قالب قلب // الضمير اليغيب

[جنة الحور]

http://h1.ripway.com/hooriah/12.jpg


١

بنبض غير ذي قلب..؛ كان لنا لقاء

يشي بنا غبار الذكرى العالقة بشاطئ الحنين؛ آآه من قدركِ يا رئتي
ألفظ ( سموم ) عطرك؛ فلم يباغتني شيء كـهو
تلطخني فرشاتك بصوت بارد؛ وكم كنتَ أبرد من حزن*
أروي ظمأ الوجد بأحلام الصبا

(.. شيئا فشيئا يسدل الليل ستارة!.
خرقاء ..

تكشف زبد السماء
ويصيح الموج هازئا أن عانقيني قبل " اللقاء " الأخير ..)


وكفى..؛

.. في هذه الآن..؟ أتدثر الصقيع؛ تراقبني عقارب الساعة وأراقب أطرافيـ

//
حور
2007-05-31

[عبدالعزيز رشيد]

جنّة الحور
وحرفٌ من عبير عطور
"بنبضٍ غير ذي قلب" ومثل هذه الكلمات تحرّك الساكن من احاسيسنا كأيقونات يحرّكها الاحساس
"غبار الذكرى " وعطرٌ تتنفّسه رئتنا بـ اختناق لذيذ في صدور حنيننا

هنا وعلى مسرح اوراقك تحرّكت أيقونات لطيفة تصوّر لنا مشاهد معبّرة
وشيئا فـ شيئا نحسّ أن هنالك ايقونات في داخلنا تتحرّك استجابة لـ حركة أيقوناتك !


ألف باقة ترحيب لـ روحك وحضورك

[مها الأحمد]

حور علي :)




تكتب البياض فتجعله فاتناً مثل سحب صافية ..
ودهشة تدلقها هكذا

دمتِ حضوراً وبهجة ..
ودّ .


http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif

[ياسر خطاب]

ارهاق لجسد الصبر

وهو يسبي الرجاء الأخير

بطلب معانقة الانتهاء

على سعة ظلمات البحر

حور الجنة

أهلاً تليق بحروفك

[العـنود ناصر بن حميد]

العزيزة ..جنة الحور
دعيني أولاً أرحب بوجودك العذب معنا
فأهلاً كما يليق بنور روحك

دائماً لحروفك رائحة النعناع
منعشة هي أوراقك

أهلاً بكِ
وشكراً لهذا النور

[صُبـــح]

حور ... بل سيدتهم


مبهورةٌ أنا بكتابة الهواء هذه ... !


دمتِ كالأنفاس حية ...

أهلاً بكِ ...



صُبـح

[بدر الحربي]

.
.
.


صباح الخير
أختي الكريمة
"جنة الحور"


حضورنا
بقلوب تمارس الإماتة
أشبه بتجرع العلقم

نتوسلهم البقاء قيد القرب
وهم يتعمدون تلاشينا



رائع ماقرأت هنا حد السماء..


خالص الود والتقدير


http://www.khozamanajd.com/upload/najd//albader07-04-2007.gif

[سلطان ربيع]

حلاوه بعض النصوص لا تموت
وهنا
يغيب الضمير ويكسر قالب / قلب .

[جنة الحور]

//

ما بالها وُلدت قبل موعدها بتسعة أدهرٍ ! ولدت مبتورة القدر..
تلاشت عيني الـ نقشتُ بها أدمعي _ تلك _
مع أول حرفٍ ذرفتُ قلبي؛ لتعلن شمسي عن الأرض الغياب..؛ ويشرق قمره / هو بكبريائهـ
منتشيا ذات نهار بارد _ رغم جهلي من منهما كان أبرد
حزني أم ضياه _

ارتشفتُ حبري.. عله ينفثني كلماً في سطور مجردة من ( نبضه ) تغط في نقاء
تخنقني لهفتي // أرتجي بعض دواء؛ يُسكرني وحروفي
يرقصني على حافة حلمـ
صحوت منه لأجدني ! قلعة رملية.. بغير رمال.. تسكنها بعثرة الريح
قبلة عذراء.. دون شفاه ! تحتضر بين ضلوع عاشقين
خاب ظني.. لم تكن ولادة النور بعد..
تلك الـ كان قلبي ينتظرها أمدا
النور لا يولد بلا أطراف تحتضنني؛ بلا وطن يسكنني..؛ دون عنوان أو صفاء
يتوجني
قدري أن تراني كألوان الطيف دون سابعٍ // وقدرها أن تكون سفينتي..؛
ليتني كنتُ لها شاطئ وميناء

(.. هكذا هي حروفي
لا مكتملة ..)

//
حور..ية قلبـ ه !
2007-09-29

//
:
//

مرور الغيمـ يخلف الـأمطار عادةً
كيف وغيمك نثر العطر في الأرجاء

عبد العزيز..؛
فرشاة وألوان مائية !
كافية لصهر الحديد
وتحوير الأفكار لصور.. ورسومـ متحركة

//
:
//

نبض الشرق وصداه وشى ببياض

مها الأحمد..؛
روحكِ روعة وصفاء

الدهشة.. بلسم لكل داء
كالأحلام هي حين نفيق منها نكتشف أننا لم نكن _ هنا _

//
:
//

أيوب وسر الصبر !

ياسر خطاب
حين نعجن حكايانا بخلطة الصبر
نُسخِّر بها الأقدار
ونداري بها آلامنا
علّنا نتقمص حياة ما في أدنى حلم..

//
:
//

النور حكاية لكل عاشق
مضطهد
عشق الألم
واتخذ منه هواية
يمارسها كل الأوقات

العنود ناصر
شهيتي للنعناع على مصراعيها
ربما أعشقه كـ عشقي للشوكولا الدافئة

//
:
//

جنتهم !

صُبح
كم من المرات تمنيت فيها أن أكون (بيكاسو)
لوجدتُ لي متنفساً يترجمني كما أنا
لرسمتُ تفاصيل لوحاتي تلك بكل ما أوتيت من وقت
_ أمنية مجردة _

//
:
//

كـ شمس كرهتها منذ ولادتي
لا لشيء
كيف لها أن ترغمني على إغماض عيني !

بدر الحربي
أوَ يتعمدون قتل قلوبنا.. ليأتوا بعدها على فرس
أبيض // كحلمـ
معلنين حينها أنهم لجراحتنا البلسم !
ولأرواحنا لغات عشق !
ولنا النبض والحياة

حينها ! هل سنضطر لمجاملتهم.. ونقبل تلك العروض !
الواهية حد الجُبن والخواء

//
:
//

لا تموت لأنها حياة إنسان
أو بقايا روح

سلطان ربيع
يغيب الضمير في كل الأزمان
ويموت في أغلب الأحيان

علمتنا الطبيعة أن يحيا الإنسان على إثر نبضات
عضلة بحجم قبضة الكف
لكن ما حال إنسان فقد قلبه..
ليكتفي بالقالب

//

حور

[ألق]

وكم كنتَ أبرد من حزن*

لمَه قريتها رحت ادوّر ع هالصوره بجهازي

http://www.stooop.com/Month/10/2d5ad7eeca.jpg (http://www.stooop.com/)

حلو , كثير حلو ..
خاااطف وعميق
يا عدَن ( :

[خنساء بنت المثنى]

ترانيم قلب يشكو كسرهـ

مدهشة حد الوجع اختي الفاضلة

مودتي واحترامي

[صالح الحريري]

للقراءة هنا مذاق النبيذ المباح ...
وكأنكِ تعصري من قلب ذلك الضمير آخر قطرة للجراح ...!!

يــ سيدتي ..
حوراء لغتكِ .. حواء أنتِ ... أبيض حرفكِ ...


شكراً ولا تكفي ...
لهذا الوشاح المعطّر بزجاجة عطركِ ..


لكِ الجنّة ...

تحياتي..

[سعـد الوهابي]

.
.
.
بعض الذكريات . . تدمي في أعماقنا كل خلية . .

وتَشغل من رؤوسنا كل عقولنا . .

وبين ذكرياتهم . . ومساحاتنا الفارغة بدونهم . .

نعيش على وخزٍ الفقد المؤلم في غيابهم . .

فـ ننزف بـ ضميرٍ غائب . . ونتأوه بـ صدورٍ أثقلها حبهم ، فقدهم . .

ونأن بـ قلوبٍ أدماها ارتدائهم لـــ عباءة الغياب . .
.
.
.
سيدة الــ حور . .

" حور الجنة "

سعيدٌ أيما سعادة بـ قراءة هذا الحرف

ومعانقة هذا الفكر . .


أنتِ غيمة تُمطر فـ تهتز لها الصدور طرباً وفرحا . .

سلم فكركِ وبوحكِ

ودام عطركِ المنساب


( احترامات . . حاضرة )

سعـد

[جنة الحور]

//

.. بعد أن أحكمتُ إقفال صندوق الذكريات (الرديء الصنع )
أشعلت إحدى شمعاتي في مسائي هذا.. لأستجمع قواي
روحي في شتات ! وبعثرة تغمرني كلي
لم أعد أدري كيف أواجهها وبأي قناع ! بأي منطق !!
وبأي السطور والكلمات أبدأ
(.. وعكة صحية.. تنذرني منذ يومين
تشق طريقها لهلاكي قبل هطول الشتاء ..)
وأفكاري ما زال صداها يتردد في فؤادي
فقط أحتاج بعض الوقت.. لأرتبني.. وأخرس ذكرياتي الحمقاء
بعد أن أصبح الحبُ كائن شرس..؛ يلتهم كل ما يلقاه في دربه
إلهي.. هبني بعض الوقت
فتلكمـ الأربع وعشرين ساعة لم تعد تكفي لغرض ما
ولا تفي

//
حور
2007-09-30

//
:
//

ما الأكثر تأثيرا في النفوس
من صورٍ صامتة ليست عن أرواحنا بصامتة

ألق
حشرنا وإياكِ فيها

>> همسة.. من شفت الاقتباس قلت أكيد بتسأل عن سر النجمة !
^_^

//
:
//

ترنيمة عشق
لا تنتهي بانتهاء العمر

خنساء
كم من وجع قتلنا.. وبهمسة محبٍ أحيتنا من جديد
كوني بأملـ وحب

//
:
//

أخيرة..؛ ظننتها وما كانت أخيرة

صالح..؛
هاتها كأسك الفارغة
نشعل بها سكون الروح // سكرة

العطر عطرك

//
:
//

تقتات أرواحنا تلك الذكريات
لتعيش اليوم وغدا
على أمل..؛

سعد..
يرتدون عباءات الغياب !
وكم طرزتُ _ أنا _ من عباءات لأرتديها هذا الشتاء
(..علها تقيني اليأس وطول الانتظار..)
حكتها من خيوط الوفاء

//
حور

[إغفاءة حلم]

جنة الحور ..
لحرفكِ .. مزايا الهواء ...
نسيم عليل .. وحياة ...
وأني سأتنفسه ملياً ...

والشكر لايطيب لي إلا أن تزفره رئة حرفي.. كأنفاس رمضان .. الطاهرة ...
:)

[محمد الضاوي]

كم رااهنت على هذا القلم بـ مجرد ان صفعتني هاالة الضوء عند اقـ تحاامي لـ هذا المتصفح / الحياة !






يااااااااااااااه و اي عمق اهوي به الان ؟!







س

ا

ع

و

د



عندما اسـ تجمع عقلي !


/
\
/



م / ضـ

[يُمنى سالم]

جنة الحور

مررتُ من هنا بكثير من الدهشة والاعجاب

محبتي

[جنة الحور]

//

تنفد الكلمات.. يتلاشى الشعور ويبقى الأثر .! هكذا دواليك
ملامحٌ غزيرة الحزن.. أثرٌ إثر أثر
ندبات لا يمحوها الزمان.. تنمو وتكبر معي كأحلامي
هذا المساء.. يغشاه رداء السواد..؛ أنينٌ بكاء عويل
ونواح الذكرى يلهب كوني وكياني.. تجرني لـ طيفه الباسم وذاك العطر
حيرى دمعاتي.. أتبكي طول الفراق أمـ تبكي دفئه الـ يباغتني
حين استسلامـ ونعاس

//
حور
2007-10-01

//
:
//

كـ تقلب الهواء.. وتصاريف الدهر
دوماً أترنم بـ :
" مللتُ برودة الزفير ! "

إغفاءة..
لنبحث عن حلم يسعنا وتشعب الذات فينا

يطيب لي مقامكِ هنا

//
:
//

أرواحنا معجونة بالـ نور

محمد..؛
هل أعمق من قعر الأنا .!
دعواتي لأن تجمع ما تناثر

//
:
//

بعض المرور يُغرق

يُمنى..
عروس الكون.. رقيقة الهطول

//
حور

[جنة الحور]

http://h1.ripway.com/hooriah/123.jpg


//

على شفا صُدفة كانت.. وما كانت

.. لأجلـ ( ـي ) أتجردُ بعض لحظات؛ مني
ومن أخضري ونشوة (العنّاب)
ترتديني ساعةُ يد ويتوسدني شال بلون الزهر؛ صُدفة
أما نصفي الآخر كروحك // يغرقُ في بياض
أتعمّد تحديد ملامحي أكثر؛
وأتجنبُ فرشاة النسيان وألوان الماضي المائية
أُصغي لصوت العناد.. وأكسر الـ نعم.. بلـااااء
(فقط لأني أريد....)
أُعيد رسم عينيّ بالكحل الأسود.. ترى كم بالغتُ في نثر عطري حولي
لأصل بتمردي.. حالة انتشاء

.. لم أكن لألتقيك _ وإن تماديتَ بالإلحاح والرجاء _
لولا تلهفي لعناق سحر تلك "البسمة"
دون أن تدري.. تزينني وساعاتي؛ كـقوس المطر
وجُل دعائي أن يسكر منها <أمسي> وغدي

لأجل ابتسامة ثغرك يغدو كياني أكوانا..
ولأجلها.. أسرقني منهم كعادتي؛ أو كما ظنوها مجرد صُدفة
ويا ليتها كانت _ صُدفة _ مجردة
بعدها..؟
حيث اللازمان واللامكان..
يعلن اللقاء رحلة البداية // أم ينتهي دون مسك ختام

لأحلق وحدي

//
:
//

(.. كُلي اعتذار؛ فدموعي تضج بي _ الآن _
تخنقني
وبي أيضاً..شيءٌ آخر
ما احتملتْه أيامي الراحلة _ أَعلم أني أحياناً أهذي _
لكنها تضيق بي..!
أظنها كانت.. "كلمة" (لااااا لم تلدها محض صُدف)
كلمة / شعور / طقس من جنون
في حالة تضخم مستمر..
كياني الصغير يضيق بها ذرعاً ..)

