مـن ألـف نـبـض و نـبـض ..!

[مروان إبراهيم]

:

:

:
من ألف نبض ونبض يهيم في سيرتك العطرة ، أجدك تهاجميني كقطار حب
سريع كلما اشتدت به نيران العشق ذهب كالريح يصطدمني من بين
قاطعي طريقك ، فأعيش لذة الاصطدام بك ..!





















:

:

:
يا محبرة الروح ..!
دعيني أعبر عن ألوف نبضات تتزاحم داخلي بتراحم فيما بينها ..!
دعي قلم الأحساس يعبر عن جنونه بحبر دم قد ضُخ من شرايين العاطفة
آتياً لا من الأعلى ، لا من الأسفل ، بل أتى من حيث تسكنين من المنتتصف ..!


: )

[مروان إبراهيم]

:

:

:



يا إنتي يا أنا / يا زارعة في بساتين الروح ما يشتهيه عاشق مجنون مثلي !
يا حاصدة حب يطّلق الخوف ويعقد قرانه بالشجاعة ، يتقدم بإتجاه أشجار غاباتك
التي دائما ما تتراقص أغصانها على سيمفونيات فلاح عشق يحرث أرضك ليل
نهار ..!

: )

[مروان إبراهيم]

:

:

:


أنا .. أنا .. !
أنا من تشرد فقيراً حد الغنى لخبز
حب وتمرة قبلة وماء عناق ..!




: )



أنا طفلك يا سيدتي ..!
عقلي فارغ / قلبي فارغ
/ جسدي فارغ ..!
أحتاج للأمتلاء منك
حد الإفراط ..!

: )

[مروان إبراهيم]

:

:

:

أنا لوحة مراهقة تحبو على صفيح ساخن
من الألوان الزاهية ، لا تباع ولن تُهدى ،
هي فقط ولدت لحظة ولادة رسامها ..!!




: )





أنا يا فتنة السماء والأرض ..!!
لا أغادر إلا لحرب ، ولا أغزو إلا لتحرير قلب ، ولا ابتسم إلا
لتمرير خدعة ، ولا اكتب إلا لتغرير صمت ، ولا أنام إلا لإستدراج قميص،
ولا أبحر إلا لعمق ، ولا استمتع إلا لإستشهاد آهات ، ولا استيقظ إلا
لتحقيق حلم ، ولا أسكر في يقضتي إلا لأصحو ، ولا أعشق اللون
الأزرق إلا لغيمة ..!!

[مروان إبراهيم]

:

:

:


يا قدوة القلب .. سآتيك كاشفا لا ملثما ، سأسرقك حتما أمام الملأ
وأهرب بك كفارس على صهوة جواد حاملا أميرته وغباره قد أعمى
من يحاول اللحاق به ..!

: )

[مروان إبراهيم]

:

:

:

هيا يا سيدتي .. أسقطي عليّ مطرا بقوة الرصاص وبسرعة الضوء ،
إن اصبتيني قتلتيني ، و إن اخطئتيني أثبتي لي أن الحياة دم وحب ..!
يا شهقتي الأولى .. أنا من يهواك حد جمالك وغنجك وطهارتك ، متمسك
بك كعادات شامية قديمة أصيلة تعشق أهلها ..!

[مروان إبراهيم]

:

:

:


الحياة ..!
الموت في دهاليز أحضانك ..!



: )


الموت ..!
حياة لا يمارسها أحد معك إلا لحافك ..!


: )

[مروان إبراهيم]

:

:

:

أفتقدك ..!
مدمن تخلت عنه قهوته ..!


: )



أحتاجك ..!
أرض لمـاء ..!

[مروان إبراهيم]

:

:

:


أشتهيـك ..!
فقير ينهش في خبز ..!



: )



أمنيـة ..!
ملاطفة قميصك
في يوم شرعي ..!


: )

[مروان إبراهيم]

:

:

:


أشتـاقك ..!
وكأني أمارس النفخ
في النـار ..!


: )



أحبـك ..!
وكأني أتسـلقك ..!


: )

[مروان إبراهيم]

:

:

:

(( أستنطاق )) ..!!

