تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما بين الوجع وطيفها [ إنسان ]


إبراهيم الحارثي
06-01-2007, 04:31 PM
( * )

على جرفٍ هاوٍ جلس مقطب الجبين

يتضور حسرة ويتوسد خيبة أمل

هوت دمعة إلى الوادي السحيق

وإنفجر منها حنق أعواماً طباقا

أخذ يحثو التراب حتى لا يراها تتحدر

وجع وهجير وغصة تأبى النفور ..


( * )


قدماه لم تعد قادرة على حمله

دقات قلبه تتسارع .. ( متى الرحيل ؟ )

وينهش الأرض بإختناق

والشمس ضاحكة شامتة

.. آلا من غروب .. آلا من أفول

صوت بلا مدى


( * )


أي سحابة صيف هذه !!

أي عثرة هذه !!

آآهٍ : قالها بحرقة ( وبكى )

نحيب بلا صدى

أمامه هاوية وخلفه قلوب خاوية

يقبل ويدبرون

يزرع ويقلعون

يرحل ولا يسألون


( * )

أحلامه أمله

ترتع في جوفه

تنعش نبضه

ترويه بأكسير الحياة بلا ملل

وفي قلب مثخن بالجراح يحتضنها

ويبكيها ليل نهار ( لتحيا )

والوجه الصبوح

يقف حائلاً بينه وبين الهاوية ويغريه

يبتسم في عمق ألمه كلما ترآءت له كـ البدر


( * )

أي نصف هذا !!

أي قلب هذا !!

من أين أتت .. وكيف !!

يقول لها : ماذا تريدين مني !!

تبتسم : كلنــا [ أنـــا ]

ويبكي ( فرحاً )

والحزن يعربد في أحشائه

ويرحل إليها روحاً تسابق الجسد


( * )

هو وأقداره

هي وأقدارها

هما والمرآة

هما [ إنـســان ]

د.فيصل عمران
06-01-2007, 07:53 PM
تصرُّ ياابراهيم على ...
\نحيب بلا صدى \
فهل تشي مرابع الخوف أنك لست سوى النحيب
لتكون هي الصدى ؟
أم أن شجاعة الكلمات أملت رواسب الصوت
فكنت الصدى ...؟
في كلا الحالتين تقف المرآة قاضياً بينكما
ينحاز إلينا ... بالطبع

فنغمزه أن أبكه
لعلّه يبدع ...... كما نراه


دمت بخير وابداع أيها العزيز ..

هدب
06-02-2007, 01:07 AM
إبراهيم الحارثي
ما أجمل الاحساس
مصدره القلب
ودرسه العقل
فلم تعجز اليد عن الكتابة




رائع ماقرأته هنا

دمت بخير

سلطان ربيع
06-02-2007, 01:13 AM
حلاوه نصوصك لا تذوب
يامبدع

سعـد الوهابي
06-02-2007, 01:36 AM
.
.
.
الوجع . . حكاية مظلمة . .

وانكسارٌ يكسر السماء على جبلٍ من ضيق وهم . .

وبين العشاق والوجع . .

علاقة ترابط لاترتبط بزمانٍ ولا بمكان . .

علاقة تحكمها . . المشاعر ، الأحاسيس . .

يوقدها بعد ، ويطفيها وصل . .

وجعٌ يشعله بُعدها . . ومع من ؟

مع طيفها . .

والضحية . . قلبُ عاشقٍ ذوى كمداً ووجعاً . .
.
.
.
.
سيدي القدير . . .

إبراهيم الحارثي . .

قتلتنا وجعاً . . بحرفك ياسيدي . .

كنتَ مبدعاً . . حرفاً وفكراً . .

لله درك . .

وسلم فكرك وبوحك

ودام ضياؤك المشرق


(احترامات . . متسلسلة )

سعـد

إغفاءة حلم
06-02-2007, 05:23 PM
إبراهيم الحارثي

وحرف يشي لنا بسر العسل المخبأ وراء لعس الحزن
فحلاوة الحرف النطاقة شهداً هنا طغت على علقم النحيب

إبراهيم الحارثي
06-03-2007, 07:31 PM
تصرُّ ياابراهيم على ...
\نحيب بلا صدى \


هي لغة لم أعد أتقن غيرها


كالبركان الخامد يبكي أبخرة


ويُخشى فورانه / إخماده


فهل تشي مرابع الخوف أنك لست سوى النحيب
لتكون هي الصدى ؟
أم أن شجاعة الكلمات أملت رواسب الصوت
فكنت الصدى ...؟



أياً كنّا لا فرق فالتشابه بيننا ألجم الأقدار

كـ توأم من رحم الحزن تنفسنا

أراني فيها وتراني فيّ





في كلا الحالتين تقف المرآة قاضياً بينكما
ينحاز إلينا ... بالطبع

فنغمزه أن أبكه
لعلّه يبدع ...... كما نراه


المرآة هنا هي الفيصل


الذي أنهى جوع وضنى وظمأ


كانت كـ الشمعة التي أضاءت كهف ملأه الأسى


..

