مشاهدة النسخة كاملة : وَطَــــــن الـ // سُـــكّــر .. !!
سكر الجرح
11-12-2008, 02:44 AM
أن اضحك واُصدّق ذلِك و بِقوة تأثير أمدّ كفّي ك ردّة فعلٍ عفويّه
وفي ذات الوقت تتوقف حيثُ لا كفّ مُصافِحه سِوى الهواء !
و بِخجل مُميت أدسّ كفّي وبإلتفاتٍ سريع أيضاً خشية إنتباه قريبٍ ما!
أن أبدو أكثر شحوباً ولحظه أبدو كَ فصلِ ربيع وبين اللحظتين
أبدأ في الإنشغال بترتيب ماضي مُربك خوفاً من تصادم ما ولاتسأليني
معنى ذلك !
أن تُحدّثني حقيقةٍ ما مؤلِمه وتُحاول دون عناء إثبات نفسها وانا بِ غباء
مُزمِن أُقاطعها بِ : ( طيّب اجلسي ) وبِتوتر أُزيل غُبار الكُرسي حتى لا
تأخذ فِكره سيئه عنّي و بِ إهتمام ساذج قائله لها : عُذراً أكملي ..!
أن يكون يومي أشبه بِ جريده يوميّه أغلب قُرائُها يُفضّلون البدء في
قرائتها من آخر صفحة منها و التوقف عندها أيضاً وبإعتقادٍ مِنهم بإن
هذه الورقه هي مايهمّ بينما مابين تلك الصفحات كُلها تعبئة ورق فقط !
أن أُطيل النظر إلى راحة كفّي و ..... فقط .. !
..........
............ حينما يبدأ حديثي بِ ( أن ) .. تذكّري خيّبة يومي التي
حدّثتُكِ عنها ولم أُطيل !
:
:
ألم يحن الوقت لِ مُصارحه جماعيّه و لـ تكُن كَ أحاديث روتينيه !
سيكون افضل بِ كثير من إهداء خيبات واحده تلو الأُخرى و بِ حنانٍ بالغ !
كفى !
سكر الجرح
12-03-2008, 02:55 AM
قد يبلغُ الحنين أعلى قمة بي .. ويُثقل عليّ حملُ ذلك حتّى أرى نفسي إمرأة عجوز وبي تجاعيد نحتها الجفاء كِ تمثال مصلوب في روحي لا أستطيع إزاحتهُ بِ مُفردي .. هل من مُعين !؟
...
....
هل من مُعين !!؟
.. ..
........
لا أسمعك ليس عليك إخفاض صوتك في كُل مره .. أقولها غاضِبه !!
.. .......
................
ضحكات مُتتاليه ..
لاتُلقي باللوم عليّ بينما سمعُكِ بات ضعيف الفتره الأخيره .. !
فـ أنا أصرُخ في وجهكِ .. الا تسمعين !!!؟
... ........
...............
هه !؟
إذن خُذ بيدي .. إنتبه لي .. سوف أتقدم بِ ثلاث شهقات وبعد ذلك أزح التمثال !
أخشى أن تُكسِر ذكرى قريبٌ ما أو تُرهِق الساكنين في الأقصى هُناك !!
كُن حذر .. أتسمعني !.؟
كُن ... !!!
.....
( تلك النُقط الفارغه والتي كانت جواباً للعجوز كـ صدى لِ صوتٍ غير مسموع )
هي أصوات تسنين سكاكين الجفاء .. ويتراءى لها الجفاء مُلبّي لـ ندائها !
حتّى ظنّت أنّه سيمُدّ يدُ الآمان .. . !!
هكذا هو فعلُ الحنين .. و الجفاء .. والذكرى المُحرقه معاً !
يورثون أمرأه بِ قلب عجوز .. بلغت من الحزن عتيّا !!
