عذراً . . سيدتي ولكنها برونزية !!!

[سعـد الوهابي]

.
.
بسم الله . . ولا يمنح الحسن سواه . .
.
.
.

سيداتي . . سادتي . . والعمر الأجمل . . يرمي بظلاله . . الوارفة . . في حياتي . .


آتيكم . . هنا . . محملاً . . بكمٍ هائل من حسنها . . ودلالها . . وكبريائها . .

فـأنثره . . حسب استطاعة قلمي المنهك على التعبير عن مايُعجز التعبير . .

فــ لربما كفى العالم ذلك النزر اليسير . . مما سأكتب عنها . . لـ يجعل منهم

أساطير . . جمالٍ . . ودلالٍ وكبرياء . .
.
.
ياسادة . . والسيدات . . تفتك بهن الغيرة . . وتمتعض وجوههن قهراً . .

ويحتنقن عليّ غيظاً . . إن بدأت في سرد . . أسطورتي . . البرونزية . .

فـ قائلةٌ تقول :

برونزٌ لايأتي إلا بعد الذهب والفضة . .

وأخرى تعض على شفتها السفلى قائلة :

أيهما محظوظٌ بالآخر هي أم هو ؟

فأما الأولى . .

فـ تجيبها أنثاي على لساني . . :

ياغيورة . . البرونز في الإناث لونٌ صعب . . يفتك بالقلوب . .

وأما برونز الأولمبيادات . . والمسابقات . . فذاك نصيبي منه الإسم فقط . .

والمركز لكِ . . فـ أنا الأحق بالصدارة في قلبه . .

.
.

مابين . . غيرة تلك وحسد تلك . . وإعجاب هذا وكراهية ذاك . .

دعونا . . نبحر في عالمها . . فـ لربما . . أقول ربما . . رغم يقيني بالتأكيد . .

أنها ستأخذكم بعيداً عن ذوات اللون الأبيض والاسمر . .

الذي لطالما تغنى بهما الكثيرين . .

ولكن لاتسبوني ولاتشتموني

ولاتدعوا عليها أو علي . . إن هجرتم من تحبون . . بعد قرائتي . .

أو بالأحرى . . النظر إليها بـ عيني أنا فقط . .

.
.
.

" أسطورتي البرونزية "

بالمجمل . . لونٌ هادئ . . لبشرةٍ مشمسة . . سحرٌ كامن . .

قوة جذبٍ تفوق قوة الجاذبية الأرضية . . لكل ذي لبٍ سقطت عينه عليها . .

جمالٌ . . مكنون . . لافاضحٌ . . ولا مستتر . .

يخيل إليك أنك تستطيع وصفه . . وتعجز إن حاولت . .

وتُلجم . . وتُدهش . .وتقف في حيرة . .

ولاتعلم أين يكمن السر . . ؟؟

سأخبرك . . ماهو السر . . .

إنه اللون . .

البرونز . .

ياسادة و ياسيدات يعصف بالعقول الثابتات . . والقلوب الجسورة . .

فما بالكم بالقلوب المرهفة ؟!!

لون لم تشحده على قارعة شاطئٍ مشمس . .

ولم تتسوله من أشعة الشمس أبداً . .

ولم تقف على أعتاب . . الجمال . . تشحد فتات جمالٍ مملٍ . .

هي . . خلاصة . . علاقةٌ شرعية . . بين الشمس . . والمطر . .

هي نتاج . . تمازج أشعة الشمس . . بالأرض . .

تاريخٌ . . من أصالة . .

وعمقٌ من جمال . . لايؤمن به إلا عاشقوا . . التفرد والتميز . .

لونٌ منها خُلق وبها جُبِل . .

.
.
لونٌ فاق . . جمال موطنه . . الأصلي . .

فــ رأين أنفسهن يتهن في بحرٍ من قُبح . . إن قارن . . أنفسهن . .

بـ أسطورتي البرونزية . .

فلا . . بلاد السامبا . . ولدت مثلها . .

ولا . .أرض أوروبا . . تباهت بـ ما يشبهها . .

ولا . . بلاد العروبة . . تفاخرت . . بوجودها قاطنةٌ أقاصي قلبي حُباً . .

وغرفةٌ هي الأسعد بها . .

في بيتٍ تتراقص لبناته مع كل ولوجٍ وخروجٍ تسجله قدماها الطاهرتين . .

ومدينةٍ تعتبرها . .

الجاذب الأعظم لـ كل الزائرين والراكضين اللاهثين

لـ نيل قسطٍ من جمالٍ يسكن أسطورتي . .

ووطنٌ . . لو . . سنحت له فرصة التقائها ذات وطنية . . لأعلنها . .

سيدة نساء هذا العالم . . حُسناً . .

.
.

لِما . . أراك تبتسم . . سيدي " البـــدر " . . ؟!

أهي . . ابتسامة امتعاضٍ . . وحسد ؟

أم ابتسامة إعجابٍ . . وتوق ؟

ربما . . تصارع الموت يوماً . . بـ سبب ذلك اللون . .

عندها . . . . لاتنسى أن تترحم علي قبلك . . فقد قتلني . . ولايزال

يقتلني في كل يومٍ تصافحه عيناي . .

.
.

ياسادة . .

أسطورتي البرونزية

بالتفصيل :

براءة . . طفل . . وداعة انثى . . حيوية ظاهرة في كل ملامح جسدها . .

تفاصيلها . . أشد فتكاً . .

قوامٌ سمهري . . وقدٌ مياس . . إن تمايلت . . تساقطت النجوم ظهراً . . دهشةً . . وإعجاب . .

وإن دثرتها أحضاني .. قبلت جبينها بـ راحة . .

