سراجٌ لاينطفئ... وحُبُك سماءٍ لايتمزّق ..

[إغفاءة حلم]

بعد .. نسائم الطهر العابقة ...من
(بسم الله الرحمن الرحيم )

افتتح نصي هذا ... ببضع حروف .. لزوايا مقدسة .. تسكنني ...

؛
؛
؛

إلى .. الجنة... إلى ... الطهر ...إلى .. الشموخ .. إلى .. العطاء ..
إلى .. القناعة بلا حد يقف ...

إلى تلك الأرض ... التي مشطتها خطواتي ... ذهاباً وإياباً ...
إلى نخيلها ... الذي لايفتأ تلقيننا الشموخ .. حتى تصافح عزتنا .. أيادي العُلا
المفرودة .. من سماء سبع ...
إلى عيونها ... التي علمتنا .. كيف نتفجر... عطاءاً ... وارتواءاً
نمتد أيادي لاتكل ... من ملئ الأفواه كرماً لاحدود له ... وكيف نغزو الجدب
قبل أن يملئ رئته بشهيق واحد ...وتولول منه البطون ...
إلى من علمتنا ... أن العطاء يكون بحب ... وأن لاننتظر أن يُردف بشكر ...
إلى تربتها ..التي لاتسأم من شحن ذاكرتنا .... بالوفاء .. علمتنا كيف نحتفظ
في حنايانا برائحة كل من مرّ بنا ... حتى وإن رحلوا نظل نعبق من بين مساماتنا
بعطرهم ...
بنت الطهر فينا خلية خلية .. حتى عجزت خلايا الطهر تكاثراً وإنقساماً بعيداً
عن حضنها ...
((قد نكبر بعيداً عن الأحساء ولكن فيها نزداد طهراً ))*

ولايفتأ قلبي يردد ...


*(صباحك ياوطن سكّر)

صباحك ..
والحسا كله نخيلٍ شامخٍ ما مال
نهز الجذع .. يتساقط
صباحاتٍ كما السكّر ..


حتى أخال كل مابجسدي .. ينتصب ... تبجيلاً لمرور أسمها ...
الأحســـــــــــــــــــــــــــــــــــاء

؛
؛
؛

لـ جنتي (أمي )
لـ افتخاري وعزتي (أبي)
ثم .. لــ من زرعتهم يد أقداري فوق أرض قلبي فكانوا الظل (صديقاتي) ...

..أنتم أكبر من حرف تحيكه سنارة قلمي ...
لا أريد أن تلتهمني نار تقصيري ..
فإن من كبائر التعبير .. هو ارتكاب هزالة حرفي لكم ...
فلم يجتنبكم حرفي .. كفراً ...بكم
بل إيماناً .. بأن الجزم بوصف الجنة طغيان ..
وهو الذي فقد بصيرته وسمعه وخواطر قلبه
حين ..أرتاد سماواتكم ... ذات معراج قدر ...

؛
؛
؛

له ..
لك سرّ الماء .. وهو الحياة والطهر ..
التي لاتدركهما حواس حرفي ...
فلالون ولاطعم ولارائحة ...
ولكن مذ تفجرت حباً في عروق قلبي اليباس وأنا أُدرك من خلالك مذاق الحياة ...

؛
؛
؛


لكم ...
مقاعد الكلام قد رُتبت ... فلكم ماتشاؤن .. الجلوس عليها ..
ومن مالذ وطاب .. من حديثي .. حرية انتقاءكم ... وانتقادكم ...

[إغفاءة حلم]

http://www.moq3.com/img/uploads/Vcg91103.gif


وتتدلى مفاتيح الكلام .. فوق مساحات البصر ..
وأيادي النبض .. تقصر ...
وشفاهي لاتطيق أن تُشرّع نبساً ...
فبعض الحكايا .. تموت في مهد الحديث ...

