يوسف الحربي
06-22-2007, 07:43 AM
الفجر / الزمن
يد من عباءة الليل تمتد بياضاً لترسم خط تماس يفصل ليل طويت مفارش أحلامه ونهار أشرع للنور أبوابه .. بين ليل تتكيء أهدابه على صور أمانٍ بللها عرق النهار ونهار يستند على سواعد حركة تبسط كفها على العمل لا التمني ..من تشققات العتمة يتسلل ضوء يداعب بالصحو أجفان تحتفظ بدفء النوم في أحضانها , تنتفض الأجفان ويفيق الادارك ..تتفتح نوافذ الوعي على حقيقة النهار .
أزاهر تصافح الأنداء أوراقها فترد التحية عطراً أجمل من جمالها , ضوءاً من خيوطه تنسج أصابع الفجر سجادة نهار , لونها الزاهي ينسكب في عيون البشر بريقاً ويمنح أجنحة الفراش تورّد الخجل , ترتعش الأغصان ويختلج على صدر الماء نور شق طريقه بين تحايا الشوادن
الفجر / هي
تربة فكر تشققت عن نوامي يفوح منها عطر الحروف , من أعماق النفس الموغلة في تجارب الحياة ينبعث حرفها ليغرس شتلة ضوء تعانق مطر الذاكرة ويرتسم في أفق السطر قوس قزح مخبوء تحت أطرافه كنز المعاني
على سلم حرفها الموسيقي موّال تموجت مع انكسار الحلم أحزانه وأهازيج حياة أعاد نبض الحب فيها ضبط دوزنة آمالها ..شوادن الصبح منحتها مناقير مغنى ورسمتها شمس المساء على أصيل الحزن معنى , أشرعت حرف أحلامها لتبحر في يم ليل تناغمت أمواجه وتنوعت في العمق أصدافه , إلى الأعماق امتدت يد الفجر لتنثر مع عناقيد العطر حرفها ..بين نبض يلاحق المتغيرات وفكر يستمد جذور معطياته من روافد ثقافتها تتداخل صيغ الحرف لتشكل نسقاً يتبلور جندول حرف يحمل همها وحلمها وينساق خلف بوصلة أيام تبحث عن رصيف على شوطيء فجر بعيد ينتظرها
الفجر / الاحساس
جرم أدبي يسبح في فضاء العقل ويرصد اضاءات النفس ليتنامى البريق في عيون الأسطر حروفاً كانت في بدء الخصب أزاهر انفعال تلتف حول بذور فكرة ثم انطرحت ثمرات تفاعل على مساحات تنوعت الانتماءات فيها بين الــ أنا / أنت / نحن
في تلكم الثمار الماضي بالحنين والقادم بالشوق , وفيها نبض ما نحن عليه الآن , آمال تعلو حين الحب ترف على القلب أجنحته وآلام يطوي مداها أديم النفس حد التنهد ..
من أغصان تسلقت جدران الذاكرة تساقطت أوراق , بعضها احتفظ باخضرار الفرح وأخرى بالأحزان تيبست ...
تلك مجلة الفجر الأدبية ..منجز يخطو فوق وعورة الطريق نحو غاية ينشدها , يستجيب للتحديات ويتجاوز الصعوبات ويبحث في طريق القمر عن مكان يليق به وبنا
يوسف الحربي
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=96159#post96159
يد من عباءة الليل تمتد بياضاً لترسم خط تماس يفصل ليل طويت مفارش أحلامه ونهار أشرع للنور أبوابه .. بين ليل تتكيء أهدابه على صور أمانٍ بللها عرق النهار ونهار يستند على سواعد حركة تبسط كفها على العمل لا التمني ..من تشققات العتمة يتسلل ضوء يداعب بالصحو أجفان تحتفظ بدفء النوم في أحضانها , تنتفض الأجفان ويفيق الادارك ..تتفتح نوافذ الوعي على حقيقة النهار .
أزاهر تصافح الأنداء أوراقها فترد التحية عطراً أجمل من جمالها , ضوءاً من خيوطه تنسج أصابع الفجر سجادة نهار , لونها الزاهي ينسكب في عيون البشر بريقاً ويمنح أجنحة الفراش تورّد الخجل , ترتعش الأغصان ويختلج على صدر الماء نور شق طريقه بين تحايا الشوادن
الفجر / هي
تربة فكر تشققت عن نوامي يفوح منها عطر الحروف , من أعماق النفس الموغلة في تجارب الحياة ينبعث حرفها ليغرس شتلة ضوء تعانق مطر الذاكرة ويرتسم في أفق السطر قوس قزح مخبوء تحت أطرافه كنز المعاني
على سلم حرفها الموسيقي موّال تموجت مع انكسار الحلم أحزانه وأهازيج حياة أعاد نبض الحب فيها ضبط دوزنة آمالها ..شوادن الصبح منحتها مناقير مغنى ورسمتها شمس المساء على أصيل الحزن معنى , أشرعت حرف أحلامها لتبحر في يم ليل تناغمت أمواجه وتنوعت في العمق أصدافه , إلى الأعماق امتدت يد الفجر لتنثر مع عناقيد العطر حرفها ..بين نبض يلاحق المتغيرات وفكر يستمد جذور معطياته من روافد ثقافتها تتداخل صيغ الحرف لتشكل نسقاً يتبلور جندول حرف يحمل همها وحلمها وينساق خلف بوصلة أيام تبحث عن رصيف على شوطيء فجر بعيد ينتظرها
الفجر / الاحساس
جرم أدبي يسبح في فضاء العقل ويرصد اضاءات النفس ليتنامى البريق في عيون الأسطر حروفاً كانت في بدء الخصب أزاهر انفعال تلتف حول بذور فكرة ثم انطرحت ثمرات تفاعل على مساحات تنوعت الانتماءات فيها بين الــ أنا / أنت / نحن
في تلكم الثمار الماضي بالحنين والقادم بالشوق , وفيها نبض ما نحن عليه الآن , آمال تعلو حين الحب ترف على القلب أجنحته وآلام يطوي مداها أديم النفس حد التنهد ..
من أغصان تسلقت جدران الذاكرة تساقطت أوراق , بعضها احتفظ باخضرار الفرح وأخرى بالأحزان تيبست ...
تلك مجلة الفجر الأدبية ..منجز يخطو فوق وعورة الطريق نحو غاية ينشدها , يستجيب للتحديات ويتجاوز الصعوبات ويبحث في طريق القمر عن مكان يليق به وبنا
يوسف الحربي
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=96159#post96159