محمد مهاوش الظفيري
07-31-2007, 08:14 PM
عبد الله الفلاح
لا أكذب عليكم ... وعلى نفسي , وعلى هذا الرجل الذي فتح لي صدره وساعديه ومنحني الكثير من الفرص , ولم أمنحه سوي هذه الكلمات التي ستذهب هباءً منثورًا ولا يقرؤها إلا من هو على شاكلتي أو شاكلته
لا أريد أن أكذب على الجميع وأقول عنه بأنه ذو قلم جرئ وصاخب " ملأ الدنيا وشغل الناس " كما قال الثعالبي عن المتنبي
لا ... لا أعرف الكذب
بل لا أريد الكذب
لأن الكذب من السهل التعرف عليه , والوصول إليه
إنه بكل بساطة ... واختصار شديد
طاقة متقدة , وشعلة نشاط نادرة الوجود ... تمنحنا رغبة في استمرار الكتابة , وتعطينا فرصة الممارسة , وتكسبنا جرأة في التحدي وشجاعة في اتخاذ المواقف المتميزة
إنه يذكرني , في الوقت الذي أنساه فيه
ولا ينساني في الوقت الذي أنسى فيه روحي , ولا أتذكر فيه : من أكون ؟؟؟
فهو الحاضر في الضمير الغائب
والاسم البارز في الزمن المستتر
والعلم المبني للمعلوم في الزمن المبني للمجهول
والصحفي الصادق المعرف بغير أداة التعريف أو مضاف إلى معرفة
إنه الأنف الشامخ بين أرتال النكرات التي تعج بهم الساحة الشعبية هذه الأيام
إنه بكل وضوح .... الوجه الآخر لنايف حمدي الحربي صاحب " الغدير " ... الفردوس المفقود , وسندريلا المجلات الشعبية , ومن علمنا كيفية الحوار مع أنفسنا قبل أن نمارس هذا السلوك التواصلي مع الآخرين
إنه الضمير الحي في الزمن الميت
وهو الحاضر ..... الغائب
الحاضر في قلوب محبيه
والغائب عن الأنظار .... وعن الساحة الشعبية التي منحها الكثير من وقته ... ومن جهده , وهي التي لم تمنحه إلا الهجر والنسيان ...... والجحود
الآن .... تتداخل أمامي الصورتان
صورة عبد الله الفلاح .... وصورة نايف الحربي
ولا أدري مع من أسير ؟؟؟؟؟
إذا ذهبت مع الأول .... ذهبت عني نفسي
وإذا تبعت الآخر . استعصت عليّ لغتي
هذه اللغة العاهرة التي تفتح للجميع ذراعيها , وتنقاد لكل متحدث ولكل متكلم ... ها هي تقف أمامي متمنعة كالعذراء البتول لا تمنحني مجرد المرور تحت شباكها ... أو السلام عليها
لماذا الكلمات تهرب من أمامي عندما أريد الحديث عن نفسي أو عمن أحبّ ؟؟؟
لماذا اللغة تستعصي عليّ هذه اللحظة في الوقت الذي تنقاد فيه لغيري وتتسلل معهم إلى مخادعهم السرية دون مراعاة لمشاعري ؟؟؟
هل العيب فيّ أنا ؟؟؟
أم العيب فيمن أتحدث عنهم ؟؟؟
حقيقةً .... لم أهتم بكل هذا .... ولم أفكر بتلمس أي جواب لمثل هذه الأسئلة , لأنني مصمم على الكتابة ومواصلة الطريق
لقد عرفتهما من خلال الكتابة ... ومن خلالها عرفاني بالناس والجمهور
وللإنصاف , والأمانة ...ولا بد من ذكر كلمة حق لا بد أن تقال .. هناك عدد من الأنقياء الجميلين لا زالوا موجودين في الساحة كــ " بدر صفوق " , وكـ " نايف المطيري ".... ولكنهم كالنجوم البعيدة في ليل حالك الظلمة