كنت طفلة ...
لاتعرف عن تفاصيل الكون سوى ... سطحية .. شكله ..
كانت ترى ..
الشمس /
قرصاً نارياًلاسعاً جمرة انشقت عن أمها النار
لحظة عقوق ... تاهت في الفضاء ..فتبنتها ..سماء

القمر /
كتلة ثلجية .. ثكلها الشتاء ذات غفلة ..
تؤنس المكلومين في وحدتهم.. تصنع من حكاياهم زاداً
لرحلة ضياع .. تظن أنها ستنتهي .. ولاتنتهي


النجوم /
كريستال ... فوق ديباجة ليل .. وشكلها السداسي
لم يكن سوى اختراع ... معلمة ... أوهمتنا ذات فصل ...
أننا قبضنا على وجه العلياء .. فكانت هدية السماء ...

السماء/
ذاك السقف المرتفع ... والذي سوف اُتيح لرأس أصابعي
بتحسسه ذات طيران ...

المطر /
وليد السحاب الثقال ... حين مخاض رعد وبرق ...
له من الطفولة عرس ... ومن البقية .. شطران فرح/ترح



أرأيت .. وكأنك طفل صعد .. قطار الحكاية بلهفةٍ .. مجنونةٍ
مشرعاً كل حواسه ... لجنود خيالات القصص ... وحصن الإمبراطور
..صار حضناً ... يُجيد هدهدته .. فوق مراجيح الغمام .. وينام ...

لازلت تلك المرأة ... التي تبرع في السير فوق وجه الغيم .. بخيالات تنساب كحرير
وتخشى أن تفقأ عين السحاب ... فتعود أدراج أرض الواقع ...ذات انهمار ...

لازلت تلك الأنثى .. التي تجيد صُنع الدروب الملتوية حد الإستدارة ... لتجعلك تدور
حولها دون خلاص ...

لازلت ..
تلك المراة التي تردد بكل ثقة .. أن الحياة لاتقف على رجل ...
وتحاول الإستفهام ... بصوت يغرق بغصة .. وأنا ... ؟!
لأجيبك : ومن قال بأنك رجل ؟! بل أنت رجال ...
ومن قال أنك عجين طين ... ألم أخبرك ذات يوم ...
أني أخيل البشر ... نصفهم ماء ونصفهم الآخر زيت ...
فما وافق ماء طبيعتنا امتزجنا به .. وماخالفها .. نفرنا منه ..
فكل الرجال زيت .. يطفون فوق ماء بصري ...
وحدك الماء ... وحدك من اجاد الإندماج في معاليق روحي ...


لازلت تلك المراهقة التي ترتب كراريس الهوى فوق رفوف قلبها
وتجعلها تقاسم وجنات وردها .. الإختباء.. تحت سقف وسادتها
كانت ترسمها زُرقة سماء ..
وتترك لساق أحلامها حرية التدلي .. من فوق أريكة الغمام
ولنسمات الخيالات ... حرية العبث بـأطراف فساتين الهوى
المتسربلة فوق عذرية قلبها ...

تحملق كثيراً في سرب حمام القصر ... وتهيم في ضرب أمنيات ..
... تتيح لقدم بصرها ..
انتعال علو قصر الحب ... وتحسس نتوءات زخارف الهوى ..
واشتمام المدخنة ... والتنبوء .. بكعكة حبٍ لذيذة .. وحلوى غرام ...
تنفض بقايا عرس المطر من فوق النوافذ ... وتسترق النظر من خلف زجاجاتها
وتستبيح لنفسها الرؤيا .. إلى عصافير تلك الجنة وشرفاتها ..

يُفزع طيور الأماني ... المعشعشة بأعالي سفوحها ...
صرخة .. تقاليد .. تُسقطها
خلف سور من قناعاتٍ بئيسة ..
أُميّة في عُرف الحب ..أرادوها
آمنت .. بأنها ليست إلا صورة ..
لـ أم وأب وقبيلة
يؤمنون بالحب خارج حدودهم ...
وحين تعتنقه إحدى بناتهم .. يكفرون به ...
فتهب لغة الحب التي تنامت .. على طرف لسانها .. جُنح الظلام ..
تغرق في حدود برواز تقاليدهم ..
ولاتسأل ... هبوب الحب بتجفيفها ...

