حيّ جداً ..!

[عبدالرحمن الغبين]

لا تيأس !!
كل ما حدث لك كان من الطبيعي حدوثه.
فلا تيأس،
أنت قاتلت حتى النهاية وعندما نفذت آخر طلقاتك لم تستسلم بل قاتلت بيديك العاريتين حتى انتهى كل شيء.
أما شعورك بأن القتال كان بلا نتيجة، فتأكد بأنه لا يوجد خلل ما - على الاقل من ناحيتك أنت ! -.
يجب أن تثق أن هناك إنتصاراً في هذه الهزيمة، إنتصارك أنت.
لا تنظر لي هكذا، نعم أنت منتصر، فالأخطاء الفادحة لم تبدر منك.
لم تتهاون كما فعل الآخرون، أنت وحدة بنائية منتصرة في بناء مهزوم .
تستطيع أن تبتسم، أعلم أن العبارة الأخيرة راقت لك كثيراً .
نعم أنت وحدة بنائية منتصرة في بناء مهزوم، وفي الخيبات العامة يجب ألا تنظر لأخطاء الآخرين، الأحرى بك أن تنظر لما قدمت من جهد وليكن هذا عزاؤك فيما حدث.
ولا ضير أن تحتفل داخلياً بهذا الإنتصار المصغّر الذي تم في نهاية تلك المواجهة.
أو على الأقل أن تنام دونما حاجة لعدّ خراف الخيبات التي تقفز من سياج الذاكرة.


نم ..
يمكنك أن تنام الآن، لا بد أن تنام فهذا هو اليوم الثاني على التوالي الذي يمضي وأنت مستلقي على سريرك للنوم ولكن دون جدوى.
أغمض عينيك الآن، هل ترى ؟
انظر لذلك الذي يمتطي المهرة الجامحة. إنه أنت، أجل أنت وهذه الحواجز التي تقفزها هي الخيبات الأخيرة التي خلفت في نفسك عواطف وذكريات.
أنت تجتازها، إنظر هي ورائك الآن، تستطيع أن تعدها معي، نعم عدّ معي .. نااااااااام.
لن تصدق بعد أن تستيقظ أنك إستطعت أن تنام رغم كل ما حدث ورغم احساسك العميق بالخيبة والإحباط.
ستغتسل وعندما تمسح وجهك بيديك تجد أنك تضغط عليه -لاشعورياً- بكل قوه.
وكأنك تحاول مسح آثار الخيبة المتبقية عليه !!.
تنظر للمرآه، وتضحك ببلاهة متأملاً تعابير وجهك.
ستعتقد أن حالةً من التبلد قد أصابتك، وإلا كيف إستطعت أن تنام ؟! وكيف تجرّأت على الضحك ؟!!.
ولكن الحياة ليست سوى تجارب يكون النجاح والفشل فيها نسبياً لا مطلقاً.
نعم إن الحياة هي أن تجرّب، أما الأشخاص الملتزمون بالسير على نهج الآخرين فهم مقلدون يعيشون حياة الآخرين.
وكما يقول أندريه جيد : " إنهم ينهون حياتهم دون أن يعانوا شعوراً صادقاً ، حياً ، يتخيلون أنهم يحبون ويتألمون . إن موتهم ذاته تقليد . ".
نعم إن الحياة هي أن تجرب وتحس بالفشل والنجاح.
وأنت يا سيدي حيّ، أجل حيّ، حيّ جداً !!.

[العـنود ناصر بن حميد]

هذا الحديث الحميم
بين الكاتب ونفسه
يذكرني بأحدى طرق المعالجة النفسية
كنت أحتاج تلك الجلسة
وجميل أن نبدأ صباحنا .. بـ لا تيأس
شكراً عبدالرحمن
صباحك كله خير

[نبضات]

أخي/ عبدالرحمن الغبين؛؛

:
:

طرحـ موفقـ
محتوى على مستوى عالي من الفكر؛؛

أحببتـ هنا ما قد نثرته اخيـ
:
هذا الحوار
معايشة الذات للذاتـ
الفلسفة المطروحة
بارعـ اخيـ عبدالرحمنـ
:

وكم هو جميـــلـ انـ يكونـ الانسانـ ، حيّ جداً !!.

