مشاهدة النسخة كاملة : خيبة ....
الحزن السرمدي
09-15-2007, 04:50 PM
http://www.alsafa.net/vbb/pic/mm5m11.gif
حقيبة - وطاولة شهِدت أجملَ لحظاتٍ كنتُ فيها متيمة ( ولازلت )..سمِعَتْ معي أعذب الألحان وأعذب كلمات الغزل والإعجاب ( بثورتي وجنوني ) وأنا -
ننتظر وقع خطواته على الأرض-
تقابلنا أنا وطاولتي .. أخبرتها أنني سأصنع له مفاجأة . ..
وأني سأبدأ معه عهدا جديدا -
وأني سأظل أنتظره بقية عمري على قيده وحسب ..
وأني أحبه أكثر مما يتخيل - وأني - وأني - وأني...!
وأعددتها كما يحب أ ن ثعد دائما
وضعت عليها كوب الشاي الأخضر - ذاك الذي يحبه بلا سكر
وحينما أسأله عن السكر كان يقول : يكفي أن تضعي اصبعك وتُحركيه
وقطع الحلوى التي لم يحبها قط إلا لأجلي-
وشمعة يتيمة تُراقص الموسيقى التي طلبت من (النادل ) وضعها .. وهي الموسيقى التي يعشقها أبدا
ولم أنساني لأجله
اغتسلت بالعطر الذي أهدانيه ذات حب
وتبرجت ببعض المساحيق التي طالما قال لا داعي لوضعها فأنتِ الأجمل دائما
وضعتُ رتوشا خفيفة لا تمنحني سوى لون [ الحياة ]
و تخفي [ لون الوهن والموت]
حتى خصلات شعري التي أحبَّها - كان يشتمها بنفس طويــــــــــــــــــــــــل ويقول : ماأجمل رائحة شعرك .. كم أحبها -
تشكَّلَت في حلَّة جديده وبلون جديد
لونٌ يُضيء الذاكرة
ويغربل الشحوب
لم تكن الشمعة وحدها ترقص لتَقْتُل فيَّ وجع الإنتظار
ولِـــ تُقتَل فيه..
بل كانت الستائر وظلالها
اللوحة التي احتضنها سكون المكان
كل شيء كان ميَّتا حينما أتيت
حتى علمَت التفاصيل بقدومه
فهبَّت كلها في عناق محموم انتثر على أثره برودة دافئة
تغلغلت في أوصالي
التي بدأت تُصاب برعشة البرد قليلاً قليلاً
فقد طال الإنتظار
ولاطيف يلوح من أقاصي السديم
ولا وقع أقدام
ربما كان لديه إرتباط ويحاول التملص منه
لذا لابأس بمزيد من الإنتظار
رنين الهاتف يتعالى
ليخرج من بين ثناياه نصلاً حاداًينغرس في الروح مرورا بالقلب مُمزِّقا إياه....
*لا أستطيع الصعود إليك فعودي من حيثُ أتيت
** لماذا ؟
* أنتي مجنونة
وأنا أريد إمرأة عاقلة.!؟!
و ا خ ت ف ى
!
همهمة
سأكتب في وجه شمس النهار
يعيش الرئيس .. يعيش الملك .. يعيش الوزير .. يعيش البعير ..