د/ فيصل عمران


كم أسعد بقرائتك لحرفي


فكن بالجوار دوماً


إحترامي وتقديري الممتدان بلا مدى

إبراهيم الحارثي
06-04-2007, 12:36 AM
إبراهيم الحارثي
ما أجمل الاحساس
مصدره القلب
ودرسه العقل
فلم تعجز اليد عن الكتابة




رائع ماقرأته هنا

دمت بخير


المشرفة


حنين


أشكر لكِ جلال مرورك وعظيم شعورك

قايـد الحربي
06-04-2007, 05:52 PM
إبراهيم الحارثي
ـــــــــــــــــ
* * *

ما بين المُمتع و طيفها [ حرفك ] الساحر
وسحرك المُحترف بهجةً يتلوها المارون .

تقتربُ منّا بك ، وفي ذلك منتهى الدهشة
ودهشة المنتهى - أيضاً - .

ما أروعك و أروعنا بك .

بدر الحربي
06-04-2007, 07:59 PM
مساء الورد
أخي الكريم
"إبراهيم الحارثي"


وعلى جرف الأمنيات
تتعثر خطانا وتتشابك
أيادينا بخيوط يأسٍ
يمزقنا كلما لاحت
لنا وجوه "أحبة"
على وجه ياسمينة
أو على بتلات أقحوانة بريّة
لم تمسسها يد المدنية بسوء


\


عزفت على القلوب المرهفة
بإتقانٍ متناهٍ باذخ الحرف..!




أسعد الله قلبك في الدارين



http://www.khozamanajd.com/upload/najd//albader07-04-2007.gif

إبراهيم الحارثي
06-07-2007, 01:16 AM
حلاوه نصوصك لا تذوب
يامبدع


سلطان الربيع


شذا مرورك لا يذوب


أيها البهي وجودك هُنا شرف لي


فـ كن بالجوار دوماً

صُبـــح
06-08-2007, 05:39 PM
الألق ابراهيم الحارثي ...


بعيداً عن الإطراءات الحرفية البالية والمديح الرائب سأردد :


لك دائرة حرفية لا مرئية تراها فقط العيون التي لم تقنع بعد !


اعجابي ...



صُبــح

الحزن السرمدي
07-09-2007, 04:52 AM
( * )

على جرفٍ هاوٍ جلس مقطب الجبين

يتضور حسرة ويتوسد خيبة أمل

هوت دمعة إلى الوادي السحيق

وإنفجر منها حنق أعواماً طباقا

أخذ يحثو التراب حتى لا يراها تتحدر

وجع وهجير وغصة تأبى النفور ..

وكأنه كان يعلم .. وربما كان متيقناً أن الآقدار ستحول بينهما...!



( * )
قدماه لم تعد قادرة على حمله

دقات قلبه تتسارع .. ( متى الرحيل ؟ )

وينهش الأرض بإختناق

والشمس ضاحكة شامتة

.. آلا من غروب .. آلا من أفول

صوت بلا مدى

ربما آنس الموت رحيلا ...
قبل أن يختطف ذاك الموت قلباً رقيقاً أحبَّه ..!



( * )
أي سحابة صيف هذه !!

أي عثرة هذه !!

آآهٍ : قالها بحرقة ( وبكى )

نحيب بلا صدى

أمامه هاوية وخلفه قلوب خاوية

يقبل ويدبرون

يزرع ويقلعون

يرحل ولا يسألون

ألِــ هذا كانوا عثرة...؟؟
رغم أني أجدهم قد استوطنوا الكثير فيك..
فأنت من يُقبل , ويزرع , وليس هم ...؟!




