تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جده غير


عبدالله الدوسري
10-19-2007, 12:48 AM
ليسعد بك المصيف في الخارج ،،
فلم تخلق بشرتك لتصلى حر جدة ،،
ولتطب بموطئ قدميك الرمال ،، وليهنأ بمشهدك الماء والهواء ،،
سوف تشيدين بالمصيف ،،
وعيناك تنطقان
بالمسرة والحنين ،،
فأتطلع إليهما بقلب مشرق
وعين تسائل الغيب في حسرة عن المكان
الذي استهواك فاستحق عن جدارة رضاك ،،
ولكن متى تعودين ،، ومتى ينسكب في
أذني تغريدك المسحور ؟
كيف المصيف هناك ،، قيل أنه حرية كالهواء ،، ولقاء
بين أحضان الماء ،، وأهواء بعدد حبات الرمال ،،
وخلق كثيرون يحظون بمحياك ،،
أنا ،، أنا الذي خفقات قلبه تئن لشكاتها الجدران فأتلظى في سعير الانتظار ،،
هيهات ،، أن أنسى وجهك المنطلق بالبشر
وأنت تغمغمين" سنسافر غدا ً ما أجمل مرسيليا " ،،
ولا اكتئابي وأنا أتلقى نذير الفراق من ثغر
يومض بسنا السرور كمن
يتلقى السم مدسوسا ً في قارورة من عطر فواح ،،
ولا غيري من الجماد الذي قدر على
إسعادك حين عجزت وحظي بمودتك حين حرمت ،،
ألم تلحظي حين الوداع اكتئابي ؟
،، كلا لم تلحظي شيئا ً ،،
كأنما كنت غريبا ً لا يسترعي انتباهك ،،
أو كأنما أنت
مخلوق بديع غريب استوى فوق الحياة يطالعني
من علو بعينين هائمتين في ملكوت لا أدريه
هكذا وقفنا وجها ً لوجه ،، أنت شعلة من سعادة سادرة وأنا رماد من وجوم
وكآبة ،،
كأنك تذعنين لسنن فوق مداركي ،،
وأنا في فلكك مجذوبا ً بقوة هائلة
لست كغيرك ،، في كل مكان آثار عاطرات لقدميك ،،

وفي كل الحواس ذكريات وآمال
سهلة ممتنعة ،، تطوف بي على غير مثال ،،
كأن الشرق استوهبها الغرب في ليلة
القدر ،

أي جديد من الجود ترى تهبين إذا امتد الشاطئ
وترامى الأفق واكتظ الساحل
بالبشر ؟! ،،

أي جديد يا أملي وحسرتي ؟

تبتسم ويقول الصوت الرخيم
إلى اللقاء يا حبيبي ،،
ولكن قبل ذلك الهلاك يا فاتنتي ،،
جدة في غيبتك خواء تنضح كآبة
ووحشة ،، كأنها عكارة الحياة والأحياء ،،
ثمة مناظر ومعالم ولكنها لا تخاطب وجدا
ولا تحرك قلبا ً ،،
كأنها أطلال الدنيا وذكرياتها في قبر ،،
جدة على غير
ما كانت ،، ما من مكان بها يعدني بعزاء أو تسلية أو مسرة ،،
أراني مختنقا ً حينا ،، وسجينا ً حينا ،، ومفقودا ً ضالا ً غير مفتقد حينا ً آخر ،،
يا عجبا ً

