المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امْـرَأَةٌ أَنـْـهـَكـَـهـَـا طُولُ الأَمـَـل


الحزن السرمدي
07-20-2007, 07:52 PM
// بداية \\


ككل البدايات ... كانت نهاية

قلبٌ مُتخمٌ بالأمل, وروحٌ تُحب الآتي

وجسدٌ كوردٍ خرافيٍ " تعرَّش فوق قوس الأفق "

لو أبصرتني نهاراً

لرأيت ( فتاة ) تشرب كل مافي الأفق من مُتع
وتشرئبُّ في حناياها..
تقتصُ من جرحها كل أملٍ ينبت فوق الرمال

ولو أبصرتني ليلاً

لرأيت طفلةً تغشَّــاها النعاس
وبين يديها ( دُمية) مُصفَّدة بِـطُهر
تستجدي طُهرا....!



// عــــَتْمَة \\

تساااامقت الفتاة .. تستقطر عودها أن ينبت
من فوق أصداف البحر حتى حيث تومض بارقة سراب

:

:

تحرَّك نبضي ... تلـفـَّـعتُ بالصمت

وسطَّرتُ أجمل القوافي

وحين اُفتـُــضـِحَ مابين الجنبين

طفـِـقتُ أخصفُ من ورق السكينة

ماأستر به فزعي وهلعي

فإذا بي في باب السماء أطرُقـُه

وبقيتُ عنده أذرُعـُه

عِرضهُ السمــــــــاء

أوله ( أنا ) وآخره ( أحبك )

وكعادة السمـــــــاء

أمهلتني

وأهملتني أثقبُ في الحزن أملاً

وأخلق للفجر غسقاً

أختبيءُ خلفه.....!




//غبـــــاء " في ثوبٍ جديد "\\

في منتصف ليل النهار

آنستُ أبسط الحلول

وقبـِـلتُ بأعوامٍ سكـِـبن اللظى

على جفني.....!

ونعاسٌ في القلب....!

وأملٌ في - القيــــظ ْ-....!

إذ تـَتـَمدَّد الأشياء

وسوادٌ نائم.... وسوادٌ يَـقِـظ ْ
في العمر ... هائِـمْ

والأملُ ... تُطلـِقهُ شظيـَّة
غضـَّـة بضـَّة ...

لا تُدمعُ إلا نارا...!!!!


http://www.erf3.com/up/uploads/g3D78501.jpg


//عــــــبـ ء ـث \\


بِــِصُحبة الأمل... غيَّرت الأمكنة

وفي عنقي

بل على نحري

ثـُـلَّة ٌ من حقائب مترعة بالغبار

وحبَّــات ( مَاسْ )

تناثرت في عقدٍ من ( قشْ )

أتـَـتْ عليه الشمس الإستوائية

ذات انصهار الموازين...!

ولن يحملها طويلاً...!

؟

؟

من الذي لن يحملها طويلاً..؟؟؟

هل هو ( عنقي ) ... أم ... ( القش )...؟!

لا أدري...!!




//غبـــاء " في أملٍ جديد "\\



في المكان الجديد

تنفستُ عبيراً نقيا

أغفو على رائحة النرجس

وأستفيق على رائحة البن الشهيّ

وطوفان الحزن والشوق والصور

يُطاردني بين جدران رائحة المكان...

:

:


نفضتُ رأسي .. ممَّا خبأْتُهُ في دفاتري...!

ثمـَّة ( قلب )لازال ينبض في الداخل..

يعشق (( الحــيّـ ـــاااة ))...
:


http://no20ra.jeeran.com/waheeeda.jpg


:

قفزت عبثاً أُفـتـشُ عن " نافــذة "

عن شمسٍ تواسي جراحي

عن عرائش الليمون , تُهديني بياضاً

عن نمنمات جِرارٍ , تُبقيني أرضاً

عن أملٍ أركض به لــِــأملٍ وليد

فاستأنستُ لِــشُرفة " الميلاد "

وحينما تدلـَّـى البصر

!

!

أرجعتُ البصر كرتين ....!

!

عاد إليَّ الأمل حسيرا
:

:


لم تــحِــفُّ قبري زهور اللوتس

كما ظننت ( ذات أمل )

بل هناك المزيد من الميــاااه الآسنة...!