والسر . . في كل ذلك . .

البرونز ياسادة . . . والبرونز ياسيدات . .

لاتقذفوني بالشتائم .. ولاتلعنوها . . فـ لن ينالنا منكم سوى الأجر . .

أدعوا لنا بالثبات . . واذكروا الله عليها . . حتى لاتصيبوها بـ عينٍ حق . .

فــ أحيل دنياكم . . جحيم . .

.
.

سيدة النور . . سيدتي . . " صُبـــح " . . لما ملامحك متجهمة ؟!!

أهي الغيرة ؟!

فحق لكِ . .

أم بُغضاً . . ؟!!

فـ أنا لا ذنب لي . . في أن حسنها . . أحال حسن البقية . . سراب . .

.
.

ياأحبتي . .

أسطورتي . . لاتملك محياً كالبدر . .

فـ محياها الطفولي . . بـ لونه المطفي . .

وعيناها اللتان . . تقرأ من خلالهما تاريخ الأنوثة الحقة . . لاالمزيفة . .

فـ شفتاها الذابلة . . . المفعمة حيوية . . فـ خدين . . يكمن فيهما سر . .

أتدرون ماهو ؟

أنثى غيورة . . تصرخ هناك . .

ماذا تقول ياسادة . . إنها بعيدةٌ بالكاد أسمعها هل من يخبرني ؟

تقول :

إنه اللون . . إنه البرونز عليك وعليها . . . . . . . .

أتعلمون . . أرى بـعضكم . . أفلت كف محبوبته . .

وأرى بعضهن . . أجهشن بالبكاء . . قهراً . .

أتريدون مني أن انسحب وأصمت . . ؟! !

فما خفي . . وأعلمه أعظم . .

.
.

" نظراً . . لتدهور حالة القراء الكرام . .

ونظراً لحالات الانفصال المتزايدة من جراء . . قراءة ماخط أعلاه . .

أعلن . . صمتي عنها . . .

لأنها أسطورتي البرونزية التي لاتعيها عقول . . ولاتستوعبها . .

ولا تحتملها قلوب . . ." .
.
.


( احترامات برونزية )

سعـد

[صالح الحريري]

يتدلى عقد أسطورتك دلالاً ...
كأنثى تمضي بغنج مترف على بلاط أسطرك ...
تكتحل بلون الخلوة بقلبك تنشد بتراتيل العشق بأوردتك ...
تجعل من لونها " البرونزي " أغنية متفردة ..



لا نجيد عزفها على أوتار فضية أو ذهبية ..
وكأنه اللون الأسمى الأبهى ..

لذلك حق لك يــ سعد ...
أن تعلن لكل السيدات والسادة أن يمسكوا على قلوبهمــ...
فالوصف مغري لدرجة السُكر بكأس اللغة ...
والشخصيات المسكوبة هنا ..
كلها ضياء ..!


لم يبقَ لنا إلا الذهول والتصفيق ...
وقبولك اعتذارنا بأن فقدنا سيطرة القراءة والردّ ...!


دمت بنقاء لا ينتهي ..


تحياتي

[زهرة زهير]

"رائعي"
سعد الوهابي ..

لم تكن أسطوره بل أقرب منها إلى الواقع ..
البروز لون يذهب العقل ..
والخمري خمر أذهب العقل حين انساب على البشرة المخملية ..
كيف خطر لك أن تشاكس البرونز !
راقي فكرك .. رائع قلمك ..
كل الأماني بالتوفيق ..
لا عدمنا جنونك وفنونك ..

:)
( أبتسم ولكن ليس غيرة .. بل أمنية أن تحقق رجاها رغم انعدامها )


دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

[صُبـــح]

مساء البياض ...


بعد عودة متأنية تظل الفكرة تطل برأسها الخجل من بين ركام المفردة الجافة في عتمة " رأي فردي " مبهور الأنفاس بذلك اللون المسمى " برونزي " !



سعد ...

لا خلاف في ماتراه يناسبك ويناسب تطلعاتك كرجل شرقي قضى عمره مابين التطلع والتولع لكن محظور أن تفرض ذلك الرأي المتشدق وتتهم النساء بالغيرة والرجال بالحسد


كنت هنا تمارس مهنة التنوير بالتزوير وكنا هنا من أجل أن نقرأك لكن الدهشة العظيمة أن نقرأ مالا يتوافق مع أذواقنا كلونك البرونزي مثلاً وأقصد البرونزي " فعلاً " .... ! :)


سيدي الوهابي ...

الخدع الحرفية... والمتاهات النصِّية الحافلة بقوَّة التصوير الوصفي ... والنهايات اللامرتقبة كلها عناوين ثابتة لبصمة سعد الوهابي الأدبية ... !




وعذراً ياسعد ولكنها تبقى قناعة :)



صُبـح

[يُمنى سالم]

الفاضل سعد الوهابي

رغم اللغة المحكية في النص إلا انك قدمت نصاً بسيطاً وجميلاً يرضي غرور برونزيتك الجميلة..
ويبهج نفس القاريء أن جميلٌ أن يكون هناك حب ومباهاة في الحب تصل لهذه الدرجة..!

تقبل تحيتي

مررتُ بشهدٍ وورد

[بدر الحربي]

.
.
.




لِما . . أراك تبتسم . . سيدي " البـــدر " . . ؟!

