الوطن كـ مفهوم أم كـ حقيقة ؟

[د. منال عبدالرحمن]

صباحكم / مساؤكم عطر ..


نحتفل بالوطن ونحب الوطن وننتمي للوطن ويأخذ الوطن جزءا كبيرا من اهتماماتنا فنحن في الكرة " وطنيون" وفي سوبر ستار " وطنيون" وفي الشعر وفي الابل وفي السباقات نحن سباقون لانتحال " الوطنية " بجدارة !!

ويدور في ذهني تساؤل لا أدري اجابته ما هو الوطن ؟ وكيف تدرك أن ذلك هو وطنك ؟ أهو المكان الذي ولدت فيه أم الذي ترعرعت فيه أم أنه المكان الأحبّ إليك أو ربما هو فقط كلمة تندرج تحت باب الجنسية في جواز سفرك ؟


وتخيل معي لو أنك ولدت في بلد وترعرعت في بلد آخر و كانت جنسيتك مغايرة للاثنين .. فإلى أين سيكون انتماؤك ؟


ومسألة الانتماء مسألة أخرى .. أنت تشعر أنك تنتمي لشيء أي أنك جزء من كل .. هذا الكل يحتويك ويضم احلامك وآمالك وطموحاتك ويحتضن خيباتك وانتصاراتك وأوجاعك وأفراحك .. فإذا كان الوطن انتماءاً فهل حققت أوطاننا كل ما ورد أعلاه ؟

ماذا لو كان وطنك مليئا باولئك الذين سخروا " وطنيتهم " و " انتمائهم " لتحطيم الوطن ولتدمير أحلامك .. ماذا لو كان الوطن لهم فقط ..

ماذا ستفعل .. هل ستجد لك وطنا آخر ؟ أم ستبقى متشردا يتيما بلا وطن ؟


وأنت ماذا فعلت لـ " وطنك " ؟

اذا كان الوطن آمنا مستقرا واستطعت العيش فيه هانئا تشدقت بالـ " وطنية " ليل نهار وتسابقت مع الكثيرين من أمثالك لاثبات وطنيتكم " بالتصويت " ..

واذا كان الوطن مهددا أو أن عيشك كان فيه ضنكا هربت منه فاراً بجلدك متذرعا باستحالة العيش في وطن بلا وطن !!


مفهوم الوطن والوطنية هذا يؤرقني حقا .. والتساؤلات تدور في ذهني كـ تسونامي هائلة ..



ماذا عنكم ؟


.
.
.



همسة :

اعذروا هذياني " الوطني "
واذا أعجبكم الموضوع
أتمنى ممن يشاركوني " الوطن " أن يصوتوا لي
على الأرقام الظاهرة على الشاشة !!

[قايـد الحربي]

غيمة عطر
ــــــــــــ
* * *

لا أشك بأنّ الوطن هو ما احتضن جذوري
وأثمر به غصني و قُطفَ به ثمري ..
وإنْ خرجتُ منه فإليه عائدٌ لا محالة - بعيداً - عن
ظلمه و ظلامه أو سلمه و سلامه .

شكراً لكِ
وكلّ عامٍ وأنتِ بخير
و وطننا بخير .

[سلطان ربيع]

الوطن هو ما إستوطن في فؤادك

والمنفى هو الوطن من لاوطن له
أو من كان وطنه سجناً لحريته وسكين لـ أحلامهـ .

مهما كان هذا الوطن قاسياً
يبقى له من الحنين / الحنين بـ أكلمه .

دمتِ بخير غيمة وطن

[بدر الحربي]

.
.
.



http://www.fotosearch.co.uk/thumb/SBY/SBY838/AA016091.jpg


الوطن..
حين نجرّد "الأرض"
من السياسة وتخبطات القادة
ونحررها من القيود والبروتوكولات اللا إنسانية
يتبقى ما يسمى "الوطن"..!
تلك الأرض المظلومة بخطايا
من يسيرون فوقها من أبناء رحمها..!

نحبه حين يكون مجرداً..






غيمة عطر..
شكراً لهذا الطرح..





