المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (دائرة .. الوفاء والنسيان) مقال شهر أغسطس 2007


نفع القطوف
08-11-2007, 07:28 AM
http://ab33ad.jeeran.com/Cu.gif





قيل بأن المعلومات العلمية
يستحيل تطبيقها كمقالة أدبية .. يستفاد منها
وأجزموا بأن من يتجه لهذا الجانب
تكون مقالته .. قاعدة شاذة
وبالتالي يكون لها عيوبها .. وتختفي مزاياها
لعدم توفر القواعد الأساسية للمقالة .. لتكون مقالة أدبية

لا يعنيني الأمر كثيراً
فحسبي أن أكتب .. بأي إتجاه يروق لي
وأن يكون لائقاً .. بكم


تشد إنتباهي .. الأشكال الهندسية
وتدعوني .. إلى النظر إليها من زاوية أخرى
مخالفة لصيغتها الرياضية

ففي كل مرة .. تستميل خيالي .. فأجعل منها (نظرية خاصة بي)
مخاطبة تلك الأشكال .. بوجهة نظري تجاهها .. فأراها تتحول تلقائياً
إلى مقالة .. الهدف منها الأستفادة .. بطريقة محببة إلي

بخلاف الفائدة .. التي يدركها المهندسون من خلال الدراسة الطبيعية
لمفهوم .. نظريات تلك الاشكال الهندسية .. وتطبيقاتها

أيضاً .. جميعنا يدرك مفهوم
الدائرة .. ومركزها .. ومحيطها
ودرجاتها .. وتطبيقاتها .. ونظرياتها .. ألخ
دراسةً .. أو في حياتنا العامة

فقد ذكرت كثيراً في الأمثال

فكانت دائرة الأيام .. تعني عودة الأمور إلى نـصـابـها

وقيل بأن للزمن دورته .. ليعود إلى نقطة البدء وإن طال

وما حلقة الخنساء المفرغة التي لا يعرف طرفاها
سوى رمزاً للدائرة المحكمة الأطراف

وغيرها الكثير من الأمثلة التي أدعها لعقولكم لتتذكروها

وسأنصرف إلى منظور آخر .. أراه لا يقل أهمية عن ماسبق

فهو يهدف إلى عدم نسيان من مروا بحياتنا
ومن كانت لنا .. معهم مواقف جميلة
حال الزمان بيننا وبينهم .. لأسباب .. أوظروف معينة
لكي نقربهم إلينا .. بعدم نسيانهم .. أو تجاهلهم

(دائرة الوفاء والنسيان )
هي دائرة .. نصف محيطها الأول (وفاء)
ونصف محيطها الثاني (نسيان)

لنتخذ مركز الدائرة مكاناً للوقوف
وليكون نظرنا .. منصباً بإتجاه نقطة محددة على محيطها الأول
ولنطلق على تلك النقطة .. مسمى (نقطة وفاء)
يتمركز حولها المقربون إلينا .. وممن نراهم دائماً وأبداً
يلازموننا إحساساً .. وشعوراً

ولكن ماذا عن البقية ؟
ممن تواروا عن أنظارنا ؟
هل نسمح (للدائرة ) أن تزيحهم من أمامنا
كنقاط على محيطها ؟

فنحن ندرك تماماً .. أن كل نقطة على محيط الدائرة
تنحرف يميناً أو يساراً .. .. ستجعل بصرنا يميل تدريجياً
فنراهم في أوقات متباعدة .. ما نلبث مع مرور الأيام
أن ننظر إليهم بطر ف أعيننا .. فيتوارون رويداً رويداَ
حتى يختفوا .. كنقاط تجاوزت خط قطرها
بأتجاه خلف ظهورنا .. ولم نعد نراهم

وإن غابوا .. فهم باقون في ذاكرتنا
فهي أيضاً تخضع لدائرة الأيام
وستعود بهم يوماً ما .. كنقاط على (دائرة الوفاء)


درجة همس إليكم : دعوا لمن غاب فسحة من أمل .. ليعود

درجة همس إليه : ستبقى أنت مركز الشوق لدائرة نواة القلب
وستكون حروفي لك نقاط على محيطها
وأستقرارك عملية جذب وتنافر في مشاعري

كونوا كما .. أود
فمكانكم .. دائرة وفاء .. لا تعرف النسيان


أختكم .. نفع القطوف

محمد مهاوش الظفيري
08-11-2007, 07:53 AM
أختي الكريمة

موضوع مركز

لم أستطع الدخول إليه

قد يعود الأمر لتواصلي وعدم نومي

لكني جئت هنا كتسجيل حضور

لحظة
08-11-2007, 02:15 PM
نفع القطوف ..



