مشاهدة النسخة كاملة : .. [ تنفس و أكثر ] ..!
مروان إبراهيم
10-21-2007, 01:49 AM
:
:
أيا فاتنةَ الحضور يثيرني جداً وأنتي تُسرّحي
شعركِ اللّيلَ في مرآةِ عينيَّ كقمرٍ يتبختر بإسقاط
خيوط َنورهِ على بحرٍ قد بسط َذراعيه رغبة اصطياد !
وإنّني أخشى انهماري بعد أن يتدفّق جمالكِ من بين
كلِّ جنَّاتكِ فيصلبني أمامكِ كعينٍ لا تقوى على الإغماضِ
ذات تحديق !
وإنّني لو تعلمي أشتاظ ريثما حديقتك تتطاولُ في استنشاقِ
عطرِ فلاحٍ كما يتصاعد النّبيذُ لرائحةِ معربدٍ
يحرثُ السِّكر !
يا مليحة ؟
لا تقربي / لا تدنو مني / ما بيني وبينك جهنَّم من مودَّةٍ
تتوق جنّاتنا التمرُّغ بها حدَّ العذاب !
الرَّحمة يا شرسة قد خرَّ شهدٌ من أعلاكِ ليصبَّ ترياقاً
في كأسٍ يستجدي الشِّفاء من دَنفِ الرَّغبة !
وأنا يا سيّدة خرقتي ، ماذا أنا ؟
أمشّط الرِّياش قبلاتٍ يافعاتٍ تختصركِ كوردةٍ بها الرَّبيع
جُلُّه وتحتضركِ بين شفتيَّ كأنفاسٍ تلبس التشهّدَ حِلَّة !
أيا جنيّةَ اللّيلةِ المزدانةِ بوجنةٍ ممزوجةٍ بأبيضٍ يقق وأحمرٍ
قانٍ كيف صوَّبتي شهقتكِ بإتجاه صدري حتّى طرحتِني
مغرَّراً أتلذَّذُ بعطرٍ يتقاطرُ كهتانٍ ينشرُ عبقكِ بأدقِّ تفاصيلي !
كيف أسفرَ صرحكِ كشمسٍ ليدفأ باعي كأرض !
كيف لسماواتِ يديكِ تخلقني في ثنايا غاباتكِ طيراً مدهوشاً
من غَمرةِ رزقه !
كيفَ جعلتيني أتساقطُ بشدّةٍ حانيةٍ على فردوسكِ النَّضر
وكأنّني مطرٌ لم يعرفِ الهطولَ على بُرعمٍ مِن قبل !
كيف صنعتي منّي بحراً يتقن أبجدياتِ المدِّ والجزر على
ساحلكِ المملوءِ بالقواقعِ المُراهقة !
أيَا متمرِّدةً على خصر سنيني !
أما آنَ للوقتِ أن يحدِّد موعدَ حشودِ المهنِّئين
فمعكِ بدأت رحلةُ الإبصارِ والسَّمعِ والنُّطق !
أما آنَ أن تدقَّ الطّبولُ في قلوبنا ويُزرعَ البرقوقُ
من ماءِ شفاهنا !
أما مِن حقِّ آذاننا أن تُطربَ للأيادي وهي تسمعُها
تصفِّق معلنةً زواجَ غيمةٍ بأرضٍ لينجبون ربيعاً يدفنُ
الخريف !
أما آنَ للمركبِ أن يغرقَ ويغرقَ حتّى يُداعبَ هناكَ
حيثُ الشّعب المرجانيّة تمارسُ رقصةَ الاحتفاءِ بنا ؟
أما آنَ للمارّة بجوارِ مطارحنا أن يهلِّلوا ويتشرفوا
وهم يرفعون أصابعهم كلّها ويهمسون بلغةٍ نسبُها
من قبيلةِ الدَّهشة هناك :
[فَرَحٌ ورَقصٌ ودُموعٌ وحِكاياتٌ لم تكن لِأحَد ] !
أما آنَ أن تموتَ برتوكولات العُرفِ والتَّقاليد
وهي تشهقُ استغفارها تائبة :
[حقاً مجانين لا يَعرفونَ الحياءَ لأنَّهم صَادقين ] ؟
أما آن ؟
حقاً أما آن ؟
!
جنة الحور
10-21-2007, 02:19 AM
//
ـشهيقـ..
ريثما أطرز رئتي باسمه
وأعود..؛
//
صُبـــح
10-21-2007, 07:00 AM
لا يامروان ... !