خالص الود والتقدير




http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif

[م.عبدالله الملحم]

:
:

ربما كان لــ [ طنطنة ] الأذن
سبب في ذلك و أعني [ التعصب] أحياناً
فــ مثلاً عند ذكر عبارة [فيه واحد سعودي ... ]
أجد أذني تصغي بــ تأمل
و بــ غضب أحياناً قبل معرفة ماذا فعل ....
ربما تعصب لا مبرر أحياناً

و لكننا تعودنا أن نخلصــ
بكل ما أوتينا من قوة
حتى أحيانا دون تروي أو عقل


الوطن
مستقر و مستقر و مستقر


أدام الله على الوطن العز و الرخاء
و عمت السعادة و الفرح كل أرجائهـ


المطر : غيمة عطر
تم التصويت و ننتظر التصويب :)


تقديري

[أسمى]

لا شئ أكثر من شعور بالعزة حين تبتعد عنهـ..وحنين يشدكَ إليهـ.
.
غضب وغيرة تقتلكـ حين يُذكر بـ سوء.
.
عتابــ مُحب ..تحمله إليهـ..ليكون الأفضل.
.
شعور بغصة ألم، ودقة قلب تُنبئ عن حُب..لهـ هو فقط.
.
الحمدللهـ..على نعمة الإسلام..أولا وأخيراً.

.
مااخترنا حبكـِ ياأوطان...لكن الله قد أختارا.
حب الأوطان من الإيمان إنّا لا نعلن أسرارا.

.
عطر الغيم.. أبدعتي..أثريتي الفكر وأثرتي مكامن الوجدان..لـ روحكِ الحبـ.
حماكِ اللهـ..وحمى لي و لكـِ الوطن.

[علي الرحيمي]

الوطن

هو أرض أنبتتني

لايهم إن أمحلت أو أخصبت

يكفيني أنها أنبتتني


شكرا غيمة

[لحظة]

الوطن هو من أحببته سلبي إيجابي لون ٌ واحد لاينفصل


كــــ ... الين واليانغ ...



إنتماءنا يأتي بعفوية .... تظهره الأحداث والتقلبات والمواقف


ومهما تعددت بطاقات الإنتماء .... إنتمائي لجهة شعوري .. فأنا من يسميه ..




أختي غيمة عطر ...


يكفي أن يعيش الشخص حاملا ً معه رسالة يؤديها ...

فيزرع نبتة ً ويقول : الحمدلله ...


فقصة الإنتماءات والأوطان طوييييلة ..



دمعة في زايد

[سعد الشمري]

الاختـ غيمة عطر
الوطن اه ياوطـن ...ساتركـ الوطن وشأنة لكن لي وقفه مع وطنية المواطن
اعتقد ان الوطنية ممارسة قبل أن تكون تنظيرا، وسلوكا فرديا قبل أن تكون
سلوكا جماعيا، وهذا هو في اعتقادي الفرق بين الفهم الأيديولوجي والفهم
الموضوعي أو الواقعي في هذا المجال، فالفرد الذي يمارس وطنيته ليس
من الضروري أن يقول بها أو يعلنها، فهي شيء يكتسبه الفرد من الأسرة
والمجتمع و الأرض، وهو لا يفكر فيه بقدر ما يمارسه، فلو سألت
أميركيا أو بريطانيا مثلا عن معنى الوطنية الأميركية أو البريطانية لحار
جوابا، على عكس إنسان العالم الثالث الذي قد يملأ الأسفار الضخمة
في حديثه عن الوطن والوطنية والتنظير لهما، فالأميركي أو البريطاني
يرفع من شأن الوطن من دون أن يتحدث عنه بكلمة لكن نحن نرفع شأن الوطـن

"بربط العلم ع الوسط وهز يا وز"

لنا الحق ولهم الحق بالفرح لكـن هل هو فرح "وطني" ام "سمرمدي"


لكن هل وطننا مفهوم ام حقيقة؟؟؟

يقول ابن الرومي:
ولي وطنٌّ آليت ألا أبيعه=وألا أرى غيري له الدهر مالكا
عمرت به شرخ الشباب منعماً=بصحبته قوم أصبحوا في ظلالكا

هجولة بعيداً عن الوطـن وكم احبكـ ياوطني

[محمد مهاوش الظفيري]