أهي . . ابتسامة امتعاضٍ . . وحسد ؟

أم ابتسامة إعجابٍ . . وتوق ؟



يا توأم الروح..
ربّما لا هذه ولا تلك..
لن أطيل سأعود لك
فقد أثرت شجون ذكرياتنا
:)


دمت قريباً...



http://www.khozamanajd.com/upload/najd//albader07-04-2007.gif

[ابراهيم الخويطر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من منا ينكر ذلك.. يا سعد

من منا لا يعترف بهذا يا سعد

الحديث هنا ليس عن اللون ولا عن صاحبته

فهذا حق للغير لا يحق لي الحديث عنه

إنما أتحدث عن مهارتك في الاجتذاب

وهذا القلم الفتي الذي يشعل الأجواء بروحه المتقدة

هذا.. النص متحرك بمحاور ثلاث

الأول.. الوصف والتفصيل

وهو ما يعتبره البعض سردا وفردا

وهنا كسرت القاعدة بغرض التقريب والتمثيل

حتى تصبح الصورة قريبة جدا

الثاني.. التدرج الهرمي في الحبك

وهو ما يجعل القارئ يتطور بتطور الفكرة

ويزداد بها نهما .. وولعا

حتى يصل إلى القمة وقد أصبح أكثر نهما للرؤية الختام

الثالث ..التفاعل مع المحيط الخارجي

بإرسال صور حية

متحركة في عمق النص بالتعريض - وليس التعرض -

تعيش في محيط القارئ .. وتتفاعل معه

فينتج عن ذلك..

التفاعل الكامل بين القارئ والنص والكاتب



الرائع سعد

يبدوا أن قلمي دخل مرحلة الهرم

فما عدت أتقن دورا له في نفسي الكثير والجليل

إلا أن هذا النص من النصوص التي تعلمت منها

فنا واكتسبت منها مهارة

تعلمت كيف لي أن أرتكب نصا

وكيف لي أن أحلق بالأخيلة إلى عوالم لم يصلها سواي

وأن النصوص الجامدة ميتة ..

فعلا .. أجدت وكنت الاختلاف

شكرا لك .. على كل هذا

دمت بإذن الله بهذه الروعة

إبراهيم

[نبضات]

أخيـ / سعد الوهابيـ؛؛
:) :) :)

فقط سأبتسمـ هنا
وأقولـ لكـ
رائعـ كانـ المضمونـ والأسلوبـ
أجدتـ هـ ما وأسعدتـ بهـ ما القلوبـ

:

لكـ التحية
لاسعادكـ هذه القلوبــ

[سعـد الوهابي]

يتدلى عقد أسطورتك دلالاً ...
كأنثى تمضي بغنج مترف على بلاط أسطرك ...
تكتحل بلون الخلوة بقلبك تنشد بتراتيل العشق بأوردتك ...
تجعل من لونها " البرونزي " أغنية متفردة ..



لا نجيد عزفها على أوتار فضية أو ذهبية ..
وكأنه اللون الأسمى الأبهى ..

لذلك حق لك يــ سعد ...
أن تعلن لكل السيدات والسادة أن يمسكوا على قلوبهمــ...
فالوصف مغري لدرجة السُكر بكأس اللغة ...
والشخصيات المسكوبة هنا ..
كلها ضياء ..!


لم يبقَ لنا إلا الذهول والتصفيق ...
وقبولك اعتذارنا بأن فقدنا سيطرة القراءة والردّ ...!


دمت بنقاء لا ينتهي ..


تحياتي


.
.
.

هو كذلك ياصديقي " صالح "

هو كذلك . .

" اللون الأسمى والأبهى "

وهي الظاهرة على سيدات هذا الكون . . حسناً ودلالا . .
.
.
.
انحنت لــ حضورك قمة جبل أيها الوريث . .

واعشوشبت بك جنباته وسهوله . .

وأخذته إيحاءاتك إلى حيث تريد . .
.
.
سلم فكرك وبوحك

ودام لأخيك نور وجهك وتواصلك


(احترامات . . متفاقمة)


سعـد

[تركي ناصر الحربي]

متمكن من أدواتك ياسعد


برعت في وصفك.........



صدقا............................. تستحق أنجم السماء لتحاك في جبينك



تقديري

[بدر الحربي]

.
.
.



http://www.arabiyat.com/sept2001/images_sept/shine.gif

اللون البرونزي ذاك الحلم
المتأخر جداً المحفوف
بمخاطر أشعة الشمس
أشبه بإختناق أغسطس
في بلادٍ تختلط بها الألوان

إياك أن تقع يا صاحبي
في وكر تلك المسميات
فما ألوانها إلا أسماء
تسميها فتيات بلادنا
للإنتقام من سطوة الشمس
ومأزق توحد "البشرة"

البرونز يا صاحبي
حكاية قديمة
نسجتها أساطير
الشواطيء على
أيدي متسولات جمال
فقيرات حظ
يبحثن عن خيوطه
في ثنايا الشمس

البرونز يا صاحبي
شحادة جمال مقنعة
وبيع لأصالة الألوان
في ضربة نرد

البرونز يا صاحبي
أصلي في كل بقعة
إلا في بلدنا الجميل
فهو تقليد بإطار قديم
ولا تسألني عن السبب..!