لماذا لا ننسى من نريد أن ننساه ...؟ .. فتعود بنا الأيام لتذكـّرنا بهم

وكأننا ندخل ضمن محيط الدائرة فنُجبر على إتباع قانونها الأبدي ؟؟

هل تملك علاقاتنا ثباتا ً كثبات قوانين الأشكال الهندسيّة ..!


للدّائرة ميزة التحرّر من القيود .. فنجدها لا تقيَّد بعدد محدّد من الأقطار

المارّة بمركزها لتصل إلى قوسها الخارجيّ ..

فهل هذه ميزة أنسيابيّتها ... والتـّكرار الأبديّ .. !؟


لهذا أتصور .. أن من يدخل دائرة الأيام ويستسلم لكل قوانينها ..الصّارمة

ويقبل بتسييرها له .. فتتكرّر عليه الخبرات .. وتتكرّر الأحداث ويصبح

ممن لا يستفيدون من خبراتهم ويسقط في الأخطاء ويخالف

ّ
" لا يلذغ المؤمن من جحر مرّتان "

ّ

نفع القطوف ...



فكرة المقال المرتكز على قاعدة علميّة ... فكرة رائعة ..



فكلّ شئ حولنا هو أحد الأشياء التي تحتاج إلى تفكير وحوار


والحكمة في كيفيّة طرح موضوع قادر على جذب الأطراف


كلها في مركزيّة واحدة ..




كلّ العلوم تتداخل مع بعضها البعض ... وكلّ الصّفات مرجعها

قوانين هي في الأصل ذات مركزيّة واحدة ...


اسعدني طرح جديد لم نتعوّده من قبل يفتح بابا ًَ لخوض تعاريفَ جديدة للتفكير

ومتابعة الفكرة حتّى آخر قطرة ...


فلكِ نفع القطوف رذاذ من المطر لروعتك ..



دمعة في زايد

خالد صالح الحربي
08-11-2007, 02:43 PM
:

للدائرة [ نقطة مَرْكَز ] ،
وَ وَتَر وَ قُطْر وَ نِصفُ قُطْر وَ مُحِيطْ وتَضُمّ الآلاف أو تزيد من النقاط !
ما يشغلني هو هذه الأسئلة :
_ من يُوزّع تِلْكَ النُقَاط أو يَمْحُوهَا ؟!
_ هل يضعنا الآخر في نفس المكان الذي نضعهُ فيه ؟!
_ من المسؤول عن رسم الدائرة ؟!

على فكرة كُلّ شخص هو [ نقطة مركز ] !
فعلاً هي دائرةٌ مُفرَغة وَ مُقلِقَة .. أيضاً .

_ شكراً لكِ نفع على هذه الشّرارة _

م.عبدالله الملحم
08-11-2007, 02:43 PM
و ها أنتِ يا [نفع القطوف]
بعد نظرية حلقة الاصابع


تعودين من جديد

:

لا عليك مما يقولونه
فــ بعض المنظرين لبعض النظرريات
لا يريدون التوغل الا بطرقهم و ابتداعاتهم
و أنا كذلك لا يهمني حديثهم

:)


:

:

تلك الدائرة يا نفع القطوف
تعتمد على مساحة الدائرة
التي تعتمد في قانونها على ــــ قُطر الدائرة

فــ كُلما زاد طول القطر أو نصفه
زادت مساحة الدائرة و أتسعت

رُبما نحن كبشر نملك في أنفسنا
دوائر متداخلة في قلب بعضها
و كل دائرة لها قطر و نصف قطر
و كل فئة من البشر يتواجدون داخل ذلك المحيط


