مشاهدة النسخة كاملة : " الرجل الذي تحول إلى كذبة "
صُبـــح
09-16-2007, 04:16 AM
http://www.l22l.com/l22l-up-1/6d65475a80.gif (http://www.l22l.com)
حينما أضطرالى الكذب أنتقل من موقفي المحايد الى حيرة متذبذبة في نفسي وفي الآخرين والأصدقاء منهم خاصة !
مسكونةٌ أنا بحب الصدق الذي يستبيح كل شيء ويحرّم كل شيء وهذا النزاع الهادر في داخلي لا يتوقف !
أشعر أحياناً بأن هذا العالم يصعب كنسه من الغل والأحقاد ويبقى الكذب دوماً أنيق وعالٍ وكاسح بإبداعه المذهل وجه الأرض !
الصدق في ذاتي لا يقطعه إلا ارتطامه بي وكأنه موتاً رقيب مابين الصرخة والصمت ...
أذكر أني راهنت مره على الصدق في عيون رجل أحببته بصدق فأهداني أكاذيبه ببراعة الأشراف !
ذلك الرجل الذي راهنت عليه بقلمي وحياتي ولبّ كينونتي !
وعندما أتمّ دوره ببراعة وجفت عين الشمس من فعلته عاد ليسكن جسد النور بعد أن أزالني منه ...
والإزالة ياسيدي نوع من التآكل ، يتضمن تآكل العقل والروح وبقية النوايا المحسوسة !
وتسألني أين أنتِ ؟!
وهل بعد التآكل الا الفشل أمام كذبك الأبيض والأسود والمتلون والذي الغاني وألغى الألفة الخضراء التي تجمعنا وذلك الصدق الراشح المتمدد على جبيني ...
لقد ألغيت تلك الأنثى بجميع فاكهتها المثمرة والبائرة والمحرّمة والمعطوبة حين أهديتها إغماءة غابة لا حدود لها !
ياترى ماذا يريد منّا الكذب ؟
ماذا تريد مني صديقتي حين ينفلق صدرها المحب عن ألف غيرةٍ وحقدٍ وكره ؟
ماذا يريد مني الشيطان حين أصغي الى وساوسه ولا أستجيب ؟
ماذا يريد مني القلم حين أشبّع بالحرف قياماً وقعوداً ؟
ماذا تريد مني الطبيعة حين أهديها شجر جوزٍ أبيض فتحولني الى مسحوقٍ أسود ؟
ماذا تريد مني ذنوبي وأنا أتوب تاركةً جموعاً من الجثث التي تمارس اغراءاتها !
ماذا تريد مني الجدران بعد أن غمرتها بألوانها الفطرية وصعقت بها رأس الأوهام ؟
ماذا يريد مني القرّاء وأنا المدسوسة في قمقم الصُبح بلا إسمٍ أو هوية ؟
ماذا تريد مني السعادة وهي فرض كفاية سقطت عني لحظة صراخي الأول ؟
لست ضد الكذب بل أنا أشد امعاناً في الحمق والتجهيل والإلهاء والتباري في إطباق الضمائر غفلةً وإكبار !
أنا ضد الحب الكذوب اللامع الذي يأتي كتجميل لصورة الكره القذرة ، الذي لا يأتي سوى مؤانسة بعيدة تعاين القلوب بمراميها القريبة !
يامن تنظر الى الحب على أنه منطقة الحلم الخائف والوضوح السكران والنزعة الفردية هل تعلم بأني أشعره ملحاً باهتاً على جسدي أشحذ رضاه من رثّ الذكريات وأتلصص على أمجاده المسلوقة من أبخرة عذاباتي المتكررة !
يا أنت ...
حين تكذب أشتّم في أنفاسك عطورهنّ وبقايا أحمر الشفاة الفاقع وغراميات دائخة وشحوب قلبٍ متقلب !
ألمح في عينيك غيابي وحضورهنّ ، ارتجافي ودفئهن ، وشروخ كرامتي المتماسكة بكبرياءٍ لازال يأمن مكرك !
هذا الحب البارد الحميم المتسلل دوماً من جوف أضلاعي هو لك ..
أنت ... الهواء وهل قالوا لك بأن التنفس ألعوبة الأكسجين؟!
يا أجمل براهيني متى تصّدق بأني ضقت ذرعاً بزلاتك ...
انتبه الى غضبي فأنا شرسة جداً فلا تغرّك هشاشتي وقداستي ورجفة الحب الداخلية وقتامة الغيرة الجنونية وسخونة صمتي المفاجيء !
هل تعرف أين تكمن اللّذة الآن ؟؟
بأنك الأصدق والأكذب في الوقت عينه ...
وبأني لا ُأكسر سأبقى النقية المحروسة المهابة الكاسرة...
وستظل أنت الفضة الكاسحة التي تبرق في قلبي كذباً .. !
فهل تصدقني ؟!
صُبــح
العـنود ناصر بن حميد
09-16-2007, 05:40 AM
صُبح
لأخبرك بشيء
هي مرات قد لاتتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة
لعل هذه المرة أتعدى أصابع يدي وأنتقل للآخرى
حين نكون في وضع الخروج
على الاقل خروجك من رغبة الكتابة والرد و .. أي شيء آخر
ويأتي
من ينتزعك من حالتك تلك
يقصيك بعيداً .. ويعيدك لك في نفس الوقت !!
تخيلي كل هذا الاقصاء والقرب
تخيلي أكثر من ذلك
هل جربتي إرتشاف حرف وأنتِ صائمة
بكل تأكيد
لن يفسد صيامي
وسأجرب مرة آخرى
يااااااااااااااه .. ياصبح
مازال لحرفكِ المذاق ذاته
السحر ذاته
القدرة على رشق الوجع
بكلمات هي أقرب ماتكون لصوت الروح
دمتِ بسلام
زهرة زهير
09-16-2007, 02:01 PM
"رائعتي"
صُبــــح ..
أنثى عميقة علقت غضبها على أحرف مقيدة بأكاذيب لا تنتهي ..
الآن تذكرت أن ..
الأجراس المشنوقة بالسلاسل لا تملك الا دراما الرنين .. !
من يعمد الكذب بألوانه .. فإنه يحتال على نفسه فقط ..
قرأت وقرأت ولم أكتفي من عمق المعنى ..
كلمات تلامس واقع أي قلب يعبر من هنا ..
شكراً لمدادكِ يا طاهره ..
دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..
د. منال عبدالرحمن
09-16-2007, 03:07 PM
مدهش هذا الوجع هنا ..
الحروف هنا تشحذ سكين الكذب بالحب الطاهر النقي الذي يقوم بتحويل أكاذيبهم إلى سحابة بيضاء !
صبح تتقنين العزف بقيثارة الفلسفة على أوتار النثر !!
مميزة دوما ونقية كـ دمع!
لكِ الياسمين !
آنا كارينين
09-16-2007, 03:39 PM
الرائعة صُبح
.
.
عند أشراقك ...
يتطهر العالم
وتختل الموازين ...
فكيف يمكننا أن نستلذ بكذباته ... إلا مع عذوبة صُبح
سلمت ِ أيتها الأخت ...
وسلم ندى قلمك العذب .
تحياتي ... وخالص أعجابي
عبدالعزيز رشيد
09-16-2007, 05:15 PM
الكريمة \ صُبح
كعادتك من العنوان تأتين بـ شيء ما لـ تسكبين عليع من نور صبحك
لـ يتبيّن لنا بـ كامل تفاصيلة الاخرى
هنا أتيت بالكذب في عدّة مشاهد ومواقف هنا رأينا حقيقة الكذب ومواقفه في كلّ مشهد
هنا مَثُل الكذب امامنا وهنا أتيت بالصدق في اجمل صورة كـ صبحك لـ نرى صبحه الصدق وعتمة الكذب
صُبح
وجمال خيال حاك حكايات الكذب
وروعة احساس يشرق بـ آلام الصدق وآماله
ألمح في عينيك غيابي وحضورهنّ
عجيب هنا الجناس بين الكذب والصدق العين لم تكذب لكنّ صاحبها كذب
ولمحة كـ صُبح سكب النور على ماكان مخفيّا في عتمة الغفلة
اختي \ صبح
كم أشرقت أرواحنا بـ صباحاتك الجميلة
تركي الحربي
09-16-2007, 08:25 PM
الـْـ صُبحْ
صُبحْ
أعرف رجلا ً كذب على أنثى بـِـ نُبلْ ، كَذَبْ عليها لإنّهُ يريد ُ لها [حياة ٌ أجْمَلْ ] ،
كَذَبْ عليها ويعترف بـِـ كذبه [ لي ] وَيُمثّلْ دورْ الـْـ كاذِبْ بـِـ سوءْ وبِدرجةْ إمْتيازْ عليها !
