بدر الحربي
08-14-2007, 10:44 PM
.
.
.
http://www.fotosearch.co.uk/thumb/GSH/GSH154/GS044062.jpg
نصيحة:
قبل قراءة المقال:
- ضع بجانبك نصف كوب ماء
- 2 حبة بنادول إكسترا
* لمن لديهم حساسية للبنادول مثلي
لا مانع من حبة "بروفين"..!
:)
،
عالم غريب
يوما عن يوم
أتأكد من معنى مادية الحياة
وأجد نفسي لا ألوم مادونا عندما صرخت:
We are living in a material world
and I'm a material girl
"نحن نعيش في عالم مادي و أنا فتاة (مادية)"
(مادية) عالمنا الحالي حقيقة لا يمكن تجاهلها
لكن المادة من صُنع الإنسان
والإنسان في جذوره وإنتماءاته يعود لنفس الأصل وهو (الأرض)
(الأرض) التي أوهمونا بأنها تتكلم عربي في (السبعينات)
(السبعينات) التي شهدت أوج القومية
العربية وخذلانها في الوقت نفسه
حينما ظننا أننا بخطبنا الحماسية فقط سنهزم (اسرائيل)
(اسرائيل) التي أذاقتنا الأمرّين
هذه الأيام فكلما أفقنا من صدمة اكتشاف خيبة وعمالة
إستيقظنا على وهمٍ (آخر)
(الآخر) فيلم أثار جدلاً ليوسف شاهين
الذي يحاول تغيير رتم الحياة بأفكاره
وإقناعنا بأن العقل يحكم قبل العاطفة و(الفطرة)
(الفطرة) التي إنقلبت عند الكثيرين
إلا من رحم الله وأصبح البشر (يولدون قتلة)
(ولدوا قتلة) أو "Born Killers" فيلم أمريكي شاهدته
حينما كانت علاقاتنا بأمريكا علاقة الحلم والحالم
ولم أكره أفلامها إلا حينما رأيت مشهدا في فيلم أمريكي آخر
لصمويل جاكسون على ما أظن يصف المسلمين فيه
بـ (القذرين)
(القذرين) stinky وأحيانا البخلاء stingy
كانت ألقابا سائدة لليهود في العصور الماضية
قبل أن يتسللوا للإقتصاد ويعتلوا هرمه
فمُسحت هذه الكلمة من قواميس الأوربيين
وحولها اليهود بذكاء (للمسلمين)
(المسلمون) أبناء جلدتي الذين ارأف بحالهم أحيانا وأحزن عليهم أحيانا
وأعجب من سذاجتهم أحيانا اخرى
خصوصا حينما يصدقون بأن أمريكا (ديموقراطية)
(الديموقراطية) تتشدق بها أمريكا لكنها مع ذلك لاتنكر حقيقة أن من ينتخب الرئيس هم 30 بالمائة فقط من الشعب والبقية إما ليس لهم أصوات إنتخابية أو من أقليات تحت وطأة (العنصرية)
(العنصرية) كلمة طالما ألصقوها بالإسلام ووصفوه بالعنصرية والعداء لليهود والسامية ونسي قادة أمريكا و أوروبا أنهم كانوا يقتلون السود كالحيوانات ويغتصبون نسائهم ويمثلون بأجسادهم في قصص ومعارك ومآسي مثبتة عبر (التاريخ)
(تاريخ أميركي) أو "American History"أحد الأفلام الممنوعة رقابيا، شاهدته مع صديق أمريكي منذ سنوات ولا أدري سبب منعه مع أنه يبين مدى عنصرية الأمريكيين في الماضي ضد السود مشاهد مقززة وجرائم بشعة يرتكبها رجال الشرطة وغيرهم في حق (السود)
(السود عيونه) أغنية رومانسية نوعاً ما صورها مصطفى قمر وغناها في بداياته لتضاف لإنتاجنا الجزل والمستمر من الأغاني والفيديو كليبات والتي سنورثها لأجيالنا القادمة ليطوروها ويستفيدوا منها وطبعا ستكون سلاحاً فعالاً في مواجهة (الأمم)
