مبارك أبوظهير
07-17-2007, 10:14 AM
محاوره .. إقبلوها كما هي ..
*
هي .. أنت كل شيء ٍ في حياتي .. أنت الهواء الذي أتنفسه والذي لايمكنني الإستمرار بدونه في الحياه .
أنا .. أنتي الحياه / العشق / الجمال / الحنان الذي فقدته منذ زمن ٍ ليس بالقريب .
هي .. ولكنك آذيتني بمحاصرتك لي .. فأنا لاأحب التقيد .. أريد ان أكون حره في علاقاتي / تعاملي / تواصلي مع الناس .. وكن مطمئنا ً فأنت الحبيب الأوحد ..
أنا .. قد أكون آذيتك حبيبتي فإعذريني .. أنا رجل ٌ غيوووووووووور جدا ً لسبب .. هو أنني وجدتك ِ بعد عناء ثمانية عشر سنه من الحرمان .. فكيف لي أن أرى غيري يسعد بلحظات ِ وصل ٍ منك ِ وإن كانت بريئه .
ألم أخبرك ِ أنني شديد الأنانية فيمن أحب .؟؟
إيـــه أناني .. فيك انا اكبر أناني
فيك أنا ياحلوتــي جدا ً بخيييييييييل
هي .. وانت حبيبي وكل ماسواك أخ .. ف ق ط
أنا .. أنا الحبيب / الصديق / الأخ / الأب / الإبن .. لاأريد أحدا ً في كينونتك ِ إلا أنا ..
أريد أن اكون كل شيء ٍ كما قلتي في بداية حديثك .. أريد هذا عملا لا قولا ً .
هي .. (( وربي الشاهد )) فــ طـِـب نفسا ً.
ومرت الأيااااااام .،،،،،،،،،،،،،
أنا .. حبيبتي .. آلمني سماع شيء ٍ من خلال حديث ٍ عابر عن علاقة تربطك بـ فلان .!!! قالها بعفويه دونما قصد .
أوربما ليتفاخر بأنك ِ حبيبته ..
صعقت .. وكدت أفضح نفسي .. فأنتي خير من يعرفني .. بأنني من شدة وضوحي تتغير ملامحي نتيجة تفاعلاتي الداخليه .. ويظهر بشكل ٍ جلي على محياي توتري .. وإرتباكي .. حسب نوعية الخبر .
هي .. وكعادتها .. تحاول التملص .. فلان .!!؟!! فلان أخ كبير أكن له كل الإحترام ولا أراه غير ذلك .. وإن تواصلي معه
كان مجرد إتصال ٍ عابر ٍ / غابر كان لحاجة ٍ ما .. أو لإستفسار .. وبريء ٌ ايضا ً .
أنا .. تعبت ياحبيبتي .. فذئاب الهواجيس تنهش في أحشائي .. وتلبدت بغيوم الشك والريبة سمائي ..التي كانت صافية ً
كزهرة فل في صباحها الندي . فلم أعد قادرا ً على تجاوز هذه الموجات العاتيه التي عصفت بفؤادي وشلت تفكيري وأشعلت ضوضائي .
ألست ِ ياحبيبتي .. ملاذي حين تتفجر براكين الغيرة لتهدّئي من ثورتها .. وتكوني محطة راحتي وإسترخائي .؟؟
أنا كني بحرب ٍ طاحنه محد ٍ يساندني
تعبت وخايف ٍ لاطحت مني يوخـذ سلاحي
نخيت وصحت وين اللي على همي يساعدني
لقيت الكل شامت .. ويتلذذ يسمع صيااااااااحي
هي .. أقسم لك .. أنك انت الوحيد في حياتي .. أنت حبي .. أنت قلبي .. ألم يخطر في مخيلتك يوما ً .. سؤال أظنه
جدير بإهتمامك وإجابتك . هو :
لماذا أنت بالذات .. إخترتك لتكون حبيبي .؟؟ علما بأن هناك الكثير الكثير ممن ينتظرون مني مجرد همسه أو إشاره أو إلتفاته أو حتى إيماءه .. لينهالوا علي ّ من كل حدب ٍ وصوب حبا ً وتدليعا ً وكل ماهو جميل .؟؟
أنا .. بلى ورب الكعبه خطر على بالي كل ماذكرتيه .. ولكني أرى النقيض على الطرف الآخر .!!!
حبيبتي .. أنا أريد أن أسأل ..
