المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [.. رَسَاَئلِيِ ..] كـَ خَيْطِ لُعَاَبٍ لاَ يَنْفَصِلْ ...!


عُهود عبد الكريم
08-13-2007, 08:54 AM
http://vb.qlbe.com/uploaded/87062_01186964937.jpg

مع سبق الإقرار خارج التردد ,
سـ أبعث برسائلي على ظهر حمام المُتصفح ,
موسومة بورق الياسمين ,
معقودٌ عليها أن لا طريق للوصول إليَّ سوى أنا أو أنتْ .
رسائلٌ سأبعثُها لنقطة تلتقي فيها الفرحة والدمعة ,
لـِ مسافاتٍ من القصص ,
لـِ تاريخ طويل من الأحزان ,
لـِ لمعة الأحلام فوق السماء ,
رسائلي لكل شيء وأي شيء .
رسائلي لا تعرف الموت سوى على صدرٍ دافيء ,
أو وسط محفظة نقود لا تفارق الجيب الأيمن لـِ الثوب الأبيض ,
رسائلي لم تتعلم الشفرات الألكترونية ,
ولا اللدغات الثعبانية ,
رسائلي خضراء تنشر السلام , السلام وحسب .





التوقيع ,,
موسيقى ..! (http://www.kuwaityes.com/song/classic17.ram)

عُهود عبد الكريم
08-13-2007, 08:54 AM
http://vb.qlbe.com/uploaded/87062_01186964672.jpg إليه :
لـِ المرة المليونية بعدد السنوات الضوئية , أنا أُحبّك كثيراً , بل وحبك شيء خارج عن السيطرة والعقل , ليس لـِ عدم أهليه التفكير به , ولكن لإنه أعلى من مستوى التفكير وأدنى بكثير من مقياس الروح ! ليست بـِ ألغاز إنها موازين النبض , ولاجدل حول أهلية ومقياس حُبك , فـ أنت أكثر من يعلم بـِ أني أحبك وتستطيع القسم بدلاً عني , وأنت أيضاً على علم بـِ أنه في كل يوم يولد لك طفل نبض في صدري ويكبر لاحقاً بـِ مجموعة لا بأس بها من النبضات , رُبما عددها فوق ماعدّ البشر من الأرقام , ولا يهمني الآن أن أثبت لك أني أُحبك أكثر منك , ولكني أتعاطى هذه الورقة وأشرب هذا الحبر على أمل أن أنزع من فؤادي تلك الغصة التي خلفتها قبل رحيلي الأخير , هو بالطبع ليس كـ الرحيل بمعناه الذي يشدو بحقيبة سفر ومحطة وميناء , بل هو الرحيل للعودة , رحيلي كي ألتقيك , في ذلك الرحيل / اللقاء كانت الفرحة عصافير تحلق فوق رأسينا , كان النهر لونه أخضر , كان الجسر ألماسي الصُنع , والزهور كل الزهور ياسمين , بالمناسبة أحببت الياسمين منك ولك , علمتني أن أجمل الزهور بياض الياسمين وأستبدلت باقات الكون في عيني لـِ حبة ياسمين تتباهى أنها تلبس فستان زفاف روحها دائماً بلا إنقطاع , كأن الياسمين خُلقت لتكون العروس التي لا تموت .
لا تحاول ن تُعيد قراءة الرسالة أكثر من 100 مرة , ولا تبتسم كثيراً لإنك تتأكد مع كل حرف كم أنا أنثى عاشقة لك , فقط حاول أن تـ تـ تبتع مكامن ضخ الغرام لـِ أوردتي , كي تُصيبها بعطب لا يُشفى إلا بلمسة يديك , حاول أن تستبدل قلبينا , لتشعر أنه آن الآوان لقلبك أن يتدفأ سجيناً داخل قفص نبضي , حاول أن تستخدم شيئاً مُبتكر في المرة القادمة يجعل كفي تلتصق أبد الدهر بيديك ,





التوقيع ,,

نسيت النوم ..!
(http://song1.ozq8.com/music/arabic/lebnan/fayroz/ram/feyroz75.ram)

