مشاهدة النسخة كاملة : في خاطري شيء ..!؟
الصفحات :
1
[
2]
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
صالح الحريري
09-08-2007, 04:41 PM
في خاطري ..
أن لم يوقظها انتزاع قميص المفردة ..
لأجلد ظهر قسوتها بسوط هجران حرفي وجحود أقلامي ...!
حتى وأن عادت بعد حين ..
قائلة عذراً أيها الشرقي فلم اعهد في الحب إدماني ..!
فزدني مطراً ...
كي أغتسل من عجاج نكراني ...!
تحياتي ..
صالح الحريري
09-08-2007, 06:08 PM
يمدُ أيادي قلمه...
نحو أفق بعيد لا يبصره إلا هو ..!
وعلى أرجوحة الأسئلة ...
مفردة خائفة تخشى السقوط فتتوجع ..!
ما زال ينتظر ...
أن تزول ضبابة الخوف ليشرق وجه الأجوبة ...!
تحياتي ..
صالح الحريري
09-08-2007, 09:02 PM
لنبدأ الآن ..
نقرأ رسائل الهذيان فينا ...
فبين السطور أنتِ وعلامة التعجب أنا ...!
ما رأيك ...!
أن نقلب القراءة رأس على عقب ..
فتكوني كل أدوات اللغة ويكون السطر أنا ...!
تحياتي ..
صالح الحريري
09-08-2007, 10:42 PM
لأجلي ..
أحملي عني ركام الفضول ...
فلقد أوجع الحِملُ متن قلبي وأرهق خاطري ..!
ولأجلكِ ..
سأصنع من الهذيان صدق ومن الصدق ثرثرة ...!
تحياتي ..
صالح الحريري
09-09-2007, 01:47 PM
كل الحروف ..
لم توقظ فيكِ شيء ...!
ويح قلبكِ ..
كيف لا ينطق بجوهر إحساسكِ ...!؟
تحياتي ..
صالح الحريري
09-10-2007, 10:47 PM
في خاطري ...
علامة تعجب مخضبة بكل دهشة الاستغراب ؟؟
ولا يكفي ...!
تحياتي..
صالح الحريري
09-10-2007, 11:29 PM
سنواتٌ احتضنتها سنوات ...
كُنّا أقرب من الضوء للشمس والقمر لليلة التمام ...!
ولكن وبدون ميعاد ..
بدأ الضوء يمارس الاختفاء / الاختباء / الجفاء ...
وبدأت الشمس تعلن مراسم الحداد مع كل غروب لا يصافحه الوفاء ..
قبل أيام قليلة ..
كان وحيداً يركع في محراب ألمه ..
لم يجد إلا أوراق قديمة وشهقات مختنقة ولعنة إنكار ...!
غص بكل الأشياء ...
حتى هي التي أصبحت ليس بهي ...!
وكأن كل شيء بدأ يتمرد من ذاته فيتلاشى إلى لا شيء ...!
الآن يضربُ كف بكف ..!
ويردد بكلمة واحدة لا يسمعها إلا هو وكفى ...!
تحياتي..
صالح الحريري
09-10-2007, 11:47 PM
تعلمــ يقينا بموطنها ...
تمارس صرخات الحنين كموجة تلطمــ خدّ الإفاقة لنستفيق ...!
هزّي خلخالكِ ..
ودعي شياطين الظن تغادر أوطانكِ ...!
فلا طاقة ليّ بقراءة تراتيل الوجع بمساء تحيط بها خفافيش الحقد ....!
تحياتي..
صالح الحريري
09-11-2007, 04:46 AM
في خاطري ...
أن أضع على أسرّة المرضى..
باقات من الدعاء بالصحة والشفاء ...
وأن ينهضوا من مرقد أوجاعكم إلى أهليهم وذويهمــ.....
يعودا إلى الحياة بشفاه ضاحكة مرددة تراتيل الحمد والشكر للكريم المنّان ...
وأن يرسموا على جدران العمر ..
لوحات السعادة والرضا بقضاء الله وقدره ...
دعواتي ..
بالشفاء العاجل لكل مريض ..
وطهوراً إن شاء الله ...!
تحياتي..
صالح الحريري
09-11-2007, 02:38 PM
مؤلمــ ...
أن تكتشف زيفهمــ....
أن تنزع عن حقيقتهمــ قناع مكرهمــ ...!
مؤلمــ ..
أن تكتشف أنك ضحية بمسرح مشاعرهمــ...
فصلٌ قديم أرادوا استبداله بفصلٍ أكثر قُدما بسناريوا خداعهمــ....
مؤلمــ...
أن تحترق لأجلهمــ ..
فيحترقوا لأجل غيرك وأنت تراقبهمـ ...
مؤلمــ ..
أن يصرخ بداخلك وجعك ...
وقطرات النزف تخضب أوراق كيدهمــ.....
تحياتي..
صالح الحريري
09-12-2007, 01:15 PM
مبارك عليكم الشهر يا أهل أبعاد ...!
وكل عام وأنتم بخير ..
تحياتي
صالح الحريري
09-12-2007, 05:17 PM
في خاطري ..
التوقف عن كل شيء ...
حتى الكتابة لم تعد أنثى فاتنة بمرايا الورق ...!؟
كم افتقدني ..!؟
فشظايا الإنسان بداخلي مزقت روحي ..
وهل هناك ..
أشد وجعاً من حطام زجاج الروح ...!؟
تحياتي ..
صالح الحريري
09-13-2007, 01:29 AM
في خاطري ...
أن تعود السنوات للوراء ..
كي أُقبّل يد والدي " يرحمه الله " ...!
ما زال مشهد الحزن يرتسم كالوشم في جبين الذاكرة ...!
عليك أيها الأب الراحل ..
تراتيل رحمة ودعاء بأن يجمعنا العلي المنان بك ..
في جنّة عرضها كعرض السموات والأرض ..
الله يرحمك ...
تحياتي..
صالح الحريري
09-13-2007, 01:59 AM
في خاطري ...
حزنٌ أرهق خاطري ...!
كم أتمنى أن أحرق بعض الأوراق من دفاتري ...!؟
ولكن ...!!
صالح الحريري
09-15-2007, 01:53 AM
في خاطري ...
أن أغادر حيث لا شيء ...!!
فكل الاتجاهات ضائعة لا توصلني ..
وكل الأصوات تتلاشى في مسامعي ...
وكل الحناجر خرساء لا تنطق بلغة الحنين حين غيابي ..!
تحياتي
صالح الحريري
09-15-2007, 05:33 PM
تجيدُ هي قراءتي ...
بالرغمــ أنها جعلت كل اقتراب مرفوض ...!
لأنها بصدق ..
حين تحب لا تكذب أو تخون ...!
كذلك عرفتها وما زالت حتى الآن بنفس الشكل ...
لم يتغير إلا لون الحياة في عينيها أصبح أجمل من ذي قبل ...!؟
قد يتلاشى كل شيء ..
لكنها تبقى مشرقة بضوء لمن أراد الوضوء ....!
ولكن ...
لا صلاة للقلوب الخائنة ..
بمحراب قلبها ...!
تحياتي ...
صالح الحريري
09-25-2007, 03:01 PM
في خاطري..
أن أكتب شيء يصرخُ بداخلي ...
يطرق جدران الصمت حين أغلق الألمــ أبواب التواصل هنا ...
يفصحُ عن معاناة إنسان يتكئ خلف أضلعي ..
يفرك رأس الاحتمالات ...
يطقطق أصابع الأمنيات ...
كل أنفاسه آهات ...
أنين وتساؤلات ...!!
غير أنه ...
حضر الآن ...
ليطبع قُبلة أمتنان .. عرفان .. وفاء ..
لتلك الأيادي البيضاء ..
القلوب العذراء ..
أرواح الضياء ..
التي همست في مسامع الغياب ...
بالنداء .. الدعاء ... السؤال... الرجاء ....
لأقول لهمــ كرجل أرهقتهُ رحى الأقدار ...
عذراً أيهــا الأحبة ...