رُبما كلما
أتسعت الدائرة و قلت الدوائر
كُنا أصبر و أطيب في العفو و الصفح لهم بل أحياناً كثيرة [عنهم]



أخيراً : الحياة [كُلُها] هندسة :)



شكراً لــ فكرك ايتها المفكرة


تقديري


:
:

قايـد الحربي
08-12-2007, 02:35 AM
نفع القطوف
ــــــــــــ
* * *


القيد : دائرة
كلّما اتّسعتْ هذه الدائرة ازدتَ تقيّداً
إذن :
هنا نقيض ما عُرفَ بأنّ القيد / الدائرة
كلّما اتّسعت ازدتَ حريّةً .

سأجعلُ من دائرتي ضيقاً لأستمتع بحريّتي
وتكون قاب اثنين فقط .


نفع القطوف
أجدتِ الفكر حرفاً
والحرف فكراً ، فشكراً جداً .

عبدالله الدوسري
08-12-2007, 11:09 PM
برأيي أن دائرة حياتنا تبدأ من نقطة هي يقف الحاضر ،،


نصف الدائرة ماضي وترسمه الذاكرة بالوفاء ،،


ونصف الدائرة الآخر مستقبل تحدده الآمال بما نقوم به الآن


* * *


نأتي للألوان التي غالبا ما تختزل في الأبيض والأسود ،،


فإذا احتفظت الذاكرة بالماضي سيكون نصف الدائرة أبيض ،،


ولكن للأبيض أيضا درجات عديدة تتشكل من خلال ماهية ذلك الماضي ( حزين ،، سعيد ،، قبيح ،، حسن ،، الخ ) وهذه العوامل ليست هي من يرسم الدائرة وإنما تكون للتلوين ،،


أما إذا كان النسيان هو المسيطر فاللون الأسود سيكون سائدا ،،


ولكن من المستحيل أن نجد نسيانا مطلق ،، لذلك يكون هنا أيضا درجات عديدة للون لها أيضا عواملها ،،



وعلى هذا الأساس يكون تلوين نصف الدائرة الآخر ،،


ولكن يختلف الأمر هنا باختلاف نظرتنا نحن نحو المستقبل ،،


بالتدرج من أول التفاؤل إلى آخر التشاؤم تحت مظلة القدر وأحكام التسيير والتخيير


* * *


لذلك لا يوجد اثنان متطابقان تماما ،،


تتناثر الدوائر بأحجامها واختلاط ألوانها بين الأحياء



( نسأل الله السلامة )



أختي نفع القطوف ، ، ،



عذرا على هذه الثرثرة ،،


ولكنه موضوع يجذب التأملات



تقبلي تحياتي

عبدالعزيز رشيد
08-14-2007, 03:11 PM
نفع القطوف
وحرفٌ مزهرٌ بـ لون النور
ودوائر تساؤلات رسمناها على بوّابة موضوعك
فـ تشكّلت دورة أفكار في أذهاننا فـ تبيّنا ديناميكيّة الأمور وطبيعتها
بالفعل الأشكال الهندسيّة لها أكثر من مفهوم تختلف من زاوية رؤياها


كأنّ علاقاتنا مع الأشياء ورؤيتنا للأشياء أساسها دائرة ما تحدّد نمط وزاوية رؤيتنا لها



دائرة و [نحن] في المنتصف ومن حولنا نقاط لاحصر لها تشكّل دائرة الوفاء والنسيان حولنا
[النقطة أمامنا] فيها انسٌ هم نصب أعين ذاكرتنا بالكاد ننساهم لـ ذلك حازوا على زاوية وفائنا
[النقطة خلفنا] أشخاص أعين ذاكرتنا لاتراهم إذا نحن ننساهم
ولكن
ماإن ندير النظر فـ تختلف درجة الروية ونصبها فكلّما ابتعدنا عن امامنا ابتعدوا عن ذاكرتنا حتّى نصل للزاوية 180 درجة لـ ننساهم ! ومن يدري قد تدور الأيام لـ تصل دائرتها لـ 190 درجة فـ بالعين الاخرى نعود ونتذكّرهم !


