تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قوّامون على النّساء !!


د. منال عبدالرحمن
11-17-2007, 03:05 AM
تبدأ الأورام غالبا من خلية سليمة تماماً , هناك حيث تتخذ هذه الخلية منحىً مغايراً للطريق السليم وتبدأ في المبالغة في التحسين حتى تصل لمرحلة التضخم حيث لا رجعة هناك إلا لمن رحم ربي ..

وهكذا بدأت قصتنا مع القوامة ..
أنت رجل .. إذن أنت متسلّط على المرأة باسم الدين وبسوط القوامة , تفعل ما يحلو لك .. تسمح .. تمنع .. تغضب و كل تلك المفردات التي تتسلسل مخلّفة وراءها دمارا عاطفيا يتخلل بنيان تلك العلاقة لا يشبهه أي دمار !

ويتراوح الأمر بين تشددّ الأب وتسلّط الأخ و تزمّت الزوج وربما تعنّت الأبناء .. وإذا ما جئت تسألهم قالوا لك : الرجال قوامون على النساء يا أخي !!

هي مثلاً تذهب كلّ يومٍ للجامعة .. قبل خروجها تخضع لتفتيش جمركي كامل يحاول كشف كل الممنوعات التي قد تحملها معها خارج البيت ( ابتسامة , تفاؤل .. ) تقوم به الأم بأوامر طبعاً من الأب .. ثم تخضع للمراقبة الأمنية من المخابرات المتمثلة في سلطة الأخ المسؤول عن تنظيم حركة مرورها من وإلى الحاجز الجمركي .. وتبقى العيون دائما معلقة بذلك المختفي وراء الحاجز الزجاجي المتمثل في الحرية المفقودة والمخبأة تحت أي مسمى آخر .. وتبدأ التجربة بقد يكون هذا المختفي تحت قناع الحرية هو الزواج !!

وهنا يأتي دور الزوج الذي يختصر السلطات جميعها بسلطة واحدة تنحصر في الطاعة .. و تتفاوت بين " ليش تروحين عند أهلك ؟ " في أخفِّ الحالات .. وبين تفتيش الجوال أو المنع الكامل من الخروج وربما تصل لمراحل أخرى تتعلق بطبيعة ارتباط القوامة بمعنى الرجولة لديه !!

ثم يأتي دور الأبناء .. الذين يتحولون بين عشيّة وضحاها من متلقيّن للعطف والحنان والتوجيه التربوي .. إلى قضاة و محامين وربما جلادين !!
وعوداً على بدء .. نعود لمعنى القوامة أو ربما الرجولة المتلخص في الأذهان .. ومعنى المسؤولية التي يحملها الرجل بكونه قد خُلِقَ بصفات فسيولوجية أخرى تجعله الأقوى وتجعله المسؤول عن المرأة في حالات شبه دائمة ..

وينسى الكثيرون أن الرجولة في النهاية ليست " لا " قاطعة و غضب مؤلم وكلمة جارحة واستهزاء بالرأي وسيطرة متعنّتة .. بل هي احتواء و فهم واعٍ تماماً لتلك المسؤولية التي وضعها الله سبحانه وتعالى في أعناقهم وحمّلهم إياها بغرض الحماية والرعاية والحفظ والصون لا التسلط و التشدّد ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلّم أسوةٌ حسنة !

ذلك التشوّه في علاقة البنت بأبيها وأخيها و المرأة بزوجها و أبنائها يدفع بالكثير من العواطف المشتركة نحو الطريق الخاطئ فبدلاً من أن ينشأ الحب ينشأ التظاهر بالحب .. وبدلأ من الاحترام .. الخوف .. و بدلا من أن يصبح هذا البنيان قويا متماسكا يبدأ بالتخلخل من الداخل ويبدأ الكره والحقد والقهر بنخر عظام هذا البنيان حتى يسقط يوماً ما بنتائج غالباً ما تكون سلبية أو ربما قاتلة !!

وربما يقول البعض أن في ما كتبت شيئا من المبالغة , إلا أن الحقيقة أنه هناك الكثير من حالات الشذوذ النفسي والانحراف السلوكي, التي تظهر لدى بعض النساء والفتيات كردّ فعل متجّه نحو أي متنفس تحت أي مسمّى جرّاء تلك الأساليب من تعامل الرجل مع معنى القوامة .. ممّا يحثّ على دقِّ ناقوس الخطر بأن القادم ..سيكون حتماً أسوء !

المطلوب والضروري هو فقط أن نتعامل مع تلك القوامة بوعي أكبر من الطرفين .. أن يفهم كلٌّ دوره في هذه الحياة وأن يعرف كلٌّ واجباته وحقوقه و يعي واجبات الآخر وحقوقه !!

قايـد الحربي
11-17-2007, 05:31 AM
غيمة عطر
ــــــــــ
* * *


لن يكتفي الرجل من [ القوامة ] المُفرطة إلاّ إنْ قتل [ الشكّ ]
و [ سوء الظنّ ] بالمرأة ، و أنّها الواقعة بالخطيئةِ لو غفل عنها !!

موضوعٌ شائكٌ حدّ الإشكال
كالمشاكل المتعدّدة للمرأة عندنا .