فلا طاقة لي بصنع القدر ....
هذا قدري أن أكون حبّة برحى الأقدار تسحقني الأوجاع لتجعل منّي دقيق ألمــ ...
تبعثره أعاصير الفجائع على أرصفة الأيامــ....
لا أراكمــ الله مكروهاً في أنفسكمـــ ...
ولا في عزيز على قلوبكمــ. . . .
وكل عام وأنتم بخير ...
تحياتي ..
صالح الحريري
09-25-2007, 03:11 PM
عجباً ..
ها قد استطاعوا أن يجعلوا مني قطعة كنافة ...
بعد أن انتزعوا من أحشاء خاطري تلك المرارة التي رافقتني زمناً طويل ...!
توجب عليكِ الآن ..
أن تلتهميني بهدوء وإياكِ أن تُصابي بالتخمة ...!!
فلا مرارة بعد اليومــ....!
العقي ...
أصابع الفرحة لعودتي ....
ورددي كمــ أنتَ شهي يا حلا شفاهي ...!!
:)
تحياتي ..
صالح الحريري
09-25-2007, 03:52 PM
عذراً ...
فجميع الرسائل تائهة ...!
حتى ساعي " المسن "ما زال يجهل طريق الوصول إلينا ...!؟
أعتقد أنها مؤامرة من شركة الانفصال( الاتصال )
لتبقيني خارج نطاق الكلام ..!
تحياتي ..
صالح الحريري
09-25-2007, 04:00 PM
الفقدُ ...
أرضٌ قاحلة تسكنني فلا قطر ولا سقيا ...!
تلتهم الشمس بقايا الارتواء ..
فيتلاشى بعضي ..
ويولد السرابُ لوحة من كذب ...
على صحراء المناورة بخطواتٍ متعثرة لا تحمل بعضي الآخر ..!
فلسفة فقد أشقاها العطش ...!
تحياتي ..
صالح الحريري
09-25-2007, 06:03 PM
[]
المرارةُ ...
ليس في وجود المرارة ...!
بل بوجود أشياء أشدّ مرارةً منها بواقع حياتنا ...!
عذراً للجميع ..
تحياتي ...
صالح الحريري
09-25-2007, 09:00 PM
الظروف ...
ريحٌ يصقل لنا معادنهمـــ.....
فأما أن نحتفظ بهمــ ...
أو نعدمهمـ ...!
شكراً للقدر ...
كشف الكثير منهمـ....
ليسكنوا سلّة المهملات وطن يليق بهمـ....!
طوبى لكمــ قراري ...
ولي الخلاص منكمــ.يا أقنعة أرهقت خاطري ...!
:)
تحياتي
صالح الحريري
09-26-2007, 12:44 AM
الصمتُ أهزوجة ...
لا تسمعها الآذان كصخب الثرثرة ...!
وما الثرثرة إلا فضفضة كحبل غسيل يمتد على أسطح أوراقنا ...!
تحياتي
صالح الحريري
09-26-2007, 01:17 AM
أتذكر قبل سنوات ...
كنتُ بزاوية الغموض أكتب شعوذة كلماتي ...
وكأنها شفرة خاصة أجدني أتلذذ بفك رموزها بطريقة لا تشبه إلا أنا ....!
فعاتبني صديق لي لهذا النهج الكتابي ...!!
والآن أجدني متجرداً كثيراً من وشاح الغموض الذي كان يستر جسد وجعي ...
فبدأت عورة الألمــ مكشوفة ترمقها أعين المارة ...
بنظراتٍ متناقضة بين الرغبة والرهبة ..
والجنون والفنون ...
وأنا ما زلتُ أنا ...
إلا أنني لم أعد أشبهني كصاحبي ...!!
تحياتي
صالح الحريري
09-26-2007, 01:30 AM
تعالوا نمارس لطم الورق ..
بكفوف الحروف ليحمّر خد السطر كأحمر شفاه بشفاه صبية لعوب ....!
قالها خاطري ..
ورفضها قلبي فلا أجيد القسوة ...!
وإن كنتُ بذلك زعيمــ ..!
:)
تحياتي
صالح الحريري
09-26-2007, 08:54 PM
عندما تملك بحياتك ( إنســاناً )
فلا ترغمه إلى تغيير طبيعته بــ ( أنانيتك ) فتفقد ( إنسانيتك ) ...
تحياتي
صالح الحريري
09-26-2007, 08:56 PM
دولاب الحياة يمضغ ( أيامنا) باتجاه ( النهابة )
فلا تسير نحوها بنفاثات ( الطمع ) كي لا تخسر كل شيء ...!
تحياتي
صالح الحريري
09-26-2007, 09:00 PM
ما أكثر القراء لخاطري ...
وما أبعدهمــ عن ملامسة الألمــ القابع بكهوف أسطري ...!
حين بحثت عنهم لم أجدهمــ...
وحين يبحثوا عنّي وجدوني أمتد كطوق نجاة قبل هلاكهمـ ....!
عجبي ..!!
تحياتي
صالح الحريري
09-26-2007, 09:01 PM
لا يدهشكمــ دخان احتراقي ...!
فما زالت النار تحت وطء قامتي تكاد تميّز من القهر ...!
تحياتي
صالح الحريري
09-27-2007, 01:08 AM
في خاطري ...
تعجّب ...
كيف لنا لملمة الأشياء المبعثرة في حنجرة الأفكار ...!!
تحياتي
صالح الحريري
09-27-2007, 02:31 AM
إلى تلك التي تهتم لأمري ...!!
لا يرهقكِ مشهد وشم الحزن بجبين الهدوء سيدتي ...!
وإن كانت عناكب الوجع تتسلق بهدوء جدران فرحي فما أوهن بيوت العناكب ..!
ما زال بداخلي أمنية ...
أن لا يغتال الظلام ضوء خاطري ...!
وأن لا أفقد إنسانيتي حين ترتطم أحجار الخبث بصدر صمتي ...!
لو تعلمي ...
كمــ كنتِ كريمة معي هذا المساء ..!؟
لوضعتِ بسلال الأسئلة ألف سؤال حتى تشرق شمس ابتسامتي ...!
تحياتي
صالح الحريري
09-27-2007, 02:57 AM
الثالثة صباحاً إلا ست نبضات ...
كنتُ على وشك أن أغلق فوهة التعب وأغادر ...
غير أنني ملتصق بي ...
لحدّ الأرق ..!
ينزف شريان القلمــ...
ونتساءل كيف يحتوي ضجيجنا هذا الورق ...!؟
فلا مجيب ..!!!
تحياتي
صالح الحريري
09-27-2007, 05:12 PM
بدون مقدمات ...
الفراغ لسان أفعى سام يقتل أوقاتنا ...!
لا جديد ..!!
تحياتي
صالح الحريري
09-28-2007, 01:07 AM
رُبَّ أشعث متعثر بصحراء الفاجعة
لو أقسم على قلبكِ لأبره ..!؟
لكنه ..!
يعتنق مذهب الانتماء بمعتقد امرأة ..!
بربكِ أنزعي عن وجهي قناع وجعي ..
اسكبي غيث هطولكِ طهراً بثقوب انتظاري الثكلى ..!
أزرعي بضفاف عمري ..
وثائق الولاء ..!
فلقد زرعتُ فيك أنا ..
كرجل يعانق فيكِ كل حواء ..!؟
تحياتي
صالح الحريري
09-28-2007, 01:15 AM
المزاجية ...
أنثى تتخبط في دم آدمـ.....!
لا تنفع معها قراءة المعوذات ولا شعوذة الأمنيات ...!
تحياتي
صالح الحريري
09-28-2007, 01:25 AM
كانت قريبة منه بقرب النبض ...
راودها ذات مساء عن البوح فكشفت عن ساق جنونها فتمردت ...!
ما زال يردد ...!!
يــ حواء ...
قد أيقن آدم أن جنّة الدنيا أنتِ ...!
فقط ..
حين تكوني حواء بدون خطيئة ...!!