هل تعلمي يا (( هدية السماء )) !!
داخل بيت الصمت ..!
أسمع شبابيك (( تنوح )) / نعم (( للبوح )) ..!
فهناك ((وردة)) تتشمس على النافذة !!

[مروان إبراهيم]

:

:

:


(( فخ )) ..!!

لا أريد أن يسبقني الوقت فأتأخر ..!!
ولا أن أسبق الوقت فأنتظر ..!!

[مروان إبراهيم]

:


:


:



((حيـرة)) ..!!

حبي لك مثل الطير الجــريح ....!
إن وقـع ما يـــقدر يطـــير....!
وإن طار ماهو مستريح...!

: (

[مروان إبراهيم]

:


:

:


((انزعاج)) ..!!
إشعال شمعة الوحده
وسط أنوار الزحمه ..!


: (

[مروان إبراهيم]

:

:


:


احتياج طمع ..!!

ما يـــجــف الــورد إلا من ضـــما...!
ومايروي العطشان إلا غديــــــــر..!


: (

[مروان إبراهيم]

:

:

:

(( ذنب بريء )) ..!!

رجل فقد الحرية ليمنح
الياسمين ما يستحق !!
فقد كل شي يدعو للسعادة
وتمكن من كل شي يهديها
حزناً غير مقصود !!

[مروان إبراهيم]

:

:


:


ولإنك ترعبيني أرتعش من فجأتك ..!!
تزوريني فكرة صاخبة في لحظة سكون تام ، تصرين على بعثرتي
أثناء ما تمارس جميع حواسي تأملك ، ولأنك كذلك ، أحذر منك وأخشى
عليك ، أسمّي عليك وأتعوذ منك ، أرشك بماء الورد وخلفي سكين الصد ..!

[مروان إبراهيم]

:

:

:

قاتل الله أنثى تدس السم في دواء ظننته شفاء وتقدير وولاء ،
اكثرت من عشاقها/اغوتهم أوقدت بقلوبهم نيران ضد الانطفاء ،
توهمك بأنك قد وصلت ذروتك / عانقت قمتك / بينما أنت تقبع
أسفل السفلاء !
أيتها البلاستيكية امحي نفسي ونفسك وامسحي بكرامة حب أرض
الصحراء ، اعلني للعاشقين زيفاً أنك المشاعر وبنيان الحب ودستور
الأنتماء ، عذبي يا فطرتي منذ ولادتي كما تريدي ، فقدري معك لـم
يعرف يوما الرخاء ، يا سخيفة المبدأ وحقارة المضمون انزعي ثــوب
حبي فأنتي لا يستحقك الوفاء ، عجبي تستحمي لتلقي بأوساخك عـــلى
الصادقين الأبرياء !

[مروان إبراهيم]

:

:

:



ولأني أحبك جدا أريد أن أكون رجلا يروض تكبر المستحيل
واستعلاء الأحلام وأحققك على صورة واقع مدهش انحته
في خلايا جسدك ، أريد يا حبيبتي الأجمل أن أصبح فارسك
الذي يقتحم بلاد غربتك ويعلن وطنه بأنفاسك ..!


ولأني أحبك جدا أريد أن أمحيك من سجلات الحزن وأمزقك
ورقة رقة من دفاتر الألم ، أريد أن أبني لك قصرا من السعادة
بأجنحته عطر الفرح وبأزقته شلالات مرح تصب بداخلي ..
لتهديني أياما مذهلة تنزع كل شوك نشب بقلبي ..!


ولأنـي أحبك جدا تأكدت أن الغـيرة أنثى تحـتاج للقـتل تـريد أن
تخطفك مني ، تنازعني فيك ، كم بهذلتني هذه الأنثى الملتصقه
بي منذ ظهور غيمك في كوني ، متعبة حد الأنطواء ..!


سيدتي ..!
أنا لا أحبك فقط ..!
أنا أتناولك دواء لمرض خبيث ..!



....!

[مروان إبراهيم]

:

:

:


تفاجأني احكامها كقدر أغرق جبل
في كأس ماء ، لها أوتار غامضة تذيب
موسيقى الفكر في متاهات الـ (( نعم ))
و الـ (( لا )) ..!
تغتال وتغرس وتغرز وتخيط ،
وأموت وأتوجع وأنزف كمحيط ،
حيث هي تفعل ما تشاء وما لا أشاء ..!