شكراً تليق بكِ .

سلطان ربيع
11-17-2007, 06:46 AM
قال تعالى:
( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) ( النساء-34) .

من ينادي بالمساواة يعتبر من دعاه تحرير المرأة أو متورط بالفكر الشيوعي !!

ومن يتبع تعاليم ديننا الحنيف الذي كفل لنا حق القوامة والمحافظة على كيانها
ينعت في كثير من الأحيان بالمتسلط كونه يمتلك سلطة ربانية على تصرفاتها
ويحمل أمانة الإستخلاف التي كفلتها له القوامة , ومنها كان للذكر نصيب الأنثيين
وشهادته تعدل امرأتين , فمقام الرجل بمقام امرأتين لنقصان عقلها
وغلبه العاطفة عليه
فمن لا يعمل بـادراك كامل :)
لا أعتقد أنه يكون خارج عن دائرة التسلط المتطقي على تصرفاته وأهواءه .

أسمى
11-17-2007, 06:58 AM
إذن الخلل أين.؟
.
قطعـــــــا في المطّبِق وما طبٌّق.
الله جعل له عليهــا درجة ويُفترض بعدل هذا الرجل أن يقدرهذه المكانة التي وُضع فيها.
فضلّه الله عليها لمساحات قُدراته الأوسع، فأتخذ هذه المساحات عُذرا ليسير وينفس عن
ضغوطه..
.
والخاسر من خسر المرأة كـ جانب أمن ومودة ورحمة.
أنّـــى لهــــــــــا أن تعطي وقد فقدتـــــــــــ...!



.










يجدر بنا ان نعلم أن الإسلام لم يساوي بين الرجل والمرأة..بل فضله عليها لحكم كثيرة.

.
غيمــــــــــــة ..كالعادة.تأتين بكلـ ماهو أروع.

خنساء بنت المثنى
11-17-2007, 10:37 AM
ليست كل النساء تتقرر بعاطفتها وكثير من النساء اثبتن انهن اصلح من الرجل

في مراكز عملهن وفي تحمل مسئولياتهن وعندما جعل الله الرجال قوامون على النساء

لم يكن يعطيهم عذرا لمحوا وجودها ورأيها ,,, لذا أن عَقَل الرجال دورهم بالتحديد عَقلوا معنى القوامه بالشكل الصحيح ...

أخيتي بالفعل رائع ماكتبتي أحسنتي

مودتي وأحترامي

ألق
11-17-2007, 06:21 PM
لا أسوأ من رجُل ليّن أو رقيق ..
الرجل الصح : قويّ , ذكي جدًا , وسيم, شجاع , جيبه مملوء ,
+ شويّة تناحه ع برود يا سلاام !
لكن ياغيمة الأغلبيّة تفهم كل شيء بالخطأ ..
كأن يظنّون مثلًا أن القوامة تعني فرض الرأي او ..الخ
وحقيقةً أنا كبرتُ عن الإحتراقِ على أمر كهذا ..
سنتان بالضبط أقلعتُ عن " النقاش" حول أمورٍ من هذا النوع ..
لم يُجدِ ولن ولن ولن ( :
اهتّمي بمحيطك الخاصَ جدًا وبس .
الأمر بكليّته مزاجات بدليل الفارق بين هاتين الصياغتين لتفسير القوامة :

1 )
وبمجموع كلام هؤلاء المفسرين نستنتج أنَّ معنى القوامة يدور على خمسة أشياء:

أنَّ الرجل كالرئيس على المرأة والحاكم عليها والأمير.

مؤدبها إذا اعوجت وأخطأت وضلَّت طريق الهدى.

أنَّ الرجل يبذل لها المهر والصداق.

أنَّ الرجل يتولى أمرها ويصلح حالها، ويحسن عشرتها، ويأمرها بالاحتجاب عن الأجانب وأهل الشر والفتنة.

إلزامهن بحقوق الله تعالى، بالمحافظة على فرائضه، والكف عما نهى عنه.

^تخيّلتها نعجه هههه !

و الجميل جدًا هنا :
وقيِّم المرأة: زوجها أو وليها ؛ لأنه يقوم بأمرها وما تحتاج .
وفي التنزيل: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء" [النساء: من الآية34] والمراد والله أعلم: الرجال متكفلون بأمور النساء معنيون بشؤونهن .
فالمقصود إذًا بقوامية الرجل على زوجته : قيامُه عليها بالتدبير والحفظ والصيانة والنفقة والذبِّ عنها.
ويظهر من كلام أئمة التفسير والفقه أن قوامة الرجل على المرأة هي: قوامة تدبير, وحفظ ورعاية وذبٍّ عنهن وسعي فيما يجب عليهن لله ولأنفسهن, وليس المعنى المقصود -كما يخطئ في فهمه كثير من الناس -: قوامة القهر والتسلط والتعنت وذوبان وانمحاء هوية المرأة باسم القوامة .
والقوامة تكليف بهذا الاعتبار أكثر من كونها تشريفـاً , فهي تحمّل الرجل مسؤولية وتبعة خاصّة , وهذا يوجب اعتماد التعقّل والرويّة والأناة , وعدم التسرع في القرار , كما أنه لا يعني : مصادرة رأي المرأة ولا ازدراء شخصيتها .

