مشاهدة النسخة كاملة : تحت قدمي أنثى لا تشفع قُبلة*
عبدالاله الأنصاري
11-06-2007, 07:22 AM
هشمتَ بقايا أنوثة ، ما كانت لتركع عند ضريح الخونة
كل حسناتك لن تجبر الفتات من دنس خيانتك
أولئك اللائي استبدلتني بهن ، أبخس من أن أساوي أقل القليل مني بكل ما أسبغوا عليك من نعمائهم ،
وأنت تعلم أني أسمو على تلك الرقاب التي خنتني لتقبّلها خاضعا ،
يا ذليلا في نفسك
ابتعت بخيانتك لي سقط متاع يبدي لك حقارتك التي ما كنت لأعرفها لولا أني رهنت عمري بين كفي وضيع مثلك
ما جئتك أحبو وأنا أنثى التاريخ التي ما جفلت لتخنع
ما سكبت أحداقي على مرءاتك وأنا أوقن أنك ستدمي مقلة غيمة أغدقت عليك سلسبيلا من الرواء
يا وغد. .
حماقاتي التي ارتكبتها طفلة ، أنبتت لي شهامة امرأة صنعتك رجلا
آويتُ ضعفك ، خلّدتك معبدا يربط المثلوم من أوردتي
وها أنا اللحظة . . أقض ما شيدت لبنائك صرحا ، موعده اليباب
يا نذل. .
لوحتك التي كنتُ ضوءها ، عريتك منها ، وها هي الأماكن تعتم دوني!
أربأ بي أن أبقيك منارة مددتها للسماء احتفالا بأنشودة كنت تترنمها بلفظ اسم علا بك وألبسك وشاح الخلود
وهاهو سقوطك المدوي يعلمّك كيف تكون رجلا في حضرة امرأة قادرة على أن تبقيك - أمدا – بين الخرائب منبوذا / مسكونا بعارك
لا تعد يوما تنشد الفيء ،
تجثو راكعا ترجو أن أهبك قلامة ظفر من السكينة
لأني نذرت أن أبقيك أبعد من قدمٍ كنت يوما تتعشق الإنحاء لتلثمها .
بكل عليائي أصرخ بك . . اغرب قبل أن يطالك سخطي
وبكل حزني الذي طفح حتى أغرق شواطئ الفرح ، سأصْليك الجحيم ، فغفراني لن يلامس تلال غبائك .
ولكل لؤلؤة سكبتها ألماً لأجل تاريخ كان يجمعنا ،
لكل الوجع الجارف الذي أسقيته لعروقي التي ذبلت من وقع أذيتك المحرقة
ولنواحي الذي صكّ كل ما حولي ، حتى أحالني أنشوطة للعابرين ، يرمقونني بشقفة أشد قسوة
لكل ذلك وأكثر
أقول . .
يا من كنت حبيبي اذهب ، فكل رحمات السماء لن تقيك من لعنة حنقي..!
*محض نص
قايـد الحربي
11-06-2007, 09:34 AM
عبدالإله الأنصاري
ــــــــــــــ
* * *
نجمةٌ كُتب بعدها " * محض نص " ...
- الآن عرفتُ سرّ الغيرة في أنجم السماء ليلة البارحة - .
عبدالإله الأنصاري
يُثبتُ لي في كلّ نصّ يكتبه [ فتنة اللغة ] ، عندما تُغنيك
عن العمل الناقص بالقول الكامل .. والسرّ الساحر أنّ للقول
نفس نتيجة العمل .
كم أنا مدينٌ لك بـ كم ،
فشكراً بحب .
عبدالاله الأنصاري
11-07-2007, 06:21 PM
عبدالإله الأنصاري
ــــــــــــــ
* * *
نجمةٌ كُتب بعدها " * محض نص " ...
- الآن عرفتُ سرّ الغيرة في أنجم السماء ليلة البارحة - .
عبدالإله الأنصاري
يُثبتُ لي في كلّ نصّ يكتبه [ فتنة اللغة ] ، عندما تُغنيك
عن العمل الناقص بالقول الكامل .. والسرّ الساحر أنّ للقول
نفس نتيجة العمل .
كم أنا مدينٌ لك بـ كم ،
فشكراً بحب .
سأظل رهن امتنان دائم لرجل عظيم مثلك يا قايد
محبتي ،
الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن
11-08-2007, 02:54 PM
.,*
,.*
تحيرت في انتقاء الكلمات ..
وغرقت في بحر المتاهات00
فـ أستنجدت بعنان السماء
و أطراف سحابها00
وارتوي بعذب نسيمها..
فـ أبحرت في عــالــم حروفك ذات الغضب المعتم0
ومنها ننتقي أصدقها ..
وبكل معاني البوح
نردد صداها ..
