تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ديباجة الغرفة رقم 203


ريما الجاسر
09-23-2007, 06:58 AM
http://www.alsafa.net/vbb/pic/mm5m11.gif





الغرفة رَقم ٢٠٣ تتشـبَّعُ بِـي , بَينـَمَا أَنـتـَظِـرُهَا لـتَـسْتَـفِـيقَ مِـن غـيـَبـُوبَتِـها ......
تَـسْـتَيـقِظُ وَتُـحَاوِلُ إقصَـاؤكَ عـنيّ , فـأَحْمِـلُكَ فـي أعـمَاقِي وأشـتريَ لكَ ٢٠٣ مُسْـتَشفَـيَات ..
وأَعْجَزُ أن أشـتَريك ْ
أُهدِيـكَ بَسَـاتِـينَ , وأفـرُشُـهَا تَـحتَ قَـدَمَـيكْ , و أُسَخـِّرُ العَـبـيـدَ والـجَـوَاريَ تَـحـتَ إمرتِـكْ ..
وأَعْـجَزُ أن أُطَـوِّعُ السِّنِـينَ لأجـلكْ ..

ظَنَنتُ أنَ المِصبَاحَ مُفِـيدٌ تَحتَ سَقفِ النَهَار !

وإنْي لـَمَدِيـنَة ٌ لَكَ بِـسَخَائِـكَ في حَـالاتِ عُـسرِي ..
يَا وَيحَ ضِيـقَِ ذَاتَ يَدي ، و يَا وَيحَ تَـقـتيرِي وشحّـي عَن إدَانَتِـكََ بِضعَةَ أيامٍ مِن عُمري ..‏

مَرَ اليومُ حـولٌ كَامَلْ ..
حَـولٌ وأَنَا أُنَبِّـشُ عَنكَ في لَحدِك وأنتَ أقـرَبُ إَليَّ مَن حبلِ الوَتـين ...
حـولٌ تـَوقَـفـْتُ فِـيهِ , لأركُـضَ خَـلفَكَ , وألهثُ , وأكـبُر
وأتساءل : كم عُـمْرُكَ الأن ؟

حـولٌ كاملٌ أحـشُوهُ بالأملِ , ويُرضِعَني اِسـتيعاب :
لا عودةَ لميّـت .

ويُحَاوِلُ فِطَامِي عنكَ , ولا يُـسدِيَ ليَ البَديلْ ...
فأبحثُ عَنكَ بديلْ ..
لا بديلَ لكَ غيرُكْ .

اقرأُ الفًاتِحَةَ على رُوحِي في الخَامِسَةِ مِن فَـجرِ أيَامِي المنفيّـةَ ، لأتملَّص مِنَ الخَرَس...

وينتهي يومي ..
لتبتدئَ معي ..

حـولٌ كاملٌ وهَاتِفِي يُضَاجِعُ وِسَادَتِي ..
ولا ينبِسُ لَهَا بـِبَنتِ شَفه ..

فَـتَسْتجلِبني الذكرى بـفظاظة , تـقـُدُّ نِيَـاطَ قـلبي , تَقـودُ ذاكِرَتي طوعاً وكرها ...
أتَمـرَّغُ بِهَا ، فَـتغتسُلني ولا أغسِلُها ، فـالشهيد لا يغسّل ....
وتدفِنُني مَعكْ ...


الليلة ذَهَبتُ لرؤيةِ غريمتي.. الغرفة رقم ٢٠٣
لـنستَرجِعَ معاً مَراسمَ الاِستلامِ والتسليم ..
فـشاهدتُها تَجُوُد بـابتلاعِ أحدِ ضحاياها على غفلةٍ منه !
يغشى أقاربهُ الوَجدْ , يحُفُونَهُ , ويُطَمئنِوُنَهُ بـأكَاذِيبهِم !

أختَلِسُ السمـع : لا تَخَف ستكونُ بخير , نَعِدُكَ بِهَذَا .........!!!!!!!