سألتُه لِماذا :
قال لي [ أحبها جدا ً ]
قُلت لها : وهل من الحُبْ أن [تكذب عليها ]
قال لي وبالحرف الواحد :
حينما تُضحّي بـِـ حُبّكْ مِنْ أجل مَنْ تُحِبْ [ حُبْ ]
قُلتُ له : ستكْرَهُكْ !
قال لي : أريدها أن تكرهني لـِـ نُبلي ، ولا أريدها أن تُحِبّني لـ أنانيّتي !
:
:
صُبح
وما بين النُبل والأنانيه مساحه كبيره جدا ً [ وتناقُضاتْ ] ، يكون الكَذِبْ أحْيانا ً :
تَرْجَمَهْ نَبيلهْ لـِـ حُبْ أطْهَرْ بـِـ كثيرْ من الصّدقْ ذاتهْ !
إحْترامي اللامحدود لك ِ
قايـد الحربي
09-16-2007, 09:16 PM
صُـبـح
ــــــــــ
* * *
واللغة قائمةٌ ما أقامها الفكر
ولكِ كلّ ذلك .
من مقالٍ للمفكر / عبدالله القصيمي بعنوان :
[ الصدق خيانة و هزيمة ] .. يقول :
" إنّ الكذب ليس من الحاجات المتأصلة في أعماق النفس البشريّة
بل هو مظهر من مظاهر الضعف والعجز البشري ، وينجم هذا
الوضع من بقاء الواقع دوماً متأخراً عن رغبات واحتياجات الحياة اليوميّة
ولذلك يؤدي الكذب إلى إرضاء الناس وخضوعهم بسهولة لأنّه لا يطلب منهم
سدّ الفجوة القائمة بين الرغبة والواقع عن طريق التصرف والنشاط الفاعل
وإنّما يهدهدها باللامبالاة والأمال الخادعة وبذلك يفضلون في وضعه
هذا الكذبة المهدئة على الحقيقة المزعجة "
هل ذهبتُ بعيداً عن شَطركِ !! - ربما -
لكنّني متأكدٌ من أنّ لكِ من السحر أكثره ،
فشكراً لكِ حدّ الشموس والصبح .
عبدالله الدوسري
09-16-2007, 10:15 PM
الأكاذيب في دولة الحب كم هي كثيرة ،،
تأتي بشتى الطرق وأعنف الخطوات ،،
وترهات تطول أكثر من كلمات أغنية في ليلة حالكة ،،
فأين هو الوطن الجدير بنقاء القلوب ،،
عزيزتي صبح ،،،
في زمن النار لا نسمة ترطب الفؤاد إلا كالقراءة لك ،،
هكذا تقع الأحداث التي نقرأها في صحف الفكر بانتباه عابر ،،
دمت أختي الكريمة بنقاءك كما تحبين ،،
لك أعذب التحيات
نـــجد
09-17-2007, 01:53 AM
بكل الصدق الذي التبس قلمك حين غضب من أكاذيبه
كانت حروفك عميقة كعمق جرح خُلق ليبتر
بكل حروف الصدق والكذب أيضا
كم أنتِ رائعة
ابراهيم الخويطر
09-17-2007, 02:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للكذب أوسمة ..
تعتلي وجه من شب لسانه
وشابت جوارحه على ذلك
يتلون بتلون الفعل
هو الغيم ..
يحجب سماء ملبدة بالزرقة
وقد يكون حجابا يراه من لا يثق بالصدق
أو من لا يثق أن الصدق موجود
فتنقلب .. وتتحول البراهين
رأسا على عقب
ليخرج الصدق خديجا من رحم كذبة
فلا للبصر .. طريق ..
ولا للإحساس ظلال
سوى قطع من الشكوك المتراكمة
تخنق ما تبقى من بصيص .. صدق
الكذب طريق لا ينتهي إلى الحقيقة
بل يدور في ذات الفلك ..
فلا يصل ولا يقف
فلا غرر أن
"ألف كذبة" خرجت من "أصل كذبة"
وأن من يكذب لمرة واحدة..
سيدمن الكذب .. ليس لعادة
بل .. ليظل صادقا .. في أعين الناس
الرائعة صبح
للصدق مع قلمك حكاية ..
نابعة من عمق الإحساس
ومن بعد النظرة ..
قلم لا يرضى إلا أن يكون جذابا
فيثبت دائما .. أنه الأصدق
من خلال ما نستشعره من معاني
ليأتي دائما .. مشرب بالنقاء
لنستنشق معه لذة الحرف
وبهاء الأسلوب
شكرا لك .. على كل هذا
دمت بإذن الله بهذا الإحساس
إبراهيم
سعـد الوهابي
09-17-2007, 03:26 AM
.
.
.
هل نملك الحق في أن نكذب عليهم لنحتفظ بهم ؟
وإلى أي مدى يملكون الحق في أن يجعلوا منا راياتٌ سوداء من كذب ؟
ومافعلناه فعلناه لكي لانخسرهم فـ نضيع . .
.
.
.
الحب . . الصدق . .
ولكن استمرارية الحب كيف نحافظ عليها بعد أن تشبعنا به حد التمازج ؟!
.
.
.
سيدة النور . .
" صُـــبح "
كـ إطلالة رمضان . . أنتِ . .
تبعثين على الخشوع . . والتأمل . .
بعثت في قرائتك ألف ألف سؤالٍ واستفهام . .
وملايين الابتسامات المذهولة . .
ووشمت هذا النص في جمجمتي . .
وكتبته من دمعٍ صادق في زوايا قلبي المنهك . .
وآليت على نفسي أن أعود محملاً بما تطيب له نفسي بعد هذه الفريدة . .
سأعود بعد أن أجد نفسي في هذا النور . .
سأعود . .
.
.
.
( احترامات . . صادقة )
سعد
صُبـــح
09-17-2007, 04:16 AM
صُبح
لأخبرك بشيء
هي مرات قد لاتتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة
لعل هذه المرة أتعدى أصابع يدي وأنتقل للآخرى
حين نكون في وضع الخروج
على الاقل خروجك من رغبة الكتابة والرد و .. أي شيء آخر
ويأتي
من ينتزعك من حالتك تلك
يقصيك بعيداً .. ويعيدك لك في نفس الوقت !!
تخيلي كل هذا الاقصاء والقرب
تخيلي أكثر من ذلك
هل جربتي إرتشاف حرف وأنتِ صائمة
بكل تأكيد
لن يفسد صيامي
وسأجرب مرة آخرى
يااااااااااااااه .. ياصبح
مازال لحرفكِ المذاق ذاته
السحر ذاته
القدرة على رشق الوجع
بكلمات هي أقرب ماتكون لصوت الروح
دمتِ بسلام
شاعرتي البديعة ...
سأخبركِ أنا بشيء ...
هناك هالة فخمة من الصدق تلفك ...
هالة جادة ونشطة وجلّية تهز قيعان الحرف وأركان الأبعاد ... !
وكأنكِ ولجتي إلى حلكة عيني وقفارها الدامعة فلمعتِ كبريق ألماس !
لا عدمت هذا الحضور سيدتي ..
صُبـح
صُبـــح
09-17-2007, 04:22 AM
"رائعتي"
صُبــــح ..
أنثى عميقة علقت غضبها على أحرف مقيدة بأكاذيب لا تنتهي ..
الآن تذكرت أن ..
الأجراس المشنوقة بالسلاسل لا تملك الا دراما الرنين .. !
من يعمد الكذب بألوانه .. فإنه يحتال على نفسه فقط ..
قرأت وقرأت ولم أكتفي من عمق المعنى ..
كلمات تلامس واقع أي قلب يعبر من هنا ..
شكراً لمدادكِ يا طاهره ..
دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..
الحبيبة زهرة ...
صدمات الكذب المتدفق على قلوبنا قاسية ومصائده مبللة بدموع ندمنا لا غير !!
ولن يكترث أحد يازهرة وكأن الصدق جناحاً هزّه البحث عن جسد طائراً مناسب !
ذات العبق ..
حقٌ للصدق أن يلّف حرائره المصطفاه حول جبينك ...
لا عدمتكِ قريبة ...
صُبـح
إغفاءة حلم
09-17-2007, 07:52 AM
مؤلم .. أن تكتشف أن ذلك الدفء المختبأ بأقصايهم
ليس سوى حمم بركانية ... سـتنفجر ذات يوم .. لتكشف عن
حقيقة قشرة الحب التي يحاولون أوهامنا بسماكتها فوق أرض قلوبهم ...
لتُحيلهم إلى حفنة رماد ... كنا نظنها ذات يوم قمة ... ارتفعت بقدسية الحب ..
فوق كل البشر ...
صُبـــح ...
وكان الإستيقاظ من سبات ... الهدوء والسكون لزاماً ..
