عزفٌ ماطرٌ على قيثارةٍ دمشقية !

[د. منال عبدالرحمن]

و لأنّي أحبّكِ ...

سأكتب اليوم بأحرفٍ من عوسج ..

وسأبكي بدموع من صهيل ..

وسأرقص على شطآن وجعكِ .. كما لم أفعل من قبل !!

...

لأنّي أحبّكِ ..

سأركضُ بين تضاريس وجهك المتناثرة كأزقّةٍ حفرها الزمن

وشوهّها العطّارون في محاولة تجميل !

سأركض منها وإليها ..

وعبثا سأحاول .. أن أجدكِ فيكِ !


....

سأنصب أرجوحتي لتتدلى بين شجرتي اللّيمون في باحة دارنا

كيدان تتضرّعان للسّماء وترجوان عفواً يضمخّكِ بـ طهر !

وسأفتح صنبور ماء نافورة بيتنا القديم

ليصبَّ في عينيكِ زلالاً جادت به واعتاد الرجوع منها إليها !

سأقطف كلّ الياسمينات التي سأجدها تتراقص على كتفيكِ كأغنية

وسأصنع منها اكليلاً يتوّج رأسكِ و يؤكّد طهركِ من أعلى قممكِ إلى أقدمِ تعاريجك !

سأخترع فصلاً خامساً للعشق يكون اسمه أنتِ

ويكون للمحبين نبراساً يضيء لهم سعادتهم .... بـ نورك !

....

سأختصر كلَّ كلمات اللّغة لتصبح اللّغة أنتِ ..

والطّهر أنتِ ..

وهم المتمسّحون بأذيال ثوبكِ علّهم ينالون بعضاً من بياضكِ !

المتمرغون بآثاركِ عساهم يلبسون المجد ثوباً فضفاضاً ليس على قياس أمجادهم الواهية !

أرجوكِ دعي أشجار النّارنج تمارس آخر صلواتها بـ خشوع قبل أن يستبدلوها .. بـ حضارة !

واتركي عطرك الطّاهر يلّف صباحات الغيوم كـ ثوبٍ أبيض قبل أن يدنّسوه بأنفاسهم الرّمادية !

...

ثمّ ..

دعيهم ..

دعيهم يمارسون كل ما علق في أرواحهم من سواد ..

كل ما تكاثف في عقولهم من ضجيج ..

دعي أيديهم تتلطّخ بدمائهم المسفوكة كـ حلم بنهاية كابوس

دعيهم لضوضاءهم ...

سيرحلون حتماً ..

سيرحلون وتبقين ...

شامخةً كـ جبلٍ يرنو إلى سهلٍ بـ كبرياء

هادرةً كـ فيضانٍ يهدم بيوت الكذب

قريبةً كـ شهيقٍ لحظةَ تنفّسِ صُبح

بعيدةً كـ مجرّةٍ تحتضن النجوم وتمارس الشّهب

دافئةً كـ لغةٍ لحظة ولادة قصيدة

نقيةً كدمعة طفولةٍ ذات احتياج!

...

سيرحلون وتبقين

أمّ الياسمين

وموطن الأفئدة

و قبلة الأرواح !


...


غيمة تهطل دمشقاً !


01/10/2007

[سلطان ربيع]

غيمة عطر
تعزف على قيثارةٍ دمشقية
وتتصدق بحروفها الصافية على قوم
يقتلهم العطش وحب الأرض والليمون .




قريبةً كـ شهيقٍ لحظةَ تنفّسِ صُبح



هذا السطر / الشطر
يحمل 3 أسماء مهمة في قلب أبعاد
هل هي صدفة ياترى ؟ :)

[يُمنى سالم]

غيمة عطر


رائعة حد الدهشة سيدتي


كوني بخير

[محمد بن خليفه]

نص فارع وإسقاطات جميلة جدا.. دهشة جميلة تتجلى بين حروفك يا غيم..


تقديري الكبير

[جنة الحور]

//

واروينا.. من قيثارك ألحانا

وفوق الغيمـ اسكبينا أحلاما

//

[سعـد الوهابي]

.
.
.
ومن الحب ماقتل . .

عندما نتشبع بما نحب . . نجعله اسطورة الأساطير . .

ونصوره بملائكية . .

ويصبح في أعيننا الأجمل ، والأفضل ، والأول والأخير في بني البشر . . .

.
.
وهنا . . حبُ أرضٍ عميق . . وأصيل . .

حب ارتبط بالمكان . . والزمان . .

وصدق في كليهما . .