،، أكان وجودك ينيل أملا ً أفقدنيه البعاد ؟!
،، كلا يا قضائي وقدري ،،
ولكنك
كالأمنية الاستظلال بجناحها برد وسلام وان اعتصمت بالمحال ،،
هل يغني المشتاق
المتطلع إلى ظلمة السماء معرفته أن البدر يسطع فوق المكان الآخر من الأرض ؟!
،، كلا
وان لم يدر للبدر امتلاكا ،،
إنما أطمع إلى الحياة في صميمها ونشوتها ولو
بفادح الألم ،،
أنت الداء والدواء ،،
بل أنت في ما خفق الفؤاد من حنين والفضل
لهذا المخلوق السحري المسمى بالذاكرة ،،
عن إعجازها غفلت حتى عرفتك ،،
اليوم أو غدا ً أو بعد دهر ،،
في جدة أو في مرسيليا أو في أقصى الأرض لن تبرح مخيلتي عيناك الناعستان ،، وقامتك الهيفاء ،، وما شئت من سحر يكتنفك مزريا ً بكل وصف ،،
مسكرا ً كعرف العود ،،
لأملكن هذه الصورة ما ملكت الحياة ،،
وبعد الحياة
لتقوضن عوائق وموانع فيكون المصير إلى ،،
إلي وحدي بما أحببت هذا الحب كله ،،
وإلا فأخبريني عن معنى لهذه الحياة ينشد أو عن طعم للخلود يرام ،،
لا شئ في جدة غيرك يا شريد ،،
فلا تزعم أنك سبرت جوهر الحياة إلا أن تحب ،،
السمع والبصر والجد واللهو والمودة والظفر مسرات
تهوي عند من فعم الحب قلبه ،،من أول نظرة ياقلبي ،،
ما ارتدت عنها عيناي حتى آمنت بأنها زيارة مقيم لا زيارة عابر ،،
لحظة خاطفة حاسمة ،،
ولكن في مثلها تخلق الأرواح في الأرحام وتزلزل الأرض ،،
رباه لم أعد أنا ،، قلبي تلاطمه جدران الأضلع ،،
أسرار السحر تنفث معانيها ،،
العقل يتمادى حتى يمس الجنون ،،
اللذة تسطع حتى تعانق الألم ،،
أوتار الوجود ترتعش والنفس تجود بالنغم المكنون ،،
دمي يصرخ مستغيثا ً لا يدري مم يستغيث
الأعمى يبصر والكسيح يسير والميت يحيا ،،
كيف لفتاة أن تقتحم حياتي بهذا العنف ،،
وجدتني حيال مخلوق لا يمكن أن يكون من هذه الأرض جاء ،،
وكأنها رحيمة مع الجميع إلاّي ،،
أين شخصي القديم ،، متى كان آخر خبر عنه ؟!
بات الزمان نسيا ً منسيا ً وا أسفاه ،،

ما قيمة التاريخ ؟! ،، سحر
التقويم أنه يوهمنا بأن الذكرى تبعث حية وتعود ،،
ولو أن شيئا ً لا يعود ،،
لن تفتأ تجد في البحث عن التاريخ ،،
ولن تفتأ تردد : أن الأيام لن تمر من
دونها ،،
مستخبرا ً الذاكرة والشواهد والأحداث ،،
وليس إلا أنك تتشبث تشبث اليائس
باستعادة سعادة مفقودة وعهد من الراحة مضى إلى الأبد ،،
جدة كلها حادية
ولكنك لو جذبتها عند الوداع فقبلتها ،،
كأنما هي مخلوق غير جسماني لا مس له ،،
هكذا ضاعت فرصة كالحلم كما ضاع الزمن ،،
غرقت في رخامة الصوت والتلذذ
بالنبرات ،،
وانتشيت بتغريدة الثغر وامتلأت بكل حرف يند عنه ،، فنسيت أن تقبلها ،،
لعلك يا مسكين لم تدرك وقتها أنك تحتضر ،، وأن بعثك سيبقى معلقا ً في انتظار
إذن العودة من والدها ،،

" سأشتاق إليك يا حبيبي " ،،

أتذكر ذلك النداء
الذي نزل على غير انتظار ؟
أعني أتذكر النغمة الطبيعية التي تجسمها ونظرة
الدلال الناعسة ؟
كلا ،، لم يكن قولا ً ،،


ولكن نغما ً وسحرا ً استقر
في الأعماق كي يغرد دوما ً بصوت غير مسموع
أنصت فؤادك إليه في سعادة سماوية لا يدريها أحد سواك ،،
كم روعك وأنت تتلقاه ،، كأن هاتفا ً من المجهول اصطفاك فردد
اسمك ،،
سقيت المجد كله والسعادة كلها والامتنان كله في نهلة واحدة ،،
وددت لو
تهتف بعدها مستنجدا ً إلي بعقلي
ثم تمتمت بحديث عن شوقك أيضا ً لا أذكر
منه شيئا ً ،،
ها هي جدة على غير ما كانت ،،
وها هو الحب في ذروة فصوله
يصدر عن تلك النظرة الأنيقة ،،