لكن
هل نحن من نتحرّك في داخل مركز الدائرة لـ نوجّه اعيننا صوب من نريد
أم ان الدئرة هي الأيام فت تدير الناس من امام اعيننا ام الناس (النقط حول الدائرة ) هم من يتحرّكون ؟




النور \ نفع القطوف
كأنّك رميتي فكرة ما على سطح ماء أفكارنا
فتشكّلت دوائر تساؤلاتنا لـ تنزادا وتزداد لـ تقف عند حدود افكارنا فـ تعود بما تقنعنا
ألف باقة شكر لك

بدر عيسى
08-14-2007, 03:50 PM
كل ماهو محيط حولنا.. محكوم بدائرة ،
وهذه الدائرة .. محكومة بتشكيلات هندسية
وإن كان أهمها الإرتكاز و نصف القطر ،

إلا في "العين" .. لاتحتوي سوى محيطها
ونقطة إرتكازها .
وأي زيادة كنصف قطر أو نقاط ضمن الدائرة
يكون نقص في الدائرة وفي الــ ( نحن)
فـ "كمالها" .. تجريدها وعمقها .

حينما ننظر إلى شيء ما بنصف الدائرة
تكون النظرة [زيادة/نقص] بشكل حاد .




كمال الحرية : حينما تكون
نقطة إرتكاز الدائرة .. هي محيط الدائرة.




نفع القطوف
بـ قراءة/كتابة من نوع جديد
إتسع حدود دائرة الجمال بكـ

نفع القطوف
08-17-2007, 07:06 AM
أختي الكريمة

موضوع مركز
لم أستطع الدخول إليه
قد يعود الأمر لتواصلي وعدم نومي
لكني جئت هنا كتسجيل حضور

الكريم/محمد مهاوش الظفيري


أهلاً بمرورك .. ومرحباً بحضورك


ويسعدني جداً .. أن تكون هنا


كل الشكر لك

أختك .. نفع القطوف

نفع القطوف
08-18-2007, 03:58 AM
نفع القطوف ..

لماذا لا ننسى من نريد أن ننساه ...؟
فتعود بنا الأيام لتذكـّرنا بهم
وكأننا ندخل ضمن محيط الدائرة فنُجبر على إتباع قانونها الأبدي ؟؟

هل تملك علاقاتنا ثباتا ً كثبات قوانين الأشكال الهندسيّة ..!

للدّائرة ميزة التحرّر من القيود .. فنجدها لا تقيَّد بعدد محدّد من الأقطار
المارّة بمركزها لتصل إلى قوسها الخارجيّ ..
فهل هذه ميزة أنسيابيّتها ... والتـّكرار الأبديّ .. !؟

لهذا أتصور .. أن من يدخل دائرة الأيام ويستسلم لكل قوانينها ..الصّارمة
ويقبل بتسييرها له .. فتتكرّر عليه الخبرات .. وتتكرّر الأحداث ويصبح
ممن لا يستفيدون من خبراتهم ويسقط في الأخطاء ويخالف
" لا يلذغ المؤمن من جحر مرّتان "

نفع القطوف ..
فكرة المقال المرتكز على قاعدة علميّة ... فكرة رائعة ..
فكلّ شئ حولنا هو أحد الأشياء التي تحتاج إلى تفكير وحوار
والحكمة في كيفيّة طرح موضوع قادر على جذب الأطراف
كلها في مركزيّة واحدة ..

كلّ العلوم تتداخل مع بعضها البعض .. وكلّ الصّفات مرجعها
قوانين هي في الأصل ذات مركزيّة واحدة ...
اسعدني طرح جديد لم نتعوّده من قبل يفتح بابا ًَ لخوض
تعاريفَ جديدة للتفكير ومتابعة الفكرة حتّى آخر قطرة ...

فلكِ نفع القطوف رذاذ من المطر لروعتك ..