قالوا تحبُّ العُرْب قلت أحبهم

,,,,,,,,, يطغي الجوارُ عليّ والأرحامُ

قالوا لقد بخلوا عليك أجبتهم

أهلي وإن ضنّوا عليّ كرامُ


وقال الآخر

بلادي وإن جارتْ عليّ عزيزةٌ

.............. وأهلي وإن ضنّوا عليّ كرامُ


وقال أحد شعراء المهجر

أختَ العروبة هيّئي كفني

........... أنا عائدٌ لأموتَ في وطني


وقال شوقي

وطني لو شغلتُ بالخلد عنهُ

......... نازعتني إليه بالخلد نفسي

[د. منال عبدالرحمن]

غيمة عطر
ــــــــــــ
* * *

لا أشك بأنّ الوطن هو ما احتضن جذوري
وأثمر به غصني و قُطفَ به ثمري ..
وإنْ خرجتُ منه فإليه عائدٌ لا محالة - بعيداً - عن
ظلمه و ظلامه أو سلمه و سلامه .

شكراً لكِ
وكلّ عامٍ وأنتِ بخير
و وطننا بخير .



أستاذي قايد الحربي ..

أهلا بتواجدك في خضم هذياني الوطني !

اذأ هو الشعور بالانتماء إلى المكان الذي احتضنك من الجذور حيث وجدت فيه النجاح والسعادة - أدامهما الله عليك -
أوافقك الرأي بأننا مهما ابتعدنا عنه فسوف نعود إليه ولكن السؤال الأهم لماذا نبتعد عنه والجواب هو لفرص معيشية أفضل ربما ولكن ألا يساهم ابتعادنا عنه في تأخره بعض الشيء ؟ أليس الوطن بحاجة لكل جهد ولكل فكر وعقل وساعد ليتطور ؟
وهل من يترك وطنه بحثا عن فرص أفضل يكون قد فاضلَ بين مصلحته ومصلحة الوطن ؟






تقديري الكامل !

[د. منال عبدالرحمن]

الوطن هو ما إستوطن في فؤادك

والمنفى هو الوطن من لاوطن له
أو من كان وطنه سجناً لحريته وسكين لـ أحلامهـ .

مهما كان هذا الوطن قاسياً
يبقى له من الحنين / الحنين بـ أكلمه .

دمتِ بخير غيمة وطن




إذاً إذا كان الوطن سجانا وجلادا أصبحت الغربة هي الوطن ..


ويبقى السؤال ..
هل نسكن الوطن أم يسكننا ؟




الأستاذ سلطان ربيع ..

أحببت كثيراً " غيمة وطن " ..


شكراً بحجم وطن !

[خنساء بنت المثنى]

غيمة قد أنهمرت حروفك كسكاكين فوق جثمان الوطن في داخلي

ايتها الفاضلة الوطن ليس بقعة ارض ولدنا فيها أو ترعرعنا فيها بل هو المكان الذي

وجدنا فيه الآمان والاستقرار بالتأكيد نحن لتلك الارض التي ولدنا عليها ولكنه مجرد حنين

عاطفي يزول امام عقلانية الواقع ان الحياة وضرورياتها تحتم أن نتأقلم في أي بقعة من

هذه الارض نعيش عليها وبالنسبة لي لم يعد لدي وطن بعد أن قُتل والدي ( وطني ) على تلك الأرض

فقد نُحر الوطن على وتد الفجيعهـ

مودتي وأحترامي

[حمد الرحيمي]

غيمة عطر ...



أهلاً بكِ وبعودتكِ الأنيقة ...


تساؤلات منهكة لـ (مفهوم ) الوطن و ( حقيقته) ...

فهو المكان والزمان وما بينهما من بشرٍ دخلوا قِبَبَ الحنين ...



الوطن يخفِت حين ( المفهوم ) أحياناً ويُشع عند ( الحقيقة ) دائماً ...

يخفِت حين الذل / القهر / الظلم ...و يُشع عند الشوق / الحنين إليه ...






غيمة عطر ...


كل عام و الوطن بألف خير ...


مودتي ...