:

:

في قلب الــبر ... بـــ ـــشرّ...!

في عمق البـحر ... بــ ــشرّ...!

في أجنحة الطيور بــ ـشرّ...!

وخلعتُ من حولي كل الشـجر...!

فما أملي إلا مقتول في " مِـقصلة "

ومن بـ ـشرّ إلى بـ ـشرّ...!

أربكتني أهزوجة الأسئلة

مابين جرحٍ وذبح

من سفرٍ إلى وتــر

بقيتُ


http://alnawar.jeeran.com/Omens-of-Hafez--Detail-I.jpg



إمرأة أنهكها طول الأمل






الحزن السرمدي

غسان الحكيم
07-20-2007, 08:52 PM
سلاااااااااااااااامز


الحزن السرمدي ..


نص جميل جدا أثقلته المراحل ..
نسافر معه نتوقف للتأمل فنتوه ..
نص متعب جدا في تأمله و في قرائته ..
و كنت أتأمل ألا يكون هناك بعض التكلف ببعض الجمل
لأن النص إجمالا صعب في تركيبه فلا يحتمل ..

و هو وجبة دسمة و لذيذة لعشاق القراءة :)

شكرا جزيلا لك ..


غسان الحكيم

د. منال عبدالرحمن
07-20-2007, 09:10 PM
نفسٌ طويلٌ ورعشةٌ حيرى

وأملٌ لا يشبهه أمل


نهاية عكسية للأشياء

وتوقعات باللامستحيل تنتهي عند حدود الأمل !


زفرات عاتية وعبرات لامنتهية .. سكنتني عند مروري هنا ..

لا أدري لمَ أحسست في كثير من المواضع أنكِ تكتبيني !!



الحزن السرمدي .. لا عدمكِ الحرف ولا عدمناكِ !!



تحية كأمل !

صالح الحريري
07-20-2007, 10:54 PM
" الحزن السرمدي "
قبل البدء في القراءة ...
أسمحي لي بأن أرحب بتواجدي ببلاط لغتكِ ...!
___________

بين فتنة تلك الفتاة المصافحة لنور النهار ....

وتلك الطفلة المحتضنة لطفلتها كرمزٍ للبراءة الطاغية هنا عبر الأحبار ...!



وفجأة ..
تتساقط أوراق العتمة كورق خريف بحفيف مخيف ...!
غير أن خلف تلال الأسئلة وابتهالات الروح المرتجفة تنمو زهرة الأمل ...!


وكأنكِ تصنعي من عجينة الألم أملاً ...
تخبزي حنطة الأدب بأيادي الإبداع القادرة على الحبك ...!
سيدتي ..
لغتك على هيئة فتنة أدبية ..
تُرغم القارئ على المكوث طويلاً بعرش نصكِ ..!




تحياتي..

سعـد الوهابي
07-21-2007, 01:49 AM
.
.
.
من الــــ . .

// بداية \\

حتى . .

// عــــَتْمَة \\

وصولاً لــ . .

//غبـــــاء " في ثوبٍ جديد "\\

استرسالاً بــ . .

//عــــــبـ ء ـث \\

فـ قفزةً إلى . .

//غبـــاء " في أملٍ جديد "\\

وختاماً بــ . .

إمرأة أنهكها طول الأمل


سلسلة طويلة محبوكة لـ سيرة أنثى . .

أنهكها الحزن أم النبض أو الألم ؟!

حكاية نبضٍ أُشبِعَ أوجاعاً . . حتى فاضت أوجاعه . .

وسالفة شيخ / قلب ولد طفلاً وقبل أن يصل العاشرة لاح في مفرق رأسه الشيب . .

الحكايا تطول . . والسلسلة تتواصل . .

والحزن بطلاً . .

والنبض هَرِماً يقص معاناته على الملأ . .
.
.
.
القديرة . .

" الحزن السرمدي "

لكِ انتشارٌ لايحده جزراً . .

ولكِ وقفة العظماء حرفاً . .

قرأتكِ فكنتِ الأجمل رغم الحزن . .