تحياتي
صالح الحريري
09-28-2007, 01:31 AM
الانتظار جمرة بقلب عاشق ...
لا يحترق بها سواه حتى تصيّر قلبه كومة رماد ...!!
تحياتي
صالح الحريري
09-28-2007, 01:21 PM
هناك من يجيد التخفي ...!
ولكن كيف لنا الاختباء والضوء يتسلل إلينا عبر ثقوب الأسئلة ...!؟
باتت كل الزوايا مفضوحة ...
فلا عجب أن نراك تقف وحيداً بتلك الزاوية الخرساء ...
تلطم خد الندم بكفوف المراوغة التي أيقظت من الكهوف صمتها ...!
تحياتي
صالح الحريري
09-28-2007, 01:22 PM
راودني الشيطان بكاتبة نص ...!!
اللهمــ أني صائمــ ...!
:)
:)
تحياتي
صالح الحريري
09-28-2007, 05:51 PM
كل المرايا مُحطّمة
حتى تلك المرآة المعلّقة بجدران الذاكرة ...!
فلا عجب ...
أن تتشوه ملامح كل الذكريات ...!
تحياتي
صالح الحريري
09-29-2007, 01:12 AM
بكل مساء ...
تُحدِث بجدران المشاعر ثقب دامي ...!
وبهذه الليلة استطاعت أن تهدم كل شيء ...
لا عزاء لأصحاب القلوب الصادقة ...
لنكذب يا قلبي فلا حياة إلا بوجه كاذب لعوب بتلك القلوب ....!!
ويستمر مشهد الخيبة ...!
بخيبة تلو أخرى ...!
تحياتي
صالح الحريري
09-29-2007, 02:50 PM
يتساءلون عن حبيبتي ...!
أي أنثى استطاعت أن تسكن قلبي تبحر عبر شرياني ...!!؟
أي أنثى كسفت شمس كل النساء حين شروق فجر الحب من عينيها ...!
كثيرات هن ...!
قليلٌ أنا ..!
كافية أنتِ أن لا يكون لي بعدكِ قلب ....!
ولكن حقيقة ...
أين أنتِ فما زلتُ أبحث عنكِ بصحراء الفقد ...!!؟
تحياتي
صالح الحريري
09-29-2007, 05:26 PM
الأشياء بقايا لأشياء سابقة ...!!
كالوجع بقايا لجثمان الفرح الذي خرّ باكياً بساحة النكران ...!
تحياتي
صالح الحريري
09-29-2007, 09:54 PM
تهمسُ قائلة ..
كلما شعرتُ بالوحدة والغربة..
وجدتكَ فاردا جناحي الظلال على أطراف وجعي ..!
والحقيقة أنني ...
مازلتُ أرتل لها تعاويذ الخلاص من شوك القدر ...!
فهي قادرة على قطف الورد ...
بأنامل مخضبة بالعطر وحناء الضياء المنقوش بالود ...!
:)
تحياتي
صالح الحريري
09-29-2007, 10:23 PM
الكذب ..
نارٌ تلتهم حطب الصدق ...!
فلا يبقى إلا رماد حقيقة ...
وصرخة صدق ..
بأن الرماد لا يموت ...!!
تحياتي
صالح الحريري
09-29-2007, 11:57 PM
في خاطري ....
أمنية وقليل حظ ...!
فكيف تتحقق وكل الطرق مغلقة في وجه الأمنيات ...!؟
تحياتي
صالح الحريري
09-30-2007, 12:34 AM
كيف جاز لكِ إيقاظه ...!؟
ألا تعلمي بأن بداخلي ماردٌ لم يسلم حتى الآن .....!
تعالي نقرأ تراتيل الهدوء ...
لعله يغفو قليلاً قبل أن يجتاح أسوار الصمت ...!
تحياتي
صالح الحريري
09-30-2007, 02:58 AM
في خاطري ...
تقديمــ العزاء للأخت " روآسي "
أصدق الدعوات بأن يرحم الرحمن خالكِ ويسكنه فسيح الجنان ..!
لا حول ولا قوة إلا بالله ...
إنا لله وإنا إليه راجعون ...
تحياتي
صالح الحريري
09-30-2007, 03:17 AM
يقول خاطري ...
كي تصبح رجلاً عليك أن تقتحم حصون الوهن ...
وأن تصفع وجه الوجع بكف الأمل ..
وأن تمزق حبال الزيف ..!
وأن تصافح أصدقهم ...!
فما أكثر أشباه الرجال ...
بزمنٍ نجد فيه بنات حواء أكثر رجولة ...!
تحياتي
صالح الحريري
09-30-2007, 03:26 AM
في خاطري ...
غُصة تكاد تخنق خاطري ...!
ما سرّ الجفول في عينيكِ وليس بمعارك النضال غيري ...!؟
تحياتي
صالح الحريري
09-30-2007, 08:07 PM
ما زال بعد ابتهالاته ...
يمارس لها الانتظار كعادة لحظة عارية ...
يقف خلف جبل من جليد ينتظر إطلالة شمس موهنة لتلقي عليه حفنة دفء ...
يمضي في ملكوت الغياب يتلاشى رويداً وريداً ...
تعصف به لذة التيه ..!!
هي تعرف ...
متى تأتي إليه وكيف ...!؟
لكنها تجهل أبجدية المسافات الحائلة بينهما ...!
تنزع من غمد الوقت خنجر الفتور لترديه عاشقاً ولو بعد حين ...!
تلهب العقارب مفاتن الدقائق ...
يحال دورانها لثغات من حمم والساعات تطول ...!
لأنثى تجيد الكتابة في جدران الغياب ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-01-2007, 04:41 AM
كان قريباً منّي ...
كدتُ أن أستودعه أنا بليلةٍ لا ظلم ولا ظلمة فيها ...!
لكنه توارى واستسلم للأفول ...
وبقيتُ أنا ...
تصحب ليالي حرفي ..
ركام أسئلتي ...!؟
تحياتي
صالح الحريري
10-01-2007, 04:51 AM
تجيد قراءتي ...
ومعرفة موطن الوجع بخاطري ...
تهرول مسرعة لشاش النصوص لتوقف موضع النزف ...!
تضع أبهام الأخوة على خاصرة الذبول ...
ترتل تعاويذ العهد ...
أستيقظ أنا ..
وقد غادرنا مارد الكذب ...!
بعد أن تقاطر جبين الضجر عرقاً للهيب الأمان عن كثب ...!
لا شيء يضاهي الصدق ...
إلا ابتسامة عذراء تطلقها شفتيكِ بمسرحهمــ....
حين نكون بالصفوف الأولى نشاهد ونصفق ...!!
لتلك المشاهد الخرساء ...!!
تحياتي
صالح الحريري
10-01-2007, 04:55 PM
في خاطري ...
أن أرتب تلك الفوضى بداخلي من خلالكِ ...
وأن أطلُّ من شرفة روحكِ بكل لحظة حين تكوني أغنية الفجر وعنوانه ...
فسبحان من جمع طهر النهار بطهركِ ...
وزرع اللغة بكفوفكِ ..
وعلم الورق نبضكِ ..
واستودع بداخلي روحكِ ...!؟
تحياتي
صالح الحريري
10-01-2007, 07:53 PM
أرهقني تفكيرها ...
وكأنها ما زالت تجهل أي الرجال أنا في واقع حرفها ...!
رُحماكِ بهذا المنثور ...
فعصفُ الكلمات أرهق متن خاطري ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-01-2007, 08:03 PM
ذابلٌ كالظلال ...
بالرغمــ أن أشجار الآمال شامخة بداخله ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-02-2007, 01:16 AM
في خاطري ...
أن أصنع من الوجع مفاجأة ...!
فقط حين أجد من الوقت متسعاً كي أتنفس ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-02-2007, 02:51 AM
في خاطري ...
صرخة أمنية ...!
صدقيني ...
مرضعات العاطفة كثر ...!
لكنني أقسمتُ أن لا أمتص قطرات العشق إلا من ثدي عاطفتكِ ..
فلا تنزعي حلمات إحساسكِ من ثغر جنوني فيكِ ...
