شجاع القحطاني
05-30-2007, 03:40 PM
هل ينتهي الماضي
حقا بكلمة وداع
أو جرة قلم
أو لحظة تأمل للمستقبل البعيد
أم إ نه يتابع حياته داخل رؤوسنا ويبحر في خلجات الذكريات الى جزر القلب ؟
ما أجمل الحب الذي حدث بيننا ..
ما أجمل الحب الذي لم يحدث بيننا بعد
ما أجمل الحب الذي لن يحدث بيننا أبدا .
كنت تقول دائما :
أنت أنا ، وأنا أنت ......... !!!!
ومر زمن طويل في رحلة النسيان .....
فكيف أصبحنا اليوم :
أنت هو أنت ، وأنا هو أنا ؟؟؟؟
إنني أجدك عندما أريد أن اعطي معنى لمعنى الحب
وأفتقدك عندما أريد ان أخبر من حولي ماذا يعني الحبيب .
مازال البكاء في قلبي رطب للغاية ...
مازالت اتدثر بذكرى طيفك ....
مازلت معلقا بالحنين اليك ....
مازلت أتذكر إبتسامتك فأبتسم .. و أكادد أتخيلك فأراك بوضوح كما لوكنت أمامي مباشرة ...
هذا أنا بعدك ...
فكيف أنت بعدي ؟؟؟
منذ أن قدر لروحي أن تلتقيك .....
مامرني إحساس الوحشة كما الآن ....!!!!
اشعر بمسافات ماكنت أحس بها من قبل .....
أحس بالإنكسار الداخلي كما لو أنني على وشك أن أغادر الحياة والى الأبد ....
أخبرني ...
مافائدة الحب إذا لم نسعد به ؟؟؟؟
علمني ...
مانقيض الحب ... لأنني أصبحت أرى الأشياء ضبابية ومفجعة !!!!
كل طريق لا ينتهي إلا بفقدانك .... !!!
أعض على شفتي السفلى التي تحبينها حتى لا تخرج صرخة حنيني اليك فتفضحني ...
ويسقط معها قناع اللامبالاة ..ودمعة الحرماااااااان .. !!
علمني حبك أن أخاف من السعادة ....ما أكتشفتها مرة إلا وفقدتها ..
لقد تعلمت من الحياة ومن الجروح ومن الأحزان ومن الفقدان أن الفرح يجب أن نسرقه من عين الزمن ومن عين الحب كذلك أيضا .
لقد كنت دوما أبحث معك عن فرحة أكثر عذوبة من احلامي ولقد وجدتك أجمل وأعذب وارق من كل أحلامي وتطلعاتي ...
وكنت أبحث دوما معك عن فراق أجمل واعذب من ان يكون وداعا .....
لقد كنت أتمنى دوما أن تكون قصة حبي لك هي الخالدة وهي التي تدون في كتب التاريخ وهي التي يتناقلها الناس والعشاق من شدة ما أحببتك و أحببت حبك .
لم أكن أعرف أن للقدر هدايا حتى رأيتك ذات صدفة ......
فبعض الصدف تغير حياتنا ونحن لا ندري ....
وترسم فرحة في القلب لا تنتهي إلا بانتهاء العمر كله !!!
لم أكن أدري أن الغياب ربما يكون ذات يوم ...
أجمل حضور في الذاكرة .......
حتى فقدتك ...
لم أكن أعلم أن الحضور لغيرك ....
ربما يكون بلون الغياب ...
حتى فقدتك أنت .....
فأحسست أن لاشئ يعوض غيابك أو يسد مكانك .....
ياااااااااااااه ............
أخبرني ماذا يتبقى لي بعد رحيلك .... ؟؟
سوى الصمت داخل جدران قلب ..
انجرح صوته وهو ينااااااادي عليك ....
أحبك ...
لأنك في قلبي وعيني وعمري ... مثل
اللؤلؤ في بطن المحار
والشمس التي تلد النهار
وزخات المطر
وأنفاس الصباح
وإغفاءة الورد في كنف الشتاء
و إنحناء الغصن لتلافيف الأعشاب .
في كل مره نفترق...
أشعر ان جزء من قلبي يموت مع هذا الفراق ....
ورغم ذلك اعترف...... انه إذا كان قلبي ينبض في العام الواحد 42مليون مره كما يقول الأطباء...
فإن كل هذا النبض يهتف لك وحدك ...أيتها الغاليه ... الغائبه.
البارحه ...فتحت صفحات حياتي ووجدت جرح من حزن.... أهداني إياه حبيب ما فغمضت عيوني لأني لا اود ان اتذكر اكثر ....
وفتحت صفحة أخرى... فوجدت طعنة غدر من صديق كنت أحبه واثق فيه فأبتسمت بحزن ....
وفتحت صفحة اخرى... فوجدت صدمه من زمن الخيبة فتنهدت بحسره....
وفجاة....
وجدتك انت في صفحة عمري الجديد ...فأبتسمت بفرح...لأول مره ...
فأنت لم تجرحني أبدا...ولم تغدر بي أبدا....ولم تصدمني مره... بل ظللت دائما وابدا... ذلك القلب الطيب الوفي الحنون.
أحب نظرة عينيك التي تفضح ما يكنه قلبك من حب....