وأنا بقناعةٍ كاملة وأكيدة أقول لكِ أنّ هذا الظلم إن كان فهو ما فعلتهُ النساء بأيديهن ..
"ترا في بعض البنات ينبسطن ع كِذا بقوّه !

الحزن السرمدي
11-17-2007, 08:34 PM
أردت إلقاء السلام

حتى عودة


مودتي

علي الرحيمي
11-18-2007, 04:28 AM
غيمة عطر


في مجتمع يتعامل مع المرأة كمشكلة بحد ذاتها
طبيعي أن تجدي الرجل يفسر القوامة على أنها قيادة مطلقة
وخصوصا أنه يجد بعض التفاسير لنصوص دينية ترضي غرور قوته أمام ضعف المرأة .

وتتضخم المشكلة عندما يقدم هذا التفسير المعوج على أنه جزء ثابت وأصيل من الدين
عندها لن يكون أمام المرأة خيار آخر سوى الإنصياع والركون لهذه الممارسة الدينية .


شكرا قيد

د. منال عبدالرحمن
11-18-2007, 02:53 PM
غيمة عطر
ــــــــــ
* * *


لن يكتفي الرجل من [ القوامة ] المُفرطة إلاّ إنْ قتل [ الشكّ ]
و [ سوء الظنّ ] بالمرأة ، و أنّها الواقعة بالخطيئةِ لو غفل عنها !!

موضوعٌ شائكٌ حدّ الإشكال
كالمشاكل المتعدّدة للمرأة عندنا .

شكراً تليق بكِ .



وهل يظن الرجل أن المرأة لولا ذاك السوط ستقع حتما في الخطأ .. وأنها به لن تُقدم عليه ؟

لعمري إذن أنه مخطئ !!


الأستاذ قايد الحربي ..

عميق امتناني لتواجدك !

د. منال عبدالرحمن
11-18-2007, 04:17 PM
قال تعالى:
( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) ( النساء-34) .

من ينادي بالمساواة يعتبر من دعاه تحرير المرأة أو متورط بالفكر الشيوعي !!

ومن يتبع تعاليم ديننا الحنيف الذي كفل لنا حق القوامة والمحافظة على كيانها
ينعت في كثير من الأحيان بالمتسلط كونه يمتلك سلطة ربانية على تصرفاتها
ويحمل أمانة الإستخلاف التي كفلتها له القوامة , ومنها كان للذكر نصيب الأنثيين
وشهادته تعدل امرأتين , فمقام الرجل بمقام امرأتين لنقصان عقلها
وغلبه العاطفة عليه
فمن لا يعمل بـادراك كامل :)
لا أعتقد أنه يكون خارج عن دائرة التسلط المتطقي على تصرفاته وأهواءه .





ولماذا يكون من نادى بالمساواةمتورطاً بالضرورة بالفكر الشيوعي ؟

نعم نحن ندعو لمساواة المرأة بالرجل بالحقوق والحريات .. ندعو لتحرر المرأة من تسلط الرجل التابع لأهوائه ورغباته وتحكمه بالمرأة ورغبته في أن تكون في يديه كورقة في مهب الريح !

نحن نطالب بتحرر المرأة من الفكر المتجمد الواقف عند حدود التبعية الكاملة .. نطالب بأن تعامل المرأة كانسان له حريته الشخصية ومتطلباته ورغباته وآرائه المستقلة .. وأن يكون كلّ ذلك طبعاً بما أمر الله و بالطريقة التي عامل فيها رسول الله نسائه !!

إن خلق الله للرجل بصفات فيزيولوجية ونفسية تختلف عن المرأة وتضمن له القوة لهو تكليف من الله وليس تشريفا .. فقد وضع في عاتقه مسؤولية حماية المرأة ورعايتها وحفظها والانفاق عليها بالمعروف .. ومنها كان للرجل كنصيب انثيين في الميراث وليس في ذلك من انتقاص للمرأة وتفضيل للرجل !!



فمقام الرجل بمقام امرأتين لنقصان عقلها
وغلبه العاطفة عليه







شهادة الرجل بامرأتان ليست لكمال عقله ونقصان عقلها بل لأن المرأة تحكمها العاطفة التي انعم الله بها عليها والتي لولاها ما استطاعت أن تكون أماً وزوجة وتعطي الرجل الحنان والعطف الذي هو بحاجة إليه .. هذه العاطفة تغلب في اتخاذ القرار و الحكم على المواقف والأشياء على الحكم العقلي وفي هذا مرة أخرى لا يوجد انتقاص للمرأة بل هي حكمة الله عز وجلّ في خلقه !

ولا تنسى أن المرأة يشغلها البيت والأطفال وال أمور الأخرى أكثر من المعاملات المالية والحياتية الاخرى والتي ينشغل فيها الرجل !

ومن ظن ان في ذلك تكريم للرجل وانتقاص للمراة فقد أخطأ!



فمن لا يعمل بـادراك كامل :)
لا أعتقد أنه يكون خارج عن دائرة التسلط المتطقي على تصرفاته وأهواءه .