فما زلتُ دون سنّ الفطام ...!
:) :)
تحياتي
صالح الحريري
10-02-2007, 03:47 AM
مهلاً يــ قارئي ...
لا يبهرك جنوني الآن ...
فما يجري بعروقي أكثر جنونا مما كان ...
غير أنني أخشى مشرط الرقيب أن يمزق شريان النص فيموت خاطري ...!
فتذبل أوراقي ...
ويتوه في صحراء الصمت خيالي ....
ما رأيك ...
أن نحتسي كأساً آخر ...
فما زال الوقت قبل آذن الفجر بعمر لم يولد ...!!
تحياتي
صالح الحريري
10-02-2007, 04:05 AM
والدتي ...
جنّة تحت قدميها جنات معروشااات ...
قد تجاوزت الخمسين من العمر ...!
لكنني أجدها ما زالت في عمر البّر لم يتغير فيها إلا عدد السنين ...!
وبعض التجاعيد الخفيفة بجبين الآهات حين نعيد ذكرياتنا بعهد والدي ...!
يااااااااهـ يــ أم الوريث ...
كم أودعت في قلبكِ من أسرار شقاوتي ...!؟
وكم لكِ بقلبي من حب ...؟
ألا تذكرين ...
تلك اللحظة حين احتواني صدركِ ...
بعد أن اغتالت الأيام تلك الأحلام العذراء من عمري ...!!
الآن أفتقدكِ ...
يطرق أبواب النداء شيخ البكاء ...!؟
:(
تحياتي
صالح الحريري
10-02-2007, 05:56 PM
إلى جدّي جدّ الــ " صُبح "
أيهــ المتشح بوشاح الضوء وآيات الصمود ...
أيهــ الشيخ المتعطر بقطرات الوضوء وطيب العود ...!
أراك تنام على سريرٍ أبيض ....
ككوكب درّي أسكنه الله الأرض بعد أن ضلله بالسماء ..
يــ سلالة الضياء قد أفزع " مرضك " أحفاد النور وأرهق فيهمــ ساعات الدعاء ...
وقد أوجعنا نحن أيضاً فصبراً وأجراً على طاحونة الأقدار ..
اللهم يا رب الناس اذهب البأس وشافيه وعافيه شفاءً لا يغادر سقما ..
لا بأس طهوراً إن شاء الله ...
تحياتي
صالح الحريري
10-03-2007, 12:25 AM
رحماك ربي أني كنتُ ظلوماً جهولا ...!
اللهم تقبّل منّا ...
وأغفر لنا وسامحنا وأعفو عنّا ....
تحياتي
صالح الحريري
10-03-2007, 02:25 AM
بداخلي بعثرة ...
ونداء يجعلني أرفع أكف الرجاء للمغفرة ...!
رحماك يــ رب ...
تحياتي
صالح الحريري
10-03-2007, 02:32 AM
على رفوف الوقت " نصٌ " آخر ...
كلما حاولت قرأته أجدني مغموساً فيه لحدّ الغرق ...!
هي تنتظر سردي ...
لكنني ما زلت حتى الآن أسبح في بحر الأمنية ...
أن أغسل عجاج الانتظار الملتصق بجسد الورق القابع بدرج الصمت ...!
مهلا يــ أنتِ ...
قريبا قبل موعد آذن العيد بعيد ...
ستجدي بعضي هنا منشوراً على نُصبِ الوعد لكِ ...
فلا تغفلي عن مواعيدي ...
فكم أكره عقارب الغياب حين تعانق شيخ النسيان ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-03-2007, 02:39 AM
في خاطري ...
" رسالة من ثرثرة سابقة "
مُكبلة أنتِ بقلادة نساء الكون كخلخالٍ يزين قدميكِ ..
مغموسٌ أنا بطينة حبكِ المعطرة بنون النسوة ..
كانتشاء رجلٍ شرقي يغفو على ذراع حبكِ ..
تتلاشى كل الفصول بدونكِ ..
تسافر طيور المشاعر صوب مدن الانتماء إليكِ ..
فأعود مهزوماً بكِ ..
منتصراً بخسائر جدبٍ حلّ بها جبروت كبرياءكِ ..
ها أنا ألقي بجثمان وجعي بين ذراعي عشقكِ ..!
آملاً أن أنال قبلة وفاء
ابتسامة رضا ..
تجمعني بكِ ذات لحظة ..!
ليبدأ موسمٌ آخر ..
أنتِ تاريخه وميلاده المُسطر ..
وأنا عنوانه المدون بجدران عالمكِ المخضر بربيع الحب ..!
:)
تحياتي
صالح الحريري
10-03-2007, 02:50 AM
أعصرني داخل زجاجة الانتظار فتخنقني عبرة حلمي ..!
تحياتي
صالح الحريري
10-03-2007, 02:56 AM
زجاجة العطر لم تكن باريسيه ...
بل مزيجاً من أنفاس أنثى عربية شرقية ...!
هكذا كان حرفها ...
وكذلك كنت أنتشي الكتابة بحضورها ..!
تحياتي
صالح الحريري
10-04-2007, 02:16 AM
إليكِ ...
لا أجيد مواء القطط أو عويل الثكلى ....
لكن بداخلي حشرجة تكاد تمضغ بقايا الفرح بداخلي ...!
لعلكِ تشعري الآن بأنيني ...
وآخر رمق الحرف ..!
مؤلم البكاء بصمت ...!؟
تحياتي
صالح الحريري
10-04-2007, 04:13 AM
لا أجيد سلبكِ إحساسكِ ....
لأنه كنزٌ خاص بكِ تسكبيه بكأس من ترينه أحق بكِ ...!
أما أنا فما زلتُ أرفع كأسي ...
لعلكِ ترين ارتجاف يدي واهتزاز كأسي في عينيكِ ...
قد تتساقطي رغبةً لا رهبة ...
ليمتلئ كأس عطشي بكِ فأنعمــ بنعمة الارتواء ...!
ولكن ...!
هل يسعكِ كأسي وقد ضاق الكون لضوئك ...!؟
أم أنني أحلمــ بأضغاث أحلام ..
ترهق جنون خاطري ...!!
تحياتي
صالح الحريري
10-04-2007, 04:17 AM
كنتُ على موعدٍِ معكِ ...
لكنكِ كعادتكِ تخذلي عقارب الوعد ...!
فتتعثر دقائق سهرتكِ بعقارب إهمالي بحضور مارد الصدّ ...!
شكراً لكِ ...
لستُ بحاجة إلى إغفاءة أو عذر ...
لأنني أشعر بأنني بقايا قشور للظلام على جذع أيامكِ ...!؟
تحياتي
صالح الحريري
10-04-2007, 04:31 AM
أجمع حطب الاقتراب ...
فتصيره نار غيابها رماداً بعد احتراق ...!!
تحياتي
صالح الحريري
10-04-2007, 04:35 AM
يا معشر القراء ...
أنفثوا في عقد الحزن طهركمــ....
و رتلوا بهدوء معوذات الخلاص لنجاة هذا الحرف الناحب ...!
أخشى أن لا أجيد الابتسامة ...
حين أحتاج إليها ...!!
تحياتي
صالح الحريري
10-04-2007, 04:51 AM
هل أرهقتكِ التساؤلات ...!؟
أم أعمت الصراحة عينيكِ فتوالت فيكِ الآهات ...
يــ أنتِ ...!
لم أعد أراود فيكِ قلبكِ ...
بل شيء أعمق بكثير من الضوء وأصدق بكثير من الوضوء ...!
أ رأيتِ أي كنزٌ أريده ...!!؟
تحياتي
صالح الحريري
10-04-2007, 04:59 AM
قضي الأمر ...
وحصص الحق بأن الوجع وطني ...!
و أنه أنا ..
على هيئة آدمي ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-04-2007, 05:02 AM
سيطول صمتي ...!
فلا يرهقكمــ ذبولي ...!!
تحياتي
صالح الحريري
10-04-2007, 05:05 AM
في خاطري ....
