تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [ تـرويض ]


مها الأحمد
09-06-2007, 03:16 PM
في علاقاتنا اليومية تتعدد النماذج والوجوه والطبائع،
والأخلاق والطقوس والنفوس بإشكال تتصادم وربما حتى تتخاصم ،
ولا يمكن لها أحياناً أن تتفاهم فنضطر دائماً لترويض أنفسنا حتى نتقبل أمزجتهم ..
أو نضطر لأن ندخل ( معركة ) ترويض الآخرين ..
حتى يتقبلوا طبائعنا وأمزجتنا وأهواءنا وعاداتنا الداخلية ،
وهكذا بين ترويض أنفسنا بقبول الآخرين
كما هم وكما أمزجتهم وطبائعهم وأخلاقهم ومفاهيمهم ومسلكياتهم،
وبين محاولة ترويضنا لهم
تمضي العلاقات البشرية التي لابد وأن تمضي أيّا كانت آراؤنا الخاصة ،
ومواقفنا الشخصية التي نحتفظ بها
ماذا عن البعض منا لا يستطيع الأستمرار في دائرة الناس ومحيطهم
دون أن يضطر إلى العزلة والأنزواء دون مقدرة على ترويض نفسه والآخرين ؟


http://www.asmilies.com/smiliespic/love/045.gif

سلطان ربيع
09-06-2007, 10:56 PM
مها الأحمد
الترويض يتطلب إراده
والترويض سهل والإراده صعبة
والجميع يواجه تحديات وضغوط لتقبل الطرف الآخر
خصوصاً عندما يكون الآخر غير ممكن تقبله
من قبل النفس مباشرة دون محسنات تضفي عليه بعض من القابلية

هناك الكثير لايملكون الإرادة برغم انها كامنة في النفس البشرية / الذات
التي تحتاج لـ شىء من الإصرار والتنفيذ والجزم
كي نصل إلى المبتغى / الهدف .

من يمتلك الإرادة يستطيع تروي النفس
من يمتلك الإرادة سيخرج عن السائد
من يمتلك الإرادة / نجح في الكثير من الأمور .

شكراً لـ حرفكِ
ودمتِ بخير

عبدالله الدوسري
09-06-2007, 11:20 PM
الطباق لا نجده إلا في المعاني التعبيرية ،،


أما المشاعر الإنسانية كالسعادة مثلا فإننا نحتاج للآخرين لكي يشعرونا بها ،،


الحزن كذلك يطوينا على أنفسنا ،، ولكنه عادة يتبخر بين الأصدقاء ،،


فالجميل في الطبائع البشرية هو تناقضاتها ،، وعليه أرى أن الترويض لا يتعلق بمن حولنا إلا عند شعورنا بتأثيرهم السلبي على حياتنا وربما حياتهم كذلك ،، فيكون الترويض بفعل أو كلمة أو الاكتفاء بالصمت فقط ،،


أما عن ترويض أنفسنا فهو الشئ الجدير أن نفني أعمارنا عليه لكي نستحق ممارسة شعورنا بالحياة



أعتذر عن الاطالة أختي مها ،،


وأشكرك على هذا الطرح ،،


تحياتي للجميع

ألق
09-07-2007, 06:17 AM
أصلا فصلا فكرة الترويض مبنيّة على خلفية من التناحر .
لماذا لا نفكّر بطريقة أخرى تماما ؟
كمثلًا أن ندع ما لا يروقنا إلى ما يروقنا ..
ندعه بالكامل .. ببساطة !
في حقيقة الأمر الناس كلّهم لا حيّز لهم ولا تسميات
تعنيهم خارج ذواتنا فيمكننا تصنيفهم إلى :
ناس " حلوة "
ناس " بئيسة"
ناس ال من هذا وذاك ..
الحلوة , قرّبيها إليك
البئيسة , إكس كبيرة
البين بين ( ما لايروقك إلى ما يروقك ).
حبيييت إيجازك كثييير + وردتك .

مروان إبراهيم
09-07-2007, 06:50 AM
في علاقاتنا اليومية تتعدد النماذج والوجوه والطبائع،
والأخلاق والطقوس والنفوس بإشكال تتصادم وربما حتى تتخاصم ،
ولا يمكن لها أحياناً أن تتفاهم فنضطر دائماً لترويض أنفسنا حتى نتقبل أمزجتهم ..
أو نضطر لأن ندخل ( معركة ) ترويض الآخرين ..
حتى يتقبلوا طبائعنا وأمزجتنا وأهواءنا وعاداتنا الداخلية ،
وهكذا بين ترويض أنفسنا بقبول الآخرين
كما هم وكما أمزجتهم وطبائعهم وأخلاقهم ومفاهيمهم ومسلكياتهم،
وبين محاولة ترويضنا لهم
تمضي العلاقات البشرية التي لابد وأن تمضي أيّا كانت آراؤنا الخاصة ،
ومواقفنا الشخصية التي نحتفظ بها
ماذا عن البعض منا لا يستطيع الأستمرار في دائرة الناس ومحيطهم
دون أن يضطر إلى العزلة والأنزواء دون مقدرة على ترويض نفسه والآخرين ؟


http://www.asmilies.com/smiliespic/love/045.gif




:

:

:

الطبع معقد لا يسهل حله !
دائما ممسك بصاحبه !
والاجتهاد في ترويضة
( متعب ) ودائما بلا
فائدة / سواء طبعك
أو طبع غيرك!