(الأمم) المتحدة منظمة زائفةعلاقتها بأمريكا متأصلة حتى الأسماء متشابهة: الولايات المتحدة والأمم المتحدة
تشابه في الأسماء وتشابه في القرارات و(الرغبات)
(الرغبات) البسيطة حرمونها منها لم نعد نريد المال ولا الرفاهية أصبحت رغبات أي مواطن بسيط الآن هي العيش في أمن و(كرامة)
(الكرامة) التي يحاولوا سلبها منا فأصبحنا نُهان في مطارات العالم ولنا صف أو queue خاص في مطارات أمريكا ليس لأننا مواطنون VIP ولكن ليمعنوا في تفتيشنا وإذلالنا وبقية الشعوب تتفرج فترسخ الصورة للعالم أجمع بأننا بلد (الإرهاب)
(الإرهاب) الذي أصبح شماعة حروبهم ضدنا قرأت مؤخراً من مقالات لخبراء إسرائليين بأنه إذا كانت العراق وسوريا وإيران هي جسد الإرهاب فالسعودية هي رأسه وإذا استئصل الرأس مات (الجسد)
(الجسد) الواحد تشبيه عظيم من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم للمسلمين في توادهم وتراحمهم واليوم بدأت أشك في مدى إسلامنا وأنا أرانا نخفي التعاطف مع إخواننا مداهنة لأعداءنا إلهي كل هذا (خوف)
(الخوف) يا صديقي أمر طبيعي وكل إنسان له مخاوفه بعضها غريب وبعضها مقبول حتى أن رجلاً ضخم الجثة كان يخاف من القطط ورؤيتها حتى إنه إضطر ذات مرة للنوم على الدرج حينما وجد قطة نائمة عند باب شقته إلى أن إستيقظ صباحا على ضحكات (امرأته)
(المرأة) هي أمي وأمك وأختي وأختك
وكانت آخر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم إستوصوا بالنساء خيراً ومع ذلك نجد واقعها مرير غالباً فهي إما مرفهة جدا لدرجة الإبتذال والتحرر في مجتمعات وإما مقيدة في مجتمعات أخرى مجردة من جميع (الحقوق)
(الحقوق) تخصص جميل طالما حلمت به وما أجمل أن تحمل بكالوريوس حقوق لكن كيف تدافع عن حقوق الآخرين وأنت في واقعك مسلوب الحقوق جميعا بحجة ماتقتضيه (السياسة)
(السياسة) في العالم العربي أقرب للنجاسة إن صح التعبير قوامها المال والتملق وطحن الشعوب
قلة من القادة هم الذين يستحقون لقب ساسة محنكون الآن
وأخشى أن آخرهم سياسياً في عصرنا الحالي كان فهد بن عبدالعزيز رحمه الله ملك المملكة العربية (السعودية)
(السعودية) دولة قائمة على الشريعة وهي اليوم تدفع ثمن ذلك لكنه طبعا ثمن عزة ورفعه ومجد كل هذا لأنها مسلمة غنية آمنة معتدلة مترابطة وستبقى كذلك بمشيئة الله ولن يضرها شر حاسد إذا (حسد)
(الحسد) كلمة حفظتها من كثر ماقرأتها وسمعتها في لقاءات الفنانين الأقرب لمهرجين: هل تؤمن بالحسد؟
فتأتي إجابة الفنان الواثق:
- طبعا ده مذكور في القرآن
وأي شيء ستحسد عليه
خفة رقصك أم نشاز صوتك أم غزارة علمك
ألا يعلمون بأنهم عالة على (المجتمع)
(المجتمع) اليوم يمر بمتغيرات حادة مع ثبات أساليب التربية
مما سيؤدي حتما لجيل جديد ضائع
فكيف نخاطب جيل النت والعولمة بمباديء الكتاتيب والحفظ
إن لم نتغير.. حتما سنكون في مأزق (عظيم)
(عظيمة) القلب إنسانة برتبة ملاك
تستطيع أن تستشف طباعها قبل رؤيتها تعرفها من كتاباتها فقط