،


"بيضاء يا حلم الطفولة"


http://gd.6rb.com/data/media/429/mOdMenA9aLa-14.jpg


أشبه بكرة ثلج عذراء
أنّى قبّلتها قبّلت قلبها

أشبه بفيض ماءٍ طاهر
لم يصل للأرض بعد
لم يمسسه بشر

أشبه بحمرة فجر أبيض
على صدر سحابة متغنجة
تداعب بنظراتها القمر

أشبه باتساع السماء
في عيني حوراء
ينام الحلم على أهدابها

بيضاء يا حلم الطفولة
يا سرّ الجمال البِكر
يا منتهى اللذة
يا ثورة الإحساس

يا جنة عاشقٍ حالم
سأل ربه قوت يومه
فرزقه جنة غناء
عرضها السماء

يا سحر الشرق
وحلم الغرب
تأتيتها الألوان رغبةً
ويتمخض قوس قزح
بين شفتيها طيفاً
فيصاب المتغزل
بعمى بصرٍ مؤبد

وريثة عذرية الصحراء
ارستقراطية بلاط المدن
متوجة على قلبٍ متيم
لا يرى الكون معها
إلا كـ قبلةً بريئة
على خدّها الأبيض





توأم الروح.. سعد..
هنا قلبت الموازين وبعثرت الحروف
لتخلق ساحة لمناظرتك الجليلة للونٍ
أجمع العالم على جاذبيته إلا أنا :)
ولا تسأل متيماً عن السبب خشية
أن أغرق الساحة حبراً "أبيض"
من محبرة ثغرها بريّ المذاق


،


’, فاصلة "بيضاء" ’,
لن أحسدك فـ قلبي
مختوم بشمعها "الأبيض"
وإن لازال في قلبك ريبة
فعليك بالمعوذات
:cool:




خالص ودي




http://www.khozamanajd.com/upload/najd//albader07-04-2007.gif

[أسمى]

راقتـــــ..لي مساحة المُشاكسة هذهـ..
وهذا الذوقــ البرونز..
لكن..
هلـ آدم ٌواحد في هذاالكون ليحكم على حواء واحدة.؟
وهلــ يروق للجميع هذا البرونزاج.؟

يا سيدي تذكرتــ مسيرة كاتبـــ هُنــا..
.
قال فيهــــــــا:
[FONT="Simplified Arabic"]
من أول يومٍ فيها أطلت فيه برونزية الملامح في حياتي . .

ابتدى عمري الحقيقي . .

فـ أول يومٍ ابتسامة وثاني يومٍ ضحكةٌ مجلجلة وثالث يومٍ فرحٌ لاينتهي . .

ورابع شهرٍ إغفاءة حبٍ لايزول

وخامس شهرٍ شوق يتقد

وفي كل لحظة منذ عرفتها اشتعالٌ وانتشاء

فما بين حبها وعتبها أعيش بين الرهبة والقلق

ومابين شوقها ولهفتي أتغلب على كل مامن شأنه

أن يأخذني عنها بعيداً أو يأخذها مني للحظات . .

في غضبها تلسعني بـ سياط عتبٍ تقتلني

ويخيل لي من طول لحظات غضبها أني أعيشها دهراً . .

وفي رضاها تأخذ بكفي لـ تفرش لي الغيم وتوسدني ذراعها وكأني أعيش أبداً . .

ياسيدتي . .

عمري . . حُبها وأجلي . . بُعدها . .

فــ عامي الأول معها يعادل سنون عمري السبع والعشرون الماضية . .

ماقبله ياسيدتي مراحل . .

من جلافة طفلٍ بدوي لـ شقاوة وطيش مراهقٍ قروي إلى شابٍ مدني . .
يعيش في المدينة ويكره المدينة وينبذ الصخب والضوضاء ويتوق لـ الصحراء والقرية

قبل أن يُحب فيصبح كل الشوق والتوق والعمر لمن أحبها . . ).
.
سعـد

.
فما ذنبنــــا نحن لـ تلحقنــا مرارة الغيرة.؟
أتكون مُعجبــ بـ طارئ على خيالكـ..بهرتكـ مُغايرتهـ ..

.
.

.
سيديـــ/
قراتـــُ فيكـ أثرا واضحا لطفل ٍبدوي مازالــ يحيا فيكـ بأمن.
وإن طرئ للشابــ المدني طارئ .
وإلا فأوجد للبرونز في ذائقةابن الصحراء مكان.؟

.
أخيراً
بـ حق استمتعـتـــ بـ هذهـ المنظومة هُنـــــــا.

[سعـد الوهابي]

"رائعي"
سعد الوهابي ..

لم تكن أسطوره بل أقرب منها إلى الواقع ..
البروز لون يذهب العقل ..
والخمري خمر أذهب العقل حين انساب على البشرة المخملية ..
كيف خطر لك أن تشاكس البرونز !
راقي فكرك .. رائع قلمك ..
كل الأماني بالتوفيق ..
لا عدمنا جنونك وفنونك ..

:)
( أبتسم ولكن ليس غيرة .. بل أمنية أن تحقق رجاها رغم انعدامها )


دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..


هي واقعٌ لاأنكره وأتلذذ به سيدتي زهرة . .

هي أسطورة واقعية أعيشها وكأني لاأموت . .

البرونز . . لونٌ يأخذني من كل شيء إليه . .

أخذني ذات تأمل لـ اشاكسه . . وأسطره في الحسن نبراسا . .

.
.
.
سيدتي القديرة

" زهرة زهير "

لكِ أن تبتسمي سواءً غيرةً أو أمنيةً كما قلتي

ولكن لتتأكدي أني لها وإن أكثرن الإناث الأمانيا . .


سيدتي . .

مرورك انسياب نهرٍ جاري . .

وتواصلك زقزقة عصفير

بك زهى المكان

سلمت على هذاالتواصل

ودام عطركِ المنساب

.
.
( احترامات . . نادرة)

سعـد

[سعـد الوهابي]

مساء البياض ...


بعد عودة متأنية تظل الفكرة تطل برأسها الخجل من بين ركام المفردة الجافة في عتمة " رأي فردي " مبهور الأنفاس بذلك اللون المسمى " برونزي " !





بسم الله . .

وصباح . . البرونز :)

وجود الفكرة . . في أعطاف عقلٍ متقد . . وبقائها . . هناك . . ينبأ عن خجل حقيقي . .