وهل يعمل الرجل يا سيدي دوماً بادراك كامل ؟

وإذا أخطأ يوما فمن سيقوم بالتسلط على تصرفاته وأهوائه ؟ وهل سيقبل هو بذلك ؟

الشيء الوحيد الذي يردع الرجل والمراة سواء عن الخطأ والتصرف وفقاً للشهوات والأهواء هو التمسك بالدين الحنيف وبالأخلاق العالية التي هي خير حصن لأي منهما !



الأستاذ سلطان ربيع


شكراً لك !

بدر عيسى
11-18-2007, 04:17 PM
غيمة عطر

بين طيات حديثك أكثر من قوامة،
هناك مايدخل بالشك وهناك مايدخل بالغيرة
وهناك مايدخل بالتسلط ..وليست القوامة .


القوامة : من القيام بالشؤون الزوجية
بسبيل الأخذ والعطاء والتبادل والتكامل .


غيمة عطر/
لك الشكر .

د. منال عبدالرحمن
11-18-2007, 08:02 PM
إذن الخلل أين.؟
.
قطعـــــــا في المطّبِق وما طبٌّق.
الله جعل له عليهــا درجة ويُفترض بعدل هذا الرجل أن يقدرهذه المكانة التي وُضع فيها.
فضلّه الله عليها لمساحات قُدراته الأوسع، فأتخذ هذه المساحات عُذرا ليسير وينفس عن
ضغوطه..
.
والخاسر من خسر المرأة كـ جانب أمن ومودة ورحمة.
أنّـــى لهــــــــــا أن تعطي وقد فقدتـــــــــــ...!



.










يجدر بنا ان نعلم أن الإسلام لم يساوي بين الرجل والمرأة..بل فضله عليها لحكم كثيرة.

.
غيمــــــــــــة ..كالعادة.تأتين بكلـ ماهو أروع.



الإسلام يا قيد ساوى بين الرجل والمرأة .. وكفل للناس نظاما اجتماعيا متكاملا لا مكان فيه لظالم ولا مظلوم .. الاسلام لم يجعل الرجل أميراً ولم يجعل المرأة جارية !
الله سبحانه وتعالى أعطى الرجل القوة البدنية والصلابة النفسية وفضّله على المرأة بالنبوة والخلافة والإمامة .. ولكنّه في المقابل وضع على عاتقه مسؤوليات كثيرة ..

المعادلة صحيحة تماماً يا قيد .. متساوية الطرفين !


صديقتي ...

تواجدكِ هو الأروع دائما ..



لكِ البنفسج !

م.عبدالله الملحم
11-19-2007, 09:21 AM
:
:

[ وراء كُل رجل عظيم أنثى ]

متى ما أحسنت صُنعاً معه
صلُح و أستقام و حِينها تحِل [ القوامة ]
رُبما دور أم\أخت كــ بِداية و نشأة . ثم تُسلم الأمور لــ زوجة
فــ إن واصلت طريق ورد .. فاح شذى [ قوامة ] مُعتدِلة
و متى ما زادت تسليط ضوء بــ شوك و أنت و أنت و أنت ...
على إعوجاج بــ لا إدراك .. أتت [ القوامة ] .. لا سلِيمة



القوامة .. مُسلمة و حقيقة
لـــ أسباب كثيرة
و لكن
أحسِنْ أنتُن [ عقلاً ]
لا سماعاً من هُنا و هُناك
بـِـ هُدُوء ... تسير الأمور قائِمةً لا مُعوجةً .


غيمة عطر
شُكراً لــ نورك
تقديري


:
:

د. منال عبدالرحمن
11-19-2007, 02:14 PM
ليست كل النساء تتقرر بعاطفتها وكثير من النساء اثبتن انهن اصلح من الرجل

في مراكز عملهن وفي تحمل مسئولياتهن وعندما جعل الله الرجال قوامون على النساء

لم يكن يعطيهم عذرا لمحوا وجودها ورأيها ,,, لذا أن عَقَل الرجال دورهم بالتحديد عَقلوا معنى القوامه بالشكل الصحيح ...

أخيتي بالفعل رائع ماكتبتي أحسنتي

مودتي وأحترامي

العزيزة خنساء ..

لا بد أن الكثير من النساء أثبتن قدرتهن على النجاح أكثر من بعض الرجال وهذا الموضوع شخصي تماما ولا علاقة له بجنس الانسان فالعمل والجهد والجد لا بد أن يُثمر النجاح !

أما القوامة فهي أبدا ليست لالغاء شخصية المرأة ورأيها هي فقط كما نوهت لحفظها وصونها والذود عنها و رعايتها .. ولكن هناك البعض الذين اتخذوها ذريعة لذلك !


والمؤلم تلك النساء اللواتي بسلّمن بالواقع و يرضين بتسلط الرجال أيضا باسم الدين !!!!!!



خنساء ..

لكِ وردة بيضاء !

ألق
11-21-2007, 02:46 AM
أنا مزاجيّة قد الدنيااا ( :
تذكرين كلامي ؟
"حقيقةً أنا كبرت عن الاحتراق .. " وبقيّة كلامِ الكسول ألق أعلاه ؟
تراه صار كلام كذّاب !