سلم فكركِ وبوحكِ

ودام عطركِ في الوجود


( احترامات . . أنيسة)


سعـد

قايـد الحربي
07-21-2007, 06:19 AM
الحزن السرمدي
ــــــــــــــــ
* * *


تُمسكُ بـ فتنة اللغة __،
حيثُ الرسمُ بالألوان ومن ثَمّ قراءة اللون
بتلك اللغة الفاتنة حدّ الدهشة .

ولأنّ [ الأمل ] يُحال إلى [ الألم ]
كان الانهاك هنا .. مُبلّلٌ بالدمع .

الحزن السرمدي
وجودكِ : جُودٌ تُشكرين عليه كثيراً
فشكراً كثيراً جداً .

منى الصفار
07-21-2007, 03:22 PM
لحرفٍ موغلٌ في الابداع ..







لك الوردُ والودْ

لحظة
07-21-2007, 05:40 PM
بكل المراحل يكون الأمل عزاء



وإن أنهكنا عزاءنا ... نستقصد جمال الأمل


الحزن السرمدي ..



تأتين برائحة مميّزة .... مليئة بالحزن


رائحة تخترقها تجاعيد الزمان ...


تتكرر الأحداث ... وتعود الذكرى



كوني بخير لأجلك ِ



دمعة في زايد

دانة بعين بحاري
07-21-2007, 11:42 PM
نتاج هذا القلم يجبرنا على المتابعة
تقبلي تحياتي
دمت بود ودام بوحك العاطر

وجدان الأحمد
07-22-2007, 01:04 PM
الحزن السرمدي


جميلة الحرف ..

لـ نصوصك مذاق مختلف دومًا ..

ولـ مفرداتك جمال وعذوبة تنساب منها رائحة العطر ..

أستاذة الكلمة ..

أعشق حرفك حد الثمالة ..

لقلبك http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

الحزن السرمدي
08-01-2007, 07:05 PM
الحزن السرمدي ..


نص جميل جدا أثقلته المراحل ..
نسافر معه نتوقف للتأمل فنتوه ..
نص متعب جدا في تأمله و في قرائته ..
و كنت أتأمل ألا يكون هناك بعض التكلف ببعض الجمل
لأن النص إجمالا صعب في تركيبه فلا يحتمل ..

و هو وجبة دسمة و لذيذة لعشاق القراءة :)

شكرا جزيلا لك ..


غسان الحكيم





الشكر الدسم لك سيدي الكريم على مرورك

ولكن
ورغبة مني في ردم مابي من نقص وتجاويف معاقة
أتمنى لو أوضحت لي مواطن [التكلف في الجمل ]
حتى أتلافاه في المرات القادمة ... فطالما ظننتُ أن لغتي سهلة وبسيطة وضحلة حد الوضوح ولاتكلف بها حتى وجدت تعليقك هنا....!

والعذر منك ثم لي على تقصيري
فإني ممن يكتبن بإرتجال وإنفعال دون التدقيق والتنميق
فهلا مددت لي يد العون وأعنتني على نفسي..؟!
أكن لك من الشاكرين


ثم العذر كل العذر على تأخري في الرد
فقد كنت في حضن الحرم المكي الشريف بكل روحانياته التي تجبرك على مجافاة الدنيا بأكملها والتغيُّب بإرادتك للمرة الأولى لاقسرا كما اعتدنا

الشاكرة لمرورك حد الإمتنان

الحزن السرمدي

الحزن السرمدي
08-02-2007, 06:21 PM
نفسٌ طويلٌ ورعشةٌ حيرى

وأملٌ لا يشبهه أمل

نهاية عكسية للأشياء

وتوقعات باللامستحيل تنتهي عند حدود الأمل !

زفرات عاتية وعبرات لامنتهية .. سكنتني عند مروري هنا ..

لا أدري لمَ أحسست في كثير من المواضع أنكِ تكتبيني !!

تحية كأمل !


ربما لأننا إناث شفافة حتى آخر انغراس للحرف في خاصرة القلب


غيمة عطر




أحبك... فلا تبتعدي
كوني بخير




الحزن السرمدي

صالح الحريري
08-02-2007, 06:38 PM
الحزن السرمدي

سأهمس على مسامع لغتك فقط ..

بأنني أدمنتُ قراءة الوجع أنشودة هنا بمزمار المُتعة ...


وحين أفيق من خمر القراءة ..