لم يكن مجرد تنفس ...!!
ثمة من قادني من شريان قلبي ليقول تعالي معي ...
هنا جنتكِ وبقايا محبرتك والكثير الكثير من ملائكةِ الحب التي تحرسك !
مروان ابراهيم ...
الحق أقول لك إن هذا الحرف الذي تملا يديك به ..
وكل هذه الأنهار العشقية اللاهبة التي تداعب أبصارنا بنعومة لهي الأبجدية بذاتها !
حقاً من أجمل ماكحلّت به عينيّ هذا الصباح ...
منبهرة ...
صُبـح
بدر الحربي
10-21-2007, 03:33 PM
.
.
.
مساء الخير
أخي الكريم
[..مروان إبراهيم..]
وعلى الضفة الأخرى
وقفتُ أرقب بصمت
ملامح الحب
في عيون الدهشة
هنا أغنية
وليل البارحة
يغزل للغضبِ قصّة
ومابينهما
دقّات يومٍ
يرقصُ بأوتار المهجة
أما آن للتقاليد أن
تحيك الحب
بأثوابٍ لا تفنى
وخيوط بيضاء
لا تدنسها
ظنون الأعراف
ولا فنون الخدعة..
- مروان..
حروف من نور بمذاق من شهد..
أسعد الله قلبك في الدارين
http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif
سعـد الوهابي
10-21-2007, 07:30 PM
.
.
.
بحق كنت هنا . .
أتنفس وأكثر . . وفي أحياناً أغمض عيناي وأشهق . .
.
.
العشق المتضخم في جنبات هذا الصدر المتوقد حباً . .
جعل من التمنع في عينيها اكثر اشتهاءً . .
وجعل المقاومة توسلاً ورجاء . .
فاختلط في صفيحة عشقهما المشتعل الشهد والماء . .
.
.
سيدي القدير
" مروان إبراهيم "
بعض الكتابات تأخذك لـ عالم من النور
لايسكنه إلا أنت حال قراءتك مثل هذا النص . .
أنت . . محترفٌ ومبدع . .
لله درك وسلم فكرك وحرفك . .
ودام لنا ضياؤك المُرسل
( احترامات . . تتنفس)
سعـد
مروان إبراهيم
10-21-2007, 10:15 PM
:
:
شكراً لمن شكّل
[ الهذيان ] !
:
من الوريد http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif !
ولا تكفي !
!
مروان إبراهيم
10-21-2007, 10:16 PM
//
ـشهيقـ..
ريثما أطرز رئتي باسمه
وأعود..؛
//
:
:
الى أن تعودي : زجاجة
اُكسجين تحترف
[ الانتظار ] !
:
شكراً كثيراً !
زهرة زهير
10-21-2007, 10:35 PM
"رائعي"
مروان ابراهيم ..
منذ الفتنة حتى انتهائها تمرداً ..
كانت تلك الأنثى شهية كالتوت ..
لا تنبت الا في موسم شتاء نبضك ..
وكأنها استطالت عرضًاً وطولاً وكانت هي لا سواها !
شكراً لها أن جعلتنا نتنفس هذا الحرف الراقي ..
شكراً كضياء ..
دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..
مروان إبراهيم
10-25-2007, 02:06 AM
لا يامروان ... !
لم يكن مجرد تنفس ...!!
ثمة من قادني من شريان قلبي ليقول تعالي معي ...
هنا جنتكِ وبقايا محبرتك والكثير الكثير من ملائكةِ الحب التي تحرسك !
مروان ابراهيم ...
الحق أقول لك إن هذا الحرف الذي تملا يديك به ..
وكل هذه الأنهار العشقية اللاهبة التي تداعب أبصارنا بنعومة لهي الأبجدية بذاتها !
حقاً من أجمل ماكحلّت به عينيّ هذا الصباح ...
منبهرة ...
صُبـح
:
ثمة جنون شرس يسكن بأعماق الشرايين
لا تُستفز عاطفته بسهوله ، يحتاج لفريسة
من نور [ الملائكة ] حتى يُظهر
مهارات مخالبه !
:
الاستاذة صُبح :
حقاً ممتن جداً لكل هذا الماء المنكسب كشاغور !
ثم إن حضورك يعتق البهجة كـ
كأس نثرتيه على شفاه النص !
:
شكراً دافئة كأول
ساعة من النهار !
مروان إبراهيم
10-26-2007, 04:37 AM
.
.
.
مساء الخير
أخي الكريم
[..مروان إبراهيم..]