[د. منال عبدالرحمن]

.
.
.



http://www.fotosearch.co.uk/thumb/SBY/SBY838/AA016091.jpg


الوطن..
حين نجرّد "الأرض"
من السياسة وتخبطات القادة
ونحررها من القيود والبروتوكولات اللا إنسانية
يتبقى ما يسمى "الوطن"..!
تلك الأرض المظلومة بخطايا
من يسيرون فوقها من أبناء رحمها..!

نحبه حين يكون مجرداً..






غيمة عطر..
شكراً لهذا الطرح..





خالص الود والتقدير




http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif










وإلى ذاك الحين .. نحن على موعد معــ ..... وطن !!




الأستاذ بدر الحربي ..


شكراً كثيراً لتواجدك !

[د. منال عبدالرحمن]

:
:

ربما كان لــ [ طنطنة ] الأذن
سبب في ذلك و أعني [ التعصب] أحياناً
فــ مثلاً عند ذكر عبارة [فيه واحد سعودي ... ]
أجد أذني تصغي بــ تأمل
و بــ غضب أحياناً قبل معرفة ماذا فعل ....
ربما تعصب لا مبرر أحياناً

و لكننا تعودنا أن نخلصــ
بكل ما أوتينا من قوة
حتى أحيانا دون تروي أو عقل


الوطن
مستقر و مستقر و مستقر


أدام الله على الوطن العز و الرخاء
و عمت السعادة و الفرح كل أرجائهـ


المطر : غيمة عطر
تم التصويت و ننتظر التصويب :)


تقديري




وهل هذا التعصب نابع عن شعور بالانتماء أم أنه مجرد تعصب لأبناء وطني والذين يحملون نفس جنسيتي ؟

عندما تشعر انك جزء منهم يهينك ما يهينهم ويعزك ما يعزهم فأنت تجد نفسك وبلا تفكير تدافع عنهم و تغضب من سلبياتهم وتفرح لانتصاراتهم !

ولكن هناك من لا يستطيعون التعبير عن وطنيتهم إلا بالصراخ و بالتعصب لأبناء جلدته ظالمين أو مظلومين !!



المهندس عبد الله الملحم

لمرورك ألف شكر ولتواجدك كل التقدير !

[ألق]

بنوتة مصريّة خمس سنوااات
قد الإبره فوق الأرض يمكن بس بإصبع
تسحرر بعيونها لممعة وعندها غمّازتين , ا
لاسبوع ال راح كان في لعبة قبل ندخلها لازم
نلبس العَلم , تفاجأنا بإصرارها ماتبغى تلبس .
تقول :

- أصل انا مصريه .
- طيّب انا سعوديه وبحب مصر ..
ح تلعبي معانا بس ..
انتِ مش بتحبيني ؟
- آآه بحبك .
- بتحبي السعودية ؟
- مش أوي يعنيييي . ههههههه

* لفرط وطنيّتها مش قادرة تنتمي -في مجرّد لعبة - لغير مصر .

__

يا غيمة فوق بعيييدة وحلووه :
الإنتماء هو لامتدادات ذواتنااا بتعدّدها .. ليس شعورًا يوتيوبيا
على الإطلاق , بالعكس هو تضخّم لذواتناا .. انتماء لتتّمتك ..
لبقيّة منك سواء كان هذا الامتداد ثقافيّا , عرقيّا , روحيّا .
مكانيّا او زمانيّا ( ولو إن علاقة الانسان بالزمان عدائية أكثر ) . يعني
- غرفتي , أهلي , بيتي , قبيلتي , مدينتي , البلد ,أنوثتي , ديني ,
انسانيّتي -كلها انتماءات لكن الوطنيّة عُزّزت / دُعمت
من قبل قوى سياسيّة لتترسّخ .. وليُحتفل بها كواجب
وترا اسبوع الوطن واجب واسبوع ميلادك أنتِ خطأ ( :

[سلطان ربيع]

إذاً إذا كان الوطن سجانا وجلادا أصبحت الغربة هي الوطن ..
ويبقى السؤال ..
هل نسكن الوطن أم يسكننا ؟
الأستاذ سلطان ربيع ..
أحببت كثيراً " غيمة وطن " ..
شكراً بحجم وطن !
أهلاً بي مجدداً :)

الغربة هنا إبقاء لـ أمل قد يتحقق يوماً .

