مشاهدة النسخة كاملة : ... آيات شيطانية ...
عبدالرحمن الغبين
10-29-2007, 09:54 AM
دائماً ما أحس برصاصة تخترق جسدي،
أتخيلها دائما، بل أشعر بها بعمق وأحيط بكافة تفاصيلها من دويّها الأول،
رائحة البارود،
لحظة ملامستها لجسدي. !
حرارتها وهي تتلف أنسجته وأوردته الدموية إلى أن تتجاوزني إلى اللاشيء.
الصمت،
سكون الأشياء،
وإنبثاق الدم الحار ببطء.
دهشتي،
إتساع عينيّ،
صرختي المكتومة في فمي الفاغر.
تقطيب حاجبيّ،
وحسرتي على هذه الحياة التي لم تمهلني لأكون كما ينبغي أن أكون.
تتوالى كل هذه التفاصيل التي تستغرق جزءاً من الثانية كأنها الدهر داخل رأسي، وأشعر بالألم والخوف.
وأمر بحيرة شديدة بعد أن اهدأ. أتسائل من سيطلق النار عليّ ؟
أحس بإطلاق النار يأتي من مسافة قريبة جداً دائماً.
وأتمنى دائماً ألاّ أكون أنا من يطلق النار.
وأستنكر ذلك،
لا لا ، إن كنت سأفكر بالانتحار فإنني لن أطلق النار إلا على رأسي المجنون لكي أنهي كل شيء بسرعة.
من سيطلق النار عليّ؟
أتسائل بجنون وبصراخ حاد للداخل : من سيطلق النار علي؟
أسترجع الوجوه علني أجد قاتلي،
هه، ومن يأبه بي ليتكلف عناء إطلاق رصاصة على جسد هزيل لا يساوي ثمنها.
منذ الصغر وأنا أشعر بهذه الرصاصة وأحسّ بألمها وأبكي أحياناً لعلمي بأنني سألقى حتفي بهذه الطريقة قبل أن أحقق شيئاً ما،
أو أن أكون شخصاً مهماً بالحياة، شخصاً مهماً للحياة.
من منكم لا يحلم بأن يكون مهماً ومؤثراً ؟
أما الآن زيادة على هذه الرصاصة التي لا زالت تخترق جسدي وتقتلني منذ سنوات عدة،
أصبحت شديد الهوس بالنظر إلى العروق في ساعدي حتى أنني أتخيل الدماء وهي تجري في هذه الأوعية الزرقاء،
وأتخيلها وهي تجري منها !!
وبعد أن كنت أتأمل زرقة السماء وأكتب أبياتاً بصفائها وألقها،
أصبحت اتأمل الزرقة الداكنة التي يجري بها إكسير الحياة،
التي يجري منها إكسير الموت عندما يمر بها المشرط .
عبدالرحمن الغبين
10-29-2007, 10:08 AM
.. إنتحار ..
ورِيْقَكْ مُرّ،
ويِتْحَدَّرْ عَلَيْه من الدُّمُوعْ المُرّ،
إذا أسْتَعْصَتْ عَلَيْكْ إِذْكُرْ،
تَكَوُّرْك بفِرَاشَكْ والبُكَا،
[دَعْوَةْ لرَحْم الأَرْض]
هِيْ أُمَّكْ !!
تَبِي تَنْشِلْك مِنْ هَمَّكْ.
ورِيْقَكْ مُرّ،
ويِتْحَدَّرْ عَلَيْه من الدُّمُوعْ المُرّ،
وإنت تمُرّ بَـ المِشْرَط عَلَى الأَزْرَقْ،
يِفِزّ الأَحْمَرْ القَانِي،
ويِغْوِي بـ ابْتِسَامَهْ كَانَتْ الأَعْمَقْ،
ويَتْهَادَى بدِفَا ، يِسْتَرْجِعْ الذِّكْرَى،
رَنِينْ الضِّحْكَةْ الأُوْلَى،
حَمَاسَكْ لِلحَيَاةْ،
إحْسَاسَكْ إنْ إيْدَكْ هِيَ الطُّولَى،
ويِتْمَادَى بدِفَاه المُرّ،
جِفَا أَقْرَابَكْ،
وحِسْد وغِيْرَةْ أَتْرَابَكْ،
وغَدْر وقَسْوَةْ أَحْبَابَكْ،
و أصْحَابَكْ ..