فالصُبــح لايكف .. عن إنتزاع رداء الصمت من على وجه حرفي ...
فلنوره ... في مساحات عيني .. حضورٌ لااطيق مقاومته ...
لإاجدني أشرع نوافذ الحرف القلب ثناءاً لاينتهي ..
اسأل الله لكِ عتق من النار في هذا الشهر الكريم ..
:)
ياسر خطاب
09-20-2007, 02:49 AM
صبح .....
ريثما اجد ما اضعته هنا
من حالات متعة وذهول
سأعود
تركي ناصر الحربي
09-21-2007, 01:15 PM
تتجافى المضاجع عن لذة العشق في حضرة الزيف
وتنفلق المحاجر عن دماء الدمع , جارفة بطريقها قصور الحلم الأبيض
ماهية العشق في زمن المرايا المتعددة..... بات يشكو .. يئن...
فقدت اللذة المتحصلة من روعة النقاء
وبهتت الرجفة المتجذرة في روع الروح إثر إزدياد مضطرد لجثث ضحايا الزور
ولا زال في الأفق ...........بصيص من نور ... وليد يحبو شاقا ظلمة المدى
---
صبح
انتماء الحبر لحرفك الماطر... حق توارثتيه منذ زمن التميز
تقبلي أصدق التحايا ... وكل عام وأنت أصدق فجر
بدر الحربي
09-23-2007, 01:13 AM
.
.
.
- خارج النص:
ذكرني النص بحديث شريف
عن الصدق والكذب
رددوه على مسامعنا
في "مقاعد دراسة بالية"
في "مبنى متهالك"
في "أغنى دولة"!
ويريدوننا أن نكون "صادقين"!
أطراف النص:
ربّاه!
ولدنا صادقين بالفطرة!
بغير فضلٍ إلا منك!
سلبونا صدقنا أكثر من مرة
لكنه ارتدّ بعد تجربةٍ مرّة!
ربّاه!
لم نؤمن أن المادة لا تفنى
أو تستحدث من العدم!
لكنهم جعلونا نؤمن أنه:
حين نموت يلعنونا جميعاً
ولا يترحم علينا سوى أحذية
فقدت بموتنا نعمة المشي!
تلك الأكاذيب المدفونة
وعناقيد الوفاء المحمول
لا فرق بينهما
وعدل العقل قد انقرض..!
مات الصدق كبيراً
كما عاش كبيراً
قبل أن تلتهمه الأرض
بتهمة "نهاية أجل"!
الكذب سكين غادر
والصدق عصبةُ نمل
تخون مخازن السكر
لتزيد مرارة الحياة!
فأين المفر..!
عمق النص:
تخوم عشق مبطنة بنص ثائر
على عالم ماديّ يعيب الصدق
ويبني من الكذب عمائر زيف
لا تلبث أن تسمو تسمو ثم تقع..!
\
الراقية "صُبـح"
جعلك الله من الصديقين والشهداء..!
أسعد الله قلبك في الدارين
http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif
صُبـــح
09-23-2007, 08:19 PM
مدهش هذا الوجع هنا ..
الحروف هنا تشحذ سكين الكذب بالحب الطاهر النقي الذي يقوم بتحويل أكاذيبهم إلى سحابة بيضاء !
صبح تتقنين العزف بقيثارة الفلسفة على أوتار النثر !!
مميزة دوما ونقية كـ دمع!
لكِ الياسمين !
غيمة عطر الجميلة ...
بكِ هامتي خضراء وقممي السحاب ...!
لكِ الحب ...
صُبـح
ياسر خطاب
09-24-2007, 01:09 AM
صبح...
سأكون هنا أبعد ما أمكن عن الكذب
والصدق الصدق
أن مساحات هذا النص تبهر بصيرتنا
لما تحمله من صفات التميز كما عهدناها سابقاً
وها انت في صعود مستمر الى الابداع
واكساب المتعة لهذا الحضور بإسلوب فريد
يخترقنا كأشعة شمس الصباح بعد ليلة القدر
سلمت يداك الممطرة دائما بكلمات احببناها
ودمت بخير
صُبـــح
09-25-2007, 02:13 AM
الرائعة صُبح
.
.
عند أشراقك ...
يتطهر العالم
وتختل الموازين ...
فكيف يمكننا أن نستلذ بكذباته ... إلا مع عذوبة صُبح
سلمت ِ أيتها الأخت ...
وسلم ندى قلمك العذب .
تحياتي ... وخالص أعجابي
عزيزتي آنا ...
بكِ وكأني أسأل عتبات الصدق من أي باباً كان ولوجكِ البكر ... !
أوان وردكِ معبأٌ به صدري وطائفاً بجوارحي ...
لكِ الثناء البليغ ولا يكفيك ... !
صُبـح
صُبـــح
09-25-2007, 02:22 AM
الكريمة \ صُبح
كعادتك من العنوان تأتين بـ شيء ما لـ تسكبين عليع من نور صبحك
لـ يتبيّن لنا بـ كامل تفاصيلة الاخرى
هنا أتيت بالكذب في عدّة مشاهد ومواقف هنا رأينا حقيقة الكذب ومواقفه في كلّ مشهد
هنا مَثُل الكذب امامنا وهنا أتيت بالصدق في اجمل صورة كـ صبحك لـ نرى صبحه الصدق وعتمة الكذب
صُبح
وجمال خيال حاك حكايات الكذب
وروعة احساس يشرق بـ آلام الصدق وآماله
ألمح في عينيك غيابي وحضورهنّ
عجيب هنا الجناس بين الكذب والصدق العين لم تكذب لكنّ صاحبها كذب
ولمحة كـ صُبح سكب النور على ماكان مخفيّا في عتمة الغفلة
اختي \ صبح
كم أشرقت أرواحنا بـ صباحاتك الجميلة
الكذب في الحب عبء عذب يتسلل كلصٍ ظريف ...
كالستائر الشفافة تتهم الزجاج بـ ولوج النور ...
الصدق في الحب ياعبد العزيز مسافر اعتراه التيه وضاعت منه بوصلة الجهات
لملمة الإعترافات المبعثرة وحدها من ستنير له الطريق !
شاعري الجميل ...
كنصاعة نهرٍ من لبن تأتي يأسرنا بياضك ويفتننا حلاك !
ودّي ...
صُبـح
صالح الحريري
09-25-2007, 03:20 PM
مذبذبة أنتِ ...
لحدّ اليقين بموقفٍ محايد لا يفصح به إلا أصدقهن...!
لغة الصدق وأن لم تصرخي بها منسابة كشلالات الضوء الهادر بداخلك ...!
مؤلم مشهد الرهان ...!
شقية تلك التساؤلات ترهق حناجر الأجوبة ...
تبحثي عن أسمكِ وقد وضع رأسه على صدر الصُبح ...
وكأنك تخاطبي تلك الأنثى المضطجعة بداخلكِ متى .. وكيف لها الإفصاح ..!
تتمتمي لنا ..
موقف من الكذب ..
يجعله في حُلّة بغيضة ..
جثة تفوح منها رائحة المراوغات الخبيثة ...
مقبرة لأجساد الأوفياء والصدق حين يكون الزيف خنجر أحدهمـــ....
وحدها لملمة الاعترافات الباكية ...
من تفضح أكذوبة الستائر وتستر شافية الزجاج حين ينكسر الصدق فيها ...!!
رائحة الخيانة ...
ممزوجة بزجاجة عطر نسوة اللذة ...!
و ما أحمر الشفاه إلا خط أحمر بأنه آن لكِ أن تحرقي حبكِ على صفيحٍ ساخن ...!!
وتلطمي خدود الصمت بأكف غاضبة ...
لعله يفيق آدمـــ ...!!
تلك المعادلة (بأنك الأصدق ولأكذب في الوقت عينه ...)
تؤكد بأنكِ قادرة على طمس الضياء بالنور ..
وبعثرة الظلام بالضوء ...
هكذا قرأتكِ ..
أنثى تعجن اللغة بأيادي دافئة فيكون خبز النص شهياً لا يفهمــ إلا القليل ...!
لا جديد يــ صُبح ..
لغتكِ أنثى عطرة في وشاح ٍ ساحر ...
وما نحن معشر القراء إلا شعوذة بعقد المفردة...
نحاول الخلاص من مارد الجاذبية فلا خلاص ..!!
مربكة ورب القلمــ وما يسطرون ...!
تحية تمتد من جذور إنسانيتكِ
لتغمر فروع لغتكِ ..
تحياتي ..
مها الأحمد
09-26-2007, 12:50 PM
أو حقاً تحول كذبة !
فالكذبة أخذت في التغير اسلوبا ومكامنا خفيه..
http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif
أسكندر الصالحي
09-28-2007, 04:47 PM
http://www.l22l.com/l22l-up-1/6d65475a80.gif (http://www.l22l.com)
هل تعرف أين تكمن اللّذة الآن ؟؟
بأنك الأصدق والأكذب في الوقت عينه ...
