نضوب [ نبض ]...!

[الحزن السرمدي]

أجِّل شعورك أيها القلم الأصيل
ودع وشوشة الودع تغفو
ولاتقل ولن أقل ...
ولننعم أنا وإياك بعيدا عن سوء الظن قريبا من الحلم الجميل
حين أطلَّ على (مساحة ) مغلقة منذ زمن أنـتـنت جثتها كل ماحولها .. بلا حدود ... بلا مدى...!
ثم مالبث أن بدى
كــ حبلٍ تطوِّق يد الأقدار به عنقي
وهاهو الحلم الجميل .. يُصرّ على خنقي واختناقي ...!
وتفتيت الذي بقيَ مني ...!
رغم علمه أني كــ (أثرٍ) متهالك لم يرمم بإتقان
أو طلٍ من الأطلال ... التي وقف عليها كل عشاق المكان والزمان....!!


سيدي

كصرير باب معتق لمنزل مهجور ,, هزَّته الريح , فدنا ,,لتنبثق من شقوقه خيوط فجر تجلد ظلاماً استوطن المكان ,,
وصريرا يُصدر صياحا يخنق كل يأسٍ ( أنا ) قد اعشوشب في ثنايا روح الـ [ أنا ] والـ[مكان] ...كان حبك..!

للستائر , للسجائر , للجدار , للكتاب الذي تركته بين جرحي النهار,,,
للسهر الذي ملأ جفوني ليلاً يتمدد كــ سرٍ شاع بين النساء
بلا حصار,,,
للسرير , للوسادة , للأماكن التي ( ملَّتني )
وللطرقات .. كان انتظار...!
وكان حبك ..!

\
/
\


( خ ا ئـ ف ـ ــة )

كنت أتقدم بخطوات متعثرة..
تعاتبني الخطا..وتردد لي :
( جميلٌ) في المقاهي شارد متسكع
(وبثينة ) نسيَت ( جميل )!
فمالكِ والعشق... ؟
وفي قعر الحزن منه تتسرمدين...؟!!

\
/
\


هل أضحى الحلم وهماً,,,؟
وبعد رحيل النوارس
عن الشطآن
المارقون تكاثروا حول السياج
ظنُّوا بأن الحلم.. قد دُسَّ بين الفخذين..!

جائت الغربان
تنعق حول المواقد
فـَقـْدََ الحبِّ والقـَيْسَين...؟!
وإطعام ذئاب الثواكل
قلب [ أم ]...؟
وفكر [ عاشقة ] في معبد...!!!!

\
/
\

في كل لحظة .. أُضمِّد الحرف بــ.( أملٍ )
كان كاذب .. أو صادق ٌ.. لم يكن يُهم..!
فـ سحر ( الحياة الأجمل ) ... أجَّل كل الحروف...إلا ....!

ألفاً ضيّعها التاريخ

وميماً كمحاق مسكين
كــ شفتي خرساء
تفتحها تارة وتزمَّها تارات ..
في محاولة يائسة للبحث عمَّن يستنطقها الآه صياحاً ...

ولاماً لاتشبه كل اللامات
كاللون الأحمر...عند أحدهم...
هو لون الدم ... ولون الثورة .. !!
وفي زمن آخر
هو لون الدفء والإثارة..
عند أقوام ٍ لا تعرف أن تحزن..!

\
/
\



سحر الحياة الأجمل ... أجَّل كل شعور!
حين تتوحد الدنيا .. وتنضوي تحت حضن ( الحلم ) كل الحدود
وما استكان [ خوف ]..؟!



سيدي

لم يأخذني ذاك السحر بعيداً
فكان خوفي وهواجسي
الموجُ الذي كلما غَـرِقـْتُ في بحرِكَ
أعادني للشاطيء [ مكسورة الذراع ]
منزوعة ًمن كل شيء إلا حبك...!
لاأستطيع الغوص من جديد
بــ جسدٍ ينقصه ذراع...
ولا البقاء على حافة الشاطيء المخمور..!
وإن حاولت الرحيل ...
فــ كلي إيمان بأن الفناء غرقاً سيكون مصيري المحتوم!

!
!

إما في بحرك الممتد على آفاق الغموض
وحياةٌ لــ روحٍ تناثرت في الأفق تبحث عن جسدٍ تستكين فيه..!!
وإن كان مُـتَـعفـِّـناً...!!!