عُهود عبد الكريم
08-13-2007, 08:55 AM
http://vb.qlbe.com/uploaded/87062_01186964672.jpg إلى عقارب الساعة :
مُنذ أن خُلقتي بـِ إرادة الله على يد أحدهم لا أعرفه ولا يهمني كثيراً أن أعرف من هو , منذ ذلك الوقت وأنتي تتحركين وتزحفين كسلحفاة رشيقة , أما تعبتي ؟
عقاربكِ الثلاث يحملن من الضجر مالم يحمله مُختّرعٌ ألكتروني أخر , والمعضلة في نظري أنكٍ لا تُدركين كم أنتي وعقاربك تفشلون في كل مرة , ولا تسألي فيما فشتلي , حينما الوقت فرح تركظين وكأنك لُدغتي بسمٍ حارق , وحين الحُزن والأرق تتباطئين كـ أنثى بغي تستعرض تفاصيلها بلا تملل ,
بالمناسبة ياذات العقارب , تُجيدين التخفي والتدليس والكذب كثيراً , تُخبرينا بـِ أن الوقت 01.00 ص ومازال السهر حلو الطعم ولذيذ , والقمر يسكر في حضرة النجمات العاريات , كأنك تُذكرينا بـِ غد وأن علينا النوم لـِ إلتقاء الصباح / العمل من جديد , وحين الـ 03.00 م وقتما يكون النسيم قد هوى لـِ نواضر الأزهار يغازلها , وتكون الشمس متمرغة في فم البحر تُقبله ذلك الوقت تُذكرينا بالليل والمساء والنوم والتعب والظلام .
لماذا انتي يا ساعتي كاذبة ومضللة وبائسة رغم شكلك الأنيق ؟






التوقيع ,,
ساعات الشحرورة ..! (http://arabic2.salmiya.net/songs/sabah/ram/sabah15.ram)

قايـد الحربي
08-13-2007, 01:14 PM
أنثى المطر
ـــــــــــ
* * *


رسائلٌ كالعطر و جدائلٌ كالمطر
تواقيعها : صعيقها
وأخضرها : الدفء .

كم من سابح السُحب [ خُلِقَ ] منها !

شكراً لكِ جدّاً .

عُهود عبد الكريم
08-14-2007, 02:45 AM
http://vb.qlbe.com/uploaded/87062_01186964672.jpg إلى الشباك :
تحية مليئة بالزهور الكثيرة مُغلفة بالعطور , أنا أعلم بـِ أنك غاضبٌ علي كثيراً , لإنني نعتُك بالكافر والجاحد والمُلحد والجبار , وكتبت فيك ذات فقد كلمات قاسية أبكتك وشلّت حركتك , وعلى يقينٍ بـِ أنك بكيت كثيراً في سفري لفقد مُداعبة يدي والسهر سارقةً من الوقت وقتاً لـِ أجلك - ودعني أكون دقيقة أكثر - لـِ أجل سرقة النظر للشارع والرصيف البليد والعربات الكسولة والبشر المُزعجين .
في كل ليلة ألتقط من الزمن وقتاً لـِ أجلك ألا يحق لك الغرور بأن المطر يتلهف لك؟ وبالرغم من الثقل الذي تتصنعه كي تُتعب يداي أكثر وأنا أسحب نصفك إلى نصفك لـِ أُحدث شرخاً أرى فيه بصيص " هواء " طائفي " يرد الروح " إلا أن هذا الثقل المُتصنع يُجبرني في كل مرة أن أُذكر نفسي بـِ برنامج الـ " تسمين " كي أكون أقوى وأجابهك دون تنهد وتنفس مُتلاحق بعدما فتح وإغلاق لك .
شباكي الكافر المعلّق وسط صدر حائط صنم لم يتعلم ليونه التمرير , إني الليلة أحببتك من جديد , أحييت بداخلي الطفلة المُحبة , ودللتني بنظرة خاطفة لذلك الذي أتقن إدماني , الليلة لم أشعر بـِ أنك الفاصل الوحيد بيني وبينه , ولم أكرهك لإنك العائق بين تلامس إيدينا , الليلة ياشُباكي أقدم لك الشُكر .
رُبما تتسائل , مالذي فجّر ينابيعك ياعهودنا لـِ تكتبيني وداً وشُكراً ؟ ولا إجابة لدي غير أني إشتقت " له " وأنت فقط من تفهم الأمر وجمع قلبينا على دستور نظرة خاطفة ردت لـِ أوام أرواحنا الإرتواء , وأشبعتَ نهم أنفاسنا بتنهيدة فرح أن مازال الحب على الخير وللخير بـِ إذن فاطر القلوب , لا إجابة سوى أني تمنيت لو أغدو نجمة وأسقط على صدره وسط عربته وأرحل معه لـِ بيته , لبيتنا , للمروج , للجبل الأخير في مدينتنا , للساحة المفروشة رمالاً لا تنتهي , لـِ أنّى مكان , له ومعه وبه وبجانب يديه وقلبه ونبضه الحنون , ألست أنت يا شُباكي من سيمررني بين أعمدتك المُنتصبة بـِ شراسة لا تلين ؟ ألست أنت الذي ستغلق نفسك بنفسك بعد رحيلي كيلا يعلم أهل داري أني هاجرت ؟ لا سواك من يستطيع إتقان هروبي , لذلك دعني الليلة أسكب لك الودّ عربون صداقة من جديد , على شرط إعلان إسلامك للحب وإستسلامك لـ نظرات العشاق في الوقت الذي يروق لنا ~_*