حتماً سأعود لأكتب لكِ ..


بأن لغتكِ عذراء كوردة بربيع النصوص ...!
تملأ أفق أبعاد أملاً بعد أمل لتصافح شغاف القلوب كلماتكِ ...


لكِ الجنّة ..



تحياتي

الحزن السرمدي
08-15-2007, 05:37 AM
" الحزن السرمدي "
قبل البدء في القراءة ...
أسمحي لي بأن أرحب بتواجدي ببلاط لغتكِ ...!
___________

بين فتنة تلك الفتاة المصافحة لنور النهار ....

وتلك الطفلة المحتضنة لطفلتها كرمزٍ للبراءة الطاغية هنا عبر الأحبار ...!



وفجأة ..
تتساقط أوراق العتمة كورق خريف بحفيف مخيف ...!
غير أن خلف تلال الأسئلة وابتهالات الروح المرتجفة تنمو زهرة الأمل ...!


وكأنكِ تصنعي من عجينة الألم أملاً ...
تخبزي حنطة الأدب بأيادي الإبداع القادرة على الحبك ...!
سيدتي ..
لغتك على هيئة فتنة أدبية ..
تُرغم القارئ على المكوث طويلاً بعرش نصكِ ..!


صالح الحريري

توجعني وخزة الشوق إلى أملٍ جديد

تؤلمني كزفرة حرَّة تُـشوِّه معالم وجهي الحزينة

تكويني كلما وجدت أن لا أملٍ غير ألــمٍ جديد


في شقوق العمر


أو ثقوب الزمن


حتى بعد أن غيرت الوجوه والصور

وبدَّلتُ تراتيل القصيد بتلاوات السِوَر

والتصقت بالملتزم

ونفثت تعاويذ الصباح في تمائم المساء

وصليتُ كثيراً

ودعوت مريراً


عدد ماقلَّ الوفاء وندر


ولا مفر...!


غير المياه الآسنة...


و بــ ـشرٌ .... أَشــرّ


وجروح تأبى النوم في كفن جدَّتي

أو حضنٌ غير حضن أضلعي..


سيدي الكريم

أهو سوء الطالع...؟؟!


أم اختلال النجم ...؟؟!


أم هو القـلب الغبي.. ؟؟؟



لازال يحلم بالمدينة الطيبة...


والحياة الطيبة



ودفء " السنافر " ... وأشجار الصنوبر..


متناسياُ بتماهي " شرشبيل " القذر...!



أم هو " الغبـــاء " في إنتظار الأمــل


في انتظار الصفو وبشرٌ أنقيــاء..؟

ربــ مااااء ,,,,,, ربما

لا أدري..؟!

وعلى اي حال... الشكر كل الشكر لعذب المرور ...
وتصفح الوجع الذي يقرض كل أمل قد تتقاذفه الرياح فيستكين في أحد الزوايا

فيض إمتناني وتقديري




الحزن السرمدي

زهرة زهير
08-15-2007, 02:46 PM
"رائعتي"
الحزن السرمدي ..

شكراً تتوغل أطراف هذا الخليط بين الألم والأمل الذي لا يُمل ...
سأعود لأقرأك ثانية .. أجدني مبعثره الآن ..
بعض منه تسرب إلي والآخر ما زال يحبو صوبي ويتعثر ..
جل التحايا لك ولمدادك ..

دمتِ بود ..
أختك ..
إبتسامة جرح ..

صالح الحريري
08-15-2007, 03:52 PM
سيدي الكريم

أهو سوء الطالع...؟؟!


أم اختلال النجم ...؟؟!


أم هو القـلب الغبي.. ؟؟؟



لازال يحلم بالمدينة الطيبة...


والحياة الطيبة



ودفء " السنافر " ... وأشجار الصنوبر..


متناسياُ بتماهي " شرشبيل " القذر...!



أم هو " الغبـــاء " في إنتظار الأمــل


في انتظار الصفو وبشرٌ أنقيــاء..؟

ربــ مااااء ,,,,,, ربما

لا أدري..؟!

وعلى اي حال... الشكر كل الشكر لعذب المرور ...
وتصفح الوجع الذي يقرض كل أمل قد تتقاذفه الرياح فيستكين في أحد الزوايا

فيض إمتناني وتقديري




الحزن السرمدي




أعتقد يا سيدة " الحزن "
بأننا بمثابة أوراق خضراء ..
تمضغها طاحونة الأوجاع بصوت رحى الألمـــ....!