وإما في جزيرة اليأس الممتدة على الجانب الآخر..!
وحياة لجسدٍ بلاروح
أنـتـنه منذ زمن فراقُ روحه...!



\
/
\

رغم أني لازلت أرطـِّبُ كـَمـَدِي بـــ همساتِكَ
حين أَستَـتِرُ بـــ دثارِ الليل والتفافِ أغصان شجرة السدر
تلك التي مكثت تسعة أعوام على بابي
تواسيني
تُعزِّيني
وتُهديني بعضا من أمنْ
من إنسٍ كان أو جنْ...!

\
/
\


سُفحت الدموع تحتها لإنتظارك
نَـضِبَ الصوتُ وغادرَ المكان
وتـَعافـَتْ السدرةُ من مرض نواحي
إلا [ لوعتي ] المبحوحة في صدري المعطوب...!
لازال يضجُّ منها السكون
ويغضب منها الليل المسجَّى وَلـَهَاً
وغضبت أختي حبيسة قبرها..
تلك التي حُـتَّـت من كل الجهات
وبراها العشق نحولا
حتى كـَرِهْـتـُنِي وكَرِهَتْـنِي كل الـ[أماكن ]..والأشجار... والقبور!

؟

؟


وأنت...؟؟!!
لازلت تحتسي كوبا من القهوة
تداعب الدخان المنفوث من شفتيك...!!
وتقلب بين دفتي كتاب ...
ماأَوْدَعـْتَـهُ في تجاويف الذاكرة...
لـــ تـُخْرِجَـه متى شئت
من الجدث عاريا ذات تسبيح..!
تـُحَمْلِقُ فيه... وتـَنْفُثُ الدخان...!!


ليتك تعلم بأني [ حـيـا ة ] ستـَمْتـَصُّ منها رحيقها...أو بَـدَأتْ!!



وللحبيب بُغيَة





الحزن السرمدي

[د.فيصل عمران]

سيدتي ..
سحر الحياة أجّل كل شعور
أم أنه سحر الفوضى على السطور المرتبة ..؟

في كلتا الحالتين .. كنا على موعد مع الحزن رغم كثرة المارقين حول السياج ورغم الخوف ...!!
الحزن بنكهة الحب أشهى أنواع الحزن ..
والحرف بلونٍ سرمدي أمتع أنواع الكتابة ..




دمتِ بخير وسعادة

[عبدالعزيز رشيد]

هنا حيث النثر يتحّدث بلسانٍ شاعريّ وبـ شعرٍ نثريّ فريد
اعجبني مقطع جميل وبثينة الذي صُوّر بابتكار عجيب
حلوى حبّ بـ طعم الحزن

الحزن السرمديّ
كلّ الشكر لك

[شوق]

غاليتي

بحرت بجمال ماكتبتي

رائعة عزيزتي
\

كل الود

أختكـ/شووق

[حنان عسيري]

,



,


الـ ـحـ زن الـ ـسـ ـرمـ ـدي


حرفكِ باقة من الوركيد


دمتِ رائعة

[قايـد الحربي]

هل أضحى الحلم وهماً,,,؟
وبعد رحيل النوارس
عن الشطآن
المارقون تكاثروا حول السياج
ظنُّوا بأن الحلم.. قد دُسَّ بين الفخذين..!


الحزن السرمدي
ـــــــــــــــــ
* * *

بعد الغياب ، أهلاً وسهلاً بكِ كثيرا .

وكعادتك التميّز والتحيّز للأعذبِ حرفاً وفكرا ،
جاء [ المقطع ] السابق و الباسق والعابق بأوردةِ الكتابة
التي لا تنضب ، بل تنبض .

لأبيض النوارس : حلم كـ هيَ __ ،
وللشطآن : حدّ النجاة من الغرق - أيّ غرقٍ كان - .
يصطدمُ [ خيالُ ] الأول بـ [ واقع ] الثاني فيُرى المارقون .

مبهجةٌ لغتكِ كبهجة حضورك
فشكراً لكِ عليهما .