تعرف قيمها وطيبتها وأخلاقها الوحيدة التي تجبرك على التحليق عالياً كلما قرأت لها (يومياً)
(يومياً) عود نفسك على أن تبدأ يومك بدعاء الإستيقاظ وتختمه بدعاء ماقبل النوم وتذكر والله أن ما بعد الموت يشيب له الولدان وأعجب من نسيان البشر لأمر الموت
وهم يموتون يوميا الموتة الصغرى عند النوم
فكيف نغفل عن الكبرى طوال (حياتنا)
(حياتنا) أصبحت أسيرة الماضي في ظل عدم وجود حاضر "يبيض" الوجه وكل حواراتنا مقالاتنا تمجيد بماضينا التليد وأسلافنا العظماء إلى متى؟ نندب حالنا ونتوهم إمكانية عودة (الماضي)
(الماضي) عقدة مستعصية الحل في واقع أمتنا المرير
رغم أننا في حالاتنا العاطفية وجدنا حلا لها
كيف لا ونحن شعوب الحب والعشق والغناء
في التسعينات كان شبابنا العربي يصدح معاتبا حبيبته
" مبلاش نتكلم في الماضي.. الماضي ده كان كله (جراح) "
(جراح) الحب قد ننساها ونطوي صفحتها
ونبدأ تجربة أخرى وننجح
لوجود العزم والإرادة أما جراح الأمة فتفتر عندها عزائمنا
وإن لم تشفها صحوة جماعية فلن تشفيها (كلمات)
(كلمات) من القلب نقلتها لكم أحبتي
ربما تمثل وجهة نظر شخصية لستم مجبرين عليها
لكني أجد نفسي أعيش لحظات سعيدة من حياتي
مقتسماً معكم حروفاً من فكر ونور
في "أبعاد أدبية" جميعاً بلا (استثناء)
(استثناء) أخير
يجب أن ينتهي المقال عند هذا الحد
وإلا أصابنا (الجنون)
(الجنون) أحيانا نوع من..........
إممممم بس خلااااص
:D
يتبع الجزء الثاني:
v
v
v
http://www.khozamanajd.com/upload/najd//albader07-04-2007.gif
.
.
http://www.fotosearch.co.uk/thumb/GSH/GSH154/GS044062.jpg
نصيحة:
قبل قراءة المقال:
- ضع بجانبك نصف كوب ماء
- 2 حبة بنادول إكسترا
* لمن لديهم حساسية للبنادول مثلي
لا مانع من حبة "بروفين"..!
:)
،
عالم غريب
يوما عن يوم
أتأكد من معنى مادية الحياة
وأجد نفسي لا ألوم مادونا عندما صرخت:
We are living in a material world
and I'm a material girl
"نحن نعيش في عالم مادي و أنا فتاة (مادية)"
(مادية) عالمنا الحالي حقيقة لا يمكن تجاهلها
لكن المادة من صُنع الإنسان
والإنسان في جذوره وإنتماءاته يعود لنفس الأصل وهو (الأرض)
(الأرض) التي أوهمونا بأنها تتكلم عربي في (السبعينات)
(السبعينات) التي شهدت أوج القومية
العربية وخذلانها في الوقت نفسه
حينما ظننا أننا بخطبنا الحماسية فقط سنهزم (اسرائيل)
(اسرائيل) التي أذاقتنا الأمرّين
هذه الأيام فكلما أفقنا من صدمة اكتشاف خيبة وعمالة
إستيقظنا على وهمٍ (آخر)
(الآخر) فيلم أثار جدلاً ليوسف شاهين
الذي يحاول تغيير رتم الحياة بأفكاره
وإقناعنا بأن العقل يحكم قبل العاطفة و(الفطرة)
(الفطرة) التي إنقلبت عند الكثيرين
إلا من رحم الله وأصبح البشر (يولدون قتلة)
(ولدوا قتلة) أو "Born Killers" فيلم أمريكي شاهدته
حينما كانت علاقاتنا بأمريكا علاقة الحلم والحالم
ولم أكره أفلامها إلا حينما رأيت مشهدا في فيلم أمريكي آخر
لصمويل جاكسون على ما أظن يصف المسلمين فيه
بـ (القذرين)