وعلى الضفة الأخرى
وقفتُ أرقب بصمت
ملامح الحب
في عيون الدهشة
هنا أغنية
وليل البارحة
يغزل للغضبِ قصّة
ومابينهما
دقّات يومٍ
يرقصُ بأوتار المهجة
أما آن للتقاليد أن
تحيك الحب
بأثوابٍ لا تفنى
وخيوط بيضاء
لا تدنسها
ظنون الأعراف
ولا فنون الخدعة..
- مروان..
حروف من نور بمذاق من شهد..
أسعد الله قلبك في الدارين
http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif
:
ما بين الأغاني والرقص والدهشة
يقف فستان أبيض في آخر السهرة
ينتظر مداعبة وقت / تمنحه حق الفرح
أبد [ الدهر ] !
:
النقي جداً [ بدر الحربي ] !
دائماً أتجمل بإسمك حيث عيني
لا تمل من التحديق نحو الجمال !
بيني وبينك على بلاطة
[ أحبك ] : ) !
هيك من الله : ) !
:
شكراً كصدفة
أجمل من حلم !
د. منال عبدالرحمن
10-26-2007, 07:11 PM
هذا التصاعدُ المُذهلُ للرّوحِ على عتباتِ الحلم .. خطوةً .. خطوة ... حتّى تصلَ فردوسَ اللّقاء ..
هناك حيثُ نُصِبَت خَيمةٌ لِلفرح مركزها ذاكِرتُهما المُشتركة وأَوتادها مغروسَةٌ في عُمقِ أمنياتهما ..
الأستاذ مروان ابرهيم ..
وكأنَّكَ كنتَ ترسمُ هنا بموسيقى صاخبة الصمت .... وتلوّن جدرانَ الأمل بأنفاسِ عاشق تتصاعد إلى السّماءِ كــ دعاء !
كنت مدهشاً بحق !
كلّ التقدير !
همسة :
كلمة " مليحة" كلمة عربية فصحى ,
يقال " مليحة الوجه" أي جميلة ..
قلما أقرأ هذه الكلمة ..
شكرا لانعاش الذاكرة بها !
مروان إبراهيم
11-05-2007, 02:18 PM
.
.
.
بحق كنت هنا . .
أتنفس وأكثر . . وفي أحياناً أغمض عيناي وأشهق . .
.
.
العشق المتضخم في جنبات هذا الصدر المتوقد حباً . .
جعل من التمنع في عينيها اكثر اشتهاءً . .
وجعل المقاومة توسلاً ورجاء . .
فاختلط في صفيحة عشقهما المشتعل الشهد والماء . .
.
.
سيدي القدير
" مروان إبراهيم "
بعض الكتابات تأخذك لـ عالم من النور
لايسكنه إلا أنت حال قراءتك مثل هذا النص . .
أنت . . محترفٌ ومبدع . .
لله درك وسلم فكرك وحرفك . .
ودام لنا ضياؤك المُرسل
( احترامات . . تتنفس)
سعـد
:
يا وجه السعد ..
عبرت بين جنتين كنهر
ومنحتني تقاسيم وجه
تقبّل [ الخجل ] !
!
كم أشعر بـ [ السماء ] !
عند [ حضورك ] !
شكراً كصوت [ طلال ] !
!
مروان إبراهيم
11-05-2007, 02:29 PM
"رائعي"
مروان ابراهيم ..
منذ الفتنة حتى انتهائها تمرداً ..
كانت تلك الأنثى شهية كالتوت ..
لا تنبت الا في موسم شتاء نبضك ..
وكأنها استطالت عرضًاً وطولاً وكانت هي لا سواها !
شكراً لها أن جعلتنا نتنفس هذا الحرف الراقي ..
شكراً كضياء ..
دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..
:
كانت تمارس لعبة الأركان على جسدي
مرة هنا ومرة هنا ومرة [ هناك ] !
كنت أمزقها من عينيها قبل أن
تمزقني [ داخلها ] !
!
الأخت زهرة !
وكأنك قنديل أضاء
خفايا [ النار ] !
شكراً كثيراً !
مها الأحمد
11-06-2007, 05:23 PM
نص محرض ..
وخلاق..
للمليحة ضوء الحضور الفاتن..
ولك الودّ ..
http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif
ياسر خطاب
11-12-2007, 07:39 AM
مروان ....
الطهر والصدق نتاجُ مغزل الحب
حين يكون بأيدي صنّاعهِ
غزير عطاؤك بما نشتهيه
دام ابداعك
سلطان ربيع
11-13-2007, 04:00 AM
قطعت مسافات العشق الشاسعة
ورسمت خطوط الطول و دوائر العرض بـ انفاسك .