[عبدالله الدوسري]

نبض القلم هنا بالإبداع ،،


مندفعا ً من بين أقبية الحرمان ،،


منشدا ً إلى ذرى الحب الخالص ،،


المجرد من كل انفعال غريزي أو هوى مزاجي عابر ،،



الشاخص أبدا ً إلى وصال هادر ،،


وحبور سرمدي لا يعكر صفحته شئ في الوجود ،،


إلا آمال تكسرت أجنحتها ،،


ونبضات خالط الحزن ألوانها ،،




الحزن السرمدي ، ، ،



كلمات تتخطى الحواجز ،،


وترفل بأثواب لا تبلى ،،


وحلي لا يخبو تألقها ،،




بلغة مصهورة بنار التجربة ،،


عابقة بأريج الروح ،،


مثقلة بغلال العاطفة ،،



دام لنا إبداعك ،،



تقبلي تحياتي

[هدب]

http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/035.gif

الحزن السرمدي
رائع ماقرأته هنا
:
:

لم نقرأ لك منذ فترة طويلة .. فمرحباً بطلتك بعد الغياب ...
اشتقنا لحرفك

لكِ وللحرفك الرائع http://www.khaled-alfaisal.com/vb/images/smilies/colest.gif

[صالح الحريري]

الحزن السرمدي ..
كثيراً ما تبدع الأحزان فينا ...
تجعلنا ننحت من صخور الوجع تمثالاً يخبرنا من حين إلى آخر عن مآسينا ....

لكنه هنا ...
تخضبت كفوفه بحناء " الحب " فحلّ الخضاب وشماً جميلاً ...
لا تزيله أدمع المساء ..
ولا أنين الآه ..

همسة ..
إن كان كل هذا " نضوب " فكيف هي جداول أقلامنا ..!؟


لحرفكِ / لكِ ...
تراتيل الود ...


تحياتي ...

[الحزن السرمدي]

سيدتي ..
سحر الحياة أجّل كل شعور
أم أنه سحر الفوضى على السطور المرتبة ..؟

في كلتا الحالتين .. كنا على موعد مع الحزن رغم كثرة المارقين حول السياج ورغم الخوف ...!!
الحزن بنكهة الحب أشهى أنواع الحزن ..
والحرف بلونٍ سرمدي أمتع أنواع الكتابة ..





الحزن بنكهة الحب أشهى أنواع الحزن...!!

بل مرّ إغتراب ... وسنين عذاب .. وأطراف مدينة أضاعت ملامح أوسطها... وماعاد أحدُ فيها يطوف وسط الريح الحزينة...ولا أشجار الطريق..!


سيدي

أسعدني مرورك بالرغم من أنني أصبحت فوضى في سطور مرتبة كما ذكرت .. وصدقني.. إن ذكرت لك.. بأنني هنا .. لست بهنا ... ولا هناك...ولم يكن يسعدني أن تقرأني الآن...
فقد فقدت الكثير وأهمه ( أنا )...!


عمت مساءاً د.فيصل



الحزن السرمدي

[د. منال عبدالرحمن]

موتي سأؤجله قليلا

فرحيلك نزع مني كل الرغبات ...

حتى الرغبة بالموت !!

ورغم اصابتي في أكثر أعضاء الروح أملا

إلا أنني لن أندم أنني ركبت موج بحرك ذات حب !

.
.
.


قرأت هذا النص مرارا وكل مرة خرجت وأنا محملة بكمٍّ موجع من الأحاسيس

ولا أخفيكِ أنني قرأتُ في هذا النص بعضي !!





الحزن السرمدي ...

تحية لا تليق إلا بجمال حرفك !

[عائشه المعمري]

قراءة أولى ..

من بعدها إستيطان


لي عوده

.
.

[عائشه المعمري]

الحزن السرمدي


..




|||
||
|
.

هنا الكتابة بـ صدق ..

هنا ترجمة لمعاني الحب الصادق ..

هنا تتسامى حروفكِ لتعانق قلوب العاشقين بـ همس .. كـ زذاذ ..


دافىء هذا الحرف ... في زمن غدت فيه المشاعر مُثلجة ..



قرأت هذا النص ..
ولا زلت أعاود قراءته ..

راق لي جداً
كـ رقي صاحبة ..


تحيتي .. سيدتي

[ياسر خطاب]

الحزن السرمدي....
ابداع متكرر في كل حرف
بـ لامه الحمراء
وساحته البيضاء النقية
حقاً إنه نص مدهش للغاية

أحسنت هنا

[لحظة]

هنا تتأجل الأنفاس ..