لازلت ... أُتقن التسكع ..بطرق الهائمين ودروبهم ..
تلتحف خُطاي..دروب ... تغشاها ضبابية حزن ...
لاتكف خُطا ذاكرتي عن المسير بأعماقها .. علّني .. تقف عند بعض تفاصيلك ..
فأهم بإمساك كتف الفرح ... فينتزع يد ذاكرتي رنين منبهي ...

في بُعدك ... يُحال الدمع بحيرة مالحة تقتل سنابل وجهي ..
وزهور وجنتيّ .. تذبل /تموت حين تغص برشفة ملحها ...
تحلّ طيور الكلام فوق غصون شفتيّ.... ويرعبها صوت نبض تعيس ...
يُعرقل سير أنفاسي...لتتفتق أضلع صدري ... بآآآه ...
فتطير أسراب الكلام ..من دوي زفرة .. وأكتفي بخرير دمع ..

يــــــــا أنت ..

ألم تُتعبك ... قطعة حديدية ... ترميك بوجه الريح ...
ألم تسأم من رؤية ... الأشياء ...بهيئة صغيرة مختصرة ...
هل فقدت إحساس الجاذبية ... لأرض ..وقلب ...
فوحدها الطرق لاتخون خُطى المارين بها ذات عمر ...


يـــــاأنت ...

لاتخف ... مذ رحلت ...

ولازال لك عندي من حنين الليالي ...
سراجٌ لاينطفئ ..
ومن الحب ...في سماء قلبي
حُبُكٌ لايتمزّق ....

أزفر الأشواق لك ..
دافئة رطبة ... لاتشبه إلا أنفاسٌ
ننفثها في حضن كفينا ... بليلة شتاء باردة ...


يــــــــاأنت ...
نضجت بما فيه الكفاية ... وأخشى ..أن يشتهيني الموت ..
قبل أن يقطفني حضورك ...

تحياتي
:)

...........................................
*الكاتب:تركي الرويثي
*الشاعر: زايد الرويس

[سعـد الوهابي]

.
.
حضور . . أول

لـ عودة أخرى لأرتوي شهداً . . من هذا النبع . .

.
.
.
" إغفاءة حلم "

حلمٌ لايستيقظ إلا لـ يزرع الإبتسامة . .



( احترامات . . شرقية)

سعـد

[بدر الحربي]

.
.
.


مساء الخير
أختي الكريمة
[..إغفاءة حلم..]


ما أجمل تلك
الزوايا المقدّسة
وما أصدق
كلماتكِ تجاهها

إليهم دوماً يعرج
الإحساس الصادق
ولو هجرناهم رغماً عنّا



http://www.fotosearch.com.ar/thumb/CSK/CSK013/ks115399.jpg

الأحساء..
كلمة تعيد ذاكرتي
للوراء كثيراً
لـ أيام البداية
رهبة الوقوف الأول
واغتراب الحكايا
للـ نخيل الصامت
للـ بيوت الباكية
والأحياء الدافئة

لتمازج الدماء
وبساطة الإنتماء
وأنفاس الريح الهائمة

للـ خالدية
للـ جامعة
وبقايا العطر
المسكوب
قبيل صلاة
الجمعة الرابعة
للـ الشمس الغاربة
ناحية الرياض
للـ فياض
ومرافيء
الوصول الهاربة..


\


أختي الكريمة..
بعضُ النصوص غيث تحيي الموات..
كل نقطة بنصّك تحتاج لرد منفصل..
لذا عذراً للإكتفاء بـ شرف القراءة..



أسعد الله قلبك في الدارين



http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif

[نـــجد]

شلالات من الحب وأطياف من النور
نرتوي ونغتسل

إغفاءة حلم
بعد حروفك هنا عقيمة حروف الإعجاب
تقبلي مروري الجذل بقلبك المترع حبا

[جنة الحور]

//

كنتُ هنا !!!
وسأكون مرات
إلى ذلك الحين !

