تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : " مابعــد الطبـــــــول ".........!!


صُبـــح
06-10-2007, 12:36 AM
http://awwedoony.jeeran.com/photos/446913_l.jpg







عيون الحضور تحتضن ماحولها !!
تبحث بين أصوات ضربات النعال عن واقع التردد بين حاضرها وأمسها ...
المرسوم بألوان الدم والدمع ...
عناق طويل يجمع بين ترانيم روح وذائقة جسد !!
جموع الحضور تقبّل وجنات روحها الراحلة و عيونه اللؤلؤية معلقة كمصابيح تفحص كآبة الموقف ..!

ينساب ضوء فاشل في الوصول إلى مايختلج بقلبها نحوه !
إقتربت الساعة من صباح يغزل خيوط الخوف ببرود ...
تزرع الطبول واقع المعاناة في خاصرة اللقاء !!


ولا زال التفكير مستمراً ... !
هل بوسع الثلاثة وأربعون ربيعاً أن تحتضن تسعة عشر بجعة بيضاء في آن واحد !!
حبيبات عرقٍ تتراقص فوق جبينها كتذكار لصيف لا يرحم !
بينما يتثاءب الزمن في غفلة محرجة ....
فبعد قليل ستخلع أثوابها الخدرية قانعة امامه !!
و تستقيل راغبة بقشع عذرية الغمامات.


فاليوم,
سيعبث رجلاً بتفاصيلها ، ستتراقص عيونه من درة مخبأةٍ الى اختها ..
اليوم ...
سُتفتح كل الابواب رغماً عن حراسها !
وستكون اليوم بين يديه كالفراشات بين خاصرة الضوء وهشيم الاحتراق ...
كسنبلةٍ تمايلت قرب فم الافعى طرباً فلما ألتهمتها بكت !

غداً ستكون مختلفة ، أنثى تبحث عن صورتها بين قصاصات ورقٍ بالية ...
غداً ستعلن ميلاد أول امرأةٍ ناضجة فتذوب معها ذكريات تلك الاخرى المثقلة بالسكون.
غداً سيكون للفجر صحواً آخر بوسعه مراقصة الليل البهيم !
وبعد غد ستحفر في صدره قبراً جماعياً لها ولذكريات اخرى من البياض !


أما الليلة ...
ستتناثر كالزجاج على وجه فحولته مفجرة كل ماحشو به رأسها ...
ستستسلم بين نيران مأساتها وجحود اعرافهم !!
" ما من حبٍ يأتي قبل الزواج يا بنيتي " سترددها وإن جفل بها لسانها
وستصطنع أغبى مفارقة بين لحن رائحة العود ومجزرة الدم....


الآن,
ستوجد لهذا " الشريك " هنا, فوق قلبها أو حوله
لا يهم ..
حفرة صغيرة كبيرة تدسه !!
أما هو ..فاكتفى بدفن رأسه في صدرها
يشتم خصوبتها مرتجفاً

ويردد لا تخافي ...

يرتعشُ كالعصفور على عشٍ شائك . يزعجُه الوخزُ ولا يقوى على الاعتراض !!
غريباً كحوريةٍ تضطجعُ على بياضٍ مُرتب. ....
عابر سبيل لا يعرف اي الابواب يطرق ...
راقص باليه في حلبة للمصارعة !!
يحدقُ بها بعيني مجهر لا يحد ولا يختزل ...
يوشك على قراءتها وهي المعجم للغةٍ لا يتقنها !!
روحٌ معرّفة بجسد نكرة.... يمضغها الألق في كل عثراتها ...

تقرصها خشونته ...
تنهكها افتعالاته وتفّقده الصارخ لكلها !!
تنتظر منه بادرة رحمة .. وإضاءة نهاية ...

أنسلخ عنها. بادئاً بهجرةِ أنفاسها
تاركاً لملمة الثياب للفوضى. تركها بعد أن غير خرائطها محدداً أن نهايتها بداية إقامته في مدائنها !!
وبالغد ...
باركوا فتوحاته بزهو اللهفة, بينما تواصل هي مسيرة نزاعها ...
وتردد ..

" مامن حبٍ يأتي بعد الزواج يا أمي " ..





بقلم ..

صُبــح

خالد صالح الحربي
06-10-2007, 09:14 AM
:

صُبْح / تَكتُبْ لَيلَة الْعُمْر .
استغربت فقط أن لا يكون الحبرُ أحمراً !
النَّصْرُ لِطَارق والمجدُ للـ...أندَلُس .

صُبـــح
06-10-2007, 09:50 AM
:

صُبْح / تَكتُبْ لَيلَة الْعُمْر .
استغربت فقط أن لا يكون الحبرُ أحمراً !
النَّصْرُ لِطَارق والمجدُ للـ...أندَلُس .




شاعر الروعة خالد ...


لا فرق بين الأسود والأحمر عند طرح قضية لازالت تنهش بناتنا !

لدهور نعتقد أن الأحمر يثير الثور رغم عمى ألوانه الفطري..!

