فاطمة الحمزاوي
05-26-2007, 01:44 AM
بصقه السرير على الارض في سخط جعل هذه الاخيرة تتأفف وتسرع في لملمة قوامه المتكور
لتزرعه غصنا يابسا في وحشة حذائه المظلمة..رشته الحنفية ببخات ماء ليورق جفنه الناعس
ويتفتق عوده عن *تكسيلة* اطول من المسلسلات المكسيكية
..
أمسكه مقبض الباب من يده ولفظه في الخارج عنوة حتى لا يعود لأحلامه من جديد كما كانت
قرارة نفسه تخطط..
بنظرة احتقار رمقته الشمس في مقت جعلها تصفع رقبته حتى احمرت هذه الاخيرة غضبا و
ادمعت عرقا مالحا في غفلة عنه:cry:
لم يجد ظهرا يعلق عليه ظهره غير جدار يلوك مع الرصيف المقابل اعراض المارين من هناك..
استسلمت مؤخرته لبرودة البلاط وبقيت يغمز لقرص الشمس في شهوة فاضحة لشرب نورها
حتى الثمالة..
تمشى الوقت على جثته الذائبة بفعل الحرارة الى ان يئس اليوم من امكانية اشتعال نار ما في اوصاله المتحطبة ..تحركت انامله الى راسه تتشاور معها اذا كان من الممكن العودة الان بعد هذا
الافلاس الذي لم يتوقعاه على خلاف العادة فلم يجدا بدا من ان يجمعاه قائما ليعلقوه على رجليه التي ستحمله غصبا عنها..
اخذت اقدامه في كل خظوة تكتبها على الاسفلت تشتم وتلعن هذا الشيئ الذي قدر لها حمله كالوازرة..دون ان يكون لها حق الاختيار او الرفض حتى انها لم تعر اهتماما للظل الذي يسير خلفها
متبجحا متطاولا على الطريق كسكير ابله..
عندما اعلنت الشمس سأمها جمعت نورها ظفيرة واحدة وابتسمت وهي ترى الليل يتقدم متغنجا وقد أدخل كفه في شعر الظلمة المنساب على كتفه لينعم برائحة الشامبو اللذيذة التي كانت هذه العشيقة تستعمله إرضاءا له دائما..
...........................
يتبع ..
دون ان ادري متى او كيف..
لتزرعه غصنا يابسا في وحشة حذائه المظلمة..رشته الحنفية ببخات ماء ليورق جفنه الناعس
ويتفتق عوده عن *تكسيلة* اطول من المسلسلات المكسيكية
..
أمسكه مقبض الباب من يده ولفظه في الخارج عنوة حتى لا يعود لأحلامه من جديد كما كانت
قرارة نفسه تخطط..
بنظرة احتقار رمقته الشمس في مقت جعلها تصفع رقبته حتى احمرت هذه الاخيرة غضبا و
ادمعت عرقا مالحا في غفلة عنه:cry:
لم يجد ظهرا يعلق عليه ظهره غير جدار يلوك مع الرصيف المقابل اعراض المارين من هناك..
استسلمت مؤخرته لبرودة البلاط وبقيت يغمز لقرص الشمس في شهوة فاضحة لشرب نورها
حتى الثمالة..
تمشى الوقت على جثته الذائبة بفعل الحرارة الى ان يئس اليوم من امكانية اشتعال نار ما في اوصاله المتحطبة ..تحركت انامله الى راسه تتشاور معها اذا كان من الممكن العودة الان بعد هذا
الافلاس الذي لم يتوقعاه على خلاف العادة فلم يجدا بدا من ان يجمعاه قائما ليعلقوه على رجليه التي ستحمله غصبا عنها..
اخذت اقدامه في كل خظوة تكتبها على الاسفلت تشتم وتلعن هذا الشيئ الذي قدر لها حمله كالوازرة..دون ان يكون لها حق الاختيار او الرفض حتى انها لم تعر اهتماما للظل الذي يسير خلفها
متبجحا متطاولا على الطريق كسكير ابله..
عندما اعلنت الشمس سأمها جمعت نورها ظفيرة واحدة وابتسمت وهي ترى الليل يتقدم متغنجا وقد أدخل كفه في شعر الظلمة المنساب على كتفه لينعم برائحة الشامبو اللذيذة التي كانت هذه العشيقة تستعمله إرضاءا له دائما..
...........................
يتبع ..
دون ان ادري متى او كيف..