( * )

أحلامه أمله

ترتع في جوفه

تنعش نبضه

ترويه بأكسير الحياة بلا ملل

وفي قلب مثخن بالجراح يحتضنها

ويبكيها ليل نهار ( لتحيا )

والوجه الصبوح

يقف حائلاً بينه وبين الهاوية ويغريه

يبتسم في عمق ألمه كلما ترآءت له كـ البدر

وأنت كــ رجل... كيف كافأت ذاك الوجه الصبوح..؟؟

يبكي كثيراً هذا الجرح...
ليس كغيره من الجروح...

يُتعبني .... يُؤلمني ... يُغرقني..
بــ نزفه حد الوجع...
يبلل الهدوء
ويقض مضجع السكون فيني



( * )
أي نصف هذا !!
أي قلب هذا !!

من أين أتت .. وكيف !!

يقول لها : ماذا تريدين مني !!

تبتسم : كلنــا أنـــا ]

ويبكي ( فرحاً )

والحزن يعربد في أحشائه

ويرحل إليها روحاً تسابق الجسد
هكذا يكون الإنشــــطار ياسيدي
نتعلق بقشة أمل عَصِيَ على الاكتمال كحقيقة ...
ونمضي في بحور لاتعرف الاستقرار ..
إلى حيث يكون الأفق بارقة الحب الوحيدة ،،
أترانا نصل ؟!
ربّما إذا أدركونا مما نحن فيه !





( * )

هو وأقداره

هي وأقدارها

هما والمرآة

هما إنـســان ]


ربّما كان عليّ أن أقف هنا ،،
وربّما توقّفت حقا ،، لأبحث عنّي
لأنه الضياع ذلك الذي يجعلنا نهتف بكل ما فينا من نبض باسم ذلك الحب
ونهلل لقدومه لثقتنا برحيله ذات نزف !!


ابراهيم الحارثي


لم يكن عبثا أن ترسم حروفك لوحة حزن سرياليّة
فهي بذلك تؤكّد أن الحزن هو الحالة الأ لصق بنا من ذلك المدعو " فرح"
والألـــــم هو التوأم الروحي لنا عوضاً عن الأمـــل
فلا تُخادع نفسك كثيراً حين تتخيل الأمل وتحيا بين أطيافه...!

ابراهيم الحارثي

شفافيتك هنا جعلت أجنحة الذاكرة تنتفض بكاءاً


الحزن السرمدي

إبراهيم الحارثي
12-06-2007, 10:48 PM
.
.
.
الوجع . . حكاية مظلمة . .

وانكسارٌ يكسر السماء على جبلٍ من ضيق وهم . .

وبين العشاق والوجع . .

علاقة ترابط لاترتبط بزمانٍ ولا بمكان . .

علاقة تحكمها . . المشاعر ، الأحاسيس . .

يوقدها بعد ، ويطفيها وصل . .

وجعٌ يشعله بُعدها . . ومع من ؟

مع طيفها . .

والضحية . . قلبُ عاشقٍ ذوى كمداً ووجعاً . .

سعـد


سيّدي القدير سعد الوهابي

ما أشقنا بالحب وما أشقنا بلا حب

الحب كما يحيي يقتل

لذيذٌ مُرّ

الوجع قائم وطيفها يتراءى لي في كل هنيهة

أستلهم منه أمل وإن طال إنتظار

ولكن أحبها يا سيّدي

سعد

ممتن أنــا لك كثيراً

الإنســان

ياسر خطاب
12-07-2007, 02:16 AM
ستتركُ في وجنتيك الجواب ...

وحيداً هناك بلا سؤال يوقف مد الصدى

سؤال ينزع رسم المدى...

رحيلها .... الواتر الموتور

يسبق هرولة نبض فؤادك المحموم ....

والشمس تسعفه بسيوف نورها ....

تكشف ما قد خبا من رساميل الفرح

لا تبتسم ....

فلا ضوء البدر مرآة السعادة....

ذاك البياض الذي تلقي بناظريك بعيداً إليه

ما هو الا ....

نذير موت الليل..... فداك.



ابراهيم الحارثي

مبدعٌ وكفى

مها الأحمد
12-08-2007, 03:13 PM
شذرات الشجن تأخدك على حين غرة
لتلقي بك ما بين وجعك ، طيفها
وحضور مدهش ..


http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif

إبراهيم الحارثي
03-29-2008, 04:14 PM
إبراهيم الحارثي

وحرف يشي لنا بسر العسل المخبأ وراء لعس الحزن
فحلاوة الحرف النطاقة شهداً هنا طغت على علقم النحيب




إغفاءة حُلم


كان ذلك طيف من إغفاءة " أحلام "

أشكر لكِ جلال حضورك وبهاء حرفك

إبراهيم الحارثي
04-14-2008, 11:22 PM
إبراهيم الحارثي
ـــــــــــــــــ
* * *

ما بين المُمتع و طيفها [ حرفك ] الساحر
وسحرك المُحترف بهجةً يتلوها المارون .