تنم إلى الجمال الفاتن عن صراحة محببة وجرأة مصدرها
الثقة لا الاستهتار أو العبث ،،
كأنما تجذبك وتدفعك معا ً ،،
أجل جمالها فتنة ،،
ليس إلا ظلا ً لسحر أعظم يكمن في شخصها ،،
من أي هذين أحبها ؟!
كلاهما لغز،، ولغز ثالث هو حبي ،،
يتراجع كل شئ إلا ذكرياتها الناشبة في قلبي أبدا ً
لبناتها مكان وزمان واسم وأحاديث يتقلب القلب في جنباتها نشوان حتى يخال أنها
الحياة جميعا ً ،،حقا ً جمالها فتنة ،، سلوني أنا عنه ،،
ولن أحدثكم عن
العين والبسمة والجدائل والخصر ،،
كلا ،،
كل ذلك جميل ،،
ولكنه خطوط وأشكال وألوان
تخضع في النهاية للحواس والقياس ،،الجمال هزة في القلب جارحة وحياة في النفس
عامرة وهيمان تسبح الروح على أثيره حتى تعانق السماء ،،
أنت يا عزيزتي غير
ملاك في زيارة طارئة سعيدة للدنيا ،،
مخلوق مفرد غير سائر المخلوقات لا يعرفه
إلا قلبي ،،
لا تجمعك مع النساء إلا تسمية العاجز عن معرفة الاسم الحقيقي ،،
يجمع جمالك وجمال من حولك وسائر ألوان الجمال إلا تصور الأعمى عن معرفة الضياءالحقيقي ،، هاك حياتي أكرسها لمعرفتك ،، هل ثمة وراء ذلك ظمأ لعرفان وها هي جدة على غير ما كانت ،،
وها أنا أتساءل هل كانت ثمة وراء حبي
لها حياة ؟! ،،

هل حقا ً مضى زمن قبلها خلا من الحب قلبي وأقفرت من تلك الصور الملائكية نفسي ؟
ربما أسكرتك السعادة حتى تحزن على ما ضاع من ماض ،،
وربما لسعك الألم حتى تذوب حسرات على البراءة التي ولت ،،
أيها الناس حبوا أو موتوا
هذا الحب طاغية يتيه فوق كافة الأشياء وفي ركابه تتألق محبوبتك ،،
تكمله الفضائل ولا تنقصه المثالب ،،
النقيصة تلوح في تاجه الدري حسنا ً يشغلك
إعجابا ً ،،
يطيب لك أحيانا ً أن تسأل نفسك ،، ماذا تروم من حبها ؟!
أجيب بكل بساطة : أن أحبها ،،
أيجوز أن تنبثق في النفس هذه الحياة كلها فتطلب
غيرها ،،
ثم أتساءل عن غاية وراءها !! ،،

لا شئ وراءها إلا هي ،،
ويسألك الذي يأبى
إلا أن يحاسبك : بم جادت عليك لقاء هذا التهالك في حبها ؟
أجيبه بلا تردد
ابتسامة فاتنة ،، نظرة ناعسة و" يا حبيبي " الغالية ،،
زيارة لصوتها ،، ترائيها مع الصباح الندي ،،

معابثتها الخيال في سبحات اليقظة وتهويم الأحلام ،،

ثم تسألك
النفس الطماعة المجنونة : أمن المحال أن المحبوب مشغولا ً بأمر حبيبه ؟
أجيبها غير مستسلم لإغراء الآمال الكواذب : حسن أن يذكر عند العودة اسمنا ،،


ذات صيف

بدر الحربي
10-19-2007, 01:00 AM
.
.
.


صباح الورد
أخي الكريم
[..عبدالله الدوسري..]


عارياً
هذا الألم

يطوقنا
والهمسات
تتعالي:
"جدة غير" :)
وَ
"هيَ غير" :)

وماتبقى
من الصيف
مزق خيوط
صبري

وأذاب جلدي
بماءَ نارٍ
على خد قدري

تهمس الأيادي
البعد يطوينا
ويعتصرنا
ويذوينا

يصفعها
وجه القلب
قد أخذنا عهدنا
فلا تيأسي
من روْح الوصال

ويبقى
كـ حرٍ عربيٍ
يمسحُ
السماء بعينيه
ولا يعانق مادونها
قد عودته
على سموها
في غيابها
وحضورها
فسمى
حتى تحضنه
وتحني
رأسه الشامخ
ألماً وشوقاً
وولهاً...!