لتأتي مرحلة الإختناق ..!


وتعلو صيحات الأنفاس


مليئة بموشحات الآآآآآه


تغلق كل منافذ الهروب


ليبدأ النبض بالحديث علنا ً



الحزن السرمدي ...


أبدعتي ... كم من المشاعر


وللحبيب بغية ...



كوني بخير لأجلك ...


دمعة في زايد

[بدر عيسى]

الحزن السرمدي

نضوب نبض .. نبض قلوب حزينة
ملكت الحب ، وحبيت بملكوت القلم
والنزف العطري .

عدة أوجه تداعت في هذا الحرف ،
أو أنها حروف دعت كل وجه .



الحزن السرمدي
لغة لايجدها إلا أنتِ .

[الحزن السرمدي]

هنا حيث النثر يتحّدث بلسانٍ شاعريّ وبـ شعرٍ نثريّ فريد
اعجبني مقطع جميل وبثينة الذي صُوّر بابتكار عجيب
حلوى حبّ بـ طعم الحزن






سبق وأن علمت بأن هناك قاعدة مفادها أن القلوب لا تصحو إلا بالألم والنفس لاتشفُّ وترهف إلا بالمعاناة....وهذه القاعدة .. تتفنن أقداري في تطبيقها عليّ.. حتى أحسستُ بأن ماكان من بثينة وجميل ماهو إلا فكاهة ... نترنم بها في ليالي السمر ذات صفاء ...!


سيدي الكريم

شكرا لإطلالتك الهادئة


الحزن السرمدي

[الحزن السرمدي]

غاليتي

بحرت بجمال ماكتبتي

رائعة عزيزتي
\

كل الود

أختكـ/شووق




وماكتبت تشرَّف باحتضان عينيك ولو للحظات


شكرا لمرورك


مودتي التي لا تنتهي




الحزن السرمدي

[الحزن السرمدي]

الـ ـحـ زن الـ ـسـ ـرمـ ـدي


حرفكِ باقة من الوركيد


دمتِ رائعة




حنان عسيري


شكرا على وقوفك على حافة النص



مودتي التي لاتنتهي

الحزن السرمدي

[الحزن السرمدي]

الحزن السرمدي
ـــــــــــــــــ
* * *

وكعادتك التميّز والتحيّز للأعذبِ حرفاً وفكرا ،
جاء [ المقطع ] السابق و الباسق والعابق بأوردةِ الكتابة
التي لا تنضب ، بل تنبض .

لأبيض النوارس : حلم كـ هيَ __ ،
وللشطآن : حدّ النجاة من الغرق - أيّ غرقٍ كان - .
يصطدمُ [ خيالُ ] الأول بـ [ واقع ] الثاني فيُرى المارقون .

مبهجةٌ لغتكِ كبهجة حضورك
.





أنا ولازلت بحضوره ... كعطشان يحس بطعم الماء يتسرب إلى كل خلية من خلاياه .. وكأن كل خلية تشرب على حدة وتنتعش وترقص وتترنح في نشوة وتفيق من غيبوبة...

وفي غيابه ... أترى الشقّ في الجدار..؟؟ ... صَدْرُهُ .. أوسعَ من ضيق صدري...!


قايد الحربي

كنت في يوما ما [ إضاءة قلب الرماد ] ... وبمقدمِهِ تقابل الضدان [ خيال ] الحلم والأمل و [ واقع ] الحزن ... حتى تركني حزنا سرمديا لارجعة فيه...!

لاتصادم ولا إصطدام ... بل غباء من هذه العاشقة بداخل داخل صدري...!


سيدي الكريم


حين يدور القلم على رؤوس الناس ... ويصل إليك .. يقف ليغتسل ويتوظأ... حتى يُسطِّر ماستطاع إليه سبيلا في طهارة وبراعة ... ولا يستطيع...!
فشكرا لك ثلاثاً على المرور




الحزن السرمدي

[الحزن السرمدي]

الحزن السرمدي ، ، ،



كلمات تتخطى الحواجز ،،


وترفل بأثواب لا تبلى ،،


وحلي لا يخبو تألقها ،،




بلغة مصهورة بنار التجربة ،،


عابقة بأريج الروح ،،


مثقلة بغلال العاطفة ،،




عبدالله الدوسري

ممتنة لك بحجم ولوجك في المعنى , و جودك في العبور
وعبيرك الذي فاح بين السطور
حينما مررت بها كلمة كلمة
فائق أنت حد البذخ...
حتى في تفهمك للحرف/النزف




