تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وبيجرحو رجعْ الصدى .


ألق
11-17-2007, 06:48 PM
~~~~ (http://www.mawaly.com/file/play/14049.html)


الآن .. الآن ,
مابيَ إلّا شهوةَ موتٍ صغيرٍ يؤلمكَ , كما فعلتَ و سوفَ..

أهكذا ؟
تميلُ بهوائيَ كلّهُ نحوكَ ؟
ثمّ تقصمُ ظهري ..
وَ مامِن كتفٍ تسندني إذ أجهشُ بالغناء ؟ !

_

أقولُ, و أعرفُ ما هذا إلا قولًا مُعادًا !
كلماتٌ ما برحتُ أقولها مُذ نأتِ الأكتافُ وغفا الزمانُ بخِدري ,
كلام كثيرٌ أودّ لو أحبسهُ بِكفّي, بينما يتفلّت !
ضعيفٌ , مُتزاحمٌ ويتحلّقُ حولَ :
" نعود , يارب نعود , كما لا تفعل الأشياء التي نرجوها الإياب "
كلامٌ حائرٌ وحزين .. كأن أسألكَ :
كيف تتّسعُ لنشازِ الكونِ
ثمّ تَصدِفُ عن الموسيقا , ما تسَعني ؟ !
"أَوما تحنّ لاسمكَ أضعهُ بفمي
وأغنّي؟ "*
لو تعبث بشفتيّا قليلًا ..
لو تدفعُ بٍي لألعقَ يديكَ اصبعًا اصبعًا ..
للمسَتَهُ مِن تحت لسانِي آمنًِا حُلوًا وكثيرًا
ولَما رحلتَ مِن بعدها أبدًا ..


_

جِذعي رقيقٌ ونافر , ينتفضُ عن التليّنِ لسواك
وعن الإنحناءِ , التكوّرِِ والميلانِ جهة شيءٍ ما , ليس أنتَ !
مفكّكةً , لكأنّي أنا والآخرين فيّا عرضٌ مسرحيٌّ مُنفرد * :
صوتي : غبارُ الملائكة يدوّخني, أُلملمهُ في أغانِ طوييلةٍ وغَصَص !
نافذتي المقابلة : مقامُ عراقيّ حزين
تتماوج عليهِ ستائرُ الدانتيلا في ما يشبهُ الدُكنة ..
وهذا التمزّقُ البطييء يفترشُ ضَجرِي في ترقّبِ صوتك ,
صوتكَ - الذي لو تعلم - : بيتيَ الدافئ قوّضتهُ الريحُ ولم يحضر!
لمْ يأتِ في هدايا الله والأشياءِ الرحيمة !

_



أترطّبُ بنَدايَ وأتمنّى
أنْ لو تُحضركَ أغنياتي
لو تسمعني , لو تأتِ سأأفلتُ الساعةَ عن مِعصمي ..
ولن أحتاجُ من العالمِ بأجمعهِ إلّا مقاسَ كفّكَ لِحَضني ,
وأن أصوّرَ وجهكَ على هيئةِ كلامٍ قديمٍ يقول :
" أحبببكِ , اشتقتكِ , قبّليني, هاكِ يدي "




* المونودراما او السولو المسرحيّ :
هي المسرحيّة تتكئ على بطل واحد بمعيّة المونولوج .

زايد الشليمي
11-17-2007, 10:51 PM
لم أقرأ.....!

شـاهدتُ...وأكتب وأنا..
أعيد ترتيب ...الغوايـة..قطرة..
وصـوت...!
أتساءل...كيف تم اعفائي..
من الجمهور..
لأجعل الستارة صدري..

:
ألق ألق...

عبدالعزيز رشيد
11-18-2007, 03:08 PM
حرفٌ ما أو شيءٌ ما أو قطعةٌ ما
يقوم \تقوم بكلّ تلك الأدوار وبتقلّبٍ بين الأركان برشاقة حرفْ
كبسولة حوت عدّة مشاهد متسارعة ومختزلة
وبماء القراءة نذيبها لـ تعترينا دهشتها مرتّبة إذابة إذابة
لاتزال قطعة مِن [مشهد]تتقلّب أمام أعيننا وتداعبها
ألق
وتألّق معهود لـ حرفك
ولـ روحك ألف تحيّة

بدر الحربي
11-18-2007, 04:57 PM
.
.
.


http://www.fotosearch.com.ar/thumb/csk/CSK250/KS16553.jpg

[..أشياء جميلة..]


هكذا هي الأشياء الجميلة
مجحفة حين ترحل..
تسلبنا كل شيءٍ جميل كان:
[..قبلها أو بعدها..]
ليبقى جسداً مهجوراً
تسكنه أشباحٌ تشبهه
تغني على لسانه:
يا كلّ الأشياء الجميلة
عودي أو أعيديني كما كنت..!
"وبيجرحو رجعْ الصدى..."

\


- وتظلين يا [..ألق..]
مميزة حرف.. وفكر.. وثقافة بـ وعي..!



خالص الود والتقدير


http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif

د. منال عبدالرحمن
11-19-2007, 02:20 PM
ألق ..



قلتُ لكِ مرة ..

أنتِ لا تكتبين الحرف .. أنتِ تنحتينه على جدران اللغة !

مدهشةٌ أنتِ هنا فقط ..


ريحانة ( :

زهرة زهير
11-19-2007, 03:08 PM
"رائعتي"
ألق ..

قرأتك بقلب واحد و عقل واحد و أمنية واحده ..
شكراً لهذا الحرف العتيق المعتق بالعسل ..
مشاهدك محفزه للمتابعه !
جميلة لغتك يا صديقتي ..