لكـ التحية

[يُمنى سالم]

الشعور باليأس شعور عارٍ حتى أخمص القدم

ولكنك هنا أبدعت يا سيدي

دم بخير

[ياسر خطاب]

حي جداً مادامت آثار النَّفَسِ تزرع الحياة

بمونولوج داخلي يعطي الروح خاصيتها

بالمقاومة وطرد الفشل واليأس القاتل

ابدعت " اخي عبد الرحمن" في هذا السرد

الذي يعتمد لانعاش الروح الري بالتنقيط

شكراً فاشلة أمام هذا النص

[سلطان ربيع]

ما زرع هنا فكر رائع
حوار / سوار
احاط بكل ماهو جميل من وعي .

عبدالرحمن
تقبل إحتراماتي

[محمد بن خليفه]

مرحبا يا عبد الرحمن..
أتعلم يا صديقي..ليس دائما يكسب المرء رهانه..
أسلوب "الطبطبه" لن يفيد..وأسلوب التحريض والتعبئة أيضا لن يفيد..

.. الخطاب الذي استخدمته يشي بإحباط ! لا أعلم لمَ..ولكن قد يكون حوارك ذاتيا monologe كما يقول الفرنسيون أكثر من كونه يأخذ شكل وإطار المحاور المؤطر ..الذي يحاول إحياء الآخرين وإنعاش ذواتهم..وأرواحهم.. وهو متشبع بالهزائم..

نحن كتلة من الهزائم و التشظي يا عبد الرحمن وأنت شاعر جيّد و تعي الأمر جيدا.. لا عليك ستحيا وسنحيا ولكن بقلق..

________


إعجابي وتقديري

[سعـد الوهابي]

.
.
.
أنت حي جداً . .

يعني أنت تعيش ، تتنفس ، تتحرك ، تتعامل ،

تتعاطى ، تفشل ، تنجح ، تشعر ، تحس . . . ألخ . .

الحياة ممارسة . . وفي الممارسة تكمن لذة الحياة . .

اليأس . . أول خطوات الانهيار . .

ولكن الخروج من دائرة اليأس والإحباط يحتاج عقلاً واعياً وقلباً شجاعاً . .

في تلك الحياة . .

سأضمن لك ياسيدي أننا سنحيا جداً وجداً . . ولكن في ذات الدائرة . .

نحيا . . نعيش . . نيأس . . نخرج . . نستمر . . ومن ثم نعود لـ نُحبط ونخرج وهلم جر . .

.
.
.
سيدي القدير

" عبدالرحمن الغبين "

الحوار النفسي التقويمي الذاتي . . قد يعطي نتيجة . .

ولكن مايضمن حصولك على نتيجة أكيدة هو وجود أرض خصبة لتقبل ذلك الحوار . .
.
.
لله درك

وسلم فكرك طرحك

ودام ضياؤك المشرق

.
.
( احترامات . . حية )

سعـد

[صالح الحريري]

أعتقد أن الكاتب ...
لم يجعل الخطاب في طور الخصوصية لتحفيز ذاته فقط ...
بل إنه هنا بهذا السرد الأدبي المترف بأدوات اللغة يخاطب كل قارئ يعبر صحراء اليأس ...!

يذكرني هذا البيان الساحر ...
بأسلوب البرمجة العصبية كي نحيا بيوم مشرق ....
أن نقول بكل صباح " سيكون هذا اليوم جميلاً إذن سأكون سعيدا " ...!

يــ عبد الرحمن ...

نصك هذا أشبه بعيادة فاتحة ذراعيها بصوت التفاؤل ...
تبعث النور لتلك الزوايا المظلة بكآبة اليأس المستوطن أعماق الكثير ...

عذراً لهذا الهذيان ...
لكنكِ أنطقت صخور الصمت فينا ....

دمت بألف خير ..



