بعضٌ من شَِتا/اتي

[د. منال عبدالرحمن]

في رحيلٍ أصفرٍ كخريف ..

ونزيف ذاكرةٍ تضجّ بالـ موت في غيابٍ مـ شفقٍ للشّمس

كان لا بدّ أن تعود الرّوح لترسم على آخر محطّات الانتظار في رصيف العمر

شرياناً متجهاً صوب بحرك .. ليصبّ كلّ آهاتي في تداخلات أنفاسك ..

كان لا بدّ من دفاعٍ عمّا تبقّى من قلبي كـ أمنية

عن فرحٍ توالت عليه اعتقاداتهم كـ إثم

عن صوتٍ متهاوٍ يقارع الاحتضار في تعرجات روحك

عن لونٍ أبيضٍ يطهّر الذاكرة كـ صلاة !
...

سوف لن أنفي عنّي تهمة حيازة حبّك

ولن أنكر كل التّهم الموجهّة لعيني بلقائك كلّ حلم ...

سأرتكب اشتياقي لك كل مرّة مع سبق الاصرار وبـ تعمّد

و سأقبل سجن الانتماء إليك واللجوء إلى صدرك

سأخبرهم أني سرقت لحظات فرحٍ مؤجّل من صناديق الخوف

وقتلت حزني الهائم على وجهه .. و واريته أعماقَ همسك !

....

لا تعتقد أن اصفراري هو نهايةٌ لربيع حبك

ولا تظن أن رحيلي هو سقوط لأوراق اشتياقي لك

الأرضُ يا سيدي تحتضن الخريف ... تزرعه في رحمها كـ جنين

تصارع الزلازل والشّقوق والتصدعات ليبقى في داخلها .. نقياً كـ زلال

وتلده أخضراً حين تشرق الشّمس منبئةً بانقشاع البرد ...

...


أعرف أن حبَّنا ماردٌ سحريٌ مسجونٌ داخل قارورة المستحيل ..

ولن يخرجه دفء أيدينا مهما اشتعلنا و عشنا حرائق الانتظار

أدري أن لقائنا مدينةٌ فاضلةٌ اخترعها الحب ذات .. خيال

ولوثها الواقع كما يفعل بكل ما هو نقي !

وأعلم أن حاجتي إليك تفوق المعقول بجبال ما لها وديان

وأنك تطوقّني كـ بحر

وأننا مهما افترقنا فلا بد من لقاءٍ يمتزج فيه نورك بظلامي لينبلج الصبح !

لهذا فقط ..

أحاول أن أكتبك في عيني وطناً وحيداً للسعادة ..

وأن أقرأك في راحة يدي وريداً ينبئني بعدد قرون الغياب ..

وأن أرسمني في مخيلتك سفينة ليس لها إلّاك من ميناء ...

...

ثم يعود الرّحيل ليطرق باب الذاكرة بعنف

ويذكرني باستحالة اشتعال الثلج و تجمد النار

وامتزاج الليل بالنهار ..

يذكرني بصقيع الغربة و تكسّر الوطن ..

وبحكايا الحزن اللامتناه ..

فأهطل بملوحة المحيطات ..

و أتساقط من جديدٍ على جدران الذاكرة !!


...


غيمة مالحة !

[قايـد الحربي]

غيمة عطر
ــــــــــــ
* * *


ليس [ الشتاء ] في العنوان قيدٌ للطبيعة ..
إذ كلّ سطرٍ في هذه [ الكونيّة ] احتوى على جزءٍ
من الطبيعة ... بدءاً بـ [ شتاء ] العنوان وليس انتهاءً
بـ [ المحيطات ] المُعنْوَنة .

أنْ تُحاكي الطبيعة ، هذا يعني أنْ تهرب منها [ إليها ]
في لحظةٍ لا تجد فيها [ سِواك ] .. مصحوباً بذاكرة تشاغب
أركانها لترْكُن في إحداها .

غيمة عطر
جئتِ هنا متوشحة بالكون
فشكراً تتكوّن كـ كون .