.
.
سيدة العطر

" غيمة عطر "

باذخٌ ويطرب هذا العزف . .

كانت قيثارتكِ الدمشقية مدعاةٌ للإعجاب والتصفيق


سلم فكركِ وبوحكِ

ودام عطركِ المنساب


( احترامات . . عربية )

سعـد

[العـنود ناصر بن حميد]

يااااااه
كم كنت أشتاق لهذا المطر

غيمة عطر
في غيابك .. يتجرأ الجدب
كوني لتكون الحياة عطر

[عبدالعزيز رشيد]

وهنا في تضاريس الحرف وجدى غدران ومن حولها اعشوشب الودّ بها
تجاعيد حرفٍ زاده الزمان آلاما
كما قلتيها نقولها نحن سنمشي بانسجام بأرواحنا في تجاعيد حرفك ونقطف كلّ زهرة احساس تصادفنا


كل التحايا لك

[عبود حمام]

لك كل الياسمين من بلاد الياسمين دمشق...كل الياسمين في سفرك الياسميني
الجميل

عاشق الياسمين

[مها الأحمد]

غيمة _ تسربلتِ بالبياض ..
وأترعتينا بأخضرارك ، ودهشة ،
طيرتنا عالياً حيث صوت الشام ..



ودّ



http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif

[عبدالله الدوسري]

غيمة عطر ،،،

استمعت لهذا العزف سابقا بالفضفضة ،،
وأجدني مجددا أستمع وأستمتع ولن يخذلني الطرب ،،

رائع هذا الهطول الأنيق ،،
دمت كما تحبين

[وَرْد عسيري]

غَيمة

اكتست أروَاحنا الطُهر هنا ..
لله درُ حرفٍ أنتِ كاتبته ..

لقلبكِ قلائِد ورد

[د. منال عبدالرحمن]

غيمة عطر
تعزف على قيثارةٍ دمشقية
وتتصدق بحروفها الصافية على قوم
يقتلهم العطش وحب الأرض والليمون .








وما أجمل الليمون المتناثر فوق تلك الأرض الطاهرة رغما عن أنوفهم كحبات لؤلؤ تشع ببياض نقي , مشرق , متعفف !



هذا السطر / الشطر
يحمل 3 أسماء مهمة في قلب أبعاد
هل هي صدفة ياترى ؟ :)


و لأنهن في القلب جرت أسمائهن بعفوية بين حروفي كسمكات ذهبية !



الأستاذ سلطان ربيع ..


شكراً كثيراً لتواجدك !

[د. منال عبدالرحمن]

غيمة عطر


رائعة حد الدهشة سيدتي


كوني بخير



والأروع مروركِ يا أُخيّة ..


سعيدة جدا بكِ !


لكِ الياسمين !

[د. منال عبدالرحمن]

نص فارع وإسقاطات جميلة جدا.. دهشة جميلة تتجلى بين حروفك يا غيم..


تقديري الكبير



دمشق مدينة مترفة الجمال , باذخة الحضور !

فكيف لا تتزين الكلمات بعقود الياسمين وأكاليل الورد الجوري الدمشقي وهي في حضرة مدينة الجمال !!



الأستاذ محمد بن خليفة ..


شكراً كثيراً لتواجدك !

[د. منال عبدالرحمن]

//

واروينا.. من قيثارك ألحانا

وفوق الغيمـ اسكبينا أحلاما

//




أختي جنة الحور

كم هو جميلٌ مرورك ..


للزهر أنتِ !

[صُبـــح]

وما أروع تلك الياسمينة ياصديقتي ...
فإن حلّ ليلها تفجرّت التسابيح على أفواه اليمام وإن باغت الفجر عضلات شوارعها تسكن القلوب لمعان النجمات !


غيمة عطر ...
لا يفوقها دهشة إلا أنتِ ...


قبلاتي ..



صُبـح

[حمد الرحيمي]

غيمة عطر ...

كل هذه الغيوم لأنها أقدم ( عاصمة ) في الحب ...

ولأنها أنفاس التأريخ وآثار الغابرين / العابرين ..


ولأنها راهبة / قديسة في دير الكون ...


طاهرةٌ

كماءٍ اشتاق إليها



فنزل


ولهاً من السماء




غيمة عطر ...

وأحرفٍ أضاءت قناديل دمشق العتيقة / العريقة بجمالها / بهائها ...



إعجابٌ لا حدود له للغةٍ لا حدود لها ...



مودتي ...