التوقيع ,,
من الشباك ,,
وأنا خدي على الشباك ,,
أنا والشوق ونارُ الحُلوة بستناك ,,
وفرح الدنيا مستني معادي معاك ,,

عُهود عبد الكريم
08-16-2007, 07:34 AM
http://vb.qlbe.com/uploaded/87062_01186964672.jpg إليك (2) :
بحبرٍ مسائي يكتب إختلاسات الضوء من ضحكة القمر مُتغزلاً بالنجمات , ويرسم من الأبجديات كلمات تُشبة قلائد الفُل المُترامية بغنج على ساعد بائع الفل الأسمر , بحبر ظاهرة سواد الليل وباطنه بياض النور . أكتب لك رسالة أخرى , وكلي أمل أن يستمر النسيم في تلاوة أمانته كي تصل رسالتي كـ السلام لـِ تُوقظ فؤادك النائم أو لتسقيك من عذب أحلامي فـ تعاود النوم ضاحكاً مُستبشراً .
سيدي أبيض النبض , الأيام بقربك حبات لؤلؤ ينضمها الحب تباعاً في خيط الحياة لـِ تتزين الفرحة بعقد قصتنا , وتحقق الدُنيا غايتها بـِ جمع أكبر عدد من أطواق اللؤلؤة , أين يا تُرى خبأت الفرحة كنز القصص الكثيرة ؟ لا يهم ؛ فـ أنت الأهم , وأنت صندوق مليء بكل شيء لذيذ وشهي يُغريني أنا دون سواي لـِ إلتهام / ــك .
إن فاتنا يوم دون عناق , فـ القادم أجمل وأكثر إلتصاقاً بالفرح , وإن رمتنا الأيام بين دفتي البعد والـ لا لقاء , فالشمس والقمر لم يلتقيان قبل الان ولن يلتقيان , بالطبع أنت تعلم أن هذا ليس تشاؤماً أغبر , ولكنها رؤى لا تمت لنا بصلة أو لا ترتبط بالواقع البشري بشيء من القرابة , فأنت لست الشمس ولن أكون القمر , والدُنيا خُقلت لـِ يتعارف البشر والتعارف يستلزم اللقاء ولا يشترط البُعد , وفي أفضل الحالات لا يكون اللقاء سوى نهاية لـِ بدايات أخرى أجمل , أما أنت وأنا فالسنوات الماضية المُضافة لـِ أعياد ميلادنا " إلزاماً " لا تعني لنا شيئاً ولم تكن سوى رحلة طويـــــــــــلة وشاقة كثيراً في البحث عن ذواتنا , بالمناسبة لا أفهم لماذا يُستخدم لفظ " النصف الأخر " تجعلني أشعر وكأني مبتورة لا كاملة لا مُكتملة لا ناضجة لا أنثى , حقيقة أني لا أُحب أستخدام هذه الفكرة رغم برائتها أو بياض إستخدامها ولكننا رغم عدم تملكنا للكمال المُطلق الذي هو من خصائص الألوهية ؛ لكننا نتكامل بأنفسنا لابغيرنا حتى وإن كان غيرنا من نحبهم , فـ الكائن الحي وإن أعتمد على غيره يبقى كائناً يحمل على ظهرة ذاته ونفسه ويتحمل تبعيات بشريته , فـ يوم يعرض كتابة حينها لن يكون هناك نصف مُشارك معي أو مكمل لي , لا عليك هلوسات فكرية تجعلني " أشطح " و أسقط فوق رأسك , فتلقفني برفق وأغسل آثار الليل عن وجهي , و أطلق أمرك كي ينتحر النوم و يعيش السهر .
أعود للسنوات الماضية من حياتنا , هي بداية عُمر ولكن لإن لكل بداية خاتمة فقد شمّع لقاءنا على رحلة بحثنا بخاتمة الفرح , أرأيت كيف قصتنا نهاية لشيء وبداية لـِ أشياء أخرى ؟ بالمناسبة , أما زلت تذكر حينما سألتني ما الحب ؟ وأخبرتك أنه تفاصيل صغيرة لا نراها بل نشعرها . الان لك البشرى فالتفاصيل أصابتها تخمة حبك وسمنة الشوق لك , لقد قلتها بالحديث أعلاه , أنت كنز لذيذ ...