ألم يك حبي وحناني ووفائي وإخلاصي كافيا ً لصدك ِ عن غيري .. ؟
بلى ..
هو كاف ٍ ورب محمد .. ولكن لوجود النقص الكبير في عاطفتك والشح المدقع في إحساسك بأنك ِ إنسانه لها كيانها
واثقة من جمالها .. وإحساسها .. وكبريائها والأهم من ذلك كله .. واثقه من حبها وحبيبها . لوجود كل ماسبق .. كان هذا الإندفاع منك ِ لصنع العلاقات الوهميه لترتوي من تراهات مايسمى الحب في قاموسك .وسماع كلمات لم تكوني قد سمعتي بها من قبل ... لإرضاء غرورك الذي أودى بعلاقتنا الجميله إلى الهاويه ..
كيف أبرضى تصاحبي غيري أجل وين شــْـرفي
منهو يرضى يشاركه في عـــشقــتــه عدة رجال ؟؟؟
ليه انا يعني مقصر فيك حتى تسرفي
لعنبو غيرك عطيتك شي ماهو بالخــيــال
حبيبتي ..
عز اللقاء ..
فقد حان وقت الإنطواء على الذات .. فكلانا بحاجه ماسه للوقوف مع نفسه وقفة تامل لمراجعة بعض الحسابات .
كوني بخير ..
وتذكري جيدا ً .. أنني أخلصت بكل ماأوتيت من قوه .. وبكل ماتعنيه كلمة الإخلاص من معان ٍ ساميه ..
ولكنك ِ أبيتي إلا أن تنتهي هذه العلاقه .. فــ لك ِ ماأردتي ..
وستعلمين آجلا ً من يستحق إهتمامك وتضحياتك ِ .. وقتها .. سأكون مجرد ذكرى ستبكينها ما حييتي ...
وداعا ً .
هي .. ستعض كف الندامة على مافرطت في جنبي .. (( أيها الجبار الظالم )) وكن على علم بأنني سوف أتجاهلك .. وأتغاضى عن كل ما يصلني بك .
وداعا ً .
أنا .. عـــجـــبــــي ..
روحي وانا أروح لاني لك ولا أنتي لي
لابوك حاتم ولاأنتي مــثـــل سـفــّانــــــه
*
مبارك .
*
هي .. أنت كل شيء ٍ في حياتي .. أنت الهواء الذي أتنفسه والذي لايمكنني الإستمرار بدونه في الحياه .
أنا .. أنتي الحياه / العشق / الجمال / الحنان الذي فقدته منذ زمن ٍ ليس بالقريب .
هي .. ولكنك آذيتني بمحاصرتك لي .. فأنا لاأحب التقيد .. أريد ان أكون حره في علاقاتي / تعاملي / تواصلي مع الناس .. وكن مطمئنا ً فأنت الحبيب الأوحد ..
أنا .. قد أكون آذيتك حبيبتي فإعذريني .. أنا رجل ٌ غيوووووووووور جدا ً لسبب .. هو أنني وجدتك ِ بعد عناء ثمانية عشر سنه من الحرمان .. فكيف لي أن أرى غيري يسعد بلحظات ِ وصل ٍ منك ِ وإن كانت بريئه .
ألم أخبرك ِ أنني شديد الأنانية فيمن أحب .؟؟
إيـــه أناني .. فيك انا اكبر أناني
فيك أنا ياحلوتــي جدا ً بخيييييييييل
هي .. وانت حبيبي وكل ماسواك أخ .. ف ق ط
أنا .. أنا الحبيب / الصديق / الأخ / الأب / الإبن .. لاأريد أحدا ً في كينونتك ِ إلا أنا ..
أريد أن اكون كل شيء ٍ كما قلتي في بداية حديثك .. أريد هذا عملا لا قولا ً .
هي .. (( وربي الشاهد )) فــ طـِـب نفسا ً.
ومرت الأيااااااام .،،،،،،،،،،،،،
أنا .. حبيبتي .. آلمني سماع شيء ٍ من خلال حديث ٍ عابر عن علاقة تربطك بـ فلان .!!! قالها بعفويه دونما قصد .
أوربما ليتفاخر بأنك ِ حبيبته ..
صعقت .. وكدت أفضح نفسي .. فأنتي خير من يعرفني .. بأنني من شدة وضوحي تتغير ملامحي نتيجة تفاعلاتي الداخليه .. ويظهر بشكل ٍ جلي على محياي توتري .. وإرتباكي .. حسب نوعية الخبر .