( قبلة تركواز )
على الجبين

//

[بَسمَة آلْ جَابر]

.

*


لِـ طقوس الحياة ألوآن .. يكسوها الجمآل
مِثل الـ قوس المّطر

هكذآ رأيت طقوس أبج ـديتكِ المسترسلّه ..،

.’,. .... إغفآءة حلمّ .... .’,.

أزدنّت هنا غاليتي

حرفكِ مخملي فلآ تحرمينّا منه

كُنت هنآ

............. فمآ زلت



عقد حُبيبآت النّدى .. و، تبآشير الفرح

لكِ انتِ




(
نَبع الطيّبة
)

[زهرة زهير]

"رائعتي"
اغفاءة حلم ..

لم أكتفي من الإرتواء ..
فعطشي لشرب هذا الكم الهائل من الإحساس لا زال يتخبط بإنصاتي ..
ٍسأعود إلى هنا بصمت ..
و شكراً كثيراً على هذا الإحتساء ..
كوني بجمال ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

[سلطان ربيع]

اغفاءة حلم
دخولاً بنتفاصيل خطواتكِ حتى شموخ النخيل وإرتفاعة
كانت سراج لا ينطفئ
فـ تعمقت التفاصيل بـ روح عانقت سماء حب لا يتمزق
حتى شارف المساء بوصولاً فكان لخروجكِ فخروجاً لنا
وتبقى فينا الإمتنان لحروف حلق بنا من بدايات الشمس / قمراً ونجوم
حتى أستقر المساء بـ السماء وبكِ .

[أسمى]

.
أطبقت على الشهد بين شفتي..
أغمضت عيني حتى يكون آخر عهدهما الليلة بـ نص للذيذة..إغفاءة.
.






http://www.moq3.com/img/uploads/Vcg91103.gif


لازلت تلك الأنثى .. التي تجيد صُنع الدروب الملتوية حد الإستدارة ... لتجعلك تدور
حولها دون خلاص ...



.
.
.والتي تجيد أيضا صُنع الحروف المتوهجة حد السطوع الباهر.

.
روعتكـ تتسامى ويتهادى الحرف لك اذعانا.
.

[إغفاءة حلم]

سعد الوهابي ...

أنفاس حرفك الأولى هنا ... بشارة ..غيمة حبلى بمطر ...
فأمثالك ..أينما حلّوا ..أثمروا ...
فلازلت أحرث أرض نصي أنتظاراً ... لديمك ..
وكل يقين بأنها .. ستعشوشب شكراً لك ..

حياك الله ....

[إغفاءة حلم]

بدر الحربي ...

تعلم .. أنف أحساسي لايُخطأ ...في اشتمام شذى الطهر ..
وهذا ماوجدته .. فيك ...
فالآن تيقنت .. بأنك أحد فلذات كبدها ...
فرائحة أمومتها وطهرها ملتصقة بك ...
وطيبة أبنائها ... متجذرة بك ...

مآذن الخالدية ..تتلو سلامها عليك
وأما حرفي .. فلازال يُرتب فوضوية الفرحة .. بحضور حرف كحرفك ...
فكيف وأنت الآن بدر الحرف .. وقد قاسمتني أمومة الأحساء...
فالصمت لاحيلة له سواها ...

حياك الله ....