تقتربُ منّا بك ، وفي ذلك منتهى الدهشة
ودهشة المنتهى - أيضاً - .

ما أروعك و أروعنا بك .

العزيز جداً / قايد الحربي

حضور مهيب كـ عادتك وشرف تقلده حرفي

فـ سمو حرفي إمتداد طبيعي لتميزكم وأبعاد ،،

فكن بالجوار يا " صديقي "

إبراهيم الحارثي
04-14-2008, 11:36 PM
مساء الورد
أخي الكريم
"إبراهيم الحارثي"


وعلى جرف الأمنيات
تتعثر خطانا وتتشابك
أيادينا بخيوط يأسٍ
يمزقنا كلما لاحت
لنا وجوه "أحبة"
على وجه ياسمينة
أو على بتلات أقحوانة بريّة
لم تمسسها يد المدنية بسوء


\


عزفت على القلوب المرهفة
بإتقانٍ متناهٍ باذخ الحرف..!




أسعد الله قلبك في الدارين



http://www.khozamanajd.com/upload/najd//albader07-04-2007.gif



" البـدر "

ولك من إسمك كل النصيب

من البدر نستمد الضوء لنشعل شمعة

وعند تمامك يحلو السهر ونتلذذ بالـ " نجوى "

رائع حضورك ،،

البدر ،، ما أسعدني بك

فاتن حسين
04-15-2008, 07:27 AM
ابراهيم الحارثي


ما اجمل المطر ياسيدي حين ينهمر عشقا

قدرة على سرد الشجن بحرف راقي

\

كنت هنأأأ

إبراهيم الحارثي
04-17-2008, 09:01 PM
الألق ابراهيم الحارثي ...


بعيداً عن الإطراءات الحرفية البالية والمديح الرائب سأردد :


لك دائرة حرفية لا مرئية تراها فقط العيون التي لم تقنع بعد !


اعجابي ...



صُبــح






سيدتي " صبح "


سأحتفظ بعبارتك الآنفة في لوحة الشرف


لتكن نصب حرفي ،،



" صبح "


شكراً كثيراً حد الإمتنان ،،

إبراهيم الحارثي
04-17-2008, 09:12 PM
لم يكن عبثا أن ترسم حروفك لوحة حزن سرياليّة
فهي بذلك تؤكّد أن الحزن هو الحالة الأ لصق بنا من ذلك المدعو " فرح"
والألـــــم هو التوأم الروحي لنا عوضاً عن الأمـــل
فلا تُخادع نفسك كثيراً حين تتخيل الأمل وتحيا بين أطيافه...!

ابراهيم الحارثي

شفافيتك هنا جعلت أجنحة الذاكرة تنتفض بكاءاً




الحزن السرمدي


ذلك المدعو " أمل " صنعه " الألم " لذا وجب علينا المكوث بين قدرين


حتى نقضي أو يُقضى علينا ،،


سيدتي " الحزن السرمدي "


قراءة متأنية لنزف حرفي ألبسته حُلل جمال


وحضور مختلف لقلمٍ مختلف ،،


أكاليل من الياسمين للحزن السرمدي ،،

إبراهيم الحارثي
04-17-2008, 09:17 PM
ستتركُ في وجنتيك الجواب ...

وحيداً هناك بلا سؤال يوقف مد الصدى

سؤال ينزع رسم المدى...

رحيلها .... الواتر الموتور

يسبق هرولة نبض فؤادك المحموم ....

والشمس تسعفه بسيوف نورها ....

تكشف ما قد خبا من رساميل الفرح

لا تبتسم ....

فلا ضوء البدر مرآة السعادة....

ذاك البياض الذي تلقي بناظريك بعيداً إليه

ما هو الا ....

نذير موت الليل..... فداك.



ابراهيم الحارثي

مبدعٌ وكفى






ياسر خطاب


ما أجودك ،، سأكتفي بما صبغت بالقاني ،،


فالنبتة التي رويتها لم تخرج من باطن الأرض ياياسر


ربما المطر ،، وربما المطر ،، وربما الأكيدة عثرة الحظ !!


ياسر خطاب ،،، شكراً كثيراً لأنك كنت هنا ،،