[آنا كارينين]

غيمة عطر
.
.
زحفك قد وصل للصميم ...
وجحافل أحرفك لم تبيقي منا شئ
فنرفع راياتنا ...ونعلنها
أسرقي تلك اللحظات...
وأقتلي ذالك الحزن ...
وأرتكبي ذالك الشوق مع سبق الأصرار والترصد
فلك كل ماتريدين ...
فمعك كان الحرف والكون أكثر بكثير ..

تحياتي لك أيتها المبدعة

[وشـــاح]

غيمة عطر


حري ٌّ بي أن أغبط حبك ..

فقد أجدت ِ وصفه والتعبير عنه / .. أو رسمه بإبداعيـّة الفنان !

لم أقرأ شيئا ً حتى الآن ..

كل مافعلته أنني امعنتك بإتقان

لك سلامي

[سلطان ربيع]

شعور أثقل كاهل الشتاء
فتدفق نهر من العطاء
وتفتح زهر من وفاء

غيمة عشق
أنتي .

[بدر الحربي]

.
.
.


مساء الخير
أختي الكريمة
"غيمة عطر"


الشتاء يجمع
وَ
الصيف يفرّق

الأجساد
في شتات
بين تقلبات الفصول

البرد يلملم الأطراف
والحرّ يباعدها

ربما كذلك..
قلوبنا متغيّرات
طبيعية..!



دمتِ متألقة..



خالص الود والتقدير


http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif

[لمى الناصر]

غيمة مطر:

ويرحل الخريف حاملا اشتياقات غربة الوجع..

لكنه يبقى دافئا بحروف أنثى وهمسها في حضن وطن مهجور..

مساؤك فيروزي.

[فهد علام]

رائعة . اتمنى لك التوفيق والسعادة . شكرا

[مها الأحمد]

ونبض يمتد كطريق واضح يفضي إلى روح رائعة هنا
ثمة مساحات شجية بداخلك ، دائما في ألق ..

سلمت روحك لهذا العمق الجميل.


ودّ
http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif

[د. منال عبدالرحمن]

غيمة عطر
ــــــــــــ
* * *


ليس [ الشتاء ] في العنوان قيدٌ للطبيعة ..
إذ كلّ سطرٍ في هذه [ الكونيّة ] احتوى على جزءٍ
من الطبيعة ... بدءاً بـ [ شتاء ] العنوان وليس انتهاءً
بـ [ المحيطات ] المُعنْوَنة .

أنْ تُحاكي الطبيعة ، هذا يعني أنْ تهرب منها [ إليها ]
في لحظةٍ لا تجد فيها [ سِواك ] .. مصحوباً بذاكرة تشاغب
أركانها لترْكُن في إحداها .

غيمة عطر
جئتِ هنا متوشحة بالكون
فشكراً تتكوّن كـ كون .




ربما أن تحكيك الطبيعة فتقترب منك حد الالتصاق .. لهو مدعاة لترجمة أحاسيسك برداً وأوراقاً وانصهاراً وانبثاقاً من الأرض !!


الأستاذ قايد الحربي ...

حروفكَ الطبيعة .. فـ شكراً لك تتفتّح !

[فهد الأسمر]

غيمة عطر

كنت مذهله وأكثر



تحياتي وودي

[مروان إبراهيم]

:

:

للشتاء سماء زرقاء صافية كغيمة
لا تتأثر بغبار الوجع رغم ما يقصفها
من برق ورعد يكاد أن يُذهب من
أحشاءها [ المطر ] دونما قدرة !

و

أنفاس اللقاء ذات حلم يقطر
حبات ماء ليمنح محيطات الكون
عذوبه لا ترتوي منها إلا [ وردتين ]
ولا تكفي !

:








غيمة !

مدهش أن تختصري كل الكون
ليتباهى في روح تتقن الرسم
والكتابة معاً !



كامل التقدير !

[د. منال عبدالرحمن]

غيمة عطر
.
.
زحفك قد وصل للصميم ...
وجحافل أحرفك لم تبيقي منا شئ
فنرفع راياتنا ...ونعلنها
أسرقي تلك اللحظات...
وأقتلي ذالك الحزن ...
وأرتكبي ذالك الشوق مع سبق الأصرار والترصد
فلك كل ماتريدين ...
فمعك كان الحرف والكون أكثر بكثير ..