[عبدالعزيز رشيد]

تضاريس رسمت حدودها بالحبّ
جرت وديان من التعابير على فياض إحساء القلوب والصدور لـ تضجّ الإحساء بـ ثرثرة ازهار الربيع
هكذا تزيّنت الأحساء بـ حبّ من حولها الذين وصفوها فازدادت جمالا على جمالها
اختي\اغفاءة
إن الاخذ بـ حرف النثر لـ ودّ الدار حلمٌ جميل هكذا تنساب الحروف ومعها قبس من خيال وانتماء

وعلى اثر تراكض تعابير احساسك نقشت على أرض الورق أجمل الرسومات التي انسكب عليها حرفك فصارت روابيا كـ لؤلؤة تزيّن سطح الورق المخضّرة بـ ربيع الوطن



وماأجمل الأيقونات التي اتيت بها
والاجمل منها تعبيرك عنها
ألف تحيّة لـ روحك

[العـنود ناصر بن حميد]

هنا
الكثير من الحب
لن نزايد على محبة الأحساء في قلبك أيتها الحُلم
ولن نزايد أيضاً على محبتنا لحرفك
ولكن
بعض الحضور يكون طاغي
هكذا رأيت حروفك شامخة كنخل الأحساء
ولذيذة جداً .. كـ لذة تمرها
لقلبكِ السلام

[صُبـــح]

بعض الكتابة تُزهر العين بالنرجس
وتشقّ صدور الورق حبراً ورؤى
تدثرنا بأنفاس الليل وتقشع عباءة الأسرار ....
هذه الكاتبة تستطيع أن تلامس شغافنا
إنها تنبه للحياة و الغفوة، وتعثر على تواريخنا التائهة ...
إنها تنام في صدورنا وتحلم بأحلامنا.
إنها تقشط ذهباً من مناجم صدورنا وترصع بالجواهر جبين افكارنا
هذه الكاتبة ضرورية كالماء والنور والهواء ...
صفصافية الفكرة هندباء وردية بل أقرب الى أوكرانيا خضراء مستلقية

سيدتي ..
الأحساء وآبارها ونخيلها وتربتها وشموخها ممطرةً بغيمتها البارّة
تتغنى بها خنفساءات ليلها الأرضية ونجوم سماءها العلياء
تسرح بها على أيادي الجميل
ترقد بها على عرض الأحلام
تنزف بها قرابين روحٍ وريحان ...

اغفائتي الرائعة ..
أجثو على ركبتي ، وأعترف بأنكِ الأروع سحراً والأقوى بياناً.

رعاكِ الرب وأبقاكِ عامرة في الأنفاس...


صُبـح

[إغفاءة حلم]

نجــــد.....

كانت خطوات قلمك ... تهندم أرض نصي ...
وكنت أنا أنثر ورد الشكر ..
ليعبق من تحت قدميك عطراً لاينتهي .. ولايختنق شذاه ...

أمتناني لقدومك السخي .. ياغالية ....
:)

[إغفاءة حلم]

أحسائي ....
جنة الروح ..وجنة الأرض ..
كنتِ بوابة الدخول للنص ..وأصبحتِ عالمه ..وقعر داره ..
كم أنتي جذّابة ..ومغرية ...
حتى أنكِ سحبتي بساط ... الأنظار ..من تحت قدم النص ذاته .......
أحبـــــــــــــكِ ..خضراء ..كإياكِ ...

:)
:)
:)

[إغفاءة حلم]

جنة الحور ...

أُمكثِ... قدر ماتشائين .. وأزهري .. أنفاسك هنا ...
فيداي مشرعتان .. تنتظر عودتك ...
وحضن النص هنا ...كبير كـ الأحساء ....
قُبلة خضراء ..لجبينك الطاهر...

:)

[سعـد الوهابي]

بسم الله . .

وبعد :

هذه عودة بعد وعدٍ بـ عودة ٍ تليق بهذا الغيث والنور . .

.
.
.
مقاعد الكلم المُرتبة في نصك هذا جديرةٌ بالتعريج عليها . .

ولكن بما أن الجميع سبقوني في المرور مابين حُب الأرض " الأحساء "

و " أمك " و " أبيكِ " و " صديقاتكِ "

فـ سيظل لي المقعد المُرصع بـ جم الحب والإحساس والشعور . .

المقعد الأساسي الفاخر في النص . .

مقعده هو من قلبكِ . .

باختصار وحتى لاأجعل من الرد نصاً . . آخر . .