[ السكنى مشتركة ]

نسكن الوطن ونعيش على ترابه
ويسكننا الوطن ويعيش بقلوبنا .

[د. منال عبدالرحمن]

لا شئ أكثر من شعور بالعزة حين تبتعد عنهـ..وحنين يشدكَ إليهـ.
.
غضب وغيرة تقتلكـ حين يُذكر بـ سوء.
.
عتابــ مُحب ..تحمله إليهـ..ليكون الأفضل.
.
شعور بغصة ألم، ودقة قلب تُنبئ عن حُب..لهـ هو فقط.
.
الحمدللهـ..على نعمة الإسلام..أولا وأخيراً.

.
مااخترنا حبكـِ ياأوطان...لكن الله قد أختارا.
حب الأوطان من الإيمان إنّا لا نعلن أسرارا.

.
عطر الغيم.. أبدعتي..أثريتي الفكر وأثرتي مكامن الوجدان..لـ روحكِ الحبـ.
حماكِ اللهـ..وحمى لي و لكـِ الوطن.




ما أجمل أن نعامل الوطن كما يحب أن يعاملنا .. نحتضنه ونتغاضى عن هفوات قد تجري رغما عنه نحبه ونخلص له ونقدم له كل ما في أيدينا من اخضرار !!



قيد الورد ..


جميلة كل تلك المشاعر التي نثرتيها هنا ..

والاجمل هو أنتِ !




سعيدة أنا بكِ !

[د. منال عبدالرحمن]

الوطن

هو أرض أنبتتني

لايهم إن أمحلت أو أخصبت

يكفيني أنها أنبتتني


شكرا غيمة



يكفي أنها احتضنت جذورنا لتخلص لها عمراً وبعضاً من عمر ..

إن أمحلت زرعناها وسقيناها بعرق جباهنا ..

وإن أخصبت زيناها بورودنا ..

هكذا يكون الوطن !!


الأستاذ علي بن دخيل

شكرا لتواجدك !

[مروان إبراهيم]

:

:


أهلا غيمة !

من وجهة نظري المتواضعة أرى
أن الوطنية قبل الوطن كوجود !
كما أن الحب لايوجد إلا بطرفين
مع إشتراط المودة والإخلاص كذلك
الوطن لايوجد إلا بوجود أناس مع
إشتراط المحبة فيما بينهم !


:

:


والوطنية ليست من أشكالها التعصب
أبداً ، فمثلا جميل جداَ أن أتعصب
في حب وطني بما يستحق بعيداً عن
التفاهات والصغائر التي لا تقيس حجم
وطنيتي ، ومن المسيء جداً أن أجعل
وطنيتي تسيء لوطن آخر أو حتى تسيء
لنفسي أنا كأن يصل رصيدي للصفر بمجرد
التصويت !

ولذلك دعيني أقول :
[ نحن لا نتعصب في حب أوطاننا
بل أننا نتعصب في كُره وتقليل وإنتقاد
كل ما هو غير أوطاننا ] !

؟


بالخارج وطنيون وبالداخل حراميه !
أليست الوطنية شأن [ داخلي ]
بالمقام الأول !

:

:


والممارسات الوطنية كثيرة لإنشاء
وطن إيجابي!
فحب الوطن ليس أغنية على
مسرح ما دفع فيه الملايين !
إنه ليس [ تكلف ] أو [ تصنع ]
إنما هو [ واجب صادق ] !

إن حب الوطن مسؤولية صحفي يكرس
مقالاته في خدمة الوطن وأهله !

إنه نزاهة مسؤول يعمل لصالح الشعب
الذي هو كل الوطن بدون زيف وخداع !

إنه إيمان معلم بأنه اللبنة الأولى لغرس
حب الوطن في نفوس أجياله !

إنه شرف جندي جعل يده صائمة
عن الخيانة طوال عمره !

إنه إخلاص طبيب يعالج المرضى بكل
تفاني بدون أن يحول الطب لتجارة مالية
أو عضوية أو حتى استرزاق فاحشة !