فهل تصدقني ؟!
صُبــح
إغماءةٌ ..
يليهـا ،، إنبهــار .. ،،
صُبح ..
إنبهار ، إنبهار ، إنبهار ..
صُبـــح
09-29-2007, 12:05 AM
الـْـ صُبحْ
صُبحْ
أعرف رجلا ً كذب على أنثى بـِـ نُبلْ ، كَذَبْ عليها لإنّهُ يريد ُ لها [حياة ٌ أجْمَلْ ] ،
كَذَبْ عليها ويعترف بـِـ كذبه [ لي ] وَيُمثّلْ دورْ الـْـ كاذِبْ بـِـ سوءْ وبِدرجةْ إمْتيازْ عليها !
سألتُه لِماذا :
قال لي [ أحبها جدا ً ]
قُلت لها : وهل من الحُبْ أن [تكذب عليها ]
قال لي وبالحرف الواحد :
حينما تُضحّي بـِـ حُبّكْ مِنْ أجل مَنْ تُحِبْ [ حُبْ ]
قُلتُ له : ستكْرَهُكْ !
قال لي : أريدها أن تكرهني لـِـ نُبلي ، ولا أريدها أن تُحِبّني لـ أنانيّتي !
:
:
صُبح
وما بين النُبل والأنانيه مساحه كبيره جدا ً [ وتناقُضاتْ ] ، يكون الكَذِبْ أحْيانا ً :
تَرْجَمَهْ نَبيلهْ لـِـ حُبْ أطْهَرْ بـِـ كثيرْ من الصّدقْ ذاتهْ !
إحْترامي اللامحدود لك ِ
مجد الحرف تركي الحربي ...
لك القدرة على ترويض النوايا وفوضى الخبايا النائمة ...
بالنسبة لصديقك ...
إخبره عني بأن التضحية الغير مسموعة الصدى تضحية ضيقة ومجهولة الهوية تضيق برباط الإكراه والظلال الراحلة !!
ارسل له تحياتي وتحيات أصحاب القلوب المألومة ...
ولك من الشكر انبله وأصدقه سيدي ...
صُبـح
صُبـــح
09-29-2007, 04:52 AM
صُـبـح
ــــــــــ
* * *
واللغة قائمةٌ ما أقامها الفكر
ولكِ كلّ ذلك .
من مقالٍ للمفكر / عبدالله القصيمي بعنوان :
[ الصدق خيانة و هزيمة ] .. يقول :
" إنّ الكذب ليس من الحاجات المتأصلة في أعماق النفس البشريّة
بل هو مظهر من مظاهر الضعف والعجز البشري ، وينجم هذا
الوضع من بقاء الواقع دوماً متأخراً عن رغبات واحتياجات الحياة اليوميّة
ولذلك يؤدي الكذب إلى إرضاء الناس وخضوعهم بسهولة لأنّه لا يطلب منهم
سدّ الفجوة القائمة بين الرغبة والواقع عن طريق التصرف والنشاط الفاعل
وإنّما يهدهدها باللامبالاة والأمال الخادعة وبذلك يفضلون في وضعه
هذا الكذبة المهدئة على الحقيقة المزعجة "
هل ذهبتُ بعيداً عن شَطركِ !! - ربما -
لكنّني متأكدٌ من أنّ لكِ من السحر أكثره ،
فشكراً لكِ حدّ الشموس والصبح .
البهي قايد ...
الأبجدية حين تأتي بصحبتك أشبه بشرانق تتخلق في الحرف ... !
ثراءٌ غامر يطوف فضاء اللغة بمعيتك استاذي ...
صدقاً لم تذهب بعيداً عن شطري بل أنا التي ذهبت الى حيث سلوة حضورك !
أجمل التحايا على فيض الحضور ..
صُبـح
صُبـــح
09-30-2007, 03:36 AM
الأكاذيب في دولة الحب كم هي كثيرة ،،
تأتي بشتى الطرق وأعنف الخطوات ،،
وترهات تطول أكثر من كلمات أغنية في ليلة حالكة ،،
فأين هو الوطن الجدير بنقاء القلوب ،،
عزيزتي صبح ،،،
في زمن النار لا نسمة ترطب الفؤاد إلا كالقراءة لك ،،
هكذا تقع الأحداث التي نقرأها في صحف الفكر بانتباه عابر ،،
دمت أختي الكريمة بنقاءك كما تحبين ،،
لك أعذب التحيات
الجميل عبد الله ...
حدس الأكاذيب يلتهم نوارس الحب الصادقة ...
ويحصد زنابق الزبد بمنجل الظنون ...
ويغمر سلال الشفق بقطوف من يقطين الشك ...
ويشعل الضمير في خطوة التيه ...
سيدي ...
دامت لك مفازات النرجس عطراً ...
صُبـح
الكذب : حذاء بكعبٍ عالٍ ودقيق
مؤذٍ .. و معرّض للتلفِ
,عند كثرة الاستخدام ,
قد يُدمي لكنّه يبقى
الضرورة القصوى
لمرتاديّ السهرات
وقِصار القامة .
صبح ..
تهجّيتُ السكّرَ مرّاتٍ هنااا
صُبـــح
09-30-2007, 11:49 PM
بكل الصدق الذي التبس قلمك حين غضب من أكاذيبه
كانت حروفك عميقة كعمق جرح خُلق ليبتر
بكل حروف الصدق والكذب أيضا
كم أنتِ رائعة
نجد الحبيبة ...
مساء الليلك ...
لطيفةٌ أنتِ يصحبكِ الذوق والطيب عنوان !
دمتِ لقلبي ..
صُبـح
نبضات
10-01-2007, 02:19 PM
الرقيقة /صُبـــح؛؛
:
:
يالله كم مبدعة أنتيـ!!!
حروفكـِ نقية صادقة عذبة
اسمــ على مسمى؛؛
:
:
أكذبـ الكذبـ هو كذبـ القلوبـ
أسهلـ الكذبـ هو كذبـ العيونـ
أجملـ الكذبـ هو حينـ لا يكونـ
:
:
أوتدرينـ صٌبح؟؟
فيما مضى، حاولتـ ان ادرسـ
لغة العيونـ
وكيفـ تكذبـ
كيفـ يأولـ صمتها، لمعتها
كيفـ تقنعـ عيونـ المحبينـ
أيبدوا فيها منـ كانـ صادقـ او كاذبـ؟؟
اعتقد انها لربما كانتـ لغة للظنونـ لا أكثر!!
:
:
بوركتـ عزيزتيـ
وانتـ رائعة
عبدالعزيز رشيد
10-02-2007, 08:32 PM
وفي تفاصيل أزقّة الحرف تاهت الروح
لأنها من غير وعيها بدأت بقطف الزهور التي أزهرت من بين شقوق الجدران عبر الوقت
فبعد كلّ قراءة نجد زهرة معنى وبعد عودة لـ أرواحٌ قراءة تائهة بالزقاق الساحر
تحيّتي لك
صُبـــح
10-03-2007, 05:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للكذب أوسمة ..
تعتلي وجه من شب لسانه
وشابت جوارحه على ذلك
يتلون بتلون الفعل
هو الغيم ..
يحجب سماء ملبدة بالزرقة
وقد يكون حجابا يراه من لا يثق بالصدق
أو من لا يثق أن الصدق موجود
فتنقلب .. وتتحول البراهين
رأسا على عقب
ليخرج الصدق خديجا من رحم كذبة
فلا للبصر .. طريق ..
ولا للإحساس ظلال
سوى قطع من الشكوك المتراكمة
تخنق ما تبقى من بصيص .. صدق
الكذب طريق لا ينتهي إلى الحقيقة
بل يدور في ذات الفلك ..
فلا يصل ولا يقف
فلا غرر أن
"ألف كذبة" خرجت من "أصل كذبة"
وأن من يكذب لمرة واحدة..
سيدمن الكذب .. ليس لعادة
بل .. ليظل صادقا .. في أعين الناس
الرائعة صبح
للصدق مع قلمك حكاية ..
نابعة من عمق الإحساس
ومن بعد النظرة ..
قلم لا يرضى إلا أن يكون جذابا
فيثبت دائما .. أنه الأصدق
من خلال ما نستشعره من معاني
ليأتي دائما .. مشرب بالنقاء
لنستنشق معه لذة الحرف
وبهاء الأسلوب
شكرا لك .. على كل هذا
دمت بإذن الله بهذا الإحساس
إبراهيم
القاريء الأوعى ابراهيم ...
من أجل كوثر الحلم أكتب ومن أجل قرّاء أمثالك أتفانى في الصدق لئلا يخرج الحبر متسللاً بكذبة !