تحياتي

[د. منال عبدالرحمن]

يقول سعد الله ونوس " نحن محكومون بالأمل "

فإذا كنا أحياء جدا ومحكومون بالأمل فلا بد أن نعبر بوابة اليأس رغم الخوف من السقوط من عَلِ !



الأستاذ عبد الرحمن

نصك هذا كان محطة نور في سواد الواقع !


كل التقدير

[عبدالرحمن الغبين]

هذا الحديث الحميم
بين الكاتب ونفسه
يذكرني بأحدى طرق المعالجة النفسية
كنت أحتاج تلك الجلسة
وجميل أن نبدأ صباحنا .. بـ لا تيأس
شكراً عبدالرحمن
صباحك كله خير



البوح،
معالجة نفسية.
ربما لا يوجد من يفتخر بقوة مناعته النفسية،
لأن النفس التي لا تتعرض للإصابات، [ بليدة].
العنود، مرورك عزيز على القلب.
شكراً لك ودامت أوقاتك بالخير والمسرات.

[عبدالرحمن الغبين]

أخي/ عبدالرحمن الغبين؛؛

:
:

طرحـ موفقـ
محتوى على مستوى عالي من الفكر؛؛

أحببتـ هنا ما قد نثرته اخيـ
:
هذا الحوار
معايشة الذات للذاتـ
الفلسفة المطروحة
بارعـ اخيـ عبدالرحمنـ
:

وكم هو جميـــلـ انـ يكونـ الانسانـ ، حيّ جداً !!.

لكـ التحية


جميل أن يكون الإنسان، حي جداً.
كما هو جميل مرورك.
سعيد لأنك أحببتِ هذا الحوار / المواساة.
دمت بخير

[عبدالرحمن الغبين]

الشعور باليأس شعور عارٍ حتى أخمص القدم

ولكنك هنا أبدعت يا سيدي

دم بخير


هو شعورٌ عَارْ.
وشعورٌ بالعَارْ أيضاً.

شكراً لإطرائك.

[عبدالرحمن الغبين]

حي جداً مادامت آثار النَّفَسِ تزرع الحياة

بمونولوج داخلي يعطي الروح خاصيتها

بالمقاومة وطرد الفشل واليأس القاتل

ابدعت " اخي عبد الرحمن" في هذا السرد

الذي يعتمد لانعاش الروح الري بالتنقيط

شكراً فاشلة أمام هذا النص


اخي ياسر خطاب،
شكراً جميلة تليق بحضورك الجميل.
دمت بخير.

[عبدالرحمن الغبين]

ما زرع هنا فكر رائع
حوار / سوار
احاط بكل ماهو جميل من وعي .

عبدالرحمن
تقبل إحتراماتي



سلطان ربيع
تمرّ وتتفتّح الزهور في أرجاء المكان.
شكراً لهذا العبير.
دمت بخير

[عبدالرحمن الغبين]

مرحبا يا عبد الرحمن..
أتعلم يا صديقي..ليس دائما يكسب المرء رهانه..
أسلوب "الطبطبه" لن يفيد..وأسلوب التحريض والتعبئة أيضا لن يفيد..

.. الخطاب الذي استخدمته يشي بإحباط ! لا أعلم لمَ..ولكن قد يكون حوارك ذاتيا monologe كما يقول الفرنسيون أكثر من كونه يأخذ شكل وإطار المحاور المؤطر ..الذي يحاول إحياء الآخرين وإنعاش ذواتهم..وأرواحهم.. وهو متشبع بالهزائم..

نحن كتلة من الهزائم و التشظي يا عبد الرحمن وأنت شاعر جيّد و تعي الأمر جيدا.. لا عليك ستحيا وسنحيا ولكن بقلق..

________


إعجابي وتقديري

أخي محمد بن خليفة،
وبغض النظر عن النسب والمعادلات الرياضية،
هناك إحتمالات نجاح قائمة دائماً،
وإن قلّت، إلا انها تدفعنا للإستمرار بالحياة.
شكراً لما سطرته أعلاه.
ودمت بخير

[مها الأحمد]

عبدالرحمن ،


ربما ما آلمك اليوم سيضيء لك غدا مساحات للرؤية تكون أعمق.
ثمة اشتغال واضح هنا ووعي قوي بآليات تشكل الفكرة الحية ؛
هنا رؤيا تأكد بإنك حيّ جداً ..!