إنه إنسانية تاجر يساعد أفراد شعبه
ولا يستغل المساكين والغلابة برفع
الأسعار !



وأتساءل هنا ؟
هل الصحفي والمسوؤل والمعلم والجندي
والطبيب والتاجر وطنيون أم أنهم عملاء
أم سارقون أم محرضون أم خائنون أم
مرتشون أم مستغلون ؟

إن كانوا كذلك يحييون [ الفساد ] !
ويقتلون به الوطن ، لا تتردد دع سؤال
يقفز إليك مباشرة :
إذا كانت بيئتي مليئة بالقاذورات كهذه
هل أستطيع الإنتماء إليها ؟
أم أني سوف أشعر بالغربة ؟
أو ليس الوطن كمجمل :
[ إنتماء لبيئة نافعة صالحة متحابة ] !
عليك أن تحدد أطراف القضية إن كانت
شرعية أو غير شرعية حتى تستطيع
تحديد شرعية إنتماؤك لـ [ وطن ] ما !


:


إن الوطنية عملية تكاملية يتشارك بها
كل الأطراف لإيجاد [ وطن ] !
تشبه تماماَ [ مربع ] سقط منه
[ ضلع ] ففقد أسمه !


:


والوطن : أرض وعادات وطبائع
وأعمال يتقاسمها جماعة من الناس
يحدوهم [ طموح ] واحد !
وينتظرهم [ مصير ] واحد !

ولا يتم إنشاء الوطن بصراخ في
الفضائيات ولا بحركات سياسية
ولا بتصويت في برامج !
بل إن إنشاء الوطن بالبساطة التي تجمع
الناس كحي واحد ، هناك من يفرح ويحزن
لك ، وهناك من يزورك ، من يقدم لك الطعام ،
من يحميك ، من يبتسم في وجهك ، من يقف بجوارك
عندما تسقط ، متمسكين بعادات أصيلة وطبائع نبيله
بدون تفسخ وعري في الأخلاق والتعامل التي من شأنها
تقتل طهارة الحي !


[ إن أكثر الناس وطنية أكثرهم بساطة
وإخلاص حيث ينشرون الدفأ في أرجائه
ببيض نواياهم ] !




أما الوطنية المعلبة تشبه تماماً
رد مواطن أثناء مناسبة وطنية
[ شعوري كشعور أي مواطن
يشعر بالفخر ] !


والسلام !


:

غيمة !

آسف على الإطالة : )
بس حبيت أقرأ الموضوع
من زاوية أخرى / ليتني وفقت ولو بقليل !
مع كل الشكر والأمتنان لطرحك الجميل !


تقديري يا غيمة !

:

[د. منال عبدالرحمن]

الوطن هو من أحببته سلبي إيجابي لون ٌ واحد لاينفصل


كــــ ... الين واليانغ ...



إنتماءنا يأتي بعفوية .... تظهره الأحداث والتقلبات والمواقف


ومهما تعددت بطاقات الإنتماء .... إنتمائي لجهة شعوري .. فأنا من يسميه ..




أختي غيمة عطر ...


يكفي أن يعيش الشخص حاملا ً معه رسالة يؤديها ...

فيزرع نبتة ً ويقول : الحمدلله ...


فقصة الإنتماءات والأوطان طوييييلة ..



دمعة في زايد




قصة الانتماء طويلة .. ولكن الوطن قصته دائما هي قصتنا , قصة طفولتنا وشبابنا وقصة آباءنا وأجدادنا وربما أبنائنا وأحفادنا أيضا !!


الانتماء شعور .. مسألة لا شكّ فيها وهذا الشعور قد يخفت ضوءه وقد يضيء بشدة حسب المواقف ولكن هل من المعقول أن يخبو هذا الضوء في دواخلنا مرة واحدة ويصبح لا شيء ؟



أختي لحظة ..


يسعدني جدا تواجدك في متصفحي ...


لكِ الود والورد !