لي عودةٌ قريبة يرافقني بِها " حرقة الدمّ " ع :
(ويجدر بنا أن نعلم أن الإسلام لم يساوي بينهما بل فضّله عليها لحكم كثيرة . )
و
(شهادة الرجل بامرأتين )

بَس دعواتك يخلّيلي المزاج الرايق كما الآن .

( + مُهمّة ) :
يحتاج اقول أنتِ حلوة كثيرر ؟
مايحتاج, الحلو يعرف قدرِ حلاه بغير حاجةِ قول ~ _

د. منال عبدالرحمن
11-21-2007, 11:24 PM
لا أسوأ من رجُل ليّن أو رقيق ..
الرجل الصح : قويّ , ذكي جدًا , وسيم, شجاع , جيبه مملوء ,
+ شويّة تناحه ع برود يا سلاام !
لكن ياغيمة الأغلبيّة تفهم كل شيء بالخطأ ..
كأن يظنّون مثلًا أن القوامة تعني فرض الرأي او ..الخ
وحقيقةً أنا كبرتُ عن الإحتراقِ على أمر كهذا ..
سنتان بالضبط أقلعتُ عن " النقاش" حول أمورٍ من هذا النوع ..
لم يُجدِ ولن ولن ولن ( :
اهتّمي بمحيطك الخاصَ جدًا وبس .
الأمر بكليّته مزاجات بدليل الفارق بين هاتين الصياغتين لتفسير القوامة :



^تخيّلتها نعجه هههه !

و الجميل جدًا هنا :


وأنا بقناعةٍ كاملة وأكيدة أقول لكِ أنّ هذا الظلم إن كان فهو ما فعلتهُ النساء بأيديهن ..
"ترا في بعض البنات ينبسطن ع كِذا بقوّه !

ألق .. المختلفة دوماً ..

الدين يا عزيزتي لم يظلم المرأة .. على العكس هو الوحيد الذي أنصفها ..

ولكن المشكلة يا صديقتي في طريقة فهم هذه المعاني كالقوامة مثلا واستغلالها كوسيلة للظلم والقهر ..

وكما قلتِ أن للنساء نصيب لا بأس فيه من صناعة تلك المفاهيم المتعنتة السائدة عن سيادة الذكورة وتبعية الأنثى !


صدقيني لن نتوقف عن الاحتراق والنقاش طالما في العقل نبض ثورة !



صدقيني يا ألق ...

قريبةٌ جداً أنتِ !

د. منال عبدالرحمن
11-21-2007, 11:28 PM
أردت إلقاء السلام

حتى عودة


مودتي




بانتظارِ عودتك يا أخيّة


لقلبكِ السلام دائماً !

د. منال عبدالرحمن
11-21-2007, 11:32 PM
غيمة عطر


في مجتمع يتعامل مع المرأة كمشكلة بحد ذاتها
طبيعي أن تجدي الرجل يفسر القوامة على أنها قيادة مطلقة
وخصوصا أنه يجد بعض التفاسير لنصوص دينية ترضي غرور قوته أمام ضعف المرأة .

وتتضخم المشكلة عندما يقدم هذا التفسير المعوج على أنه جزء ثابت وأصيل من الدين
عندها لن يكون أمام المرأة خيار آخر سوى الإنصياع والركون لهذه الممارسة الدينية .


شكرا قيد

الأستاذ علي بن دخيل


أهلاً بك ...

أستغرب لماذا يتعامل المجتمع مع المرأة كمشكلة .. بنظرة جاهلية بحتة ..

هذا المجتمع يعاني إذن من تناقض داخلي كبير جداً يا سيدي .. فهو يبحث عن المرأة العاملة ذات الشخصية القوية القادرة على مساعدة الرجل في بناء ذاته وتكوين أسرته .. ثم ينظر إليها مجددا كضلع أعوج يجب تقويمه !!



الأستاذ علي بن دخيل

شكراً لتواجدك !

نوف عبدالعزيز
11-21-2007, 11:36 PM
غاليتي موضوع رائع اعجبني جدا
ولأثبت لك ذلك سأطرح موضوعا يبرد القلب :)
بنفس السياق ويزيل اللبس الحاصل والمغالطه الحاصله
بشأن القوامه فكوني بالقرب تجدي ما يسرك :)
،،
،،
،
كل الود والورد

حمد الرحيمي
11-22-2007, 05:57 PM
منال عبد الرحمن / غيمة عطر ...


أهلاً بكِ أختي الكريمة ...


حينما يحدث أي خروج - من أي طرف -عن خارطة الطريقة الإلهية المرسومة بدقة لن نتحصل سوى النتائج الوخيمة ...



لذا من الأفضل لتجنب أية مساوئ مستقبلية أن نعود بنا جميعاً إلى خارطة الطريق الإلهية ...

و الإفراط و التفريط دروبٌ للخطأ ...






مودتي ...

حمد الرحيمي
11-23-2007, 02:29 PM
منال عبد الرحمن ...


أعتذر لتكرار العودة ...


لكن لفتني اليوم و في خطبة الجمعة قول الإمام الخطيب المفوه للرجال : " .... و ما تَسَلُّط ِنسائكم وأبنائكم عليكم إلا بسبب كثرة ذنوبكم ... "


أليست هذه ثقافة مجتمع ؟




مودتي ....