لدهور نقدّس أسماء القادة وننسى ضحايا المعركة..!


خالد ...

أعلم يقيناً أنك لا تأتي لمجرد التوقيع على أثر نصٍ مجدب !!


والشكر كل الشكر لمن عانق بنصي السحاب ... !



صُبــح

بدر الحربي
06-10-2007, 10:13 AM
.
.
.


صباح الخير
الكاتبة القديرة
"صُبـح"



هل بوسع الثلاثة وأربعون ربيعاً أن تحتضن تسعة عشر بجعة بيضاء في آن واحد !!

هنا يكمنُ اختلال الأمر
"24" فجوة ضوئية تملأ فراغات الطريق..!

زواج أم انتحار أم يانصيب تتقاذفه عيون الخاطبات
تساق لحتفها في كفنها الأبيض
وفساتين السهرة السوداء ما هي إلا زيُّ حداد

ونسوة المدينة يقطعن أشلاءها بعيونهن قبل جسده
أتت تمشي في استحياء ممزوج بشيخوخة مبكرة
تقدم خطوة وتؤخر أخرى

تساق إلى غرفة إعلان/إعدام حياتها

سكن الليل وذبلت الأنوار ومزقت صرخاتها
المكبوتة فضاء المدينة الأصم
كانت تصرخ والسيارات الفارهة لازالت
تجوب شارع التحلية بحثاً عن ما يسمى حب..!

كانت تصرخ والعيون تراقب شاشة الأسهم
بحثاً عن رزق يسد البطون لا العقول..!

كانت تصرخ وحفار القبور يهمس لأبنه:
كان دخل اليوم ضئيلاً جداً..!

كانت تصرخ ورجل أعمال مرموق يفتعل
مشكلة أخلاقية مع مضيفة تحت تأثير المسكر..!

كانت تصرخ وطالب الطب يبحث عن
جمجمة تسهل عليه استذكار مقرر التشريح..!

كانت تصرخ ومتحدث مؤتمر شرق أوسطي
يتبجح سيتم القضاء على استغلال/استغفال المرأة
في 2100م..!

قليلٌ من الحب العذري
كفيل بتحويل هذا الإعدام إلى إعلان فرح
لكنها في مجتمع يحرّم الحب

قليلٌ من العدل
يكفي لتحويل هذه المذبحة إلى كرنفال
لكنها في مجتمع يتخطفه الظلم

قليلٌ من حريّة الإختيار
يكفي لتحويل طبولهم الموحشة
إلى ترانيم كلاسيكية لكنها
في بلد لازال يتهجّى الرومانسية


\


* اعذري ثرثرة قلمي/ألمي..!
فـ كلماتك موجعةٌ...!
ومع نصوصك يحلق العقل
في فضاء آخر جديد مع كل قراءة..!




خالص الود والتقدير

عبدالعزيز رشيد
06-10-2007, 06:34 PM
كأنّهنّ
راقصات باليه على ترانيم بحيرة البجع لـ تشايكوفيسكي
تترنّم خطوات اقدامهن فوق سطح الماء يرسمون احلامهنّ
ولم يعرفن بأنها تتلاشى ى ى تتلاشى ى ى
ولا يبقى الا صوت دويّ تصفيق الحضور
فـ كأنهم هُم الحضور المصفّقين
ماأشدّ الفرق بين تصفيق الكفوف وترنيم الأقدام على سطح الماء
هل يراقص البجعة غرابٌ أخرق ؟!!
عجيب لم اسمع بأن تشايكوفيسكي سلّم احدى بجعاته لـ احد الحضور المصفّقين !


اختي \ صُبح
ووخز أنيق لـ واقع مؤلم وكاسر للقلوب
قد لايكون هنالك حبّ قبل الزواج لكنّ هنالك رغبة قبل الزواج
صُبح وحرفٌ ناغم عازف عزف ألحان تشايكوفيسكي الخياليّة على بحيرة الواقع
التي حوت البجعات
ألف تحيّة لك

إغفاءة حلم
06-10-2007, 08:23 PM
هنا غصّة غرزت مخالبها بوحشية
هنا مشهد ... لايسأم التكرار
فالدور ليس محكور على الـ الثلاث وأربعون ربيعاً
وحتى العشرون ربيعاً له أن يلبسه ...ويؤدية بإتقان
( تعددت الأعمار ...والمشهد/الموت واحد )

:
:
الحب الذي ينجبه الزواج حباً صادقاً وخالداً

ولكن المعادلة تكمن هنا :

المصالح /النعيم / السلام/ الجنة (هو) في نظرهم = الظهر الذي سُيمتطى لإقتطاف ثماره (هي )
إذاً يجب عليها الإنحاء ....
:
:

قوانين وعادات وتقاليد هرئة/ممزقة / أكل الدهر عليها وشرب
مجبرين أن نكتسيها ... وحتى وإن ارتجفنا برداً ...

صُبح ...
لست بحاجة أن اكيل لك من المديح
فحرفكِ أثقل ساعدي الحرف
فكل الحروف التي ستنجبها يداي خفاف ....

