مشاهدة النسخة كاملة : [ هَذَيانْ مِنْ نُقَطْ سَوداءْ ] مقال شهر سبتمبر 2007
تركي الحربي
09-07-2007, 02:02 PM
http://ab33ad.jeeran.com/image002.gif
مِطفأة سجائِرْ تُحاصِرُها السّجائِرْ مِنْ كُل جِهاتْ [ هِيَ ] ، تَكتوي بـِـ نار المُدخنينْ بُكرة ً وعشيّهْ وُكلّما كُلّما الـْـ هِيتَ لَكُمْ [ إغتْصابْ ] : يَنوح ُ جَسَدْ الصّحنْ بـِـ أنْ يَكفي ! ، تَزْدادُ شَهْوَةْ الإطْفاءْ [ عَبَثْ ] ويَتَمرّدْ النّفثْ إسْتِمْرارْ التّهيؤْ صَديدْ الزّفيرْ الـْـ مَسْ ال أ د ن ى ، نهار ٌ يُبَعْثِرُ الكَراماتْ على أحْذِيَةْ النِصْفينْ نهار ٌ لا أحْتَرِمهْ ، ليل ٌ تتمزّق فيه ُ بِكاراتْ الشّمولْ بين َ أثْداءْ مانشيتاتْ الحِبرْ والحِبْرُ فَقَطْ ليل ٌ أبْصُقْ عليهْ ، خَطيئَةُ الأمسْ أنْجَبَتْ مِنْ رَحِمْ المَدارْ نيزَكٌ مَجْهولْ الهَويّهْ ، بِلا نَسَبٌ يُعتدُّ بِهِ ، وَتَبنّتْ خَضْراءُ دمنْ مِنْ فَلَكٌ آخَرْ ليس ُ يُعْرَفْ عِنْدَ عالِمْ ، يَتَفاضَلُ رُحّلْ الأسْرابْ بـِـ تنقيّةْ هواءْ المَراحِلْ جُزءْ جُزءْ ! ، لـِـ تُثَبّتْ كُلّ بَلاطَةْ رُخامْ بـِـ طائِرْ إسْمنتي جَديدْ مِنْ دمْ حِبرْ !! ، جِهات ٌ ليسَتْ بـِـ جِهاتْ [ غِثاءْ ] .
:
الإناثْ الـْ أفْخاذْ ، الـْـ [ بِصحّةْ الـْـ آآآه ] ، الـْـ إبْتِسامه الوَقِحَهْ حينَ [ خبر عاجِلْ ] ، الـْـ أغْنِياتْ [ هُمْ ] ، الـْـ نّهْدُ يَقيءُ مِنَ الخَطايا ، والأرْحامْ تتمخّضُ عَنْ أشْباهْ ، وَحْمٌ رَديءْ لـِـ مُنْتَجٌ قَذِرْ يُسَمّى بـِـ [ رَمادْ ]
:
العُطورْ المُركّزَهْ لا تَسْتطيعْ أنْ تُخفي راوئِحُهُمْ النّتِنَهْ ، لا تَسْتَطيعْ وإنْ إسْتَطاعَتْ ، هُمْ الـْـ خَلفْ الشّوارِعْ بِكُلْ بَشاعِتِها ، والـْـ شّوارِعْ طُهرُ وُضوءْ مُقارَنةً بِهُمْ وَنقيضْ
:
هَلْ سـَـ يَطولْ هَذا الليلْ الـْـ تيهْ ؟!
قايـد الحربي
09-07-2007, 05:35 PM
تركي الحربي
ــــــــــــــ
* * *
أيضاً :
مطفأة السجائر مليئة بالنقط السوداء
لأنّ كلّ سيجارة تُقبّل خدّ المطفأة تصيبها بنقطةٍ سوداء
و عندها ليستْ العطور المُركّزة هي ما يُبحثُ عنه بل
عمليّات التجميل هيَ المطلب - مع عدم جدواها - .
تركي
كتبتَ بالصميم
لكلّ فهيم .