د. منال عبدالرحمن
11-25-2007, 02:41 PM
غيمة عطر

بين طيات حديثك أكثر من قوامة،
هناك مايدخل بالشك وهناك مايدخل بالغيرة
وهناك مايدخل بالتسلط ..وليست القوامة .


القوامة : من القيام بالشؤون الزوجية
بسبيل الأخذ والعطاء والتبادل والتكامل .


غيمة عطر/
لك الشكر .



المشكلة يا سيدي أن الذكورة المسيطرة على المجتمع جعلت كل تلك المعاني تصب في اناء واحد وهو الرجولة والقوامة التي منحها الدين للرجل !

وقد نوّهت كثيرا وأشرت في ما كتبت بأن الفهم الصحيح لمعنى القوامة هو الأساس في حل الكثير من المشكلات الاجتماعية ..

أن نفهم أن التفضيل القرآني جاء للرجولة التي هي آداب وسلوكيات وليس للذكورة فقط !


الأستاذ بدر عيسى ..


شكراً لك !

د. منال عبدالرحمن
11-25-2007, 02:46 PM
:
:

[ وراء كُل رجل عظيم أنثى ]

متى ما أحسنت صُنعاً معه
صلُح و أستقام و حِينها تحِل [ القوامة ]
رُبما دور أم\أخت كــ بِداية و نشأة . ثم تُسلم الأمور لــ زوجة
فــ إن واصلت طريق ورد .. فاح شذى [ قوامة ] مُعتدِلة
و متى ما زادت تسليط ضوء بــ شوك و أنت و أنت و أنت ...
على إعوجاج بــ لا إدراك .. أتت [ القوامة ] .. لا سلِيمة



القوامة .. مُسلمة و حقيقة
لـــ أسباب كثيرة
و لكن
أحسِنْ أنتُن [ عقلاً ]
لا سماعاً من هُنا و هُناك
بـِـ هُدُوء ... تسير الأمور قائِمةً لا مُعوجةً .


غيمة عطر
شُكراً لــ نورك
تقديري


:
:




وهل الطريق دائما لاصلاح الاعوجاج هو سوط تسلط وعصا ظلم ؟

أفهم أن للمرأة دور كبير في صنع الأسلوب الأمثل لتعامل الرجل معها .. ولكن هل هذا يعني أنه لا يوجد دور للرجل في صنع ذاك المسار ؟

هل هو يرد دوما الاحسان بالاحسان والاعوجاج بالسوط ؟

وإذا ما أخطأ هو _ وعن هذا حدّث ولا حرج _ فما العمل ؟


الأستاذ عبد الله الملحم ..

أفهم تماماً ما كتبته هنا .. الاعتدال هو الأساس وهو لبنة بناء العلاقات الاجتماعية السويّة والأهم أن نبدأ دائماً بأنفسنا !



أقدّر تواجدكَ كثيراً ..


لكَ احترامي !

د. منال عبدالرحمن
11-25-2007, 09:06 PM
أنا مزاجيّة قد الدنيااا ( :
تذكرين كلامي ؟
"حقيقةً أنا كبرت عن الاحتراق .. " وبقيّة كلامِ الكسول ألق أعلاه ؟
تراه صار كلام كذّاب !

لي عودةٌ قريبة يرافقني بِها " حرقة الدمّ " ع :
(ويجدر بنا أن نعلم أن الإسلام لم يساوي بينهما بل فضّله عليها لحكم كثيرة . )
و
(شهادة الرجل بامرأتين )

بَس دعواتك يخلّيلي المزاج الرايق كما الآن .

( + مُهمّة ) :
يحتاج اقول أنتِ حلوة كثيرر ؟
مايحتاج, الحلو يعرف قدرِ حلاه بغير حاجةِ قول ~ _



أعلم يا الق .. أن الاحتراق هذا لن ينطفئ .. !!

واثقة !


أنتظر عودتك بمزاج أكثر من رايق ان شاء الله !


لكِ ياسمينة !

د. منال عبدالرحمن
11-25-2007, 10:36 PM
غاليتي موضوع رائع اعجبني جدا
ولأثبت لك ذلك سأطرح موضوعا يبرد القلب :)
بنفس السياق ويزيل اللبس الحاصل والمغالطه الحاصله
بشأن القوامه فكوني بالقرب تجدي ما يسرك :)
،،
،،
،
كل الود والورد



أنتظر فعلا أن يزول اللبس الحاصل ..

وسأكون في انتظار موضوعك يا نوف !


كوني بخير !

د. منال عبدالرحمن
11-28-2007, 12:08 PM
منال عبد الرحمن / غيمة عطر ...


أهلاً بكِ أختي الكريمة ...


حينما يحدث أي خروج - من أي طرف -عن خارطة الطريقة الإلهية المرسومة بدقة لن نتحصل سوى النتائج الوخيمة ...



لذا من الأفضل لتجنب أية مساوئ مستقبلية أن نعود بنا جميعاً إلى خارطة الطريق الإلهية ...

و الإفراط و التفريط دروبٌ للخطأ ...






مودتي ...




الأستاذ حمد الرحيمي ..