[آنا كارينين]

لغة في حلل دمشقية
مترفه هذه الأحرف ... بالطهر والبياض.
.
.
الرائعة ... غيمة عطر
تصوير رائع ... ومفردات ثرية كثراء روح مبدعتها.
دمتِ ودام قلمك مبدع وطاهر

تحياتي وخالص إعجابي

[صوتُ المَاء]

كُنت في النفس الدمشقي
وها أنذا أعود إليه عبر غيمتكِ

[مروان إبراهيم]

:

:

ستبقى دمشق منزل الشرفاء
والشعراء والطيبين حد
[ السماء ] !

:

آلاف الأمطار لدمشق
المعتقة بتاريخها العطر !
و مليون وردة لهكذا
حب كـ [ فطرة ] !



:


غيمة عطر !

كل أزهار الحروف تنحني لحرف يزرع
الياسمين دمشقياً خالصاً !


كامل التقدير !

[د. منال عبدالرحمن]

.
.
.
ومن الحب ماقتل . .

عندما نتشبع بما نحب . . نجعله اسطورة الأساطير . .

ونصوره بملائكية . .

ويصبح في أعيننا الأجمل ، والأفضل ، والأول والأخير في بني البشر . . .

.
.
وهنا . . حبُ أرضٍ عميق . . وأصيل . .

حب ارتبط بالمكان . . والزمان . .

وصدق في كليهما . .

.
.
سيدة العطر

" غيمة عطر "

باذخٌ ويطرب هذا العزف . .

كانت قيثارتكِ الدمشقية مدعاةٌ للإعجاب والتصفيق


سلم فكركِ وبوحكِ

ودام عطركِ المنساب


( احترامات . . عربية )

سعـد


وكان مروركَ يشعّ بالنور كما كل مرة ..



الأستاذ سعد ..


شكراً كثيرا !



تقديري !

[د. منال عبدالرحمن]

يااااااه
كم كنت أشتاق لهذا المطر

غيمة عطر
في غيابك .. يتجرأ الجدب
كوني لتكون الحياة عطر






روحي تلتجأ هنا كلما باغتها المطر .. تنسكب بوحاً على أرصفة أعينكم وترجو ملجأ يقيها حرّ البرد !!


العنود صديقتي ..


جميل مرورك .. معشوشب ومزين بالورد !!


شكرا لك !

[د. منال عبدالرحمن]

وهنا في تضاريس الحرف وجدى غدران ومن حولها اعشوشب الودّ بها
تجاعيد حرفٍ زاده الزمان آلاما
كما قلتيها نقولها نحن سنمشي بانسجام بأرواحنا في تجاعيد حرفك ونقطف كلّ زهرة احساس تصادفنا


كل التحايا لك

هي دمشق .. تمنح الروح كل ذلك الاخضرار .. وأكثر !!



الأستاذ عبد العزيز رشيد ..


ممتنة لهذا التواجد ..


تقديري !

[د. منال عبدالرحمن]

لك كل الياسمين من بلاد الياسمين دمشق...كل الياسمين في سفرك الياسميني
الجميل

عاشق الياسمين

الأستاذ عبود حمام

شكراً لهذا المرور العابق بعطر ياسمين الشام !




تقديري

[د. منال عبدالرحمن]

غيمة _ تسربلتِ بالبياض ..
وأترعتينا بأخضرارك ، ودهشة ،
طيرتنا عالياً حيث صوت الشام ..



ودّ



http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif






وما البياض إلا دمشق .. في علوّ صوت مآذنها و انسكاب عطر ياسمينها كل بوح ..

هناك ولد البياض .. وهناك تضمخت انا بذلك النقاء !


مها الاحمد ..


مروركِ يسعدني دوما .. لهو أشبه شيءٍ بزخات المطر !


لكِ محبتي يا أخيّة !

[د. منال عبدالرحمن]

غيمة عطر ،،،

استمعت لهذا العزف سابقا بالفضفضة ،،
وأجدني مجددا أستمع وأستمتع ولن يخذلني الطرب ،،

رائع هذا الهطول الأنيق ،،
دمت كما تحبين




الأستاذ عبد الله ..

وسيستمر العزف .. طالما في الروح .. دمشقٌ و براعم حلم !


سعيدة أنا لهذا التواجد ..


شكراً لك !

[د. منال عبدالرحمن]

غَيمة

اكتست أروَاحنا الطُهر هنا ..
لله درُ حرفٍ أنتِ كاتبته ..

لقلبكِ قلائِد ورد





ورد ...


الطهر هي أرواحكم النقية التي تقرأ البياض بقلوبٍ وسيعة !!



مروركِ الورد .. وعطرهُ .. وأكثر !