,,,,,,,
:
سكر الجرح
12-03-2008, 04:00 AM
يا راحلين .. ألا يُثنيكم الشوق عن الرحيل !؟
إن لم يكُن الشوق .. فـ الذكريات ألم تُجدي !!؟
إن لم تكُن الذكريات .. فـ الوعود ألم تُرهق مُتن الفراق !؟
رُبما أحسنتُ الظن كثيراً .. جاهِدوا حتّى تُخيبوه .. سـ أرضى !
جاهِدوا .. !
:
سكر الجرح
12-03-2008, 03:37 PM
أستودعكم الله الذي لاتضيعُ ودائعه ..
:
:)
سكر الجرح
12-21-2008, 12:10 AM
لستُ أنا ,, !
سكر الجرح
12-22-2008, 09:13 PM
حتّى أتعلّم التحدّث أليك وَ معك !
سـ أُقفل كُل النوافذ !
:
سكر الجرح
12-26-2008, 04:06 AM
ليست صٌدفه عودتنا الأولى !
وأيضاً تلاقينا لأول مره لم يكُن لِ الصُدفه دور
في ذلك !
لاتعلمون , من ورائكم كُنت أخلق المواعيد و
المواقف وأتصنّع الدهشه كما تفعلون سابقاً !
في آخر الوقت , أصبحتم غير مُسلّين .. لا يهم
أيضاً قد أكون أنا من أسرفت في خلق المواعيد
حتّى فقدنا لذّتها !
الغريب فعلاً .. عودتنا الأخيره رُغم إنها مُستبعده تماماً
كانت صُدفه !
أصبحت الأشياء تفلتُ من يدي دون عناء مِنها .. !
:
ياصديقي الأب ..
مهلاً .. هل أبدو خاويه الآن !؟
غير مُباليه بِما سيحدث بعد الآن تحديداً .. !
ولايؤرقني ترتيب الأحداث هُنا أو هُناك أو مابعد المكانين !
فقط أحتاج أن أُطمئن ذاكرتي بإن : لا حنين قادم !
وأقفل كُل الأبواب ورائي ..
:
الجهل بالأسباب أقل إيلاماً من إنكشافها لنا !
هذا آخر الحديث .,
سكر الجرح
12-28-2008, 09:37 PM
كَ الغصّه ماوعدتُ بِه الآن !
قُلتها أولاً وهذه الأخيره ليس لأجلي أنا !
بل من أجل أن تبقى نفسك أكثرُ أمناً وأن
تُريحها من دوامة التوقّع والترقّب !
من الظُلم أن نُراهن على صدق تِلك الوجوه !
من فينا يضمُن كسب الرهان وإن إتسعت هذه
الوجوه صدقاً .. حتّى وإن طال الزمان !
الأشياء بدت تختلف هذه المرّه بِكٌل حرص !
والوجوه كذلك .. !
:
نقطه ع السطر .
سكر الجرح
12-30-2008, 01:46 PM
أتسائل بِ حُرقه !!
مالذي يستحق كل ذلك !؟
ولا أبحث عن إجابه .. لأ !
كُل الأجوبه مُتاحه أمامي .. عليّ أن
أختار فقط !
:
أغراب , ويسكنّا وطن !
و يسكن وطنّا .. أغراب .. !
سكر الجرح
12-31-2008, 03:20 AM
أخشى أن يكون ذلك المكان البعيد !
أقرب مما نحنُ فيه الآن !
لست مُتشائمه .. واقعيه فقط !
سكر الجرح
01-04-2009, 10:29 PM
:
لاجديد !
الكون بِ أكمله لايُغري !
كُل شيء في غير مكانه و زمانه !
أحتاج الرحيل ..
من يحتاج ذلك !!!؟
سكر الجرح
01-04-2009, 11:19 PM
[ يحدث كثيراً ...
أن نبحث عنّا في زوايا المسافات فلا نجدنا ...! ]
لم تكذب !
بل يحدث دائماً ولن نتوقف !
:
إلى لقاء ,
سكر الجرح
01-05-2009, 06:19 PM
:
:
:
يا عمُّ إني غصن لا حياة لهُ
قُطِعت بالغدر عن اصلي وسيقانِ
فقدتُ روحي أمي والحبيبَ أبي
فقدتُ أهلي وأرحامي وجيرانِ !