كلامك صحيح أستاذي ولكن الكثير من أولئك المتسلطين باسم القوامة يعتبرون أنفسهم يقيمون حكم الله على النساء وأنهم هم المتمسكون بتعاليم ديننا الحنيف !



شكراً لكَ !

د. منال عبدالرحمن
11-28-2007, 12:13 PM
منال عبد الرحمن ...


أعتذر لتكرار العودة ...


لكن لفتني اليوم و في خطبة الجمعة قول الإمام الخطيب المفوه للرجال : " .... و ما تَسَلُّط ِنسائكم وأبنائكم عليكم إلا بسبب كثرة ذنوبكم ... "


أليست هذه ثقافة مجتمع ؟




مودتي ....



لا إفراط ولا تفريط ..

هذا هو المطلوب فقط !

نعم .. كثرت ذنوبنا فساءت أمورنا .. وانقلبت الموازين !!



الأستاذ حمد الرحيمي

أهلا بعودتك دائماً ..



تقديري !

ألق
12-06-2007, 07:46 PM
" يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمتُ عليكم وأنّي فضّلتكم على العالمين"
" كنتم خير أمّة "
" بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم "
وفي آية وردت مفاضلة بين أنواع الأطعمه ..
" أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هوخير ؟ "

وممّا جاء في : وحي القرآن " في تفسير آية تفضيل بني اسرائيل

أن المراد من التفضيل ليس هو تفضيل القيمة بحيث يستوجب التقدم وعلوم المنزلة والقرب من الله سبحانه وتعالى ، وقد استشهد على ذلك ببعض الآيات القرآنية التي تحدثت عن تفضيل بني إسرائيل على العالمين مع ما ورد في كثير من الآيات من ذمهم ولعنهم مما يعني أن تفضيلهم كان تفضيل نعمة لا قيمه

قال في جواب هذا الادعاء : أنه لا خلاف في أن استخدام لفظ التفضيل قد اختلف في الآيات القرآنية ، فبعضها يشير إلى تفضيل النعمة كقوله تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ) ، وقوله تعالى : ( والله فضل بعضكم على بعض في الرزق ) ، ولكن بعضها الاخر يشير إلى تفضيل القيمة مثل قوله تعالى : ( وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما ) .

إذن الفضل بينهما هو الزيادة .. وتشمل مَهمّات إضافيّة وتكاليف ..
أما المفاضلة بحسب تفوّق الجنس بذاته فتجيء في القرآن الكريم
بيّنة على هيئة ألفاظ مثل " الخيرية , الأدنى .. "
كما جاء في آية الطعام أعلاه .

- وعن الشهادة ..

عالهامش :
وأنا صغيرة " إبرة *" كنتُ أفكّر أنّه يتوجّب عليّ قضاء عمري كلّه
في سجدةٍ واحدة شكرًا لله لأنّه لم يكتب علينا الجهاد ..

الشهادة كما الجهاد بالضبط ..
عبء شاقّ ومن تطالب بها تكون تماما
مثل رجلٍ يُطالب بحقّه في أن يلد طفلا .. أو أن يُرضع .


ع المتن :
هل شهادة الديون المكتوبة أكثر أهميّة من رواية حديث الرسول
عليه الصلاة والسلام ؟ !
لو كان لنقصٍ في عقلها لكانت رواية حديثه تُردّ إلا بامرأتين ( :

+
تخيّلي العالم في يد امرأة ؟
أنيق .. ذكي .. مرن , لا أسلحة نوويه ولاطرق مباشرةوجافّة

هذا وبَسس ( :

كيفني وانا محمومه ؟

د. منال عبدالرحمن
12-07-2007, 02:34 PM
" يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمتُ عليكم وأنّي فضّلتكم على العالمين"
" كنتم خير أمّة "
" بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم "
وفي آية وردت مفاضلة بين أنواع الأطعمه ..
" أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هوخير ؟ "

وممّا جاء في : وحي القرآن " في تفسير آية تفضيل بني اسرائيل





إذن الفضل بينهما هو الزيادة .. وتشمل مَهمّات إضافيّة وتكاليف ..
أما المفاضلة بحسب تفوّق الجنس بذاته فتجيء في القرآن الكريم
بيّنة على هيئة ألفاظ مثل " الخيرية , الأدنى .. "
كما جاء في آية الطعام أعلاه .

- وعن الشهادة ..

عالهامش :
وأنا صغيرة " إبرة *" كنتُ أفكّر أنّه يتوجّب عليّ قضاء عمري كلّه
في سجدةٍ واحدة شكرًا لله لأنّه لم يكتب علينا الجهاد ..

الشهادة كما الجهاد بالضبط ..
عبء شاقّ ومن تطالب بها تكون تماما
مثل رجلٍ يُطالب بحقّه في أن يلد طفلا .. أو أن يُرضع .


ع المتن :
هل شهادة الديون المكتوبة أكثر أهميّة من رواية حديث الرسول
عليه الصلاة والسلام ؟ !
لو كان لنقصٍ في عقلها لكانت رواية حديثه تُردّ إلا بامرأتين ( :

+
تخيّلي العالم في يد امرأة ؟
أنيق .. ذكي .. مرن , لا أسلحة نوويه ولاطرق مباشرةوجافّة

هذا وبَسس ( :

كيفني وانا محمومه ؟



ألق ...