قدّر الله.. أن نلتقي هذا المساء
أن تُعلقني أنغامك بين سماك وأرضي
كل ما حدث صُدفة ربما وربما خيال

لأنتهي..؛

لكن..! هل ابتسامتك كانت أيضاً خيال.؟!
وصوتك خيال وعطرك خيال وروحك.!
محال

.. لم أودعك حقاً ولا أجرؤ
تركتُ هذه المهمة لحبري الأكثر جرأة الأكثر بوحاً
الأكثر بللاً (بدمعي الخجول)
حبري الأكثر.!! وجعاً وإيلاما
ينسكب رغماً عني..؛ مداده نزف روحي


>> همستي الزهرية _ بلون ساعتي والشال _

ازرعيني بأرضكِ غصناً واسقيني روحكِ
فبكِ أُبعث للحياة

وابتسمي..! لأحلق بعيداً
بعيدا

وباااالغي في الابتساااام

//
حور
2007-06-03

[عبدالعزيز رشيد]

هنا وجدنا الملابس التي نتزيّن بها كالمشاعر وهي تتزيّن بنا
حتّى شعورنا اتّجاه الساعة التي نرتديها .. تعكس قلقًا ما !
جنّة الحور
بطاقة \متابعة هنا حرفٌ ينسّق مشاعرنا

[محمد الضاوي]

كلاكيت ثااني مره ..




:
:


و تـ فشل انااملي بـ المحااوله فـ الحروف تـ تعثر على مشاارف افوااههاا !




حتى ذاات عوده



انـ حنااءه




/
\
/



م / ضـ

[جنة الحور]

//

بـ مثل هذه الليلة.. تتشح الآه سوادا داميا.. تسكب في فؤادي الدمع الثقال
تعزي الأفلاك.. بمصابي بألمي بفقديـ وحزني
وتعود لي ذكرياته كـ موجة بحرية هائجة
تصفعني برحيله
تُقطع نياط قلبي إربا

آه.. أزفرها.. تحمل نبضي العاشق
تزفها الريح لمثواك
علّك تذكرني _ الآن _
//
حور
2007-10-04
//

العزيز..؛ نثرت العبير في الأرجاء

الضاوي.. تتعثر ! عادتها الحروف

//

[جنة الحور]

http://h1.ripway.com/hooriah/3.jpg

//

.. حين تناست وجهي "مرآتي"

ودعتُ "شالي" محتضنا بعنفٍ
وسادتي الزهرية..!
وكذا ابتسامتي؛ لا حاجة لي بها _ الآن _
وأنا بِقاع حلم.. أُمنِّي النفس بالانفصال عني
أكرهتني..!
أبداً.. لكنها لم تتمرد أنوثتي؛ لم يطغَ لون الزهر على صفائي
لم يشأ عطري افتضاحي
ولم يعلن كحلي حدادي

عقابي لمرآتي أن لا ترى وجهي الليلة..
حين وصمتْ نبضي بالأناني

على الضفة الأخرى..؛ هناك من بمحياه سأراني
سأرى روحي / كياني وأستعيد بعض عمري
وكل ألواني
سأغدو إنساناً للحظات
أظنه الآن سببي بات وجيها
أن أتمرد على مرآتي وأعلن عصياني

هذا اللقاء آتيك؛ ترتديني ساعتان _ الزهرية تتوق لأن ترسم
قلب "حورية" / سوارا بمنتهى يسراك
والأخرى أزرقها يغريني بالغرق _

منذ زمن..
لم تنتشلني أمواجي؛ من كآبة الذكرى
حين يطفح بي مدِّي.. (وكم تمنيت أن يختطفني مني برهة)
ولم تعتصرني السحائب لتمطرني
ضياء تهتدي به "روحي" // حين يزفرني قدري

يزداد صفوي.. يزداد؛ يزداد..!
بازدياد رجفات قلبي
وأراها تتعثر بوصلتي كلما قلصتْ الأقدار
من ساعات لقانا
كل الجهات "أنت"
وتنمو رعشة الحلم في صدري

(.. يكبر ويكبر <حلمي> وأكبر به
هل تُراني أبوح بما يعتريني.؟ مليار لااااء
بتُّ أهوى البوح بما لم يعتريني
أيفتضحني لساني حقاً.؟! أم يجلدني حبري بين السطور
ويصلب فيّ الأنا ويؤجج نيراني
لستُ أدري..؛
مازلت بعمق ضوضائي أعاني..)

يصفعني الوقت.. بعناق عقربي القدر
الثانية عشر! يا للأسى لست الساندريللا..
يؤلمني الرحيل..!
أدري..؟ ما عدتُ أدري

ساعة الزهر خبأتها.. بجيبي
أما زرقائي تنصهر (رهبةً) / ومعصمي
(رغبةً) في بعض أمان

.. أغادر بابتسامة "فريدة" تقتحم شفتي عنوة
وكُلي شغف لاحتضان شال الزهر / المُـلقى
بقارعة السرير
رائحة لقانا ما قبل الأخير تفوح منه
أرتديه ويرتديني

وأُحلق..!


>> همستي تغرق في البياض.. سئمتُ ارتداء الأقنعة
وممارسة الرسميات بحضورهم
لكن.. فيها بعض أماني

//
حور
2007-06-08

[إغفاءة حلم]

للحرف هنا .. رائحة المطر...
التي تغري على المكوث طويلاً ... على عتباتها ...

ولكِ من ندى الزهر شُكراً.. أرشه على جبينك .. الطاهر ...
متابعة...
:)

[حمد الرحيمي]

جنة الحور ... أم حورية الجن :)



نصٌ كهذا يجبرك على أن تقول بملئك و أكثر : ( إبداعٌ لا يقاوم ) ...



مبدعة يا جنة الحور ...




مودتي ...

[صوتُ المَاء]

وكأنكِ تقطعين أوراق الزهرة من غصنها
تنثرينها علينا ..

لكِ نداها غاليتي ..

[جنة الحور]

//

(( وأنا أكتب إليك ...
تخرج من أصابعي آلاف النوارس
ببياضها الناصع
تذهبُ إليك …
لتقول لك شيئاً ما ...
أخبئه لك
ولكنها عندما تصل إلى الشواطئ
تنتحر ...
لقد أتعبتها الرحلة
ومدارج الغيب
أثقلتها الكلمات
وعند الهبوط
صرخت :
يا محب .. ما هو الحب .. ؟ )) *

//

//
:
//

إغفاءة..؛ سطوريـ ترويها أمطارك ( متابعتك وتواجدكِ شرف )

حمد..؛ بكمـ يكتمل البدر // تجبرني كلماتك على الصمت / الخجل

صوت الماء..؛ لكِ الزهر والندى والماء // قريبة تبقين..

//
:
//

........................................
* رسائل لم يستلمها ... أحَـد // فرات إسبر

[جنة الحور]

http://h1.ripway.com/hooriah/0004sna.jpg

2

ما اختنقت..؛ رقعة المتقاطعات

.. دوي (...) يتفجر بي
يفجرني أوصالا
بالية
.. بركان ألم
يخرس شذرات
الأمل
الكانت عالقة
بكفي ذات
عمر
(...) يحفر صداه بأضلاع
ذاكرتي
.. نسيم ضياع _أسكنه_
يمثل بأحشائي دون رحمة..
.. غصة أمل
تنشرني على حبال.. المصير
الدامية حتى الشهيق
الأخير
غصة تعلقني بين سماه
والجحيم
والعناق أضحى عنقاء
بلا أثر.. بلا دليل
ولا حلم بالفرار
.. ذاك المهجور
صوتي.. بت أجول المقابر علي.. أجده
.. متاهة؛ تسلبني من عقلي
تبعثر حرفي
تنخر هيكلا كان لي
لا أجدني
وكيف أجدني
لا أحبني
وكيف أحبني
لا أريدني
ولا أريدني أبدا
ولا أتساءل
ترى أين نصف قبري الـ حفره بيديه لي
أين ترك بصماته (ورحل)
//
:
//
ورحل..!
اخترق صفحة الزمن
وكذا رحل بعدما ظننته رحل

رحل _كقلبي بحبه_ طاووس
دون أن تنزرع خلاياه بروحي موتا
ظنه ينبت صبر أيوب
لا كهفا يشعل فيّ احتضاري

دون أن يعزي مني الفؤاد.. أو يغرق بأدمعي..
دون أن يهبني بياض الكفن أو بعض دعاء

باختصار ؟
كان هنا.. عمرا
ودونما انسكاب.. رحل..!


>> على هامش الهمس

اللهم آمنت بالرحيل
وبالفجيعة العظمى الـ خلفها
والدمار..؛
وشبه الانهيار..؛
آمنت بخلاياه المجنونة الـ غزت قدري؛
وآيات الانتظار..؛
وسورة النصر.. الـ فاح عطرها
كيانا اسمه _ أنا _

//
حور
2007-07-03

[د.فيصل عمران]

من يقرأ هنا يستمتع..

جنة الحور

تقبلي متابعتي المتواضعة لهذا الجمال ..

[جنة الحور]

//

(( وأنا أكتب إليك
يخفق قلبي ..
تخرج منه آلاف النساء الراقصات
على ألحانٍ ليست لعازف ..
لتقول لك شيئاً .. ما ..
ما زلت أخبئه
وأنا أكتب إليك
يرتعش جسدي .. كالجبال
يهتز كما لو كان هناك من الزلازل
ما يكفي لشرخ بلاد
ولكن .. تكون الكلمات قد ماتت ..
وما من تعبير !!! )) *

//

//

د. فيصل..

حضورك كل الجمال.. المتعة بتحليق أرواحكمـ هنا

//

........................................
* رسائل لم يستلمها ... أحَـد // فرات إسبر

[جنة الحور]

//

هامش الأقدار وطني
وبه تغرق ذاتي
ما ضير الأكوان بروحي
إن ماتت في الظل
أو عاشت عمرا في الطين

كل ما هنالك.. مسيرة الحياة لا تتوقف على حزني
ولا تنتهي بوصول حلمي لحدود الشمس
أبدا.. لا تعبأ بي

//
حور
2007-07-10

[جنة الحور]

http://h1.ripway.com/hooriah/0005sna.jpg


3 (.. ربما ..)

//

(.. وحتى يمتلئ كوني بآخر
ستهب رياح الذكرى
والحنين
وخيبة الـأمل
سنينا
تحيل كياني رمادا
...)

.........................

" أنساه ! "

آآآه.. لو يعلم
كم من الحرائق بداخلي أشعلت
لأقتل طيفا كان طيفه
فليتسلل لقلبي يبصر الغابات السود.؛ وبقايا الآه
وشظايا أملي
وما فعلت بي طقوس النار
..!
وحطام البراويز
وعدة صور لرجل
أضحى بلا وجه
بلا ملامح
دون عنوان
ألوان مخنوقة وساعة جمدت ثلث العمر
أما أحلامي النصفها صريع
والآخر منها جريح
لا أمل بالشفاء

أنى لي بالنسيان

//
حور
2007-07-10

[عبدالعزيز رشيد]

من (3)
هنا رأينا أجواء الأحداث وعواصفها\عواطفها
مشهد مصحوب بالمؤثرّات العاطفيّة خلق أجواء هذا النثر
من قبل الـ (3)
كذلك هي بكرة الايّام




متابع

[جنة الحور]

//

(( وأنا أكتب إليك
أجلس أمام ورود كثيرة
ألوانها مختلفة
لك أن تحصي ما شئت ...
ولكن الزنابق كانت تموت
يوم أخذت عطرها
وأنا أكتب إليك
أمسح دمعة سقطت ..
وعلى يدي نامت
رأيت فيها
كلَّ بياض قلبي
وملوحة الحياة )) *

//

//

عبد العزيز.. عقليـ متابعـ.. لهكذا رؤية وأفكار ^_^

//

........................................
* رسائل لم يستلمها ... أحَـد // فرات إسبر

[جنة الحور]

http://h1.ripway.com/hooriah/0006sna.jpg

//

أبدؤها باعتذار.. وسأكون سخية باعتذاراتي
الميتون وحدهم يحق لهم أن يخطئوا ويعتذروا بسخاء
فلا شيء أقسى من أن نبتلع الخطأ تلو الآخر.. وشهيتنا للخطيئة مفتوحة باستمرار الشروق والغروب
الموت وحده علمني أن لا شيء يستحق أن نكابر من أجله

حقاً أعتذر دون مكابرة
علّ اعتذاري يوحي لك بأهمية ما.. أو مكانة ومنزلة

إليك أنت أصوغ أجل اعتذار ممزوجا باعتراف أقر به.. أمامك
أقر أنا _ الغارقُ قلبي في جرفِ الهاوي _ بانحراف بوصلتي عن شمالها المعهود..
بإرادتي ورغماً عني
كيف ؟!

بإرادتي !! وحدهم الميتون يفعلون ما يحلو لهم.. دون تبرير
رغما عني ! بإشعالك فتيل نبض في أحشائي
لا جدوى من التفصيل هنا.. ولا جدوى من إلقاء اللوم على كاهلك أو كتفي
فذلك لا يعني السماوات بسكانها.. ولا الأرضون بأهلها
ولم يعد يعنيني ولا أنت

انحراف مؤشري ناحيتك.. لا لمغناطيسيةٍ تتباهى بها !
لا تنس أن قلوب الأموات تسير دون " تحديد الهدف "

أن تلق ميتاً عالقاً في الطريق؛ بين الظل والشمس.. وتعبث به محاولاً إيقاظ النور فيه..
تعني أنك تعلن الحداد على حياة الأحياء
وتنضم لمجموعة الميتين.. دون قبور _ تذكر _
القبور للأحياء فقط

//
حور
2007-07-18

[إغفاءة حلم]

الموت وحده علمني أن لا شيء يستحق أن نكابر من أجله




عميقة ... ياجنة الحور ...
حد أنكِ تأبين إلا وأن تسكني بحرفك ..
بأعماق حنايانا ...
ومذ مرور لي هنا ... وأنا لا أكل ولاأمل الذهاب والإياب ... بذائقتي ...
واملأ بثمارك سلال دهشتي .. بحرفك ...
شكراً ولاتفي .. صدقيني .....
ولأن بعض الجمال الصمت في حضرته ... أثم ..
فأنا لازلت ابرئ نفسي من الأثم .. حتى لو بشكر .. لايفيك

[جنة الحور]

//

(( ورسائلي بعد .. لم تصل إليك
ولم يستلمها أحد ..
ما فائدة أن أكتب لك
ما فائدة أن تقرأ لي
وكل منا طائرٌ في اتجاه
ولكن كلانا نهبط في أرض واحدة
لذلك رسائلي لا تصل إليك
لا تقل لي اكتبي الحروف واضحة
وأنا أكتب إليك تضيع الحروف
ويتجلى التعبير
وأتخيل ذلك .. في كل قواميس اللغات
وهي آتية إليك ..
ولكنك لا تقرأ بها شيئاً ..
لأن رسائلي .. إليك
لم يستلمها أحد )) *

//

//
:
//

إغفاءة حلمـ..؛

ومضة خجل لمعت فيـ فؤادي وجالت بخاطري
ألق حضوركِ ومتابعتكِ يبهجـ روحيـ
أعدكِ ألا تملّي المكوث _ هنا _
لا لشيء..
فقط لأن عيناك رائعتين
وروحكِ (..حلم..)