(القذرين) stinky وأحيانا البخلاء stingy
كانت ألقابا سائدة لليهود في العصور الماضية
قبل أن يتسللوا للإقتصاد ويعتلوا هرمه
فمُسحت هذه الكلمة من قواميس الأوربيين
وحولها اليهود بذكاء (للمسلمين)
(المسلمون) أبناء جلدتي الذين ارأف بحالهم أحيانا وأحزن عليهم أحيانا
وأعجب من سذاجتهم أحيانا اخرى
خصوصا حينما يصدقون بأن أمريكا (ديموقراطية)
(الديموقراطية) تتشدق بها أمريكا لكنها مع ذلك لاتنكر حقيقة أن من ينتخب الرئيس هم 30 بالمائة فقط من الشعب والبقية إما ليس لهم أصوات إنتخابية أو من أقليات تحت وطأة (العنصرية)
(العنصرية) كلمة طالما ألصقوها بالإسلام ووصفوه بالعنصرية والعداء لليهود والسامية ونسي قادة أمريكا و أوروبا أنهم كانوا يقتلون السود كالحيوانات ويغتصبون نسائهم ويمثلون بأجسادهم في قصص ومعارك ومآسي مثبتة عبر (التاريخ)
(تاريخ أميركي) أو "American History"أحد الأفلام الممنوعة رقابيا، شاهدته مع صديق أمريكي منذ سنوات ولا أدري سبب منعه مع أنه يبين مدى عنصرية الأمريكيين في الماضي ضد السود مشاهد مقززة وجرائم بشعة يرتكبها رجال الشرطة وغيرهم في حق (السود)
(السود عيونه) أغنية رومانسية نوعاً ما صورها مصطفى قمر وغناها في بداياته لتضاف لإنتاجنا الجزل والمستمر من الأغاني والفيديو كليبات والتي سنورثها لأجيالنا القادمة ليطوروها ويستفيدوا منها وطبعا ستكون سلاحاً فعالاً في مواجهة (الأمم)
(الأمم) المتحدة منظمة زائفةعلاقتها بأمريكا متأصلة حتى الأسماء متشابهة: الولايات المتحدة والأمم المتحدة
تشابه في الأسماء وتشابه في القرارات و(الرغبات)
(الرغبات) البسيطة حرمونها منها لم نعد نريد المال ولا الرفاهية أصبحت رغبات أي مواطن بسيط الآن هي العيش في أمن و(كرامة)
(الكرامة) التي يحاولوا سلبها منا فأصبحنا نُهان في مطارات العالم ولنا صف أو queue خاص في مطارات أمريكا ليس لأننا مواطنون VIP ولكن ليمعنوا في تفتيشنا وإذلالنا وبقية الشعوب تتفرج فترسخ الصورة للعالم أجمع بأننا بلد (الإرهاب)
(الإرهاب) الذي أصبح شماعة حروبهم ضدنا قرأت مؤخراً من مقالات لخبراء إسرائليين بأنه إذا كانت العراق وسوريا وإيران هي جسد الإرهاب فالسعودية هي رأسه وإذا استئصل الرأس مات (الجسد)
(الجسد) الواحد تشبيه عظيم من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم للمسلمين في توادهم وتراحمهم واليوم بدأت أشك في مدى إسلامنا وأنا أرانا نخفي التعاطف مع إخواننا مداهنة لأعداءنا إلهي كل هذا (خوف)
(الخوف) يا صديقي أمر طبيعي وكل إنسان له مخاوفه بعضها غريب وبعضها مقبول حتى أن رجلاً ضخم الجثة كان يخاف من القطط ورؤيتها حتى إنه إضطر ذات مرة للنوم على الدرج حينما وجد قطة نائمة عند باب شقته إلى أن إستيقظ صباحا على ضحكات (امرأته)
(المرأة) هي أمي وأمك وأختي وأختك
وكانت آخر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم إستوصوا بالنساء خيراً ومع ذلك نجد واقعها مرير غالباً فهي إما مرفهة جدا لدرجة الإبتذال والتحرر في مجتمعات وإما مقيدة في مجتمعات أخرى مجردة من جميع (الحقوق)