تحياتي لك أيتها المبدعة

وما حروفي هنا إلا أمل بمتسع من حلم !!

الجميلة آنا ...



رقيق مروركِ كفراشة !





وردة عاطرة لكِ !

[د. منال عبدالرحمن]

غيمة عطر


حري ٌّ بي أن أغبط حبك ..

فقد أجدت ِ وصفه والتعبير عنه / .. أو رسمه بإبداعيـّة الفنان !

لم أقرأ شيئا ً حتى الآن ..

كل مافعلته أنني امعنتك بإتقان

لك سلامي

أتدري يا وشاح ...

قلةً أولئك الذين ما زالوا قادرين على التمعن في زمن " القراءات السريعة " ...

جميل وجودك هنا وراء الكلمات وفي قلب النبض !





لكِ أجمل الورد !

[العـنود ناصر بن حميد]

كثيراً ما أجلس هنا
أتفيأ ظلال حروفك
كأني أمر من هنا .. لأعيد لي بعض الهدوء
وأرحل
بدون ما أترك كلمة

تعاسة كبيرة حين لانستطيع كتابة حرف
تعاسة أكبر حين نحس أننا فارغين منا

العزيزة .. غيمة عطر
معشبة دائماً
لقلبكِ السلام

[د. منال عبدالرحمن]

شعور أثقل كاهل الشتاء
فتدفق نهر من العطاء
وتفتح زهر من وفاء

غيمة عشق
أنتي .





يغرقنا المطر أحيانا .. ويغسل أوجاعنا أحايين أخرى كثيرة ..

لذا يبقى للشتاء عطاءه الأبيض رغم تجمد أطرافه !!


الأستاذ سلطان ربيع ..

شكراً لتواجدك !

[د. منال عبدالرحمن]

.
.
.


مساء الخير
أختي الكريمة
"غيمة عطر"


الشتاء يجمع
وَ
الصيف يفرّق

الأجساد
في شتات
بين تقلبات الفصول

البرد يلملم الأطراف
والحرّ يباعدها

ربما كذلك..
قلوبنا متغيّرات
طبيعية..!



دمتِ متألقة..



خالص الود والتقدير


http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif









ربما كانت قلوبنا أراضٍ تفيض هطولا في شتاء و تجف عروقها احتراقا كصيف ...


ولكن يبقى النزف ساعة ألم / احتراق .. شتاء ماطرا لا يتوقف !





الأستاذ بدر الحربي ..


كامل تقديري لمرورك هنا !

[هند الفهيد]

قطــّرت القطر قطرةً قطره .. فزالت الملوحه وأصبح ماء الغيم أعذب بهطول حرفك..


حرف يحمل التـّعب برفق ..

ويحملنا معه بروعة عـِتق..


أتعلمين أنّ للاصفرار فتنه خاصـّه أحينا تـُدعى الذبول ..

والذبول هنا مـُغاير عن ماعهدناه..

هو ذبول أنـثى عانقت الوفاء للأبد..



غاليتي غيمة عطر



عاطرٌ غيمك .. يحمل السقيا وجميعـُنا ظمأى..


احترامي للعبير



كلّ عام وأنتِ بخير وغيمكِ وقطره أعذب... أعذب

[د. منال عبدالرحمن]

غيمة مطر:

ويرحل الخريف حاملا اشتياقات غربة الوجع..

لكنه يبقى دافئا بحروف أنثى وهمسها في حضن وطن مهجور..

مساؤك فيروزي.




لمى الناصر ...

مساؤك ليلك ..


نعم يرحل الخريف حاملا معه اصفرار اغترابنا وشوق أرواحنا إلى ربيع اللقاء ..

وما أنا إلا ورقة خريف غادرت شجرة بحثا عن وطن أكثر دفئا !!




سعيدة جدا لتواجدك هنا ..


كوني بخير !

[د. منال عبدالرحمن]

رائعة . اتمنى لك التوفيق والسعادة . شكرا



الأستاذ فهد علام


لكَ كل الخير بإذن الله ..