سيرتها الحياتية ياسيد قلبها منذ غيابك . . لم تتغير . .

هي ذات الطفلة التي ترعرت على حُلمٍ أن تصبح ذات يومٍ عروساً جميلة . .

هي ذات الطفلة التي ترى الأشياء بعفوية ، ببراءة ، بـ بساطة طفلة . .

ولا زالت تلك المرأة التي غذت الحياة بحبك . .

لازالت زارعة الحب . . قاطفة الفقد . .

لازالت يافعة الحزن منذ غبتَ . .

لازالت أنثى تحترف حنينك . . لـ تجعل منه اسطورة . .

وتعزف حبك لـ يتغنى به سُمار الليل في أنين . .

لازالت كما عهدتها . . تصنع من الفرح تمثالاً لـ تهديه لك ذات عيد . .

وتُترجم اللحظات على أمل لقاءٍ في بُعدك . .


وتُشعل لك في صدرها " سراجُ حبٍ لاينطفئ " يتغذى دمها

وتُظلك في أعماقها بــ " حبٍ لايتمزق "

ياسيد . . قلبها الغائب عن عينها وأرضها . .

لازالت أنثى ولكنها الآن ناضجه ونضوجها يجعلها تتمناك أكثر . . وتشتاقك أكثر . .

وتتمرد على كل تقاليد حياتها وأهلها ومجتمعها من أجلك أكثر . .

هي الآن ثمرةٌ ناضجةٌ معلقةٌ بين الرجاء والخوف . .

رجاءٌ في كف حضورك تقطفها . .

وخوف من يدِ رحيلٍ لاعودة منها تأخذها . .
.
.
شوقها وقود حبها وحنينها لك . .

فهل تُراها تنعم بـ ماء وصلك يطفئ لهيب شوقٍ تأجج في صدرها ؟

.
.
.
.
سيدة الحلم

" إغفاءة "

لـ كثرة الصور المُبتدعة والمبتكرة في النص

جعلت من الرد سرداً اكثر منه تفصيلاً . .

وحتى لاأشوه الجمال . . اختصرت واقتصرت على قراءة بسيطة . .

فما قرأته هنا من كتابة أدبية وأدبية بكل ماتعنيه الكلمة يدعو لـ التصفيق بحرارة . .

ويُلجم الأفواه . .

كنتِ فوق الروعة بمراحل . .

ومع الإبداع في ذات القمة . .

حرفك مشرق . . وفكرك مطر . .

لله درك

ودام عطركِ المنساب . .

وعذراً على تشويه الجمال . .



( احترامات . . لاتتمزق)

سعـد

[إغفاءة حلم]

نبع الطيبة ...

وجودكِ ..كان قزحاً .. غمر سماء قلبي .. بألوان الفرح ..
وأخذت أتوسل الحرف .. بأن يُسعفني .. بعالم من ألوان الشكر ..
تُجاري جمال حضورك .. الذي طوّق نصي .. وخذلني..
فشكراً بودٍ عميق ..تُراها تفي ..؟!

:)

[محمد بن خليفه]

.. كزهرة النارنج محفوفة بالندى..!

نص يحتاج قراءة أخرى..!

تحياتي وتقديري

[إغفاءة حلم]

زهرة زهير ...

حضوركِ ..عابق ...
حضوركِ ..كـ ياسمين ... والحرف بيدي ..نديّ...
أرشه فوق وجناتكِ ..شكراً...
ويضمك بساط نصّي الأخضر ... إمتناناً ... لاحصر له ...

:)

[إغفاءة حلم]

سلطان ربيع ...

حضورك سخيّ ...
أسرج له قناديل سماء ..الحرف ...
بشكرٍ يفوق عدد أنجم السماء وكواكبها ومجراتها ....

حياك الله ...

[إغفاءة حلم]

قيد من ورد...