فلا النجمُ فقد مساره ....!
و لا القلب أتخذ قراره...!


صدقيني سيّدتي...
خلف تلال الأوجاع إشراقة هدوء ...
فقط نحتاج لقوة نمزق بها عباءة الحزن لنشاهد جسد التفاؤل ...!

ابتسمي فالحياة جميلة ...!
حتى وان أنهكَ قلبكِ انتظار طول الأمل ...!

عذراً لعودتي ...
أن أرهقت متصفحكِ ونصكِ ..!

لكِ الجنّة ...!




تحياتي

شــمــ نـجـد ــس
08-16-2007, 02:19 AM
فما أملي إلا مقتول في " مِـقصلة "

ومن بـ ـشرّ إلى بـ ـشرّ...!

أربكتني أهزوجة الأسئلة

مابين جرحٍ وذبح

من سفرٍ إلى وتــر

بقيت

إمرأة أنهكها طول الأمل.
:

من جهل مَر على بصيرتي أن لم أقرها منذُ زمن ..

حرفك مُثقَل و مُثّقِل

الكاتبة الحزن السرمدي

لقلبكـ السلام

:

ياسر خطاب
08-18-2007, 11:55 AM
الحزن السرمدي ...
فتك الواقع يداعب الأمل على حبال الألم
والروح مراجيح متخامدة الرقص
والسراب البارد يبحث عن قلب يذود له
يستجدي دفء حناياه
ليمكث طويلاً فيه
منزوع الشفاه كبير الفم
يفني ضرع الفؤاد
يتخلّى حزناً
ويغسل بقاياه بماء الوريد
ويزيد ..... يزيد ...
إلى أن نحيا ضحية الأوجاع
.
.
.
لغة فنية محكمة الأركان
شكراً لبوحك بها

الحزن السرمدي
08-20-2007, 03:40 PM
.
.
.
من الــــ . .

// بداية \\

حتى . .

// عــــَتْمَة \\

وصولاً لــ . .

//غبـــــاء " في ثوبٍ جديد "\\

استرسالاً بــ . .

//عــــــبـ ء ـث \\

فـ قفزةً إلى . .

//غبـــاء " في أملٍ جديد "\\

وختاماً بــ . .

إمرأة أنهكها طول الأمل


سلسلة طويلة محبوكة لـ سيرة أنثى . .

أنهكها الحزن أم النبض أو الألم ؟!

حكاية نبضٍ أُشبِعَ أوجاعاً . . حتى فاضت أوجاعه . .

وسالفة شيخ / قلب ولد طفلاً وقبل أن يصل العاشرة لاح في مفرق رأسه الشيب . .

الحكايا تطول . . والسلسلة تتواصل . .

والحزن بطلاً . .

والنبض هَرِماً يقص معاناته على الملأ . .
.
.
.



أخي سعد


بات حبه كــ نقش مجهول طرَّز سماء الليل...

فلا بالنور البهائي النداء الذي تهرع إليه العيون

ولا بالنور الهاجع ضوؤه ... كي تمر أشباه الغيوم دون شهقة دواخلها لرؤياه


ياسيدي


تنكح أحلامي حبه راقصة على جفن الأمل

إلا أن الأقدار الساخرة بمدادها التخوم...

تأبى لذاك الجفن أن يرفّ


لذلك لم تكن يوما حكايا


وربي لم تكن يوما حكايا





سعد الوهابي



إزدان متصفحي بمرورك الجميل
وإزددتُ رِفعة ً بوقوفك على حرفي
وبثنائك المترف
فلاتحرمنا مباغتتك حرفا وترفا





الحزن السرمدي

الحزن السرمدي
08-31-2007, 01:10 AM
الحزن السرمدي
ــــــــــــــــ
* * *


تُمسكُ بـ فتنة اللغة __،
حيثُ الرسمُ بالألوان ومن ثَمّ قراءة اللون
بتلك اللغة الفاتنة حدّ الدهشة .

ولأنّ [ الأمل ] يُحال إلى [ الألم ]
كان الانهاك هنا .. مُبلّلٌ بالدمع .