بدءاً :

العفوية في كلامك تعكس صدقك واندماجك في عمق الفكرةفأهلا بكِ مرّاتٍ كثيرة !

ثمَّ :

بالنسبة يا صديقتي لموضوع التفضيل فقد ذكرتُ كثيراً أن التفضيل هنا كان تكليفاً بمهمّات أكثر وأكبر وإذا كان الرجل واعياً فقط بأفضليته على المرأة و إمارته عليها وناسياً للتكليف الذي وضعه الله سبحانه وتعالى على عاتقه .. فهنا تكون الطامة الكبرى !

وهذا ما حاولت يا عزيزتي ايضاحه من بداية هذا الموضوع .. وما تطرقنا لمحاور عديدة في هذا الشأن إلا محاولات جميلة لايضاح المشكلة والكشف عن جذورها ..


المؤلم فقط أن لا يرى الرجل والمرأة على حدٍّ سواء إلا نصف الكأس الممتلئ ( وليس الفارغ هذه المرّة ) !



تخيّلي العالم في يد امرأة ؟
أنيق .. ذكي .. مرن , لا أسلحة نوويه ولاطرق مباشرةوجافّة

هذا وبَسس ( :

كيفني وانا محمومه ؟



إذا كان العالم بيدِ امرأة فسأبشّركِ كثيراً يا ألق !!!!

( :

جميلةٌ انتِ يا صديقة بكلّ حالاتكِ ..
لكِ سلال الورد !

عبدالحميد بن ناحي
12-07-2007, 05:38 PM
عجبي ياعجبي

فأما من تقوّل بأن جعل القوامة للرجل قد فرض وصايته عليها ،وسلبها بذلك حريتها ، وأهليتها ، وثقتها بنفسها فالأمر ليس كذلك ياعزيزتي ، فالقوامة ليست قوامة السطوة والإستبداد والقوة والإستعباد ، ولكنها قوامة التبعات والإلتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبنيّة على الشورى والتفاهم ، فالقوامة لاتوجد في المرأة هل سنركبها ؟ بل رُكب في المرأة ميزات فطرية أُخرى ، الأمومة ، ورعاية البيت وشؤونه الداخلية ، ثم ماهو المزعج بنقص عقل المرأة فاللفظ صريح وواضح بنقصان عقلها وليس للعاطفة دخول على هذا الموضوع ، فالعاطفة تكون بها لتضفي على البيت روح الحنان والحب وتغمر أولادها بالعطف والشفقة ، ثم إن المرأة لاتحترم الرجل الذي تسيره ، ويخضع لرغباتها بل إنها تحتقره بفطرتها ولا تقيم له أي إعتبار .

امنحكِ شكراً

د. منال عبدالرحمن
12-09-2007, 02:17 PM
عجبي ياعجبي

فأما من تقوّل بأن جعل القوامة للرجل قد فرض وصايته عليها ،وسلبها بذلك حريتها ، وأهليتها ، وثقتها بنفسها فالأمر ليس كذلك ياعزيزتي ، فالقوامة ليست قوامة السطوة والإستبداد والقوة والإستعباد ، ولكنها قوامة التبعات والإلتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبنيّة على الشورى والتفاهم ، فالقوامة لاتوجد في المرأة هل سنركبها ؟ بل رُكب في المرأة ميزات فطرية أُخرى ، الأمومة ، ورعاية البيت وشؤونه الداخلية ،



الأستاذ عبد الحميد بن ناحي

أهلا بك ..

لا اعتراض يا سيدي على مسألة القوامة وأن الرجل وصيّ على المرأة بتكفل بشؤونها و يرعاها ويحميها ..
المشكلة فقط حين يفهم ا لبعض القوامة أنها سطوة واستبداد _ كما ذكرت _ !

والأدوار مقسمة بالعدل _ حسب شرع الله _ فعلى الرجل القوامة وحسن الرعاية والانفاق و على المرأة الاهتمام بشؤون البيت والأطفال ومساندة الرجل وحفظه !


ثم ماهو المزعج بنقص عقل المرأة فاللفظ صريح وواضح بنقصان عقلها وليس للعاطفة دخول على هذا الموضوع ، فالعاطفة تكون بها لتضفي على البيت روح الحنان والحب وتغمر أولادها بالعطف والشفقة ،


المزعج يا سيدي أن يفهم البعض أن عقل المرأة ناقص والذي هو بتفسير العلماء غلبة العاطفة عليها و انشغال فكرها بأمور البيت والأطفال و الأثر الكبير على نفسيتها وتفكيرها الذي يتركه الحمل والولادة والارضاع والحيض !
أن يفهم البعض كلّ ذلك أنه انتقاص للمرأة وأن المرأة انسان من الدرجة الثانية !!




ثم إن المرأة لاتحترم الرجل الذي تسيره ، ويخضع لرغباتها بل إنها تحتقره بفطرتها ولا تقيم له أي إعتبار .



ولكنها تحترم وتقدّر الرجل الذي يحترم رغباتها ويحرص عليها و يهتم بها و يراعي شؤونها ويأخذ برأيها !


امنحكِ شكراً




ولكَ شكري وتقديري !