وفي قرارةِ نفسي سخريةٌ لا تـُحصى ..
كفـاكُم هراءاً , سَيَرحلُ بِكُم أو بِدُونِكُم ..
سَيَرحَلُ فلتوَدِّعُـوهُ , أو فَـلتَلزَمُوا حُدُودَ تـَرَهَاتِكُم .

هذه الغرفةُ ستـُغدِقُ عليكم أقسى الدروسْ ، درسٌ غيرُ قابلٍ للاستذكارِ والامتحان
غيرُ قابلٍ للنسيانْ ..
سَـتَرتَقُونَ سلـَّمَ الظُـنون ..
سـتوصُِلكمُ هذهِ الغرفَة ُ للدَرَجَاتِ العُليا مِنَ الألمْ , سَـتَجِدُونَنِي في اِنتظارِكُم , وسَـنتقَاسمُ كؤوسَ الأسى , سـتـُرغِمُنَا على اِرتِوَاءِهَا , وَ سَـتشُحُّ عَلينا بعبارةِ : في صِحَّتِكْ !

لا مكان للصحة فيها ...

وسَـنَنتَشي , حتى وإن لم يَكُن الليلُ لباساَ , سَـنخلَعُ كُلَ ما يَستُرُنَا , وسَـتُشَرِّحُنا في عيَادَتِهََا ..
تـُمَـزِّقُـنا ..
وتُـبقِي جِرَاحَنَا بِلا خِياط ..
وعن طيبِ خاطرٍ سنحزن ..

... ستعتادونها فلا تقلقوا ..



غَادَرتـُها , بلا أملٍ في رُؤيَتِهَا مِن جَديد ..

وعَاوَدْتُ طُقـُوسي ...
واَنتَظَـرتُـكَ في مَطارِ هَادمِ اللّذات , مُصطَحِبِةً ً جوقة موسيقيه عَزَفَت لحنَ ندبٍ و نياحه حتى ساعاتِ السَّجى ..
يَئِسَتْ حَنَاجِرَهُم , فنَذَرَتنِي أستقبلُ وِحدَتي ..
أتـَّخِذ ُ الزواياَ مأوى , وأتقوقع ..
أحفِرُ على ساعدي اِسمك
و ثلاثة َ أرقام : ٢٠٣

أُقِيـمُ مَأتَـمَاً و أَرقـُبُ السماء ..
تتشابَكُ غيمَتان ِ وَترحَلان ِ سَوِيَةً ً, يُهَروِلُ القَمَرُ خلفَهُمَا ...
يترنّحُ الشَـفَـق ..
وتـَحضُرُ الشمسُ بـِلا دَعوه !
وتصبحُ رابع ثلاثةٍ يحضُرُونَ بـِلا دعوه : الحب , الذكرى ,والموت .

وأُحـضِرُ يميناً وأُقسم :
أن لا أضايقكَ بِـمِثقالِ ذرهٍ من مُـزاح ....
وهذه المرةَ لن أُحنِثَ قَـَسَمِي كالماضي ..

أتَذكُـرَ خَاتَمَكَ الذي لم يَـرُق لي , و وَعَدتَنِي بـشراءِ غيره , بعدما أخفيـتُـهُ عنك ؟؟؟
أصبحَ ظاهرٌ للجميع ..
حاصَرَتهُ سلسلة ٌ طوَّقَـت رقبتي ..
ليتها تشنُقُـنِي ...

أُعلِنُ توبَتي عَن بَعثَـرَةِ كُـتُبِك , ونـَهبِ أقلاَمِك ...
عن اِستفزَازِك ...
لن أُعيِدَ الكرّة إن حييتَ لي ..