أخي الكريم
بعدد المارقين من هنا وهناك
شكرا لبياضك
ولاتكفي





الحزن السرمدي

[الحزن السرمدي]

http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/035.gif

الحزن السرمدي
رائع ماقرأته هنا
:
:

لم نقرأ لك منذ فترة طويلة .. فمرحباً بطلتك بعد الغياب ...
اشتقنا لحرفك

لكِ وللحرفك الرائع http://www.khaled-alfaisal.com/vb/images/smilies/colest.gif








مرورك الأروع ياحنين


أنتَ هنا http://re3.mm-a8.yimg.com/image/4113826866

في القلب....
تتشكلين بــغيمة..

فلا تبتعدي كثيرا... حتى لا أنضب...
افتقدُ روابطك الماسنجرية

كم أحبكِ وأحبها




الحزن السرمدي

[منى الصفار]

ومساحةٌ للخوفِ أخرى..


وللبحرِ أخرى..


وللنبضِ أخرى.


وبين حرفينْ


أو حزنينْ


أو فـ قـ .. / .. خ دين ..



تقف متجمهرةٌ كلماتْ
ومستوطنةٌ أضلعَ الجوعْ..





.
.


.


مبدعةْ حدّ الحزنْ..

[الحزن السرمدي]

الحزن السرمدي ..
كثيراً ما تبدع الأحزان فينا ...
تجعلنا ننحت من صخور الوجع تمثالاً يخبرنا من حين إلى آخر عن مآسينا ....

لكنه هنا ...
تخضبت كفوفه بحناء " الحب " فحلّ الخضاب وشماً جميلاً ...
لا تزيله أدمع المساء ..
ولا أنين الآه ..

همسة ..
إن كان كل هذا " نضوب " فكيف هي جداول أقلامنا ..!؟


...

صالح الحريري

السموات بعرضها لا تتسع لبهجتي بمرورك أخي الكريم
وبما نثرته هنا من إضاءات
شكرا لقرائتك
وشكرا كثيرا لإحساسك
وشكرا كثيرا جدا لمرورك

وثق بأن تمثال الوجع لا يتغير ويغدو رمزاً لشيء آخر حتى وإن تخضَّب بالحب.. بل إن الألـــم حينها يُصبح الروح التي ينفخها فيه الحب.. حتى ينتهي لتمثال [ وجع ] حيٌّ لا يموت




دُمت غيمة تهمي بالود





الحزن السرمدي

[الحزن السرمدي]

موتي سأؤجله قليلا

فرحيلك نزع مني كل الرغبات ...

حتى الرغبة بالموت !!

ورغم اصابتي في أكثر أعضاء الروح أملا

إلا أنني لن أندم أنني ركبت موج بحرك ذات حب !

!

بل إني ندمت..... وربي ندمت

حين ظننت أن هناك خلف هذا الموج أملٌ وليد...

حتى أن الرغبة في الموت ... لم تعد ضمن جدول أعمالي للعام السابق...
لكنها أدرجت في جدول العام الحالي
وأصبح هو من يطلبني ولست من أطلبه...!


أيَّتها المتماهية عطراً

لساني

يتضور جوعاً للكلام



وروضة تقول :

" الوحدة والبرد .. كل مايمتلكه من قمصان .. يرتديها ليلاً "

أحقاً هو مثلي ....؟

أم أنا وحدي ... ألطمُ وجه الصبح ...

وأُخثـِّر سحابات الحزن البـِكر


وحين ارتدي " قمصاني " ليلاً

استنطق انفاس الصبر



من شفـَّة الشوق

في انتظار أبدي ... !






أيَّتها الغيمة

لاتكوني غبيَّة كأنا ... ولاتُصدِّقي يوما خرافات كنت أرددها ذات يوم بــ ( أن القادم أجمل )
وستكوني بخير





حقولَ ورد وود أهديها لك




الحزن السرمدي

[الحزن السرمدي]

الحزن السرمدي


..




|||
||
|
.

هنا الكتابة بـ صدق ..