تأتيني في كل مره رصيناً ثابتاً معبأً بشهادة حق واثبات جدارة ...!
دمت حاضراً أخضراً كحلم ...
شكراً ابراهيم ...
صُبـح
سعـد الوهابي
10-04-2007, 04:19 AM
بسم الله وبعد
عودة بعد وعدٍ بـ عودة تليق . .
وأتمنى أن تكون كذلك بعد أن طالها التأخير . .
.
.
.
سيدة النور سيدتي " صُبــح "
الكذب آلة حربٍ قديمة لم/ ولن نقتنع ولم / ولن نتأكد
أنها لم تعد تنفع في ظل التطور والتكنولوجيا الحالية . .
أصبحت تقنية قديمة باستطاعة أي شخصٍ اكتشافها . .
الكذب ياسيدتي كـ شجر الحنظل الموجود في الفيافي ..
منظره الأخضر يزيد المكان جمالاً . . وطعمه مُرٌ لايطاق . .
الكذب ياسيدتي ممقوت ديناً وخُلقاً . .
والصدق الذي يسكنكِ وتتشبعين به جعل من الكذب في عينيكِ
كـ الهزة الأرضية لاتُخلف إلا دماراً . .
وماقرأت هنا ياسيدتي . .
جعلني أؤمن بأن هذا الرجل الذي تحول إلى كذبة لم يفعل ذلك من فراغ . .
بل تحول بفعل فاعل . .
ياسيدتي . . عندما يكذب المُحب على من يحب
فهو لايخرج من كونه أحد أثنين :
( مخادع أو محب صادق )
والرجل الذي تحول إلى كذبه ياسيدتي في هذا النص . .
كان صادقاً وهذا اكتشافٌ وجدته لاحقاً في ثنايا النص . .
رهانُك على الصدق في عينيه كان رهانٌ مضمون لكِ
لأنكِ مؤمنةٌ إيمانٌ تام أنه صادق . . وإن كَذب ذات ضعف
ولازلتِ تراهنين على الصدق في عينيه بكل ماتملكين . .
والدليل على ذلك عودته بعد سلسلة أكاذيبه
لـ يسكن جسد النور بعد أن أزالكِ منه بـ حبه وإيمانكِ بصدقه . .
بعض الحقائق في الحب ياسيدتي تحرقه وقد تنهيه . .
لذا إخفائها أو الكذب بشأنها هو السبيل الوحيد
للحفاظ على من نحب ونأمن ردة فعله
سيدتي . .
الخوف من ردة الفعل المقابله هو مايجعل للكذب وجوداً ويزينه . .
الرهبة المُسبقة والتصور المُسبق
لـ ردة الفعل المقابلة في حال قول الحقيقة بصدق هي
التي تدفع المُحب لـ أن يزور الحقائق
وليس رغبة منه في التزوير أو أمتهانٌ منه للكذب
ولكن حتى لايقع فيما هو أعظم
كأن يخسر من يحب أو يُغضبه . .
وماعلم المسكين أن حبل الكذب قصير وإن طال به الزمن مردومٌ بلفافات التزوير !!
سيدتي الصادقة . .
الكذب . . لايريد منا أكثر مما نريده نحن . .
نحن من نريد منه أن يُجملنا في أعينهم . . ويبقينا في قلوبهم . .
نحن ياسيدتي من نمتهنه لـ نصل لغاياتنا
نحن ياسيدتي من نجعله أداةً ووسيلةً تأخذنا حيث نريد لنأخذ مانريد
الكذب في أعينهم ياسيدتي تُثبته لنا أفعالهم اللامطابقة لأقوالهم
ياسيدتي . . الكذب نحن من نلبسه متى ماأردنا
وننزعه متى ماأردنا . . وفي كلا الحالتين
لانعدو كوننا ( كاذبين ) أو ( سماعون للكذب)
.
.
.
قيل إن سر استمرارية الحب هو الكذب . .
وقيل أيضاً إن سر استمرارية الحب ونموه هو الصدق ..
وأنا أقول أن الحب خليطٌ بين صدق المشاعر والأحاسيس وزيف الحقائق
و الحب الكذوب اللامع ياسيدتي عندما يكون بهذه الصورة فهو أشد فتكاً . .
لأنه يخفي حقيقة الكره في الأعماق ويجملها في أعيننا بصورة لامعة
اسمها الكذب والزيف . .
ولكن عندما يكون الحب الكذوب اللامع بصورة أسهل وفي أمور أقل
عندما يكون وراءه شعورٌ عميق وصادق بالحب والزيف والكذب في القشور . .
ألا يستحق أن ننسى أمر الكذب فيه من أجل الصدق في عمقه ؟!
.
.
.
يا أنت ...
حين تكذب أشتّم في أنفاسك عطورهنّ وبقايا أحمر الشفاة الفاقع وغراميات دائخة وشحوب قلبٍ متقلب !
ألمح في عينيك غيابي وحضورهنّ ، ارتجافي ودفئهن ، وشروخ كرامتي المتماسكة بكبرياءٍ لازال يأمن مكرك !
هذا الحب البارد الحميم المتسلل دوماً من جوف أضلاعي هو لك ..
أنت ... الهواء وهل قالوا لك بأن التنفس ألعوبة الأكسجين؟!
يا أجمل براهيني متى تصّدق بأني ضقت ذرعاً بزلاتك ...
انتبه الى غضبي فأنا شرسة جداً فلا تغرّك هشاشتي وقداستي ورجفة الحب الداخلية وقتامة الغيرة الجنونية وسخونة صمتي المفاجيء !
الانطباع الأول / اليقين الدائم = الصدق في عينيه
الفعل الأول = الكذب
ردة الفعل = احباط ، فشل ، تآكل ، انكسار
النتيجة = انطباع مستمر / شك دائم في كذبه
الانفجار الواضح في وجهه وتذكيره بـ زلاته المتكررة وكذباته المستمرة
بمحاولة إيصال معلومة . .
أنها باختصار لأنها لازالت تحبه وتحبه وتحبه فهي تغفر زلاته . .
ولكن قد تضيق بك ذات ضيقٍ ذرعاً . .
فاتق شر الحبيب إذا غضب
ولا يغرك ذاك الكم الهائل من الوداعة في وجهها
وذلك الانكسار الواضح في عينيها . .
فهذا تحذيرٌ بـ تذكير
هي كـ البحر جميلٌ في هدوئه . . مدمرٌ في هيجانه . . .
.
.
" اللذة "
في هذه اللذة تكمن حقيقة النص
(بأنك الأصدق والأكذب في الوقت عينه ...)
وصدقه وكذبه لايأتيان في وقت واحد إلا في حالة واحدة
عندما يكون صادقاً بحبه لها وكاذباً في كل مامن شأنه أن يعكر صفو حياته معها
لازالت تنبض له وبه
ولازال صادقاً بحبه لها
هي المؤمنة بـ صدقه . . وهو الراسخ في أعماقها حتى وإن كَذب . .
.
.
.
سيدة النـور " صُبـــح "
لازال القلم يتباهى بأصابعكِ . . والحرف يفخر بفكركِ . .
والأدب . . يناجي طيفك ويحلم بـ إغفاءةٍ منكِ يزهو بها زمناً . .
في كتاباتكِ عمقٌ أدبي وإنساني واجتماعي لانجده في غيرها أبداً . .
حتى وإن كانت عاطفية . . فالرسالة الأساسية منها تتجلى واضحة في فكرة النص . .
لله دركِ . . ماخط اليراع . .
وغرد الحمام . .
وسلم منكِ البنان والبيان . .
وأدام الله عليك النور . . وأسعدكِ ماحييتي . .
( احترامات . . ثابتة)
سعـد
يُمنى سالم
10-04-2007, 05:35 AM
صبح
مررتُ هنا بشهدٍ وورد..
محبتي
صُبـــح
10-04-2007, 11:43 PM
.
.
.
هل نملك الحق في أن نكذب عليهم لنحتفظ بهم ؟
وإلى أي مدى يملكون الحق في أن يجعلوا منا راياتٌ سوداء من كذب ؟
ومافعلناه فعلناه لكي لانخسرهم فـ نضيع . .
.
.
.
الحب . . الصدق . .
ولكن استمرارية الحب كيف نحافظ عليها بعد أن تشبعنا به حد التمازج ؟!
.
.
.
سيدة النور . .
" صُـــبح "
كـ إطلالة رمضان . . أنتِ . .
تبعثين على الخشوع . . والتأمل . .
بعثت في قرائتك ألف ألف سؤالٍ واستفهام . .
وملايين الابتسامات المذهولة . .
ووشمت هذا النص في جمجمتي . .
وكتبته من دمعٍ صادق في زوايا قلبي المنهك . .
وآليت على نفسي أن أعود محملاً بما تطيب له نفسي بعد هذه الفريدة . .