سعـد الوهابي
06-11-2007, 12:42 AM
.
.
.
ومن بعد طول غياب . . وعلى ضربات الطبول . .


.
.
تُقتل البراءة . . بـ عرفٍ وتقليدٍ بائد . .

وتنتهك الحرية . . بدافع الغيرة العمياء . . والمباديء المتجمدة التي لاتحتمل تمدداً . .

تُسحق . . تحت أقدام التفكير البدائي . . أزهار شباب تلك البريئة . .

وتوأد ابتساماتها البريئة . . بتجهم . . أربعيني . . لايعرف لغة سوى لغة الجسد

ويبدأ القرع على الطبول . . وتبدأ مسيرة مابعد الطبول . .

بليلةٍ من وحشة . . وخوف وألم ووجع . . وضيم وغبن . .

وصباحٌ . . من آهات . . وأحلامٍ موؤدة . . وأماني اضحت سراب . .

وغربة في وطنٍ لايتعدى أربعة جدران . .

تموت المشاعر . . في غياهب . . تفكيره الجسدي

وتذبل الأحاسيس . . في دوامة . . جموده وصلابته . . وتعلقه بـ " الرجل قوياً دائماً "

تتوسل الأمان . . فتسلب عذريتها . . بـ قسوة

ترجوا السكون . . فتبعثر على سريرٍ من شوك . . ويُلتهم جسدها كقطعة حلوى . .

بين تجمد التفكير في العقول البدائية . . وضعف الوردة . . مساحة من الألم . . لايشعر به سواها . .

ولايتجرع كأس وجعه عدى تلك الذابلة دمعاً . . حزناً . . ألماً . . خوفاً . .

ويستمر القرع على أنغام حزنها . . وضيمها . .

والرقص . . يستمر . . والضحك يستمر على حساب وجعها . . المختبئ تحت جفنيها الذابلين . . بكاءٍ

والمندس خلف مساحيق تجمليها . . الباهتة . .

تتجرع الألم . . وتبتلع الحسرة . . وتصرخ . . على ضربات تفكيرهم المتجمد . .

تحاول الخروج من دوامة تفكيرها في وجعها .. فيعيدها له نظرته المخيفة لها . .

فتبدأ في الانزواء . . في ركن غرفة الموت . .

محاولةً يائسة منها لـ النأي بنفسها عن كفيه المتصلبة . . خشونةً

ولكن أين المفر ولا مفر . . ويبدأ الأسى . . والألم . . والضياع في بحر من وجع . . هي وحدها

من يعيشه . . لا الراقصون . . ولا العازفون . . ولا الضاحكون . . ولا الساهرون فرحاً بـ ه /ها

هي وحدها . . حتى هو لايعلم عن كل ذلك الوجع شيء . . لأنه منهم . . فكرٌ متجمد وشعورٌ ميت . .

يااااااااااااااااااااااااااااااااااه . . . ماأصعب ان تموت البراءة ظلماً . .

ولايزال الوجع مستمراً . . حتى تصبح العقول . . أكثر نضجاً . .

.
.
.
السيدة الراقية

صُبــح

تعقيباً ليس بالمأمول

ولكن يشفع لي أني كل ماقرأت هذا النص . . يتبعثر تفكيري . .

فـكمية الألم والواقعية الموجودة في النص . . تجبرني على الانسحاب في كل مرة دون تسجيل عودتي . .

قرأت . . واسهبت . . أعدت القراءة . . وفي كل مرة أحاول لملمة تفكيري . . من هول البعثرة بالوجع . .

حالة اجتماعية . . تتكرر . . على مشهدٍ ومرأى من الجميع . .

تظلم فيها الفتاة . . وتصبح هي أيضاً الضحية . .

وفي كل الأحوال هي الخاسرة . .

ويضحك الساخرون . .
.
.
.
سيدتي ..

أنتي . . معقل من معاقل الحرف الأبهى والأعذب

تكتبين بحرفنة وفكرة . . وهدف . . فنستمتع بقراءتك . .

سلم فكرك وبوحك ودام لنا حضورك المثري

.
.




(احترامات . . بليغة )


سعد

عبدالله الدوسري
06-11-2007, 06:33 AM
لقد اختل الميزان وانفرط العقد ،،
أروم الاهتداء إلى أساس مكين ،،
بكل ما أملك من قوة ،،


أي الأفعال خير وأيها شر ؟! ،،
وكيف تهتدي الضمائر في هذه الغابة المتلاطمة بالغرائب ؟! ،،

أتى الغازي يا سيئة الحظ ،،
اصرخي ،،

تتشعب الآراء والاحتمالات ،،
وتتطاحن فروض الحرب والسلم ،،

وإذا اعتمدنا تفسير فرويد ،،
فسنكتشف عن رغبات لا يستحسن الجهر بها ،،

إننا في الواقع إنما نهرب من الحديث الوحيد المقضي به علينا ،،
أحب ولاأحب ،،

عزيزتي صبح ، ، ،


نظرة في العين مخجلة ،،
تعقل اللسان فلا ينطق ،،

فلا أجد إلا أن أقرأ متلهفا ،،
وأصمت متحسرا ،،


لك أعذب التحيات

شهيق ورده
06-11-2007, 08:55 AM
الحُبْ الحقيقي .. لا ينْوَلِدْ لا قبل الزواج ولا بعده !