...!

[مروان إبراهيم]

:

:

:


كـانت بجـواري دائـما !
تتـرك أصابعـها تـُقبـل كتـفي كمـاء لا مس
شـفاه ضمـآن فأرتعـش / وتتـرجم اليـد
سمفـونيات الأنـامل :
لـن أبتـعد إننـي قـربك !
لا تخشـى إننـي أحبـك !
لا عـليك إننـي لـكـ !
لا تـرتبك بـدوني سـوف
أتقـن تـوازنـك !
فقـط انـظر إلـى عيـني محـدقا
سـتجدني أتـوق للجـلوس معـك!










ثـم ... غـابت كثـيرا وأحببـتها أكثـر !






: (

[مروان إبراهيم]

:

:

:


http://song.6arab.com/3abady-al-johar_al-jar7-ar7am.ram

لطيـفك !

[مروان إبراهيم]

:

:

:


كل عام وأنتي تقاسميني قطعة الخبز المنطوية في ركن الغرفة !
كل عام وأنتي تسقيني من ماءك .. قطرة .. قطرة .. كهتان !
كل عام وأنتي لحاف مراهق يحتويني وسرير كشيخ يضمني !
كل عام وأنتي رقصة طير .. يترنح على غُصن خصري !
كل عام وأنتي قُبلة دافئة تذوّب برد قارص !

..!

كل عام وانتي مـروان !
!


!


!



لروحها الغائبة !

[مروان إبراهيم]

:

:


أي صباح يلمك كزهرة شابة يقطر
الندى من جبينها!
أي فجر يلاحقك كبسمة تركض
خلفها مئات الرجال !
أي شمس تحضنك كعباءة تهديك
دفأ ينتشر في أطرافك !


:

:

:

عاجز أنا أن أشبهك
بشيء يشبهك !
!

[مروان إبراهيم]

:

:

:

منذ ألف سنة وأنا أغازل الصباح ليتني أوقعه في شباكي حمامة
تستسلم قواها لصياد مغامر مثلي نحر نفسه من أجل
لذة تجعل ضجة العالم موسيقى ترقص عليها
الأقمصة ذات جنون !



!

!

..!

[مروان إبراهيم]

:

:

:

يا لهذا النور الخاطف الذي يسلبني من نافذتي
وكأنه ينبأ بقدوم ضوء عشق يخترق
كامل جسدي، يشبه تماما فاتنة في
عشرينها خطفت شابا يمارس
الأنتظار على الرصيف !


!

!

..!

[مروان إبراهيم]

:

:

:



متيقن بأن أشد زياراتك الصباح
ومن ثم تتلاشى تدريجياً حتى
تتلون بالوجوم !

:

كشمس تُشرق بقوة لتعلن
في تشهدها مولد صمت
خلفه حزن لا
يضاهى !




:

:




وإني أحبك بلا توقف !
كزمزم منذ آلاف
السنين !

!

!

..!

[مروان إبراهيم]

:


:



:



ذات غياب تركتي عودي ناحلاً في وجوم !
كل شيء لم ينقذه ، حيث الغيم سافر موطنه !
والنجم لم يعد يطيق السهر !
وأتساءل أنا في ذهول :
لماذا دائما تبتعدي عني
كسماء !

[مروان إبراهيم]

:

:






حرارتي مرتفعة والعرق يتصبب مني
كحمم بركانية تقذف أول مرة !
اطرافي ترتعش وانفاسي تختنق
كروح حان أجلها !



:


:

..!

[مروان إبراهيم]

:


:



مؤلم أنا وجهي !
عيناي هاربتان كفرح سُلب
ذات فجأة !
حاجباي بائسان كحزن لم
يسـرقه أمل !
شفتاي ذابلتان كرضيع توقف
عنهُ ثدي أمه !




:

:


..!

[مروان إبراهيم]

:

:



ورب الذي جعلك بحراُ يُغرق قلبي ، أصبحت
وأمسيت مجنونا يحدث الناس الدهشة !
هم يوزعون عليّ الحلوى كطفل !
هم يهربون مني وكأنني شرطي !
هم يدعون لي بالشفاء !
هم ينادونني بـ ( المعتوه ) !
هم حتما لا يعلمون !
يحسبونني في جحيم !
بينما أنا في نعيم !
حيث الجنون جنة ،
من يدخلها قله !