سأعود بعد أن أجد نفسي في هذا النور . .
سأعود . .
.
.
.
( احترامات . . صادقة )
سعد
عاشق البرونز :)
لك القدرة على اخفاء الحرف العليم ...
أنا والصدق والحرف في انتظارك سيدي ..
لك الشكر أولاً وآخراً ...
صُبـح
صُبـــح
10-05-2007, 12:03 AM
مؤلم .. أن تكتشف أن ذلك الدفء المختبأ بأقصايهم
ليس سوى حمم بركانية ... سـتنفجر ذات يوم .. لتكشف عن
حقيقة قشرة الحب التي يحاولون أوهامنا بسماكتها فوق أرض قلوبهم ...
لتُحيلهم إلى حفنة رماد ... كنا نظنها ذات يوم قمة ... ارتفعت بقدسية الحب ..
فوق كل البشر ...
صُبـــح ...
وكان الإستيقاظ من سبات ... الهدوء والسكون لزاماً ..
فالصُبــح لايكف .. عن إنتزاع رداء الصمت من على وجه حرفي ...
فلنوره ... في مساحات عيني .. حضورٌ لااطيق مقاومته ...
لإاجدني أشرع نوافذ الحرف القلب ثناءاً لاينتهي ..
اسأل الله لكِ عتق من النار في هذا الشهر الكريم ..
:)
اغفاءة حلم ...
دعيني أقدمك لمعشر أبعاد :)
ياسادة ياكرام هذه الجميلة ما أن ينحدر حبري من ضيق القلم إلا وأوسعته ضماً ...
و ما أن ينحدر إلى وسع الألم إلا وأشبعته فرحاً !
نعتي بها أخرس ووصفي بحقها أعرج لكنها حتماً تعي بأني لا أقوى شرحها وهي
" هي "
سيدتي ...
قدرتي على نسج حروف تبدو مشتبكة حين أغزلكِ بطريقة حبي لكِ ...
ولكني أشهد الحروف هنا والنفوس بأن لكِ بالقلب أفق لا محدود واعذري التسريف فضراوة الحب تكمن في الإسراف والتسريف .. !
لا جنائز للضوء وسعيكِ قائم ...
صُبـح
صُبـــح
10-05-2007, 12:29 AM
صبح .....
ريثما اجد ما اضعته هنا
من حالات متعة وذهول
سأعود
القريب ياسر ...
تكاد تجرف غيم السماء تفضلاً ...
أهلاً بأمطارك ...
صُبـح
صُبـــح
10-06-2007, 12:31 AM
تتجافى المضاجع عن لذة العشق في حضرة الزيف
وتنفلق المحاجر عن دماء الدمع , جارفة بطريقها قصور الحلم الأبيض
ماهية العشق في زمن المرايا المتعددة..... بات يشكو .. يئن...
فقدت اللذة المتحصلة من روعة النقاء
وبهتت الرجفة المتجذرة في روع الروح إثر إزدياد مضطرد لجثث ضحايا الزور
ولا زال في الأفق ...........بصيص من نور ... وليد يحبو شاقا ظلمة المدى
---
صبح
انتماء الحبر لحرفك الماطر... حق توارثتيه منذ زمن التميز
تقبلي أصدق التحايا ... وكل عام وأنت أصدق فجر
العزيز تركي ...
للكذب طعنة خرساء وللعلاج منها نهراً من الخناجر ... !
سيدي الجميل حدّ الإبهار ...
معك، يتصالح كل شيء مع نقيضه ...
تستبسل بك مرايا الوجوه الساطعة وتردد هل أشبهك ؟!
تركي ...
آسرٌ أنت من رتم اسمك حتى انتهاء رسمك !
صُبـح
صُبـــح
10-08-2007, 05:27 AM
.
.
.
- خارج النص:
ذكرني النص بحديث شريف
عن الصدق والكذب
رددوه على مسامعنا
في "مقاعد دراسة بالية"
في "مبنى متهالك"
في "أغنى دولة"!
ويريدوننا أن نكون "صادقين"!
أطراف النص:
ربّاه!
ولدنا صادقين بالفطرة!
بغير فضلٍ إلا منك!
سلبونا صدقنا أكثر من مرة
لكنه ارتدّ بعد تجربةٍ مرّة!
ربّاه!
لم نؤمن أن المادة لا تفنى
أو تستحدث من العدم!
لكنهم جعلونا نؤمن أنه:
حين نموت يلعنونا جميعاً
ولا يترحم علينا سوى أحذية
فقدت بموتنا نعمة المشي!
تلك الأكاذيب المدفونة
وعناقيد الوفاء المحمول
لا فرق بينهما
وعدل العقل قد انقرض..!
مات الصدق كبيراً
كما عاش كبيراً
قبل أن تلتهمه الأرض
بتهمة "نهاية أجل"!
الكذب سكين غادر
والصدق عصبةُ نمل
تخون مخازن السكر
لتزيد مرارة الحياة!
فأين المفر..!
عمق النص:
تخوم عشق مبطنة بنص ثائر
على عالم ماديّ يعيب الصدق
ويبني من الكذب عمائر زيف
لا تلبث أن تسمو تسمو ثم تقع..!
\
الراقية "صُبـح"
جعلك الله من الصديقين والشهداء..!
أسعد الله قلبك في الدارين
http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif
أستاذنا بدر ...
كل إنسان يحمل في داخله كذبة !
كذبة تحتمل غباءه ، رعونته ، سقطاته ، تحايلاته !
ولكن بعضنا مصاب بفوبيا التخفي فلا نكاد نفرق بين مزحه وجده / صدقه وكذبه !
عزيزي ..
طابت بك أرض الديار نتمنى لك تأطيراً مكانياً يستحق مجهوداتك القيمة :)
أهلاً بك سراجاً تسيل من جبهته الشموس ...
صُبـح
صُبـــح
10-08-2007, 11:26 PM
صبح...
سأكون هنا أبعد ما أمكن عن الكذب
والصدق الصدق
أن مساحات هذا النص تبهر بصيرتنا
لما تحمله من صفات التميز كما عهدناها سابقاً
وها انت في صعود مستمر الى الابداع
واكساب المتعة لهذا الحضور بإسلوب فريد
يخترقنا كأشعة شمس الصباح بعد ليلة القدر
سلمت يداك الممطرة دائما بكلمات احببناها
ودمت بخير
القريب ياسر ...
حياك الله ياصديق ...
المكان بدونك خاوياً وبك يشتعل الضجيج :)
دمت غارقاً في نقطة حبر عنوانها " الصدق "
مودتي ...
صُبـح
صُبـــح
10-08-2007, 11:48 PM
مذبذبة أنتِ ...
لحدّ اليقين بموقفٍ محايد لا يفصح به إلا أصدقهن...!
لغة الصدق وأن لم تصرخي بها منسابة كشلالات الضوء الهادر بداخلك ...!
مؤلم مشهد الرهان ...!
شقية تلك التساؤلات ترهق حناجر الأجوبة ...
تبحثي عن أسمكِ وقد وضع رأسه على صدر الصُبح ...
وكأنك تخاطبي تلك الأنثى المضطجعة بداخلكِ متى .. وكيف لها الإفصاح ..!
تتمتمي لنا ..
موقف من الكذب ..
يجعله في حُلّة بغيضة ..
جثة تفوح منها رائحة المراوغات الخبيثة ...
مقبرة لأجساد الأوفياء والصدق حين يكون الزيف خنجر أحدهمـــ....
وحدها لملمة الاعترافات الباكية ...
من تفضح أكذوبة الستائر وتستر شافية الزجاج حين ينكسر الصدق فيها ...!!
رائحة الخيانة ...
ممزوجة بزجاجة عطر نسوة اللذة ...!
و ما أحمر الشفاه إلا خط أحمر بأنه آن لكِ أن تحرقي حبكِ على صفيحٍ ساخن ...!!
وتلطمي خدود الصمت بأكف غاضبة ...
لعله يفيق آدمـــ ...!!
تلك المعادلة (بأنك الأصدق ولأكذب في الوقت عينه ...)
تؤكد بأنكِ قادرة على طمس الضياء بالنور ..
وبعثرة الظلام بالضوء ...
هكذا قرأتكِ ..
أنثى تعجن اللغة بأيادي دافئة فيكون خبز النص شهياً لا يفهمــ إلا القليل ...!
لا جديد يــ صُبح ..
لغتكِ أنثى عطرة في وشاح ٍ ساحر ...
وما نحن معشر القراء إلا شعوذة بعقد المفردة...
نحاول الخلاص من مارد الجاذبية فلا خلاص ..!!
مربكة ورب القلمــ وما يسطرون ...!
تحية تمتد من جذور إنسانيتكِ
لتغمر فروع لغتكِ ..