الحُب الحقيقي ينبع من الأنا ..

إن كانتْ النرجسيَّة المُعتدِله طمعاً في أرجوزة حياةٍ زاخره ..

فبمقدورها أناي أن تُحَلِّقَ بي نحو جِنانِ الهَوى ..

وإن كانتْ الذات يُمارَسُ عليها القَمْع عصْراً لتفاصيلها الأنثويَّة العابقه بالنسيم

فلنْ تتنَفَّس رُوحها بعضاً من إكسير حياة ..

لا بتواتر ِحُبٍّ .. أو إنعدامِه من الطرف الآخر ..


هذا منْ إناءٍ يعنيني وحسبْ ..







الناطِقَةِ بالمُأطَّر المحْظُورِ شغفاً لإستِفاقةِ أناهُم مِنْ عتْمِهِ ديْجُور/ صُبْح



تَبارَك الخلَّاقُ إذ وَهَبَكِ رُؤيةً سرديَّة أدبيَّة ثاقبه ..


أجدني أتَزَمَّلُ خجل إراقةٍ هُنا ..

لأُقارِعَ معكِ خواء شعوذاتِهِمْ ..


صباحُنا أسمى ..كـ صُبح ..

قايـد الحربي
06-11-2007, 05:26 PM
صُــبــح
ــــــــــ
* * *


ما بعد الطبول : [ طَبْل ]
لا يُصدرُ الصوت إلاّ فراغه من كلّ شيء
وامتلاؤها بكل شيء .

صُبح
كالصبح حرفك وفكرك .

أسمى
06-11-2007, 05:47 PM
أُريد..أنــ...أُحدد..ماأُريد..
.
.
صُـــــــــــــــــــبح..لا شكـ..بروعة..نقشكــ...أبدأً..عذوبة..واختيـــــــار. .ألفاظ..يفوقانـ..
الروعة..ذاتها..روعةً..
بالإضــــــــافة..إلى..كونها..قضية..مهمــــــــة.. تحكيـ..إستبداد..وظلم..بعضـ..الأعرافــ..
.
.
لستـــُ..هنا..ناقدة..لكنــ..من..ضيم..الحرف..تعريته ـ..ومن ظلم..المعنى..توضيح..الفكرة..أكثر..
.
.
أيضاً..أنا..لاأريد..التوضيح..أكثر.
.
.
دمتيـــ...زاهيةً...مبدعةً..كأقحوانة..عانقتــ..ديم.

صُبـــح
06-12-2007, 02:11 AM
.
.
.


صباح الخير
الكاتبة القديرة
"صُبـح"





هنا يكمنُ اختلال الأمر
"24" فجوة ضوئية تملأ فراغات الطريق..!

زواج أم انتحار أم يانصيب تتقاذفه عيون الخاطبات
تساق لحتفها في كفنها الأبيض
وفساتين السهرة السوداء ما هي إلا زيُّ حداد

ونسوة المدينة يقطعن أشلاءها بعيونهن قبل جسده
أتت تمشي في استحياء ممزوج بشيخوخة مبكرة
تقدم خطوة وتؤخر أخرى

تساق إلى غرفة إعلان/إعدام حياتها

سكن الليل وذبلت الأنوار ومزقت صرخاتها
المكبوتة فضاء المدينة الأصم
كانت تصرخ والسيارات الفارهة لازالت
تجوب شارع التحلية بحثاً عن ما يسمى حب..!

كانت تصرخ والعيون تراقب شاشة الأسهم
بحثاً عن رزق يسد البطون لا العقول..!

كانت تصرخ وحفار القبور يهمس لأبنه:
كان دخل اليوم ضئيلاً جداً..!

كانت تصرخ ورجل أعمال مرموق يفتعل
مشكلة أخلاقية مع مضيفة تحت تأثير المسكر..!

كانت تصرخ وطالب الطب يبحث عن
جمجمة تسهل عليه استذكار مقرر التشريح..!

كانت تصرخ ومتحدث مؤتمر شرق أوسطي
يتبجح سيتم القضاء على استغلال/استغفال المرأة
في 2100م..!

قليلٌ من الحب العذري
كفيل بتحويل هذا الإعدام إلى إعلان فرح
لكنها في مجتمع يحرّم الحب

قليلٌ من العدل
يكفي لتحويل هذه المذبحة إلى كرنفال
لكنها في مجتمع يتخطفه الظلم

قليلٌ من حريّة الإختيار
يكفي لتحويل طبولهم الموحشة
إلى ترانيم كلاسيكية لكنها
في بلد لازال يتهجّى الرومانسية


\


* اعذري ثرثرة قلمي/ألمي..!
فـ كلماتك موجعةٌ...!
ومع نصوصك يحلق العقل
في فضاء آخر جديد مع كل قراءة..!