التوقيع ,,
أحبك كثيراً ..!

نجمة أمل
08-16-2007, 09:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم








مُتابعة لـِ هذا الخضَّار .، بكل إعجاب

جميلة جداً أنتِ يا صديقة..




.




البندري..!!

عائشه المعمري
08-16-2007, 08:57 PM
أنثَى المَطَر ..!!

.
.
.

صَاحِبَة الحَرف الأخضَر ..!!
يا كُل النَبض أَنتي ..

.
.
.

مع كُل رِسَالة ..!!
أَجِد فكرة جديدة ..!!
أجد نبضاً تزداد سرعته شيئاً فـ شَيء ..!!

.
.
.

هو ..!!
الوقت ..!!
الشباك ..!!
سـ تصل هذه الرسائل إليكم ..!!
على مَتن حَمامَة || أُنثَى المَطر|| البَيضاء ..!!

.
.
.

أنثى المَطر ..!!
رسائلكِ كُتِبت بـ سائل من فِضة ..!!
رسائلكِ تستحق أن نقف قليلاً وكثيراً للتأمل ..!!

.
.
.

كُنت هُنا ,, أنا ذَات دهشة ..!!
فـ لتواصلي

.
.
.

هَمس
<< جاري إرسال رسالة نَصية !!!
:)

دانة بعين بحاري
08-17-2007, 11:13 PM
حروفك كانت زاخرة ..
صافية ..كالمطر
أبدعت كثيرا

هدى مصلح
08-18-2007, 04:13 PM
كم انت رائعة

عُهود عبد الكريم
08-20-2007, 06:40 AM
http://vb.qlbe.com/uploaded/87062_01186964672.jpg إلى خيبة الأمل :
صباحك إسوداد وحُزن , ولا تتعجبي فهذه أقل ما تُهدينيه حينما تزوريني على غفلة كـ العادة , ليس كعادتك معي على وجه الخصوص , فهذا ديدنك " القبيح " مع الأ غلب والكل والجميع , وليس بِمُستغرب ولكن مؤلم , أن ترتطم سفينة الحُلم / البُشرى / التفاؤل / الإقدام / الإستبشار بحائط " صدّك " المانع للفرحة المٌقسم بـِ أن لا يُسرب قطرات من الأمل , فهذه هي خيبة الأمل , وياوجعي منكٍ ومما تجُرينه خلفك ومعك تختالين بمقدرتك لـِ تحويل سير الأفكار من الإيجاب لـِ الإسوداد , ولا شرف في هذا , ولكنها صفعات من الأيام كي نستيقظ على واقعٍ من الهم " كبير " , لن أطيل في رسالتي هذه , فقط هو التساؤل الأخير , ياخيبة أملي القبيحة , من دفعك نحو طريقي و وضعك كسلة مُهملات أمام حُلمي ؟





التوقيع ,,
تشاؤم ..!

د.فيصل عمران
09-03-2007, 02:10 AM
الى أن تقرّ عين الحرف بهذا العطاء



أعود ..

حنان عسيري
09-04-2007, 01:31 AM
،


،



رسائل مختلفة عن كل الرسائل


أنـ ـثـ ـى الـ ـمـ ـطـ ـر

وكم كانت رسائلكِ هادئة جداً

حتى شعرتُ بـ النعاس بـ جوار أحرفكِ




أسعد الله هذا القلب :079:

عُهود عبد الكريم
12-15-2007, 05:23 AM
أنثى المطر
ـــــــــــ
* * *


رسائلٌ كالعطر و جدائلٌ كالمطر
تواقيعها : صعيقها
وأخضرها : الدفء .