هي .. وكعادتها .. تحاول التملص .. فلان .!!؟!! فلان أخ كبير أكن له كل الإحترام ولا أراه غير ذلك .. وإن تواصلي معه
كان مجرد إتصال ٍ عابر ٍ / غابر كان لحاجة ٍ ما .. أو لإستفسار .. وبريء ٌ ايضا ً .
أنا .. تعبت ياحبيبتي .. فذئاب الهواجيس تنهش في أحشائي .. وتلبدت بغيوم الشك والريبة سمائي ..التي كانت صافية ً
كزهرة فل في صباحها الندي . فلم أعد قادرا ً على تجاوز هذه الموجات العاتيه التي عصفت بفؤادي وشلت تفكيري وأشعلت ضوضائي .
ألست ِ ياحبيبتي .. ملاذي حين تتفجر براكين الغيرة لتهدّئي من ثورتها .. وتكوني محطة راحتي وإسترخائي .؟؟
أنا كني بحرب ٍ طاحنه محد ٍ يساندني
تعبت وخايف ٍ لاطحت مني يوخـذ سلاحي
نخيت وصحت وين اللي على همي يساعدني
لقيت الكل شامت .. ويتلذذ يسمع صيااااااااحي
هي .. أقسم لك .. أنك انت الوحيد في حياتي .. أنت حبي .. أنت قلبي .. ألم يخطر في مخيلتك يوما ً .. سؤال أظنه
جدير بإهتمامك وإجابتك . هو :
لماذا أنت بالذات .. إخترتك لتكون حبيبي .؟؟ علما بأن هناك الكثير الكثير ممن ينتظرون مني مجرد همسه أو إشاره أو إلتفاته أو حتى إيماءه .. لينهالوا علي ّ من كل حدب ٍ وصوب حبا ً وتدليعا ً وكل ماهو جميل .؟؟
أنا .. بلى ورب الكعبه خطر على بالي كل ماذكرتيه .. ولكني أرى النقيض على الطرف الآخر .!!!
حبيبتي .. أنا أريد أن أسأل ..
ألم يك حبي وحناني ووفائي وإخلاصي كافيا ً لصدك ِ عن غيري .. ؟
بلى ..
هو كاف ٍ ورب محمد .. ولكن لوجود النقص الكبير في عاطفتك والشح المدقع في إحساسك بأنك ِ إنسانه لها كيانها
واثقة من جمالها .. وإحساسها .. وكبريائها والأهم من ذلك كله .. واثقه من حبها وحبيبها . لوجود كل ماسبق .. كان هذا الإندفاع منك ِ لصنع العلاقات الوهميه لترتوي من تراهات مايسمى الحب في قاموسك .وسماع كلمات لم تكوني قد سمعتي بها من قبل ... لإرضاء غرورك الذي أودى بعلاقتنا الجميله إلى الهاويه ..
كيف أبرضى تصاحبي غيري أجل وين شــْـرفي
منهو يرضى يشاركه في عـــشقــتــه عدة رجال ؟؟؟
ليه انا يعني مقصر فيك حتى تسرفي
لعنبو غيرك عطيتك شي ماهو بالخــيــال
حبيبتي ..
عز اللقاء ..
فقد حان وقت الإنطواء على الذات .. فكلانا بحاجه ماسه للوقوف مع نفسه وقفة تامل لمراجعة بعض الحسابات .
كوني بخير ..
وتذكري جيدا ً .. أنني أخلصت بكل ماأوتيت من قوه .. وبكل ماتعنيه كلمة الإخلاص من معان ٍ ساميه ..
ولكنك ِ أبيتي إلا أن تنتهي هذه العلاقه .. فــ لك ِ ماأردتي ..
وستعلمين آجلا ً من يستحق إهتمامك وتضحياتك ِ .. وقتها .. سأكون مجرد ذكرى ستبكينها ما حييتي ...
وداعا ً .
هي .. ستعض كف الندامة على مافرطت في جنبي .. (( أيها الجبار الظالم )) وكن على علم بأنني سوف أتجاهلك .. وأتغاضى عن كل ما يصلني بك .
وداعا ً .
أنا .. عـــجـــبــــي ..
روحي وانا أروح لاني لك ولا أنتي لي
لابوك حاتم ولاأنتي مــثـــل سـفــّانــــــه
*
مبارك .