط الْأمطار لِلْأعلى الا بِإشَارة مِنْ ايمْانك ,

يَاارتْبَاكة الْنبضَة الْحَائِرة
أعْطِي صَوتُكَ فُرصة حَتى يُعلم الْطَير كَيف يُسَبِّحَ مُبْتَهِلاً كَالْتَائِبْين
إني مُتْقَنة بِأنْفَاسك صَوت الْبَكاء الْحَمِيم وَاشْتَهِي الْأجنحة مَعْي !!
- انْصَتُك-
وَمُذها وَأنَا مُؤْمِنَة انَّ لِلْريح لُغة اُخْرى , لُغة تُمْسِك بِفَمْهَا خُيوط الْإتجاهاتِ الْتِسع , وَمَنْبَر الْصَلاة حُنْجَرتها الْقَائِمة دُون سُجْود ,
-انْصتُك -
وَتَحْتشد فَاكِهة [ الْنِساء ] جَمْيعهن عَلى لِسَانْي الْفِظُ الْجنَّة وَاشمُّ رِيحها فِي جَسدي
يَنْفِذ الْجِلد مِنْي كُلَّما دَبت قَشعريرة لَذيذة عِلَّتُها سُكْوتُكَ الْمُحرض لِلشَمُوس ان تَخلِع حِجْابها وَتتكأ مَفْاصِلي رَغبةً فِي صُبْحِك

http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif

عطْرٌ وَ جَنَّة
07-09-2007, 04:53 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن :2 (الأعضاء 1 والزوار1)
عِطرٌ وجنَّة



دَعْنِي اتْحَسَسُك ؟!
مِن فَوقِ مَسْافَاتٍ [ ضدَّ الْضَمان ]
دَعْنِي اتْحَسَسُك ؟!
لا تَقْف مَعْي كـَ ايّ غَريب وَ مَلاذات الْروح شَهيَّة كُلَّما آتيتك بِنْصفٍ ينمو بـِ دفعةٍ عاطِفية مُبْهِجة تُرتِب الْسَماواتِ فوق اضْلُّعي
وَنَورسُك الْأبيض يَلتف فَوق خَاصرتي
دَعْنِي اتْحَسَسُك ؟!
وَافْتَح فَمك بِنحوٍ دَائِري كـَ: ثُقبٍ تتكاثر بِه الْمَلائِكة
حَتْماً , سَتَنْطَلق الْريح نَحْوي وَاُغذَّى بـِ الْأجْنِحة http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif



" ثَمَّة امْور لا تَقْبل الْتَاجِيل"