كم من سابح السُحب [ خُلِقَ ] منها !

شكراً لكِ جدّاً .



ولأنها خيط لعاب فلن تنفصل سـ تنهمر :)
بل شُكراً لكً ..
شُكراً مثى وثلاث ورباع :)

عُهود عبد الكريم
12-15-2007, 05:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

مُتابعة لـِ هذا الخضَّار .، بكل إعجاب

جميلة جداً أنتِ يا صديقة..
البندري..!!



بل أنتٍ الجمال ..
مُتابعتك قُبلة على جبين فرحتي .. فلا تبخلي :)

عُهود عبد الكريم
12-15-2007, 05:29 AM
أنثَى المَطَر ..!!

.
.
.

صَاحِبَة الحَرف الأخضَر ..!!
يا كُل النَبض أَنتي ..

.
.
.

مع كُل رِسَالة ..!!
أَجِد فكرة جديدة ..!!
أجد نبضاً تزداد سرعته شيئاً فـ شَيء ..!!

.
.
.

هو ..!!
الوقت ..!!
الشباك ..!!
سـ تصل هذه الرسائل إليكم ..!!
على مَتن حَمامَة || أُنثَى المَطر|| البَيضاء ..!!

.
.
.

أنثى المَطر ..!!
رسائلكِ كُتِبت بـ سائل من فِضة ..!!
رسائلكِ تستحق أن نقف قليلاً وكثيراً للتأمل ..!!

.
.
.

كُنت هُنا ,, أنا ذَات دهشة ..!!
فـ لتواصلي

.
.
.

هَمس
<< جاري إرسال رسالة نَصية !!!
:)



ياسيدة الهمس ..
لم تكن رسائلي سوى خليط من نور ونار صاغوني حرفاً ..
الرسائل هي الأمر الوحيد المبارح والغير مسؤول والـ يمكن مواراتُها عن أعين التمزيق :)
شُكراً لعظيم اطراؤكٍ ..
ولكٍ خمائل الياسمين طوع يمينك :)

عُهود عبد الكريم
12-15-2007, 05:30 AM
حروفك كانت زاخرة ..
صافية ..كالمطر
أبدعت كثيرا



لكٍ هذا المطر يادانة :)
شُكراً للعطاء ..

عُهود عبد الكريم
12-15-2007, 05:31 AM
كم انت رائعة




وكم أنتٍ جميلة :)
ياسميني ..

عُهود عبد الكريم
12-15-2007, 05:32 AM
الى أن تقرّ عين الحرف بهذا العطاء



أعود ..



يـ ألله .. وهل بحروف رسائلي ستقر عينيك ياسيدي ؟
حينها سـ أقلد حروفي وساماً من نور :)
شُكراً لكْ :) ..

عُهود عبد الكريم
12-15-2007, 05:34 AM
،
رسائل مختلفة عن كل الرسائل

أنـ ـثـ ـى الـ ـمـ ـطـ ـر
وكم كانت رسائلكِ هادئة جداً
حتى شعرتُ بـ النعاس بـ جوار أحرفكِ

أسعد الله هذا القلب :079:



وأسعد الله قلبك وروحك بالراحة والنبض الباسم ..
ياسميني لكٍ :)