تحياتي ..
ليس بالتذبذب بقدر ماهو مواربة لا أشعر معها لا بالإلتصاق ولا بالغربة ...
أعتقد لو كنت شيئاً آخر غير أنثى صادقة لأخترت أن اكون رجلاً كاذب :)
انظر اليهم جيداً صالح ...
انظر كيف يجتازون الهاوية دون كسرٍ ولا رضّ !
كيف يتحايلون بممحاة سحرية تشطب كل مالايروق للناس أن تعلمه !
لا عليك يانقي ..
وجودك هنا بحدّ ذاته يعصر الحبر من نبيذ الكلمات ويديك المليئة بالخير ترشق القبور ببتلات الأزهار ...
ودّي ...
صُبـح
جنة الحور
10-09-2007, 05:34 AM
//
أحتاج لمنبه ما !
يسكبكِ بخلاياي..
في هذا الصباح
الممتلئ بقهوة حروفك
لي عودة أكيدة
لأغرق
//
مروان إبراهيم
10-10-2007, 10:50 PM
:
:
الكذب حيلة [ فقراء الصدق ] من
تورطهم بشيء هم لا يصدقونه
ولا يؤمنون به !
:
صبح !
بكامل وجعك سقطتي صدقاً !
شكراً كثيراً لنثر كأعجوبة !
تقديري !
صُبـــح
10-13-2007, 04:37 AM
أو حقاً تحول كذبة !
فالكذبة أخذت في التغير اسلوبا ومكامنا خفيه..
http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif
لو عرفتِ له سبيلاً إسأليه :)
أهلاً بكِ ...
صُبـح
صُبـــح
10-13-2007, 04:51 AM
إغماءةٌ ..
يليهـا ،، إنبهــار .. ،،
صُبح ..
إنبهار ، إنبهار ، إنبهار ..
أستاذي حضورك هو لذة تغمر العيد أعياد :)
اهلاً بمباهجك ...
صُبـح
صُبـــح
10-13-2007, 05:16 AM
الكذب : حذاء بكعبٍ عالٍ ودقيق
مؤذٍ .. و معرّض للتلفِ
,عند كثرة الاستخدام ,
قد يُدمي لكنّه يبقى
الضرورة القصوى
لمرتاديّ السهرات
وقِصار القامة .
صبح ..
تهجّيتُ السكّرَ مرّاتٍ هنااا
الألق ألق ...
الكعب العالي في زمننا هذا لا يقتصر على النساء فقط :)
سيدتي ...
تنفس الزيزفون في حضرتك وطل من ثناياكِ النسيم ...
عيدك كله ألق ...
صُبـح
صُبـــح
10-15-2007, 03:02 AM
الرقيقة /صُبـــح؛؛
:
:
يالله كم مبدعة أنتيـ!!!
حروفكـِ نقية صادقة عذبة
اسمــ على مسمى؛؛
:
:
أكذبـ الكذبـ هو كذبـ القلوبـ
أسهلـ الكذبـ هو كذبـ العيونـ
أجملـ الكذبـ هو حينـ لا يكونـ
:
:
أوتدرينـ صٌبح؟؟
فيما مضى، حاولتـ ان ادرسـ
لغة العيونـ
وكيفـ تكذبـ
كيفـ يأولـ صمتها، لمعتها
كيفـ تقنعـ عيونـ المحبينـ
أيبدوا فيها منـ كانـ صادقـ او كاذبـ؟؟
اعتقد انها لربما كانتـ لغة للظنونـ لا أكثر!!
:
:
بوركتـ عزيزتيـ
وانتـ رائعة
العزيزة نبضات ...
وارف حضن الصدقِ أمام ضيق الكذبة ياسيدتي !
وثروةُ الكلمة قدرتُها على التماسك صدقاً ..
فما بالكِ بكلمة حب !!
نبضات ...
سأعلن أوان الرجم لحضرة الرجل الكذبة :)
دمتِ كأقحوانة ...
صُبـح
صُبـــح
10-15-2007, 03:08 AM
وفي تفاصيل أزقّة الحرف تاهت الروح
لأنها من غير وعيها بدأت بقطف الزهور التي أزهرت من بين شقوق الجدران عبر الوقت
فبعد كلّ قراءة نجد زهرة معنى وبعد عودة لـ أرواحٌ قراءة تائهة بالزقاق الساحر
تحيّتي لك
شاعري عبد العزيز ...
لعيناك الصدق لمعاناً يضوي في لجام الحروف المأهولة تتحسس العروق النافرة تبتلاً في مدى المرور المتهيأ للذكرى !
ولا ذكرى تعترش القلب وحضورك حي !
مودتي ..
صُبـح
صُبـــح
10-15-2007, 03:22 AM
بسم الله وبعد
عودة بعد وعدٍ بـ عودة تليق . .
وأتمنى أن تكون كذلك بعد أن طالها التأخير . .
.
.
.
سيدة النور سيدتي " صُبــح "
الكذب آلة حربٍ قديمة لم/ ولن نقتنع ولم / ولن نتأكد
أنها لم تعد تنفع في ظل التطور والتكنولوجيا الحالية . .
أصبحت تقنية قديمة باستطاعة أي شخصٍ اكتشافها . .
الكذب ياسيدتي كـ شجر الحنظل الموجود في الفيافي ..
منظره الأخضر يزيد المكان جمالاً . . وطعمه مُرٌ لايطاق . .
الكذب ياسيدتي ممقوت ديناً وخُلقاً . .
والصدق الذي يسكنكِ وتتشبعين به جعل من الكذب في عينيكِ
كـ الهزة الأرضية لاتُخلف إلا دماراً . .
وماقرأت هنا ياسيدتي . .
جعلني أؤمن بأن هذا الرجل الذي تحول إلى كذبة لم يفعل ذلك من فراغ . .
بل تحول بفعل فاعل . .
ياسيدتي . . عندما يكذب المُحب على من يحب
فهو لايخرج من كونه أحد أثنين :
( مخادع أو محب صادق )
والرجل الذي تحول إلى كذبه ياسيدتي في هذا النص . .
كان صادقاً وهذا اكتشافٌ وجدته لاحقاً في ثنايا النص . .
رهانُك على الصدق في عينيه كان رهانٌ مضمون لكِ
لأنكِ مؤمنةٌ إيمانٌ تام أنه صادق . . وإن كَذب ذات ضعف
ولازلتِ تراهنين على الصدق في عينيه بكل ماتملكين . .
والدليل على ذلك عودته بعد سلسلة أكاذيبه
لـ يسكن جسد النور بعد أن أزالكِ منه بـ حبه وإيمانكِ بصدقه . .
بعض الحقائق في الحب ياسيدتي تحرقه وقد تنهيه . .
لذا إخفائها أو الكذب بشأنها هو السبيل الوحيد
للحفاظ على من نحب ونأمن ردة فعله
سيدتي . .
الخوف من ردة الفعل المقابله هو مايجعل للكذب وجوداً ويزينه . .
الرهبة المُسبقة والتصور المُسبق
لـ ردة الفعل المقابلة في حال قول الحقيقة بصدق هي
التي تدفع المُحب لـ أن يزور الحقائق
وليس رغبة منه في التزوير أو أمتهانٌ منه للكذب
ولكن حتى لايقع فيما هو أعظم
كأن يخسر من يحب أو يُغضبه . .
وماعلم المسكين أن حبل الكذب قصير وإن طال به الزمن مردومٌ بلفافات التزوير !!
سيدتي الصادقة . .
الكذب . . لايريد منا أكثر مما نريده نحن . .
نحن من نريد منه أن يُجملنا في أعينهم . . ويبقينا في قلوبهم . .
نحن ياسيدتي من نمتهنه لـ نصل لغاياتنا
نحن ياسيدتي من نجعله أداةً ووسيلةً تأخذنا حيث نريد لنأخذ مانريد
الكذب في أعينهم ياسيدتي تُثبته لنا أفعالهم اللامطابقة لأقوالهم
ياسيدتي . . الكذب نحن من نلبسه متى ماأردنا
وننزعه متى ماأردنا . . وفي كلا الحالتين
لانعدو كوننا ( كاذبين ) أو ( سماعون للكذب)
.
.
.
قيل إن سر استمرارية الحب هو الكذب . .
وقيل أيضاً إن سر استمرارية الحب ونموه هو الصدق ..
وأنا أقول أن الحب خليطٌ بين صدق المشاعر والأحاسيس وزيف الحقائق
و الحب الكذوب اللامع ياسيدتي عندما يكون بهذه الصورة فهو أشد فتكاً . .
لأنه يخفي حقيقة الكره في الأعماق ويجملها في أعيننا بصورة لامعة
اسمها الكذب والزيف . .