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
" صمت "
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
تحياتي
صالح الحريري
10-05-2007, 04:15 AM
في خاطري ...
دعاء بأن ننال فضل ليلة القدر ...!
اللهم لا تحرمنا أجر هذه الليلة أن كانت بهذا المساء ...
وأغفر لنا و ارحمنا وتجاوز عنّا بفضلك وكرمك يا أكرم الأكرمين ....!
آمين ...
تحياتي
صالح الحريري
10-06-2007, 03:00 AM
لم تكوني هنا ...
حين كانت الكلمة تراودني على شفاهي ...!؟
ما زالت هنا ...!
فهل تجديها تجتاح مسامع الصمت ...!؟
تحياتي
صالح الحريري
10-06-2007, 04:11 PM
احترمت فيكِ أنتِ ...
وكم احترفتِ في بعثرة نداءات الرجاء ...
قد كتبتُكِ قصيدة ...
فكنتِ أنثى عاقر تسكن كهوف الأنا ..!
ها قد تبخرتُ أنا ...
فمتى يكون تكثفكِ ....!؟
لنكون كأعجوبة الماء والتبخر ...
ما أن يتبخر أحدهما حتى يتكثف الآخر بقلب السماء ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-06-2007, 05:17 PM
صدقيني ...
وأن طال هجركِ لن أثور ...
لن أشرب الكأس قبلكِ وأن غادرنا كل الحضور ....!
صدقيني ...
قد أرهقني صمتكِ ..
حتى تلاشت أفكاري حبراً بجداول السطور ...!
أما آن لكِ ...
أن تأتي لتشربي كأسكِ ...
لعلي أجد من الكأس أثر شفاه تروي عطش هذا المنثور ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-06-2007, 05:29 PM
قبل حين ..
أخبرتكِ بأن المساء حالكِ ..
والظلام لغة السكون حين يموت الصوت بكهف الظنون ...!
ما أنتِ إلا ِ نقطة النهار بصدر الأيامــ...
كلغة الضوء ...
ترتلها شقوق الأحلامــ....
فتردد جدران الصدى أنفاس المغيب ..!
......................
لا يغريكِ الظل وأن استكان لسكناكِ ...
فالذبول عنوان الظلال ...
لا تهربي ...
وكيف تهربي ..!؟
وبعينيكِ ألف رواية ..
لا عاصمــ اليوم من طوفان عشقي ...!
وكأن الأماكن مستباحة ...
يجتاحها سيلٌ عرم يغسل أودية الفقد بماء الروح ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-06-2007, 07:36 PM
لا تلومي من ذاب بين شفتيكِ ولاء ...!؟
وكتب الشعر ضياءً ...
وقراء لغة الدفء في عينيكِ ..
فقد آن لكِ ...
أن تدركِ بأنكِ خلاصة الود حنّطة القلب ...
وأن كل المواسم خضراء بكِ ..
معطرة بروحكِ ..
حتى أن قلتِ أما آن لك ..
أن تدرك بأني صريعة قيد.. يكبلني يثنيني يسحق أوردتي !
تحياتي
صالح الحريري
10-06-2007, 07:48 PM
أن ودعت الصمت خانتني الكلمات ...
وأن تركت الأرض لغيري سأفقد المكان ...!
تعويذة الليلة تغلي ...
ولن يحترق بنيران الشعوذة غيري ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-07-2007, 02:38 AM
يقرأ أنتِ ...
فيتلاشى كسراب على صدر الصحراء ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-07-2007, 02:41 AM
لم أرتكب جرم الفقد ...!
فمتى تفصحي عن خاطري كي أكتب إني أحبّكِ ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-07-2007, 02:45 AM
الصحراء تحكي الغربة ...
والأوراق تهذي ببعض جنوني كأنشودة المطر ...!!
تحياتي
صالح الحريري
10-07-2007, 03:18 AM
أعلم أنكِ أنثى ...
ولكن هل تعلمي مدى الرجولة المتدفقة في دمائي ...!!
تحياتي
صالح الحريري
10-07-2007, 12:56 PM
قمة اللحظة ...
أن يسأل عنك احدهمــــ ...
وأنت تعتقد أنه قد جعلت في طيات النسيان ...!!
تحياتي
صالح الحريري
10-07-2007, 08:58 PM
يــ أنت ...
أقسم لو كان الوفاء رجلاً لكان أنت ..!
تحياتي
صالح الحريري
10-08-2007, 12:14 AM
كي نصل إلينا ...!
مُدّي يدكِ نحوي فلقد مددتُ إليكِ أنا ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-08-2007, 12:32 AM
سبحان من زرعكِ بداخلي ...
ألا تعلمي بأني أجدكِ نهرٌ صافي يتدفق من ينابيع روحكِ ....
وما أنا إلا كالحجر الضامي داخله ...!
عجبي ...
كيف يرهقني العطش وأنا بداخلكِ ...!؟
تحياتي
صالح الحريري
10-08-2007, 12:40 AM
حقا ليتكِ تتساءلين ....
كيف أقف متجرداً من كل نون النسوة إلا أنتِ ...!؟
وحيد وأن اغتال مسائي غيابكِ ...
حزينٌ أرهقني صمتكِ ...
وريثاً بكِ ...
فقيراً بدونكِ ...
تحياتي
صالح الحريري
10-08-2007, 01:01 AM
يمضغني الوقت ...
فتتمزق أحشاء خاطري بحنجرة الانتظار ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-08-2007, 05:03 AM
مكتملة الصورة ....
يا لحماقة الأشياء أم نحن الأغبياء ...!!؟
تعالوا نصفق ...
للمشهد الأخير على ضريح الصدق ..!!
تحياتي
صالح الحريري
10-08-2007, 06:17 AM
بين ركام الحروف وتزايد عدد الأرقام كذبة..!
يوما ذات صدق ...
سأنزع عن " أبن سلول " قناعه ..
وحين يكون ذلك اليوم لن اغفر له جرم فعله ..!
حتى وأن أتسع الخرق ...
فأن رقعة الحياة قصيرة لن تستر عورته ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-08-2007, 07:31 PM
في خاطري ......
تهنئة خاصة لضياء بدراً ..
" بدر الحربي "
أتعلمــ أيها البدر كم كانت الفرحة بهذا الإنجاز ....
وكأني أصافح فيك أنا بمساء التكريمــ....
فألف مبروك لنا أنت ....
ومبارك لك ما حققت بعالم العلم والمعرفة ....
وإن شاء الله نفرح فيك ...
بشهادة الدكتوراه بالقريب العاجل ...
محبتي ووفائي ...
تحياتي
صالح الحريري
10-08-2007, 10:34 PM
أعلمــ يقينا ...
أن بكل غمامة ثقب ضوء ...!؟
لكن ...
ربما أدمنا تلك الظلمة ...
لأن دواخلنا محروقة بدخان كربون الأوجاع فينا ..!
تحياتي
صالح الحريري
10-08-2007, 10:49 PM
هي لم تكن أنثى عاقر ....
بل كانت منجبة لأطفال مشردين من رحم الأسئلة ....!!
فكانوا عاقين لوالدي الأجوبة ...
فتواتر في نسل الحكاية سلالة من العقوق لم يبدلهما الله بجواب صالح ..!!
نحن بحاجة إلى معجزة ...
لكن يا سادة قد انتهى عصر المعجزات ....!!
:(
تحياتي
صالح الحريري
10-09-2007, 06:16 AM
في خاطري ...
أن اعلم بما يجري في كهوف الوقت ...!!؟
تحياتي
صالح الحريري
10-09-2007, 07:47 AM
في خاطري ...
أنتِ كأغنية تعزفها أنامل إحساسكِ على أوتاري ...!
لا تقولي أنتظر ...!
فقد أرهقني انتظاري ..
كئيبة هي ملامح أشعاري ..
ذابلة أوراق حدائق أفكاري ..
أخشى أن ينتهي مدد أحباري ...!
ولكن إليكِ آخر أخباري ....
وجدتني بكِ أمتطي مهرة نبض وجداني ...