شكراً لكِ !

[د. منال عبدالرحمن]

وما أروع تلك الياسمينة ياصديقتي ...
فإن حلّ ليلها تفجرّت التسابيح على أفواه اليمام وإن باغت الفجر عضلات شوارعها تسكن القلوب لمعان النجمات !


غيمة عطر ...
لا يفوقها دهشة إلا أنتِ ...


قبلاتي ..



صُبـح



وإن فاجئها المطر اغتسلت به من كل ما علق بجسدها الطاهر من أصواتهم !

وإن انطلق الربيع يوماً في حنايا وجهها .. انبعث العطر من بين شفتيها ياسميناً !


الصديقة الأجمل .. صبح ..

مختلفةٌ أنتِ بشفافية روحكِ !


لكِ محبتي دائماً !

[د. منال عبدالرحمن]

غيمة عطر ...

كل هذه الغيوم لأنها أقدم ( عاصمة ) في الحب ...

ولأنها أنفاس التأريخ وآثار الغابرين / العابرين ..


ولأنها راهبة / قديسة في دير الكون ...


طاهرةٌ

كماءٍ اشتاق إليها



فنزل


ولهاً من السماء




غيمة عطر ...

وأحرفٍ أضاءت قناديل دمشق العتيقة / العريقة بجمالها / بهائها ...



إعجابٌ لا حدود له للغةٍ لا حدود لها ...



مودتي ...


دمشق .. قُبلة العاشقين .. فصول السنة فيها اختصار للحياة .. هي ببساطة موطن الجمال والعطر !


الأستاذ حمد الرحيمي ..


شكري وتقديري لتواجدكَ !

[زهرة زهير]

"رائعتي"
غيمة عطر ..

بعض الأحاسيس تجبرنا على المكوث للتمعن ..
وهنا رأيت بأنكِ أنثى تمتد من عرق الأصاله ..
للحب في قلبك وبين حناياكِ لغة عذرية ..
فهنيئاً لنا هذا العزف الدمشقي ..
لروحك الجنة ..
موفقه عزيزتي ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

[د. منال عبدالرحمن]

لغة في حلل دمشقية
مترفه هذه الأحرف ... بالطهر والبياض.
.
.
الرائعة ... غيمة عطر
تصوير رائع ... ومفردات ثرية كثراء روح مبدعتها.
دمتِ ودام قلمك مبدع وطاهر

تحياتي وخالص إعجابي




الجميلة آنا كارينين ..

مروركِ الأجمل دائما .. كأزقة دمشق القديمة التي يعبق فيها التاريخ !



كوني بخير !

[د. منال عبدالرحمن]

كُنت في النفس الدمشقي


وها أنذا أعود إليه عبر غيمتكِ



نحنُ نعودُ دوماً حيثُ الأوطانُ الدّافئة , تتعمّد احتضاننا , فنلقي على كاهلها كلّ التّعب .


أهلاً بكِ يا صوتَ الماء , الوردُ لروحكِ .

[د. منال عبدالرحمن]

:

:

ستبقى دمشق منزل الشرفاء
والشعراء والطيبين حد
[ السماء ] !

:

آلاف الأمطار لدمشق
المعتقة بتاريخها العطر !
و مليون وردة لهكذا
حب كـ [ فطرة ] !



:




غيمة عطر !

كل أزهار الحروف تنحني لحرف يزرع
الياسمين دمشقياً خالصاً !



كامل التقدير !




دمشق , ذلك الصّدر المتفتّقُ حُبّاً , سيبقى نقيّا , دافئاً , رغمَ الأشواك المزروعة في ظهره !


الأستاذ مروان ابراهيم ..

حضوركَ نورٌ

شكراً تتلوك .

[د. منال عبدالرحمن]

"رائعتي"

غيمة عطر ..

بعض الأحاسيس تجبرنا على المكوث للتمعن ..
وهنا رأيت بأنكِ أنثى تمتد من عرق الأصاله ..
للحب في قلبك وبين حناياكِ لغة عذرية ..
فهنيئاً لنا هذا العزف الدمشقي ..
لروحك الجنة ..
موفقه عزيزتي ..

دمتِ بود ..
أختك..

إبتسامة جرح ..



وتبقى حكايةُ الوطن , موسومةً بنا يا صديقة ..

مرسومةً كوجعٍ على وجهِ سعادتنا , و ملتفّةً كسعادةٍ حولَ معصمِ أحزاننا .


سعيدةٌ جدّا بتلك الرّوح الجميلة , التي أتت بحرفكِ هُنا .

من القلب , كوني بخير .