الحزن السرمدي
وجودكِ : جُودٌ تُشكرين عليه كثيراً
فشكراً كثيراً جداً .

قايد


لازلت ّ أرتب أنَّات القهر
وإنثيال المـُــــر
في احتضاراتي..!
إن لم يأتي..
ممن سأقتص..؟؟

من شوقي الذي ينمو على قلق؟
مازال صوت الحزن مبحوحاً
وترانيم البــكاء
تتنقل مابين إنكسارات اللاأمل...!
ويحي من إمرأة أنهكها طول الأمل


أتدري ياقايد

شكوت لك يوما ... قيدا يُطوِّق عنق حرفي ..
فأرشدتني لتجاهل القيد... وإطلاقه للموت ..!
وأحدهم قال لي يوما :
قد يكون الغباء ان ننبهر بهذا الوهج القادم من خلف جدران الظلام
ايها الحزن ايها الحلم الذي يبحث عن زاوية الضوء دع الورد يموت
نحن نعشق الورود المجففه لانها تدوم طويلا

فما استطعت تجاهل ... قيد
وما استطعت تجاهل ... ورد

حتى يُخنق كلاهما لا الهواء الذي يسكن رئـَتـَيْ
ولم أفلح ياقايد

لم أفلح سيدي



كن كما انت..
فـمرورك هو الجود الذي تُشكر عليه



الحزن السرمدي

الحزن السرمدي
10-30-2007, 10:57 PM
لحرفٍ موغلٌ في الابداع ..

لك الوردُ والودْ

وحضور مترف بــ ف رح .. خطَّه .. ح رف.. ببهجة

كل الود والورد لمرورك
والعذر للتأخير
كل عام وأنت بخير

الحزن السرمدي

الحزن السرمدي
11-08-2007, 09:31 PM
بكل المراحل يكون الأمل عزاء

وإن أنهكنا عزاءنا ... نستقصد جمال الأمل
...
تتكرر الأحداث ... وتعود الذكرى



وكل نبضة قد يمر بها القلب بدعوى ( الأمل ) .... لن تكون عدا محاولة بحث ٍ " فاشلة " عن نسخة أصلية من ذاك المترسب في زوايا القلب والفكر معاً


!


لن أقول أكثر مما قلتِ أيتها الفارعة / البارعة


شكرا لأنك هنا
وعذرا على التأخر



الحزن السرمدي

الحزن السرمدي
11-21-2007, 10:30 PM
نتاج هذا القلم يجبرنا على المتابعة
تقبلي تحياتي
دمت بود ودام بوحك العاطر

أشكرك على المتابعة ايتها النقية



كوني بخير



الحزن السرمدي

الحزن السرمدي
11-21-2007, 10:34 PM
الحزن السرمدي


جميلة الحرف ..

لـ نصوصك مذاق مختلف دومًا ..

ولـ مفرداتك جمال وعذوبة تنساب منها رائحة العطر ..

أستاذة الكلمة ..

أعشق حرفك حد الثمالة ..

لقلبك http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif



وأنا أعشق من إسمك الغياب
ومنكِ الحضور في بهو ( توحدي)
فكوني بالقرب دائما
ولا تسمحي للغياب أن يحرمني تواجدك



كوني بخير أيتها النقية



الحزن السرمدي

الحزن السرمدي
12-30-2007, 11:26 PM
الحزن السرمدي

سأهمس على مسامع لغتك فقط ..

بأنني أدمنتُ قراءة الوجع أنشودة هنا بمزمار المُتعة ...


وحين أفيق من خمر القراءة ..

حتماً سأعود لأكتب لكِ ..


بأن لغتكِ عذراء كوردة بربيع النصوص ...!
تملأ أفق أبعاد أملاً بعد أمل لتصافح شغاف القلوب كلماتكِ ...


أيُّها الجميل هنا بلا هوادة

نبض التفاصيل يندى
بــ قطرات

تؤرقني

تُمزقني

تسحقني حد الطحن

ولا أجد مما تبقى مني

سوى توليفة لــِ ...حزن آخر لم يكتمل بعد


صالح الحريري



أبتهج بمرورك إبتهاج عبير الورد بمن يستنشقه
فــ لاتحرمني رعشات قلبك ذات تنفس




الحزن السرمدي

الحزن السرمدي
01-08-2008, 07:01 PM
"رائعتي"
الحزن السرمدي ..