،
أُمي فلسطينُ لا : تأسي ولا : تهِني !
فلسطين / إطمئني
لازلنا نُجيد ترديد القصائد والاناشيد
وردّاة الفعل الوقتيّه !
سكر الجرح
01-05-2009, 10:26 PM
يبدو الكون مُخيف أكثر مما كان !
والهروب منه أصعب من مواجهته وأنا
لست بـ شُجاعه !
وتأملي المُستمر لايُجدي حيث لاقرار ينتُج !
ومسألة الهِجره راقت لي كثيراً !
سأتأمل أكثر إذن !
سكر الجرح
01-05-2009, 10:56 PM
كُنت أُذكّر فقط :
لم أغفلها .. وإني هُنا !
ولازلت ,
سكر الجرح
01-13-2009, 04:58 PM
تغفو الأماني على دقيقة إنتظار !
تك .. تك .. تك .. و تصحو أُمنيه .. !
وما إن ترفعُ رأسها لِ تتأكد من ملامح
الضوء القادم .. إلا و يُداهمها نُعاس ٍ وَ بِ حُكم مؤبد !!
وَ بِـ صوت جهوري تسمعه يقول :
( لا تتحققي .. الموتُ لكِ ) !
.. .. كان ذلك القدر !
سكر الجرح
01-19-2009, 11:49 AM
أخاف حديث الأُمنيات !
فـ كيف الغرق بِها .. إذن !؟
أبدو أكثر تفاؤل وإشراق وأنا أتمنّى ولكن لاتأمن إبتسامتي حينها !
تدري !؟ .. فـ أنا لا أُجيد السباحه لِ سوء الحظ .. لو غرقنا في ذات الأُمنيه .. !
كيف لي إنقاذك !!؟
ممم .. ولو أغرقت أُمنيه كيف لي إنقاذها !!!
:
أدندن !
ولو ماألتقينا .. فـ حقّك علينا !
لك أدعي إلهي .. بـ عتم الليالي !
سكر الجرح
01-19-2009, 01:51 PM
_ أينكِ ؟
_ مع الراحِلين دائماً : لا أسكُن !
_ حيثُ ماذا !؟
_ حيثُ لاتصل أياديهُم وأنت ..
ممم ولكن لاتقلق .. قد نحتاج لِ قوّه مُسانِده و نلتقي :) !
سكر الجرح
01-20-2009, 12:53 PM
مُبكّر جداً
الفُقد مُبكر جداً !
اليُتم أيضاً مُبكر جداً !
الرحيل مُبكر جداً !
الصمت مُبكر جداً !
وقبلهم : الموت !
وبالمناسبه أذكُر حديثنا عن الهِجره كان مُبكر جداً !
أو قد أكون أنا من أتيت مُبكره جداً !!!
جداً .. !
:
قُلت بالأمس : سـ أُلغي قاعِدة الستائر : المُعلّقه !
وكُنت أكذب !
و أغلقت كُل شيء !
وفي حديثي هذا .. لا شيء يهم أو يُلفت الإنتباه حتى !
لِـ أُغادر بصمت ..
سكر الجرح
01-30-2009, 10:40 PM
و ترحل !!
.
.
سكر الجرح
01-31-2009, 01:55 PM
أن نكون كَ الغُرباء أهون بكثير من أن تتلاقى نظراتُنا
وكأن لاشيء هُناك .. ولا نعرفنا .. ولا نفقدنا !!
:
فتحت نافذة غُرفتي اليوم !
ولكن كان هُناك شعور مُختلف لايشبه ذلك الذي
إبتسمنا من أجله ذات صباح !
:
تثاقلت المشي !
ومآآآعرف كيف أجيك !!!
سكر الجرح
01-31-2009, 09:43 PM
[ يحدث كثيراً ...
أن نبحث عنّا في زوايا المسافات فلا نجدنا ...! ]
لم تكذب !
بل يحدث دائماً ولن نتوقف !
:
إلى لقاء ,
لم أكذب !
.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,