طفلة تنامت داخل الروح ... كم اشتهي عبث أقدام حرفها ...
تتهادى فوق سطوري ... وأتمايل بهجة بحضورها ...
ومع كل خطوة حرف/حضور ... أُرتل البسملة عليها ..

لاحرمتك ..أختي الحبيبة ....

:)

[إغفاءة حلم]

عبد العزيز رشيد ...

حرفٌ يُجبرك ... على أن تتوجه قمم نصك ...
تعبيراً عن امتنانك لحضوره ...
قلمٌ تحتار كثيراً في مجاراته رداً وشُكراً ... فكرم حضوره لايُشبهه شيء

احترامي الكبير ... والشكر الوفير لك أخي ..
فهل تُراني أنصفت حضورك .. هنا ...

[إغفاءة حلم]

العنود ناصر بن حميد ....

بعض الحضور ...
متميز ومتفرد جداً كـ (تمر الـ اخلاص )
لذيذ جداً ... كـ (دبس/عسل التمر )
تتذوقه .. انتشاءاً .. وفرحة ...
حد أنك تفقد وجهة التعبير ...لذاك الشكر الذي هم يستحقونه ....

هو : حضوركِ... يانقية ....
فلا حرمتكِ

:)

[إغفاءة حلم]

صُبـــح ...

هل تُدركين معي ...كيف أن شهقة الفرح ..
قد تؤدي إلى ابتلاع لسان الحرف حد أنني ..أكون بكماء في حضوركِ ...
تثقل جُمل الشكر في طرف لساني ... ويعجز عن أن يرتفع بها ..حيثُ مسامعك...
وتتلألأ عيناي ... حتى يتدحرج دمعها حيثك شكراً ...
فبعض الأشخاص ... يبلغون من المحبة ... ماتساويهم بحبيبتيك (عينيك) ...

فهل تُراني ... قطعت نصف مشوار الشكر .. الذي يستحقه حضورك ...؟!
اقصد بعض اتساعك داخلي ...

:) مُشرقة دائماً في قلبي ....

[إغفاءة حلم]

سعد الوهابي ...

وفي كل مرة يعود المطر تكون له فرحة قدومه الأول ...
لاتنقص بل تزيد ...
حضورك غزير ..غمرني أمتناناً لك ....
حد أنني عجزت أن أطاول الشمس....
وأصهرها نوراً لاينتهي من الشكر في فم حرفي ...
صدقني حتى لو أجزت حضورك بـ كلمة واحدة .. تبقى شاسع الحضور...

حياك الله ...

[إغفاءة حلم]

محمد بن خليفة ...

اسم له من الحضور القليل .. لكنه عميق ...
وهذا مااستطعت .. اكتشافه .. من خلال تتبعي لخطوات حرفك العميقة هنا...
فقد أتيت والسحاب يسبقك .. أبى إلا وأن يرش الأرض .. بهجة بقدومك ...
لأنه أدرك أن خطوات أمثالك ... تتشرف بها أرض الحروف ..وتزهر بساتينا ...
فأمثالك لا يضعون الثناء في غير موضعه ...
فلذلك وجود اسمك دون أن تردفه بحرف واحد فقط يكفي ...
فكيف حين تمرّ بالقراءة مثنى وثلاث ورباع
فإني احتاج أن أبني لك من الشكر والامتنان كون لاحصر له...
حياك الله ...

[عبدالله الدوسري]

كم هو جميل الحديث عن الأشياء التي كان يترنم بها الهواء ،
زيارات الأماكن والزوايا المقدسة والأسماء ،،
التي تطرق أبواب العين الخلفية ،،
احتراما للأشواق وحرصا على حقيقة نضج المشاعر ،،
فتبدو حينها الحياة في مثل تلك اللحظات تذكرة للحنين ،،
يقطر من النبض حكايات ورؤى ،،
بمدى قيمة الأحبة التي لا تقاس بها إلا آفاق السماوات

وكما كان أخينا الغائب يقول ،، سيدة الحلم الغافي
دمت رائعة تزرع في الأحداق أوطانا من النور ،،
لك أعذب التحيات

[إغفاءة حلم]

عبدالله الدوسري ...