[د. منال عبدالرحمن]

الاختـ غيمة عطر
الوطن اه ياوطـن ...ساتركـ الوطن وشأنة لكن لي وقفه مع وطنية المواطن
اعتقد ان الوطنية ممارسة قبل أن تكون تنظيرا، وسلوكا فرديا قبل أن تكون
سلوكا جماعيا، وهذا هو في اعتقادي الفرق بين الفهم الأيديولوجي والفهم
الموضوعي أو الواقعي في هذا المجال، فالفرد الذي يمارس وطنيته ليس
من الضروري أن يقول بها أو يعلنها، فهي شيء يكتسبه الفرد من الأسرة
والمجتمع و الأرض، وهو لا يفكر فيه بقدر ما يمارسه، فلو سألت
أميركيا أو بريطانيا مثلا عن معنى الوطنية الأميركية أو البريطانية لحار
جوابا، على عكس إنسان العالم الثالث الذي قد يملأ الأسفار الضخمة
في حديثه عن الوطن والوطنية والتنظير لهما، فالأميركي أو البريطاني
يرفع من شأن الوطن من دون أن يتحدث عنه بكلمة لكن نحن نرفع شأن الوطـن

"بربط العلم ع الوسط وهز يا وز"

لنا الحق ولهم الحق بالفرح لكـن هل هو فرح "وطني" ام "سمرمدي"


لكن هل وطننا مفهوم ام حقيقة؟؟؟

يقول ابن الرومي:
ولي وطنٌّ آليت ألا أبيعه=وألا أرى غيري له الدهر مالكا
عمرت به شرخ الشباب منعماً=بصحبته قوم أصبحوا في ظلالكا

هجولة بعيداً عن الوطـن وكم احبكـ ياوطني






الأستاذ سعد الشمري ..


اذن الوطنية سلوك قبل أن تكون شعورا .. هي ممارسة وشعور بالمسؤولية تجاه الحضن الذي رعاك ..

اذن ماذا عن أولئك الذين يمارسون الوطنية صياحا وعويلا .. وضربا وقتلا وتشنيعا ؟

وماذا عن أولئك الذين لا يملكون أدنى احساس بالانتماء للوطن ويقومون ببيعه عند أول منعطف وبأبخس الأثمان !!




سعدتُ جدا بمداخلتك ..


دمتَ بخير !

[د. منال عبدالرحمن]

قالوا تحبُّ العُرْب قلت أحبهم

,,,,,,,,, يطغي الجوارُ عليّ والأرحامُ

قالوا لقد بخلوا عليك أجبتهم

أهلي وإن ضنّوا عليّ كرامُ


وقال الآخر

بلادي وإن جارتْ عليّ عزيزةٌ

.............. وأهلي وإن ضنّوا عليّ كرامُ


وقال أحد شعراء المهجر

أختَ العروبة هيّئي كفني

........... أنا عائدٌ لأموتَ في وطني


وقال شوقي

وطني لو شغلتُ بالخلد عنهُ

......... نازعتني إليه بالخلد نفسي




و إن ضنوا عليّ كرام ...



الأستاذ محمد مهاوش الظفيري ..


ويبقى الوطن أكبر من كل الكلمات !

شكراً على هذا الكم من الوطن !

[د. منال عبدالرحمن]

غيمة قد أنهمرت حروفك كسكاكين فوق جثمان الوطن في داخلي

ايتها الفاضلة الوطن ليس بقعة ارض ولدنا فيها أو ترعرعنا فيها بل هو المكان الذي

وجدنا فيه الآمان والاستقرار بالتأكيد نحن لتلك الارض التي ولدنا عليها ولكنه مجرد حنين

عاطفي يزول امام عقلانية الواقع ان الحياة وضرورياتها تحتم أن نتأقلم في أي بقعة من

هذه الارض نعيش عليها وبالنسبة لي لم يعد لدي وطن بعد أن قُتل والدي ( وطني ) على تلك الأرض

فقد نُحر الوطن على وتد الفجيعهـ

مودتي وأحترامي

ويبقى الوطن .... انتماء ..



رحم الله والدك يا خنساء وأسكنه فسيح جناته !


شكراً لتواجدك !

[د. منال عبدالرحمن]

غيمة عطر ...



أهلاً بكِ وبعودتكِ الأنيقة ...


تساؤلات منهكة لـ (مفهوم ) الوطن و ( حقيقته) ...