ولكن ظهورها . . لـ السطح . . متأنقة . . ومبهرة . . ينبأ عن اقتناع تام بتلك الفكرة . .

وبما تحمله . . سواءً بُهر بها الآخرون . . أم وقفوا على أعتابها . . محجمون . .

أم . . تطاولوا عليها . . تجريحاً . .


.
.
.



سعد ...

لا خلاف في ماتراه يناسبك ويناسب تطلعاتك كرجل شرقي قضى عمره مابين التطلع والتولع لكن محظور أن تفرض ذلك الرأي المتشدق وتتهم النساء بالغيرة والرجال بالحسد


كنت هنا تمارس مهنة التنوير بالتزوير وكنا هنا من أجل أن نقرأك لكن الدهشة العظيمة أن نقرأ مالا يتوافق مع أذواقنا كلونك البرونزي مثلاً وأقصد البرونزي " فعلاً " .... ! :)





سيدة النور . .

سيدتي . . صُبــح

عندما . . اتنبأ بردة فعل المتلقي سواءً كانت كما تنبأت بها . . أم لا . . فهذا لايجعلني

في مصاف من يصادرون أراء الآخرين . . أويتشدقون و يفرضون أرائهم إرغاماً . . مطلقاً . .

كنت أمارس هنا التنوير بـ التنوير ياسيدتي لا التزوير . .

لأني . . أتنبأ بردود فعل رأيت بعضها بأم عيني على أرض هذا المتصفح . . واضحة جلية كما توقعتها تماماً . .

لم . . أمسك بـ يدي عصا وأجبر من قرأني على الاقتناع بما اقتنعت به ذائقتي . . ولن أفعل . .

ولكن . . طرحت . . هنا . . ماأؤمن به . . وأعشقه . . ولاارى الدنيا في سواه . .

لكم الحق في قبوله هكذا أو رفضه . . كما تركت لكم الحق في الاقتناع به أو عدمه . .
.
.
.



سيدي الوهابي ...

الخدع الحرفية... والمتاهات النصِّية الحافلة بقوَّة التصوير الوصفي ... والنهايات اللامرتقبة كلها عناوين ثابتة لبصمة سعد الوهابي الأدبية ... !




وعذراً ياسعد ولكنها تبقى قناعة :)



صُبـح







.
.
سيدتي القديرة . .

سيدة النور . . صُبــح

هكذا . . أنا بـ رفقتكم . . دائماً . . تتزاحم في رأسي الأفكار . . فـ اقتنص الغريب منها . .

وأرمي به في حضرتكم . . وبكم يصبح أكثر بهاءً . . وجمالاً . . وأعمق حبكةً وإتقاناً . .

لـ ذا . . أنا بكم . . وتظل القناعة . . كنزٌ لايفنى . .
.
.
سيدتي . .

تأتين . . متوشحةٍ نوراً . . يفيض على المكان من بهائه فيصبح به المكان أكثر إشراقاً . .

وتتفتح بـ إطلالتك . . براعم . . حرفٍ يتهجى الأبجدية في حضور الكبار . .

لـ يصبح . . حديث الساحة . . ومشغل العقول . .

ويسهر الخلقُ جراهُ ويختصمُ . .
.
.
بكِ . . زاد الضياءُ بهاءً سيدتي العزيزة . . صُبــح . .
.
.
لـ مروركِ . . أنحر ألف ألف قنينة عطرٍ . . يُخجله شذا هذا الحضور . . .
.
.
.
(احترامات . . سامية )

سعـد

[آنا كارينين]

نعم
فتكت الغيرة كما لم تفتك من قبل
ليس لأنها برونزيه ...
وليس لأنها ...
خلاصة ... علاقة شرعية ... بين الشمس والمطر.

فقط
يكفينا من الغيرة بأنــ سعد الوهابي تحدث عنها هنا...
ليعلن جميع الرجال ... ليس بعد أسطورة سعد نساء.

أستاذي سعد الوهابي
معك حروفي تعجز عن الشكر
فأنت جميل دائماَ
تحياتي
وخالص تقديري وأعجابي

[جنة الحور]

//

كنت أظن أن الغيرة كائن منقرض !
والحسد.. ذاك الذي أراه إنساناً يخطو خطاه معنا..
إلا إن قلوبنا.. لا في الأولى تغرق
ولا على الأخرى تطفو
إنما هيـ دعواتنا لكما.. بالبقاء والهيامـ

.. أراك ترقص بحضرتها على حد السيف !

//

[صوتُ المَاء]

لامِعةٌ ,, تتوق لها العين / القلب
كالشهد برونزيتك

[سعـد الوهابي]

الفاضل سعد الوهابي

رغم اللغة المحكية في النص إلا انك قدمت نصاً بسيطاً وجميلاً يرضي غرور برونزيتك الجميلة..
ويبهج نفس القاريء أن جميلٌ أن يكون هناك حب ومباهاة في الحب تصل لهذه الدرجة..!

تقبل تحيتي

مررتُ بشهدٍ وورد
.
.
.
القديرة


" يُمنى سالم "

البساطة كلما أُشبعت جمالاً حازت على رضا فوق العادة . .

والحب الصادق يرقى بالروح في أحايين كثيرة إلى حيث لاتستطيع العقول أن

تلامس ظلها . .

وهكذا أصبحت برونزيتي في عيني . .

روحٌ ارتقت إلى حيث لايستطيع سواي أن يلامس رُقيها . .

.
.

سيدتي القديرة

كان مروركِ كـ ظل غيمةٌ عظيمة . .