وحلم الفقير بخبز الشعير
الحزن السرمدي
نـــجد
09-15-2007, 09:06 PM
يالخيبات الإنتظار
تصاعد نحو الأسى
كنتِ سرمدية الحزن بمشهد تفاصيلة عابقة بالحب والتفاني
شكرا لقلمك / لقلبك
عبدالعزيز رشيد
09-15-2007, 09:07 PM
هنا وجدنا تفاصيل جميلة وحكاية لهفة ترتّب نفسها لاستقباله
الى ان نقف عند نبرة \ شوكة \ عبرة كانت النهاية المؤدية اليها هذه الحروف كـ أجمل مقدّمة تليها أعمق خيبة
بالفعل هذه اجمل طريقة لـ تصوير الخيبة بـ جمال
الحزن السرمديّ
ألف تحيّة لك
الحزن السرمدي
09-16-2007, 04:25 AM
يالخيبات الإنتظار
تصاعد نحو الأسى
كنتِ سرمدية الحزن بمشهد تفاصيلة عابقة بالحب والتفاني
شكرا لقلمك / لقلبك
هي ملامح لقمر تبعثر على كتفها
كـ ورقة خريفية ناعمة
أرادت مداعبتها
فتفتَـتَت وتناثرت حول عينيها دون أن تشعر
إلا حينما اعتدت كِسرة من فتاتها على عينها فأدمتها حزنا
نجد
شكرا لعذب مرورك
كوني بخير
الحزن السرمدي
صُبـــح
09-16-2007, 04:41 AM
سيدة الحزن العتيق ...
تخوم الأحزان أغرقتنا ... !
البيوت ممتلئة بها ، الجيوب ممتلئة بها ، وحتى الغناء صارت لحونه كالنواح الأفغاني الرتيب !
أنتِ الأفضل هنا ...
ترسمين لنا الدمعة بشموخ ...
صُبـح
الحزن السرمدي
09-17-2007, 09:35 PM
هنا وجدنا تفاصيل جميلة وحكاية لهفة ترتّب نفسها لاستقباله
الى ان نقف عند نبرة \ شوكة \ عبرة كانت النهاية المؤدية اليها هذه الحروف كـ أجمل مقدّمة تليها أعمق خيبة
بالفعل هذه اجمل طريقة لـ تصوير الخيبة بـ جمال
الروعة ربما من يُردءُ الوجع هنا ياسيدي
وارتكاسة (الهدأة ) تكن ( روع ) عادة... ورِمضة ..!
فالجمال لمرورك
كن بخير
الحزن السرمدي
قايـد الحربي
09-18-2007, 09:10 PM
الحزن السرمدي
ــــــــــــــــ
* * *
للـ [ همهمة ] علاقةٌ بالطاولة
ظننتها كذلك و قرأتها بظنّها .
الحزن السرمدي
رائعةٌ حدّ الدهشة إذ تجبريننا على القراءة مثنى
وثلاث ورُباع .
شكراً لهكذا فكر .
سعـد الوهابي
09-20-2007, 05:59 AM
.
.
.
الوجع المفاجئ/ الصدمة
كفيلة دائماً بأن تسحبنا خارج حدود الدائرة التي نعيش فيها . .
وقمة السذاجة أن نعود أدراجنا لـ داخل محيط تلك الدائرة مجدداً . .
الحزن المتولد من تلك الصدمة / الخيبة حِملٌ ينوء به كل ضلعٍ في الصدر . .
وتفيض به كل عين ، وتُسحق تحت وطأته كل خليةٍ وعرق . .
ولكن يظل الأقوى من يحاول أن يجعل من حجر العثرة
درجة في سلم يرفعه للأعلى . .
.
.
.
سيدتي القديرة
" الحزن السرمدي "
التحضير الدقيق والمشوق والتفصيلي في بداية النص كان مبهراً حد الابتسامة . .
ولكن كـ صدمتها في انسحابه وخيبة أملها فيه كان حزننا كـ هي وأكثر . .
الحبكة الدرامية المتسلسة والمتعمقة في أدق التفاصيل كانت ربيع النص . .
.
.
لله درك ودر هذا الحرف والقلم سيدتي . .
وسلم فكرك وبوحك من كل حزن
ودام عطركِ المنساب . .
( احترامات . . متوالية)
سعد
خنساء بنت المثنى
09-20-2007, 08:25 AM
لحظات خيبة مُرهـ بحق
ادمع القلب ولكن عليه ان ينبض رغم ذلك ...
سطرتي فأبدعتي اختي الفاضلة
ابعد الله عنكِ الهم والحزن
مودتي واحترامي
فهد علام
09-20-2007, 08:40 PM
اجمل ما اقرأ كتابة القلب . كتب قلبك فأبدع وصور قلمك المشهد وعشت بين الكلمات لا بين الحروف لحظات رغم حزنها الا انها كانت جميلة بجمال تعبير وتصوير قلمك.