أتذكُرُ ساعة َ ذهبنا لقارئة الفنجان ؟ أتذكر ما سَكَبَتهُ على مَسَامِعِنا ؟

قالت انَـكَ سَتُـصبِـحَ ذا شأن ٍ في عَمَلك وانَـكَ سَتُـنجَـبُ ثلاثة َصُبيانَ وفتاتين
و اَنكَ سَتَعيش طويلاً !!!
وأعَادَتها مرارا ...
بينما رَفَضْتُ أنَا شُـربَ القهوة , ليسَ شّـدَةَ إيمانٍ بــ (كذب المنجمون ولو صدقوا ) ,بل مهابة ًمن سَمَاعِ طالعي , فكلُ ما أسمَعُـه عنّـي يسَتوطنُ مُخيِّـلَتي ، على عكسكَ ,هذهِ الأمورُ لا تعدو عن كونِها تسلية ً لا أكثر..

أتذكرُ عندما دَسَسْنا لها ثـَمَنَ مَا أخبَرَتكَ بـِهِ وما لم أمنحَ لأذني فرصة َ سماعِه ..
وخرجنا ...
أنت تضحك ، و أنا أعددُ لكَ أسماء ذكـورَ وإناث , تاركة ً لكَ حُـريّـة َ الخَـيار ..
وأعاود مُـشَـاكَـسَتك ....
وأصرخ ُ في وجهك : يا أبَ الثلاثةَ و الاِثنتان يا أب َأصابعِ اليدِ الوَاحِـده , هل سيكون أكبَرَهُم صبيٌ أم فتاة ؟ ما رأيك بتسمِـيَتِـهـِم : خـُنصر, بُـنصر, وُسطى ....
أظُـنُـهَا كافيةً لأبنائكَ الخمسة ْ؟
ماداموا خمسه فأني أعلنُ براءَتي مِن أمُومَتِهِم ...
يكفِنِي ابن ٌ واحدٌ فقط ..
فلتبحث لكَ عن أخرى وَلود ....


كنتَ تـُطَالِبُـنِي بالصمت بينما أقابـِلُ مطلَبَـكَ بـِالاِستِرسَال , تـَطُـولُكَ ثـَرثـَرَتِي فـَتغضبُ , وتـَشُـدُ عَلى يَـدي .... و لا ترحل .

بينما رَحَلتَ قبلَ حول ٍ وأحَلْـتـَني إلى عرّافـه ..
أُعَاودُ تـَفسـيرَ أقاويلِ قارئةِ الفنـجان و أتبـين كم أعمَتني حماقَـَتي عن فِهمِهَا

انِجَلَت غَـشـاوَة ُالكلام , ولكن بعدَ فواتِ الأوان و أيقنتُ ما رمت إليـهِ تلكَ العجوز ...
أيقـَنتُ بـِأنـَهَا قـَلَـبَتِ الحـديثَ كما قـَلَـبَتِ الفِـنجَانَ !

فالاثنان و الثلاثة ماهما سِوى رَقمَان ِ َبارِزَان مَصلُوبَان ِ على بابِ غرفه , يتوسَـطـهُمَا الصفرُ كدلالةِ على ما تبقى لكَ من أيام , أو ساعات , أو حتى ثوان تـُعـِيدُكَ إلى الحياة !

كيفَ تـَعُودُ وأنتَ حـيٌ فـي دواخـلي ؟!

حولٌ كاملٌ وإيمانِي بــ ( كذب المنجمون ولو صدقوا ) يتضَخـَّمُ بـِمقدارِ أيـّامي المُـنسَـلّه ُ مِن بين ِ يَـدَيَ ..

فما كانَ طالِعُـكَ سِوى رميـة ُ طائِـشة ٌ من غيرِ رامٍ , تَـبَـنَّـتـْها عَجُوزَ خَرِفَه
فها أنتَ أمامي , ألحَـظـُكَ في كُل ِ شيء ...
في ليلي إذا عسـعس , وفي صُبحي إن تـَنـَفـّس ..
وفي كل وقتي وأمكِـنـَتِي أراك ..
وأعلَمُ أنـَكَ تلحَظُـنِي وتـسمَعُني ....

حولٌ كامل أرضَعَنِي استيعاب :
لا عودة لميّـت ..

و أبَـيتُ الفِطام ..
فــلَـتَعد أو فـلـتأخـُذَني مَعَك .