//
:
//

..............
* فرات إسبر

[جنة الحور]

أن أحمل قلباً نابضا يعني أنا غبي ؟

//

من رافق غبياً.. (دون تفكير) غبي !
بعلم منه أو دون دراية

والمصيبة الأعظم إن هو علم بغباء جليسه..؛ واحتفل بانتشاء
في هذه الحالة يا ترى من الأغبى ؟

//

.. "اعذروا" لي سخطي وبشاعة إحساسي.. وعجرفتي ! واحتفال لساني
فلا أقسى من أن أُسرق بذات اليد.. ولا أعلن الجريمة
ومثلكم أعلم بمحدودية الصبر؛ رغم مساحات الصبر الشاسعة التي يتصف بها "الأموات"

أن أَسرق بخبث يعني أن أعاقب بالمثل..؛ وأن أحترف الخباثة لا يعني أن لا أقع في شر أفعالي

الميتون وحدهم يصمتون عند الإحساس بالخطر !

كل الحب / الصدق لكمـ

//
حور
2007-07-18

[جنة الحور]

http://h1.ripway.com/hooriah/0007sna.jpg

//

شيطان بهيئة الملاك..

كم التهم مني من كلمات _عندما أسرني بين نابيه_
لم يشأ أن تبوح بها شفتي
أو يجاهر بها لساني
كان يخشى الصدق الماثل بعيني

في حين كان مغمضا جفنيه _ يواري سوءة العاصي الكائن بذاته _
كنت أنا أتفحص خطوط عينيه وتلك التجاعيد المبكرة
علي أجد صدقا يوازي صدقي الأعزل
أبحث ولا أجد إلا الكذب وأبشعه.. الكذب باحتراف
يفتح عينيه ليسمع صدى الـ لماذا تكاد تفجر أذنيه الـ تعودتا على إيقاع
الآهات العذبة
يفتحهما متوقعا فتاته غارقة سكرى بين ذراعيه اللامتناهيين في الجلد
يجيب " لماذاي " بقبلة أشد وقعا من أختها علني أنسى لماذا
ولا يدري أن موتته أشد عندما يسحق بعضا من شعوري
وكرامتي تحت قدميه..؛ من دون قصد
لكنه سيدري حتما أن جنوني الأشد فتكا على الإطلاق
من شفتي عابر _ السرير _ الأحمق

//
:
//

ومع صدى آخر قبلة.. اقتلعها مني
يشاكسني.. إن هي توأمتي _ الشهية _ كأنا !

ومن عساي أكون أنا ! يا أنا

//
حور
2007-07-18

إهداءات الأموات عادة ما تكون تذييلاً

إليكِ توأمتي..
يحق لك أن تلطخي مرآتي بكل الـ ... ما تريدين
الميتون وحدهم يستحقون أن يُفعل بهم كل شيء.. وبجدارة

_ دون استثناء _ كل شيء !

وأي شيء !!

[صوتُ المَاء]

ما إختنقت ر قعة المُتقاطِعات
صوغة وجع / زلزال دوى في قلبي

[تركي ناصر الحربي]

الحور السماوية بجنانها السرمدية....



رغم وارف الجنان ودان أغصانها


إلا أنني أتحسس شذى بـــ وادي........جسه لمعان نـــــور




فإن كانت الرؤى لـلأبعاد لا تفندني..... فقد أرتد على بصري





متابع بفرح

[جنة الحور]

//

(( في رسائلي اليوم
أعترف ...
يدي التي كانت في يدك
كنا عشرة أصابع
ولكن كل منا كان يخنق الآخر في الخفاء
لماذا عندما نبوح بأسرارنا
نحمرُّ من الخجل
وترتبك الأصابع
ويرتجف القلب ..
لماذا دائماً طائرُ الخوف يرفرف بجناحيه ؟
هو الذي يفرخ كل يوم بيضه
في أقفاص قلوبنا
وعلينا أن نداريه
ونلملم بحذر بقاياه
كي لا يفضحنا )) *

//

//

صوت الماء..
تتعثر بوصلتيـ
في رحلة بحثها عن ذلك الإحساس..
هو الإحساس بالأمان.. صعبٌ
أو يستحيل أن أجده الآن الآن

//
:
//

تركي ناصر..؛
ربما أكتفي بابتسامة رضا / عميقة
وأتابعك فيما تتابع
الحاسة الفوق طبيعية تمطر دهشة

//

......................
* فرات إسبر

[جنة الحور]

.. وداعا

//

من الحماقة أن لا أقتلعك من أعماقي..؛
ومن الغباء أن أظل من أجلك
طوال حياتي أعاني

متى ما طُلب مني تجسيد الألمـ بهيئة ما..!
لن أتوانى بنحتك تمثالا للرحيل

//
حور
2007-07-22

[جنة الحور]

http://h1.ripway.com/hooriah/0008sna.jpg

.. تساقط بعضا مني _ هنا _

//

ليتها الأيام لا تمضي
وتقف عجلة الزمان؛ دهرا
وأنا أحيا هذه اللحظة
السعيدة التعيسة
بعضي مجرد وآخر بما فيه محموم
والسماء _ في ليلي الصامت هذا _
تقذف برائحة المجهول؛ على صدري
أسيرٌ أنا بقيود من جليد وبظلماتي أسير
تخبطا أنوي دربي
وأنّى لي غير هذا مصير
قدر يتلاطمني وحدي
يصلب آمالي وينتظرني أن أحلق بسما الأحلام
وكما الفراشات أطير

أفتقد روحي الآن

//
:
//

الأفكار داخلي تتخبط والمشاعر تتداخل
لم أعد أعرف من أنا
أو حتى من أكون

//
:
//

فعلتها أخيرا..
أن حزمت شيئا من عمري
وجزءا يسيرا من قدري
وهربت _ دون سابق إنذار _
وكلي أمل لأن يفتقدوني
يفتقدوا كيانا كان لي
أو روحا آلمتني أعواما
شوقي لأن ألقاني؛ في ازدياد
وتلهفي لانتعاش روحي؛ في تضخم مستمر

//
حور
2007-08-04

.........................................

وبعد العناق و..الرحيل ..!
تهب نسائمك على صمتيـ.؛
مخترقة كل .... كلي

" ....

الآن ..
الأحبك الساكنة عيني
تنهمر ناحتة إياكِ في روحي كما
ينبغي !

.... "

//
ع.ع
2007-08-06


... وبكِ أنتشي.؛

[مروان إبراهيم]

:

:

من أين أتيتي بكل هذه
[ الجنة ] لتشبعينا فواكه
من خمرة ؟


:





متابع بـ [ شراسة ] !

[محمد الضاوي]

و مرور آخر من هنا ... ياا سيدتي !




/
\
/



م / ضـ

[جنة الحور]

//

(( لماذا رسائلي ...
لا تصل إليك
أهو الخوف من عدم فهم المعنى
أم خوف نفسي …
بأني لا اعرف كيف أحب
وأنا كل يوم في ( شكٍ من شكي)
هي النفس آمرة بالحب
رسائلي إليك ...
ماذا تتوقع لها
هي التي لم يستلمها أحد
على ميناءٍ لم يكن فيه بحارة
وفي مطار ليس به زوار
وفي حدائق لا يدخلها الواشون )) *

//


//

فواكه برائحة النعناعـ _ ربما _
ـمروان..

وإلى أين سترحل بنا تلك الجنان
الـ بعضها يستحيل إلى جحيمـ..!

//
:
//

باقات توت.. تمطرك
الضاويـ

وآخر آخر ..!
هل من مزيد :)

//

..............
* فرات

[جنة الحور]

http://h1.ripway.com/hooriah/30.jpg


" البكاء..! طفلة "

((.. آهٍ.. من بعض صباحاتي وكل مساءاتي؛
خاوية من دفئك ودفء الشوكولا
يجلدني كابوسٌ أخرق؛
عاندني ذات مساء باهت _ ككل كوابيسي _ قاسٍ؛ خاوٍ مني
إلا من بعض صراخاتي ..))


فوران.. فواصل مغلوطة *

شهقة روح
ارتجاف دمع
اختناق
وبعض سخط
حانقة ربما
تيه..؛ أحيانا
ذوبان
تلاشي
صدئ حبري.. مؤكدا

كلها _ طرقي _ مؤداها لا ثاني له
أجهله
أجهلني حتى
أمقته (الآن)
أمقتني ربما
لكن أكرهني حقا
ومن عساي أكون
خلا قطعة ثلج بيدي..؛ تحتضنني بازدراء

* المرسل إليه : ؟؟
إن لم يكن ملك الموت من تراه سيكون ؟

(.. مهلة / مجزرة للتفكير ..)

//
حور
2007-08-31

...........................
صارعتها _ ـدمعتيـ _ ثلاثة أشهر..؛ وصرعتني اليومـ

[تركي ناصر الحربي]

نزلتِ أهلا وحللت مستهلا


كل الرؤى والقمر والشمس يدعيان لك



وافر التقدير

[جنة الحور]

//

(( رسائلي إليك …
هي في كل فصول السنة
في الأشهر الاثنتي عشرة
في الأسبوع ذي السبعة أيام
في اليوم الذي تدور به أربع وعشرون ساعة
رسائلي إليك … هي هكذا .. !!
لا تنام …
وحتى الآن لم يستلمها أحد
في آخر الرسالة
أكتب إليك عن الطفلة التي تجلس أمامي
حسبتها نفسي
نظرت فيها طويلاً .. طويلا
لكنني لم أجد .. نفسي
هي رسائلي التي لم يستلمها أحد .. )) *

//

//
:
//

تركيـ..؛

السبعـ السماوات.. بأنجمها
تنصت لك

//
:
//

..............
* فرات

[جنة الحور]

http://h1.ripway.com/hooriah/15.jpg


//

مازلت بعمق حلمي أغرق..؛
وكذا أغرق
ولا أنوي الاستيقاظ أبدا

على غير العادة أحبني !
(هذا سر)

سأتجرأ وأقول...

مسائي "أنت"
و.. مساؤك أقحوان

//
:
//

أتبلل بمطرك أكثر
كشفافية الأحلام تند عن محبرتي ابتسامة شاعر..؛ وفرحة العيد تنبت بحنايا طفلة دانية
اقطف من ثغرها أنى شئت

(..لم أشهد حلما كأنت..
يا هذا هل يعقل ! الرعد والغيم يهيم خارج حدود الوطن
وحبات المطر تقطن حجرتي..)

أوَ يكون كله حلم شاعر !؟

>> همس مجنون..؛

هل لي أن أقطف ابتسامة منك ؟

//
حور
2007-08-31

[جنة الحور]

http://h1.ripway.com/hooriah/00013sna.jpg



وثلاث وريقات لم أحتضنهن احتضانا
حتى (الآن)

_ عتبي على ألم مفاجئ
لم أطق منه احتمالا _


أشتاقك بكل اللغات..؛
بك ترنم حرفي
التاسع والعشرين
ولا يرويني أنك (أنت) حبري..
ومحور سطوري

//
حور
2007-09-01

[جنة الحور]

//
:
//

قلبي على مصراعيه
_ صفحات بيضاء وواحدة
زهرية _
كلها مشرعة بين يديك
كن لها الحبر والكلمات
وبسمة شفتيك العنوان
يا من عطرك ليلي.. اسكب نورك
بأقداح النهار..
كن ما شئت
لك الروح والقلب أقدس قربان
إن شئت كن لي عمرا
حياة
حلم الحقيقة و.. قبلتي الوردية
زين سماء ليلاتي بوجهك القمري..؛
يا من غدوت لكل صباحاتي مصباحاً
يا شمس الحرية

(حلم فراشة)

//
حور
2007-09-01

[جنة الحور]

//
:
//

أو أكون أروع / الحور
أنقى / الأحلام
أجمل / الأنغام
بك حتما ( أكون ! )
وتكون الحاضر الباسم
والمستقبل الأبهى
أما الماضي ! طيفا أدخله؛ بيدي فرشاتي ( وأنت الألوان )
أعيد ترميمه
ليغدو _ كالآن _ كالحاضر المجنون

(..
< حلما > يحاصر بنشوته كل مكان
يمحو بجماله كل زمان
تبدو بحضرته الدنيا.. لوحة فنان
فك طلاسمها أنت / غير مجراها أنت
رسمت لها ملامحا غير التي كانت بابتسامة فيك
..)

لتصبح أنت دنياي، كل أحلامي..
حاضري، مستقبلي و ( الآن )

قلبي لك يشتاق

//
حور
2007-09-02

[جنة الحور]

//
:
//

في هذا الصباح..؛
أرسل لك همساتي عبر الأثير
وأبعث طيفي (رسولا) يحمل أجمل معاني الحنين
تسابقني فيك لهفتي

صباحك مسرات
كل صباحاتك أنا

//
حور
2007-09-05

[زهرة زهير]

"رائعتي"
جنة الحور ..

فاخرة تلك الأحرف حين احتساء ..
قرأتك كثيراً .. وعدت أكثر ..
وإن غاب الضمير .. فالقلب قالب والقالب قلب ..
شكراً للماء الذي سكب الجنان في حور أحرفها ..
موفقه أخيتي العزيزه ..
جل التحايا لمدادك وأنتِ ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

[جنة الحور]

//

ها نحن على شفير حبّ,
على شفير مأساة إغريقية.
حبرُ رسائلي يلطخ يديّ, ويدينني.
لن تنتهي محاكمتهم,
حتى بعد اعترافي.
حبّ كهذا قتلٌ متعمّدٌ, بين ذراعيك.
تميلُ بوجهكَ,
كأنّ أحداً لم يفتح لك كوّةً سعيدةً,
لكنك لا تخلص.
لا تنقذك تفاصيل رسومكَ الملوّنة:
العصافير في الصور ليست أسعد
ممّا هي عليه في الغابة.
أفتحُ بابي. ألحقُ بحريتي.
لن أنتهي في شقّة لا تعرفُ الشمس,
مضرّجة بكل ما تمنّيت.
أختارُ الهروب إليك...
عاشقة, لا محاله...

//

(..فـاديا فـهد..)


//

نحتسيـ لذيذ الح ـرف..
لنصنعـ منها نسيجـ روحـ
يبقينا على قيد الأمل

زهرة زهير..؛
شكراً للأقدار حين رمت بي في سواحلكِ

//

[جنة الحور]

http://h1.ripway.com/hooriah/00015sna.jpg


//

أُشعلك شمعة
تنيرني
أرسمك غيمة
تظللني
أراك دفئاً يرويني
أماناً يسكرني
هاتها يديك.. مرفأي
ظلمة الليل حالكة
أهلكت قلبي
اغتصبت ضحكتي
رمى بي قدري
في جحيم لا قرار له
أردى بي في هاوية
لا منتهية الألم
تقتل ما بيننا من حنين
تصلب فيّ شعوري
تستبيح كل أمانينا
هاتها.. وانتشل بقاياي
أشعل فتيل روحيـ
أيقظ عقلي.. سباتي قد طال
اسكني عمراً آخر
انثرني بأرضك بذورا.. تُنبتك أملا
واقتلع منها شجر النسيان
أميري
ضمني لقبرك إن شئت
و.. اروِ ظمأي بك
لوِّن فصول حياتي شوقا ربيعيا
أباهي به كل كيان
روحك ! روحي يا أنت
طيفك بصمة..
نحتت بأركان مخيلتي

.
.
.