لا أكذب عليكم ... وعلى نفسي , وعلى هذا الرجل الذي فتح لي صدره وساعديه ومنحني الكثير من الفرص , ولم أمنحه سوي هذه الكلمات التي ستذهب هباءً منثورًا ولا يقرؤها إلا من هو على شاكلتي أو شاكلته
لا أريد أن أكذب على الجميع وأقول عنه بأنه ذو قلم جرئ وصاخب " ملأ الدنيا وشغل الناس " كما قال الثعالبي عن المتنبي
لا ... لا أعرف الكذب
بل لا أريد الكذب
لأن الكذب من السهل التعرف عليه , والوصول إليه
إنه بكل بساطة ... واختصار شديد
طاقة متقدة , وشعلة نشاط نادرة الوجود ... تمنحنا رغبة في استمرار الكتابة , وتعطينا فرصة الممارسة , وتكسبنا جرأة في التحدي وشجاعة في اتخاذ المواقف المتميزة
إنه يذكرني , في الوقت الذي أنساه فيه
ولا ينساني في الوقت الذي أنسى فيه روحي , ولا أتذكر فيه : من أكون ؟؟؟
فهو الحاضر في الضمير الغائب
والاسم البارز في الزمن المستتر
والعلم المبني للمعلوم في الزمن المبني للمجهول
والصحفي الصادق المعرف بغير أداة التعريف أو مضاف إلى معرفة
إنه الأنف الشامخ بين أرتال النكرات التي تعج بهم الساحة الشعبية هذه الأيام
إنه بكل وضوح .... الوجه الآخر لنايف حمدي الحربي صاحب " الغدير " ... الفردوس المفقود , وسندريلا المجلات الشعبية , ومن علمنا كيفية الحوار مع أنفسنا قبل أن نمارس هذا السلوك التواصلي مع الآخرين
إنه الضمير الحي في الزمن الميت
وهو الحاضر ..... الغائب
الحاضر في قلوب محبيه
والغائب عن الأنظار .... وعن الساحة الشعبية التي منحها الكثير من وقته ... ومن جهده , وهي التي لم تمنحه إلا الهجر والنسيان ...... والجحود
الآن .... تتداخل أمامي الصورتان
صورة عبد الله الفلاح .... وصورة نايف الحربي
ولا أدري مع من أسير ؟؟؟؟؟
إذا ذهبت مع الأول .... ذهبت عني نفسي
وإذا تبعت الآخر . استعصت عليّ لغتي
هذه اللغة العاهرة التي تفتح للجميع ذراعيها , وتنقاد لكل متحدث ولكل متكلم ... ها هي تقف أمامي متمنعة كالعذراء البتول لا تمنحني مجرد المرور تحت شباكها ... أو السلام عليها
لماذا الكلمات تهرب من أمامي عندما أريد الحديث عن نفسي أو عمن أحبّ ؟؟؟
لماذا اللغة تستعصي عليّ هذه اللحظة في الوقت الذي تنقاد فيه لغيري وتتسلل معهم إلى مخادعهم السرية دون مراعاة لمشاعري ؟؟؟
هل العيب فيّ أنا ؟؟؟
أم العيب فيمن أتحدث عنهم ؟؟؟
حقيقةً .... لم أهتم بكل هذا .... ولم أفكر بتلمس أي جواب لمثل هذه الأسئلة , لأنني مصمم على الكتابة ومواصلة الطريق
لقد عرفتهما من خلال الكتابة ... ومن خلالها عرفاني بالناس والجمهور
وللإنصاف , والأمانة ...ولا بد من ذكر كلمة حق لا بد أن تقال .. هناك عدد من الأنقياء الجميلين لا زالوا موجودين في الساحة كــ " بدر صفوق " , وكـ " نايف المطيري ".... ولكنهم كالنجوم البعيدة في ليل حالك الظلمة