خالص الود والتقدير










ربما يعرف الأغلبية الآن لماذا نكتب !!

ولماذا ننزف دماً حيناً مع ذات ٍ لا تشبهنا !

ولماذا نبكي إذ يتوجب علينا الضحك !!

ولماذا تسحرنا المآساة !!




عزيزي البدر ...

كـل جراح الأرضْ تندمل الا جرحاً حاكه رجل بقميص طفلة !!

جمد الزمان لهول فجعتها ودمعة حيرى على خدها لم ولن تجمد !!

...


دام لنا فكرك نوراً ....



صُبــح

صُبـــح
06-12-2007, 02:21 AM
كأنّهنّ
راقصات باليه على ترانيم بحيرة البجع لـ تشايكوفيسكي
تترنّم خطوات اقدامهن فوق سطح الماء يرسمون احلامهنّ
ولم يعرفن بأنها تتلاشى ى ى تتلاشى ى ى
ولا يبقى الا صوت دويّ تصفيق الحضور
فـ كأنهم هُم الحضور المصفّقين
ماأشدّ الفرق بين تصفيق الكفوف وترنيم الأقدام على سطح الماء
هل يراقص البجعة غرابٌ أخرق ؟!!
عجيب لم اسمع بأن تشايكوفيسكي سلّم احدى بجعاته لـ احد الحضور المصفّقين !


اختي \ صُبح
ووخز أنيق لـ واقع مؤلم وكاسر للقلوب
قد لايكون هنالك حبّ قبل الزواج لكنّ هنالك رغبة قبل الزواج
صُبح وحرفٌ ناغم عازف عزف ألحان تشايكوفيسكي الخياليّة على بحيرة الواقع
التي حوت البجعات
ألف تحيّة لك






شاعرنا القدير عبد العزيز ..


شكراً لكلِّ عين هزت هذا الجذع الخاوي فأمطرتـنيِ شعـراً جنيـــــا ......... !


شكراً للعقول التي تسبحُ في اخضِرارها صورُ الربيع ......


لك الوّد الذي لا يضمحلّ والأثر الذي لا يُمحى ...


أخي ..

اخبرني فقط كيف أمتن أكثر !



صُبــح

صُبـــح
06-12-2007, 11:38 PM
هنا غصّة غرزت مخالبها بوحشية
هنا مشهد ... لايسأم التكرار
فالدور ليس محكور على الـ الثلاث وأربعون ربيعاً
وحتى العشرون ربيعاً له أن يلبسه ...ويؤدية بإتقان
( تعددت الأعمار ...والمشهد/الموت واحد )

:
:
الحب الذي ينجبه الزواج حباً صادقاً وخالداً

ولكن المعادلة تكمن هنا :

المصالح /النعيم / السلام/ الجنة (هو) في نظرهم = الظهر الذي سُيمتطى لإقتطاف ثماره (هي )
إذاً يجب عليها الإنحاء ....
:
:

قوانين وعادات وتقاليد هرئة/ممزقة / أكل الدهر عليها وشرب
مجبرين أن نكتسيها ... وحتى وإن ارتجفنا برداً ...

صُبح ...
لست بحاجة أن اكيل لك من المديح
فحرفكِ أثقل ساعدي الحرف
فكل الحروف التي ستنجبها يداي خفاف ....







سيدة الحلم الغافي ...

العابقة ببساتين اللغة ...



يقتلني مجرد التفكير بما (( بعد )) الطبول ... !

فلنرقد ياسيدتي ...لنرقد، مرتبكين، كما جموع المطبلين دوماً ...

منهكين من كثرة ما تكلمنا، واصغينا، وشقينا، ورقصنا (( قبل )) الطبـــــــول ......!


سيدتي ...

خلعتِ كعادتك مواسم النذور واحتفلتِ بالرماد الذي حسبه البعض إلى زوال !


أجمل نبضاتي ...




صُبــح

عبود حمام
06-13-2007, 05:07 PM
الاخت صبح

سررت بعزفك..في كلماتك... في الاهات

في عذاب حياتنا... وارقه..

في ظلمه...

اتمنى ان تبقين صبحا وصباحا متالقا بيننا

لكي حبي وتقديري

صُبـــح
06-16-2007, 10:24 PM
وجه السعد ...


منذ أن زفرت الألم عنوة ...

لازالت متعثرة الأنفاس ...

ترقب طريق الراحة ...

فلا تجده الا سراب

تمسك بزمام الوجع المغروس في أحداقها

تعيد رسم خارطة وجعها.. !

فتتوجع بثقل هموم كل المتوجعين في الأرض ...!!


سعد ...

أنات الألم والتوجع يطل حرفك مغرداً منشداً ...فتتسع الصفحات بالنور وتفيض الحروف بالود ... !


مرحى لأرجائي هذا الأريج العابق في مرورك سيدي ....


أبيضٌ أنت ....

تحشر خيراتك فينا قيامة ....


شكراً لك ....