//
حور
2007-09-11

[جنة الحور]

http://h1.ripway.com/hooriah/00016sna.jpg


.. حكايا من ضياك

//

ميناءٌ أنت
والبحر هواك
دعها
تتلاطمني أمواجك
كما تشاء
يا أنت يا كيمياء الحياة
وسما الأحلام
روحك.. لي دجى
ونبضك السراج
عشقك
محرابي
صلاة ودعاء
نعم.. ألوذ إليك
آناء ليلي
أشكو إليك
طول الغياب..
بكل لغاتي
أينك وإلى متى.!
تاه مني الفؤاد
وجفت شراييني
تعال إليّ أو
خذني إليك
اسكب أنفاسك في كل مساماتي
بثَّ فيها _ خلاياي _ الحياة
فـ بك أحيا وأموت
ويبعث (الأمل) من جديد

.. يا بهجة أيامي
وسر الوجود

//
حور
2007-09-11

[جنة الحور]

//

الليلة فقط..؛ أشعر وكأني لا أعرف أحدا
مطلقا
أواجه حزني وحدي
أضم وجعي وأبكيني

(....
بقاياك على بابك
....)

كلمتي الأخيرة إليك
أرفقت معها هداياك.. وبعض أشيائي الـ أحبتها روحك
وشيءٌ من غبائي

سمّه وداعا
فراقا
رحيلا
أو.. لعنة
أبت إلا أن تدق وتدها بقلبي
المتخم بكل أنوع الألم
الوجع
الدموع

مقيتٌ هذا اللحن
وفريد
يعزف مقطوعته على أوتار قلبي الغبي
قلبي
الـ مازال أعزلا
كما كان يومها
كم تشبهني تلك السكنات الـ تتخلل مقاطعها
سكون
صمت
يجره.. صمت
يعقبه هروب مغلف برحيل

آلمتني لحظة وقوفنا
مجردَين
من كل سلاح
مجردين من أية مشاعر كنا نحويها يوما
تبصق الذكريات الأليمة رفاتها
على سطور الروح فينا
تاركة أثرا
ليتقيأ جرحي النازف.. جرحا آخر
وتتكاثر آلامي
وتتوالد أدمعي
آثارا لا تمحوها الأقدار
ولا مطارق الأيام ولا خداع السنين
عقارب الزمن.. تهرول تتعقب خطانا
أحلامنا
وتلك الآمال


" لم نك بحاجة لتلك المسافات الساذجة
.. المشاعر الخجولة وحدها تجيد التعري"

أذكرها جيدا هذه العبارات

أظنها ذات المشاعر الساذجة تعنفني الآن
لأكتب !
وأكتبك
أكتب أنك علمتني يوماً " أحبكِ الآن "
وأنها نظرية يطبقها أوغاد هذا الزمان
_ أحبكِ الآن _
مازلتُ أمعن النظر في خباياها
أكل من ألاقي يتبع هذا النسق
أحبكِ
أحبكِ
أحبكِ الآن
الآن
والآن انتهت قبل قليل
حقاً أحبكِ الآن..؛ لكني أرفض بهكذا طريقة أُهان


>> همس.. باهت

(الآن) .. لا .. أجيد إلا احتضان دمعاتي
يا من كنتِ لي .... شمسـ حياتي

//
حور
2007-09-15

[محمد الضاوي]

لـ ان هذا المتصفح مشرق دائماً ... اتووق له !




/
\
/


م / ضـ

[بَسمَة آلْ جَابر]

.


جميلتّي ./ حور.\

مِن جنّة الدنيا انتِ

قرأت لكِ هُنا وهُناك
تتوغل حروفكِ السرمديه في جوفي ..،
و

أصمَد لـ أتيح لها ذلك

كونّي جميلة كما آراكِ

لكِ نور السماء



مُ

ت

آ

ب

ع

ة

[إغفاءة حلم]

:)

مرور محمّل ... بسكاكر العيد/الشكر ... لقلبك ..
فلا استطيع أن أمرّ هنا ... ويد الدهشة خالية ...

[عبدالعزيز رشيد]

وقطع من احساس كريستاليّة وأنيقة تم تصفيفها بكلّ اناقة
بعد أن تمت صياغة الكريستالات بكلّ دقّة وجمال فـ بات بريقها يبهر الأرواح
وترتيبها على طاولة الكتابة كان يأسر القلوب

\\

من
(حكايا من ضياك)
كان التمايل مع امواج الاحساس بها جميلا كالإبحار في علم الاحلام

\\


ولازال هذا المتصفّح يزداد جمالا

[جنة الحور]

//

(( فاضحكْ.. أحبّكَ ضاحكاً‏
كالأقحوان على سرير النّهرِ‏
يغزلُ حلمَهُ‏
في لحظةٍ مغسولةٍ بالضّوءِ‏
يحملُ دفأها‏
ويمدُّها‏
كي تستحيلَ إلى سنين‏
لو... يبتدي زمني لأجلك أبتديهِ‏
بوردةٍ... وبضحكةٍ جذلى‏
تزغردُ فوقَ ثغرِ قصيدتي‏
لو... ترجعُ النبضاتُ نحو ربيعها الأحلى‏
رسمتُّكَ فوقَ أوراق اليفاعةِ‏
حلمَها المجنونَ‏
رّياها المعبأ بالعطورْ‏
وعدوتُ نحوكَ مهرةً عربيةً‏
لا الريحُ تجرحُ وجهها‏
لا العابراتُ من الهمومِ تلفّها‏
لا غربةُ الكلماتِ تسرقُ صوتَها‏
لكنني...‏
لم أستطعْ غير احتواءِ الحلمِ‏
في زمنِ المواجعِ‏
فابتكرْ لمواجعي أثوابها‏
أنت احتمالُ النبضةِ الأغلى‏
تمادَت في دمي...‏
فاكتبْ دمي‏
ورداً خضيلا واختصرْ آهاتهِ‏
وابدأْ صعودك في أغانيَّ الجديدةِ‏
وانبعثْ...‏
زمناً جديداً للصفاءْ‏
واضحكْ.. أحبّكَ ضاحكاً‏
أنا لا أريدك عاشقاً‏
كالآخرين‏ ))

//
فـاديا غيبور


//

محمد الضاوي..؛
كوني مشرقٌ بكمـ جميعا
وإن كنتُ أقطن شمالـ المجرة
فشمسكمـ تنير دروبي

//
:
//

لكِ السماء بما فيها

الجميلة.. نبع الطيبة..؛
أصبحتِ من ساكني جنتي ^_^

في كل الوديان أتوق لتواجدكِ معي

//
:
//

بكِ يكتمل عقد أنجميـ

إغفاءة حلمـ..؛
يا زهر العيد أنتِ ^_^

وإن مررتِ من هنا.. ومن روحكِ لم تسكبي !
فأي حال سأكون عليه يا ترى !!

//
:
//


الأنيق دوماً
عبد العزيز..؛

كريستال.. وأناقة !.
الجمال دونكمـ لا يعد جمال..

بأرواحكمـ أبحر في عالمي ^_^

روحك جمال

//

[جنة الحور]

http://h1.ripway.com/hooriah/00021.jpg


قناع نص كم ..

//

انتظرتك.. وأفلح الانتظار في قتلي
هطولك لا يشبع السحاب
لست أدري بم أبوح لك
_ الآن _
أو بعد الآن
كل ما أردته فقط.. أن أبوح لك بهذيان "صمتي"
وددتُ لو تعلم مدى اشتياقي وسيل القبلات الـ ينتظرك؛
دون أن تزلزلني بسؤال.. ينظر لي بطرف عين
أو تباغتني باستفهامات.. لا أجيد احتضانها

(..ومضة !..)
_ آه من قلبي..؛ لا يحتمل النور _
قناعاتي اليوم اختلفت وتخلفت بضع خطوات
وأقنعتي الـ سرقني منها النسيان
التي أيقنت أن لا حاجة لي بها
اليوم أكتشف أني بأمس الحاجة لنصف قناع
(أستتر به
أستر به نصف ملامحي..
الـ غدت غريبة
أشوه به ما تبقى بي من كيان)
اليوم أكشف سر هروبي الدائم
إصراري على الاعتكاف
صمتي المقيت
حزني المستمر
فرحي دون أسباب
ضحكي !
أو نوبات الضحك المفاجئة الـ باتت تفضحني
في كل منها غرابة لم يعتدها الآخرون
_ إلاك _
أرتدي اليوم أقنعتي !
وأشتم كل من حولي وما حولي
ولا أبالي
حانقة حد الضجر
لا أبالي بهم.. حتى إن قالوا حاقدة على القدر
صفحاتي اليوم ألونها كما شاءوا
أمزقها إن شئتُ أنا.. ففي العناد تُسكب كؤوسي
أدعو الجليل أن يعاقبهم
_ كلهم _
دون استثناء.. وأنت! منهم

وفي السر.. أمارس هويتي
أفصح عن سذاجة أحلامي
أفض غباء أقنعتي
أسلط النور على ما يروقني
أكسر ما لا يدخل نطاق مزاجي !
//
:
//
حين.. تهمس لي مرآتي الـ هجرتها زمنا
بأنها تشتاقني
أحدد عيني.. بكحلٍ أزرق
خشية أن تلمحك في عيني
أو علها تنسى من أكون
أجر أذيال خيبتي..
أفتح نافذتي لأرى النور
يدهشني الفضاء
أحدق به طويلا.. أمسح الغبار
عن جزء من ذاكرتي
كم مقتنا بعضنا سنينا
وتربصت بي ذرات النور
رسمت لي الأمل طيرا يغرد طيلة عمره !
يحلق دون كلل
يفرح لشدوه الأطفال

والآن.. أنا بقدري وسخطي
وكل عظامي
بعقلي الـ نبت ريشه بعد أن نتفته يوما
.. أرتديها أقنعتي
أمحو سطور كتابي
أخرس بوصلتي
أمارس ذاتا غير ذاتي
لا لشيء..؟
فقط.. لأجل "الأوكسجين" الذي يزج عنوة لرئتي
علي أواجه نورك !
//
:
//
هذه أنا _ الآن _ لا أقوى مجابهة النور بعد
ودوما يبعثرني الكلام


>> همسة ..؟
تذكر ! أنتظر روحك حتما
أحب قلبك أبدا

//
حور
2007-09-21

[عبدالله ثويني المانع]

..



القراءة لك متعبة .. ممتعة
مبدعة يا جنـة ..
بك الإعجاب ولك الشكر


..

[جنة الحور]

//

(( كأنكِ ـ لست أدري سرَّكِ ـ‏
امرأتانِ: واحدةٌ تُعِدُّ طعام أسرتها‏
وأخرى تنثر الأقمارَ..‏
خلف نوافذ الغرباءْ‏
وَتُعْطي البحرَ شكل البحرِ،
تعطي الفجرَ لونَ الفجرِ
للصحراء تعطي الظلَّ..‏
تعطي الغيمَ.. والأنداءْ..‏
وَتُرْجعُ دهشة الأحلام لِلأحلامِ،‏
والأيامَ تُرْجِعها إلى أيامها البيضاءْ‏
فتنهض من سباتِ الوقتِ دنيا‏
صيفها ذهبٌ..‏
وليلُ شتائها أعراسْ‏ ))

//
ابراهيم ياسين


//


الـ جنان مزهرة وحورها تراقص
الفراشات
احتفاءً بهطول الربيع

عبد الله ثوينيـ..؛
متعبٌ كل ما نلتهمه أكواما أكوام..

//

[جنة الحور]

http://h1.ripway.com/hooriah/31.jpg

رسائل بطعم التوت.؛

//

بعض الحروف نُهديها للريح.. تحتضنها سما الجود
لتوصلها إليهم بأمان
والبعض الآخر نودعها قوارير لمياه البحر
عل الأمواج تسكب معانيها في قلوبهم تترا
والكثير من رسائلنا نكتبها بحبر دمانا
ظنا منا أنها الأكثر تأثيرا في قلوبهم الـ باتت متحجرة..؛
وكم من حروف ممزوجة بدموع وألم نتوسدها كل مساء
عسى أن نلقى الجواب في بعض حلم
ويظل مداد الكلم وهاجا أبد الدهر
متوهمين أن الحرف يهز الجبال الشامخات

رسائل بطعم التوت..!
نود إرسالها
وأحيانا بطعم الحمض !!
نسخر من القدر متوقعين عدم مقدرته على إيصال تلك الغصات
كلها بشتى أنواعها
أشعة الشمس كفيلة بتبليغها لأرواحهم / قلوبهم
و حتى عقولهمـ
كثيرا ما تحتوي بين طياتها..
نزف.!
عزف..
حرف
أو ربما حكاية
وغالبا نغلفها بشيء من حرقة
وبعض دموع

//
حور
2007-09-24

[خالد صالح الحربي]

:
جَنّة الحُور ،
مِن خِلال هذا النّبْض الذي لا ينقصُهُ إلا [ قلب ] ،
عرفت بأنّكِ كاتبةٌ عظيمة .. بمعنى عظيمة ..
تُعجِبُني كثيراً رؤيَتُكِ وألتقاطُكِ للفَارِه من اللحظات ..
حتّى لو كانَ لقاءً كَـ..قالب ثلج .
بعيداً عن الثرثرة / أشكُر ثَراءكِ .

[جنة الحور]

//

(( تجيئينَ بعدَ الذهولِ‏
وبعد انكساراتهِ‏
والتشفِّي‏
تمرّينَ فوقَ أسى الروحِ‏
تُبدينَ بعضَ التصنُّعِ‏
تهذينَ‏
سائلةً‏
عن أساهُ‏
هواهُ‏
رؤاهُ‏
الذي جدَّ في قلبهِ‏
تسألينَ‏
ولا تدركينَ‏
بأنَّكِ كنتِ لهُ نجمةً‏
عذبةَ البوحِ‏
في البُعدِ‏
كنت شذاً يرتجيهِ‏
إذا سكنَ الليلُ‏
يدعوهُ‏
يُسكِنهُ حيِّزَ الدفءِ‏
منهُ‏
ويسألهُ قبلةً آثمهْ‏ ))

//
جمال عبدالجبار


//

خالد صالحـ..؛

قلبيـ يزهر نبضا لهكذا هطول

//

[جنة الحور]

جنون الروح
//

إليك أنت..؛
يسافر نبضي
تشتاق أنفاسي
ومنك أنت
يا نبعي
يرتوي كاسي

أهواك
.
.
.. بعدد النجوم
وأكثر
أهواك كالشمس تبعث الدفء
في كل الأحايين
كنسيم بارد
معطر
.
.
حين لقانا ترتمي الروح
بحنايا ضلوعك
تنتشي..
ومن فرط
الشوق
خطاها تتبعثر !
.
.
أتشبث بك وأنا بكامل قواي العاطفية
أشتعل فتيلا !
في مصير الرماد
لا يتفكر
.
.
أشتاقك يا جنون
الروح
حبك يسلبني
وعلى مساحات شعري
بات يسيطر
أحضاني ولهى
والتوق يدمي كياني
بربك عنها
لا تتأخر
ارو ظمأ الوجدان
بك
.
.
مثلك في الكون
فريد
نادر
لؤلؤ لا يتكرر
بصمة لا تشبه توأمها
للوجود عطر نابض
وللشهد
سكر
خطاي نحوك لاهثة
ترتجي
طيفك
يهطل عليّ ضاحكا
يتبختر

//
حور
2007-09-26

[إغفاءة حلم]

بعض المتصفحات ... تكرارالمرور بها .. يكون واجب ...
ويجب أن يكون المرور ناطق بشكر وثناء .. لا أخرس ...

