قرية الأحـبة .!!

[وليد أحمد]

يا عمر الازاهير الصغيرة التي تنمو بعد المطر .. كم أنتِ جميلة وبعيدة عن ضوضاء البشر .. هي محطة للنفس الهادئة بسحر جمالها وحسن اخلاق أهلها .. في كل نسمة صباح يذهب أهلها الى الصلاة ويعودون الى بيوتهم حاملين معهم الخبز تنبعث منه رائحة المطر .. يلفون خبزهم برداء منسوج من خيوط رفيعة .. كي لا تنبعث منه رائحة المطر ..



قريتي واحة غنّـاء تشتجر أماليدها الغضة وتتعانق عناق الاحبة .. أفياء ظليلة يرنو لها قلب الرائي ويسرح نظره اليها .. لا زخرفة في قريتي إنما هي مروج معشوشبة في بركةٍ .. يصفى الطلّ فيها كأنه ماء الوضوء ..


في قريتي البرد قارص وقارس لا تجد جدتي غير جدي الذي شقق وجهه البرد .. وتلف جدتي " ملفع " يقيها برد الجو وصوت زنين " الدفاية " يعج بالمكان وجه جدتي كأنه وجه عابدة متهجدة فرغت للتو من صلاة الفجر .. مع ذلك يستــتــفيق جدي من فراشه يقرأ القران وكم مرة تسمع جدتي صوته يبكي ويتهجد في الليالي الشتوية الباردة ..



حينها لا تسمع الا طقطقة ممزوجة بقرقعة المطر على طبول التنك المصفوف على أسطح وجدر البيت ..



هكذا هي قريتي ..
زرتها ..
لم أكن بحقٍ زائراً جدي ولا جدتي ؟!
كنت أبحث عنها ..
أبحث عن عينيها ..
أبحث عن دفء قلبها ..
وطهارة روحها ..



هي أيضاً كانت تعيش البرد ..
أراد حبي لها أن يكون " مدفأة "
لكن وجدت عليها شالاً من الصوف الاخضر يلفها ..
رأيتها ترتجف ..
سألت نفسي ..
أترتجف من البرد أم من أنفاسي التي لفتها كما لفّ ثغرها شالها الاخضر
سمع قلبي قولها ..
لكن لم يفصح لساني عنها ..



قررت سريعاً ترك قريتي
ودمعت عيني
وسال دمعي على وجنتي وسقت دموعي أرضها ..



أتمنى أن تنال اعجابكم ان شاء الله ..

[قايـد الحربي]

وليد أحمد
ـــــــــــ
* * *


لما كتبته و وصفته ، فطرةُ القُرى
و طُهرُ نسائمها الطاهرة بأهلها .

كلّ الشكر لحضورك .

[م.عبدالله الملحم]

رغم أن البعد و الرحيل
قاسي جِداً
لكنهُ كثيراً ما يكون خِياراً صائِباً

أيا وليد
أحسنت الوصف البرد و الدفء
خلقت جواً مُختلِفاً .. بِحق رائِع


أهلاً بِك في أبعاد التميز
تقديري


:
:

[د.فيصل عمران]

مرحبا بك اخي وليد ..
اسلوبك السهل الممتنع يحمل في ثناياه ألوان المرابع الجميلة التي كنت تعنيها وتختزن في عينيك عالما من الصور
حمل الينا من التفاصيل الكثير مما كنت تسره في نفس الذاكرة .

رائع بحق
وحياك الله من جديد ..

[ياسر خطاب]

وليد احمد
مرحبا بك في ابعاد
ارجو ان يطيب لك المقام بيننا
سلمت بلاغتك وانت تدلى علينا
بهذا النقاء الممزوج بالاتقان
والمتعة .


تحياتي لك .

[إغفاءة حلم]

وليد أحمد ...

أنفاس القُرى ... تفوح .. من بين مسامات الحرف ...
لذليذة .. دافئة ... بسيطة الملامح .. عميقة المعاني ...

جُلّ التفاصيل هنا ... كانت .. تحكيني ...
فوجدتني امتزج ... بها بلا شعور ..

ولكن نكهة الشتاء .. ورائحة النار ... قاتلة ..
بهجة الإلتفاف حول جمر الغضى ... تلاشت .. مذ رحيل جدي ...
ولذة الزنجبيل مع الحليب .. والخبز ... تلاشت مذ رحيل جدتي ...

لن أُطيل .. لأن هناك بعض النصوص الرد عليها .. زيادة ...
فهي اكتملت بنفسها .. ونطق الجمال بها .. دون حاجة للسان يُشيد ..

ألف تحية وأكثر ... بحجم تفاصيل الشتاء ..
التي لايُتقن لذتها سوى وجه القُرى ..

:)

[وليد أحمد]

* * *


لما كتبته و وصفته ، فطرةُ القُرى
و طُهرُ نسائمها الطاهرة بأهلها .

كلّ الشكر لحضورك .


القــــائد

الأستاذ / قايد الحربي سلمه الله
من دواعي سروري أن يكون هذا التواجد الذي يشبه المطر
يروي يباس لغتي .. فما أجمل هطولك أيها الماطر بين أحرفي
وبين ما كتبته .. وبين عبير حروفك التي يتضوع المسك منها

كل الشكر أيها القائد قايد.. ومزون الشكر ووافره
لك أرق التحايا وأعذبها ,,
دمت بكل خير عزيزي الأستاذ قايد الحربي ..