اتمنى لك التوفيق والسعادة. شكرا
مها الأحمد
09-21-2007, 04:11 PM
أو يُعقل أن نشترك بخيباتنا !:)
كم هي مُتعبةٌ اللغة هنا
ومرهقة هي روح النص
إيتها الحزن السرمدي ، باذخ التعب حين يطل
من "الخيبة ، الخذلان" بين السؤال والحرقة..
بين ليل تجتره الأسئلة ونهار غامض معناه..
رائعة أنت..دومي بكل سعادة
http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif
ياسر خطاب
09-22-2007, 02:20 AM
تعاقد مع الحزن ...
بلا شهود
وكفى بالله شهيدا
تلك المواقع لأسراب الوجع
تغريه بالتوحد في تربتها
دائمة الربيع بالأحزان
المعجونة بماء الخيبة
تتفرد في سلطتها لقيادة
وصف الألم...
الحزن السرمدي ... شكراً لما خطّ القلم
الحزن السرمدي
09-25-2007, 12:29 AM
سيدة الحزن العتيق ...
تخوم الأحزان أغرقتنا ... !
البيوت ممتلئة بها ، الجيوب ممتلئة بها ، وحتى الغناء صارت لحونه كالنواح الأفغاني الرتيب !
أنتِ الأفضل هنا ...
ترسمين لنا الدمعة بشموخ ...
ربما حتى إمتلأنا بها حد اللافراغ... حتى أصبحت زادنا اليومي.. بعد أن كانت قوت الفقير وحده...!
ولكن هل تظنين أنها بالإختيار ياصُبح...؟؟
ألا ترين معي أنه من السهل جداً أن تُـبْكين أحدهم بينما من الصعب بل الإستحالة أحيانا رسم الإبتسامة على شفتيه بلهفة حنين ...؟!
ربما وحدي من يرى ذلك...
لكنه واقع ألمسه في نفسي..تعربد في أعماقي..!
صُبح
كثرة خيباتي
جعلتني أخشى القهقهة أمام أحدهم... لأنها تتقطع تماما كمن يصطنعها ليُخرجها مجاملة وتمثيلا.. رغم أنها تتمزَّق رغما عني وإن حاولت إطلاقها متواصلة بشكل جيد..
لذا بتُّ أخشى حتى الضحك وربما اكتفيتُ بالإبتسام إن كان لزاماً عليّ الإبتسام...!
كم نحن مساكين
نناجي الطُهر في أرواحنا
ولا اغترابٌ حتى يرحمنا
نحاول بالأمل أن نرسم حُلماً يتشكل كـ فراشات ملوَّنة
أو عناقيد عنب تقندلت ذات زهوٍ وألَق...
ولا فرار من الخيبة
صُبح
شكراً كثيرا لأنكِ هنا
الحزن السرمدي
الحزن السرمدي
09-25-2007, 12:47 AM
الحزن السرمدي
ــــــــــــــــ
* * *
للـ [ همهمة ] علاقةٌ بالطاولة
ظننتها كذلك و قرأتها بظنّها .
الحزن السرمدي
رائعةٌ حدّ الدهشة إذ تجبريننا على القراءة مثنى
وثلاث ورُباع .
شكراً لهكذا فكر .
لا تُعوِّل على [ ظنَّ ] .. بل هي كذلك
قايد
ألم يُحدِّثك شيخك من أي الرجال أنت..؟
وكيف همْ الرجال..؟
وهل كل الذكور رجالاً
أم أن كل الرجال ذكوراً..؟!
هل تظن أن الرجل في محفل عزاء قد يفرّ من صقيع إنتظار إمرأة [ عاشقة ] .. لِــ مساءٍ عالق في خطوط يدي أخرى لاتجيد حتى إحتضانه...!؟
أم أنه يبحث دائما عمَّن يمنحه الهامش ... بـِ كفَّين إعتادت على ارتعاشات الفقدْ..؟!