جنة الحور ...
متفردة ..متميزة...

:)

[جنة الحور]

//

(( من غيركِ يا سيدتي
يسكنُ في الوجدان...؟
من غيركِ قد حرّرني
من قيدِ السجّان...؟
قد غصتُ بأعماقِ البحر
أفتشُ عنكِ
بعينِ الأسماكِ
وفي الصدفِ البحريِ
وفي المحارِ
وفي اللؤلؤِ والمرجان...
ومررتُ بقربكِ
والأحلامُ تداعبني
بعضُ الأمتارِ
فهل عنكِ ستبعدني؟
لن تبعدني...
فأنا أنتِ
بكلِ الأوقاتِ وكلِ الأزمان...
يا امرأةً تسكنني بالحبِ
تغذيني بدواءِ الروح
تجبرُ كسرَ
فؤادي المجروح
وتسري في نهرِ دمائي
في الشريان...
قد أصبحتُ -حبيبةَ عمري-
شاعركِ الولهان
فدعيني أسكنُ
في دفءِ القلبِ
وفي عينيكِ
وغطّي كلَ جراحاتي
فأنا موجوعٌ
غطّيني بنقاء الأجفان...
ما أجملَ أن ألقاكِ
بلا ميعادٍ ؟؟
ما أجملَ أن أهواكِ
بلا أحزان...
فخذيني نحوكِ يا سيدتي
ضميني وانسكبي عطراً
في كلِ مساماتي
ضميني حينَ
يضجُّ القهرُ
وحينَ تدّمرني الأشجان...
وخذيني نحوكِ
يا سيدةَ الحبِ
أنا أهواكِ
وطُهرُ هواكِ من الإيمان...
من أجلكِ أهجرُ
كلَ الدنيا
وأغيّرُ خارطةَ الأرضِ
وأمحو كلَ
طواغيتِ الأزمان...
سأحطمُّ من حاولَ
أن يؤذيكِ
فلن ينجو من
عصفِ الطوفان...
فأنا مجنونٌ يا سيدتي
وجنوني ... أشكالٌ
أصنافٌ
ألوانٌ ... ألوان... ))

//

محمد حمادي


//

( سحابة تمطرني فرحا )
إغفاءة .. حلميـ

أتعلمين ..!
أدمنت عطركِ غاليتيـ

//

[جنة الحور]

http://h1.ripway.com/hooriah/00022.jpg


:

لست أكثر من آلة..
لا تجيد سوى نفث الرماد
والأتربة في وجوه المارة
لست أكثر من عابر حياة
دون هدف
بلا دليل
هائم بنصف مرآة سحرية
يبحث عن ألم
قوتي ووقودي ( كومة ألم )
لا أتقن القرب
والاقتراب
ما أتقنه الهرب
الصمت
والبكاء.. بعيدا عن الأنظار

بعيدا
عن
الأنظار
أحفر قبري
لأرقد فيه بسلام
أحتاج فقط.. لقليل من سلام
سلام..

//
:
//

لم تكن حكاية
عشق
حتى أنجب أحفادا
أحكيها لهم
عند النوم
لم تكن عادات مجتمع
أو ظلم وقسوة
نفكر بالانتحار
هربا منها
ولن يكون شيئا
مما تحادث نفسك به

أنا !؟
كالأم التي وهبت
(كلها) لأبنائها الثلاثة
لا أجد بدا من كوني خلقت
لأهبني لمن لا يستحق

مكاشفة !!
ذلك هو الزيف بعينه

//
:
//

منذ متى كان السرير
غاية
كلنا عن هذه الدنيا
راحلون
نعيش المتاهات حين
لا نرتدي غير
وجوهنا الحقيقة
ونقنع بتلك الملامح
الصادقة
رافضين أن الأقنعة
الكاذبة
هي الحياة
خطيئة أولى ارتكبوها
بحقي
حين صموا آذانهم
عند ولادتي
خشية الفضيحة
والعار
والثانية حين أخبروني
أني خلقت قربة لله
لابد من يوم ينحر فيه
الصدق
ويقدم قربانا
لشياطينهم

أنسحب

//
حور
2007-10-25

[إغفاءة حلم]

جنة الحور ...

سأخبركِ بأمر ...
حين حضور أول لكِ بأرض أبعاد ... كنت وقتها اقرأكِ كـ زائرة ...فلم أسجل دخولي...
وأجري محادثة ماسنجرية مع إحدى صديقاتي ...
قرأتكُ وشهقت ...وأمرتها بقراءتك...
وقلت بملئ فمي ... إني تنبأت بكاتبة خارقة ...
وكل يوم تأكدين لي أن تنبأي بكِ بمحله ...

فحرفكِ آمنت به ذائقتي حد الإعتكاف ..بمحرابه ...
:)

[جنة الحور]

//

(( أنا قطعةُ إسفنجٍ ..
أحكمت إغلاقها أقواس الكتابة ..
منذ عشراتِ الأحلام
غرقت في محيط العواطف..
لأنها كانت تنظر من خلال مسامها..
إلى ألوان الزهر .. الكلمات ..
تتمنى أن تصبح فراشة ..
لا يمسها الموت ضوءاً
ولكن حين تبادلها الموجُ مع الشاطئ ..
تسلَّقت الرمال..
التقطها أحدُ المارَّةِ ..
اعتصرها بين أصابعه ..
فتساقطت قطراتها أنـوثة ))

//
هيلدا

//

أعتكف وحروفك على ضفاف حلمـ

إغفاءة حلمـ
الكلمات لا تفيكِ حقك

_ أمطري بكل فصولي _

//

[جنة الحور]

http://h1.ripway.com/hooriah/27sna.jpg

4

يا أنت.. ندى // همساتي


" تُبعث إليّ هذا الصباح
يا ملاكي
تحملك نسمات باردة
تسري بي رعشة وليدة
يخفق لها الكائن بين ضلوعي
عبق هواك يتخلل شراييني
يداهم أوردتي
آه.. يا نافذتي وأتيتِ به !!
وأنا بأشد الحاجة لأن أتحرر "

أبتعد
أتقلص
أتقوقع
أعتكف بكهفي طويلا
أعني.. أتحرر مني قليلا
أتحرر منك أكثر
قمة العدالة أميري أن تحظى بنصيب الأسد منك
هذا الصباح.. أكرهك
أكرهني
أمقتك وأمقتني
فقط تحرر مني وانتزعني منك
لأستنشقني عبيرا
بعد مرور الشهر العاشر على التناسي
والسنة الرابعة على الارتماء بالأطلال العتيقة
تباغتني تلك المسماة ( أحبك أميري )
أخطها على عجل
يخالطه شيء من خجل
أبعثها إليك
علك تفك قيدي
يا قيدي
خلصني..!
لأتسلل رغما عنك
وعن ...
( هذا جنوني !! )
قل ما شئت
لا يهم
في كل صباح
سـ أخترق عينيك
برفقة الخيوط الذهبية
ومع كل قطرة مطر
سـ تلامس خلاياك هذا الشتاء
طيفي يلازم الضباب
يتفقد خطاك
أما صوتي يدوي والرعد
يهوى مداعبة أذنيك
وبين أزهارك _ ستجدني ألوانا _
وبكوب الدفء سـ أكون السُّكر
معطفا نسيجا
سيجارا !!
أينما تكون أنفاسك سـ أكون
عطرا
صدق
أو لا تصدق..
حررني
قبلني
قيدني
لأحبك أكثر

>> همسة : إما الظل أو صاحبه
بغيرهما لا أقبل

//
حورية قلبك
2007-11-04

[جنة الحور]

//
:
//

لأكون أكثر إنصافا :)

( http://www.ab33ad.com/vb/showpost.php?p=152854&postcount=48 )

//
:
//

[عبدالعزيز رشيد]

لازالت تلك القوالب المضيئة تعيدنا الى هنا
ترتيتبها جمال وتنسيقها أجمل وحروفها أجمل ومعاني أجمل وأجمل
والاكثر من ذلك بالتأكيد ماتعنيه تلك الترتيبات والتنسيقات التي أتت من روحٍ تعرف ماتكتب بـ جمال
تحيّة لـ روحك

[جنة الحور]

لازالت تلك القوالب المضيئة تعيدنا الى هنا
ترتيتبها جمال وتنسيقها أجمل وحروفها أجمل ومعاني أجمل وأجمل
والاكثر من ذلك بالتأكيد ماتعنيه تلك الترتيبات والتنسيقات التي أتت من روحٍ تعرف ماتكتب بـ جمال
تحيّة لـ روحك

ْ
ْ

صباحك هِداايا وضي

ْ
ْ

[جنة الحور]

ْ
ْ
ْ

..حبك بلون البنفسج .. ياسميني..!

..نغمٌ لطالما تردد على مسامعي ليالٍ وأيام؛ يحمل ذكرى واشتياق؛ ترنمتْ بإيقاعه العذب روحي كل مساء

" حبك بلون البنفسج ياسميني " *
لا شيء _ كعادتي _ صيرني للعبث بماضٍ رحل ولم يرحل؛ بنصل حاد لسكين الأسى؛ أحفر في فؤادٍ تمزق آلاف المرات؛ ولم يمت حتى هذا اللحظ؛ ولم تمت أي ذكرى غابرة عابرة تنبض بثناياه
جسرٌ يربط قلبينا يأبى الانكسار أو مواصلة المسير في دوامة الانهيار؛ يأبى إلا أن يصمد أمام كل ريحٍ عاتية؛ تحاول أن تجتث حبكَ من أعماقي الغارقة في سباتٍ طال وقد يطول؛ أو تجتث أشلاء روحي _ من أضلاعك المهشمة دوني _ المهمشة دونك

..تكمل الكلمات رسم وشمٍ لا يُنبت في ذاكرتي إلا الشوك وخيبة الأمل؛ بصمة لا تفارقني أبد الدهر

" حبك الجنة بمعادي يا ضميني " *
غديرٌ لا ينضب؛ أنت.. رويت أيامي أزهرت رياحيني تلوت آيات عشقي وكنتَ لي محرابي
نجم لامع في ظلام سمائي.. ينير دربي؛ الخاوي قبلك منك؛ الممتلئ بك حين ضممت عظامي لقائمة الأحياء؛ حين بُحتَ لي بحرية الاختيار؛ بصمودكَ أمام صرخة الأقدار.. حين همستَ لأذني بإيمانك الصامد ضد التيار
حين تعالت ضحكاتك وبسمات فيكَ بوجه الأمواج العاتية؛ يتقيأ بئري أصدافاً بألوان الطيف وقلاعك الرملية تردمها المياه

..تجرني لتصل بي لأعتاب البدايات؛ يطرق بابي عشقنا النابض بكل معاني الحياة؛ علي أرى فتات أمل على قارعة المصير

" حبي هالة نور قلت إلها ارحميني؛ شعشعت نجماتك بغرة جبيني " *
طوفانٌ من كبرياء.. لا يعرف مداك يسترسل في خنقي؛ في التمثيل بأشواقي؛ في سكب ماء البحر على جراحي
أتجرع المزيد والمزيد منها ولا أقول كفى..
وهل تكفيني ذكراك وبعض ذكريات مهترئة؛ أعيش على أنقاضها ما تبقى لي من عمري؛ وأي عمرٍ ينتظرني؛ وأي زهرٍ يحلم أن يعانقني؛ بعد أن عانقني الرحيل..
رحيلك نبعُ ألمـٍ ممتد من قاعي لأقصى حدودي؛ العمر عدٌ ينتهي ورحيلك وجع لمدائن الهوى لا ينتمي
آمالي بخالقي تسبر أغواري؛ لتكون امتداداً لك.. يا أنت يا أملي

//
كتلة الألمـ ( ر و ح .. ح و ر )
2007-03-09

ْ
ْ
* كلمات// عبد الله القرمزي

ْ
ْ

[الحزن السرمدي]

حين تشي بنا الذاكرة ... فنحن لانملك أن نكون بين خيارات أو بدائل ..
سوى الرضوخ للحنين ودخانه الخانق حين يعلق في رئتينا
حتى وإن تكشفت السماء عن هطول مفعم بالدفء...
فإنها لا تقوى على قندلة الدخان أو جمعه في مكان ما

جنة الحور
غبية كعادتي حين تأخرت عن رياضك وجنانك هنا
فكوني كـــأنت



الحزن السرمدي

[جنة الحور]

حين تشي بنا الذاكرة ... فنحن لانملك أن نكون بين خيارات أو بدائل ..
سوى الرضوخ للحنين ودخانه الخانق حين يعلق في رئتينا
حتى وإن تكشفت السماء عن هطول مفعم بالدفء...
فإنها لا تقوى على قندلة الدخان أو جمعه في مكان ما

جنة الحور
غبية كعادتي حين تأخرت عن رياضك وجنانك هنا
فكوني كـــأنت

ْ
ْ

مساؤك ورد وريحان
لم تتأخر روحك عن الهطول
أنتِ وصلتِ _ الآن _ وانسكبتيـ بـ روحي

ْ
ْ

[جنة الحور]

ْ
ْ
ْ
× نصف حالة ×

×كآبة× تطمس معالمي بأزيزها الآتي من الشباك؛ تقتحم عالمي حاملة ذرات غبار تتغلغل مسار تنفسي؛ رغم احتقان أعضائي..
أعضائي الـ ترافقها؛ ×كآبة× كلماتك المغموسة بالفراق المنقوش بالخوف؛ بالبعد الهاوي في أعماقي قرباً؛ بدل البعد باتجاهٍ معاكس لروحي؛
روحي الـ باتت في أوج سكرتها بخمرة الأسى والنسيان..
للنسيان طعمٌ مُرّ؛ لاذع (يغرس) مخالبه في صدري لتنبت أشجار ذكريات؛ تفضحني بعينٍ دامعة وصوت حزين وبسمة ذابلة؛
تنمو وتنمو بإصرار لتوازي عنان السماء إلى أن تصدع قلبي؛ تقرح آماقي بك منك
لم تعد الضمائر تفي بما أريد فكيف أشكو منك إليك
كيف تسكنني وتغوص في جزئيات سحاب السماء التاسعة

هل أكمل أسئلتي.. أم أتركها تسبح في بحر الاستفهام؛ تبلل أجزاءها بقطراتك الخاوية منك؛ اللاهثة إليك
تسبح في سباقٍ مع الزمن الرتيب _ عكس التيار _ لتفوز بك

كثبانُ أسئلة تتحرق للبحث عن إجابة أو نصف جواب
نصف حرف يكفيني منك
حرف دون نقطة
حرف ذو كيان مقلوب
حرف دون هوية
حرف دون ظل

×× على هامش حياتي

حروفكَ ماتت كحضورك؛ لذا لم أعد أنتظر؛ كما كنتُ سابقاً؛ أحرق ذاتي بانتظارٍ وهم قادم من الشرق
وعمري لا يكفي لانتظار أيا كان بعدك؛ ولا صداك يتردد فيّ كما كان

//
حور
2007-03-18

[إغفاءة حلم]

تركت لها (http://www.moq3.com/img/up112007/41k19642.gif).. ترتيب.. الثناء .. بعطر
يليق بجنان حرفك ..