:

:

...!

[مروان إبراهيم]

:

:

:

ما عدت والله أطيق أجواءي
الجافة وآباري الجائعة !
هيّا تعالي/ وأنبتي أرضي ربيعاُ
فقد كدّس الخريف جذوري !

:

هيّا تعالي فقد استوطن
شباب الفقد روحي
وشاخ الأمل في
تشييد صوتك
داخل إذني !

:

هيّا تعالي دثريني !
يا مقلة القمر !
ووجه الشمس !
وأنفاس الربيع !
هيّا خبأيني في
قميصك كصدرك
حد الألتصاق !
ودعي شفتاك
تتمتم في
خشوع :
( اللهم سكّنه جوف صدري ) !
( اللهم سكّنه جوف صدري ) !





:

:

يااااااه !
لو تعلمي كم إشتقـتكـ !

[مروان إبراهيم]

:

:


أتعلمي؟

كم مرة قبّلت
النور لأنه يأتيني بك ؟



؟

[مروان إبراهيم]

:


لو لم استطع يوما خطفك !
وإلحاق الجريمة
بك !
حتماً سأكره
براءتي !

:

!

[مروان إبراهيم]

:

:

أخشى عليك من غضبي !
أن لا تستطيعي احتواءي !
فتنكسري !

:

:

جُل ما أتمناه !
أن تفهمي مقدار
ما أحب
أثور !
!

:

.. !

[مروان إبراهيم]

:

:


حقائب السفر ممددة
على كتفي كجروح
تلفني كمعطف !


:

:


احبو إلى المطار
لسفر مفاجىء
لم اتوقعه ذات
قسوة!


:

امانتي المفضلة !

[أحبك وأكثر] !


..!

[مروان إبراهيم]

:

:

لم يسعفها الوقت
فتركتني في [ نصفه ] !
و
لم يخيفني الوقت
فقتلته قبل أن [ يكتمل ] !


:

أرجوك !
لا تسرع .. فالوقت خائن !
وصدقت !

[مروان إبراهيم]

:

:

يبدو أني قد وقعت في
[ حبائل الأعتذار ] !

أو أنها وقعت في
[ جهـنم ] !

:

!

[مروان إبراهيم]

:

:


أخشى ما أخشاه أن نتطاير
كريش نعامة من وسادة !
ثم نحاول نلملم بعضنا
طول الدهر ولا
[ نستطيع ] !

!

[مروان إبراهيم]

:
:

تعاقبيني ؟
أرجوك يا ملهمة جسدي
لا أحبذ سوطك وهو
يجلدني ألم ؟
إنني أخشى أن يُغمى
عليّ ذات [ ترنح ] !


:

هل تسمعيني ؟
أكثر ما يعاقبني إتهامك
لصدري بأنه لم
[ يشتهيك ] ؟

:

!

[مروان إبراهيم]

:

:

منذ متى ؟
يبحث بحر عن دانة في
صحراء تعبث بها عوامل
التعرية ؟

:

منذ متى ؟

؟

!

[مروان إبراهيم]

:

حرفي يا حرفي
أنقذني .. فاالسماء
سوداء تماماً !

[مروان إبراهيم]

:

وعدتني قبل نصف يوم !
سوف أبقى من أجلك !
ورحلت .. ورحلت ..!

!

[مروان إبراهيم]

:

موجعه جداً .. جداً جداً
وأكثر .. وأكثر .. وأكثر !

!

[مروان إبراهيم]

:

لا حدود لـ [ الآآآه ] !






سقوط كامل !

!

[مروان إبراهيم]

:

آآآن

وقت [ الإنتحاب ] !

لا بارك الله في دنيا مهزومة !
لا بارك الله في دنيا مهزومة !
لا بارك الله في دنيا مهزومة !

!

[مروان إبراهيم]

:

و


صعدت الروح إلى بارئها !


سبحانك ربي !

[مروان إبراهيم]

:

لا شئ !

فقط حين تُكشف الأوراق !
نحاول أن نحافظ على ماضينا !

خيبة أمل كبيرة !

!

!

استأذنك الموت !

وداعاً !

!