هنا ترجمة لمعاني الحب الصادق ..

هنا تتسامى حروفكِ لتعانق قلوب العاشقين بـ همس .. كـ زذاذ ..
دافىء هذا الحرف ... في زمن غدت فيه المشاعر مُثلجة ..
قرأت هذا النص .
ولا زلت أعاود قراءته ..

راق لي جداً
كـ رقي صاحبة ..


سيدتي

نُخنق في أزقة الذاكرة
فننثرها ... قهقهات ممجوجة ألـــــــمـــــاً
كم من الآه قد تشي بنا..؟


همس الحزن

أحب مرورك المشتعل إحساساً في زمنٍ باتت فيه ( بصدق ) كل المشاعر مثلجة
لكِ مني شكر كــ مطر



الحزن السرمدي

[الحزن السرمدي]

الحزن السرمدي....
ابداع متكرر في كل حرف
بـ لامه الحمراء
وساحته البيضاء النقية
حقاً إنه نص مدهش للغاية

أحسنت هنا

ربما مرورك الذي أنساني الملك الذي سرقوا منه العجائب السبع وجائني بالثامنة

حقاً إنه حضور مبهج للغاية
وساحة مشرِّفة تلك التي منحتني إياها هنا
سيدي
شكراً لأنك هنا
وعذرا على التأخير


الحزن السرمدي

[الحزن السرمدي]

هنا تتأجل الأنفاس ..


لتأتي مرحلة الإختناق ..!


وتعلو صيحات الأنفاس


مليئة بموشحات الآآآآآه


تغلق كل منافذ الهروب


ليبدأ النبض بالحديث علنا ً



الشاطيء المخمور يتنفس بحده
بعد أن عانقت أمواجه ظفائر الظلام
وهناك تطاول الأفق الثــكلان
لم يبق فيها دهليز واحد من النور

أراه متراميا كأغطية السحاب
متصاعدا كـ لحنٍ قديم
اليوم المسكين...!
تركت شرابي وزادي محموما بشــظــايا الفجيعة
وأمسيت أترنم بألحان الموت




لحظة

مرورك عطراً ينثر على الأحرف عبقاً وألقاً لا ينضب
فكوني بالجوار دائما




الحزن السرمدي

[الحزن السرمدي]

الحزن السرمدي

نضوب نبض .. نبض قلوب حزينة
ملكت الحب ، وحبيت بملكوت القلم
والنزف العطري .

عدة أوجه تداعت في هذا الحرف ،
أو أنها حروف دعت كل وجه .



الحزن السرمدي
لغة لايجدها إلا أنتِ .


بل وجعٌ يتجدد
وخيبة لا تموت



أيها العزيز
شكرا لمرورك من هنا




الحزن السرمدي



..

[الحزن السرمدي]

ومساحةٌ للخوفِ أخرى..


وللبحرِ أخرى..


وللنبضِ أخرى.


وبين حرفينْ


أو حزنينْ


أو فـ قـ .. / .. خ دين ..



تقف متجمهرةٌ كلماتْ
ومستوطنةٌ أضلعَ الجوعْ..


مبدعةْ حدّ الحزنْ..


منى الصفار

وجهٌ من وجوه الجمال الخالد


سيدتي

مع العذر على قُبح تأخري
إلا أنني إشتقت لمواطني هنا
وعُدت .. آسفة على كل ثانية
نُسج منها للبعد ثوبا ً آخر

فليس للخوف هنا مساحات
بل أمنٌ وأمان

كوني بالجوار دوما



الحزن السرمدي

[وليد أحمد]

الله
الله
ما أجمل هذا النص العذب
مكثت هنا للقراءة ولم أتمكن من الرد فضاع كل شيء لجمال اللغة هنا
تحية عالية لكِ يا أديبة .

[الحزن السرمدي]

الله
الله
ما أجمل هذا النص العذب
مكثت هنا للقراءة ولم أتمكن من الرد فضاع كل شيء لجمال اللغة هنا
تحية عالية لكِ يا أديبة .

الحزن المسترخي على أسرَّة العمر ... منذ سنوات هو الذي بقي بعد اللقاء..
هو من كان يكتب ....وبعض شهقات لاتؤذي الزمن لكنها تقتل الروح



وليد أحمد


شكرا لعذب المرور





الحزن السرمدي