هنا نرتقي مع الحرف
دمت بهذا الشذى0
أختك
الندى بنت عبدالرحمن
إغفاءة حلم
11-09-2007, 02:43 AM
عبدالإله الأنصاري ....
صدقت .. فكل رحمة سمواتهن ..
لن تعوّض .. بريق نظرة رضاها ...
دائماً كما عهدتك ... تتسع باللغة حيث اللا حدود ...
ونحتار نحن في خلق كون من الثناء يضاهي لاحدودك ...
قايـد الحربي
11-14-2007, 01:22 PM
:
عبدالإله
سأصارحك :
لي صديق لا يقرأ إلاّ ماقلّت قراءاته وردوده
صأصدقه حتماً وأنت المَثل .
كل مودتي
مشاعل الفايز
11-14-2007, 01:47 PM
عبد الإله
سبحان من سوى قلمك
وليد أحمد
11-14-2007, 05:08 PM
يا لجمال بوحكَ .. ولهذا الألق الذي قيدني بجمال حروفك
عبدالاله الأنصاري
ممتع أنت جداً في هذا النص الذي قرأته بهدوء
كل مزون الشكر
سعـد الوهابي
11-15-2007, 02:10 AM
.
.
.
آن لنا الآن أن نؤمن أن اللغة سحر. .
وأن الحروف تستطيع أن تُصدر نغماتٍ تطربنا . .
بعض النصوص تبدأك من حيت أنتهيتها لـ تعيدك من البداية . .
وهذا النص من تلك الفرائد . .
.
.
.
سيدي القدير . .
" عبدالإله الأنصاري "
مررت من هنا فـ مكثت طويلاً وأعجزتني القراءات الكُثر
على أن أحيك رداً يليق . .
ففضلت الاختصار . .
أنت فريدٌ ومبدع
لله درك وسلم فكرك وحرفك
ودام ضياؤك المُرسل
(احترامات . . متواترة)
سعـد
سلطان ربيع
11-15-2007, 05:53 AM
الانصاري
أعدت ترتيب التعب
وتحول لـ عتب إزدان بـ لغة فريدة
فكان لعتبك طعم ولون جديد .
خنساء بنت المثنى
11-15-2007, 11:24 AM
ونص لامس سماء ثامنة تملأها لأللآة الأبداع
سطرت فأبدعت أخي الفاضل
مودتي وأحترامي
عبدالاله الأنصاري
11-16-2007, 12:27 PM
.,*
,.*
تحيرت في انتقاء الكلمات ..
وغرقت في بحر المتاهات00
فـ أستنجدت بعنان السماء
و أطراف سحابها00
وارتوي بعذب نسيمها..
فـ أبحرت في عــالــم حروفك ذات الغضب المعتم0
ومنها ننتقي أصدقها ..
وبكل معاني البوح
نردد صداها ..
هنا نرتقي مع الحرف
دمت بهذا الشذى0
أختك
الندى بنت عبدالرحمن
ودام ألقك وحضورك الأنقى
مودتي ،
عبدالاله الأنصاري
12-04-2007, 07:55 PM
عبدالإله الأنصاري ....
صدقت .. فكل رحمة سمواتهن ..
لن تعوّض .. بريق نظرة رضاها ...
دائماً كما عهدتك ... تتسع باللغة حيث اللا حدود ...
ونحتار نحن في خلق كون من الثناء يضاهي لاحدودك ...
شكرا لتواصلك الدائم يا إغفاءة
مودتي ،
عبدالاله الأنصاري
12-08-2007, 04:26 PM
:
عبدالإله
سأصارحك :
لي صديق لا يقرأ إلاّ ماقلّت قراءاته وردوده
صأصدقه حتماً وأنت المَثل .
كل مودتي
تحية إكبار لك وله يا صديق الجمال
محبتي ،
عبدالاله الأنصاري
12-13-2007, 04:46 PM
عبد الإله
سبحان من سوى قلمك
سعدت بحضور غيمة كـ أنتِ يا مشاعل
مودتي ،
أصيله المعمري
12-13-2007, 06:45 PM
عبدالاله
أكتب أكثر
بصراحه
أنا لا أخجل أن أقول باني اتعلم منك
وأرى في توجهك مسار يعجبني كثيراً
لله درك
عبدالاله الأنصاري
12-21-2007, 11:08 PM
يا لجمال بوحكَ .. ولهذا الألق الذي قيدني بجمال حروفك
عبدالاله الأنصاري
ممتع أنت جداً في هذا النص الذي قرأته بهدوء
كل مزون الشكر
ولحضورك الأنقى يا وليد ، تحية وشكر
ممتن لفيض كرمك ،
عبدالاله الأنصاري
01-02-2008, 11:15 AM
.