وأَوْفَاهُمْ مِنْ اغْتَابَكْ،
ولا حَدّ مَدّ،
لَكْ أَيّ يَدّ،
ولا تَلْمَحْ شَبَحْ أَوْ ظِلْ لأحَدْهُمْ لا اسْتِبَدّ الجِدّ،
إذا أسْتَعْصَتْ عَلَيْكْ إِذْكُرْ،
تَكَوُّرْك بفِرَاشَكْ والبُكَا،
[دَعْوَةْ لرَحْم الأَرْض]
هِيْ أُمَّكْ !!
تَبِي تَنْشِلْك مِنْ هَمَّكْ.
(( دائماً ما أحس برصاصة تخترق جسدي، )) بعيد الشر عنك :)
رائعة طرية السرد والوصف . . بصراحة نقلتي وأجوائك الصاخبة . . دماءً . . وشيطنة
وأرى في ما بين سطورك روائي " بوليسي " متميز , أجزم بتفوقك في ذلك :)
(( منذ الصغر وأنا أشعر بهذه الرصاصة وأحسّ بألمها
وأبكي أحياناً لعلمي بأنني سألقى حتفي بهذه الطريقة قبل أن أحقق شيئاً ما،
أو أن أكون شخصاً مهماً بالحياة، شخصاً مهماً للحياة ))
يعتصرني فضول لأتساءل ؛ كيف تبادر لعلمك بأنك ستلاقي حفتك هكذ ؟؟!
مجرد قناعتك بحتمية أمور لا تملك حقيقةً حتميتها قد يحد مستقبلا من الأهمية التي ترجوها مستقبلا . .
إنتـحــار
فكرة جميلة ومتميزة , والأهم طريقة الطرح والإدراج في هذا القالب الابداعي
اخوي عبدالرحمن الغبين تحياتي لكـ
خالد صالح الحربي
10-30-2007, 10:33 PM
:
مُشَاكَسَة :
يَقُول العَرّاب _مشعَل دهَيّم _
[ أنْ تَمُوت بِرَصَاصَةٍ خَيْرٌ مِن أن تأكُلَكَ الْكِلاَب ] ! :)
_ وَرْدَة وَ لِي عَودة لآيَاتِك _
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
قايـد الحربي
10-31-2007, 03:09 PM
عبدالرحمن الغبين
ـــــــــــــــــ
* * *
آياتٌ إنسانيّة
وراياتٌ بنفسجيّة
ولغةٌ سماويّة
كم هو رائع حرفك وفكرك .
د. منال عبدالرحمن
10-31-2007, 10:44 PM
..
وماذا لو أتت تلك الرصاصة من الداخل وبدلا من أن ينفر الدم من الاوردة ويفرّ من الشرايين سيتجمد بداخلها في لحظة صدمة تعادل استراق الموت من بين براثن الحياة !!
الأستاذ عبد الرحمن ..
عندما نتحد مع أوردتنا حد الهذيان .. حينها فقط يصبح للحرف حد مبضع .. وللكلمة لون الدم !
تقديري !
لمى الناصر
10-31-2007, 11:44 PM
لماذا نتوق للأحمر.. وتغيبنا سماؤنا الزرقاء؟؟
نتحد مع أوردتنا وتبقى نكهة الموت شبح يطارد البقاء...
لموتك تسبيحة فجر جميلة فهل نحن مدعووون عليها؟؟
( قد اسبقك ) فلا علم لي من سيدعو من؟
لحرفك وجع وأنين في صمت الأغنية.
العـنود ناصر بن حميد
11-01-2007, 08:45 PM
[دائماً ما أحس برصاصة تخترق جسدي]
هذه البداية ساخنة جداً ومؤلمة أيضاً
توقفت كثيراً
عند هذا السؤال
[من سيطلق النار عليّ؟]
هذه الحيرة المتكرره والمشبعة بإنتظار وترقب أسود
جعلتني أتسائل
أي حياة عشتها ياعبدالرحمن؟!
[منذ الصغر وأنا أشعر بهذه الرصاصة
وأحسّ بألمها وأبكي أحياناً لعلمي بأنني سألقى حتفي
بهذه الطريقة قبل أن أحقق شيئاً ما]
.
.
كتاباتك نوع من التنفيس
أنت تخرج قلقك , خوفك, خيبتك
كل مايقبع هناك بالداخل بطريقة قد تصدم لأول وهلة
لكنها تحكيك بصدق
ربما أتعلم منك هذه الطريقة
لأطلقني للخارج .. حتى أستطيع أستعادتي مرة آخرى
طبت وطابت لك الأيام
محمد الضاوي
11-01-2007, 09:43 PM
صديق دروب العمر ...