\


- لكلماتك روعة لا تعبرعنها الكلمات
ولأسلوب سردها احتفالية لا يشبهها
إلا قصص الخيال الممزوج بمياه الواقع
المخضبة ببواقي ألم وإحتراق ذات وميعاد




أسعد الله قلبك في الدراين



http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif

وَرْد عسيري
10-19-2007, 05:29 AM
عبدالله الدوسَرِي

وأَنت غَير ..!


وَماذَا أَقُول أَمام هَذا البَذخ ..!
فَحروفِي تتَقازَم ..!

و تَفَاصِيلك الأَدَبِية .. تَزرَع صَحرَاء " الكَلِم " جَمالاً ..


مَدائِن فُلٍ لِروحك

سلطان ربيع
10-19-2007, 11:21 PM
روح غادرت لـ مرسيليا
وروح في إنتظار وهجير
رسمت للطيور خطوط الرحيل على خارطه الوصل .

جميل هذا الود

زهرة زهير
10-19-2007, 11:32 PM
"رائعي"
عبدالله الدوسري ..

أدبيتك تتغنى بعروس هذا المساء !
وما استخبارك للشواهد إلا اتقان لصنع الذات في حرف ..
مخيلتها لم تبرح عيناك فكيف بها أن تبارح المرسيليا وما وطأت طيوفها !
رائع حرفك وأنت أكثر روعة ..
دمت بهذه البهاء ..
موفق يا رب ..

دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

مها الأحمد
10-20-2007, 12:36 PM
حرف نابض حيث جده.
حين تفيض التفاصيل
إلى أعلى البحر وبك .

http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif

العـنود ناصر بن حميد
10-21-2007, 02:57 AM
عبدالله الدوسري
هل ستكون عبارة مستهلكة لو كتبتها أنا
أنت هنا .. غير
.
.
سأشكر صيف جدة
فقد جاد لنا بالكثير
لقلبك السلام

صُبـــح
10-21-2007, 06:30 AM
الله ..


الله ما أجمل هذه الكلمات الممنوعة من صرف التغير !

ما أرق هذا العشق المتجذر في أنفاسك ...

دعني أسألك ...

هل غُرس فيك حلماً ؟؟

فوحدها الأحلام قادرة على الحصاد ياسيد هذا العشق الأجمل !

أقسم أنك كسرت فينا روتين الحب وعلمتنا شهقة الإشتياق وأصبح لجدة مميزات غير التي نعرف :)

دام لك قلبها المتسربل شوقاً مابين جده و مرسيليا ....



صُبـح

سعـد الوهابي
10-21-2007, 06:27 PM
.
.
.
ونتجغرف بـ جغرافية من نحب . .

حد التوق والشوق لـ ذات المكان . .

لحى الله قيس ابن الملوح رسم للعاشقين خط ذهاباً بلا رجعة . .

" أمُر على الديار ديار ليلى
. . . . . . أُبِلُ ذا الجدارا وذا الجدارا
وماحُب الديارِ شغفن قلبي
. . . . .ولكن حُب من سكنَ الديارا"
.
.
هكذا نحن عندما نحب . .

فـ نحن نحب لأجلهم كل شيء ونكره معهم مايكرهون . .

ونتأقلم بهم وكأننا قطعةً منهم . . وهم كذلك . .

في غيابهم . . نكره أمكنتهم وإن زرناها لـ ذكرى تؤجج صدورنا . .

نلعن الزوايا في غيابهم . .

ونُبغض الزمن بدونهم . .

ونموت على أعتاب كآبة ويأس في رحيلهم . .

وفي حضورهم . .

تصبح الحياة بهم أعمق ، اصدق ، أمتع

معهم تصير الأمكنة جنانٌ خضراء . .

وبهم يصبح لـ الزمن معنى وقيمة . .

ويصبح لنا . . في الحياةِ وجوداً . .