:)

[إغفاءة حلم]

اختنق ..

فهل لنا بأنفاس الحرف ... ياجنة الحور
لاتُطيلي الغياب .. فقد نذبل

[جنة الحور]

تركت لها (http://www.moq3.com/img/up112007/41k19642.gif).. ترتيب.. الثناء .. بعطر
يليق بجنان حرفك ..

:)


ْ
ْ
للروح فيك العبير.. وشذى الياسمين
لك باقات بحجم المجرة

ْ
ْ

اختنق ..

فهل لنا بأنفاس الحرف ... ياجنة الحور
لاتُطيلي الغياب .. فقد نذبل


ْ
ْ
الجزر طاغ هذه الأيام
والليالي غارقة في غفوة الإحساس

_ موجع هو الفقد ! _ (مو.؟)

ْ
ْ

[جنة الحور]

وعكة قدر..!

أطاحت حملا ثقيلا عنها.. عصر فكرها عصرا.. وشتت نثارها تشتيتا
..أصعب اختبار يطب في عمقه المرء أن يستحضر شريك حياته دون استحضار الشعور
ليدوِّن ما يتمناه ويريده في أمل المستقبل.. وخلال غضون دقائق..
الأصعب على الإطلاق أن تبحث عن زوج / زوجة !! في مستخلص الزبد..
تعاود المسكينة قراءة ما كتبته في الاستبيان

نبذة شخصية // كتب مهترئة ذات أوراق صفراء.. تصعب قراءة عناوينها
شريكك المثالي // أنيق جدا.. يجيد التحكم بدفة الأمل.. خلوق ! لا أريده يتقن الابتزاز العاطفي

الجنس // تتحلى ألفاظي بلعنة التأنيث رغما "عنا"
الديانة // بداية الآفاق تبدأ بكلمة (ليُسلم الفقر على يدي)
الاسم // أثير بنت ضياء (مع حذف الياء)
تاريخ الميلاد // نيف وعقدان من السهر
الحالة الاجتماعية // مرتبطة بأكثر من سجين وسجان
مقر الإقامة // معطفه المنسي يدثرني طول العمر
المؤهلات العلمية // مثقفة بمرتبة الضمير الحي (عجبا ألا يكفي) .!
الهوايات // التدبر في آيات الإله جل وعلا
الطول // بضع خطوات نحو الهاوية
الوزن // كتل حزن بثقل الأرض وسبعون انتظارا
لون البشرة // شفافة لحد ما
لون العين // الموج الثائر
لون الشعر // كلون الليل أو أحلك
هل تدخن // أدخن آلامي.. مستقبلا أفكر بسرقة بعض سجائر أخي الأكبر
هل ترتدي نظارة // بنكهة الشؤم على مدار الساعة
أخرى // نداء.. صحوة.! يا ذوي الألباب

..........................

بعثت بطلبها هذا.. كما تبعث البشرية المجتمعة حول مائدة.. بقائمة الطعام وتناولها للنادل
فيباشر عمله بذمة مفتعلة.. وسعادة ساذجة
هذه المرة تكتب القائمة تتوسل فيها الشهية
أي قرص فاتح للشهية ينقذها من طوفان الموقف.. وكيف للأقراص تأدية عملها بذات الفاعلية
حين تخير معدتها بين أطعمة بِكر // لم تتذوقها سابقا وبين أطعمة افتقدها منذ أمد
تصاب بغثيان إثر اقترافها لذنب لا يمكن الصفح عنه أبدا

"هل يعقل أن تبحث عن زوج ! "
تفكر بعبثية الأقدار.. وما قد تؤول إليه الأمور حين تقوم بتعبئة الخانة الأخيرة المسماة (بأخرى)
ماذا سيحصل حين تكتب !

((آية جمال دون روح بلا قلب)) رواه // الحبيب الغائب

>> همسة .. لكل تاء تأنيث
مما قد حصل !
لا أسوأ ..

//
حور
2007-11-28

[محمد الضاوي]

لـ المره الالف اقول ان هذا القلم خراافي بـ جمااله




الى الاماام



/
\
/


م / ضـ

[صُبـــح]

بالفعل يامحمد ...


هو يفوق الجمال بمراحل ... !

يفوقنا ...

يفوق رعشاتنا ...

يفوق تجلياتنا ...


سيدتي ...

بديعةٌ أنتِ ...



صُبـح

[محمد الضاوي]

http://www.sndoqy.com/uploads/23f2949e0f.jpg (http://www.sndoqy.com)



:
:
:



و اكثر منهاا !



/
\
/


م / ضـ

[صالح الحريري]

حين أقرأ لكِ ...
أرفع رداء حضوري عن ساق التأمل ..
فغالباً ما تحمل نصوصكِ ينابيع الإبداع والفكرة ...!


أجد متصفحكِ هذا يــ جنّة ...
جنّةٌ للقراء يمارسوا نعمة الارتواء من نقمة العطش ...!


لا أخفيكِ سرّاً ...
بأني أبحث كثيراً عن حرفكِ ...

فبعض الحروف تراتيل حياة لأعين أشقاها الخريف ...!

أعذري ترددي هنا ..

شكراً بحجم الربيع الناطق بك يــ جنّة ...!

لكِ الجنّة ...



تحياتي

[إغفاءة حلم]

جنة : جنة ..

لاتملّ الروح .. من أرتياد موطن حرفها ...
لها ... الشكر .. مطراً مدراراً ...

:)

[جنة الحور]

ْ
ْ
بـتتالي الأحداث الحياتية والوقائع المحتمة على كل بشري منا..؛ يستلزم علينا اجتراع الكثير من الصمت
وزيادة جرعة المهدئات..؛ لتكتمل خلطة الصبر / الأقراص الأكثر فعالية ضد الصدمات

ترى " ما الذي يوصلنا لحالة من فقدان الاتزان "
سألت نفسي مرارا.. ما الذي يتطلب علينا فعله بعد أن نحدد ذات المشكلة..

.. بعد الإفراط في التفكير المجدي وغير المجدي .. الجاد وغير الجاد
أو التفكير بمحدودية وواقعية أو بلا حدود حيث تهيم الأفكار المستحيلة
.. بعد التجاهل والظهور بمظهر المنتصر واستنشاق نشوة مزيفة
.. بعد الاعتكاف أو الانخراط غير المعتاد مع العالم الخارجي
.. بعد ذرف سيل من الدموع والانغماس بحبر الحزن وزلزلة الكون بصراخ مستميت
أو العكس بـ فعل هستيريا اللامبالاة والضحك والتندر بتوافه الأمور )
.. بعد .. بعد .. بعد .. ترى ماذا " بعد " .؟!
.. الاستفهام الأكبر.. يقبع هناك.. ماثلا منتصبا جوار الخطوة الأكثر فاعلية // ماذا بعد !!

هل فكرت يوما ما أو في لحظة من عمرك..
ماذا بعد الهزيمة .. ماذا بعد الخذلان .. ماذا بعد الحزن .. الرحيل .. الهرب .. الخوف .. الكذب.. اليأس .. الإرهاق .. النفاق .. التيه .. الضياع .. الخداع .. التشاؤم .. الاختلاف .. ماذا بعد التنافر ..!
دعني أختزلها كلها .. في " ماذا بعد الظلام "

ما راودتك نفسك برهة عن ..
ماذا بعد النصر .. ماذا بعد الاتفاق .. ماذا بعد الحب.. الانسجام .. الوفاء .. الإخلاص .. الصدق .. السعادة .. الصفاء .. النقاء .. الأمان .. الاستقرار .. الراحة .. الأمل .. التفاؤل .. ماذا بعد الانجذاب ..!
وسأختزلها جميعا .. في " ماذا بعد الظلام ! " .. أيضا .. لم تكن نورا .. حتى الآن !

.. فلتقترب قليلا من كينونتك البالية..
أكثر قليلا..
أعني أكثر بكثير مما ظننت
لتوسع دائرتك المحيطة بك..

( ماذا بعد الموت )

لا أود تذكيرك بترابٍ ما .. أو نهاية ما.. ولا أحوم حول شيء ما من قبيل النصح أو
الأمر بالمعروف والنهي عن ..!
دعنا من ذاك كله وابتسم.. رغم أن أنيابك تزعجني كثيرا..

نسترجع.. ( ماذا بعد ....
السؤال الأكثر إيلاما.. الأكثر جلدا _ لذاتي الضعيفة _ الأكثر إلحاحا علي من ذي قبل
في مقابله تضطجع إجابة.. أكثر حيرة / شرودا .. أكثر قربا من الهاوية .. أكثر سقوطا وهربا

قد نوصف في بعض الأحيان.. بسذاجة خفيفة الوزن.. أو كتلة غباء من العيار الثقيل..
كلٌّ حسب ما ورط نفسه به
لكن حين يطاردك سؤال مشوه كهيئة استفهامنا هذا !! تصاب بتقزم أو عملقة _ تقزمك
والعملقة .. بحسب نوع مرآتك.. إن كانت محدبة أم مقعرة _ وكذلك تصاب بـ ذهول تنبعث منه أدخنة إثر احتراق عقلك لزيادة ضغط التفكير..
( لا يعفيك كل ذلك من الإجابة إن وجدت.. أو التظاهر بالبحث عنها .. لتزيد من بشاعة السؤال )
هنا فقط.. تكسوك هالة قُبح .. ما مثلها شيء..؛ ويحتم عليك جهلك بالإجابة .. أن تغرق في مربع النهاية..
وتنتهي اللعبة بين يديك حيث الفشل حليفك الأكبر .. وبكل فخر

عودة .. ( من أو إلى مربعك الأخير ) أكثر تحديدا حيث نهايتك تلك ..
تظاهر باللامبالاة.. وتهكم كيفما شئت.. واتخذ سخريتك سلاحا قاهرا أو غطاء تستر به عوراتك ومساوئك ..
فما قد وصلت إليه إلا عن جدارة
ألقِ نظرة أخيرة للخلف.. أطلق تنهيدة الخائب وتحسر على ماضيك وما كان .. وما كان يُفترض أن يكون ..
تذكر واسترجع شريط حياتك وذكرياتك البائسة فقط ..
احشُ جيوبك هزائم فادحة تناسيتها عمرا
أيها التعيس تجرع المرارة من جديد .. عاود التعايش مع كل آلامك الراحلة .. احتفل بأوجاعك النتنة واسكر بكأسها
واحتفل عدة.. بفشلك بخيبتك .. ما أظنك كنت ستحقق أفضل مما جنيت
أتدري لمَـ .؟!
لأنك فقط !!! لا تستحق
توسد النهاية مرغما وتأكد ! أنك لها
وهي لك
صدقني تحتاج لكثير من الجرأة وتكتشف ماهيتك العكِرة وترى بعينيك حقيقتك الواهية وذاتك المتورمة
كل ما عليك فعله الآن !.. أن توجه خطابا عاجلا لعقلك .. تقول فيه ! ( ماذا بعد أيها الأعمى ..)


آخر الأمنيات //
حليفك الفشل أينما حللت والخسارات أينما جُلت بوجهك
ومزيدا من الانكسارات

//
حور
2007-12-04

[جنة الحور]

ْ
ْ
الضاوي .. صبح .. الوريث .. إغفاءة

عائدة لكم ..؛
بعد حين

ْ
ْ

[جنة الحور]

//

يا مساء الأقحوان ..

~ محمد الضاوي ~
تكسو حديقتي زهورا فواحة
بمقدمك الطيب

كن بسعادة

//
:
//

تزين عالميـ الفراشة ..

~ صبح ~
لا أتخيلني دون إشراقات زاهية
كأنتِ
الجمال هنا.. جزء من كل
وأنتم جزء لا يتجزأ من ذاك الكل ^_^

غاليتيـ حلقيـ وانثري النور

//
:
//

تطل سحابة أخرى من نافذة القدر
~ صالح الحريري ~

حين أتهجاني بعينين مذهلتين
كعينيك
أجد فصولي كلها تتطبع بزهو الربيع

( لم يعد سرا.. أن نبحث عما يشعرنا بذواتنا
المخنوقة على الدوام )

//
:
//

قوس المطر !!

~ إغفاءة حلم ~
بكل الألوان تتلون أحرفك
وتترك آثار ارتواء.. كالمطر
تعيدين لي نشوة الحياة

قريبة من القلب أنتِ ^_^

//

[محمد الضاوي]

هذه اللوحه تـ سمو بنا و تـ رسم لنا طريق النحل !




اعشق هذا النزف جداً .



/
\
/



م / ضـ

[عبدالعزيز رشيد]

ْ
ْ
بـتتالي الأحداث الحياتية والوقائع المحتمة على كل بشري منا..؛ يستلزم علينا اجتراع الكثير من الصمت
وزيادة جرعة المهدئات..؛ لتكتمل خلطة الصبر / الأقراص الأكثر فعالية ضد الصدمات

ترى " ما الذي يوصلنا لحالة من فقدان الاتزان "
سألت نفسي مرارا.. ما الذي يتطلب علينا فعله بعد أن نحدد ذات المشكلة..

.. بعد الإفراط في التفكير المجدي وغير المجدي .. الجاد وغير الجاد
أو التفكير بمحدودية وواقعية أو بلا حدود حيث تهيم الأفكار المستحيلة
.. بعد التجاهل والظهور بمظهر المنتصر واستنشاق نشوة مزيفة
.. بعد الاعتكاف أو الانخراط غير المعتاد مع العالم الخارجي
.. بعد ذرف سيل من الدموع والانغماس بحبر الحزن وزلزلة الكون بصراخ مستميت
أو العكس بـ فعل هستيريا اللامبالاة والضحك والتندر بتوافه الأمور )
.. بعد .. بعد .. بعد .. ترى ماذا " بعد " .؟!
.. الاستفهام الأكبر.. يقبع هناك.. ماثلا منتصبا جوار الخطوة الأكثر فاعلية // ماذا بعد !!