قد يـ قول انساان ان من واجب الصداقه العميقه ان يتوااجد محمد الضاوي في اي موضوع بـ ذيل بـ اسم عبدالرحمن الغبين !
و لـ كن يا سـيدي كيف لا اتـ وااجد و الحرف يـ توشح السحاااب على ورقك ؟!
جميل هذا النص رغم انه يـ شير الى رغبااات مخيفه !
اعشق كل حروفك
/
\
/
م / ضـ
عبدالرحمن الغبين
11-07-2007, 02:02 PM
(( دائماً ما أحس برصاصة تخترق جسدي، )) بعيد الشر عنك :)
رائعة طرية السرد والوصف . . بصراحة نقلتي وأجوائك الصاخبة . . دماءً . . وشيطنة
وأرى في ما بين سطورك روائي " بوليسي " متميز , أجزم بتفوقك في ذلك :)
(( منذ الصغر وأنا أشعر بهذه الرصاصة وأحسّ بألمها
وأبكي أحياناً لعلمي بأنني سألقى حتفي بهذه الطريقة قبل أن أحقق شيئاً ما،
أو أن أكون شخصاً مهماً بالحياة، شخصاً مهماً للحياة ))
يعتصرني فضول لأتساءل ؛ كيف تبادر لعلمك بأنك ستلاقي حفتك هكذ ؟؟!
مجرد قناعتك بحتمية أمور لا تملك حقيقةً حتميتها قد يحد مستقبلا من الأهمية التي ترجوها مستقبلا . .
إنتـحــار
فكرة جميلة ومتميزة , والأهم طريقة الطرح والإدراج في هذا القالب الابداعي
اخوي عبدالرحمن الغبين تحياتي لكـ
أخيّتي ريمه،
فالبدء شكراً لمرورك الكريم،
(( منذ الصغر وأنا أشعر بهذه الرصاصة وأحسّ بألمها
وأبكي أحياناً لعلمي بأنني سألقى حتفي بهذه الطريقة قبل أن أحقق شيئاً ما،
أو أن أكون شخصاً مهماً بالحياة، شخصاً مهماً للحياة ))
يعتصرني فضول لأتساءل ؛ كيف تبادر لعلمك بأنك ستلاقي حفتك هكذ ؟؟!
مجرد قناعتك بحتمية أمور لا تملك حقيقةً حتميتها قد يحد مستقبلا من الأهمية التي ترجوها مستقبلا . .
علمي بذلك، مجرد تشديد على قوة الإحساس بالرصاصة، أي أن أحساسي قوي لدرجة أن الرصاصة أصبحت حقيقة لا غبار عليها.
شكراً مره أخرى لك.
ودمتِ بخير.
مها الأحمد
11-08-2007, 07:56 PM
هنا الأفكار لها أجنحة وتحلق بنا ..
هنا اللغة التي كتبتً بها فهي أعمق وأنضج من المديح العابر ..
ودّ
http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif
عبدالرحمن الغبين
11-09-2007, 04:37 PM
:
مُشَاكَسَة :
يَقُول العَرّاب _مشعَل دهَيّم _
[ أنْ تَمُوت بِرَصَاصَةٍ خَيْرٌ مِن أن تأكُلَكَ الْكِلاَب ] ! :)
_ وَرْدَة وَ لِي عَودة لآيَاتِك _
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
العزيز خالد،
سأزيد على ما قاله أبو بدر،
أن تأكلك الكلاب خير من أن تتعفف عن أكلك.
آسف على هذه النظرة التشاؤمية،
ولكنها الحقيقة أعتقد أننا نسير -بل وصلنا- لمرحلة مظلمة جداً.
مرحلة -جايفة- :(
أبو يوسف شكراً لمرورك الكريم،
وأتحرّق دائماً لمعانقة حروفك.
دمت بخير
صالح الحريري
11-09-2007, 05:23 PM
حرفك يــ عبد الرحمن ...!
كالطيب يملأ الأمكنة عطراً ولغة ...!
دوما تجعلني أطيل البقاء ..
وأردد كم أنت مبهر لحد الدهشة سيّدي ...!!؟
لك الجنّة ..
تحياتي
منى الصفار
11-10-2007, 07:36 PM
لـ حرفِك متشحاً سواداً
لغةٌ أخرى ..
وعبرَ مكانٍ ينتثرُ الداخلُ في غيّكْ
فـ يكونُ بهذا الترقبِ الفاضحِ لموتْ
أعتقدْ أن الترقبْ هوَ غوايتُكْ
وليس الموتُ نفسه ..