ونترنم بأنهم في حياتنا " غير "

وحياتنا بهم " غير "

ونحن بهم نصبح " غير"

.
.
.
سيدي القدير . .

وصديقي المورقُ أدباً . .

" عبدالله الدوسري "

أتعلم ياسيدي أنك تزيد السماء بهاءً بك أيها المتوهج نوراً ؟!.

كنت مُختلفاً للأعلى . . للأعمق . . للأرقى

فكان نصك " غيــــر "

كما كانت من أشعلت فيك جذوة الشوق والفقد بين بنات جنسها " غير"

لله درك وسلم فكرك وحرفك

وطابت بها حياتك وطابت بك حياتها . .



( احترامات . . غير )

أخيك

عبدالله الدوسري
10-21-2007, 11:06 PM
.
.
.


صباح الورد
أخي الكريم
[..عبدالله الدوسري..]


عارياً
هذا الألم

يطوقنا
والهمسات
تتعالي:
"جدة غير" :)
وَ
"هيَ غير" :)

وماتبقى
من الصيف
مزق خيوط
صبري

وأذاب جلدي
بماءَ نارٍ
على خد قدري

تهمس الأيادي
البعد يطوينا
ويعتصرنا
ويذوينا

يصفعها
وجه القلب
قد أخذنا عهدنا
فلا تيأسي
من روْح الوصال

ويبقى
كـ حرٍ عربيٍ
يمسحُ
السماء بعينيه
ولا يعانق مادونها
قد عودته
على سموها
في غيابها
وحضورها
فسمى
حتى تحضنه
وتحني
رأسه الشامخ
ألماً وشوقاً
وولهاً...!


\


- لكلماتك روعة لا تعبرعنها الكلمات
ولأسلوب سردها احتفالية لا يشبهها
إلا قصص الخيال الممزوج بمياه الواقع
المخضبة ببواقي ألم وإحتراق ذات وميعاد




أسعد الله قلبك في الدراين



http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif













عند الحديث عن الحب لا شئ يبقى متدثرا حاله ،،

فالألم هو الحرص الفذ على تكثيف الحياة وتطعيمها بالأشواق ،،
وتعميق أخاديدها في تيارات الوجدان ،،
ونقش أساها وفرحتها على صفحات القلوب والأعصاب ،،
هو التمرد على القوى التي بعثرت السكون ،،
وأخرجته عن التوافق مع نواميس الكون ،،

فدمت كما تحب أخي الكريم ،،
لك أعذب التحيات

عبدالله الدوسري
10-21-2007, 11:08 PM
عبدالله الدوسَرِي

وأَنت غَير ..!


وَماذَا أَقُول أَمام هَذا البَذخ ..!
فَحروفِي تتَقازَم ..!

و تَفَاصِيلك الأَدَبِية .. تَزرَع صَحرَاء " الكَلِم " جَمالاً ..


مَدائِن فُلٍ لِروحك





تسرب الامتنان إلى قلبي ،،
مع الهواء المفعم بالشذى ،،

كل الشكر لك أختي الكريمة ،
دامت لك الحياة كما تحبين

عبدالله الدوسري
10-23-2007, 10:22 PM
روح غادرت لـ مرسيليا



وروح في إنتظار وهجير
رسمت للطيور خطوط الرحيل على خارطه الوصل .


جميل هذا الود




الربيع سلطان ، ، ،

لن ينال الراحة من ضاق بما يغشاه صدرا ،،

أشكرك عزيزي على حضورك المبهج ،،

دمت بود لا ينتهي ،،

لك أعذب التحيات

عبدالله الدوسري
10-23-2007, 10:24 PM
"رائعي"



عبدالله الدوسري ..

أدبيتك تتغنى بعروس هذا المساء !
وما استخبارك للشواهد إلا اتقان لصنع الذات في حرف ..
مخيلتها لم تبرح عيناك فكيف بها أن تبارح المرسيليا وما وطأت طيوفها !
رائع حرفك وأنت أكثر روعة ..
دمت بهذه البهاء ..
موفق يا رب ..

دمت بود ..
أختك..

إبتسامة جرح ..




