مشاعل الفايز
08-22-2007, 05:10 AM
تطلع إلى فنجان قهوته البارد تنفس بعمق ثم تسلل بين الموائد, وخرج هبت نسمة باردة فسرت في جسده قشعريرة ما...تذكر إحساسه عندما سمع بوحها تنفس بعمق ومسح وجهها بكفه آه من وجهها
=افهمني
_ماذا أفهم ؟
=ألم تقولي أشتاااق
قذف شيئاً ما بقدمه لم يتبين ماهو ,ما أسخف الرياض أين قرأ ذلك ؟بدت أضواءها كئيبة
وسائقي الأجرة يتهافتون عليه يبحثون عن أعطيات المساء وهو لم يعد يرغب بالعطاء ...البرج الأحمق يتطلع نحوه بغباء
***** ...
همس بها والبرج يتمايل
=أفهمني
=ماذا أفهم؟أنك أسقطتيني
كما أسقطت خمارك يوماً وتطلعتي نحوي بعيني طفلة تتهاوى أمام هجوم أنوثة كاسح ونبشت في داخلي كوامن رجل آيل للحب وأسقطتني
الطريق يمتد أمامه ... ليته لم يأت راكباً قدميه المتعبتين يلوي شفتيه بأسى
كم كان سعيداً العام الماضي ..أه قبل أن تهب نسماتك ياليلى جئت كما يحل الربيع في صحراء العمر المجدبة
هل كنت حمقاء ياليلى ؟؟
تظنين أن مشاعر الرجال مثل مشاعرك تتغير مع الفصول وتخلع القديم كما تخلعين
معطفك أو قفازك ..أه من قفازك
أتذكرين يوم ضحكت عندما شممت رائحتك فيه..أتذكرين؟؟
أنعطف الطريق فانعطف معه وترك البرج الأحمق خلفه يمد له لسانه بينما رمى له ...*****
=أفهمني
=هل تنامين ياليلى؟
بلع ريقه بصعوبة
=سأذهب للنوم وسآخذك معي على أي يد تريدين أن أريحك؟
=اليسرى
=ولماذا؟
=لأسمع وشوشة قلبك لي قبل أن أنام
=أحبك ياليلى
=دعني أشتاق
السور يترآءى له في البعيد وسماء الرياض تنذر بالغضب
=ما أسخف الرياض؟ بليدة أنت أيتها الرياض وكريهة حد القهر حد الغثاء مالذي جمع الوجوه المغرورة لتمارس هنا الغرورواستعارة الزيف؟
سائق أجنبي يقلب مفتاحه وعمته تركض نحوه تكاد تصطدم به ويشم رائحة ليلى
=أفهمني
لم يبق شئ
لماذا نحيا في الخيال ونتلبس المجون ونستعير شهوات الحلم المحترقة بإشعاع شمس الصباح القاهر؟؟
كذب
تجيدينه ...لكنها حقيقة ...كنت أتنفسك ..كنت أشعر بك وجود لازيف أيتها ال.....
علمتني الحب.... لتمارسي عشقك بعيداً
يقترب يقف الحارس يرسم على وجهه أبتسامة الرضى ..سينام مبكراً الليلة
الحارس نعم
هو لا
لم يعد يمارس الطبيعة تجاوزها منذ زمن
=أفهمني
=أفهم ماذا ؟
همس بها وهو يصعد الدرجات المتعبة
لماذا تشوهين ملامحك وتعلنين حقارتك وأنا موجوع ياليلى موجوع موجوع
الباب يرفض الدخول يتأفف حتى الباب ياليلى حتى الباب
يدخل برغم كل شئ يسلم على الأشباح المستلقية على الآرائك الباردة يسكب الماء الساخن على وجهه تتساقط حباته تتسلل واحدة إلى عينيه ترسم داخلها دمعة
هل بكى ؟!
=أفهمني
=أفهم ماذا ؟
وأنت معي كنت قطعة حرير تنسكب علي فتبثني الهوى
=أشتاق
=إلى أي حد ؟
=إلى حد الشوق
=ألن تكتب في عيني قصيدة؟
=لقد كتبتني فكيف أكتب فيك قصيدة؟
=أفهمني
يوشك القمر أن يغيب والرياض تئن ما أسخف الرياض لقد هجرها ترك كل شئ ورحل
حتى زجاجة العطر النسائي الذي أهدته إليه ليشمها عندما تغيب نظر إلى جهازه المفتوح هل تركه هكذا؟ ...لم يعد يذكر نسي كل شئ أشار إلى بريده
الرسالة كما هي
=أفهمني ..