هل فكرت يوما ما أو في لحظة من عمرك..
ماذا بعد الهزيمة .. ماذا بعد الخذلان .. ماذا بعد الحزن .. الرحيل .. الهرب .. الخوف .. الكذب.. اليأس .. الإرهاق .. النفاق .. التيه .. الضياع .. الخداع .. التشاؤم .. الاختلاف .. ماذا بعد التنافر ..!
دعني أختزلها كلها .. في " ماذا بعد الظلام "

ما راودتك نفسك برهة عن ..
ماذا بعد النصر .. ماذا بعد الاتفاق .. ماذا بعد الحب.. الانسجام .. الوفاء .. الإخلاص .. الصدق .. السعادة .. الصفاء .. النقاء .. الأمان .. الاستقرار .. الراحة .. الأمل .. التفاؤل .. ماذا بعد الانجذاب ..!
وسأختزلها جميعا .. في " ماذا بعد الظلام ! " .. أيضا .. لم تكن نورا .. حتى الآن !

.. فلتقترب قليلا من كينونتك البالية..
أكثر قليلا..
أعني أكثر بكثير مما ظننت
لتوسع دائرتك المحيطة بك..

( ماذا بعد الموت )

لا أود تذكيرك بترابٍ ما .. أو نهاية ما.. ولا أحوم حول شيء ما من قبيل النصح أو
الأمر بالمعروف والنهي عن ..!
دعنا من ذاك كله وابتسم.. رغم أن أنيابك تزعجني كثيرا..

نسترجع.. ( ماذا بعد ....
السؤال الأكثر إيلاما.. الأكثر جلدا _ لذاتي الضعيفة _ الأكثر إلحاحا علي من ذي قبل
في مقابله تضطجع إجابة.. أكثر حيرة / شرودا .. أكثر قربا من الهاوية .. أكثر سقوطا وهربا

قد نوصف في بعض الأحيان.. بسذاجة خفيفة الوزن.. أو كتلة غباء من العيار الثقيل..
كلٌّ حسب ما ورط نفسه به
لكن حين يطاردك سؤال مشوه كهيئة استفهامنا هذا !! تصاب بتقزم أو عملقة _ تقزمك
والعملقة .. بحسب نوع مرآتك.. إن كانت محدبة أم مقعرة _ وكذلك تصاب بـ ذهول تنبعث منه أدخنة إثر احتراق عقلك لزيادة ضغط التفكير..
( لا يعفيك كل ذلك من الإجابة إن وجدت.. أو التظاهر بالبحث عنها .. لتزيد من بشاعة السؤال )
هنا فقط.. تكسوك هالة قُبح .. ما مثلها شيء..؛ ويحتم عليك جهلك بالإجابة .. أن تغرق في مربع النهاية..
وتنتهي اللعبة بين يديك حيث الفشل حليفك الأكبر .. وبكل فخر

عودة .. ( من أو إلى مربعك الأخير ) أكثر تحديدا حيث نهايتك تلك ..
تظاهر باللامبالاة.. وتهكم كيفما شئت.. واتخذ سخريتك سلاحا قاهرا أو غطاء تستر به عوراتك ومساوئك ..
فما قد وصلت إليه إلا عن جدارة
ألقِ نظرة أخيرة للخلف.. أطلق تنهيدة الخائب وتحسر على ماضيك وما كان .. وما كان يُفترض أن يكون ..
تذكر واسترجع شريط حياتك وذكرياتك البائسة فقط ..
احشُ جيوبك هزائم فادحة تناسيتها عمرا
أيها التعيس تجرع المرارة من جديد .. عاود التعايش مع كل آلامك الراحلة .. احتفل بأوجاعك النتنة واسكر بكأسها
واحتفل عدة.. بفشلك بخيبتك .. ما أظنك كنت ستحقق أفضل مما جنيت
أتدري لمَـ .؟!
لأنك فقط !!! لا تستحق
توسد النهاية مرغما وتأكد ! أنك لها
وهي لك
صدقني تحتاج لكثير من الجرأة وتكتشف ماهيتك العكِرة وترى بعينيك حقيقتك الواهية وذاتك المتورمة
كل ما عليك فعله الآن !.. أن توجه خطابا عاجلا لعقلك .. تقول فيه ! ( ماذا بعد أيها الأعمى ..)


آخر الأمنيات //
حليفك الفشل أينما حللت والخسارات أينما جُلت بوجهك
ومزيدا من الانكسارات

//
حور
2007-12-04



الكريمة\جنّة الحور
ودرّة من فكر تكمن في صدفة هذا النصّ
في خضمّ كلّ تلك الـ زحامات التي تملأ حياتنا تساؤلاتنا وأفكارنا وأفعالنا وأحلامنا و الكثيييير
نجدك تقذفين بـ هذا السؤال الذي حطّم هذه الصدفة لـ يصل بنا الى درّة فكرك ورؤيتك
كان وصفك بليغا اذا تجرّعنا مرارة العديد من الأشياء من خلال وصفك وبالتالي وصلنا السؤال بكامل صرخته
(وماذا بعد) ؟!

ولازال المكان يدعونا للتأمّل

[جنة الحور]

//

محمد الضاويـ..

متابعة تزيدني ألقاً..

//
:
//

عبدالعزيز..

(ماذا بعد ..!) هل تصدقني حين أقول لك..

ليس هذا ما أردت قوله !

//

[جنة الحور]

//

أصحو ! من عمق حلمي على وقع أقدام متناهية الضخامة لذاك المعرض الخرافي
( الـ شجعني على إقامته أحد الزملاء؛ قبل ليال.. )
أسير بعيون نصف مغمضة ميممة خطواتي صوب دُرج منسي..
تراكمت فيه سراب الذكريات وبعض طفولة وشيء من بداياتي الضحلة مع الحياكة
يا للدهشة
أُخرج أحد الألواح ذات المسامير // البلاستيكية.. الـ أبكتني مرارا أيام الطفولة..
وحتى الكبر.. أبكيها لعدم معرفتي كيف أنسج خيوطي بها
أعود لدفء السرير محملة بخيوط مخملية بلون السُّكر
لأعزف أول مقطوعة يسجلها التاريخ باسم الدهشة الناعسة
ثمة اتصال هاتفي يوقظني من استغراقي في صنع أول نسيج لي بهذه الأدوات
يباغتني صوت صديقتي ترغب برؤيتي حالاً..
والتقينا
اصطحبتُ صغيرتي ذات العامين ونصف.. بمعطفها الشتوي الـ يجعلها تبدو أكبر سنا
تركتها قريبة مني.. تلعب مع ابن صديقتي // بدا هادئا ولطيفا جدا
وها هي صديقتي تبدأ حديثها بسلسلة من الأسئلة ..
بعد أن حرضتني للمجيء وتسليتها بعض الوقت
بين الفينة والأخرى كنت أتتبع تحركات طفلتي ليطمئن قلبي وأطلق تنهيدة الأم الحنون
وبما أني على معرفة بـ غادة صديقتي.. التي تثرثر في مواضيع شتى..
فقد كنتُ أنتظر وثبتها الفجائية لتباغتني بالمستحيل
اشتد النقاش بيننا دون تخطيط مسبق.. في حين كانت تطلب مني أن أظل هادئة
وأستمع لبقية كلامها
كيف أنصت لها وهي ترمي عقلي بقنابل ناسفة
أنا التي ماشيتها أيام المراهقة بأفعالها الخارجة عن عاداتنا وتقاليدنا الموروثة
تواصل حديثها
" سنلتقي سرا ولن يكتشف فعلتنا أحدا
وستكون شقتك وكرا لنا.. وستسهل علينا الكثير من الأمور
لا تنسي أيضا طفلي سيسلي وحدة ابنتك
أرجوكِ لا تمانعي ! "
في حين كانت تستجديني للموافقة
كنت أهرب بنظري نحو طفلتي.. ما ذنبها إن أنا أجرمت ؟!
أو شاركتُ بجريمة..
ما سيؤول إليه بيتي حين أدس به عاشقين مغرمين يتقابلان خلسة وهما اللذان عشقا بعضهما سنينا..
وافترقا لذات العادات والتقاليد التي يهابانها الآن
ما ذنب ابنتي أن تكون أمها ستارا لعار ما أو جسرا لقلبين يتفطران اشتياقا
ما إن لفظتُ موافقتي على مضض حتى اشتدت الفوضى في المكان
وعم صراخ
وكأنه صراخٌ طفولي.. يناديني
يناديني !
أين هي طفلتي
ركضت دون وعي أسابق فيه الموت
انقضت يداي عليها انتشلتها من بركة دماء
لم أفهم بعد ما الذي حصل في مثل هذه الدقائق المعدودة
لتغرق ملامحها في وحل قانٍ
تنتفض بين يدي.. وتفطر قلبي
تتأوه بشكل رتيب أرفض سماعه فأطلق صرخاتي على السائق
ألم نصل بعد.!؟
طفلتي تموت
تكاد تتفجر رئتي من جبروت الانتظار
فـ لذتُ بصلواتي لخالقي.. وأمطرتُ بدعواتي للسماء
ليطمئنني الطبيب.. أنها بخير.. وهي نائمة الآن.. فقط تحتاج للاستغراق في النوم
أستلقي على السرير المقابل _ بعد أن طبعت قُبلة باهتة على جبينها _
أسترجع شريط الذكريات من جديد.. بدموع افتقدتها زمنا
أين كنتُ وإلى أين وصلت !
أدس وجهي بين وسادتين.. رافضة استرجاع ما كدتُ أن أفعله..
وضجيج السكون يكاد يقتلني
//
:
//
بعد ساعات أصحو من عمق / حمق حُلمي !
لأجد الخيوط السُّكرية ما زالت عالقة بين يدي..

//
حور
2007-12-27

[فاتن حسين]

جنة الحور

اشعر واني لم امارس فن الكتابة اطلاقا

اقف عاجزة عن وصف انبهاري بما رأيت

سأكون دائما بالقرب

لصقل قلمي بمداد الابداع



مررت من هنا

[صوتُ المَاء]

مناماتُنا .. أحلأمُنا
آمالنا ننسجُها كخيوط
نصنع منها شكل نرتديه أحياناً
مساء الشوق

[جنة الحور]

اشعر واني لم امارس فن الكتابة اطلاقا
اقف عاجزة عن وصف انبهاري بما رأيت
سأكون دائما بالقرب
لصقل قلمي بمداد الابداع

مررت من هنا



//

هلا ومية مرحب بك أميرة :)
العجز.. ربما هو بوابة المستحيل

//
:
//


مناماتُنا .. أحلأمُنا
آمالنا ننسجُها كخيوط
نصنع منها شكل نرتديه أحياناً
مساء الشوق

حُلميـ .. حياتيـ
وحياتيـ أحلاميـ

غالية ^_^

//

[جنة الحور]

ْ
ْ
أكتفي بهذا القدر من التعلق
وخيبات الأمل وتجرع الألم.. وذرف الدموع
كل ذلك من أجل ماذا !!. وباسم من.!
" باسم البقاء " رغم أن بقائي أصبح لحاجة أحدنا لا كلينا
" ومن أجل قلبينا " رغم أن قلبي يتمزق
لا أستطيع الاستمرار.. ولابد لهذا النزف من التوقف
.. كلما أتيتك متألمة متأملة أن تكون بلسمي
تنثر ملحك على جراحي
وتستهين بأوجاعي
لأتظاهر من جديد ! بأنها محض أوهام
لا أثر لجراحي.. وما من تبرير لما يعتريني

هذه حور الآن
إما أن توقف نزفها
أو ..! لترحل
كما لم تكن يوما هنا _ تنبض ! بين الضلوع _

//
حور
2008-01-08

[جنة الحور]

ْ
ْ
في الليلة الأولى .. من قرار الانفصال
اتخذت مكانا قريبا من المدفأة.. فلا شيء يغمرني إلاها _ الآن _
_ لم أكن أصدق ما وصلنا إليه.. من حالة انصهار.. حتى يفاجئني قلبي بالابتعاد والانفصال
كنتُ أحسب أن كل انصهار غير قابل لاستعادة أصله !
حين تنصهر روحين ! وتتداخلا قلباً وقالبا
تتلاشى الحواجز وتمطر الغيمات ألقا _

أسترجع ما أصبح الليلة في عداد الماضي
شجار أول ! يعقبه ثانٍ .. وصفاء قبل وبعد الاثنين .. لأتمرس بعدها فن الخلاف ! بلا منازع
أصبحتُ أقدس التصادم معه ! ولا أرضى إلا بتثليثها !
لنتقاذف السباب ونتراشق سهام الشتائم..

_ أووووه ! إننا حتى لا نصلح لأن نكون صديقين .!

_ نفتقد الحميمية والوئام.. ونتقن الشجار

_ إذاً لمَ الصبر ؟

_ نفترق قبل الالتصاق ؟!

_ تريد الالتصاق بقلبٍ ميت ؟

_ إذاً هذا فراق

_ لحظة من فضلك..
أريد إخبارك بشيء ما !!

_ ؟!

_ أحبك يا هذا .. ويؤلمني منك الفراق..

_ !!!

تنبهني لسعات حارقة قادمة من مدفأتي.. تنذر وجهي باحتراق
وأنا ما زلت ممسكة قلمي .. أحاول البوح .. بما لا أستطيع قوله أمام عينيه
أتصنع بعض كلمات علّي أباغته بها هذا الصباح
أو أخبره ! بأنني أعتزم الرحيل !
كيف لي أن أعدل عن قرارٍ اتخذته قبل أكثر من ست ساعات !

صعبٌ.... صعبُ....

صعبٌ ما أنوي فعله !

>> همسة :
سأحتضن صورتك الليلة وأُقبلك يا بدري..
_ ولو كان بيدي لاختصرت المسافات _

فلأرجئ القرار لوقتٍ آخر.. (ليس الآن)

وأنااااااااااااااام

//
حور
2008-01-16

[إغفاءة حلم]

24/ 1

كل عام وأنتِ جنة ..
كل عام وأنتِ فراشة حرفٍ .. مغموسة بنهر حرفٍ .. ملوّن بالدهشة والجمال :)

[جنة الحور]

24/ 1

كل عام وأنتِ جنة ..
كل عام وأنتِ فراشة حرفٍ .. مغموسة بنهر حرفٍ .. ملوّن بالدهشة والجمال :)





//

كل ذلك لي !!
ليحلق قلبيـ عالياً..

عالياً حيث الجنة
بانتظاره

.. كل يوم وأنتِ للرحمن أقرب
ولقلبيـ أقرب وأقرب ^_^

//

[جنة الحور]

ْ
ْ
في سالف الأزمان ! كانت طفلة صغيرة // ذكية هادئة أنيقة

(.. كباقي الفتيات
أحلم بالدمى واللعب وأكل الحلويات

ذات اجتماع عائلي يعج بالأطفال _ الأصغر مني سنا
فاجأنا خالي ببعض (البالونات) !
وكان فرحي حينها كبييير بحجم بيتنا الكبير
تركتُ _ الصفراء والحمراء ! والبيضاء _ للأخريات
انتقيت الزرقاء ! لون يذكرني بدعاء أمي _ بتحليق الطيور _ بزرقة السماء

".. يآآآه وليتني أطير
وأطير
أنتقم مما يفزعني في فصل الشتاء
أطارد الرعد والبرق
أبعثر الغيوم
ولا أنسى أن أمتطي ألوان قوس المطر
واحدا تلو الآخر
أطير وأطير علّي أصادف قدري محلقا هناك .."