الزهرة زهير ، ، ،

علينا بالإنصات إلى ذواتنا إن وعدنا الانتظار بتحقيق الآمال ،،
فقد نجد المأوى إذا فقد المأوى ،، والعزاء إذا عز العزاء ،،
لأن الأطياف حقيقة ثابتة ولكنها حلم تحدق به يقظة الوصال القريب ،،
هذه الحياة المتاحة تتسرب إلى الداخل كالماء والهواء ،،

أسعدني كثيرا حضورك أختي الكريمة ،
دمت كما تحبين ،،
لك أعذب التحيات

آنا كارينين
11-03-2007, 10:48 PM
[ارجع الي فان الارض واقفة....كانما الارض فرت من ثوانيها]


عند غيابهم ...يُلبس الوجود ثياب الحداد ويتوشح الكون بالسواد...
فلا يعد المكان هو المكان
ويختلف الزمان...
لترحل مهجة الحياة ... مع رحيلهم


أستاذي وأخي ...
عبدالله الدوسري
مررت كثيراَ من هنا ... وفي كل مره أعجز على أن اخط رد في حق أبداعك .

عبدالله الدوسري
رأيت هنا جده وهي غير..
فهالني مارأيت من حروف قد صورت لنا كيف يرحل الكون برحيلهم ...
ومن قلم حصر الجمال في تصوير غيابهم .

أستاذي ...
أشهد بأنك غير ... وبأنك في كل سطر من أسطرك تكون سخي معنا إلى ما لا نهاية .

تحياتي وخالص إعجابي
لك ولقلمك

عبدالله الدوسري
11-04-2007, 08:52 PM
حرف نابض حيث جده.
حين تفيض التفاصيل
إلى أعلى البحر وبك .

http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif




دائما تطالبنا تفاصيل الزمن بالمزيد ،،
ربما التماسا ً لليقين في الوقت نفسه

عزيزتي مها ، ، ،
أشكرك كثيرا على حضورك الجميل ،،
لك أعذب التحيات

وشكرا أخرى

عبدالله الدوسري
11-04-2007, 08:57 PM
عبدالله الدوسري
هل ستكون عبارة مستهلكة لو كتبتها أنا
أنت هنا .. غير
.
.
سأشكر صيف جدة
فقد جاد لنا بالكثير
لقلبك السلام





وسأشكر دائما الأشياء ،،
التي جادت على القلب بالبهجة ،،
أسعدني كثيرا حضورك أختي الكريمة
لك أعذب التحيات

عبدالله الدوسري
11-16-2007, 01:33 PM
الله ..


الله ما أجمل هذه الكلمات الممنوعة من صرف التغير !

ما أرق هذا العشق المتجذر في أنفاسك ...

دعني أسألك ...

هل غُرس فيك حلماً ؟؟

فوحدها الأحلام قادرة على الحصاد ياسيد هذا العشق الأجمل !

أقسم أنك كسرت فينا روتين الحب وعلمتنا شهقة الإشتياق وأصبح لجدة مميزات غير التي نعرف :)

دام لك قلبها المتسربل شوقاً مابين جده و مرسيليا ....



صُبـح







وفي النهاية سنقول بأن كل مسافات الأشواق تنتهي في البحر ،،
ولكنه لم يمتلئ بعد ،،
تشرقين يا عزيزتي كالشمس ناشرة في الجو عطرا ً ،،
يفعل بالأعصاب فعل الموسيقى العذبة ،،
كل الشكر لك أختي الكريمة ،،
دامت لك الدنيا كما تحبين
لك أعذب التحيات

عبدالله الدوسري
11-16-2007, 01:37 PM
.



.
.
ونتجغرف بـ جغرافية من نحب . .

حد التوق والشوق لـ ذات المكان . .

لحى الله قيس ابن الملوح رسم للعاشقين خط ذهاباً بلا رجعة . .

" أمُر على الديار ديار ليلى
. . . . . . أُبِلُ ذا الجدارا وذا الجدارا
وماحُب الديارِ شغفن قلبي
. . . . .ولكن حُب من سكنَ الديارا"
.
.
هكذا نحن عندما نحب . .

فـ نحن نحب لأجلهم كل شيء ونكره معهم مايكرهون . .

ونتأقلم بهم وكأننا قطعةً منهم . . وهم كذلك . .