مسألة رياضيات
هي ياليلى
تحتاج إلى معطيات وبراهين وماذا أيضاً؟
يتمدد على سريره عيناه تتعلقان بالفضاء المسقوف أمامه ووجهها يبسم له
=لاتغضب أفهمني
يسحب ملائته يغمض عينيه
هل لازلت أحتاج أن أفهمك
ملعونة أنت من دنياي يا ليلى
وينام
=افهمني
_ماذا أفهم ؟
=ألم تقولي أشتاااق
قذف شيئاً ما بقدمه لم يتبين ماهو ,ما أسخف الرياض أين قرأ ذلك ؟بدت أضواءها كئيبة
وسائقي الأجرة يتهافتون عليه يبحثون عن أعطيات المساء وهو لم يعد يرغب بالعطاء ...البرج الأحمق يتطلع نحوه بغباء
***** ...
همس بها والبرج يتمايل
=أفهمني
=ماذا أفهم؟أنك أسقطتيني
كما أسقطت خمارك يوماً وتطلعتي نحوي بعيني طفلة تتهاوى أمام هجوم أنوثة كاسح ونبشت في داخلي كوامن رجل آيل للحب وأسقطتني
الطريق يمتد أمامه ... ليته لم يأت راكباً قدميه المتعبتين يلوي شفتيه بأسى
كم كان سعيداً العام الماضي ..أه قبل أن تهب نسماتك ياليلى جئت كما يحل الربيع في صحراء العمر المجدبة
هل كنت حمقاء ياليلى ؟؟
تظنين أن مشاعر الرجال مثل مشاعرك تتغير مع الفصول وتخلع القديم كما تخلعين
معطفك أو قفازك ..أه من قفازك
أتذكرين يوم ضحكت عندما شممت رائحتك فيه..أتذكرين؟؟
أنعطف الطريق فانعطف معه وترك البرج الأحمق خلفه يمد له لسانه بينما رمى له ...*****
=أفهمني
=هل تنامين ياليلى؟
بلع ريقه بصعوبة
=سأذهب للنوم وسآخذك معي على أي يد تريدين أن أريحك؟
=اليسرى
=ولماذا؟
=لأسمع وشوشة قلبك لي قبل أن أنام
=أحبك ياليلى
=دعني أشتاق
السور يترآءى له في البعيد وسماء الرياض تنذر بالغضب
=ما أسخف الرياض؟ بليدة أنت أيتها الرياض وكريهة حد القهر حد الغثاء مالذي جمع الوجوه المغرورة لتمارس هنا الغرورواستعارة الزيف؟
سائق أجنبي يقلب مفتاحه وعمته تركض نحوه تكاد تصطدم به ويشم رائحة ليلى
=أفهمني
لم يبق شئ
لماذا نحيا في الخيال ونتلبس المجون ونستعير شهوات الحلم المحترقة بإشعاع شمس الصباح القاهر؟؟
كذب
تجيدينه ...لكنها حقيقة ...كنت أتنفسك ..كنت أشعر بك وجود لازيف أيتها ال.....
علمتني الحب.... لتمارسي عشقك بعيداً
يقترب يقف الحارس يرسم على وجهه أبتسامة الرضى ..سينام مبكراً الليلة
الحارس نعم
هو لا
لم يعد يمارس الطبيعة تجاوزها منذ زمن
=أفهمني
=أفهم ماذا ؟
همس بها وهو يصعد الدرجات المتعبة
لماذا تشوهين ملامحك وتعلنين حقارتك وأنا موجوع ياليلى موجوع موجوع
الباب يرفض الدخول يتأفف حتى الباب ياليلى حتى الباب
يدخل برغم كل شئ يسلم على الأشباح المستلقية على الآرائك الباردة يسكب الماء الساخن على وجهه تتساقط حباته تتسلل واحدة إلى عينيه ترسم داخلها دمعة
هل بكى ؟!
=أفهمني
=أفهم ماذا ؟
وأنت معي كنت قطعة حرير تنسكب علي فتبثني الهوى
=أشتاق
=إلى أي حد ؟
=إلى حد الشوق
=ألن تكتب في عيني قصيدة؟
=لقد كتبتني فكيف أكتب فيك قصيدة؟
=أفهمني
يوشك القمر أن يغيب والرياض تئن ما أسخف الرياض لقد هجرها ترك كل شئ ورحل
حتى زجاجة العطر النسائي الذي أهدته إليه ليشمها عندما تغيب نظر إلى جهازه المفتوح هل تركه هكذا؟ ...لم يعد يذكر نسي كل شئ أشار إلى بريده
الرسالة كما هي
=أفهمني ..
مسألة رياضيات
هي ياليلى
تحتاج إلى معطيات وبراهين وماذا أيضاً؟
يتمدد على سريره عيناه تتعلقان بالفضاء المسقوف أمامه ووجهها يبسم له
=لاتغضب أفهمني
يسحب ملائته يغمض عينيه
هل لازلت أحتاج أن أفهمك
ملعونة أنت من دنياي يا ليلى
وينام