سلمتِ سيدتي ودام عطركِ المنساب وتواصلك

.
.
.
(احترامات . . موشحة)

سعـد

[سعـد الوهابي]

.
.
.






يا توأم الروح..
ربّما لا هذه ولا تلك..
لن أطيل سأعود لك
فقد أثرت شجون ذكرياتنا
:)


دمت قريباً...



http://www.khozamanajd.com/upload/najd//albader07-04-2007.gif





.
.
:)

أيا كــانت أيها " البــدر "

مرحى بها وبك أولاً وآخراً . .

وسأنتظر النور بـ حضورك . .

.
.
.
حتى عودتك


( احترامات . . أخوية عميقة)

سعـد

[سعـد الوهابي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من منا ينكر ذلك.. يا سعد

من منا لا يعترف بهذا يا سعد

الحديث هنا ليس عن اللون ولا عن صاحبته

فهذا حق للغير لا يحق لي الحديث عنه

إنما أتحدث عن مهارتك في الاجتذاب

وهذا القلم الفتي الذي يشعل الأجواء بروحه المتقدة

هذا.. النص متحرك بمحاور ثلاث

الأول.. الوصف والتفصيل

وهو ما يعتبره البعض سردا وفردا

وهنا كسرت القاعدة بغرض التقريب والتمثيل

حتى تصبح الصورة قريبة جدا

الثاني.. التدرج الهرمي في الحبك

وهو ما يجعل القارئ يتطور بتطور الفكرة

ويزداد بها نهما .. وولعا

حتى يصل إلى القمة وقد أصبح أكثر نهما للرؤية الختام

الثالث ..التفاعل مع المحيط الخارجي

بإرسال صور حية

متحركة في عمق النص بالتعريض - وليس التعرض -

تعيش في محيط القارئ .. وتتفاعل معه

فينتج عن ذلك..

التفاعل الكامل بين القارئ والنص والكاتب



الرائع سعد

يبدوا أن قلمي دخل مرحلة الهرم

فما عدت أتقن دورا له في نفسي الكثير والجليل

إلا أن هذا النص من النصوص التي تعلمت منها

فنا واكتسبت منها مهارة

تعلمت كيف لي أن أرتكب نصا

وكيف لي أن أحلق بالأخيلة إلى عوالم لم يصلها سواي

وأن النصوص الجامدة ميتة ..

فعلا .. أجدت وكنت الاختلاف

شكرا لك .. على كل هذا

دمت بإذن الله بهذه الروعة

إبراهيم



.
.
يتهادى . . كـ مسبار . . بين خلايا عقل الكاتب . .

ويقتحم . . حنايا صدره . .

فيقرأه . . بـ إمعان . . وإتقان . .

ثم . . يظهره . . لـ العالم . . شفافاً . . يرى باطنه من ظاهره . .

هكذا . . هو أنت سيدي . . وأستاذي . .

إبراهيم . .

.
.
سيدي . . والقارئ الأفضل على مستوى الشبكة . .

أستاذي . .

"إبراهيم الخويطر "

وكأنك . . ياسيدي . . كنت في رأسي . . تساعدني على ارتكاب ماخط أعلاه . .

قراءة . . عميقة . . كعادتك الكريمة . .

ومتمعنة ومفصلة . . تُخجلني . . في حضورك . .

وتُلجمني . .

ياسيدي . . بـ ربك . . اي كف أمدها لك . . غير الإجلال والاحترام . .

سلمت ياسيدي ولا عدمت منك هذا النور والحضور

ودام ضياؤك المشرق


(احترامات . . خجلا)

سعـد

[سعـد الوهابي]

أخيـ / سعد الوهابيـ؛؛
:) :) :)

فقط سأبتسمـ هنا
وأقولـ لكـ
رائعـ كانـ المضمونـ والأسلوبـ
أجدتـ هـ ما وأسعدتـ بهـ ما القلوبـ

:

لكـ التحية
لاسعادكـ هذه القلوبــ



سيدتي القديرة

" نبضات "

أدام الله على وجهك الابتسامات . . وفي حياتك الرضا

مرورك انتشاء . .

وحضورك ابتهاج

سلمتِ ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . نابضة )

سعـد

[سعـد الوهابي]

متمكن من أدواتك ياسعد


برعت في وصفك.........



صدقا............................. تستحق أنجم السماء لتحاك في جبينك



تقديري

.
.
سيدي القدير

تركي ناصر الحربي " روميو "

تحيك الإطراء بـ حبكة وعناية لـ تزيد خيوط الخجل في محياي . .

بورك لي في حضورك . .

ودام نورك وتواصلك


(احترامات . . شتى)

سعـد

[سعـد الوهابي]

.
.
.



http://www.arabiyat.com/sept2001/images_sept/shine.gif

اللون البرونزي ذاك الحلم
المتأخر جداً المحفوف
بمخاطر أشعة الشمس
أشبه بإختناق أغسطس
في بلادٍ تختلط بها الألوان

إياك أن تقع يا صاحبي
في وكر تلك المسميات
فما ألوانها إلا أسماء
تسميها فتيات بلادنا
للإنتقام من سطوة الشمس
ومأزق توحد "البشرة"

البرونز يا صاحبي
حكاية قديمة
نسجتها أساطير
الشواطيء على
أيدي متسولات جمال
فقيرات حظ
يبحثن عن خيوطه
في ثنايا الشمس

البرونز يا صاحبي
شحادة جمال مقنعة
وبيع لأصالة الألوان
في ضربة نرد

البرونز يا صاحبي
أصلي في كل بقعة
إلا في بلدنا الجميل
فهو تقليد بإطار قديم
ولا تسألني عن السبب..!