في غيابهم . . نكره أمكنتهم وإن زرناها لـ ذكرى تؤجج صدورنا . .

نلعن الزوايا في غيابهم . .

ونُبغض الزمن بدونهم . .

ونموت على أعتاب كآبة ويأس في رحيلهم . .

وفي حضورهم . .

تصبح الحياة بهم أعمق ، اصدق ، أمتع

معهم تصير الأمكنة جنانٌ خضراء . .

وبهم يصبح لـ الزمن معنى وقيمة . .

ويصبح لنا . . في الحياةِ وجوداً . .

ونترنم بأنهم في حياتنا " غير "

وحياتنا بهم " غير "

ونحن بهم نصبح " غير"

.
.
.
سيدي القدير . .

وصديقي المورقُ أدباً . .

" عبدالله الدوسري "

أتعلم ياسيدي أنك تزيد السماء بهاءً بك أيها المتوهج نوراً ؟!.

كنت مُختلفاً للأعلى . . للأعمق . . للأرقى

فكان نصك " غيــــر "

كما كانت من أشعلت فيك جذوة الشوق والفقد بين بنات جنسها " غير"

لله درك وسلم فكرك وحرفك

وطابت بها حياتك وطابت بك حياتها . .



( احترامات . . غير )


أخيك




مهادنة الأفكار والأماكن الملحة ،،
الذوبان في مفاتن الزمن المشرقة ،،
تذوق السعير المشتعل في الجوف ،،
تلقي من مجاهيل الرؤى إشعاعات من السحر ،،
لذلك تكون الأشياء دائما مندفعة في مجرى من المطالب لا أفق له ،،
عندما يلتهم الغياب أجمل أسرار الحياة

عزيزي سعد

عواطف العاشق داء متأصل لن يشفى منه إلا بمتناقضات شتى ،،
كالعنف والحكمة والرحمة ،،
أنظر وأتفحص ،، بهتت الألوان ،، تقشرت الأركان ،،
ذبلت الأوراق وملأتها الوحشة ،،
ولكن فجأة تتغير ملامحها لتشع بهجة من روح القرب والنجوى ،،
فحضورك في أي مكان أخي الكريم خليق ببعث النور حتى نوقن بخلوده ،،
دمت كما تحب ،،
لك أعذب التحيات

عبدالله الدوسري
11-20-2007, 04:25 PM
[ارجع الي فان الارض واقفة....كانما الارض فرت من ثوانيها]


عند غيابهم ...يُلبس الوجود ثياب الحداد ويتوشح الكون بالسواد...
فلا يعد المكان هو المكان
ويختلف الزمان...
لترحل مهجة الحياة ... مع رحيلهم


أستاذي وأخي ...
عبدالله الدوسري
مررت كثيراَ من هنا ... وفي كل مره أعجز على أن اخط رد في حق أبداعك .

عبدالله الدوسري
رأيت هنا جده وهي غير..
فهالني مارأيت من حروف قد صورت لنا كيف يرحل الكون برحيلهم ...
ومن قلم حصر الجمال في تصوير غيابهم .

أستاذي ...
أشهد بأنك غير ... وبأنك في كل سطر من أسطرك تكون سخي معنا إلى ما لا نهاية .

تحياتي وخالص إعجابي
لك ولقلمك





الانتظار لا خلو دائما من تنغيص وألم ،،
فهنا مطاردة لأشباح وهناك ركض وراء أطياف ،،
فيتولد من ذلك أسى يمتزج في النفس بما يئن بها من حنين ويشملها بكآبة لا تريم ،،
وإذا بحثنا عن سبب أنحينا باللائمة على كل شئ ،،
لا لأننا لم نجد سببا ً وجيها ً للغياب ،، ولكن بما اعتدناه في تضخيم الأحزان والآلام ،،
ولأننا لا نواجه الأمور بما يستوجبه الواقع ،،

عزيزتي آنا كارينين ،،،

أحيانا تعلق الأحزان تحت الخطوات وفوق أفق الرؤية ،،
ولكنها لا تحجب الوجود وما فيه من فضائل ومعان وصداقات ،،
كل الشكر لهذا المرور الماطر أختي الكريمة ،،
دامت لك الدنيا كما تحبين ،،
لك أعذب التحيات