نجمة أمل
07-28-2007, 08:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
طبيب .، كبير العائلة .، المسؤول عن أمه واخوته
متزوجون كانوا أم صغار
.
في [ ساعة وجع ] وقف يناظر والده ، روحه راحلة إلى المولى
يقف ../.. ليس بيده شيئ .؛ سوى النظر إلى هذا الجسد الذي رباهـ .؛
فـ أحسن تربيته..
ينظر إلي جسد يوادع الروح ..
[ يا دكتور ما العمل ؟!.. ]
.
ولا عمل اليوم ....!!
:
يقف كـ الجبل شامخاً مُجبراً هو على نقل هذا الخبر الأليم إلى الجميع..
بعد أن شهد بأم عينيه والدهـ ../.. قدوة حياته
يرحل أمامه ..؛ وتُفارق روحه يديه..
:
تستمر السنين في تعاقبها .، لا ينكسر أبداً ..
حتى البسمة لا تُفارق ثغره ..
:
يُحب أمه كثيراً .، لا يحتمل مُفارقة صوتها ابداً ..
كل دقيقة يتصل بها .. يسأل:
ماذا تفعلين ؟..
وبعد دقيقة أخرى نفس السؤال ..
لا يُريد أن يُفارق صوتها العذب ..، أُذناه تعشقه وتشتاق إليه بـِ جنون
قلبه يهوى هذه الملاك التى حملته وأجادت تربيته..
ذاك القلب الذي رعاه بلا توقف ..
"
كـ ذات اليوم الذي زلزل كيانه بالأمس
يعود اليوم ..
روحه ../.. عشقه الأبدي
( أمـه )
على فراش الموت
يقف هذا [ الدكتور ] لا حيلة له ..!!
يقف بصمت ...
بـِ ألم
إنكسار
ماذا أفعل ؟..
أمي ترحل من بين يدي ولا أستطيع فعل شيئ .!!
رُبما لـِ لحظات تمنى أنه لم يمارس
هذه المهنة التى وضعته في أصعب مواقف الدنيا وأكبرها هولاً ..
يتصل بزوجته غصة تقتله بـِ ببطئ :
الغالية بتروح من يدي يا (..)
الغالية بتروح من يدي
الغالية بتروح من يدي
..
..
الغالية بتروح من يدي
يـا (..)
:
يا أخوته أسالكم بالله:
أن لا تشكوا له شوقكم لـِ أمه ..
هو يشتاقها أكثر منك بـِ المئات ..، في غمرة الأشواق..
لا يستطيع أن يشكوا لأحد [ لانه الكبير ] ..
يرفع سماعة هاتفه ..
يطلب الرقم الذي اعتاده ذات جمال
لـِ يُصدم بـِ واقع :
إن الهاتف الذي طلبته غير موجود بالخدمة..
ويطعنه أكثر:
فضلاً تأكد من الرقم الصحيح ..!!
.
نجمة أمل
طبيب .، كبير العائلة .، المسؤول عن أمه واخوته
متزوجون كانوا أم صغار
.
في [ ساعة وجع ] وقف يناظر والده ، روحه راحلة إلى المولى
يقف ../.. ليس بيده شيئ .؛ سوى النظر إلى هذا الجسد الذي رباهـ .؛
فـ أحسن تربيته..
ينظر إلي جسد يوادع الروح ..
[ يا دكتور ما العمل ؟!.. ]
.
ولا عمل اليوم ....!!
:
يقف كـ الجبل شامخاً مُجبراً هو على نقل هذا الخبر الأليم إلى الجميع..
بعد أن شهد بأم عينيه والدهـ ../.. قدوة حياته
يرحل أمامه ..؛ وتُفارق روحه يديه..
:
تستمر السنين في تعاقبها .، لا ينكسر أبداً ..
حتى البسمة لا تُفارق ثغره ..
:
يُحب أمه كثيراً .، لا يحتمل مُفارقة صوتها ابداً ..
كل دقيقة يتصل بها .. يسأل:
ماذا تفعلين ؟..
وبعد دقيقة أخرى نفس السؤال ..
لا يُريد أن يُفارق صوتها العذب ..، أُذناه تعشقه وتشتاق إليه بـِ جنون
قلبه يهوى هذه الملاك التى حملته وأجادت تربيته..
ذاك القلب الذي رعاه بلا توقف ..
"
كـ ذات اليوم الذي زلزل كيانه بالأمس
يعود اليوم ..
روحه ../.. عشقه الأبدي
( أمـه )
على فراش الموت
يقف هذا [ الدكتور ] لا حيلة له ..!!
يقف بصمت ...
بـِ ألم
إنكسار
ماذا أفعل ؟..
أمي ترحل من بين يدي ولا أستطيع فعل شيئ .!!
رُبما لـِ لحظات تمنى أنه لم يمارس
هذه المهنة التى وضعته في أصعب مواقف الدنيا وأكبرها هولاً ..
يتصل بزوجته غصة تقتله بـِ ببطئ :
الغالية بتروح من يدي يا (..)
الغالية بتروح من يدي
الغالية بتروح من يدي
..
..
الغالية بتروح من يدي
يـا (..)
:
يا أخوته أسالكم بالله:
أن لا تشكوا له شوقكم لـِ أمه ..
هو يشتاقها أكثر منك بـِ المئات ..، في غمرة الأشواق..
لا يستطيع أن يشكوا لأحد [ لانه الكبير ] ..
يرفع سماعة هاتفه ..
يطلب الرقم الذي اعتاده ذات جمال
لـِ يُصدم بـِ واقع :
إن الهاتف الذي طلبته غير موجود بالخدمة..
ويطعنه أكثر:
فضلاً تأكد من الرقم الصحيح ..!!
.
نجمة أمل