أم أن الرجال هكذا ... وُلِدوا ضعفاء ... وأرق من أن يحتملوا لهيباً قد تُلوِّح به إمرأة ذات إهتمام.... ويأنسون دائماً لمن [تركلهم] بكل تفاصيلها خارج دائرة الإهتمام...!؟
قايد
هل أجبرك على القراءة حقَّا... أم هو ديدنـ ( ك ) ــهم في الثناء على من كتب ومن قرأ..؟!
أخي وأستاذي
لاتغضب .. هي تداعيات ألــم .. فإقبلها
شكرا لهكذا قلب
الحزن السرمدي
الحزن السرمدي
09-30-2007, 12:05 AM
الوجع المفاجئ/ الصدمة
كفيلة دائماً بأن تسحبنا خارج حدود الدائرة التي نعيش فيها . .
وقمة السذاجة أن نعود أدراجنا لـ داخل محيط تلك الدائرة مجدداً . .
الحزن المتولد من تلك الصدمة / الخيبة حِملٌ ينوء به كل ضلعٍ في الصدر . .
وتفيض به كل عين ، وتُسحق تحت وطأته كل خليةٍ وعرق . .
ولكن يظل الأقوى من يحاول أن يجعل من حجر العثرة
درجة في سلم يرفعه للأعلى . .
لا أخفيك .. إن أنا أخبرتك بسرِّي
وأبلغتك بأني أضعف من أن أتخذ من هذه الصدمة سلَّما..!
فكل الصدمات أصبحت نسبة لــ فرضيَة عمر[ الأنا ] مسلَّمات..
هو يأتي كــ سِرْب
ويرحل كــ سراب
ورغم ذاك .. إلا أنني أحب فيه حتى الخيبات التي يمنحها لي في نهاية كل [ عُمر]
أما [ أنا ] فــ تباً للأنثى التي لا يسكن وجعُها في غيابه أو حضوره...!
.
.
سيدي القدير
" سعد الوهابي"
الحضور المفصَّل .. والوقوف في قلب النصّ..والقراءة المُتعمِّقة لما بين السطور
كان ربيعاً منحتنيه [ أنت ] بــكرم وسخاء يُثير كل سكناتي المدفونة
فلا تحرمنا شرف الحضور
وهُطول العطور
كلما أقمت في كتابٍ مزَّق ستره بيديه أمام عينيك
سعد الوهابي
شكراً لأنك هنا
الحزن السرمدي
.
.
( احترامات . . متوالية)
الحزن السرمدي
10-30-2007, 11:05 PM
لحظات خيبة مُرهـ بحق
ادمع القلب ولكن عليه ان ينبض رغم ذلك ...
سطرتي فأبدعتي اختي الفاضلة
ابعد الله عنكِ الهم والحزن
يامُهرة النساء
الشكر الحق لتواجدك هنا
كوني بخير
وعذرا على التأخير
كل عام وأنتِ بخير
الحزن السرمدي
الحزن السرمدي
11-08-2007, 09:44 PM
اجمل ما اقرأ كتابة القلب . كتب قلبك فأبدع وصور قلمك المشهد وعشت بين الكلمات لا بين الحروف لحظات رغم حزنها الا انها كانت جميلة بجمال تعبير وتصوير قلمك.
اتمنى لك التوفيق والسعادة. شكرا
شاكرة لك مرورك العذب أخي الكريم
كن بخير
الحزن السرمدي
لمى الناصر
11-08-2007, 11:52 PM
الحزن السرمدي:
وضاع اللقاء في ذوبان السكر فاحتله الظلام..
لقاء يقبع بقبر الذاكرة وتختفي ملامح الوجود..
راائعة غاليتي برغم مآساة فصولها.
الحزن السرمدي
11-21-2007, 10:19 PM
أو يُعقل أن نشترك بخيباتنا !:)
كم هي مُتعبةٌ اللغة هنا
ومرهقة هي روح النص
إيتها الحزن السرمدي ، باذخ التعب حين يطل
من "الخيبة ، الخذلان" بين السؤال والحرقة..