وأغادر بكِ نحو أعماقي ...
حيث نكون أنا وأنتِ وبقية النثر بشرياني ...!
عذراً أين أنتِ ...
تبتسم وتقول ويح قلبك أيها الوريث
حقا بأنك لا تراني ...!
ابتسم أنا ...
وقد غادر عمري كابوس هذياني ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-09-2007, 07:50 AM
ربما كنتُ بكِ ثمل ...!
لا حدّ على عاشق يرتشف من شفاكِ كأس سُكره ...!
:) :) :)
لن أفيق ...!
إلا حين يغادرني دفئ حضنكِ ....!!؟
تحياتي
صالح الحريري
10-09-2007, 08:05 AM
قلت لصديقي ...
ذات ثرثرة صباحية صاخبة ...
أحذر أن تجعلني أفقدك حين تجرح تلك التي بقربك ...!
ساء فهمي ...
وقد ظن أنني أرفع راية التهديد بوجه ...
ألا يعلم بأنني أودعته بعضي بمساء كنّا فيه أقرب من الضوء لظلال ...!
يا صديقي لتعذر جنوني ...
فقد علّمني الوفاء أن أهدر دمي في سبيله ...!
ألا تفهمني الآن ...!!
أن لم تفهمني فورب الكتاب قد هدرت دمي ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-09-2007, 11:03 PM
تخيلتُكِ قائلة ...
قل إنني..
الأنثى الوحيدة ..
التي بللت راحتي الشعر بدموع انتظار كلماتك ..
مسحت غبار الفقد عن شفتيك..
عانقت فيك أنتَ ..
لتولد رجلاً آخر ..
لا تنتمي لأنثى سواها ..!
تحياتي
صالح الحريري
10-09-2007, 11:16 PM
المساء كئيب...
كلون السواد بشقوق الأرصفة ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-09-2007, 11:22 PM
أركبي بسفينة البياض ...
فأمواج الهلاك قادرة أن تحطم مجاديف النجاة ...!
أمضي بسم الله مجراكِ ومرساكِ
حتى تستوي مشاعركِ
على جبل قلبي ..!
انظري من نافذة الأمان ...
هناك على غصن الزيتون الغربي حمامة ..
ما زالت تتلو بهديلها طقوس السلام من عاصفة كادت أن تغرقنا ...!!
تحياتي
صالح الحريري
10-11-2007, 05:03 AM
من الألم أن تهتم بأشياء في حياتك ...
لتكتشف بعد حين إنك مجرد أرجوحة بشجرة الحكاية ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-11-2007, 05:27 AM
في خاطري ..
أن أضعني قبلة ولاء على كف عيدكِ ...
وأن أهمس بشفاه كثيراً ما اشتاقت لثرثرة على مسامعكِ ...
وأن أقرأ في عينيكِ ضوء أمنياتي وأبجدية عذراء بحرفٍ واحد لم تفض بكارتها الهموم ...!
غير أنكِ بهذا العيد ...
كأغنية بقلب شاعرها لم يلملم وزنها وقافيتها ...!
أشقاه وشم الحزن على ساعد عمركِ ..
أرهقه قسوتكِ ...
وبرد الجفاء ...!
لا عليكِ يــ ضوء عيدي ...
ما زلتُ أنا " صالح الحريري " بكل طقوسه ...
وأن عبثت أيادي الظنون بملامح البياض النابعة منكِ بداخلي ..!
رددي بكل صوتكِ ونبضكِِ ..
يا وريث الروح وليّ قلبك شطر نداءاتي وشاطرني العمر ...!!
ولا تحزن يــ سيّد القلب ...
فلمثلك لم يخلق الحزن وأن كنت أول ضحاياه ...!
إليكِ أنا كحلوى عيدك ..
وبراءة الطفولة وصخب الصغار بدفء وريدك ...
وكيف لا أكون وأنت العيد الذي وهبه صحراء الحظ ...!؟
كل عام وأنتَ عيدي ..
حين أكون العيد الباسم بين شفاه حياتك ...!
كل عام والعيد نحن ..
كل عام ونحن العيد يــ وريث القلب والروح ...!
هل حقا سأسمعكِ ..
تقولي ما كنت أتمناه بصباح العيد ...!!؟
أم سيكون عيدي كأي يوم تمضغه رحى الأيام بعمري ...!!؟
تحياتي
صالح الحريري
10-11-2007, 08:10 PM
كل عام والجميع بألف خير
عيدكم مبارك يا آل أبعاد وعساكم من عواده ....!
تحياتي
صالح الحريري
10-12-2007, 06:27 PM
أعلم بأن شركة الاتصال تسرق منا أفراحنا ...
تتعثر عبر خطوطها كلماتنا ...
يتوه بدهليز الشبكة اتصالنا ...
غير أنني ...
أقول لكِ عبر خاطري ونافذة الهدوء ...
ما زلت أؤمن بأن العيد تنقصه تلك الحلوى الممزوجة بشهد لماكِ ...
ما زال تحتاج دقائقه لحضن كفوفكِ بتلك الزاوية الغربية بالجهة الشمالية منكِ ...
فإليكِ أنا حلوى عيديكِ ....
ابتسامة عمركِ الشحيح للفرح بوريدكِ ...
وكل عام والعيدُ بكِ عيد ...
وريثكِ ...!!
تحياتي
صالح الحريري
10-12-2007, 11:07 PM
أجيد الكتابة ...
وأبدع كثيراً في القراءة ...!
لكنني ...
في عينيكِ أفقد عبقريتي ...
و بخطوط كفيك ِ تغفو شعوذة أبجديتي ...
فيصرخ بداخلي أنتِ ...
كأنثى تبيح بكل طقوس الحزن والفرح بمسامعي ...
تضع سبابة الخوف على خاصرة الوجع فيها تتمتم للكون أحزانها ...
يــ سيدة العطر والضوء ...
أعلمُ أنكِ تعلمي بمعاناة هذا المنثور بحنجرة الحيرة ...
ترددي بشفاه القلق لو كان الأمر بيدي أيها الوريث لوهبتك العمر عيدا ...
ألا تعلمي ..!
بأنكِ العيد وأن كنتِ بمرفأ البعد ...
تمارسي الصمت أغنية والغناء هذيان على ضفاف الهدوء ...
أبقيني في شريانكِ أنا ...
فلقد أقسمتُ أن أبقيكِ عذراء بقلبي لا يفض خلوتك أنثى ...!!
ابتسمي يــ ليلى الوريث ...
فلقد أصبحتُ بالحرف قيسك منشداً بكِ خاطري ...!!
:)
:)
كل عام والبوح أنتِ ...
كل عام والروح أنتِ ...
كل عام وعيدي بكِ ابتسامة لا تنام ....!!
تحياتي
صالح الحريري
10-13-2007, 05:38 AM
بخاطري ...
أن أتعمق بقراءة فقه الحياة ....!
كي لا أجهل أدق الأمور في فروض العيش بسلام ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-13-2007, 05:46 AM
في خاطري ...
" ثرثرة "
من أنت ..!!؟
وطنٌ لا تسكنه الاحتمالات ...!
كيف أنت ..!!؟
بلون البياض الذي يسكنكِ ..!؟
أين أنت ..!!؟
أبحث في نبضي عنك ...!!
وكيف أصبحت ...
رجلاً شرقياً يتلو في عينيكِ قدره ...!
وكيف المساء بك ...
هدوء تسكنه ترانيم إحساسكِ ...!
لمن تكتب ...
لأنثى علمتني أن الحرف نهر والكلمة عطش ...!؟
هل أرهقك الوجع ...!؟
مزق رئة الحياة لكني ما زلتُ أتنفس ..!
هل لي بطلب ..!؟
تفضلي ...
برب القلم وما يسطرون لا تتوقف ...!!؟
استمر في نضالك أيها الوريث فما زلتُ الملم شظايا جروحي بك ..!
تحياتي
صالح الحريري
10-13-2007, 04:13 PM
في خاطري ..
انشـــــطار
انش ... طار ..!