(الحقوق) تخصص جميل طالما حلمت به وما أجمل أن تحمل بكالوريوس حقوق لكن كيف تدافع عن حقوق الآخرين وأنت في واقعك مسلوب الحقوق جميعا بحجة ماتقتضيه (السياسة)
(السياسة) في العالم العربي أقرب للنجاسة إن صح التعبير قوامها المال والتملق وطحن الشعوب
قلة من القادة هم الذين يستحقون لقب ساسة محنكون الآن
وأخشى أن آخرهم سياسياً في عصرنا الحالي كان فهد بن عبدالعزيز رحمه الله ملك المملكة العربية (السعودية)
(السعودية) دولة قائمة على الشريعة وهي اليوم تدفع ثمن ذلك لكنه طبعا ثمن عزة ورفعه ومجد كل هذا لأنها مسلمة غنية آمنة معتدلة مترابطة وستبقى كذلك بمشيئة الله ولن يضرها شر حاسد إذا (حسد)
(الحسد) كلمة حفظتها من كثر ماقرأتها وسمعتها في لقاءات الفنانين الأقرب لمهرجين: هل تؤمن بالحسد؟
فتأتي إجابة الفنان الواثق:
- طبعا ده مذكور في القرآن
وأي شيء ستحسد عليه
خفة رقصك أم نشاز صوتك أم غزارة علمك
ألا يعلمون بأنهم عالة على (المجتمع)
(المجتمع) اليوم يمر بمتغيرات حادة مع ثبات أساليب التربية
مما سيؤدي حتما لجيل جديد ضائع
فكيف نخاطب جيل النت والعولمة بمباديء الكتاتيب والحفظ
إن لم نتغير.. حتما سنكون في مأزق (عظيم)
(عظيمة) القلب إنسانة برتبة ملاك
تستطيع أن تستشف طباعها قبل رؤيتها تعرفها من كتاباتها فقط
تعرف قيمها وطيبتها وأخلاقها الوحيدة التي تجبرك على التحليق عالياً كلما قرأت لها (يومياً)
(يومياً) عود نفسك على أن تبدأ يومك بدعاء الإستيقاظ وتختمه بدعاء ماقبل النوم وتذكر والله أن ما بعد الموت يشيب له الولدان وأعجب من نسيان البشر لأمر الموت
وهم يموتون يوميا الموتة الصغرى عند النوم
فكيف نغفل عن الكبرى طوال (حياتنا)
(حياتنا) أصبحت أسيرة الماضي في ظل عدم وجود حاضر "يبيض" الوجه وكل حواراتنا مقالاتنا تمجيد بماضينا التليد وأسلافنا العظماء إلى متى؟ نندب حالنا ونتوهم إمكانية عودة (الماضي)
(الماضي) عقدة مستعصية الحل في واقع أمتنا المرير
رغم أننا في حالاتنا العاطفية وجدنا حلا لها
كيف لا ونحن شعوب الحب والعشق والغناء
في التسعينات كان شبابنا العربي يصدح معاتبا حبيبته
" مبلاش نتكلم في الماضي.. الماضي ده كان كله (جراح) "
(جراح) الحب قد ننساها ونطوي صفحتها
ونبدأ تجربة أخرى وننجح
لوجود العزم والإرادة أما جراح الأمة فتفتر عندها عزائمنا
وإن لم تشفها صحوة جماعية فلن تشفيها (كلمات)
(كلمات) من القلب نقلتها لكم أحبتي
ربما تمثل وجهة نظر شخصية لستم مجبرين عليها
لكني أجد نفسي أعيش لحظات سعيدة من حياتي
مقتسماً معكم حروفاً من فكر ونور
في "أبعاد أدبية" جميعاً بلا (استثناء)
(استثناء) أخير
يجب أن ينتهي المقال عند هذا الحد
وإلا أصابنا (الجنون)
(الجنون) أحيانا نوع من..........
إممممم بس خلااااص
:D
يتبع الجزء الثاني:
v
v
v
http://www.khozamanajd.com/upload/najd//albader07-04-2007.gif