كل منا يصرخ مبتهجا ببالونه مباهيا به الآخرين الصغار
فهو البالون الأكبر حجما _ كما يظن !

أتركهم جميعا فرحون.. أمشي وأطراف أصابعي
متسللة لفناء منزلنا
لأراقب والدي فما كان يفعله بين الشجيرات والنباتات الخضراء
يثير انتباهي _ يحفر ويزيح التربة بيديه العاريتين
يواصل الحفر ! يضع نبتة صغيرة ! جديدة _ تكبر حين أكبر
يروي النباتات // يسوي التربة مرة أخرى
ويحفر في مكان آخر
وأتابعه _ ممسكة بـ بالوني..! _
.. حتى نسيت لم أنا آتية إليه

( ربما يتبع ! فكعادتيـ .. ليس هذا ما أريد )

//
حور
2008-01-15

[عائشه المعمري]

يشهق الحرف بكِ يا جنة
مُتابعة بـ هدوء
فـ دعوني

[صالح الحريري]

من قرأ حرفكِ ...
أيقن أن الأبجدية ما زالت بخير ...!












متابع بهدوء ...
هل من مزيد يــ جنّة الحور ...!؟
:)

تحياتي

[جنة الحور]

يشهق الحرف بكِ يا جنة
مُتابعة بـ هدوء
فـ دعوني

ْ
ْ

همس الحزن.. لستُ آبه بالتأخير
لكنني وصلتُ
لأحتضن الحرف منكِ
أيتها الأنيقة .. تقبلي ودي

ْ
ْ



من قرأ حرفكِ ...
أيقن أن الأبجدية ما زالت بخير ...!


متابع بهدوء ...
هل من مزيد يــ جنّة الحور ...!؟
:)

تحياتي



ْ
ْ

.. هل تظن أنه كان بخير ! أو سيكون يوما بخير..؟!
أتيت بحرفٍ أو دون حرف.. لكني أتيت

ْ
ْ

[قايـد الحربي]

جنة الحور
ــــــــــ
* * *


[ قالب قلبٍ ] : ينتظر ـــ ،
فكوني من الحاضرين لنحيا .

[ياسر خطاب]

هرئ صبرنا انتظاراً...

كم هو عجوز هذا الوقت

وددت لو اني اعطيه نبض قلبي

يستهلكه ليمضي ... فتأتين

جنة الحور

أقسم انا اشتقنا لحرفك

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.../ هَذِه الْأُنْثى فَراشةٌ بِلا أجْنحةٍ
وتَطيِّر ../ حتى وإن تَوقَفت على غُصنِ شَجرةٍ بَعيدةٍ ,


http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

[جنة الحور]

جنة الحور
ــــــــــ
* * *
[ قالب قلبٍ ] : ينتظر ـــ ،
فكوني من الحاضرين لنحيا .

//

ما العمل حين يتجرعني الغياب غصصا عميقة

قايد : باقات ماطرة

//

هرئ صبرنا انتظاراً...
كم هو عجوز هذا الوقت

وددت لو اني اعطيه نبض قلبي

يستهلكه ليمضي ... فتأتين

جنة الحور

أقسم انا اشتقنا لحرفك

//

لستُ أدري أين يقبع حرفي
منذ نصف السنة لم نلتقِ

ياسر : باقات اشتياق

//




.../ هَذِه الْأُنْثى فَراشةٌ بِلا أجْنحةٍ
وتَطيِّر ../ حتى وإن تَوقَفت على غُصنِ شَجرةٍ بَعيدةٍ ,

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif


//

ياااااااااه يا عطر
ما بال الجحيم تحلق حولي
وتأبى إلا أن تكون محوري ي ي

عطر وجنة : وردة (وأطير)

//

[جنة الحور]

.. (لـها) مع سبق الإصرار والترصد

//

كنتُ قد سرقتُ شيئاً من فرحي.. بكَ؛ لأزرع بذرة منه في قلبـ (ـها)

_ كعادتي _ أصحو من نومي في أوقات مستعصية / غير متوقعة من النهار..؛
أغتسلُ بماء زمهرير؛ عنوان هذا الصيف المرير؛ أنفضُ به ما تبقى من النوم على وجهي الشاحب
( ويا أسفي.. نفد الشوكولا الذي اعتدته ليل نهار.. ونهاري هذا خالٍ من الشوكولا / خالٍ من النشاط المفتعل؛
سأظل في غمرة شوقي لدفء الشوكولا فما عاد إلاه يغمرني بنشوة حتى الأعماق )
أجلتُ النظر بمستنقعي الراكد.. إن كانت هناك برامج إضافية اليوم.. أم يحوي جدولي الكثير من الكسل.!

(.. بعد أن افتتحتُ يومي بمفاجأةٍ منك
أتيتني محملاً بعبق الأمل؛ ودفء اليدين.. وقُبلة الصباح تطبعها على جبيني الباهت
لتنهش روحي يومي ذا الأربع وعشرين نابا بتعجرف معهود وصخب متمرد؛
لونكَ جديد..!
ضحك ومشاكسات

تودعني ضاحكاً : اِبتسمي بكل لحظاتك؛ وتناولي الإفطار معـ (ـها)
حتى خلتني ريشة طاووس زاهية.. تتماوج مخترقة حلما جديدا بإصرار.. وحزم
ولا تدري أني سأعاود نومي من جديد وأغرق فيكما أكثر ..)

تتخبط قدماي الطريق؛ نحو حلمي الإخطبوط حينا.. وأحياناً نحوها؛ متناسية آلام الماضي وجراحي
أُسرع خطاي.. تسبقني أنفاسي لمنفاها أشتاق لمرآها.. متحدية القدر بابتسامتي المسروقة
زممتُ شفتي قبل أن أباغتها بهذا النهار _ الجديد بكَ أنت _ خشيةَ أن تـفلت مني ابتسامة بعطرك
أو تشي بنبضك عيوني.. فتتبخر كل الأماني ويتبدد ذاك البياض
في حين..كانت (هي) مشغولة بترتيبٍ ما؛ تتوج مملكتها الخاصة؛ بكبريائها المعتاد وخطواتها الرصينة

فراشة..؛ تضيء العالم بنور قلبها الأخاذ..
ترشق كل الأرواح بألوان الطيف تارة..؛ تعزف من جراحها ألحان الحب والصفاء تارة أخرى..؛

أقلتُ فراشة.!

تجوب روحي باحتراف؛ تزين عالمي بصمتها.. لا أنسى نظراتها الخجلى الباسمة
تلازمني كظلي.. بيد أنها لم تتفوه بنصيحةٍ ما في أي عمرٍ اخترقني

لم تقل لي " لا " أبدا.. أو تلك المتهمة " نعم "

ويا ليتها باغتتني بإحداها حين غفلة مني؛ لكان خيراً من تخبطي ونزفي الدامي
لم تقم بفعل ( مباغتة ) لمنع " أناي " من السيطرة على عالمي؛ ليتكِ أخرستِ طغياني العاتي

أنا اليوم من يقوم بفعل المباغتة مع سبق الإصرار والترصد
بصوت خفيض..

_ كيف الحال مام

لا جواب..!؟
لم يأتني منها رد..! لم أتمالك نفسي؛ غروري لا يسع الكثير من مداراة عدم اكتراث الآخرين بي
تقدمتُ بضع خطوات إليها؛ أمسكتُ كتفها الأيمن بيدي اليسرى بقوة؛ قائلة بصوت لم يشبهني ذات عمر

_ كيف الحاااااااال ..! مااااه

جاءني ردها بعفوية الأم الحنون وضحكة المتفاجئ / الغارق في أفكاره عنوة..!

_ زينه الحمد لله..!!

آآآآه .. تسحرني تلك الابتسامة الواسعة؛ يحلق بي _ ثغرها المليء درراً / رحمةً _ لجنة الفردوس
وما زالت يدي متمسكة بكتفها بقوة الحانق على دنياه / المتمرد على قدره


خلسة تنظر للساعة التي تشير للرابعة بُعيد الظهيرة.. تزفر تنهيدة حارقة.. ترمقني بنظرة الخائب.. رجاه وابتسامتها تراودني عن نفسي
تخبرني عيناها.. بارتباك
( الوقت متأخر..! )
( أنا كما أنا لا أتغير..! )
( متى يمتلئ مقعدي الفارغ دوماً؛ بكيانٍ أتلبسه..! )

تنفرج أساريري لهكذا أسئلة ساذجة / مراهِقة لا أجوبة لها..
دون أن تنبس شفتاي بحرف.. أبادلها النظر باستخفافِ مراهِق :
(.. أعلم
صدقيني أعلم.. ياااا توأم روووحي.. ياا أمي..! يا روحي أنتِ.. يا أناااا
سأكبر حتماً لكن..! ليس الآن..)

تتجاهلني..! ربما
تعاود بعثرة أشياءها أو ترتيبها..! تبدو منهكة جدا.. ومنهمكة وشاردة جدا.. ومريضة أحيانا.. وأشياء أخرى
بت أجهل كيف يفكر الكبار؛ ولمَ يمتلكون رؤوسا عملاقة

//
حور
2007-05-23

[جنة الحور]

ْ
ْ
(( هكذا شاء "القدر"..
أن أتدحرج.. بنصف عقل
من رحمـ الـأماني
ولدت
وهكذا أعيش بقية الـ..عمر

//

وقفة على أعتاب الماضي
والذي مضى بلـا رجعة
أشحذ الحبر
والألمـ
أعني القلمـ ))

ْ
ْ
مَتاهاتي إليك..

//

الـ..مقدمة.. قافلة هجائي تسير نحوك

مهما كانت فصول تلك المسرحية.. قاسية؛ ظالمة؛ للروح ناعية

ومهما.. سطور الروح
يكسوها جمر الاحمرار؛ يعلوها جور؛ اضطهاد.. استبداد

ومهما علا صفحات العمر.. غبار؛ نوح؛ اصفرار

سنعيشها.. فصولا؛ سطورا؛ كلماتا؛ حروفا
حتماً لنا في كل ثغرة؛ هفوة.. بصمة تظل لنا في تلك الدنيا.. تذكار

الـ..عرضـ.. هو كتابٌ إليك؛

لا أعلم بما سأخبرك به الآن
فأشلاء نبضي.. التي تجيد التناثر والتبعثر في أجزاء جوفي
صنعت مني متاهات سرمدية
وكانت بداية سكري وذوبان كلي / روحي.. من شهد فيك
/
ما برحت.. تلك الأنامل ترقص شوقاً
_ لهمسٍ منك / لكلماتٍ تُبحر إيقاعاً
هادئاً _
بين الـ هنا والـ هناك.. من شاطئ شفتيك
/
تزيد كثافةَ / حدةَ جُنوني بكَ منكَ فيك
وَتجمعني أساطير العرافين
لبدءِ تكويني وتلويني مِنْ نورِ عينيك
توقع بي بين أطراف الحاضر والماضي
حيث تقبع بقايا روح إنسان تهيم عبثاً
فيّ / في دمعي / في أقصى أعماقي
/
فلتطوقني كلتا ذراعيك؛ لترتمي وروداً من سمائك
ما إن تستقر على صدري / شفتي
معلنة ساعة الصفر إليك
/
سأرسمك زهراً.. بفرشاة ألوانها فيّ
لتثور نجماتي طرباً
يا ترى ما سر ذوباني وسكري في شهدك..!
فيك
/
أما حان الوقت لنكتب الحب الذي سكن بياض قلبينا
وذلك القارب / الهارب / التائب
من ملامح الطهر والعفة
بعيداً عن عيون الخائنين
/
ها هي أوراق التوت البري بجناحين فضة حلقت منك إليّ
ولنرسم آيات عشقنا الأبدي
بقلم حبره مسكا من دمي
وشعاعا أزلي

الـ..خاتمة.. أنتَ الغرق وروحكَ الميناء

سأحاول الإبحار في بحرك / فيك / في كل معانيك
ولا أظنها تهدأ أمواجي من الغرق إليك

//

حور
2006 – 01 - 21

[عبدالعزيز رشيد]

رتابة أنيقةتحكم الكتابة لتخلق لناتضاريس ذات طبيعة خلاّبة من البوح
لنجدنا مجبرين على التهندم أثناء قرتءتنا
تحيّاتي

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.



ياجنَّـة
ياجنَّة
ياجنَّة

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif


.

.

.

[جنة الحور]

ْ

هاااااا ؟
فقط .. اشتقتكم جميعا

( العزيز .. عبدالعزيز وعطر الجنة ! )

[ياسر خطاب]

بالانتظار نحن ...

[جنة الحور]

24/ 1

كل عام وأنتِ جنة ..
كل عام وأنتِ فراشة حرفٍ .. مغموسة بنهر حرفٍ .. ملوّن بالدهشة والجمال :)



..

إييه إييه يا إغفاءة حلمـ ! هذه السنة انتظرته باكرا جدا

هل سأكون حينها بين يدي الربيع !

..

[جنة الحور]

..

في أولى أيامك يا ربيع
أشطب التواريخ القديمة والعناوين السابقة
وتلك الرموز
المطر لم يسكب بعد ألحانه في آذاني
ولم تبتل شفتي بقطراته الراقصة
يا أحلامي هيا ارحلي ارحلي وحلقي بعيدا
لم تعد تعنيني المؤجلة منك ولا الساقطة سهوا
أصعد فوق السور وأمارس القفز المتتالي
كالأطفال هييييي .. هييييي
لا آبه بما خبئتُ من وعود بين دفتي كتبي وورقي
ولا بتلك الشمعة ولا زجاجة العطر
ولا بقايا الحبر

يا شمس الغد أرقب أشعتك بصبرٍ أوسع من مجرة
لأرى البسمة الحانية
وأسمع الصوت الـ كنتُ أشتاقه مرارا
ويدين ! دافئتين

حور
2009-01-10

..

[جنة الحور]

..

ولا يعلم أني تحت أنقاضي أرفل
يجدني أبتهج وأبتهج بهم حولي بكلماتهم بابتساماتهم بحبهم لي !
ولا يعلم
أني أحترق
به هو
أستنجد بهم لئلا أختنق
به هو
يجيد تصويب السهام لأرقّ شراييني
ويجدني أبتهج بهم !
يغيظه حبهم لي وفرحتي بهم
تغيظه هالاتهم الـ تحيط بي والتفافي بها
يطبق كلتا يديه حول عنقي
ويتساءل لمَ أختنق لمَ أستنجد .. لمَ لا أصرخ
يجردني من ذرات الأوكسجين ويتساءل هل أتقن استنشاقه ؛
ولا يعلم ! أني أحاول
أحاول وأحاول زرعه من جديد
لينبت بأحشائي
يجتث حبه من داخلي وينتظر حصادي به !!

//
حور
2009-03-20