شهرزاده
11-15-2007, 11:23 PM
مع القلم تتسرب مشاعري حمراء قانية تماما كفواصل من دم تنسكب على جسد الورق فتحيله شبه ساحة تصلح للنزيف
أصدقك لقد افتقدت بشدة للذة مساكنة الورق
وتحرقت شوقا لنشوة اختبار الارتعاش الاول لورقة بكر في حضرة قلم محترف
لكن تلك الفترة الصماء الداافعه للبكم الادبي على علاتها
الا انها دفعتني لاكتشاف خطير مفاده ان الحوادث القلمية العنيفة لاتأتي سوى نتيجة لحرائق صغيرة تنشب في المضغه المسماة قلب او تتسلل بمحض صدفة قدرية الي اوردة الذاكرة الازلية الساكنة صندوق الدماغ .
هذا المساء اكتب وقد اعتراني صمت مشاعري بغيض..
أكتب وقد اعلنت عن وفاتي المؤقتة
فقد وجدت نفسي فجأة كاتبة مدعية تنكس الحروف رأسها في حضرة قلمها المجنون الصغير.
محوصلة ببقايا الامل الذابل يبدأ النهار الطويل
يرشق محطات الهدوء صوت الهاتف الذي يستدرجني لرد سريع وانا ابدي تعصما اهوج في وجه الرنين
أسمه طلال اعرفه من اسمه المنقوش ذهبا على وجه كتابه الاخضر ذاك الذي أنزلق الي عيني بمحض مصادفة ناتئة من رتابة الايام
فاجأني هاتفه الجذل الذي تعارض مع مزاجي الكئيب اللزج
بين طيات صوته تستبين جرثومة الفضول
كنت بحاجة لعملية انعاش قوي للذاكرة حتى تستعيد حضوره الشبه غائب اقتحم عالمي بلامقدمات افتراضية
اصر على اختيار موعد للزيارة عللها
برغبته في التعرف على مجريات عالمي المهني حججي الدبقه لم تفلح في اثنائه عن اصراره الخشن .
حضوره الرجولي المتلاطف تلطخ بارتباكي الفاضح الذي تعالى على هيئة انفعالات جسدية متكاثفة
بانبلاج صارخ واجهني " جميل بأن اجمع بين نبرة صوت مجهولة وحضور جسدي وادع "
تتلبسني خطيئة الصمت وأنا أتكور خجلا
نقمت على الكتب التي شاطرتني الرغيف والسرير ولم تهب لنجدتي
ولعنت الاقلام التي تشابكت في مواضعها امامي لتستحيل سورا شائكا من خشية .
لم أسأله حتى عن رقم هاتفي الذي لا اعرف كيف تسلل الي اصابعه
ولا سر عن رغبته في التعرف علي تحديدا دونا عن الاخريات كعادتها الحروف خانتني هي الاخرى .
عندما ترمدت صمتا تخير الرحيل بعدما ترك رقم هاتفه متثقالا في طرف الطاولة السوداء
رحل وهو يؤكد على ضرورة نتق انفاق التواصل الغضة فيما بيننا دعوته التي جابهتها برخاوة القبول...
اعترف لقد ارتكبت جريمة الاهمال المتعمد لدعوة مغرية بالحب مغرية بالهوى..
ماذا افعل وقد لقنونني مع الخبز والحليب أن في قبول الدعوة من رجل - مهما برئت - اهانة
وفي التجاوب مع عوالم الرجال خيانة لاعراف المنطق و افترضات المقبول
بطاقته تخدرت لتحط بتخاذل في كومة البطاقات الاخرى.كمشاريع حب فاشلة..
أصدقك لقد افتقدت بشدة للذة مساكنة الورق
وتحرقت شوقا لنشوة اختبار الارتعاش الاول لورقة بكر في حضرة قلم محترف
لكن تلك الفترة الصماء الداافعه للبكم الادبي على علاتها
الا انها دفعتني لاكتشاف خطير مفاده ان الحوادث القلمية العنيفة لاتأتي سوى نتيجة لحرائق صغيرة تنشب في المضغه المسماة قلب او تتسلل بمحض صدفة قدرية الي اوردة الذاكرة الازلية الساكنة صندوق الدماغ .
هذا المساء اكتب وقد اعتراني صمت مشاعري بغيض..
أكتب وقد اعلنت عن وفاتي المؤقتة
فقد وجدت نفسي فجأة كاتبة مدعية تنكس الحروف رأسها في حضرة قلمها المجنون الصغير.
محوصلة ببقايا الامل الذابل يبدأ النهار الطويل
يرشق محطات الهدوء صوت الهاتف الذي يستدرجني لرد سريع وانا ابدي تعصما اهوج في وجه الرنين
أسمه طلال اعرفه من اسمه المنقوش ذهبا على وجه كتابه الاخضر ذاك الذي أنزلق الي عيني بمحض مصادفة ناتئة من رتابة الايام
فاجأني هاتفه الجذل الذي تعارض مع مزاجي الكئيب اللزج
بين طيات صوته تستبين جرثومة الفضول
كنت بحاجة لعملية انعاش قوي للذاكرة حتى تستعيد حضوره الشبه غائب اقتحم عالمي بلامقدمات افتراضية
اصر على اختيار موعد للزيارة عللها
برغبته في التعرف على مجريات عالمي المهني حججي الدبقه لم تفلح في اثنائه عن اصراره الخشن .
حضوره الرجولي المتلاطف تلطخ بارتباكي الفاضح الذي تعالى على هيئة انفعالات جسدية متكاثفة
بانبلاج صارخ واجهني " جميل بأن اجمع بين نبرة صوت مجهولة وحضور جسدي وادع "
تتلبسني خطيئة الصمت وأنا أتكور خجلا
نقمت على الكتب التي شاطرتني الرغيف والسرير ولم تهب لنجدتي
ولعنت الاقلام التي تشابكت في مواضعها امامي لتستحيل سورا شائكا من خشية .
لم أسأله حتى عن رقم هاتفي الذي لا اعرف كيف تسلل الي اصابعه
ولا سر عن رغبته في التعرف علي تحديدا دونا عن الاخريات كعادتها الحروف خانتني هي الاخرى .
عندما ترمدت صمتا تخير الرحيل بعدما ترك رقم هاتفه متثقالا في طرف الطاولة السوداء
رحل وهو يؤكد على ضرورة نتق انفاق التواصل الغضة فيما بيننا دعوته التي جابهتها برخاوة القبول...
اعترف لقد ارتكبت جريمة الاهمال المتعمد لدعوة مغرية بالحب مغرية بالهوى..
ماذا افعل وقد لقنونني مع الخبز والحليب أن في قبول الدعوة من رجل - مهما برئت - اهانة
وفي التجاوب مع عوالم الرجال خيانة لاعراف المنطق و افترضات المقبول
بطاقته تخدرت لتحط بتخاذل في كومة البطاقات الاخرى.كمشاريع حب فاشلة..