الرياض 4 - 1 - 2007

سلطان ربيع
09-23-2007, 07:31 AM
ريما الجاسر

أهلاً وسهلاً بكِ
تتشرف أبعاد أدبية بتواجد حرفكِ بيننا
حضورك نور
فـ أهلاً .

محمد مهاوش الظفيري
09-23-2007, 07:39 AM
ريما الجاسر


مرحبًا بالقادمة الجديدة

نسرين الأحمد
09-23-2007, 09:23 AM
ريمـا

هلا بك في ابعادنـا

وأسعدنا انضمامك ومتابعتك

اتمنى لك قلماً

وحضوراً مميزاً

ياسر خطاب
09-24-2007, 01:16 AM
ريما الجاسر

اجد هنا احترافاً نثرياً جديداً

في ارض الابداع ابعاد

فأهلاً وسهلاً كبيرة

توازي نثرك

كل الشكر ودمت بخير

خنساء بنت المثنى
09-24-2007, 11:36 AM
حللت حرفا ووطئت سحرا

ومرحبا بك مدد بلا عدد اختي الفاضلة

مودتي واحترامي

نجمة أمل
09-24-2007, 02:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم








تُخرَس كُل الحُروف هُنا

يفَرش الفقَد امتِعَته لـِ يبيت ..

ولا نخرج سوى بـِ دموع..!!



:



ريما .، كُل دعوات السعادة لـِ قلبك النقي

مرحباً بكِ بيننا :)





.




البندري..!!

زهرة زهير
09-24-2007, 04:56 PM
"رائعتي"
ريما ..

حرف باذخ و إحساس ساحر ..
أجدتِ انتقاء المصافحة الأولى ..
كنتُ هنا برفقة الــ 203 ..
حياك الله ومرحبا بقلم كالمطر ..
كل الهلا ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

أصيله المعمري
09-24-2007, 06:54 PM
اليوم قرأت نص مختلف

ديباجة الغرفة رقم 302

يعجبني هذا النوع من النثر

قريب للروح كثيراً





مرحبا ريما
في إنتظار كل البوح
فهو يقودنا للجمال الذي نريد معكِ

بَسمَة آلْ جَابر
09-24-2007, 07:20 PM
،

.. عِندما تبتل عروق الـ / جمال .. ، اتعلمين ماذا يحدث تتصبب الحروف عرقاً / نبيذاً .. نظل نُدمنة حتى نموت قُبيل الوصل لِـ المعنى ..
........................... http://www.arb-up.com/9-2007/hEB50723.gif.. ،


ثُمة جمال يُبهرك لأنه مُ ـختلف وهُنا أنتِ مُ ـختلف بِـ حق ..

..

جورية لِـ اجلكِ
.

قايـد الحربي
09-24-2007, 09:28 PM
ريما الجاسر
ـــــــــــ
* * *

أرحبُ بك في أبعاد
وأشكر حضورك الوضّاء .

للرقم [ 302 ] سرٌ يُحيل أحدهما للآخر
أي :
مابالكِ باثنين الحبّ ثالثهما
ويُقطع السطر السابق بـ [ 0 ] ! .

لغةٌ فائقة الوصف
وتصويرٌ للتفاصيل بدقّةٍ ورقّة .

شكراً تفيضُ ترحيباً .

العـنود ناصر بن حميد
09-25-2007, 12:38 AM
ريما
أسرفتي في إغراقنا بالألم
كنتِ تصعدين بنا على مهل
تتجولين كرعشة قلب أنهكه الحزن
فجدتي بما فاض من هذا الحزن القاتل
لقلوب المارين

بعيداً عن الألم

أهلاً ريما
أهلاً بهذا الضوء
أهلاً وأكثر

صُبـــح
09-25-2007, 04:16 AM
ريما الحبيبة ...

هاك ما أخاله الحب ... !

هاك هو الحزن ... !



أهلاً بالزمرد أهلاً بكِ ريما ..



