المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ No thing ]


عطْرٌ وَ جَنَّة
07-18-2007, 05:16 AM
الْحَقيقة :
هِيَّ الْنَظْرَة الْمُسْتَقِيمَة الْخَالِصَة لِوَجْه [ فِطْرَةِ ] الْأشيَاء ,

الْحَقيقة :
حُرْوفها حَلْقيَّة تَبْدَء مِن الْذَات وَ تَتَعَلَّق بِالْحُنْجَرة
يَفْتح الْفم نَفْسه عِند آخِر نُطْقِها يَبْحثٌّ عَن صَوتٍ يَجرُّها خَارْجَ الْنِطاق ,

الْحَقِيقْة :
تِلك الْأحْدَاث الْتِي تَأتِينا فِي حَالةِ يَقْظَة نَلْتَقِيها ثُّم نَفْرِك عَقْلَنا بِدَهْشَة
إذْ انَّ ذَات الْحَدْث ابْصَرنَاه وَلانَدْرِي مَتْى ؟
كَأنَّها فِي دوَاخِلنا لَكنَّا َنَعْيشُهَا بـِ [سِيْنَاريو ] لايُعْجِبُهَا فـَ تَتَكرَّر ,

الْحقيقة :
كِذبةٌ مُؤمِنْة , الْصِدق فِي رُؤيتها هُوَ قِمة الْإيمْان بِكَذِبْها
تُزَور ذَاتْهَا لِأجْلِ انْ تُشْبِهُنا وَتُلَقْننا الْصِدق
فَتَتَمثل بِأكْثَر شَيءٍ نَشْتَهِيّه وَنُتْقِنه ......[ الْكَذب ] ,

الْحَقِيقة :
[ حَقْيقَة ]
هِيَّ : عَقْيقة الْدُنْيَا , إنْ قُدِّمَت تَبَارك الْنَسْل كُلُّه
حِينَما نُسَيّل دَمْهُا لَا تَمْوت بَل تَتَنَفَس شَهيِّدَة

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

عطْرٌ وَ جَنَّة
07-18-2007, 05:24 AM
أجْمَل الْأشيَاء تِلك الْتِي تَخْتَرق جِلْوِدنا بِمنْتَهي الْشَفافيَّة دُون انْ نَشْعر بِعْبورها
حَبْيبُنا مُحَمَّد كَانَ يَنْام عَلى حَصْيرٍ مِنْ سَعْف
- نَحْنُ بَشَر نَسْتَنطِق الْعَقلانْيَّة -
لِمَا لا نَفْتَرشُّ الْدُنيا مِثْله بِغَايَة [ الْبَسَاطة ] وَ بِنَوعيَّة عَلى [ الْنيَّة ] ؟!
وَنَتأمْل :
الْعَقلانْيَّة انَّها : عَقْل / نَيَّة
علينا انْ َنَبْدَء بِالْتَفْكِير بِالْأمُورِ - الْمُنْهِكة / الْبَاهتَة - بِقْمَّة الْسَطحيَّة وَنَمْضِي مِن فَوقْها بِهدوءٍ كَافْي
الْتَعمق بِغْير الْطَبيعةِ الْمُلونَّة مُؤْلم

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

عطْرٌ وَ جَنَّة
07-18-2007, 05:33 AM
الْأَطْفَال أكثر الْشعُوب الْنَفْسيَّة بَهْجَة
لِأنَّهم كَائْنَات الْأرض الْوَحيَّدة الْتَي تَعْيش لَأجْلِ ذَواتْها [ فَقْط ]
تَنام كَيفما تَنْام وَتْبْكِي لأنَّها تُرِيد انْ تَبْكِي
رَاكِضْة لا تَتَوقف الا لأجْلِ انّ تَضْحَك
وَ لأتَأبه لِما خَلْف ظَهْرها يَتْرَبْص وَما أمْام وَجْهِها يَنْتَظِرُّها
شُعْوب فَوضَويَّة لايُهْمها مِثْاليَّة الْغَد
عَلى [ الْفِطْرة ]
اغْشيتهُم نَاعِمة , جُلودهُم طَريَّة , مَشْاعِرهم حُرَّة طَليّقَة
يَبْحَثُّهُم الْحُب وَلا يَبْحَثونه
يُطْيلون الْمَوت الْصَغِير وَلا تُهْمهم الْيَقظة
يَرسْمون الْمَلامح ولا يَسْتَطع حَصر اهْوَائِهم شَيء
عُرَاة لايَخْتبئون وَراء مَلابْسِهم
فُقْرَاء لا يُهْمهم الْمَال
اغْنِيَاء لاتَسدُّهم الْحَاجة
أطْفَال وَيَجْهَلوُنَ انَّهُم أطْفَال

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif