عبدالملك الهندي
10-28-2007, 11:01 AM
يصحو على رجع صوت الأذان الجميل ...يمضي صوب البحر يجمع
أشرعته وما علق بها من سمك .
يصنفها ويمضي بها إلى سوق المدينة ...يبعها بالمزاد إلا
سمكتين...!
يلفهما في كيس اسود ويمضي إلى حانوته الجميل.
في طريقه الممتد من سوق الزعفران ب (كريتر) إلى باب
حانوته
يوزع البسمات العراض ويبش في وجوه من عرفوه..كتحية
يناديه الكل بلقب عرف به
الأطفال ...الشباب...النساء ...يناديه عمو برنس
يوزع محصوله اليومي على ..جارته العجوز التي تقترب من
عمره ..
وبعض البيوت التي تحتاج ...وربطة قات ..وبوري (مداع)
حانوته المؤثث يستقبله برائحة التمباك(التبغ)العالق
فيه...ورائحة البحر والسمك
تأتي قطته السمينة لتأخذ سمكتها ..ليشوي السمكة الأخرى
على دافوره القديم..يلتهم غداء بسرعه
(المتكأ) المقابل للبحر ..معد لعادته اليومية منذ خمسين
عاما.
في الحائط المقابل ..صوره غير ملونة لشاب انيق كانه
الماضي المترع بذكرياته يسترجعه في الساعات السليمانية
عندما يختمر القات في فمه..
يتمتم لي ذاكرة تقاوم التصحر والتعرية...
(كم قطة عاشرت .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا اذكر العدد بالتحديد...اختزلت الزمن في
نرجيلة(مداع)ومتكأ
لم أتغير بعد!!!
أصحو الآن على بسمة مشروخة..وقلب مشروخ... افر الآن من
عيون أصحابي.
وسؤالهم المؤلم ... المتكرر...عن عمر ضياعي؟؟؟؟
أقول..بلغة الصمت ستين عاما من الضياع وقبلها طفولة لم
أعشها
الآن أحس براءة الطفولة وانسجامها مع الحيوانات
الأليفة
بين البحر والنهر علاقة تبدأ بالقطرة الأولى ...وبيني
والضياع
نقطة بداية ...كانت طفولة بلا مأوى إلا البحر والشباك
وحانوت ورثه عن ضائع قبلي ..عاش فيه ومات ....احرص الآن
أن لا أورثه لضائع ..بعدي!!
يكفي برنس ضائع فقط..والطريق إلى البحر يبدأ .
.بطفولة لا تعرف الحوانيت ....والتشرد)
أشرعته وما علق بها من سمك .
يصنفها ويمضي بها إلى سوق المدينة ...يبعها بالمزاد إلا
سمكتين...!
يلفهما في كيس اسود ويمضي إلى حانوته الجميل.
في طريقه الممتد من سوق الزعفران ب (كريتر) إلى باب
حانوته
يوزع البسمات العراض ويبش في وجوه من عرفوه..كتحية
يناديه الكل بلقب عرف به
الأطفال ...الشباب...النساء ...يناديه عمو برنس
يوزع محصوله اليومي على ..جارته العجوز التي تقترب من
عمره ..
وبعض البيوت التي تحتاج ...وربطة قات ..وبوري (مداع)
حانوته المؤثث يستقبله برائحة التمباك(التبغ)العالق
فيه...ورائحة البحر والسمك
تأتي قطته السمينة لتأخذ سمكتها ..ليشوي السمكة الأخرى
على دافوره القديم..يلتهم غداء بسرعه
(المتكأ) المقابل للبحر ..معد لعادته اليومية منذ خمسين
عاما.
في الحائط المقابل ..صوره غير ملونة لشاب انيق كانه
الماضي المترع بذكرياته يسترجعه في الساعات السليمانية
عندما يختمر القات في فمه..
يتمتم لي ذاكرة تقاوم التصحر والتعرية...
(كم قطة عاشرت .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا اذكر العدد بالتحديد...اختزلت الزمن في
نرجيلة(مداع)ومتكأ
لم أتغير بعد!!!
أصحو الآن على بسمة مشروخة..وقلب مشروخ... افر الآن من
عيون أصحابي.
وسؤالهم المؤلم ... المتكرر...عن عمر ضياعي؟؟؟؟
أقول..بلغة الصمت ستين عاما من الضياع وقبلها طفولة لم
أعشها
الآن أحس براءة الطفولة وانسجامها مع الحيوانات
الأليفة
بين البحر والنهر علاقة تبدأ بالقطرة الأولى ...وبيني
والضياع
نقطة بداية ...كانت طفولة بلا مأوى إلا البحر والشباك
وحانوت ورثه عن ضائع قبلي ..عاش فيه ومات ....احرص الآن
أن لا أورثه لضائع ..بعدي!!
يكفي برنس ضائع فقط..والطريق إلى البحر يبدأ .
.بطفولة لا تعرف الحوانيت ....والتشرد)