صُبــح

سعـد الوهابي
09-25-2007, 05:01 AM
الألم . . مركز

ونحن ندور في دائرة حول ذلك المركز . .

.
.
سيدتي القديرة

" ريما الجاسر "

كان الألم طاغياً والحزن سيدا

وكنا محظوظين بهذه القراءة . .

تعمق في التفاصيل الدقيقة بإتقان

وانكسار واضح في روح النص من جراء الموقف . .

لله درك وسلم فكرك وبوحك

ودام عطركِ المنساب . .
.
.
.
( احترامات . . طاغية)

سعد

نبضات
09-25-2007, 04:06 PM
العزيزة ريما الجاسر؛؛؛

اعتقد اني مازلت تحت تاثير
حروفك النازفة.....

أوتدرين
بوحك هنا تلألأ
ليختال بروعتهــ

حزنت جوارحنا
واحاسيسنا...

بكى القلب
وابتلت العينان.. ( مقدمة لقصيدة قديمة لي) :)

بصدق بكى قلبي هنا
وابتلت عيانيـ

فالألم يطغو والآه مشفرة

::

بوركتي عزيزتيــ
واسعد الله قلبكــ
فعلا ابدعتيــ هنا

صالح الحريري
09-25-2007, 08:40 PM
ريمـا الجاسر ...

رقمان وصفر يعلن نهاية المحاولة ...!!


غرفة وضجيج أنثى ...
سويعات أرهقها الانتظار لطارقٍ لن يعود ...!


حرفكِ ...
ضوء ووضوء لمن يريد القراءة ...!




تحياتي

مها الأحمد
09-26-2007, 01:33 PM
هنا تواطؤ مدهش مع الغرفة رقم 203
ثمة هنا روحاً شفيفة كـ ضوء .


تقديري العميق لـ ألمك / قلبك ..
ودّ

http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif

يُمنى سالم
09-27-2007, 05:56 AM
ريما الجاسر..

دوزنت الجمال...وأقمت هنا كرنفالا من إبداع

ممتعه حد الدهشة سيدتي..

كوني بخير

ريما الجاسر
09-28-2007, 10:24 PM
ريما الجاسر

أهلاً وسهلاً بكِ
تتشرف أبعاد أدبية بتواجد حرفكِ بيننا
حضورك نور
فـ أهلاً .

سلطان ربيع ..
لترحيبك الرقيق الود .. بل أكثر

شكراً .

ريما الجاسر
09-28-2007, 10:27 PM
ريما الجاسر


مرحبًا بالقادمة الجديدة

محمد الظفيري ..
لمرورك والترحيب ...
كل الشكر .

ريما الجاسر
09-28-2007, 10:29 PM
ريمـا

هلا بك في ابعادنـا

وأسعدنا انضمامك ومتابعتك

اتمنى لك قلماً

وحضوراً مميزاً

ومرورك ايضاً أسعدني
شكرا سهارى .

ريما الجاسر
09-28-2007, 10:34 PM
ريما الجاسر

اجد هنا احترافاً نثرياً جديداً

في ارض الابداع ابعاد

فأهلاً وسهلاً كبيرة

توازي نثرك

كل الشكر ودمت بخير

ياسر خطاب ..
لجمال عبورك من هنا أجزل من الود والشكر .

بدر الحربي
09-28-2007, 11:55 PM
.
.
.


مساء الورد
أختي الكريمة
"ريما الجاسر"


تلك الأرقام تبقى
محفورة في ذاكرة
من تجرعوا منها
مرارة الإنتزاع عنوة

لا زلت أذكر رقماً
خطف مني غالياً
ولازال الكثير ينتظرنا..

لله الحمد
على كل حال..



\


رائعة ومؤثرة بعمق تلك الكلمات..




خالص الود والتقدير


http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif

جنة الحور
10-06-2007, 09:37 PM
//

ثمة دموعـ
وغصة
تتفجر بداخليـ
كـ بركان ثائر
خالجه الصمت دهور

.. رغمـ الألمـ.. رااااااااااااائعة

//