حرفك شمس ... وحرفي غربال ... ولااستطيع .. أن أغطي حضورك بشكر يليق...
وضياؤك يكشف كم حروف الشكر ... ذات ثقبٌ كثير ...
فقد تسلطنت بنور حرفك ..كل مساحات نصي....وعجزت أن أتمدد بظل حرفي ..
قدر اتساعك ...

ولـ أستاذنا الغائب الحاضر ...
( ابن المدينة )
فلم أعهد أحد قد ناداني بسيدة الحلم الغافي سواه ... وإن كان
فذاكرتي قد خانتني..بهم ولم تخونني معه ...
له أسراب حمام من تحية أهل الجنة والإحترام الوفير والدعوات الطاهرة ...

حياك الله ...

[ألق]

أصابعكِ لا تضربُ إلا ناياااات .

ورده لنعومتك ( :

[إغفاءة حلم]

ألق ...ياألق

ولكِ من الترحيب بساط أخضر ...
فأمكثِ قدر ماتحتاجين... وقدر مايحتاج نصي ... لبصيص ضوءك ...

أما نايات الشكر ... فأصابعي أضاعت نوتتها الموسيقية ...
التي تستحقينها ...

:) شكراً بحجم الرقة والشقاوة اللذيذة التي تسكنك ....

[الحزن السرمدي]

ماذا عساي أن أقول...
أخاف افتضاح أمري من بوح تجتره كلماتك..!


هناك كان ارتباك الطفل في كتابة السطر
ذات قراءة أولى


ومن هناك
كان سفرٌ وهجرة إلى اللاعودة
ونهاية [عمر ٍ] كان في بداياته الأولى

ومن هناك
كان الرحيل للإغتراب ... وإغفاءة وطن
حتى ضاع وضاعت وضاعوا في غياهب الغربة
وافتقدتهم الــ [هوية]..!


إغفاءة حلم

زلزلتي كيانا كاملا ,,,
مؤرخا بــ أرواح مندلقة في الدرك الأسفل من الحزن سنين
ومعنونا باللاعودة ذات قسم أبدي
وموقَّعا بـِ ديمومة غربة لا استئناف فيها


كوني حيث أنتِ بــ ورد
مودتي التي لن تنتهي




الحزن السرمدي

[إغفاءة حلم]

الحزن السرمدي ...

ولا زال .. الأمل .. بالله .. كبير ...

أطلالتك مضيئة كوجه قمر ...
وشبابيك الحرف ... تُشرّع ... على مصراعيها ..
لكي تتسلل بهجة حضوركِ ... إلى عتمة النص ...
وستائر الشكر ترتجف ... أحساس بتقصير الثناء تجاهكِ ...

:) حضوركِ مبهج ...

[وليد أحمد]

تحية مطرية

يا لهذه الاغفاءة ولكلماتها التي تنهمر كالسيل ..
سراج ٌ لنا هذه الحروف
لن أبرح هذه الصفحة حتى استيقظ من حلم إغفاءة

غيمة المطر
شكراً يا أنتِ





وليد

[مها الأحمد]

تخلقين فرحاً وامضاً ودائماً بقلبك ..
حتماً سيأخذك الشعور ككل مرة
لتعودي بحرف جارف وجميل ..





http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif

[إغفاءة حلم]

وليد أحمد ...

حضور حرفك .. يجمع الفراشات كلها بيدي ..
وبدوري .. أقوم أنا .. بتطيرها حيث سماواتك .. تتلوا الشكر ألواناً ...

حياك الله ...

[إغفاءة حلم]

مها الأحمد ...

حمامة بيضاء .. تخبأ غصن الورد الندي .. بين منقار حرفها ..
ترفرف .. حيثُ سماواتِ نصي .. فرحاً وبهجة ...
والغيم .. يتشابك ... احتفاءاً .. بها .. ويُغني الشكر ... مطراً ...

:)