ولكن عندما يكون الحب الكذوب اللامع بصورة أسهل وفي أمور أقل
عندما يكون وراءه شعورٌ عميق وصادق بالحب والزيف والكذب في القشور . .
ألا يستحق أن ننسى أمر الكذب فيه من أجل الصدق في عمقه ؟!
.
.
.
الانطباع الأول / اليقين الدائم = الصدق في عينيه
الفعل الأول = الكذب
ردة الفعل = احباط ، فشل ، تآكل ، انكسار
النتيجة = انطباع مستمر / شك دائم في كذبه
الانفجار الواضح في وجهه وتذكيره بـ زلاته المتكررة وكذباته المستمرة
بمحاولة إيصال معلومة . .
أنها باختصار لأنها لازالت تحبه وتحبه وتحبه فهي تغفر زلاته . .
ولكن قد تضيق بك ذات ضيقٍ ذرعاً . .
فاتق شر الحبيب إذا غضب
ولا يغرك ذاك الكم الهائل من الوداعة في وجهها
وذلك الانكسار الواضح في عينيها . .
فهذا تحذيرٌ بـ تذكير
هي كـ البحر جميلٌ في هدوئه . . مدمرٌ في هيجانه . . .
.
.
" اللذة "
في هذه اللذة تكمن حقيقة النص
(بأنك الأصدق والأكذب في الوقت عينه ...)
وصدقه وكذبه لايأتيان في وقت واحد إلا في حالة واحدة
عندما يكون صادقاً بحبه لها وكاذباً في كل مامن شأنه أن يعكر صفو حياته معها
لازالت تنبض له وبه
ولازال صادقاً بحبه لها
هي المؤمنة بـ صدقه . . وهو الراسخ في أعماقها حتى وإن كَذب . .
.
.
.
سيدة النـور " صُبـــح "
لازال القلم يتباهى بأصابعكِ . . والحرف يفخر بفكركِ . .
والأدب . . يناجي طيفك ويحلم بـ إغفاءةٍ منكِ يزهو بها زمناً . .
في كتاباتكِ عمقٌ أدبي وإنساني واجتماعي لانجده في غيرها أبداً . .
حتى وإن كانت عاطفية . . فالرسالة الأساسية منها تتجلى واضحة في فكرة النص . .
لله دركِ . . ماخط اليراع . .
وغرد الحمام . .
وسلم منكِ البنان والبيان . .
وأدام الله عليك النور . . وأسعدكِ ماحييتي . .
( احترامات . . ثابتة)
سعـد
لابد من شرخ يشق صدر الكذابين ياسعد
لابد من صرخة تنبش قبور أفواههم الميتة
لابد من مواجهة تكشف المستور المبتل بالتزوير
لابد لهمس المكابرة أن يتلاشى
وغواية الكذبات ونسل الأفّاقين
لا روّية بعد اليوم
لا غفلة بعد اليوم ... !
يامعشر الأنصار ...أنصار الصدق اقبلوا إليّ
فدائرة الصادقين تتأهب في استدارة الحصار
سجناء الذنب في صولجان العقاب
سأرفع صوتي عالياً بالنشيد " الحب كذبة "
فلتصفق قلوبكم ولترقصوا على ميراث الغضب المجيد !
وجه السعد ...
الحبر وأصداء مداده يفتقدك ...
ودّي ..
صُبـح
صُبـــح
10-15-2007, 03:38 AM
صبح
مررتُ هنا بشهدٍ وورد..
محبتي
يمنى ...
مروركِ كظلال السنديان العارية الا من ذكرى وطيب !
ودّي ...
صُبـح
صُبـــح
10-15-2007, 03:44 AM
//
أحتاج لمنبه ما !
يسكبكِ بخلاياي..
في هذا الصباح
الممتلئ بقهوة حروفك
لي عودة أكيدة
لأغرق
//
سيدة الحور ...
أرى بياض السماء كقافية شعرٍ تنتصب فوق جبينك ...:)
سأنتظر غيماتك ...
صُبـح
صالح الحريري
10-15-2007, 04:27 AM
سبحان من وهبك هذا القلم ...!
حتى بردودك آية من الإبداع وقوة جارفة من الجاذبية ...!
وكأنك تزرعي المفردات بكفوف البوح حنطة من الأدب ذات اللون الذهبي ...
حين يتشح بضوء صُبحكِ المضيء كل الحقول ...!
أكثر من مرة يــ صُبح ...
أجدني أعيد القراءة لنصوصكِ خصوصا بحالة العطش ...!
أصدق الدعاء أن يكون هذا الحرف ..
نبيذا بكؤوس الواقع ...!
كوني بخير ..
تحياتي
صُبـــح
10-15-2007, 04:40 AM
:
:
الكذب حيلة [ فقراء الصدق ] من
تورطهم بشيء هم لا يصدقونه
ولا يؤمنون به !
:
صبح !
بكامل وجعك سقطتي صدقاً !
شكراً كثيراً لنثر كأعجوبة !
تقديري !
الشامخ مروان ...
الصباح بك جميلاً وشهي :)
يكفي بأنه يناهض صحو المحابر والأوراق !
يومك سعادة ...
صُبـح
صُبـــح
10-15-2007, 04:53 AM
سبحان من وهبك هذا القلم ...!
حتى بردودك آية من الإبداع وقوة جارفة من الجاذبية ...!
وكأنك تزرعي المفردات بكفوف البوح حنطة من الأدب ذات اللون الذهبي ...
حين يتشح بضوء صُبحكِ المضيء كل الحقول ...!
أكثر من مرة يــ صُبح ...
أجدني أعيد القراءة لنصوصكِ خصوصا بحالة العطش ...!
أصدق الدعاء أن يكون هذا الحرف ..
نبيذا بكؤوس الواقع ...!
كوني بخير ..
تحياتي
الجميل صالح ...
أعدك سينتقل هذا الحرف الى رحمة الواقع قريباً :)
سأنتشله من قناع الغفلة وأزين به صفحات الأوان ..
ياعزيزي ...
دام صدرك مرايا للأخوة أرى فيها نفسي ..
ودمت ممتطياً صهوة التواصل ...
صُبـح
غازي العلي
11-26-2007, 09:09 PM
إن....بعضنا....مُضرٌ..جدا..بالبيئه
..وان البيئة من دونهِ تزدادُ....جمالا
إن...بعض...(..الكاذبين..)
ليسَ...كبعض (الكاذبين )
يالحماقة...من...يستقبل
...طُهر...الصدقِ...بفاحشةِ...الكذب..!!
فبعض الكذب...يؤدي...الى...زلزال..الإزاله
والإزالة.....تؤدي...الى...التآكلِ....حقاً...!!
فقانون الازاله...هو...حين تكون نقياً
...ولاترى...مما هو...معك....إلا...النقاء
ولكن ما لاتراه....(الكذب)..هو...أحقُ..مما تراه..!!
هنا....تبدأ.....الإزاله....وفي تماديها....التآكل....!!
التاكل...هو...ناتج....جمع....اكثر...من ثلاث...إزالات..!!
الاخت الاديبه
صُبح...هذا الاسم الجامع...للنورِ...والنقاء
...أبلغكِ.....تحيات...بحار البحارين...!!
...تشاور كثيراً....مع محبيه...ومريديه..!!
...وقررَ...ان يعطيكِ...(..المفتاح..)..على الذمه..!!
صُبـــح
01-01-2008, 04:13 PM
أستاذي ...
المتبقي من زمن " الأستذة "
لا أخفيك سراً لم يكن يوماً كاذباً بقدر ماكان ممتلئاً ، واثقاً ، مطمئناً ، كان رمزاً ...
لكن كل تلك الإفرازات المحتدمة من حوله صنعت منه كذبة ...!
أوهموه بأن الشر يصدح ويردح ..
وأن الجو عابق بالخيانات ...
أوهموه بأن الكتابة حرباً باردة ...
فريقان يتناطحان ..
ولا وقت لتبادل الصداقات الطاهرة ...
أستاذي ..
أين أنت ؟
ضُقت ذرعاً بتوجهاتهم بغزوهم المضاد ..
ببسمة الزيف على وجوههم المغلولة سواداً ..
أين أنت ؟
الدأب مسحوق حتى النخاع ...
القراءة ضاعت وسط زيف الحبر ...
الصور تبدلت بـ نيجاتيف الوساوس الزائفة ..
أيها الشاعر العظيم ..
أقسم بأنك من تبقى من ثلة الأصدقاء الصادقين ..
وعلى الذمه المفتاح شنقته بسلسة من رنين القلب ..
ودّي ...
جرير المبروك
01-23-2009, 02:29 AM
صبح
اقول لصاحب الهوى
دع عنك لومي و لومك
و اظفر بما جاد يومك
........
.....
لكن
لي وقفة مع اللغة بعد الاستئذان
ساعود قريبا
جرير
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,