دمعة في زايد



غاليتي العزيزة/لحظة

يستبشر الناس خيراً .. بالمطر هطولاً
وأستبشر بكِ .. مطراً من حروف

في قدومكِ .. بعد .. يتركه قلمكِ
ويحثني على الإسترسال

عزيزتي

لا ننسى بسهولة .. لإننا نحرض التذكر .. بطريق عفوي

فالذاكرة .. تحتوي على :
التذكر
والنسيان
وكلاهما لا يخضعان لإرادتنا
وإن .. خضعا .. للذكريات .. أو تجاهلها

أما الأيام فهي محيط الدائرة
ونحن نقاط تتوالى على محيطها
لذلك نحن باقون .. كعلاقات ثابتة
وكأفراد .. يخضعون لقانون الحياة .. والعلاقات الإجتماعية

ولا غرابة .. إن كنا نحن والدائرة .. نخضع لقانون الوجود

عزيزتي
الدائرة .. لا تتصف بميزة التحرر
فهي عنواناً للقيود المحكمة .. الغلق

و أقطارها .. هي مراحل الزمن المتعددة
فكل حقبة زمنية .. تخضع لقانون إحداثيات الدائرة

ومن الأقطار يتكون الإختلاف فيما بين كل مجتمع

ويتنافى ذلك مع الإنسيابة .. كمفهوم
وبالتالي .. الدائرة بعيدة كل البعد عن التكرار الأبدي

تصوركِ غاليتي .. هو وجهة نظر .. لها كل التقدير

ولكن نحن داخل دائرة الأيام فعلاً
وقوانيها سارية علينا .. شئنا أم أبينا
ولا يزال مفهوم .. (هل الإنسان مسير أم مخير) .. قائم

أما الخبرات والأحداث فما حدوثهما
سوى نتيجة للأفعال .. والإنفعالات .. الناتجة من تفاعل النقاط
مع بعضها البعض .. فتكون هناك مدعاة لحضور أمثالنا المعتادة


شكراً أيتها النور المضئ /لحظة

فكم في حضوركِ .. من فائدة


دمتِ بكل الود


أختكِ .. نفع القطوف

نفع القطوف
08-19-2007, 03:24 AM
:
للدائرة [ نقطة مَرْكَز ] ،
وَ وَتَر وَ قُطْر وَ نِصفُ قُطْر وَ مُحِيطْ وتَضُمّ الآلاف أو تزيد من النقاط !
ما يشغلني هو هذه الأسئلة :
_ من يُوزّع تِلْكَ النُقَاط أو يَمْحُوهَا ؟!
_ هل يضعنا الآخر في نفس المكان الذي نضعهُ فيه ؟!
_ من المسؤول عن رسم الدائرة ؟!

على فكرة كُلّ شخص هو [ نقطة مركز ] !
فعلاً هي دائرةٌ مُفرَغة وَ مُقلِقَة .. أيضاً .

_ شكراً لكِ نفع على هذه الشّرارة _



عزيزي/خالد صالح الحربي


أهلاً بك .. ومرحباً في دائرة
محيطها .. غصنها
ونقاطها .. ورودها


مثل تلك الأسئلة التي أشغلتك

هي عنواناً .. لما تملكه من تفكير عميق
يتناول الأشياء بدراية .. ووعي .. وإدراك

ومثل تلك الإستنباطات .. أجزم بأن لها إجابة لديك

فهي تشغلك تفكيراً .. وأنت تشعلها أسئلة

توجهها إلينا .. لتكون الفائدة مزدوجة

وبالتالي .. هي لم تأتي من فراغ
بل أتت من عقل .. له من الذكاء .. النصيب الأكبر


سؤالك الأول:
_ من يُوزّع تِلْكَ النُقَاط أو يَمْحُوهَا ؟!

النقاط لا نتحكم .. بتوزيعها .. أو محوها
فهي محصلة علاقات الشخص بمن حوله .. وتواجدهم
ويتم التوزيع حسب الأحداث الناتجة من تفاعلهم كأفراد

صدفة .. تقودنا الأقدار .. لنكون نقاطاً على دائرة أحدهم
وقد نتوارى عن أنظارهم .. بفعل أحداث الزمن والظروف

أما سؤالك الثاني:
_ هل يضعنا الآخر في نفس المكان الذي نضعهُ فيه ؟!