إجتمعت في عينيك
روعه الياسمين وأريجه والحب ونسمات كانون الاول .
وميض العشق بدأ في عينيك :)
لك تقديري وإعجابي يا مروان
مروان إبراهيم
11-29-2007, 03:46 AM
هذا التصاعدُ المُذهلُ للرّوحِ على عتباتِ الحلم .. خطوةً .. خطوة ... حتّى تصلَ فردوسَ اللّقاء ..
هناك حيثُ نُصِبَت خَيمةٌ لِلفرح مركزها ذاكِرتُهما المُشتركة وأَوتادها مغروسَةٌ في عُمقِ أمنياتهما ..
الأستاذ مروان ابرهيم ..
وكأنَّكَ كنتَ ترسمُ هنا بموسيقى صاخبة الصمت .... وتلوّن جدرانَ الأمل بأنفاسِ عاشق تتصاعد إلى السّماءِ كــ دعاء !
كنت مدهشاً بحق !
كلّ التقدير !
همسة :
كلمة " مليحة" كلمة عربية فصحى ,
يقال " مليحة الوجه" أي جميلة ..
قلما أقرأ هذه الكلمة ..
شكرا لانعاش الذاكرة بها !
:
الفرح عين مليئة بالأحلام .. يحبو بداخل أعيننا كطفل شقي
يسكننا شاهقات الأنفاس .. يخسف بنا الى ما وراء الطبيعة
حيث هناك .. الأقدام مدعاة للرقص بإحتضار !
الأماني [ عبوة ناسفة من دعاء ] !
!
الغيمة : منال عبدالرحمن !
حضورك .. استشهاد بخشوع !
وشكراً كثيراً لـهطولك هنا بذاكرة ربيعية !
وافر التقدير !
!
مروان إبراهيم
11-29-2007, 03:56 AM
نص محرض ..
وخلاق..
للمليحة ضوء الحضور الفاتن..
ولك الودّ ..
http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif
:
حين نكون في قمة اشتعالاتنا القلبية
نحّرض الأرض والمطر والشجر على
ارتكاب أكبر جرائمنا [ براءة ] !
!
الأنيقة مها !
أرض خضراء حرفك !
شكراً لك !
!
مروان إبراهيم
11-30-2007, 02:51 AM
مروان ....
الطهر والصدق نتاجُ مغزل الحب
حين يكون بأيدي صنّاعهِ
غزير عطاؤك بما نشتهيه
دام ابداعك
:
[ الحب يخلق الفضائل ] !
!
:
الجميل ياسر !
ممتن جداً لحضورك !
شكراً لك !
مروان إبراهيم
02-02-2008, 10:49 PM
قطعت مسافات العشق الشاسعة
ورسمت خطوط الطول و دوائر العرض بـ انفاسك .
إجتمعت في عينيك
روعه الياسمين وأريجه والحب ونسمات كانون الاول .
وميض العشق بدأ في عينيك :)
لك تقديري وإعجابي يا مروان
:
وحدها تُشعل المسافات جمراً
وتختصر الأرض [ شبراً ] !
:
سلطان ربيع !
ومن التقدير لك مثله !
شكراً ولا تكفي !
!
ميــرال
11-29-2008, 09:31 PM
أيا جنيّةَ اللّيلةِ المزدانةِ بوجنةٍ ممزوجةٍ بأبيضٍ يقق وأحمرٍ
قانٍ كيف صوَّبتي شهقتكِ بإتجاه صدري حتّى طرحتِني
مغرَّراً أتلذَّذُ بعطرٍ يتقاطرُ كهتانٍ ينشرُ عبقكِ بأدقِّ تفاصيلي !
كيف أسفرَ صرحكِ كشمسٍ ليدفأ باعي كأرض !
كيف لسماواتِ يديكِ تخلقني في ثنايا غاباتكِ طيراً مدهوشاً
من غَمرةِ رزقه !
كيفَ جعلتيني أتساقطُ بشدّةٍ حانيةٍ على فردوسكِ النَّضر
وكأنّني مطرٌ لم يعرفِ الهطولَ على بُرعمٍ مِن قبل !
كيف صنعتي منّي بحراً يتقن أبجدياتِ المدِّ والجزر على
ساحلكِ المملوءِ بالقواقعِ المُراهقة !
مروان
كم احتاج هذهِ اللحظه ان ابقى هنا
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,