شكراً لروحك الشاسعة .
http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif

[عبدالرحمن الغبين]

.
.
.
أنت حي جداً . .

يعني أنت تعيش ، تتنفس ، تتحرك ، تتعامل ،

تتعاطى ، تفشل ، تنجح ، تشعر ، تحس . . . ألخ . .

الحياة ممارسة . . وفي الممارسة تكمن لذة الحياة . .

اليأس . . أول خطوات الانهيار . .

ولكن الخروج من دائرة اليأس والإحباط يحتاج عقلاً واعياً وقلباً شجاعاً . .

في تلك الحياة . .

سأضمن لك ياسيدي أننا سنحيا جداً وجداً . . ولكن في ذات الدائرة . .

نحيا . . نعيش . . نيأس . . نخرج . . نستمر . . ومن ثم نعود لـ نُحبط ونخرج وهلم جر . .

.
.
.
سيدي القدير

" عبدالرحمن الغبين "

الحوار النفسي التقويمي الذاتي . . قد يعطي نتيجة . .

ولكن مايضمن حصولك على نتيجة أكيدة هو وجود أرض خصبة لتقبل ذلك الحوار . .
.
.
لله درك

وسلم فكرك طرحك

ودام ضياؤك المشرق

.
.
( احترامات . . حية )

سعـد



أخي سعد،
كنت تبذر الحياة هنا،
هنيئاً لي بقمح كلماتك.
شكراً لك،
ودمت بخير

[عبدالرحمن الغبين]

أعتقد أن الكاتب ...
لم يجعل الخطاب في طور الخصوصية لتحفيز ذاته فقط ...
بل إنه هنا بهذا السرد الأدبي المترف بأدوات اللغة يخاطب كل قارئ يعبر صحراء اليأس ...!

يذكرني هذا البيان الساحر ...
بأسلوب البرمجة العصبية كي نحيا بيوم مشرق ....
أن نقول بكل صباح " سيكون هذا اليوم جميلاً إذن سأكون سعيدا " ...!

يــ عبد الرحمن ...

نصك هذا أشبه بعيادة فاتحة ذراعيها بصوت التفاؤل ...
تبعث النور لتلك الزوايا المظلة بكآبة اليأس المستوطن أعماق الكثير ...

عذراً لهذا الهذيان ...
لكنكِ أنطقت صخور الصمت فينا ....

دمت بألف خير ..



تحياتي





أخي صالح،
شكراً لمرورك الجميل،
أسعدني والله وأصبحت أردد:
"سيكون هذا اليوم جميلاً إذن سأكون سعيدا"

[عبدالرحمن الغبين]

يقول سعد الله ونوس " نحن محكومون بالأمل "

فإذا كنا أحياء جدا ومحكومون بالأمل فلا بد أن نعبر بوابة اليأس رغم الخوف من السقوط من عَلِ !



الأستاذ عبد الرحمن

نصك هذا كان محطة نور في سواد الواقع !


كل التقدير


اليأس يحكمنا، إن رضخنا.
اليأس يسيطر على تصرفات من يصيبهم،
الأمل على العكس منه،
ربما يجعلنا نسيطر، نحكم.
أخيّتي،
شكراً لهطولك

[عبدالرحمن الغبين]

عبدالرحمن ،


ربما ما آلمك اليوم سيضيء لك غدا مساحات للرؤية تكون أعمق.
ثمة اشتغال واضح هنا ووعي قوي بآليات تشكل الفكرة الحية ؛
هنا رؤيا تأكد بإنك حيّ جداً ..!


شكراً لروحك الشاسعة .
http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif





لن يضيء الغد،
إلا إشتعالنا.
الغد يحتاج الكثير الكثير.
شكراً يامها،
لهذا الإثراء.