صُبـــح

أصيله المعمري
06-16-2007, 10:36 PM
صُبح

أيا صُبح

ماذا فعلتي بنا في هذا المتصفح
ترتشفين الأرواح بهدووء

وتغرقينا في الهذيان


ما بعد الطبول نظرات وسلامات حب




ممتعه أنتِ يا جميلة

صُبـــح
06-18-2007, 02:08 AM
لقد اختل الميزان وانفرط العقد ،،
أروم الاهتداء إلى أساس مكين ،،
بكل ما أملك من قوة ،،


أي الأفعال خير وأيها شر ؟! ،،
وكيف تهتدي الضمائر في هذه الغابة المتلاطمة بالغرائب ؟! ،،

أتى الغازي يا سيئة الحظ ،،
اصرخي ،،

تتشعب الآراء والاحتمالات ،،
وتتطاحن فروض الحرب والسلم ،،

وإذا اعتمدنا تفسير فرويد ،،
فسنكتشف عن رغبات لا يستحسن الجهر بها ،،

إننا في الواقع إنما نهرب من الحديث الوحيد المقضي به علينا ،،
أحب ولاأحب ،،

عزيزتي صبح ، ، ،


نظرة في العين مخجلة ،،
تعقل اللسان فلا ينطق ،،

فلا أجد إلا أن أقرأ متلهفا ،،
وأصمت متحسرا ،،


لك أعذب التحيات






استاذي عبد الله ...


شكراً إن شققت عباب الكلمة وأرويت بوارق اللغة ...!


وطوبى لخيالاً مني لاقى خيالياً قارئاً يسمع ويعي ، يقرأ فيستشعر !!


حيّاكَ اللهُ دائماً وأبداً أستاذنا ...

ممنونة لكَ جدّ شاكرة ...

دمتَ أخي ودامت لك الرّحمة ..




صُبــح

محمد هاشم الآلوسي
06-20-2007, 09:25 PM
الفاضلة صبح
تناول مخملي لمشكلة حمراء
مفردات من ياسمين
مقابل ذؤابات من التخلف توشح الرقاب
أفصحتِ
فتمكنت من لغة استطاعت تناول الحدث
بشفافية ورومنسية
وهذا ما يقوى عليه القلب، ولكن...
كم من لغة ستنهار عليها هذه الكلمات من دون جدوى

ياسر خطاب
06-21-2007, 02:47 AM
ذهبت الى العراف خلسة

بعد قراءتي " ما بعد الطبول"

أشكو إليه هـــذا السحر

فأعطاني حجاباً ...

وادعى أنه يبطل كلّ سحر

أجبرني فضولي لأرى ما فيه ..

ففتحته لأقرأ طلاسمه...

فلم أجد فيه إلا كلمة واحدة

/


/


/


/


/


/


/


صــــــــــــــــــــبح

صُبـــح
06-23-2007, 06:31 AM
الحُبْ الحقيقي .. لا ينْوَلِدْ لا قبل الزواج ولا بعده !

الحُب الحقيقي ينبع من الأنا ..

إن كانتْ النرجسيَّة المُعتدِله طمعاً في أرجوزة حياةٍ زاخره ..

فبمقدورها أناي أن تُحَلِّقَ بي نحو جِنانِ الهَوى ..

وإن كانتْ الذات يُمارَسُ عليها القَمْع عصْراً لتفاصيلها الأنثويَّة العابقه بالنسيم

فلنْ تتنَفَّس رُوحها بعضاً من إكسير حياة ..

لا بتواتر ِحُبٍّ .. أو إنعدامِه من الطرف الآخر ..


هذا منْ إناءٍ يعنيني وحسبْ ..







الناطِقَةِ بالمُأطَّر المحْظُورِ شغفاً لإستِفاقةِ أناهُم مِنْ عتْمِهِ ديْجُور/ صُبْح



تَبارَك الخلَّاقُ إذ وَهَبَكِ رُؤيةً سرديَّة أدبيَّة ثاقبه ..


أجدني أتَزَمَّلُ خجل إراقةٍ هُنا ..

لأُقارِعَ معكِ خواء شعوذاتِهِمْ ..


صباحُنا أسمى ..كـ صُبح ..





سيدة العبق ...

شهيق وردهـ

وكأنكِ هنا حاربتِ ظلام الأعراف لآخر امتداداته وأستنبتِ الجمال الذي يميل نحو الفرح الذي بالكاد يستوعب نفسه !


ياسيدتي ...

يقفو الحب أثر خطواتنا كل صباح فيعتنق يومنا متلبساً أجسادنا عنوة ... !

نجادل شكنا فيه فلا نتيقن ونراهن على طرده بفرحة يتيمة لنا فلا نجد ...

ونسرف في الظن رغبةً منا بمعرفة سر توحده وتمدده في قوالب ذاتنا !

ولا نفلح !



الأجمل والأرق ...

أقسم بأنكِ أصبتِ الحب في مقتل !

وبصمتِ حنينك الذي تفجر كشهقات نور في زفراتي !



شكراً لأنكِ هنا ...


