عبدالعزيز فرحان
11-18-2007, 09:45 PM
يضل الإنسان سنين بعد سنين ويختلط في الصدر آمال وآلام
فهو في صراع معها كل يطفو على الآخر وهو ينظر إليها
بعيده وكلما لاح سراب تبعه سراب . وقل من الناس في
هذا الوقت أن يكون عصاميا أن يبني نفسه من غير مساعدة
أحد وإن وجد هذا ( فأين بمثل هؤلاء يا عمر) .
وأصبحت بعض النفوس في هذا الزمن مثقلة بالهموم و الأماني
في مهب الريح تكاد أن تعصف بها . ولا مجال للتفكير في أمل
منتظر يصبو إليه ويطمح في تحقيقه.
قد تكون الصدف أحيانا تحقق للإنسان آماله ويجيرها إلي جده وتعبه
واجتهاده دون الثناء على من أخذ بيده إلي بداية المطاف.
وقد تكون الظروف في هذا الوقت تحول بين الإنسان وبين
آماله فيصحب النفس آلام تعقبها آلام .
وقلما نجد إنسانا يلامس الجراح ويأخذ بيده أخيه لتحقيق
أحلامه ويكون البلسم الشافي له قبل أن يشتعل الرأس شيبا .
لكن هناك آمال كبـيـره تتبعها آمال أكبر وهو الأمل بالله
عز وجل فهو مدبر الأكوان من سالف العصر والأوان .
فالظن به حسن والمآل إليه أحسن .
ولكم أطيب المنى.............................
فهو في صراع معها كل يطفو على الآخر وهو ينظر إليها
بعيده وكلما لاح سراب تبعه سراب . وقل من الناس في
هذا الوقت أن يكون عصاميا أن يبني نفسه من غير مساعدة
أحد وإن وجد هذا ( فأين بمثل هؤلاء يا عمر) .
وأصبحت بعض النفوس في هذا الزمن مثقلة بالهموم و الأماني
في مهب الريح تكاد أن تعصف بها . ولا مجال للتفكير في أمل
منتظر يصبو إليه ويطمح في تحقيقه.
قد تكون الصدف أحيانا تحقق للإنسان آماله ويجيرها إلي جده وتعبه
واجتهاده دون الثناء على من أخذ بيده إلي بداية المطاف.
وقد تكون الظروف في هذا الوقت تحول بين الإنسان وبين
آماله فيصحب النفس آلام تعقبها آلام .
وقلما نجد إنسانا يلامس الجراح ويأخذ بيده أخيه لتحقيق
أحلامه ويكون البلسم الشافي له قبل أن يشتعل الرأس شيبا .
لكن هناك آمال كبـيـره تتبعها آمال أكبر وهو الأمل بالله
عز وجل فهو مدبر الأكوان من سالف العصر والأوان .
فالظن به حسن والمآل إليه أحسن .
ولكم أطيب المنى.............................