،


"بيضاء يا حلم الطفولة"


http://gd.6rb.com/data/media/429/mOdMenA9aLa-14.jpg


أشبه بكرة ثلج عذراء
أنّى قبّلتها قبّلت قلبها

أشبه بفيض ماءٍ طاهر
لم يصل للأرض بعد
لم يمسسه بشر

أشبه بحمرة فجر أبيض
على صدر سحابة متغنجة
تداعب بنظراتها القمر

أشبه باتساع السماء
في عيني حوراء
ينام الحلم على أهدابها

بيضاء يا حلم الطفولة
يا سرّ الجمال البِكر
يا منتهى اللذة
يا ثورة الإحساس

يا جنة عاشقٍ حالم
سأل ربه قوت يومه
فرزقه جنة غناء
عرضها السماء

يا سحر الشرق
وحلم الغرب
تأتيتها الألوان رغبةً
ويتمخض قوس قزح
بين شفتيها طيفاً
فيصاب المتغزل
بعمى بصرٍ مؤبد

وريثة عذرية الصحراء
ارستقراطية بلاط المدن
متوجة على قلبٍ متيم
لا يرى الكون معها
إلا كـ قبلةً بريئة
على خدّها الأبيض





توأم الروح.. سعد..
هنا قلبت الموازين وبعثرت الحروف
لتخلق ساحة لمناظرتك الجليلة للونٍ
أجمع العالم على جاذبيته إلا أنا :)
ولا تسأل متيماً عن السبب خشية
أن أغرق الساحة حبراً "أبيض"
من محبرة ثغرها بريّ المذاق


،


’, فاصلة "بيضاء" ’,
لن أحسدك فـ قلبي
مختوم بشمعها "الأبيض"
وإن لازال في قلبك ريبة
فعليك بالمعوذات
:cool:




خالص ودي




http://www.khozamanajd.com/upload/najd//albader07-04-2007.gif











مرحبا بك أيها النور مرةً أخرى . .

.
.
.

ندرة الشيء

هي من يعطيه لمحةالجمال . . والسمو . . وارتفاع القيمه . .

.
.

هذا هو " البرونز " ياسيدي . . " البــدر "

ياسيدي . . وتوأم الفؤاد . .

لا المسميات . . ولا الألوان . . ولا الأقنعة والزيف تغريني . . مطلقاً . . أو تخدعني

ربما . . يكون هذا السحر في بلدنا . . مزيف . . أو مُتَوَسل . .

ولكن هي . . حقيقة ثابتة . . واضحة كـ تجلي الشمس في رابعة النهار . .

لذا . . وأنت مغمض العينين . .

آمن بأني عندما أقول أنها " أسطورتي البرونزية " فهي كذلك حقاً . .

لم تتوسل أشعة الشمس . . بعضاً من اسمرار . .

ولم تقف على أعتاب . . الجمال . . تشحد فتات جمالٍ مملٍ . .

هي . . خلاصة . . علاقةٌ شرعية . . بين الشمس . . والمطر . .

هي نتاج . . تمازج أشعة الشمس . . بالأرض . .

تاريخٌ . . من أصالة . .

وعمقٌ من جمال . . لايؤمن به إلا عاشقوا . . التفرد والتميز . .

.
.
.
ياسيدي . . لن أجحف بـ حق عشقك الأبيض . . كما فعلت . . معي . .

فـ يكفيني . . لأن أعشق هذا البياض . . فقط . .

أنه لون قلبك . . وظل عقلك عزيزي . .

لذا . . سأحبه وأعشقه . . فقط . . من أجلك :)

والعشق الحقيقي . . العميق . . . والأصيل . .

لــ البرونز . .

.
.
.
سيدي . . وتوأم الفؤاد . .

" البـــدر "

.
.
.
قلبت الطاولة . . بإتقان الكبار . . وبـ اتساع مداركهم . .

وبـ أدبهم الجم . . وحرفنتهم . . اللغوية . .

كنت كبيراً . . كما عهدتك . . وأستاذاً . .

ممنونٌ أنا لك على كرم حضورك وتفهمك . .

لاحرمت نورك . .
.
.
.
سلم فكرك وبوحك . .



(احترامات . . أسطورية)

أخيك

[سعـد الوهابي]

راقتـــــ..لي مساحة المُشاكسة هذهـ..
وهذا الذوقــ البرونز..
لكن..
هلـ آدم ٌواحد في هذاالكون ليحكم على حواء واحدة.؟
وهلــ يروق للجميع هذا البرونزاج.؟

يا سيدي تذكرتــ مسيرة كاتبـــ هُنــا..
.
قال فيهــــــــا:


.
فما ذنبنــــا نحن لـ تلحقنــا مرارة الغيرة.؟
أتكون مُعجبــ بـ طارئ على خيالكـ..بهرتكـ مُغايرتهـ ..

.
.

.
سيديـــ/
قراتـــُ فيكـ أثرا واضحا لطفل ٍبدوي مازالــ يحيا فيكـ بأمن.
وإن طرئ للشابــ المدني طارئ .
وإلا فأوجد للبرونز في ذائقةابن الصحراء مكان.؟

.
أخيراً
بـ حق استمتعـتـــ بـ هذهـ المنظومة هُنـــــــا.

.
.
.
عندما تكون تلك الـ حواء هي ملكية خاصة لـ آدمٌ واحد

أليس من حقه أن يحكم فيها بما يشاء ؟!

أليس من حقه أن يشبعها غزلاً وهو يراها المتفردة بحسن الجمال

عن بنات جنسها ؟!.

ياسيدتي ..

آدمٌ واحد أنا هو وهي حواء واحدة لي

أكتبها سيدة العالم لأني أراها كذلك . .