عملاً بما يقوله أخواننا المصريون : " وقوع البلا ولا انتظاره .. "
ففي انتظاره ما يودي إلى جنونْ
وفي انتظار الموت ألف موتْ ..
لحرفك وردةٌ بيضاءْ
وجميلٌ بحجم إبداعِكْ
دمتَ لقلمكْ
عبدالرحمن الغبين
11-15-2007, 02:15 PM
عبدالرحمن الغبين
ـــــــــــــــــ
* * *
آياتٌ إنسانيّة
وراياتٌ بنفسجيّة
ولغةٌ سماويّة
كم هو رائع حرفك وفكرك .
قايد،
تحضر بكل أناقة دائماً،
فنحاول أن نرتب الأحرف،
ونهندم الكلمات، علها تليق بحضورك.
شكراً لك
مشاعل الفايز
11-15-2007, 03:53 PM
لفت نظري العنوان الذي يرتبط في ذاكرتي بآيات سلمان رشدي المدعي على بيت النبوة
فدخلت مالنص الذي يمكن أن يكون عنوانه آيات شيطانيه
للأسف رغم جمال نصك إلا أني أشعر أني لازلت تحت وطأة العنوان
لم فعلت ذلك لاأفهم لم احتجت أصلا لهكذا عنوان برضو لاأفهم
عفوا
فاطمه الغامدي
11-16-2007, 08:59 AM
عبدالرحمن :
أن نكون مهمين بالحياة --ليس اختيارا -بل خطا مرسوما
وقد خلق الانسان قلقا ليزيد خيرا ويستزيد
من هو الذي يشعر بأنه مهم في الحياة ؟
ليشعر الآخرون بأنه لم يعد مهما
/
أجمل مافي الموت أنه لا يأتيك من بين يديك
إنه يأتي من الخلف
فلا تنتظر الرصاصة من الأمام
فجميع الجهات مكشوفة
مساحاتك التي تمنحنا شاسعة للتأمل
لأنت شخص مهم في الحياة
عبدالرحمن الغبين
12-01-2007, 12:55 PM
..
وماذا لو أتت تلك الرصاصة من الداخل وبدلا من أن ينفر الدم من الاوردة ويفرّ من الشرايين سيتجمد بداخلها في لحظة صدمة تعادل استراق الموت من بين براثن الحياة !!
الأستاذ عبد الرحمن ..
عندما نتحد مع أوردتنا حد الهذيان .. حينها فقط يصبح للحرف حد مبضع .. وللكلمة لون الدم !
تقديري !
اختي منال،
بداية شكراً لمرورك الكريم،
ربما لو تجمد الدم داخل الشرايين لن يكون هناك متسع،
للتفكير في خيباتنا، والخذلان الذي مر بنا في هذه الحياة.
بلا شك سيكون أكثر رأفة.
شكراً مره أخرى.
عبدالرحمن الغبين
12-07-2007, 02:05 AM
لماذا نتوق للأحمر.. وتغيبنا سماؤنا الزرقاء؟؟
نتحد مع أوردتنا وتبقى نكهة الموت شبح يطارد البقاء...
لموتك تسبيحة فجر جميلة فهل نحن مدعووون عليها؟؟
( قد اسبقك ) فلا علم لي من سيدعو من؟
لحرفك وجع وأنين في صمت الأغنية.
كما هو لون للموت في النص السابق ، الأحمر لون للخلق أيضاً.
لذا نتوق إليه.
في كل موت، هناك دعوة خفية لترقّب الموت.
ترى هل يكون الترقب نافعاً؟
شكراً لك لمى،
أنرتي وأثرتي الجمال.
وَرْد عسيري
12-07-2007, 09:04 PM
هِي الحُرُوف مُسخَرّةٌ لـ أمرِ نَبْضِكَ
تُحِيلُ الأَحَاسِيسَ تَفَاصِيلَ بِـ دِيمَةِ ارتوَاءٍ .. وَ فَوَاصِلُ انِدِهَاش ..
لاتُرسيِ قَوائمِهَا فِي الفِكرِ إلا بِكَ .!!
عبدُ الرحمَن
سُبحان مَن أَعطَاكَ السِحر حَرفاً !!