تحياتي
صالح الحريري
10-15-2007, 03:03 AM
يتسلق جدران الهدوء ..
طفل الحنين بطريقة ظريفة مدهشة ...
تجعل المارة على رصيف القراءة يتوقفوا دقيقة صمت ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-15-2007, 03:21 AM
بخاطري أفضفض مع نفسي ...
بحيث أنسى ذلك الوخز الداكن بجدران الحوار ..!
وأن اطمس آثار العتاب من حياة رجل شرقي أشقاه صمت الشفاه ...!
لا شيء يغتال الفرح بعد الآن ...
إلا وشم بغيض يفجع معصم العمر المعطر بكِ ...!
فلا تسافري مع قافلة الغياب ..
أخشى ميلاد الحزن ...!!
تحياتي
صالح الحريري
10-15-2007, 03:53 AM
غريبٌ يــ زمن ..!
قريبة يا مسافات القلمــ ...!
وأن حاولت الركض عكس التيار فلن أغرق ...!
علمتني المواقف ...
كيف أبني من الرمل قصر ... ومن الحجر جسر .. ومن الحطام نار ...!
لكنني بهذا المساء ...
علمتُ أنني ما زلتُ أجهل أقرب الأشياء ...
بالرغم أني لا أتعجل في قراءة أبجديات الأوراق ...!!
تحياتي
صالح الحريري
10-15-2007, 06:35 AM
بمضمار الصدف ...
كاد أن يسقط بدهليز المصادفة ...
أراد أن يكون الجبين اللي تشرق فيه شمس القدر ..
لتنعكس أشعة الضوء على تلك الجدران المسكونة بلون الكآبة ...!
لكنه توقف ...
لم يكن التوقف إلا لغاية أرادها ...
وما زال ينسج لها خيوط البياض من نسيج الوقت ...
هي تعلم أنه أقرب ..
وأنه الركن الثابت حين تتزلزل تلك الجدران ...
الآن ..
تتأمل بلوحات مواقفه ...
ترسل ابتسامة رضا ممزوجة بأريج الحقيقة ...
بأن كل ما يجري لن يغتال الصدق ..!
وأن تجمهر طاغوت الكذاب ..
لأنه قادر..
أن يجعل هامة الكذب تحت قدمه ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-16-2007, 04:38 AM
تعبث الريح بأوراق الربيع ...
لكنها بنفس اللحظة تنشر الأريج بفضاء القدر ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-16-2007, 04:44 AM
يكفي أن ...
يعلم كل ما بداخلكِ عنّي ...
بأني كنتُ وما زلت ذلك الظل الدافئ الذي تركضين إليه بفصل شتاءكِ ...!
أعلمــ يقيناً ...
سيطول صمتكِ لقراءة ملامحي ...
لكنه نفس الوجه الموشوم بالوجع ...
ما زال يعكس ضوءكِ ...!!
تحياتي
صالح الحريري
10-16-2007, 04:51 AM
يكفي أن ...
أتلو في الخفاء لغتكِ ...!
وأن أجمعني حبراً بصفحات الأيام حيث لا أجدكِ ...!!
تحياتي
صالح الحريري
10-16-2007, 05:41 AM
في خاطري ...
صرخة قلب وطقوس حب ...!
في خاطري هي ..
لأنها بكل حرف تتجسد بخاطري ..!
تحياتي
صالح الحريري
10-16-2007, 06:21 AM
تأملي جسدي المتعب !!
وعلامات الاستفهام وما تهديه للبوح أدوات التعجب !!
ستجدي خلايا مُتعبة ممزقة تلهث جاهدة للأمان
لا أريدكِ أن تحزني ..!
أو تستغربي ..!
فشعوركِ بالأمان
إشراقة صباح انتظرها منكِ
لنكمل بوح الأشجان حين يكون البوح أنتِ ..!
تحياتي
صالح الحريري
10-16-2007, 06:37 AM
بذلك القفص ..
عصفورٌ واحد ما زال ينشد تراتيل العشق ...!
كثيراً ما يُترك الباب أمامه مفتوحاً لكنه أمن المكان فلا يغادر حتى الآن ...!
ربما لأنه مقصوص الأجنحة ...
وربما أنه يخشى رصاصة صيّاد لا ترحم ...!
لكن في الحقيقة ..
لا حياة له بمذاق الحرية إلا داخل ذلك القفص ...
وأن كانت قضبانه من معدن الجروح ...!!
وأقفاله من شوك ..!
تحياتي
صالح الحريري
10-17-2007, 03:04 AM
شفتيكِ بوابة نار
تحترق على عتباتها صرخة الآه ...!
وشفتاي ..
تستحق الحرق ...!
فعاقبي صمت الشفاه بطريقتكِ ...!
ولا يقلقكِ ضجيجها ...
تحياتي
صالح الحريري
10-17-2007, 03:10 AM
تكبر بعض الأشياء وهي صغيرة ...!
تصغر بعض الأشياء وهي كبيرة ..!
تحياتي
صالح الحريري
10-17-2007, 03:18 AM
نبدع في فرط مسبحة الوقائع ...
ونتجاهل خطيئة الإبهام في واقعة الانفراط ..!
لم يكن الحظ ...
عابد زاهد بل كافرٌ بآمالي ...!!
تحياتي
صالح الحريري
10-17-2007, 03:26 AM
والدتي ...
ما زالت تأخذ الصدارة بعمري ..
وما زال صدرها هو الوطن الدافئ الذي يقيني زمهرير الجفاء ...!
خذيني إليك يــ أم الوريث ...
فلقد تجمد الفرح في عروقي بمساء بهيمــ ...!
ضميني كطفلٍ حزين ...!
أشقاه تحطم أحلامه على صخور الظنون ...!
أرفعي قدمي عن وحل الكيد ...
فلن تجدي تحتهما إلا هامة الكذب كسجارة حوّلها القدم رماد ...!!
تحياتي
صالح الحريري
10-17-2007, 05:02 AM
ما زالت كل رسائلك عندي ...!
حين أشعر بيابس الحرف أعود إلى صوامع لغتك ...!
أحمل بصاع الحنين حنطة الصدق التي ما زالت حبوبها دافئة كقلبك ...!
صدقني يــ وريث القلب ..
بأنني أشعر بتراقص الحروف أمامي ...
وكأن جسد الذكرى يجدد رداءه
بلون البياض الذي يشبه
روحينا ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-17-2007, 03:18 PM
http://gallery.johina.net/thumb/1163047718.jpg
حتى الملوك...
تُسجن خلف قضبان الولاء ..!
تحياتي
صالح الحريري
10-17-2007, 03:22 PM
http://gallery.johina.net/thumb/1158267929.jpg
السادسة إلا ربع ...!
كانت عقاربها شاهدة على تلك اللحظة الدافئة ....!!
تحياتي
صالح الحريري
10-17-2007, 03:29 PM
من شوه البراءة ...
فلا يتلصص على الآخرين إلا الكبار ...!!
http://gallery.johina.net/thumb/1157909215.jpg
حتى الورد ..
استطاع أن يقلد الشوك ...!!
تحياتي
صالح الحريري
10-17-2007, 08:15 PM
بعض الخاطر غير قابل للكتابة ..!
بعض الكتابة ...
يولد من رحمها داء الكآبة ...!
ليكون الصمتُ ثرثرة ...
فقد تكون أكثر فصاحة لما يجول بخاطري ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-17-2007, 08:20 PM
http://gallery.johina.net/up/9432/1162252812.jpg
يفعل الظلام أكثر ...!
وحدكِ من يزور خلوتي حين ينساب ضوءك عبر نافذتي ...!!
تحياتي
صالح الحريري
10-17-2007, 08:22 PM
http://gallery.johina.net/thumb/1162251449.jpg
أينا يجذب الآخر ..!؟
؟؟
تحياتي
صالح الحريري
10-17-2007, 08:24 PM
http://gallery.johina.net/thumb/1162956637.jpg
مؤصدة كل الأبواب ...!
حين تحكم قبضة القدر على مقبض قدري ..!!