شكراً بحب
كلما ازدادت النقط … كلما تجدد الهذيان … بصُوَرِه
ولكي نقتات … يلزمنا بعض دخان يعرّي الأضواء
ويجرد الجدران من صورها … المعلّقة على مسمار
ذكرتني يا تركي بالسيدوموناس ...
فهي نوع من أنواع البكتيريا عند زراعتها تكوّن مستعمرات خضراء برائحة عطرية
خطرها شديد على سمع الأطفال ..!
كنّا على غفلة ... حين داهمنا لون الجدار الأسود ... وأنتقل ليلتَهِمَ كل شئ يقربه
فوجدنا ثيابنا وذكرياتنا حتى الصور المعلقة على مسمار ... تآكلت من الخلف حتى القلب
وتغلّفت نظراتنا بسؤال..! أين الهواء ؟؟؟ النقيّ
وماكان منّا إلا أن أغلقنا كل النوافذ والمنافذ كي لا تختلط الرطوبة بالبرودة
وتشوِّه الجدران ... فأخترقت الرطوبة كل المكان .. وتطايرت العفونة
واختلطت بهواء الغرفة !!
كانت هذه ملابسات الجريمة ياتركي ... إلى الآن لم أصدق أن هناك أفلام رعب أمريكية
او حتى هندية .. أقْدَر على الإرباك ... كرؤية رجل يُضرَب حتى الإبتسام ..
فربما يَطُوْلُ كل شئ ... حتى الليل يطوله هذا السواد ... فلا يحتمل الليل حتى سواده .!
سواد التيه أعمى يمسك حتى نفسه ..
تركي الحربي ...
غاصت أفكاري إلى أبعد من هذا ... فخفت أن اكون أنا التيه هنا ...
وأُجبرت على العودة ... رغم عدم إكتمال الغوص ..!
شكرا ً لك هنا ..!
دمعة في زايد
سلطان ربيع
09-08-2007, 06:53 AM
ربما هو القدر الذي أرادها هكذا
فلو خيروها قبل أن تصنع
لـ أختارت منتج وقدر غير ذلك .
أبحث عن عُذر
لـ الليل
وأعطي دفعه معنويه للعطر إن استطعت .
أبو أحمد
لك مني التقدير والإحترام .
تركي الحربي
09-08-2007, 12:46 PM
قايِدْالحَربي
تَكادْ النّوارِسْ أنْ تَنْقَرِضْ مِنْ سَواحِلْ الحلمْ ،
وتُسْتَبْدَلْ بـِـ الغِربانْ ونَعيقُها ياعَمْ
[ هَذا هُوَ الواقِعْ لـِـ الأسَفْ ]
دُمتْ بـِـ خيرْ وطُمأنينهْ
تركي
الحربي
تركي الحربي
09-08-2007, 12:59 PM
لَحْظَهْ
لَمْ تَكُنْ [ لَحظاتْ ] كلَمِاتك بَلْ كانَتْ بَصَماتْ دَقيقَهْ عارِيَهْ مِنْ الدُخانْ الرّمادي وقادِرَهْ على تَجْريدْ الصّورَهْ مِنْ بُعدْ آخَرْ ، إختِناقْ الأفُقْ تَرتيبْ جادْ لـِـ عِواءْ ضَوءْ [ يَحْتَضِرْ ] جوعا ً لـِ شُروقْ يَكادُ يَكون [ قِيامَهْ ] !
شُكرا ً لـ ضوءك ِ
تركي
الحربي
تركي الحربي
09-08-2007, 10:37 PM
سُلطانْ بِنْ رَبيعْ
أنا مؤمن بـِـ القدر خيره ِ وشرّهْ
ليتَهُمْ يُؤمنون ويتوكّلون على مَنْ بيَدِهْ الموتْ والحياةْ
وَيَعْملونْ عَلىْ إطفاءْ الـْـ ...... ، وإشْعالْ الـْـ ...... !
سُلطانْ :
ليتَ الليلْ يَعْلَمْ بإنّ هُناكْ مِنْ يَسْهَرُهْ
بـِـ إنْتِظارْ [ عَلامَهْ ] !
إحترامي وتقديري ياغالي
تركي..