كأنها فاكهة الفراولة التي تنبت بذورها على سطحها الخارجي.
حقا بكلمة وداع
أو جرة قلم
أو لحظة تأمل للمستقبل البعيد
أم إ نه يتابع حياته داخل رؤوسنا ويبحر في خلجات الذكريات الى جزر القلب ؟
ما أجمل الحب الذي حدث بيننا ..
ما أجمل الحب الذي لم يحدث بيننا بعد
ما أجمل الحب الذي لن يحدث بيننا أبدا .
كنت تقول دائما :
أنت أنا ، وأنا أنت ......... !!!!
ومر زمن طويل في رحلة النسيان .....
فكيف أصبحنا اليوم :
أنت هو أنت ، وأنا هو أنا ؟؟؟؟
إنني أجدك عندما أريد أن اعطي معنى لمعنى الحب
وأفتقدك عندما أريد ان أخبر من حولي ماذا يعني الحبيب .
مازال البكاء في قلبي رطب للغاية ...
مازالت اتدثر بذكرى طيفك ....
مازلت معلقا بالحنين اليك ....
مازلت أتذكر إبتسامتك فأبتسم .. و أكادد أتخيلك فأراك بوضوح كما لوكنت أمامي مباشرة ...
هذا أنا بعدك ...
فكيف أنت بعدي ؟؟؟
منذ أن قدر لروحي أن تلتقيك .....
مامرني إحساس الوحشة كما الآن ....!!!!
اشعر بمسافات ماكنت أحس بها من قبل .....
أحس بالإنكسار الداخلي كما لو أنني على وشك أن أغادر الحياة والى الأبد ....
أخبرني ...
مافائدة الحب إذا لم نسعد به ؟؟؟؟
علمني ...
مانقيض الحب ... لأنني أصبحت أرى الأشياء ضبابية ومفجعة !!!!
كل طريق لا ينتهي إلا بفقدانك .... !!!
أعض على شفتي السفلى التي تحبينها حتى لا تخرج صرخة حنيني اليك فتفضحني ...
ويسقط معها قناع اللامبالاة ..ودمعة الحرماااااااان .. !!
علمني حبك أن أخاف من السعادة ....ما أكتشفتها مرة إلا وفقدتها ..
لقد تعلمت من الحياة ومن الجروح ومن الأحزان ومن الفقدان أن الفرح يجب أن نسرقه من عين الزمن ومن عين الحب كذلك أيضا .
لقد كنت دوما أبحث معك عن فرحة أكثر عذوبة من احلامي ولقد وجدتك أجمل وأعذب وارق من كل أحلامي وتطلعاتي ...
وكنت أبحث دوما معك عن فراق أجمل واعذب من ان يكون وداعا .....
لقد كنت أتمنى دوما أن تكون قصة حبي لك هي الخالدة وهي التي تدون في كتب التاريخ وهي التي يتناقلها الناس والعشاق من شدة ما أحببتك و أحببت حبك .
لم أكن أعرف أن للقدر هدايا حتى رأيتك ذات صدفة ......
فبعض الصدف تغير حياتنا ونحن لا ندري ....
وترسم فرحة في القلب لا تنتهي إلا بانتهاء العمر كله !!!
لم أكن أدري أن الغياب ربما يكون ذات يوم ...
أجمل حضور في الذاكرة .......
حتى فقدتك ...
لم أكن أعلم أن الحضور لغيرك ....
ربما يكون بلون الغياب ...
حتى فقدتك أنت .....
فأحسست أن لاشئ يعوض غيابك أو يسد مكانك .....
ياااااااااااااه ............
أخبرني ماذا يتبقى لي بعد رحيلك .... ؟؟
سوى الصمت داخل جدران قلب ..
انجرح صوته وهو ينااااااادي عليك ....
أحبك ...
لأنك في قلبي وعيني وعمري ... مثل
اللؤلؤ في بطن المحار
والشمس التي تلد النهار
وزخات المطر
وأنفاس الصباح
وإغفاءة الورد في كنف الشتاء
و إنحناء الغصن لتلافيف الأعشاب .
في كل مره نفترق...
أشعر ان جزء من قلبي يموت مع هذا الفراق ....
ورغم ذلك اعترف...... انه إذا كان قلبي ينبض في العام الواحد 42مليون مره كما يقول الأطباء...
فإن كل هذا النبض يهتف لك وحدك ...أيتها الغاليه ... الغائبه.
البارحه ...فتحت صفحات حياتي ووجدت جرح من حزن.... أهداني إياه حبيب ما فغمضت عيوني لأني لا اود ان اتذكر اكثر ....
وفتحت صفحة أخرى... فوجدت طعنة غدر من صديق كنت أحبه واثق فيه فأبتسمت بحزن ....
وفتحت صفحة اخرى... فوجدت صدمه من زمن الخيبة فتنهدت بحسره....
وفجاة....
وجدتك انت في صفحة عمري الجديد ...فأبتسمت بفرح...لأول مره ...
فأنت لم تجرحني أبدا...ولم تغدر بي أبدا....ولم تصدمني مره... بل ظللت دائما وابدا... ذلك القلب الطيب الوفي الحنون.
أحب نظرة عينيك التي تفضح ما يكنه قلبك من حب....
كأنها فاكهة الفراولة التي تنبت بذورها على سطحها الخارجي.