عُهود عبد الكريم
12-15-2007, 05:36 AM
http://vb.qlbe.com/uploaded/87062_01186964672.jpgإلى صديقي البائس / اليائس :
مُمتلئة بالرغبة لـٍ الكتابة عنك أو لكْ لا ثمة فرق فكلاهما يؤديان إلى الإحساس , وهذه الغاية التي سـ أستدركها في رسالتي هذه , التي خُلقت لـٍ توها من رحم الـ الشعور بك أو بحالنا جميعاً ..
أخبرني من منّا لم يكتوي بالوجع ؟ ولم تقذفه الأقدار خلف أسوار السعد ؟ من منّا لم يسهر بكاءاً ولم يبكي السهر ؟ في هذه الدُنيا يا صديقي لم نُخلق نحن للفرح الدائم , هي قطرات قطرات بين الحين والحين تُهدأ روع القلوب من نار الكبد , وتسقي شرايين الأحلام أن تكتمل قطرات الراحة كأساً نشربه بالهناء الفكري العاطفي , ويفني العُمر , تصور تفنى أعمارنا ويبقى حُلم الفرحة مُحرمٌ على الإكتمال , غير خاضع لـٍ التحقيق وعناق الواقع ..
أناقمٌ أنت على دُنياك وحالك وفكرك وحُبك الذي لم يأتٍ والبسمة التي لم تزرعها على أرض نومك والطفلة البكر من الأحلام التي لم تنجبها لـٍ آن ؟ إن كنت هكذا فـ طريق الله بيّن , واسعٌ ومحطاتهُ كُثر وعلى جانبي الطريق تتلقف المُسافرين إلى ربهم تسقيهم كوثر الصبر , فتستمر الرحلة مليئة بالإطمئنان وراحة البال من التفكير في الـ غيبيات الُمغيبات في الماضي والأقدار ولماذا أنا ومتى ينتهي وإلى من وكيف ..
ياصديقيَ البٍكرْ , طفلُكً الموجوع بداخلك أطلق سراحه يتنفس " الحرف , الصراخ , البكاء , الحديث " أطلقه من سجن الألم لـٍ رحابة يتربى فيها بذاته ويُربيها بعضُ ذكرياتك لن أقول الملونة بـٍ كل الألوان , فما زالت بعض الذكرى في رأسك بيضاء لم تمت وإن ماتوا مُلونيها , أتعلم , أدمعتً عيناي لإنني حينما أفكر وسمعي يُعانق حُزن عُزف على ناي يبكي , يأزُني الدمع لـٍ التنفس , ولم يكن هذا السبب , الـ إختناق هو الجاني المُتهم ..
سألتُك بخالقنا أن تترك الحُزن جانباً وعُد أرجوك لـٍ الهدوء ولا تتعجب من حال الدُنيا والبشر , ولا تستفهم عن تقلبات الأمزجة , وعن لون الكذب الأبيض المسود ..



التوقيع ...
حُزن مُتعمد..! (http://www.iraqiart.com/realrm/music/anwar/lami.rm)

عُهود عبد الكريم
12-15-2007, 05:38 AM
http://vb.qlbe.com/uploaded/87062_01186964672.jpg إلى الإفتراض:
تتسكع الأفكار في رأسي ترقص , تنام , تُشاهد الأعصاب , وتلعب بالدم :) , ولم يكن الإستبعاد أحد عاداتي التلقائية , لذا لم يحدث أن وبخت فكرة طرأت برأسي أو أقصيتها نحو المهملات , بل أتحاور بيني وبينها في صمتٍ عامٍ حول لماذا وكيف ومتى وأين ومالغاية , وللحق فـٍ أن أغلب نقاشاتي وأفكاري " تنتهي " بلا شيء وبلا بُعد ملموس , ولا عجب , فـ الأفكار تزدحم على برمجتي العقلية قبل نومي بثواني , ويغلبها نعاسي وأسّوف بـٍ أنني سـ أدونها حينما إستيقاظ , وبالفعل بعدما صحوة أتذكر بـٍ أنه كانت لي فكرة ما ولكني نسيتها الآن :) ..
سيدي الإفتراض ..
مرحباً بك وعُذراً على ماسبق من حديث لا تهتم له كثيراً , إنني الآن في حالة توقف أمام أبعادك الواسعة , وقد يحق لي أن أُخبرك بـٍ أنك نجحت في الإقتراب من " لو " السعادة والفرح , فعادة نفترض الخير الجمال الجيد , ولكني بحكم عربيتي المتهمة في كل شيء أفترض دوماً الإحتمالات السئية السوداء , وأكاد أجزم بـٍ أنها هي الخاتمة للشي " س" وهي المخرج الطبيعي للأمر هذا أو ذاك , وبالطبع ليس لـٍ إسوداد أفق روحي أو حزن قلبي , ولكني نشأت على تقديم السيء قبل الجيد ربما كيلا أتعرض لهزات شُعورية ؟ فنحن على درجة عالية من الحساسية العاطفية , ولربما لإن إفتراض السيء وعدم حصولة فرحة حقيقة ؟
سيدي الإفتراض ..
هذه المرة فقط إفترضت السعد قبل البُعد , وأخاف كثراً أن تخذلني , لإنني خذلت نشأتي وأقتفيت أثر نزعتي , أملي بـٍ أن يكون القادم أجمل ..




التوقيع ,,
لـــو ..! (http://egyptian.salmiya.net/songs/m-fuad/ram/foad26.ram)