صُبــح

صُبـــح
06-23-2007, 06:33 AM
صُــبــح
ــــــــــ
* * *


ما بعد الطبول : [ طَبْل ]
لا يُصدرُ الصوت إلاّ فراغه من كلّ شيء
وامتلاؤها بكل شيء .

صُبح
كالصبح حرفك وفكرك .





المعلّم قايد الحربي ...


حقٌ للحرف أن يصفّق هنا ويشدو ويتمدد فخراً لأن هذا الشاعر شقّ فضاءات الكلام الكئيبة وتنفس ... !


لك الشكر ياسيدي ...




صُبــح

صُبـــح
06-25-2007, 02:15 AM
أُريد..أنــ...أُحدد..ماأُريد..
.
.
صُـــــــــــــــــــبح..لا شكـ..بروعة..نقشكــ...أبدأً..عذوبة..واختيـــــــار. .ألفاظ..يفوقانـ..
الروعة..ذاتها..روعةً..
بالإضــــــــافة..إلى..كونها..قضية..مهمــــــــة.. تحكيـ..إستبداد..وظلم..بعضـ..الأعرافــ..
.
.
لستـــُ..هنا..ناقدة..لكنــ..من..ضيم..الحرف..تعريته ـ..ومن ظلم..المعنى..توضيح..الفكرة..أكثر..
.
.
أيضاً..أنا..لاأريد..التوضيح..أكثر.
.
.
دمتيـــ...زاهيةً...مبدعةً..كأقحوانة..عانقتــ..ديم.





عبق الأنوثة قيد من ورد ...

المعذرة ياسيدتي فلي حرفاً شغوف بهدر ماءه !

كلما رأى الظمأ يستوطن الأوردة راح في طلبه !


سيدتي ...

لبعض الحرف روحاً طليقة بما يكفي لكشف المستور !
ومع ذلك،
الإسهام في تسريح العري مباح حين تستبدّ الأغطية بحرية الأنفاس !

عذراً لجرأةٍ ضلّت الذوق اليكِ ...



صُبــح

يوسف الحربي
06-25-2007, 12:36 PM
يعجبني الحرف الذي يحمل على كتفه كاميرا ويتلاعب بالتفاصيل
أدهشني هذا الحرف صورة ترتسم في العين وصوتاً يتردد في الدواخل
تقديري لأنامل طرزت هذا الجمال

محمد هاشم الآلوسي
06-28-2007, 07:10 PM
الفاضلة صبح

تكتبين الوجع حرفاً

ترسمين شوقاً إلى فضاءات من الحرية بحجم السماء

تحلمين بطيفٍ، أو بقايا طيف

تتألمين..

هل يشعرون بتآكل الياسمين على وهج النار

قلبي ينفطر حزناً على بلاد ليست كالبلاد

على بلاد لا تفرق بين المسيح والدجال

في زمن صرنا فيه بقايا إنسان




عذراً منك فوجعي كبير

صُبـــح
06-29-2007, 03:49 AM
الاخت صبح

سررت بعزفك..في كلماتك... في الاهات

في عذاب حياتنا... وارقه..

في ظلمه...

اتمنى ان تبقين صبحا وصباحا متالقا بيننا

لكي حبي وتقديري






الشاعر عبود حمام ...


حميميةُ وصلك كالماء الهادر على وجهي ...!

تجتمع بي ألواني وأتذاوب شكراً ...


لك الود ..



صُبــح

صُبـــح
06-29-2007, 03:53 AM
صُبح

أيا صُبح

ماذا فعلتي بنا في هذا المتصفح
ترتشفين الأرواح بهدووء

وتغرقينا في الهذيان


ما بعد الطبول نظرات وسلامات حب




ممتعه أنتِ يا جميلة




الرائعة أصيلة ...


لكِ هيمنة آسرة على قلب صُبــح ، ممتلئة أنتِ بالغناء والتورّد والضوء الشهي ... !


شكراً لمكانِ جمعنا ...



صُبــح

صُبـــح
06-29-2007, 03:58 AM
الفاضلة صبح
تناول مخملي لمشكلة حمراء
مفردات من ياسمين
مقابل ذؤابات من التخلف توشح الرقاب
أفصحتِ
فتمكنت من لغة استطاعت تناول الحدث
بشفافية ورومنسية
وهذا ما يقوى عليه القلب، ولكن...
كم من لغة ستنهار عليها هذه الكلمات من دون جدوى




فيما الدفوف تئن بسكووون محتضر

يطوّق رأسها كتلك الطرحة الخرساء وجعاً ...

الأشياء من حولها لا تلمع ، لا تضيء ، لا تعكس لوناً ...

فقد تركت أمتعتها ورحلت قبل الحزم وقبل الإشباع

فاغرة هي الضفاف ..

ووحشة صقيلة تحوم بين الضيوف ...

غيابها مهيمن رغم الحضور ..

ووجوم قاحل يتناسل من كيانها في محاولة لإستجماعها

مجلجلة في الحنايا بمرارة ألف غصة ...

كل هذا فيما " يعزفون " هناك


الألق محمد ...

صاعدٌ إلى امكنة اللغة ماسكٌ بزمام الحروف ...