هُنـــــــا ووسط هذهـ المساحاتــ..
تتجلى..قيمة النور..الطهر..الصدق..واحترام الذاتـــــ..
.
فعند..الصباح..يحمد..القوم..السُرى.
.
.
تركي الحربي
09-09-2007, 08:15 PM
قيد ٌ مِنْ وَردْ
وليتَ الصّباح يَعودْ ،
لـِ نُخْبِرُهُ بِما فَعَل الـْـ [ ليلْ ] ياقيدْ .
تقديري وإحترامي
محمد الضاوي
09-09-2007, 11:01 PM
تركي ...
صديقي الحميم روووووووووح و ابعد و مهما حصل هذا فـ نبضك لم و لن يخرج من صدري !
آه فـ الحزن في دااخلي كربلائي !
/
\
/
م / ضـ
تركي الحربي
09-11-2007, 07:13 PM
محمّد الضّاوي
أحبك
ولاتكفي هذه الكلمه
أنت أحد اللذين أعلم بـِـ محبّتهم لي جيدا ً
وأحَدْ اللذينْ لا أنساهم ماحييت .
قُبله لعينيكْ
تركي
الحربي
حمد الرحيمي
09-13-2007, 03:51 PM
تركي ...
القراءة لك مغامرة ...
فكيف ومحاولة التوغل لما وراء الأسطر من طلاسم ؟؟
سأحاول ... :)
من أشعل السجائر ؟؟
ومن ألهمها عشق المطفأة ؟؟
تجريد السجائر من البياض جناية عليها ...
وتركيز / تكثيف البياض في المطفأة ميلٌ لها ...
مودتي ...
تركي الحربي
09-23-2007, 11:52 PM
حمد الرحيمي
الإجابه على تساؤلاتك وجه آخر لـِـ صدى تساؤلات خفيّه ،
لم يتبقّى ياحمد سوى إجابه واحده هي القادره على منح كُل سُؤال
ينضحْ بـِـ الغرابه [ إجابه ]
[ وبِـ معيّة الزّمن ستأتي ]
لـِـ أريحيّتك الشُكر الجزيل وأكثر يانقي
تركي
الحربي
بعد الليل
06-29-2008, 08:24 AM
هذا المقال :
لنعيد قراءته من جديد..
فقد قرأته منذ فترة طويلة ولم أتمكن من الرد لانشغالي
اليوم جئتُ أبحثُ عنه
وســ أعود للرد باذن الرحمن
شكرا كــ مطر
تليق بــ روحكَ
وأكثر
تركي الحربي
06-30-2008, 01:17 PM
الأستاذه /
بعد الليل
سعيد جدا ً أنا بـ إطلالتك هُنا ،
ولا أخفيك ِ سرا ً بإنني كنت أنتظرها ،
كيف لا وأنْت ِ / أنت ِ
بـ إنتظارك دائِما َ ياشمس
الأوركيد كُلّه
بعد الليل
07-01-2008, 10:39 PM
كما هُو النهر
ماؤهُ يحملُ الطُهرَ والنَجس على حدٍ سواء
حتى لا يبقى من طُهرهِ طُهر
إلا بــ جريانه بعيدا عَنهم
أتراني أنصحُ بــ الابتعادِ عنهُ ذلك الرماد أم تلك النقط أم أنها السجائرِ أم أولئك المحيطين بها النافخين والمستنشقين ؟!
السؤال:
هل لها الخيرةُ والاختيار ؟ وما هي الاختيارات الأخرى:
عود ثقاب حارق ؟ علكة مومس سئمتها ؟ ابرة مدمن تصرخ دعوني؟ صانعُ ألعاب نارية بــ أربعة أرجل؟ شحاذ نسى عادة البصق وتعلم لغة الاصابع ؟
الاجابة:
كلما زاد المصفقون السهارى حولها .. طال الليل لهم وبهم.
قد يكون هو الاختيار ؟!
أتراني أهذي مثلك !!
إذا .. سامحك وسامحني الله
تركي ..
امتناني لــ اختلاف الطرح .. بكَ
لك الفرح ولنا متعة القراءة
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,