عبدالرحمن الغبين
12-11-2007, 05:04 PM
[دائماً ما أحس برصاصة تخترق جسدي]
هذه البداية ساخنة جداً ومؤلمة أيضاً
توقفت كثيراً
عند هذا السؤال
[من سيطلق النار عليّ؟]
هذه الحيرة المتكرره والمشبعة بإنتظار وترقب أسود
جعلتني أتسائل
أي حياة عشتها ياعبدالرحمن؟!
[منذ الصغر وأنا أشعر بهذه الرصاصة
وأحسّ بألمها وأبكي أحياناً لعلمي بأنني سألقى حتفي
بهذه الطريقة قبل أن أحقق شيئاً ما]
.
.
كتاباتك نوع من التنفيس
أنت تخرج قلقك , خوفك, خيبتك
كل مايقبع هناك بالداخل بطريقة قد تصدم لأول وهلة
لكنها تحكيك بصدق
ربما أتعلم منك هذه الطريقة
لأطلقني للخارج .. حتى أستطيع أستعادتي مرة آخرى
طبت وطابت لك الأيام
من يتعلم مِن مَن ؟
العنود قرأت لك،
وأستفدت الكثير حتى لو لم يكن بصورة مباشرة.
الكتابة هي إلقاء بعض الحمل عن أكتافنا.
ووجودك يسعدني حقاً،
جميل أن يلقي الكاتب بعض حملة،
على متن القاريء,
خصوصاً إذا كان القاريء واعياً كـ أنتِ.
شكراً لك.
عبدالرحمن الغبين
12-23-2007, 05:03 AM
صديق دروب العمر ...
قد يـ قول انساان ان من واجب الصداقه العميقه ان يتوااجد محمد الضاوي في اي موضوع بـ ذيل بـ اسم عبدالرحمن الغبين !
و لـ كن يا سـيدي كيف لا اتـ وااجد و الحرف يـ توشح السحاااب على ورقك ؟!
جميل هذا النص رغم انه يـ شير الى رغبااات مخيفه !
اعشق كل حروفك
/
\
/
م / ضـ
العزيز محمد،
فريد الحرف والروح،
هذا الموضوع عبارة محاولة لكسر حاجز الخوف.
محاولة لمواجهة الخوف.
محاولة لفضح أشياء نتستّر عليها مع سبق الإصرار والترّصد.
شكراً لمرورك الكريم.
ودمت قريباً من القلب.
همسة : تواجدي في الدمام دون اللقاء بك، موحش جداً.
زهرة زهير
12-23-2007, 12:49 PM
"رائعي"
عبدالرحمن الغبين ..
متصفحاتك تمتاز بــ إغراء المتابعة الذي لا يقاومه البقاء رغبة ارادية ولا ارادية ..
آيات الشيطنة باتت عنوان رائع لممارسة الشعوذة الابداعية ..
كلي انصات لهذا الألم المسطر على جدران البوح المُتعِب والمُتعَب ..
لبوحك آيات عرفان أستاذي .. و لروحك السكينة و السلام ..
دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..
عبدالرحمن الغبين
01-03-2008, 12:03 AM
هنا الأفكار لها أجنحة وتحلق بنا ..
هنا اللغة التي كتبتً بها فهي أعمق وأنضج من المديح العابر ..
ودّ
http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif
وإطرائك الجميل،
فراشات ملونه،
تبهج السماء والأرض.
مها الأحمد،
شكراً لك.
عبدالرحمن الغبين
01-12-2008, 12:12 PM
حرفك يــ عبد الرحمن ...!
كالطيب يملأ الأمكنة عطراً ولغة ...!
دوما تجعلني أطيل البقاء ..
وأردد كم أنت مبهر لحد الدهشة سيّدي ...!!؟
لك الجنّة ..
تحياتي
صالح الحريري،
لهذا الثناء،
يرتفع سقف المكان ليصبح سماءاً،
وتتقد الشموس،
وتخضرّ الجدران بعد أن كانت حالكة.
شكراً جزيلاً.
ياسر خطاب
01-12-2008, 11:42 PM
عبد الرحمن الغبين...
لغتك رصاص مشقت كل برود في التذوق للجمال
دائما تتحفنا بفكرة
نتأرجح فيها أطفالاً تحت سقف المتعة
شكراً تساعدني في شكرك
لك الحب ايها المبدع
عبدالرحمن الغبين
01-20-2008, 07:19 PM
لـ حرفِك متشحاً سواداً
لغةٌ أخرى ..
وعبرَ مكانٍ ينتثرُ الداخلُ في غيّكْ
فـ يكونُ بهذا الترقبِ الفاضحِ لموتْ
أعتقدْ أن الترقبْ هوَ غوايتُكْ
وليس الموتُ نفسه ..