.
.
آن لنا الآن أن نؤمن أن اللغة سحر. .
وأن الحروف تستطيع أن تُصدر نغماتٍ تطربنا . .
بعض النصوص تبدأك من حيت أنتهيتها لـ تعيدك من البداية . .
وهذا النص من تلك الفرائد . .
.
.
.
سيدي القدير . .
" عبدالإله الأنصاري "
مررت من هنا فـ مكثت طويلاً وأعجزتني القراءات الكُثر
على أن أحيك رداً يليق . .
ففضلت الاختصار . .
أنت فريدٌ ومبدع
لله درك وسلم فكرك وحرفك
ودام ضياؤك المُرسل
(احترامات . . متواترة)
سعـد
أمام قامة جميلة مثلك يا سعد أعجز عن ترتيل الشكر كما يليق بك
امتنان وأعمق ،
عبدالاله الأنصاري
01-02-2008, 11:20 AM
الانصاري
أعدت ترتيب التعب
وتحول لـ عتب إزدان بـ لغة فريدة
فكان لعتبك طعم ولون جديد .
ولمجيئك رونقه الذي لا يشبه غيرك يا سلطان
مودتي ،
عبدالاله الأنصاري
01-06-2008, 08:53 AM
ونص لامس سماء ثامنة تملأها لأللآة الأبداع
سطرت فأبدعت أخي الفاضل
مودتي وأحترامي
حضورك هتان على متصفحي يا خنساء
لاعدمته
شركا ،
طارق سليمان
01-12-2008, 08:45 AM
هشمتَ بقايا أنوثة ، ما كانت لتركع عند ضريح الخونة
كل حسناتك لن تجبر الفتات من دنس خيانتك
أولئك اللائي استبدلتني بهن ، أبخس من أن أساوي أقل القليل مني بكل ما أسبغوا عليك من نعمائهم ،
وأنت تعلم أني أسمو على تلك الرقاب التي خنتني لتقبّلها خاضعا ،
يا ذليلا في نفسك
ابتعت بخيانتك لي سقط متاع يبدي لك حقارتك التي ما كنت لأعرفها لولا أني رهنت عمري بين كفي وضيع مثلك
ما جئتك أحبو وأنا أنثى التاريخ التي ما جفلت لتخنع
ما سكبت أحداقي على مرءاتك وأنا أوقن أنك ستدمي مقلة غيمة أغدقت عليك سلسبيلا من الرواء
يا وغد. .
حماقاتي التي ارتكبتها طفلة ، أنبتت لي شهامة امرأة صنعتك رجلا
آويتُ ضعفك ، خلّدتك معبدا يربط المثلوم من أوردتي
وها أنا اللحظة . . أقض ما شيدت لبنائك صرحا ، موعده اليباب
يا نذل. .
لوحتك التي كنتُ ضوءها ، عريتك منها ، وها هي الأماكن تعتم دوني!
أربأ بي أن أبقيك منارة مددتها للسماء احتفالا بأنشودة كنت تترنمها بلفظ اسم علا بك وألبسك وشاح الخلود
وهاهو سقوطك المدوي يعلمّك كيف تكون رجلا في حضرة امرأة قادرة على أن تبقيك - أمدا – بين الخرائب منبوذا / مسكونا بعارك
لا تعد يوما تنشد الفيء ،
تجثو راكعا ترجو أن أهبك قلامة ظفر من السكينة
لأني نذرت أن أبقيك أبعد من قدمٍ كنت يوما تتعشق الإنحاء لتلثمها .
بكل عليائي أصرخ بك . . اغرب قبل أن يطالك سخطي
وبكل حزني الذي طفح حتى أغرق شواطئ الفرح ، سأصْليك الجحيم ، فغفراني لن يلامس تلال غبائك .
ولكل لؤلؤة سكبتها ألماً لأجل تاريخ كان يجمعنا ،
لكل الوجع الجارف الذي أسقيته لعروقي التي ذبلت من وقع أذيتك المحرقة
ولنواحي الذي صكّ كل ما حولي ، حتى أحالني أنشوطة للعابرين ، يرمقونني بشقفة أشد قسوة
لكل ذلك وأكثر
أقول . .
يا من كنت حبيبي اذهب ، فكل رحمات السماء لن تقيك من لعنة حنقي..!
*محض نص
عبدالاله الانصارى
صوت إمرأة يدوى وقصف شعرى متقن بفوهة إمرأة غاضبه
و مكسوره..!
لغة شعرية فارهه برغم ثياب الغضب التى تكسو ملامحها
صوتها يشبه حالة موتها
ربما هى تزفر انفاسها الاخيره
وتصرخ:
هل تأذن لى بالموت؟
"
"
مبهر ومزهر ياعبدالاله
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,