هي عملية عكسية .. ولكن ليس بالضرورة
أن تتساوى أماكن النقاط .. في دائرتين

وتلعب المشاعر دورها الكبير .. في تحديد موقع
ومكانة أي شخص .. بالنسبة لكل دائرة

وسؤالك الثالث:
_ من المسؤول عن رسم الدائرة ؟!

من يقع في مركز الدائرة
سيكون هو المسئول المباشر في تحديد حدود دائرته
ويتم له ذلك .. ومن خلال طريق غير مباشر
مع الأفراد .. بما يتركونه من أثر على حياته

ومن المهم أن ندرك .. بأن هناك إختلافاً مابين
توزيع النقاط ومحوها .. وبين من المسؤل عن رسمها

فالأولى .. وجود .. وفقد .. بفعل الزمن
والثانية .. تحديد الأمكنة .. بفعل العلاقات بين الناس

ربما .. هكذا رأيت الأمر

أخيراً
أجل : لقد كنت على حق .. وأوافقك
فنحن .. نقاط دائرة .. تارة نحتل مركزها
وتارة أخرى .. نكون على محيطها


الخالد/الأنيق فكراً/والعميق تفكيراً

لك الخزامى


ودمت بكل الخير



أختك .. نفع القطوف

نفع القطوف
08-19-2007, 04:23 AM
و ها أنتِ يا [نفع القطوف]
بعد نظرية حلقة الاصابع

تعودين من جديد
:
لا عليك مما يقولونه
فــ بعض المنظرين لبعض النظرريات
لا يريدون التوغل الا بطرقهم و ابتداعاتهم
و أنا كذلك لا يهمني حديثهم
:
تلك الدائرة يا نفع القطوف
تعتمد على مساحة الدائرة
التي تعتمد في قانونها على ــــ قُطر الدائرة

فــ كُلما زاد طول القطر أو نصفه
زادت مساحة الدائرة و أتسعت

رُبما نحن كبشر نملك في أنفسنا
دوائر متداخلة في قلب بعضها
و كل دائرة لها قطر و نصف قطر
و كل فئة من البشر يتواجدون داخل ذلك المحيط

رُبما كلما
أتسعت الدائرة و قلت الدوائر
كُنا أصبر و أطيب في العفو و الصفح لهم بل أحياناً كثيرة [عنهم]
أخيراً : الحياة [كُلُها] هندسة
شكراً لــ فكرك ايتها المفكرة

تقديري:


العزيز/م.عبدالله الملحم


سأقف طويلاً قبل إلقاء التحية
فتواجدك .. له مكانته الكبيرة .. والتقدير

فأهلاً بك .. أخي الكريم .. تمتد للسماء .. وتطاول الفضاء


قرأت فكرك .. كما يجب
وحروفك لها جمالها .. المشهود

كم وددت .. أن يكون مكان إقامتك .. قسم المقال
وسأراهن بأنك .. ستكون فارسه الذي يحتل مكانة ترضينا

فقط : سأستبعد (رُبما)


كلما أتسعت الدائرة و قلت الدوائر
كُنا أصبر و أطيب في العفو و الصفح لهم بل أحياناً كثيرة [عنهم]

لتكون عبارتك السابقة
راية جمال .. لا ترفرف سوى في سماء .. لا يعكر صفوها غيم

هنا منحت الدائرة .. حروف من ذهب

كنت رائعاً في صياغة كلماتها .. لتكون عنواناً لك


أخيراً : الحياة [كُلُها] هندسة
وجمالها .. بمن كان مهندساً لحروفها


شكراً بعمق .. دائرة في وسط محيط
يلامس محيطها الشواطئ



كن بألف خير


أختك .. نفع القطوف

لحظة
09-27-2007, 10:21 PM
مازالت لدينا نقاط ...


ترسم صورة ..لا تنتهي



بإستمرار دائريتها ...


وأحداثيات تسقط مع كل بداية يوم جديد



نفع ...



إلى مالانهاية من الإلتقاءات



شكرا ً بحجم هذا المكان وصاحبته



دمعة في زايد

نفع القطوف
11-30-2007, 02:53 AM
نفع القطوف
ــــــــــــ
* * *
القيد : دائرة
كلّما اتّسعتْ هذه الدائرة ازدتَ تقيّداً
إذن :
هنا نقيض ما عُرفَ بأنّ القيد / الدائرة
كلّما اتّسعت ازدتَ حريّةً .