موفقة بإذن الكريم ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

وليد أحمد
11-19-2007, 05:19 PM
يا لهذا الألق الساحر يا ألق
تذوقت هذه الكلمات الجميلة والتي لا تمل وأنت تعيد القراءة لها كل حين
كم أنتِ ألق جميل ..

دمت ِ بكل خير

صُبـــح
11-19-2007, 05:21 PM
الشهية ألق ...

من أراد أن تعانق أمكنته أزمانه ويتهندم حرفه بربطة عنقٍ من أبجدية غرامية فاخرة فليتوقف عند تاريخ هذه المشاركة :)


لذيذة يا ألق ...



صُبـح

إغفاءة حلم
11-19-2007, 09:07 PM
مزيج مختلف ... هي ألق ..
شقاوة .. ورقة .. طاغية ..
و....... ألق فقط ...
:)
ونجوم الثناء تتبعك .. يا .. قمر الحرف...

خنساء بنت المثنى
11-20-2007, 08:35 AM
مَشغولةُ هذه الأحرف بالنور
سطرتي بألق أخيتي

مودتي وأحترامي

عبدالله الدوسري
11-20-2007, 04:29 PM
سالت المعاني الجميلة حديثا ً لا ينضب معينه ،،
وامتزجت الأحزان بالبسمات والصور والأشواق ،،
سعدت كثيرا بالقراءة هنا مرات عدة ،،
عميق هو حرفك مختزل لكل جميل ،،
لك أعذب التحيات

شظآيا
11-20-2007, 07:02 PM
..
..

هكذا يكون حديث النجوم بكفِ الربيعِ

ألق
إنسيباب كالمطرِ فتخضر الأرض

شكراً بحب.. http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif
..

ألق
11-21-2007, 03:10 AM
زايد :
ياا أهلَ المسرحِِ وخاصّته ..
"ذوّبتَ في دمي وردتين" *

عزيز :ربّما هيَ الأغنية يَ عزيز !
تعرف ؟ لِلآن أشعر بالإثارة حِيال شيءٍ كهذا !
أن ألوّح بأغنياتي .. بذائقتي الخاصّة
لأحدٍ خارجٍٍ عنّي ..

"الشيء الما " الذي تتحدّث عنه ياعزيز
موجودُ على الدقيقة 6,15 من الأغنية المُرفقة أعلاه
&
صباح نايس عالنايس ( :


بدر :
"عقدوا بِي مدائحًا وجمالًا, وأنتَ تعقدُ كلّ ما عقدوه "*

غيمة :
أو
mmm ?
"الأغنية التي تنسى دائماً أن تكبر.
التي تجعلُ الصحراءَ أصغرَ وتجعلُ القمرَ أكبر" *
ممنو نة يا قمر ~ _

مؤقتًا , أربعة لأن جُرعة الروَقان زايدة ,
وأنا لردودٍ تليق بجمالكن م .. أحتاج شويّة نكد .

غسان الحكيم
11-21-2007, 12:29 PM
سلاااااااااااااااااامز


ألق

و لكل هذا الألق التحية ...

تكتبين بشجن منقطع النظير و بتلبس مثير ..
سردك مسرحي جدا جدا ..
تبديعن في رسم التفاصيل المادية بلا كلمات
و إنما تنجلي انعكاسا لعمق الحالة الشعورية ...

تتألقين أيضا في الكتابة الجنسية الراقية البعيدة عن الابتذال ...
و هو فن يتقنه القلة القليلة ...

فعلا استطعت تحفيز جميع الحواس بهذا النص ..

شكرا لك و لألقك ..


غسان الحكيم

ألق
11-23-2007, 06:23 AM
_

زهرة : وشكرًا وااسعة لِطعمِ الورد .

_
وليد : أعدتَ القراءة ؟
إذن فقد كتبتُ ما يستحقّ .

_
صبح : ياصبح .. قوليي
من وجدكِ ماذا فقد ؟

_

إغفاءة : بِهذا التتابعِ كنتُ ,
قرأتكِ , شبكتُ يدي بشعرِي "من كثر الحياا ~ _ "
وعلّقتُ بشفتيّا ابتسامة
بيااضك ِ الورد .

_
صباح ناعم لكل من شبكَ وردًا أو عَبر .

ألق
11-24-2007, 10:40 PM
-
خنساء , نورٌ يُشبهكِ ؟
إذن يا لِجمالي
~ _

-
عبد الله ,
" خُذها مِن فمِ صديقْ :
في مواجهةِ الألمْ
إجعلُ لدموعك صوتًا
واحْلُمِ بالموسيقا .

وحدها الموسيقا
قادرة على شفاءنا
مِن آلام الصمت " *

الموسيقا كـهذهِ (http://www.4shared.com/file/30027491/99aecd4c/Zbigniew_Preisner_-_Van_den_Budenmayer_-_Concerto_en_Mi_mineur.html?dirPwdVerified=8a45b45 1) مثلًا , شفاءٌ لروحي ..
ممنونة لكلامٍ كما الموسيقا .
-
شظايا : أنتِ حلوة, مرّه مرّه حلووه !
-
غسان : معكَ أمتّن , أمتّن وأعود لِأمتّن
ثمّ أخجل لِشحّ امتناني ~ _

ياسر خطاب
11-24-2007, 11:59 PM
مزيج من الابداع والابداع...
سنأخذه لنشرهِ على أشعة المتعة
تيناً مجففاً نقتاته عند جوع الفكر
سلمت يداك
ودام ألقك قمراً منيراً في فضاءات التميز

ألق
12-06-2007, 07:10 PM
هيَ الأحضان حينما تبتعد
تصبح أكثر تمرّسًا بالأذى ..
أو هي الأغنية (http://www.mawaly.com/file/play/14049.html) ترطّبني ..

ياسر : نوّرت ونوّرت ونوّرت .