شكراً ..



صُبــح

صالح الحريري
06-29-2007, 04:47 PM
أنثى اللغة
" صُبح "
سبحان من زرع في راحة لغتكِ حنطة الأدب ...!
حين أقرأ نصوصكِ كأني أعتكف بمكتبة مكتظة بدرر الكتب والمعاجم اللغوية ...
أعلمُ يقيناً أنني مررت بهذه المشاهد بأكثر من موقع ...
لكنني هنا أحببت أن أغمسني مجدداً ..

بقراءة متجددة ..

فما بعد الطبول إلا أن ننتظر ...
أن يُشرق حرفك إلينا بنصٍ آخر يعيدنا للعهد المعتق بالإبداع ...

كلي ثقة أن بأحشاء أوراقكِ نصٌ آخر ...
يكاد أن يصرخ على مهد المشاهدة بالقريب الممكن ..!

أتيتُ أتزود بزاد الجمال ..
فالرحلة طويلة والنهاية مرافئ اللجوء بمواني لغتكِ ...


تحية تمتد من جذور إنسانيتكِ
لتغمر فروع لغتكِ ..

تحياتي ..

صُبـــح
07-06-2007, 06:10 PM
ذهبت الى العراف خلسة

بعد قراءتي " ما بعد الطبول"

أشكو إليه هـــذا السحر

فأعطاني حجاباً ...

وادعى أنه يبطل كلّ سحر

أجبرني فضولي لأرى ما فيه ..

ففتحته لأقرأ طلاسمه...

فلم أجد فيه إلا كلمة واحدة

/


/


/


/


/


/


/


صــــــــــــــــــــبح




الجميل ياسر ..

اعشوشبت يا سيدي...

و تفتحت القِــفــارُ عن ياسمينة تشريفك ...


أيها الأستاذ ...

طوبى لحضورٍ تنقشه كحلم!!



صُبــح

صُبـــح
07-06-2007, 06:14 PM
يعجبني الحرف الذي يحمل على كتفه كاميرا ويتلاعب بالتفاصيل
أدهشني هذا الحرف صورة ترتسم في العين وصوتاً يتردد في الدواخل
تقديري لأنامل طرزت هذا الجمال




يوسف ...

كانت ردة فعل القلب بهجة
ما ان رأيت اسمك مشرقاً هنا
اذ يظل لحضورك مطره و انهاره ... !


دمت بالود ...



صُبــح

صُبـــح
07-06-2007, 06:17 PM
الفاضلة صبح

تكتبين الوجع حرفاً

ترسمين شوقاً إلى فضاءات من الحرية بحجم السماء

تحلمين بطيفٍ، أو بقايا طيف

تتألمين..

هل يشعرون بتآكل الياسمين على وهج النار

قلبي ينفطر حزناً على بلاد ليست كالبلاد

على بلاد لا تفرق بين المسيح والدجال

في زمن صرنا فيه بقايا إنسان




عذراً منك فوجعي كبير





أيها الموجوع حرفاً ...

هكذا تطوف الجماليات على رؤوس الحروف المتجملة !!
انه اللا متوقع ...

حين تستريح أنفاسنا عن حبس الهواء في رئتي الصفحات ..!

ليكن هذا الحضور آخر رجفة محرفة تخرج من القلب إلى الروح ومن راحة كفوفك المباركة الى وجعي !

دمت بألق ...



صُبــح

صُبـــح
07-06-2007, 06:26 PM
أنثى اللغة
" صُبح "
سبحان من زرع في راحة لغتكِ حنطة الأدب ...!
حين أقرأ نصوصكِ كأني أعتكف بمكتبة مكتظة بدرر الكتب والمعاجم اللغوية ...
أعلمُ يقيناً أنني مررت بهذه المشاهد بأكثر من موقع ...
لكنني هنا أحببت أن أغمسني مجدداً ..

بقراءة متجددة ..

فما بعد الطبول إلا أن ننتظر ...
أن يُشرق حرفك إلينا بنصٍ آخر يعيدنا للعهد المعتق بالإبداع ...

كلي ثقة أن بأحشاء أوراقكِ نصٌ آخر ...
يكاد أن يصرخ على مهد المشاهدة بالقريب الممكن ..!

أتيتُ أتزود بزاد الجمال ..
فالرحلة طويلة والنهاية مرافئ اللجوء بمواني لغتكِ ...


تحية تمتد من جذور إنسانيتكِ
لتغمر فروع لغتكِ ..

تحياتي ..





وريث الحرف ...

شكراً لقلبك الندي .. الذي يبلل الأمكنة بماهو حقيقي اكثر من الحقيقة .. بالحلم كما لو كان واقعاً .. بالوجع حتى يتقاطر شهداً مراً .. !

شكراً ...
لهذا القلب الكبير الــذي ينوء بوعي ويلهو بالسؤال ويعبئ رحيق الحرف هدايا مخبأة لمن يجرؤ على الاقتراب .. !


لا حرمني الله اخوة الدم وأكثر ...!



صُبــح