وليد

[وليد أحمد]

رغم أن البعد و الرحيل
قاسي جِداً
لكنهُ كثيراً ما يكون خِياراً صائِباً

أيا وليد
أحسنت الوصف البرد و الدفء
خلقت جواً مُختلِفاً .. بِحق رائِع


أهلاً بِك في أبعاد التميز
تقديري


بل الروعة في ألق حضورك َ وقراءة النص ..
شرفني تواجدك وزادني حبوراً .. العزيز المهندس عبدالله الملحم
كلماتي قاصرة أمامكم وعبارات الثناء قليلة في حقكم
لكن شكراً جزيلا ً أيها المهندس الأنيق ..

دمت بكل خير عزيزي المحترم ,,

[وليد أحمد]

اسلوبك السهل الممتنع يحمل في ثناياه ألوان المرابع الجميلة التي كنت تعنيها وتختزن في عينيك عالما من الصور
حمل الينا من التفاصيل الكثير مما كنت تسره في نفس الذاكرة .

رائع بحق
الروعة هذه المساء بهذا العطر الذي فاح بين حروفي
حضورك يرهب أيها الدكتور . د . فيصل حضرت فحضرت معك رائحة المطر
وكلماتك وسام أعتز به كثيراً والروعة هي روعة حروفك الآسرة
كل الشكر والتقدير

لك أرق التحايا

وليد

[وليد أحمد]

عزيزي ياسر خطاب
أهلا ً وسهلا ً بك في صفحتي المتواضعة
والسرور لنا أن نكون بينكم .. واكتمال العقد للجمال يكون
بحضورك البهي .. شكرا ً جزيلا ً


وليد

[وليد أحمد]

أنفاس القُرى ... تفوح .. من بين مسامات الحرف ...
لذليذة .. دافئة ... بسيطة الملامح .. عميقة المعاني ...

جُلّ التفاصيل هنا ... كانت .. تحكيني ...
فوجدتني امتزج ... بها بلا شعور ..

ولكن نكهة الشتاء .. ورائحة النار ... قاتلة ..
بهجة الإلتفاف حول جمر الغضى ... تلاشت .. مذ رحيل جدي ...
ولذة الزنجبيل مع الحليب .. والخبز ... تلاشت مذ رحيل جدتي ...

لن أُطيل .. لأن هناك بعض النصوص الرد عليها .. زيادة ...
فهي اكتملت بنفسها .. ونطق الجمال بها .. دون حاجة للسان يُشيد ..

ألف تحية وأكثر ... بحجم تفاصيل الشتاء ..
التي لايُتقن لذتها سوى وجه القُرى


انحناءة الاجلال والاحترام لهذا الحضور الفخم والرائع
الأديبة إغفاءة حلم
سرتني هذه المداخلة وكلماتكم الجميلة حول النص .. هذه القرية
من قُــرى الأحساء .. وصفتها كما وجدتها .. لكِ كل التحية والتقدير
وأجد نفسي أسيرا ً عن التعقيب أكثر لجمال ما كتب قلمكم ..

لكم وافر الشكر ,,


وليد

[صُبـــح]

وليد أحمد ...


أدركت هنا كم للقلوب من بصمة محملّة بنهارات الولاء لقراها ... !

وكم من أنواع العشق يتبادلون !

وأنت هنا رسمت لنا أسطورة حرفية طاغية الروعة أعلنت فيها كل التوق والحنين والأصالة دون تخفي أو إخفاق ...!

هنا كان وجودي مقنن ...


ألف شكر وليد ...


صُبـح

[وليد أحمد]

أهلا ً بالصُبح
صبح
لهذا الاسم وقفات لجماله وايحاءاته الرائعة
سعادتي كبيرة .. وحروفي عاجزة عن مبادلة الحرف معكم ....
انحناءة الوفاء لهذا الطيف الطاهر الذي به زاد رونق صفحتي وأصبح الاشراق
بها أكثر صبحا ً ..

مزون الشكر والاحترام لك ِ يا أديبة ,,


لك أرق التحايا



وليد

[إغفاءة حلم]

انحناءة الاجلال والاحترام لهذا الحضور الفخم والرائع
الأديبة إغفاءة حلم
سرتني هذه المداخلة وكلماتكم الجميلة حول النص .. هذه القرية
من قُــرى الأحساء .. وصفتها كما وجدتها .. لكِ كل التحية والتقدير
وأجد نفسي أسيرا ً عن التعقيب أكثر لجمال ما كتب قلمكم ..

لكم وافر الشكر ,,


وليد

يآآآآآه ياوليد ...
عرفت الآن فقط كيف أن التفاصيل كانت كقريتي تماماً
تفاصيل قرية ... تنطق .. ببساطة الأحساء ...
تفاصيل .. تنبعث منها .. رائحة تربتها الندية ...

وأيقنت الآن أن حبنا لها ... ليس بالعميق فقط ...
بل العميق حد ... ضرب جذوره في عروقنا .. وأدق خلايانا ...

حتى أني ... ظننت أن هناك تفاصيل قُرى ... تشبه تفاصل قُراها...
لأكتشف بعد هذا الرد فقط .. ان لا أحد يُشبهها بتاتاً ...

تحية احترام وتقدير ... تشبه تفاصيل الأحساء

:)

[وليد أحمد]

الأديبة السامقة
من دواعي سروري أن يهطل حرفكم في صفحتي مرة أخرى
فهذا فضل السماء أن جعل هذا الطيف الطاهر يحلق هنا من أجل
المحبوية الأحساء .. هي الأحساء وقراها وأدق التفاصيل فيها .. شامخة
كسعف نخلها الشامخ رغم قساوة الزمن وأحيانا ً أهلها عليها لكنها تبقى
تساقط عليهم رطبا ً جنيا .. مرة أخرى انحناءة الاحترام لتواجدكم الكريم

إغفاءة حلم .. شكراً جزيلا ً بعدد نخيل الأحساء ,,

حفظكم الله

وليد