عملاً بما يقوله أخواننا المصريون : " وقوع البلا ولا انتظاره .. "
ففي انتظاره ما يودي إلى جنونْ
وفي انتظار الموت ألف موتْ ..
لحرفك وردةٌ بيضاءْ
وجميلٌ بحجم إبداعِكْ
دمتَ لقلمكْ
شكراً يا منى،
حضورك جميل، وكلماتك أجمل.
أما الترقب فهو فلسفة قائمة بحد ذاته.
أحتاج لأيام طوال للحديث عنه.
شكراً مره أخرى،
ودمتي مشرقة.
عبدالرحمن الغبين
01-20-2008, 07:28 PM
لفت نظري العنوان الذي يرتبط في ذاكرتي بآيات سلمان رشدي المدعي على بيت النبوة
فدخلت مالنص الذي يمكن أن يكون عنوانه آيات شيطانيه
للأسف رغم جمال نصك إلا أني أشعر أني لازلت تحت وطأة العنوان
لم فعلت ذلك لاأفهم لم احتجت أصلا لهكذا عنوان برضو لاأفهم
عفوا
إذاً ..
شكراً لهكذا عنوان استدرجك هنا.
وشكراً لوصفك النص بالجمال.
أما لماذا فعلت ذلك،
فالأمر بغاية البساطة، فقط أرجعي البصر كرتين في العنوان،
دون ربطه بسلمان رشدي.
أنظري لمفردة [آيات]،
ولصفتها الشيطانية، فقط.
إذا كنتي تريدين أن تفهمين فعلاً،
تفضلي بقراءة النص تحت عنوانه هذا بدون التفكير بسلمان رشدي،
هو عنوان يعكس ما يحتويه النص.
دمتي بخير.
عبدالرحمن الغبين
01-31-2008, 09:28 PM
عبدالرحمن :
أن نكون مهمين بالحياة --ليس اختيارا -بل خطا مرسوما
وقد خلق الانسان قلقا ليزيد خيرا ويستزيد
من هو الذي يشعر بأنه مهم في الحياة ؟
ليشعر الآخرون بأنه لم يعد مهما
/
أجمل مافي الموت أنه لا يأتيك من بين يديك
إنه يأتي من الخلف
فلا تنتظر الرصاصة من الأمام
فجميع الجهات مكشوفة
مساحاتك التي تمنحنا شاسعة للتأمل
لأنت شخص مهم في الحياة
والكلمات تعكس جمال أرواحنا،
وعقولنا.
وأنتِ رائعة يا فاطمة.
سعدت بك.
شكراً....
عبدالرحمن الغبين
02-22-2008, 02:45 PM
هِي الحُرُوف مُسخَرّةٌ لـ أمرِ نَبْضِكَ
تُحِيلُ الأَحَاسِيسَ تَفَاصِيلَ بِـ دِيمَةِ ارتوَاءٍ .. وَ فَوَاصِلُ انِدِهَاش ..
لاتُرسيِ قَوائمِهَا فِي الفِكرِ إلا بِكَ .!!
عبدُ الرحمَن
سُبحان مَن أَعطَاكَ السِحر حَرفاً !!
المتوردة شعراً ونثراً وعطراً،
سعيد بشذاك هنا،
شكراً لك ودمتي جميلة.
عبدالرحمن الغبين
04-19-2008, 02:00 AM
"رائعي"
عبدالرحمن الغبين ..
متصفحاتك تمتاز بــ إغراء المتابعة الذي لا يقاومه البقاء رغبة ارادية ولا ارادية ..
آيات الشيطنة باتت عنوان رائع لممارسة الشعوذة الابداعية ..
كلي انصات لهذا الألم المسطر على جدران البوح المُتعِب والمُتعَب ..
لبوحك آيات عرفان أستاذي .. و لروحك السكينة و السلام ..
دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..
أخيّتي زهرة،
سعدت بهذا الحضور،
شكراً لشذى كلماتك.
دمتِ بخير.
عبدالرحمن الغبين
05-31-2008, 05:43 PM
عبد الرحمن الغبين...
لغتك رصاص مشقت كل برود في التذوق للجمال
دائما تتحفنا بفكرة
نتأرجح فيها أطفالاً تحت سقف المتعة
شكراً تساعدني في شكرك
لك الحب ايها المبدع
العزيز ياسر،
لا أعلم كيف أحتفي بحضورك الجميل،
شكراً عظيمة لك.
دمت بخير.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,