بين ليل تجتره الأسئلة ونهار غامض معناه..
رائعة أنت..دومي بكل سعادة
http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif
أيتها الرائعة
نحن لانشترك بخيباتنا وحسب
نحن قوم يكره الإيجاز في كل شيء
نهوى الثرثرة والإسهاب
حتى في الخيبات
"حتى الحزن وليمة " لدينا
ربما لهذا تتسم خيباتنا بطابع واحد
غالبا مايكتسحه الغـــــــباء
مها الأحمد
شكرا كثيرا لأنك هنا
الحزن السرمدي
فاطمه الغامدي
11-22-2007, 05:27 PM
كما قال :إنه لا يستطيع الصعود إليك
إنها قدراته سيدة الحزن
عميق أسلوبك حد الثورة لأجلك
مها الأحمد
11-24-2007, 06:19 PM
ربما لهذا تتسم خيباتنا بطابع واحد
غالبا مايكتسحه الغـــــــباء
تمنيتُ لو أن خيباتنا تتناسانا قليلاً
لنكف عن بالبكاء..
محبتي
http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif
الحزن السرمدي
12-30-2007, 11:33 PM
تعاقد مع الحزن ...
بلا شهود
وكفى بالله شهيدا
تلك المواقع لأسراب الوجع
تغريه بالتوحد في تربتها
دائمة الربيع بالأحزان
المعجونة بماء الخيبة
تتفرد في سلطتها لقيادة
وصف الألم...
الحزن السرمدي ... شكراً لما خطّ القلم
بل هو غباء متكرر سيدي
أخلعهُ
لأغدو متلبسة به أخرى
ومواقع تتعكَّز عُصيًّ من النواح المبحوح
كلما مررتها
أستمع لذاك النواح
وتعانقني خيباتي مرارا ومرارا
الباذخ ياسر خطاب
شكرا لكرم مرورك
الحزن السرمدي
الحزن السرمدي
01-08-2008, 07:21 PM
الحزن السرمدي:
وضاع اللقاء في ذوبان السكر فاحتله الظلام..
لقاء يقبع بقبر الذاكرة وتختفي ملامح الوجود..
راائعة غاليتي برغم مآساة فصولها.
لم يحتله الظلام ياصديقتي
بل احتله حزن الليل. حزن الارتجاف. حزن المصير المعلّق تحت مقصلة سيف دائمة. حزن العزلة والهشاشة والعجز بمعناه النبيل. حزن ضرب الرأس بالجدار. حزن اللاضجيج والانتي ايديولوجيا. حزن الانتماء الى الانسان والتحرّر من أثقال الذات نفسها. حزن الوقوف على الحافة. حزن الحساسية العالية والنبرة الخافتة. حزن الشغف بالأمــل
ولكنها الخيبة ....
لمى الناصر
أحب مرورك .. فلا تحرمينا عبقه
الحزن السرمدي
الحزن السرمدي
02-24-2008, 06:22 AM
كما قال :إنه لا يستطيع الصعود إليك
إنها قدراته سيدة الحزن
عميق أسلوبك حد الثورة لأجلك
لم أظن يوما أن للحــب قدرات إنسانية تختلف من أحدهم لآخر...
لــ يقيني بأن ثورته تخلِق فينا الكثير من الدماء وتُفجرها براكين آنَ اشتياق
ولكنها الخيبة سيدتي
التي كثيرا ماتخذلنا حتى في دمائنا وأكبادنا
الحزن السرمدي
.
الحزن السرمدي
03-07-2008, 08:46 PM
تمنيتُ لو أن خيباتنا تتناسانا قليلاً
لنكف عن بالبكاء..
http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif
وإن تناستنا يامها
سيكون نسيان مُفخَّخ بالذاكرة
فلا تأملي كثيراً بــ تمويه البكاء وإبعاده عن إخفاقاتنا الأبدية
مها الأحمد
أحب تواجدك كثيرا
فكوني بالجوار دوما
الحزن السرمدي
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,