شاكرة تواجدك في زاويتي هذه !



تقديري !

[د. منال عبدالرحمن]

ونبض يمتد كطريق واضح يفضي إلى روح رائعة هنا
ثمة مساحات شجية بداخلك ، دائما في ألق ..

سلمت روحك لهذا العمق الجميل.


ودّ
http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif






مها الأحمد ..


تقرأينني كل مرّةٍ بذات الدقة ..

شكراً لأنّكِ هنا !

[د. منال عبدالرحمن]

غيمة عطر

كنت مذهله وأكثر



تحياتي وودي




الأستاذ فهد الأسمر ..


شاكرة لكَ هذا الحضور ..


تقديري !

[د. منال عبدالرحمن]

:

:

للشتاء سماء زرقاء صافية كغيمة
لا تتأثر بغبار الوجع رغم ما يقصفها
من برق ورعد يكاد أن يُذهب من
أحشاءها [ المطر ] دونما قدرة !

و

أنفاس اللقاء ذات حلم يقطر
حبات ماء ليمنح محيطات الكون
عذوبه لا ترتوي منها إلا [ وردتين ]
ولا تكفي !

:








غيمة !

مدهش أن تختصري كل الكون
ليتباهى في روح تتقن الرسم
والكتابة معاً !



كامل التقدير !


للشتاء عواصف توجع القلب حدّ الموت .. فيتساقط المطر ثائرا متمردا ليغسل كل الأتربة المعتقة داخل الروح ويُنشيها باقتراب تفجر الربيع !!


وللشتاء أيضا... حنين إلى دفءٍ يلملم شتاتنا فيجمعنا ذات رعشة برد !

ويبقى اللقاء .. حلم كل نجمة غيّبتها غيوم الغضب الرمادية باحتضان قمر يقارع الموت كل صباح !!


الأستاذ مروان ابراهيم ..


وحضور يوازي الدهشة .. وقراءة عميقة كـ بحر !



شكراً لهذا التواجد / النور !

[د. منال عبدالرحمن]

كثيراً ما أجلس هنا
أتفيأ ظلال حروفك
كأني أمر من هنا .. لأعيد لي بعض الهدوء
وأرحل
بدون ما أترك كلمة

تعاسة كبيرة حين لانستطيع كتابة حرف
تعاسة أكبر حين نحس أننا فارغين منا

العزيزة .. غيمة عطر
معشبة دائماً
لقلبكِ السلام






وكثيرا ما أجلس هنا .. أنتظر رياحا تدفعكِ إلى جانبي غيمة ..متخمة بالجمال بياضها أنتِ ..

تهطل الحرف .. فتصدق !!






العنود .. صديقتي ...


سأنتظركِ دائماً !

[د. منال عبدالرحمن]

قطــّرت القطر قطرةً قطره .. فزالت الملوحه وأصبح ماء الغيم أعذب بهطول حرفك..


حرف يحمل التـّعب برفق ..

ويحملنا معه بروعة عـِتق..


أتعلمين أنّ للاصفرار فتنه خاصـّه أحينا تـُدعى الذبول ..

والذبول هنا مـُغاير عن ماعهدناه..

هو ذبول أنـثى عانقت الوفاء للأبد..



غاليتي غيمة عطر



عاطرٌ غيمك .. يحمل السقيا وجميعـُنا ظمأى..


احترامي للعبير



كلّ عام وأنتِ بخير وغيمكِ وقطره أعذب... أعذب



قد يحمل الحرف التعب برفق .. ولكن التعب يحمل الروح بلا سكينة ولا هوادة ..

لا أدري كيف استطعتِ أن تلامسي ذاكا لساكن بداخلي .. الاصفرار ..

هناك دوما علاقة ما تربطني بهذا اللون .. ربما لهذا السبب لا تأتي الغيمة إلا في الخريف !!



الجميلة حرفاً .. العذبة روحاً .. أماسي ..



مروركِ يشبه الربيع في عروقِ غصن امتهنه الخريف ..



أهلاً بكِ في محراب حروفي .. صديقةً تتقن القراءة !!



لكِ الخزامى !