سأجعلُ من دائرتي ضيقاً لأستمتع بحريّتي
وتكون قاب اثنين فقط .


نفع القطوف
أجدتِ الفكر حرفاً
والحرف فكراً ، فشكراً جداً .

قائد الحربي

تمتلك نظرة ذات طابع خاص وفريد
لفلسفة فكرية .. بإتجاه حرية قيد

البعض قد يدعو .. إلى التحرر من قيود الدائرة
وأنت تجعل .. من تضييق قيدها .. حرية لك
لتبقى ضمن حدود دائرة .. تقتصر على أثنين

تختلف روعتك .. وأجدها هنا فائقة حد الدهشة
سأجعلُ من دائرتي ضيقاً لأستمتع بحريّتي
وتكون قاب اثنين فقط .

قايد الإبداع

تقلب موازين الحروف .. رأساً على عقب
والأعجب من ذلك .. أن أتفق معك
لتمكنك من إنتهاج طرق الإقناع

وافر الشكر لك

نفع القطوف

حمد الرحيمي
11-30-2007, 07:20 PM
(دائرة الوفاء والنسيان )
هي دائرة .. نصف محيطها الأول (وفاء)
ونصف محيطها الثاني (نسيان)

لنتخذ مركز الدائرة مكاناً للوقوف
وليكون نظرنا .. منصباً بإتجاه نقطة محددة على محيطها الأول
ولنطلق على تلك النقطة .. مسمى (نقطة وفاء)
يتمركز حولها المقربون إلينا .. وممن نراهم دائماً وأبداً
يلازموننا إحساساً .. وشعوراً

ولكن ماذا عن البقية ؟
ممن تواروا عن أنظارنا ؟
هل نسمح (للدائرة ) أن تزيحهم من أمامنا
كنقاط على محيطها ؟
[/COLOR]


نفع القطوف ...

أهلاً بكِ أختي الكريمة ..


و عذراً على تأخر الرد والتفاعل في موضوعكِ النقي فكرةً و تَفَكُّر ....


في المُقتبس أعلاه ألا يمكن أن نَصِل بالأشكال الهندسية كافة إلى لُب الفكرة ؟


إن كانت الإجابة بـ ( لا ) فهذه وجهة نظر ...

إن كانت الإجابة بـ ( نعم ) فهذا يعني أنه باستطاعتنا تجاوز الأشكال لنُفلسِف العلاقات الإنسانية وفق ظواهر الكون المادية ...


إسقاط أي فكرة / علاقة على أي (مادة ) هو نوعٌ من التمثيل / التشبية البلاغي لتقريب الصورة ..





نفع القطوف ...


جميلٌ هذا التأمل ( الغير عادي ) للأشياء ( العادية ) ...



مودتي ...

دخيل الدرعان
12-04-2007, 12:56 AM
للأمانه لم يتشكل لدي المحورالذي إرتكزتي عليه في أن المقالة الناجحه يستحيل أن تكون فيها معلومات علمية وهل أنتي مع أو ضد وليس بالضرورة أن تكوني ضد أو مع فمن حقك أن لايتشكل لديك رأي ولكن لكي تتضح لي الرؤية لاأكثر والمقاله ماهي إلا معلومة أو خبر ولكن يسهل توصيلها للقارئ بمختلف ثقافته وإهتماماته وبمختلف شرائح المجتمع لأنها بلغته التي يتكلم بها بصياغة أديبة متسلسله لدرجة لايستطيع أن يتنحى القارئ من قراءة المقال عند منتصفه بالإضافه إلى الصياغة الفلسفية ( كخطاب ) بالإضافة مثلاً إلى كتاب لاتحزن والذي لم تصل مبيعاته إلى المليون إلا لأنه يخاطب كافة شرائحة المجتمع ولايقتصر على النخبة

أتمنى أن لاأكون قد خرجت عن إطارك المحدد فلقد تولد لدي مقاله وتشكل لدي رأي في سطرين مماكتبتيه والتي يستحق أن تكون في مقاله ..


لك تقديري ودمتي بود