فهو المكان والزمان وما بينهما من بشرٍ دخلوا قِبَبَ الحنين ...



الوطن يخفِت حين ( المفهوم ) أحياناً ويُشع عند ( الحقيقة ) دائماً ...

يخفِت حين الذل / القهر / الظلم ...و يُشع عند الشوق / الحنين إليه ...






غيمة عطر ...


كل عام و الوطن بألف خير ...


مودتي ...



ربما لا يخبو الوطن ... بل تخبو فقط أحاسيسنا باحتضان هذا الوطن لأجزائنا المتهالكة عند أطرافه !


ولكن يبقى انتاؤنا نوراً نمارسه كل اشتياق في الممرات السرية لقلوبنا ..


الأستاذ حمد الرحيمي ..


شكراً لمرورك العاطر !



تقديري !

[د. منال عبدالرحمن]

بنوتة مصريّة خمس سنوااات
قد الإبره فوق الأرض يمكن بس بإصبع
تسحرر بعيونها لممعة وعندها غمّازتين , ا
لاسبوع ال راح كان في لعبة قبل ندخلها لازم
نلبس العَلم , تفاجأنا بإصرارها ماتبغى تلبس .
تقول :

- أصل انا مصريه .
- طيّب انا سعوديه وبحب مصر ..
ح تلعبي معانا بس ..
انتِ مش بتحبيني ؟
- آآه بحبك .
- بتحبي السعودية ؟
- مش أوي يعنيييي . ههههههه

* لفرط وطنيّتها مش قادرة تنتمي -في مجرّد لعبة - لغير مصر .

__

يا غيمة فوق بعيييدة وحلووه :
الإنتماء هو لامتدادات ذواتنااا بتعدّدها .. ليس شعورًا يوتيوبيا
على الإطلاق , بالعكس هو تضخّم لذواتناا .. انتماء لتتّمتك ..
لبقيّة منك سواء كان هذا الامتداد ثقافيّا , عرقيّا , روحيّا .
مكانيّا او زمانيّا ( ولو إن علاقة الانسان بالزمان عدائية أكثر ) . يعني
- غرفتي , أهلي , بيتي , قبيلتي , مدينتي , البلد ,أنوثتي , ديني ,
انسانيّتي -كلها انتماءات لكن الوطنيّة عُزّزت / دُعمت
من قبل قوى سياسيّة لتترسّخ .. وليُحتفل بها كواجب
وترا اسبوع الوطن واجب واسبوع ميلادك أنتِ خطأ ( :




-ولأن الطفولة هي قمة الطهر كانت وطنيتها نقية نابعة من أعماق نفسها .. -رغم خوفي بأننا نحن من نزرع في الأطفال التعصب بدلا من ا لوطنية -


-جميلٌ تعريفك للوطن .. انتماء لتتمتك .. مرهق هذا الانتماء برغم كل ما يحاولون لجعله تعصبا و شعورا مخيفا بتنامي الكره بين أبناء الوطن الواحد المقسمين في أوطان !!

-ألق .. كنتِ هنا متألقة جميلة الفكر أنيقة الطرح ..


شكراً لهذا الألق !

[د. منال عبدالرحمن]

أهلاً بي مجدداً :)

الغربة هنا إبقاء لـ أمل قد يتحقق يوماً .

[ السكنى مشتركة ]

نسكن الوطن ونعيش على ترابه
ويسكننا الوطن ويعيش بقلوبنا .




أخي سلطان ..


أهلا بكَ كلّ مرة !


ربما كانت الغربة وطنا مؤقتا ريثما يستعيدنا الوطن .. رغم أنني أشكّ في كون الانتماء شعورٌ قابلٌ للتجزئة !


نسكن الوطن ويسكننا .. ونهجره ولا يهجرنا !!


...




عودةٌ انيقةٌ سعدتُ بها كثيرا ..


تقديري !

[فاطمه الغامدي]

المترفون في الأرض
لا يستوعبون من وطنهم
سوى سنوات الجدب
لن يشكروه حيا
أو ميتا
لكن الطرقات
والأغنيات
والسنابل
تشتاقنا
كيف لا نحبها