تحياتي
صالح الحريري
10-19-2007, 07:43 AM
هل أخبرك بسّر ...!؟
كلما امتدت يدك عطاء أمتد نحري ولاء ..
وكلما سكبتِ قطرة اهتمام ازددت عطش ....!؟
فكيف بربك الغرق
وقلبك نجاة ...!؟
تحياتي
صالح الحريري
10-19-2007, 10:54 PM
وبعد انقطاع...
سيكون يوم غدٍ يوم آخر ...!
سيكون صباحهُ ممزوجاً بأنفاس الخمول وتثاؤب الكسل ...!
يوما ممزوجاً بكل شيء ...
بالصمت في أعين الطلاب والتساؤل على ألسنة الأصحاب ...!
بالتأمل برفوف المكتبة والعبث بأدراج مكتبي ..!
بالتواقيع والتأخير ...
بالصخب والهدوء ..!
غير أنني لن أتعثر ...
أمام أحجار الألمــ وعكاز الانكسار ...!
فصباح الخير يــ كرسي الوريث ....!!
تحياتي
صالح الحريري
10-20-2007, 04:15 AM
لمــ تعد الكتابة عاقر ..!؟
كذلك صغار الحكايات لن تدوم في مهد الغواية ...!
حتى لوحات الغموض بزوايا معرض الأفكار الشيطانية ستتحطمــ ذات نهاية ....
هناك حيث تتلاشى الظنون ..
ليخر مارد الكيد جاثياً على ركبتيه ...!
حينها لن أمتطي مهرة المكابرة
بل سأقرأ عليه " الفلق " ..!
وسورة" الإخلاص" ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-20-2007, 04:59 AM
http://gallery.johina.net/up/9432/1157246010.jpg
من علّمك ..!؟
أنها في قلبي تشبهك ...!؟
تحياتي
صالح الحريري
10-20-2007, 07:22 PM
http://gallery.johina.net/up/9432/1164695681.jpg
مغلقة كل الأبواب ...
حتى الظلام قيدناه بسلاسل من وضوح ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-20-2007, 10:54 PM
شعر : نزار قباني
غناء : كاظم الساهر
أ تحبني ..!
ا تحبيني بعد الذي كان ؟
أني احبك رغما ما كانا..
ماضيك لا انوي إثارته حسبي بأنك هاهنا الآن
تتبسمين وتمسكين يدي فيعود شكي فيكِ إيمانا ..!
عن أمسي لا تتكلمي أبدا
ا تحبيني بعد الذي كان ؟
أني احبك رغما ما كانا..
ا تحبيني؟
زمن مضى وبقيتِ غاليةً لا هنت أنتِ ولا الهوى هانا
لولا المحبةُ يا مدللتي ما أصبحَ الإنسانُ إنسان
طفلين كنا في تصرفنا وغرورنا وظلالنا أعوانا
فلكم ذهبتِ و أنتِ غاصبةٌ ولكم قسوتُ عليك أحيانا
فلربما انقطعت رسائلنا ولربما انقطعت هدايانا..
مهما غلاونا في عداوتنا فالحب اكبر من خطايانا
ا تحبني رغم ما كانا .. أني احبك رغم ما كانا..
هذا الهوى نار بداخلنا ورفيقنا ورفيق نجوانا
طفل نداريه ونعشقهُ
مهما بكاء معنا وأبكانا ..
أحزاننا منه ونسأله لو زادنا دمعا وأحزانا
هاتي يديك فأنتِ زنبقتي وحبيبتي رغم الذي كانا..!
http://www.6rbwow.com/media/listen/6rbwow_21823.ram
تحياتي
صالح الحريري
10-21-2007, 06:12 AM
مارسوا ما شئتمــ...!؟
فلن تنالوا مشهد انكساري بمسرح الشكوك ....!
اطرقوا أبواب كيدكمــ...
شوارع الاحتمالات التي تجدوها تفيدكمــ...
شقوق أرصفة الظنون لعلها تحتضن بعض الأوراق لبعضكمــ....!
اركضوا بكل الاتجاهات ...
لملموا كل المسافات ....
وحين تجمعوا أمركمــ...
سأكون حينها الحاكم والحكمــ ...
ولن ينال السجن خلف قضبان السخرية غيركمــ....!
سأنتظركمـــ...
أليس الصُبح بقريب ...!؟
تحياتي
صالح الحريري
10-21-2007, 06:24 AM
كانت عالية فتدلت ...
حتى تبلل جسمها بعرق الأقدامــ....!
يتلاشى بعضك ...
ولن آخذ بعدكِ جُرمــ الاختفاء ...!
تحياتي
صالح الحريري
10-21-2007, 06:27 AM
عارية وأن اتشحت بالستار ...!
مبعثرة و أن حاولت لملمة شظايا مكرها بأطراف الأفكار ....!
أيقنت الآن أنكِ ..
نواة شر ترتكز في خاصرة الأحبار ....
بربكِ اغتسلي ..
فآثار العبث تتجسد في ملامحكِ ...!!؟
تحياتي
صالح الحريري
10-21-2007, 01:39 PM
http://gallery.johina.net/up/9432/1162960691.jpg
يوما سيستقيمــ طريق العمر بعد اعوجاج ..!
تحياتي
صالح الحريري
10-28-2007, 05:43 PM
في خاطري ...
أن تُعيد المحكمة النظر في قضية لا شاهد فيها إلا الصمت ...
كنتُ من حين إلى آخر أنظر إلى موضوع " الملائكة المتساقطة " وبداخلي دهشة ....!
يــ تركي ....!
ليس أنا أو أغلب عشّاق حرفك ....
بل حتى من يجهل القراءة يجيد التقوس انحناءً لفكرك ....
بل أنني أجدك شمسُ لا تجيد المغيب ...
حرفٌ يملأ زوايا العتمة ضوء ...!
حلّق سيّدي ...
فلمثلك كتُب الطيران والفضاء ....
ودع السقوط مسرح خطئيه شاهدة أولى على أطلال الكتابة ....!
تحياتي
صالح الحريري
11-04-2007, 01:40 PM
يهمزوا ...
بأحرفٍ تفوح منها رائحة الخيانات ...
كجنازة لجثمانٍ أسقطته الأزمنة بوحل الأمكنة قبل ألف آه ...!؟
تحمل تابوت الأسطر أيادي الأوراق المرتجفة ....
وقد تسقط كفن الأسئلة ...!؟
لا جواب ..
وكيف نجيب فلا مُجيب ...!؟
إلا آهاتٍ وبعض صبر على رفوف الانتظار المريب ....!؟
تحياتي
صالح الحريري
11-04-2007, 01:49 PM
لا جديد ....
إلا رغبة جامحة للكاتبة ...
كمهرة تصهلُ داخلي على مضمار أسطري ...
لن يجوع الحرف و وجودكِ ربيعٌ يرتع فيه خيالي وينعمــ ...!؟
فتساقطي غيثاً بأوراقي ...
ثم راقبي أطفال الحكايات كيف تتراقص بأسطري ...!؟
ألا ترين ...!!
كل الخاطر بكِ يُكتب ..!
وكلكِ للخاطر طرباً يثمل عقل كلماتي ...!
فأني أراكِ ..
أغنية لا يجيد عزفها غير الوريث ...!!
تحياتي
صالح الحريري
11-04-2007, 01:53 PM
http://smsmalhilal2.jeeran.com/1.jpg
هل علمتِ ..!؟
عاشقاً يحملُ قيده على كتفه ..!؟
تحياتي
صالح الحريري
11-04-2007, 02:09 PM
متجردة كل الصور من عباءة الألوان..
حتى آخر صورة رسمتُها لك بخيالي ما زالت مشوهة الملامح ....!
وكأن رسّام الهوى ضرير ...
تعبث فرشاة خياله بطقوس الحب بفن هزيل ...!
غير أنني أراكِ ..
في خاطري أنثى من سلالة الطهر ...
تتساقط غيثاً على صحراء أيامي فتصيريها جنّة ونور ...!
تحياتي
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,