شكراً تتوغل أطراف هذا الخليط بين الألم والأمل الذي لا يُمل ...
سأعود لأقرأك ثانية .. أجدني مبعثره الآن ..
بعض منه تسرب إلي والآخر ما زال يحبو صوبي ويتعثر ..
جل التحايا لك ولمدادك ..


..


سيدتي وعليكِ الغمام
الحزن وحده الذي لا يشيخ ولا يكتهل
ووحده الذي يحصننا ضد الزمن
ووحده الذي يجعلنا نتبعثر منا إلينا
فكوني بخير ... دام أنكِ زهرة مُشرقة
والتحايا ممتدة من هنا حتى عتبات بابك
وحتى ترضين
لأنك الأروع





الحزن السرمدي

hr

الحزن السرمدي
02-24-2008, 06:40 AM
أعتقد يا سيدة " الحزن "
بأننا بمثابة أوراق خضراء ..
تمضغها طاحونة الأوجاع بصوت رحى الألمـــ....!

فلا النجمُ فقد مساره ....!
و لا القلب أتخذ قراره...!


صدقيني سيّدتي...
خلف تلال الأوجاع إشراقة هدوء ...
فقط نحتاج لقوة نمزق بها عباءة الحزن لنشاهد جسد التفاؤل ...!

ابتسمي فالحياة جميلة ...!
حتى وان أنهكَ قلبكِ انتظار طول الأمل ...!

عذراً لعودتي ...
أن أرهقت متصفحكِ ونصكِ ..!



عُد كما يحلو لي تكرار عودتك
فلربما كان هناك بعضا من حــياة
نحاول قرع الماء بالــ نار
ونقول لــ ذواتنا:لازال هناك متسع لــ فرح
ولا أرى الــ هناك إلا أضيق من ذي قبل


صالح الحريري


إني لا أزال أحاول
وحضورك يُحاول
وبين الألف واللام
عشقٌ أبدي ينفثُ في روحِهِ الميم


الحزن السرمدي

الحزن السرمدي
02-24-2008, 06:46 AM
فما أملي إلا مقتول في " مِـقصلة "

ومن بـ ـشرّ إلى بـ ـشرّ...!

أربكتني أهزوجة الأسئلة

مابين جرحٍ وذبح

من سفرٍ إلى وتــر

بقيت

إمرأة أنهكها طول الأمل.
:

من جهل مَر على بصيرتي أن لم أقرها منذُ زمن ..

حرفك مُثقَل و مُثّقِل

الكاتبة الحزن السرمدي

لقلبكـ السلام

:


وهاأنتِ تأتين وكفى
كإنبهار دائم بليلٍ أول


شكرا لكِ كثيرا
وشكرا



الحزن السرمدي


.

الحزن السرمدي
03-07-2008, 09:10 PM
الحزن السرمدي ...
فتك الواقع يداعب الأمل على حبال الألم
والروح مراجيح متخامدة الرقص
والسراب البارد يبحث عن قلب يذود له
يستجدي دفء حناياه
ليمكث طويلاً فيه
منزوع الشفاه كبير الفم
يفني ضرع الفؤاد
يتخلّى حزناً
ويغسل بقاياه بماء الوريد
ويزيد ..... يزيد ...
إلى أن نحيا ضحية الأوجاع
.
.
.



ليس السراب وحده من يبحث عن ذاك القلب
وليست المراجيح يائسة

فكثيرا ماترقص بل تتراقص...؟!


أتدري؟

لازلت أستغرب إصرارنا على الأمل المزعوم
فــ كلُّنا ينتظر الخلاص
وكلنا يحلم بــإشعال رماد العالم الغائب
العالم الحُلم

ذاك العالم الجميل الممتليء طُهرا ونقاءاً وصدقا وبياض
وإن اختلفنا مابين منتظر له ,
وباحث عنه ,
ومابين العبارتين
نحتفظ بالكثير من الجروح والأوجاع
ولانزال...!!



سيدي البهيّ


شكرا لك كثيرا لأنك هنا





الحزن السرمدي