:

:


ولأن الحياة خليط !
الكل يحتاج للترويض !
حتى فاعل الخير
لدى البعض !


:

:

مها الأحمد !

شكراً !

قايـد الحربي
09-07-2007, 05:11 PM
مها الأحمد
ـــــــــــ
* * *

أرحبُ بكِ كثيراً .


[ العزلة و الانزواء ] : ترويض

أمّا قبول الآخر - المُخالف أو المُشابه - ليس ترويضاً و لن يتّجه
إلى ذلك لأنّ في القبول : طبيعة للكون و العلاقات الإنسانيّة بين
البشر .
التشابه : ترويضٌ آخر
و ليس شرطاً في استمرار العلاقات ، إذ لو تشابه الجميع
مع الجميع لأدى ذلك إلى انزواءٍ وعُزلة فكريّة وإنتاجيّة و - ربما -
جسديّة أيضا .

مها
شكراً كـ ماء .

حمد الرحيمي
09-10-2007, 07:08 PM
ماذا عن البعض منا لا يستطيع الأستمرار في دائرة الناس ومحيطهم
دون أن يضطر إلى العزلة والأنزواء دون مقدرة على ترويض نفسه والآخرين ؟
http://www.asmilies.com/smiliespic/love/045.gif




مها الأحمد ...



أهلاً بكِ أختي الكريمة ...


يُحتمل أن يكون هذا الصنف من البشر ممهوراً بنفسه متعالياً على الجميع و (ترويض نفسه أو ترويض الآخرين ) ...

ويُحتمل أن يكون هذا الصنف ممن لا حول له ولا قوة في الآخرين ولا في نفسه أيضاً ...




مها الأحمد ...


فكر خصب جديرٌ بالاحترام والتقدير ...

مودتي ...

شــمــ نـجـد ــس
09-19-2007, 02:17 AM
:

مقالك جميل أختي الكاتبه مها الأحمد ..

ولكنه يختلف من ذات لـ ذات بقدر الأنا الكامنة بداخلها ..

ولكن مسمى (( ترويض )) أعترض عليه منذ أن قرأت المقال ..

(( التطبيع والتهذيب)) والقمع حتى يكون لذي العقل إنما الترويض يكون لـ غير ذي عقل ..

مجرد رأي ..

شكرا لك ِ ..

م.عبدالله الملحم
09-20-2007, 03:13 PM
أنا مع شمس نجد في أن [ التطبيع ] أنسب


بــ أن نجعل من موافقة الطبع الأخر
سبيل لــ معرفتهـ و دراسة شخصيته
لـــ نحسن التعامل معه أولاً
ثانياً : لـــ نجلبهُ الى طريقتنا في أي من أمور الحياة لاحقاً

إذاً هي غاية لـــ إحسان علاقة ما
في بعد تفكيري مؤقت
لـــ حالة من معرفة شيء
من التفاصيل لـــ نُدرِك يا مها :)


حقاً أقولها كثيراً
[ خير الكلام ما قل و دل ]
أفق فكرك ــــــــــ شاسع يا مها


تقديري



:
:

لحظة
09-25-2007, 01:30 AM
قد نتقبل فكرة ترويض أنفسنا بترضيتها وتهدأتها ....


ولكن صعب أن نمارسها مع الآخرين ... تفاديا ً لاية معارك


فلكل فرد وضيفة لا يتعداها للآخرين ... كأن نقول أنا أعلّم نفسي


وهم يعلّمون أنفسهم ... هكذا يصلح المجتمع في علاقاته




ماذا عن البعض منا لا يستطيع الأستمرار في دائرة الناس ومحيطهم
دون أن يضطر إلى العزلة والأنزواء دون مقدرة على ترويض نفسه والآخرين ؟
http://www.asmilies.com/smiliespic/love/045.gif





الاخت مها الأحمد ...



أتعلمين أين يكمن السّر في هؤلاء ... !!؟



لأنهم حاولوا أن يأخذوا دورهم وأدوار الآخرين ففشلوا حتى مع أنفسهم ....


فتبادل المنافع أمر حتميّ ... للعيش بلا قلق ... لفكرة كيف أروض الغير ..!؟


شكرا ً أختي مها ... حماسنا وإن يتعدانا أحيانا ً لا يصدءنا ...



شكرا ً لهذا الطرح



دمعة في زايد

الغيث
09-28-2007, 02:49 AM
مها الأحمد


المختلف ...ليس بالضرورة كائن يعجبنا ولابالضرورة نألفه لكن يجب أن نتقبله


والبشر أنواع لانروضهم فط نجيد كيفية التعامل معهم ..ولو لم يكن هناك


اختلاف لأصبحت حياتنا مملة فالاختلاف أحيانا تجديد





الغيث .....

الغيث
09-28-2007, 02:57 AM
مها الأحمد


المختلف ...ليس بالضرورة كائن يعجبنا ولابالضرورة نألفه لكن يجب أن نتقبله


والبشر أنواع لانروضهم فط نجيد كيفية التعامل معهم ..ولو لم يكن هناك


اختلاف لأصبحت حياتنا مملة فالاختلاف أحيانا تجديد





الغيث .....