أسطرها في كتاباتي كـ حرف لايموت . .

وحسن لايبور ونهر عطاء لاينضب . .

لاأفرض ماأكتبه من قناعاتي بها على الجميع

ولاأطلب منهم أن يؤمنوا بما أكتبه لها وفيها

لأنه يكفيني إيماني العميق بها وبما تستحقه . .

البرونز ياسيدتي قناعة وإيمان في داخلي

تأصل في أعماقي منذ رأيتها . .

لم أفرض على أحد أن يؤمن به أو يقتنع به

وإن لم يرق لأحد سواي لكفاني لـ أن اكتب عنه وعنها

مجلدات . .

قد لايروقك البرونز ولكنه يروقني ولا ولن أطلب منك

أن تقتنعي بما أنا مؤمن به ومقتنع به معها . .

ياسيدتي . .

لاذنب لكم في تنبأي بردة الفعل الغيورة من مثل هذا اللون

سوى أنكم تقرأون ماأكتبه فيه . .

وتنبأي بردة الفعل المتوقعة من البعض لايعني فرضاًمني على

الجميع ولاتعميماً بذلك التنبأ. .

وهأنذا ألمح صدق تنبأي ذلك . .

لم يكن طارئ على خيالي بقدر ماكان حقيقة مؤمن بها

لاأقل ولاأكثر . .
.
.
سيدتي العزيزة

البرونز ابن الصحراء الحلال . .

لون الشمس . . وإغفاءة الشعاع على الكثبان الرملية . .

والسواحل البحرية . .

الـ برونز أقل درجات البياض وأعلى درجات الاسمرار . .

ولذلك كان مميزاً ، صعباً ، فريدا جمع حسنا لانجده في سواه . .

فكيف إن كان هذا الحسن على حسنا أعظم ..

ألا يستحق أن أتغنى به وإن كنت ذلك الطفل البدوي ؟!

البرونز . . لغة صعبة وطلسم حسنا قل من يستطيع تفسيره

البرونز . . عظمة الصحراء وهيبة الشمس وحياة الربيع . .

البرونز . . إغفاءة الشمس على جسد يضج بالفتنة . .
.
.
.
سيدتي القديرة

" قيد من ورد "

راقني ردك وثورتك على لوني المفضل . .

ولاغرابة فـ هو لون يقلب الموازين ويعيد ترتيب أبجديات الحسن

وهكذا أراه . .

كنتِ في حضورك كـ أشعة الشمس الذهبية ذات صباح . .

سلمت وسلم فكرك

ودام عطركِ المنساب . .

.
.
.
( احترامات .. بدوية )

سعـد

[آفاق]

.

.



وكأني بالبرونز همهم غيــــرةً منها ..


التـــمــيز سعد الوهابي


متــابعة ومستمتعة أمـــام عبقرية قلمك

وأعذر مروري الخجول


احتراماتي

[سعـد الوهابي]

نعم
فتكت الغيرة كما لم تفتك من قبل
ليس لأنها برونزيه ...
وليس لأنها ...
خلاصة ... علاقة شرعية ... بين الشمس والمطر.

فقط
يكفينا من الغيرة بأنــ سعد الوهابي تحدث عنها هنا...
ليعلن جميع الرجال ... ليس بعد أسطورة سعد نساء.

أستاذي سعد الوهابي
معك حروفي تعجز عن الشكر
فأنت جميل دائماَ
تحياتي
وخالص تقديري وأعجابي

.
.
سيدتي القديرة

" آنا كارينين "

حضورك أشبه بزغاريد فرح . .

لاعدمت حضورك

ودام عطركِ المنساب . .

( احترامات .. متواترة)

سعـد

[سعـد الوهابي]

//

كنت أظن أن الغيرة كائن منقرض !
والحسد.. ذاك الذي أراه إنساناً يخطو خطاه معنا..
إلا إن قلوبنا.. لا في الأولى تغرق
ولا على الأخرى تطفو
إنما هيـ دعواتنا لكما.. بالبقاء والهيامـ

.. أراك ترقص بحضرتها على حد السيف !

//

الغيرة كائنٌ باقٍ مابقي في هذه الحياة حواء . .

والحسد باقٍ مابقي في هذه الحياة إنسان . .

قد لاتغرق ولكن يتملكها الفضول أكثر

فـ تغرق رغماً عنها كلما استعصى عليها الغوص في أعماق تلك الأنثى . .

وقد لاتطفو على الأخرى ولكن قد تغرق فيها دون أن تعلم . .
.
.
سيدتي القديرة . .

" جنة الحور "

كـ نسائم الليل مرورك . . وكـ حلم العاشق حرفك

تواصلك أعطى النص روحاً . .

سلمتِ ودام تواصلكِ

ودام عطركِ المنساب

(احترامات . . منسابة)

سعـد

[سعـد الوهابي]

لامِعةٌ ,, تتوق لها العين / القلب
كالشهد برونزيتك

سيدتي القديرة

" صوت الماء "

مروركِ الذ من الشهد . .

احتفى بكِ كل حرف

سلمتِ ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . لامعة)

سعـد

[سعـد الوهابي]

.

.



وكأني بالبرونز همهم غيــــرةً منها ..


التـــمــيز سعد الوهابي


متــابعة ومستمتعة أمـــام عبقرية قلمك

وأعذر مروري الخجول


احتراماتي

حق لـ البرونز والبياض والذهب أن يغار منها . .

لأنها روحٌ لاتمنح الا الحياة . . وفقط الحياة . .

سيدة الأفق القديرة

" آفاق "

مروركِ إطراء . . وتواصلك عطر

دام عطركِ المنساب . .


(احترامات . . ممنونة)

سعـد